1

إختاري رجلا يحبك

تسعى المرأة أن يقوم الرجل دائمًا بأمور وتصرفات تُثبت حبّه له واهتمامه بها، هذا الأمر من طبيعة النساء ولا يكن تغييره، فهي تسأل نفسها على الدوام: “هل أنا في باله؟”، “هل يفكر بي عندما لا يكون معي؟”، “هل يشتاق لي كما أشتاق إليه”، وبالإضافة إلى الكثير والكثير من الأسئلة التي لا تنتهي. من أجل أن ترتاح المرأة قليلًا ويطمئن بالها، إليكِ بعض الإشارات الصغيرة التي قد تجيبك عن بعض التساؤلات.

الرسائل النصية: هل يرُسل شريككِ رسائل نصية بين الحين والآخر خلال النهار، يعرب فيها عن اشتياقه أو يرسل لكِ النكت أو حتى كيف يُمضي نهاره؟ هذا الأمر دليل على أنه يفكر فيك طيلة الوقت ويجد وقتًا ليكلّمك في ظل انشغالاته الكثيرة.

المفاجآت: معظم النساء تحب المفاجآت، لذلك إذا كان شريككِ يشتري لكِ الهدايا بدون مناسبة، أو يأتيكِ بالشوكولاتة المفضّلة لديك أو يرسل الورود إلى مكان عملكِ يعني أنه يبذل ولو جهدًا صغيرًا للقيام بهذه الأمور ما يدل على أنك دائمًا في باله.

يكلّمك عندما يكون مع أصدقائه: يحتاج الطرفين أحيانًا لأوقات يمضونها مع أصدقائهم وليس مع الشريك، وغالبًا لا يحس الفرد بالوقت مع الأصدقاء وينسى أن يُكلم الطرف الآخر، لكن إن كان شريككِ يكلمكِ وهو برفقتهم فهذا الأمر رائع، وعليكِ الإطمئنان أنه يفكر فيكِ في كل الأوقات.

يتذكر المواعيد: من المتعارف عليه أنّ الرجال ينسون الكثير من الأمور بما فيها المناسبات الجميلة، إلا أنّ بعض الرجال يتذكرون مواعيد زوجاتهم، ويقومون بتذكيرهم بها إن كان موعد عمل أو مزيّن الشعر او حتى نزهة مع الأصدقاء. والأهم يتذكرون مناسبات جميلة، كتاريخ اللقاء الأول وتاريخ الزواج، الأمر الذي يُشعر المرأة بالحب والإهتمام.

وفي السياق عينه، إن كان الرجل مهتمًا دائمًا بتفاصيلكِ ويحؤص على سعادته فهو لن يرضى بالكثير من الأمور الذي يعتبرها قد تؤذيكِ وتؤذي العلاقة على حدّ سواء. فهو بالطبع لن يسمح لكِ بأن تتكلمي بالسوء عن نفسكِ ولا حتى أن يتكلم أحد عنكِ، بل يعمل على تشجيعكِ لتقديم الأفضل ولكي تكوني بأفضل حالاتكِ.

بالإضافة إلى ذلك، الرجل الذي يحب زوجته لا يسمح لها أن تفضله على نفسها وتقوم بالكثير من التضحيات من أجله، فهو لن يقبل أن تقومي بتضحيات على حساب سعادتكِ بل يدعمكِ في كل ما تريدينه وتحلمين به. وبالتالي، لا يطلب منكِ أن تتغيري من أجله ولا أن تقدّمي الكثير من التنازلات بل يسعى إلى التفاهم بينكما من أجل نجاح العلاقة ونجاح كل طرف منكما في عمله وعلاقاته مع المجتمع. والأهم، الأمر الذي تطلبه كل امرأة هو الحب والإهتمام والتعبير عن هذه المشاعر، إذ أنّ الرجل المناسب يُشعرك دائمًا أنكِ الأفضل في حياته، ويعبّر عن مشاعره باستمرار ويهتم بما تشعرين به.




الرجل المناسب في حياتك

لقد انتهت الكثير من علاقات الحب والزواج بسبب عدم رضا الشريكين عن مسار العلاقة أو عن تصرفات بعضهما التي غالبًا ما تتغير بعد الزواج بالتحديد، حيث تصبح الأمور أكثر وضوحًا بعد أن يعيشا في المنزل عينه.

