يشعر الفرد، مع مرور الوقت، أنه ينجرف بعيدًا عن أصدقائه المقربين أو يشعر بالضياع بما يتعلّق بمصير الصداقة، بعد مرور بضع سنوات عليها. ومثل العلاقة العاطفية، تتأثر الصداقة بالعديد من الأمور والعناصر الخارجية.
من أجل الحفاظ على علاقات الصداقة المتينة وتطويرها يمكن إتباع 4 خطوات رئيسية، تعرف عليها:
إيلاء أولوية للصداقات: يكون السبب الرئيسي وراء تدهور علاقة الصداقة بعدم بذل كل أطراف العلاقة الجهد الكافي لتطويرها والمحافظة عليها. في الحقيقة، لا تعد الصداقة علاقة تلقائية وتتقدّم من تلقاء نفسها، بل هي علاقة تحتاج الى العناية وتخصيص الوقت الكافي للأصدقاء المقربين ومنح هذه الأصدقاء الأولوية، سواء من ناحية الوقت والدعم والمعنويات والنصائح والتواصل والمحافظة على الأسرار والأهم من ذلك التواجد الى جانب الصديق عندما يكون بأمس الحاجة لك.
تحديد وقت خاص للأصدقاء: من الطبيعي أن لا يتمكن الفرد من تنظيم وقته دائمًا بين العمل والدراسة والأصدقاء والعائلة. لكن يجب على الصديق الجيد، أن يحدد وقت خاص لأصدقائه المقربين والخروج سويًا والتحدث بإنتظام، فمن الجيد أن يتواصل الأصدقاء مع بعضمها لمواكبة التطورات والأخبار الشخصية الجديدة والإطلاع على أحدث المجريات.
عامل كما ترغَب أن تُعَامَل: من الجيد والإيجابي أن يفكر كل شخص بأنّ يعمل على التصرف مع الأصدقاء بالطريقة التي يحب أن يُعَامَل بها. تضمن هذه الطريقة أن يبادل الأصدقاء بنفس طريقة المعاملة والتصرف والكلام، وستضمن تعزيز الروابط بينكم.
تَقَبُّل الصديق: من الصعب أن يتفق الأشخاص مع بعضهم على كافة جوانب الحياة وعلى طرق التفكير والتصرف. لذلك يجب تقبل الصديق بكل ما فيه وتفهّم آرائه وطريقة تفكيره للتمكن من تطوير الصداقة والمحافظة عليها.