عدم وضوح الخط الفاصل بين الصداقة والعلاقة…
كيف تعرف عندما الصداقة تكون مجرد صداقة، أو شيء أكثر من ذلك بقليل؟ إذا كنت قلقا أو تساءلت عما إذا كانت صداقتك قد تكون أكثر من مجرد عذرية، هناك احتمال أن تتجه الصداقة بالفعل نحو جانب “شيء أكثر من صداقة”. إذا كنت أنت وصديقك على حد سواء مهتمين ومتوفرين، فإنها يمكن أن تكون بداية لعلاقة جديدة.
إن لم يكن الأمر كذلك، فهذا يعني المتاعب…
سوف تحتاج إلى أكثر من شعور لتأكيد ما إذا كانت صداقتك عذرية أو تتحرك نحو الرومانسية. إليك بعض المساعدة.
إذا كنت قد حلمت وتخيلت صديقك بطريقة رومانسية، فهذا يعني أنك تطور المشاعر. هذا لا يعني أن علاقتك قد عبرت الخط الأحمر حتى الآن (إلا إذا كنت قد تصرفت حسب تلك المشاعر)، ولكن هذا يعني أن في مكان ما، عقلك يفكر في بعض الأشياء. الخطوة التالية هي، ماذا يجب أن تفعل؟
إذا كنت أنت أو صديقك متورطان بعلاقة رومنسية مع شخص آخر، يجب عليك التراجع والحفاظ على صداقتك لتكون عذرية فقط. قد تحتاج إلى قضاء بعض الوقت بعيدا عن صديقك إذا كنت تكافح لإعادة الأمور إلى مستوى مناسب. إذا كنت بعلاقة غرامية مع شخص آخر ولكن صديقك ليس كذلك، اعرف لماذا تفكر في صديقك كثيرا. قد تتقاتل كثيرا مع زوجك أو شريك حياتك، ونتيجة لذلك، صديقك قد يبدو جيد لك. أو ربما كنت أقرب عاطفيا من صديقك مقارنة بشريك حياتك، فهذا يجعلك تتساءل عما إذا كان يجب عليك متابعة العلاقة أم لا.
لأن تغيير صداقتك من العذرية إلى الرومانسية هو شيء محفوف بالمخاطر، تحتاج إلى توخي الحذر والتفكير قبل أن تتصرف. إذا كنت تشعر بأن صديقك قد يشعر بنفس الطريقة، تأكد من أنك قد تخلصت من علاقات غرامية سابقة قبل متابعة أي شيء مع صديقك.
لا “تختبر الامور” قبل الانتهاء من العلاقة الرومانسية الخاصة بك، فتكون حر تماما لانشاء علاقة جديدة.
إن كان صديقك مرتبط عاطفيا مع شخص، يجب ان تبعد المشاعر الرومانسية. ابتعد عنه قليلا حتى لا تتصرف بشكل غير لائق وتدمر صداقتكما بالإضافة إلى علاقته.