بعد مرور فترة من الوقت على الزواج، ينسى كلا الطرفين تقدير الأمور الصغيرة التي تساهم في جعل الحياة سهلة وسعيدة، وهذا الأمر يؤثر سلبًا على زواجهما، لذلك على المرأة أن ترى الأمور الصغيرة التي يقوم بها زوجها لإسعادها.

الثقة: من البديهي أنّ الثقة لا تُكتسب بين ليلةٍ وضحاها، بل تنمو وتكبر مع الوقت والمصاعب، لذلك إذا كان زوجكِ يثق بكِ يجب عليكِ أن تقدري ذلك والأهم أن تثقي به في المقابل.

من المعروف عن الرجال أنهم يمضون الكثير من الوقت في العمل لأنهم أرباب الأسرة ويجب عليهم تأمين العيش الكريم للعائلة، هذا الأمر قد يزعج النساء أحيانًا لأنهم لا يحظون بالوقت الكافي مع شريكهم، بالتالي من الجيد أن تُقدّر الزوجة أن شريكها يعمل بجدّ لتأمين حاجاتها، حتى إذا كان يكرس لك وقتًا قليلًا فعليها أيضًا أن تدعمه في مسيرته المهنية وتشجعه على الوصول إلى أعلى المراكز.

بعد الزواج، كما هو متعارف في المجتمعات العربية تحديدًا يُصبح إمضاء الوقت بمفردك ممنوعًا، إلا أنّ الزواج ليس سجنًا فإذا كان شريككِ يعطيك بعض الوقت بمفردك فهو مدرك تمامًا أنّ للمرأة مساحتها الشخصية التي يجب أن يحترمها. فصحيح أنّ اهتماماتك ستصبّ في رعاية العائلة إنما يجب أن تحظي بوقت للترفيه عن نفسك أيضًا، وهذا ما يحرص على القيام به.

علاقات الحب لا يمكن أن تستمر إذا لم تكن مليئة بالضحك والأوقات الجميلة، لذلك إعلمي أنّ الرجل المثالي الذي تحتاجينه في حياتك هو من لا يحب رؤيتكِ حزينة بل يسعى جاهدًا لإسعادكِ، فإذا يتصرف شريكك بهذه الطريقة تأكدي أنه الرجل المناسب لكِ.

وفي المقابل، إن كنتِ تشعرين أنّ زوجك تغيّر معك أو تشكين بحبّه لك، تعرفي على أبرز علامات كره الرجل للمرأة، والتي قد تدمر العلاقة وتحوّل الحب إلى بغض:

الإهمال، التجاهل وعدم الإهتمام: يعتبر الإهمال من أبرز علامات كره الزوج للزوجة. إن لاحظت بأن زوجك لم يعد يهتمّ بك كما في السابق من دون أي سبب وجيه فهذا قد يشير إلى أنّ مشاعره تجاهك قد تغيّرت.

غياب التواصل: هل توقف زوجك عن مشاركتك مختلف أخباره؟ هل تشعرين بأنّه في معظم الأوقات لا يرغب في التحدّث معك؟ تعتبر هذه العلامة من أبرز علامات إبتعاد الزوج عن الزوجة.

التصرفات المؤذية: هل تشعرين أن زوجك يحاول أن يلحق بك الأذى عن قصد؟ هل تشعرين بأنّه يهمل أحاسيسك ومشاعرك؟ هذا التصرّف قد يدلّ إلى كره الزوج لزوجته.

عدم الإحترام: هل تشعرين أن زوجك لم يعد يحترمك كما في السابق؟ هذه علامة من علامات كره الزوج للزوجة.




4 تصرفات تدفعك الى الإنفصال عن خطيبك…تعرفي اليها

خلال فترة الخطوبة يكتشف الثنائي بعضهما البعض، وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي يتأكد فيها الطرفان أنهما يستطيعان العيش معا تحت سقف واحد.

وفي هذه المرحلة، تبرز العديد من المؤشرات التي تدل على أن خطيبك متسلط ويغار عليك كثيرا، وهذا الأمر سيؤثر عليكما بعد الزواج، وإذا أردت التأكد من ذلك اليك 4 مؤشرات تنبهي اليها وإذا تأكدتي منها لا بد لك من الإنفصال عن خطيبك.

1- يأخذ القرارات بمفرده: اذا لاحظت أن خطيبك يحاول أن يُقرر في كل الأمور التي تتعلق بك خصوصا وبعلاقتكما عامة من من دون ان يأخذ برأيك، فهذا دليل على أنّه سيكون زوجا مسيطراً بعد الزواج، يعتبر أن كل ما يقوله هو الصواب.

2- ينتقد نمط حياتك وإطلالتك: اذا لاحظت أن خطيبك يتدخل بشكل متكرر بمنط حياتك  وينتقد تصرفاتك وإطلالتك فهذا يدل على أنه يملك غيرة مفرطة ستحد من إستقلاليتك.

3- يتصل بك كثيرا: يختلف الإتصال بالحبيب ما بين الإتصال به للإطمئنان عليه وما بين الاتصال به من باب الحشرية ومعرفة كل الأمور التي يقوم بها. هذه الخطوة تشير الى ان خطيبك كثير الشك ويغار عليك ولكن ليس بشكل إيجابي.

4- ينتقدك اذا لم تستمعي اليه: الحوار هو مفتاح العلاقة بين الخطاب وذلك من اجل تبادل الآراء في ما يتعلق بكافة الامور التي يخططان للقيام بها، وفي حال لم تعر الفتاة أهمية لما قاله فهذا الأمر سيجعل من الشاب يغضب ويوجه لخطيبته الإنتقادات. هذا التصرف يدل على أنه رجل مسيطر يسعى الى السيطرة على الآخرين من اجل لفت الإنتباه اليه.

اذا لاحظت هذه التصرفات مع خطيبك لا تترددي في مراجعة كل علاقتكما لأخذ القرار المناسب في الإنفصال حتى لا تتحول حياتكما الى جحيم بعد الزواج.




خطوات لتحافظي على خطيبك

طبيعة المرأة أنها غالبًا ما تتعامل مع كل أمور الحياة بذكاء ومرونة إلا حين يأتي الأمر للحب، فهي في معظم الأوقات تتصرف أمورًا تندم عليها لاحقًا. وفي الخطوبة على وجه التحديد، على كل فتاة التعامل مع خطيبها بذكاء من أجل الحفاظ عليه، وتطوير خطبتهما نحو الزواج بناءً على ركائز أساسية لنجاح علاقتهما في المستقبل. لذلك نقدم لكِ إرشادات ونصائح عن كيفية التعامل مع خطيبكِ بذكاء.

– لا تُقارني خطيبك برجل آخر: تعمد المرأة أحيانًا إلى مقارنة خطيبها بغيره من الرجال، والأسوء عندما تقارنه بحبيبها أو خطيبها السابق، مهما حصل الأمر لا تقارني ماضيكِ بحاضركِ ولا حتى مستقبلكِ، فهذا الأمر سيُتعبكِ ويُتعبه وبالتالي يسبب الكثير من المشاكل، لأن لكل شخص طباعٌ يجعله حالة خاصة مختلفة عن أي شخص آخر.

– إستمعي إلى حديثه: فهم الطرف الآخر يكون صعبًا أحيانًا، فالثنائي يمكن أن يبقى في علاقة خطوبة لمدة سنتين وعند الزواج يكتشفان أنّ هناك تاكثير لا يعرفونه عن بعض، لهذا السبب الإصغاء هو أمر مطلوب. حاولي خلال فترة الخطوبة أن تستمعي لخطيبك من أجل معرفته جيدًا، أكثر من أن تتحدثي إلا أنّ ذلك لا يعني أن تكوني كتومة أو تخجلين من التكلّم معه بل عليكِ توظيف ذكائك لاختيار الوقت المناسب للتحدث تارة والإصغاء تارة أخرى.

– راقبي تصرّفاته مقارنة بكلامه: حتى وإن كنتِ على علاقة بخطيبك قبل مرحلة الخطوبة إلا أنه سيبقى بالنسبة إليكِ شخصًا مجهولًا، وستودّين التعمق في شخصيته لمعرفته عن كثب، لذلك يجب أن تراقبي تصرفاته مقارنة بكلامه لتلمسي مدى صدقه من كذبه أو مبالغته في سرد الأمور.

كيف تجيبين عن أسئلته؟

من الطبيعي في مرحلة التعارف أن تتضمن الكثير من الأسئلة، توقعي أسئلو لا تعد ولا تحصى من خطيبكِ، وهنا يجب عليكِ أن تُجيبي عن كافة أسئلته بحكمة أي كوني صادقة مهما كان الجواب.

– عبّري عن رغباتك وأمنياتك : مرحلة الخطوبة هي محطة أساسية في حياة الثنائي، فهي التي تضع الأسس لعلاقة زوجية ناجحة في المستقبل، ومن أجل أن تعرفي ما ينتظركِ في الحياة معه، عبّري له عن رغباتكِ وأمنياتكِ بصراحة، وراقبي ردود أفعاله حين تتحدثين عن طموحاتك، فإنّ هذا الأمر يجعلكِ تكتشفين مدى احترامه لاستقلاليتك، أما إن لاحظتِ أنه يتذمّر فكوني ذكيّة لتدركي أنّه يكره المرأة الناجحة والمستقلة وسيحاول أن يجعلك أسيرة بعد الزواج وهنا يكون الحل البديهي بالإنفصال عنه.

– ردة فعلك على أخطائه: قد يُخطئ خطيبك بحقك بسبب أحد الأفعال أو التصرفات وهذا ما سيزعجك، فكوني ذكية ولا تغضبي ولا تتوتري بل عاتبيه ووجّهي له اللوم بحكمة وتروٍّ لكي تحافظي على صورة الأنثى الرقيقة فلا يبدّل رأيه بك ولا ينفر منك بل سيشعر بأنّك سوف تكونين زوجة حكيمة وعقلانية ومثالية بنظره.




للمتزوجين حديثا..اليكم هذه النصائح

تتطلب الحياة الزوجية الكثير من الامور خاصة في الأيام الأولى منها حيث يواجه الثنائي صعوبة في التأقلم مع الوضع الجديد.

فإذا كنتم من بين الاشخاص الذين تزوجوا حديثا، اليكم هذه النصائح التي ستساعدكم في المحافظة على علاقتكم الزوجية وتضفي عليها الكثير من الحب والرومانسية

اليك أيتها الزوجة نتوجه اولا، وننصحك بالمحافظة على أناقتك العالية من ناحية إختيار الملابس الملائمة. ليس من الضروري ان تضعي المكياج طوال الوقت ولكن احرصي على الاعتناء ببشرتك كي تجذبي زوجك دائما.

 هذا ولا تتخلي عن رش العطور التي تجذب زوجك اليك، وأهم ما في الامر لا تتخلي عن استعمال عبرات الحب.

أما في ما يتعلق بالأمور التي يجب أن يقوم بها الزوج، هو ان يولي زوجته إهتماما كبيرا بزوجته من خلال تدليلها وإستعمال التعابير اللطيفة معها.

ومن المهم جدا أن تبتعد عن الروتين، من خلال دعوتها الى عشاء رومانسي في إحدى الفنادق مثلا.

والاهم من كل ذلك، ان تحافظ على أناقتك ومظهرك الذي لطالما أغرمت به.

ومن الأمور التي يجب أن يقوم بها الثنائي هو أن يحترما بعضهما البعض وعدم القاء اللوم على بعضهما، بل المحافظة على أجواء تبادل الآراء.




لا تصدقي هذه الشائعات عن الزواج!

تكثر الأقاويل التي تتحدث عن الزواج على أنه مملكة المرأة، فيها تقوم بما يحلو لها. إلا أن الواقع مختلف تماما ذلك لأن الحياة الزواجية تتطلب الكثير من المسؤولية من قبل الطرفين.

وفي مجتمعنا، تكثر الشائعات في ما خص الحياة الزوجية التي تجعل من الفتاة خاصة ترسم أهدافا وأحلاما من نسج الخيال التي تجعلها في ما بعض رهينة للمشاكل والتشنجات.

ولكي لا تقع أي فتاة مقدمة على الزواج في فخّ هذه الشائعات، اليك هذه “الخرافات” التي يجب تجنب تصديقها والأخذ بها حتى تعيشي حياة زوجية سعيدة بعيدا عن المشاكل.

1- كل ما ستطلبينه ستجيدنه أمامك: وهو من أولى الأخطاء التي يمكن أن تدمر حياة الثنائي ويجعل الزوج ينفر من زوجته. ذلك لأن الطلبات الكثيرة تصل في بعض الأحياة إلى نوع من الإبتزاز الذي يقلق الرجل ويجعله يتهرب من زوجته. فعلى المرأة أن تراعي ظروف زوجها وتسانده ولا تكتفي فقط بالطلب.

2-  الاولاد يدفعون زوجك للتقرب منك أكثر: على الرغم من ان الأولاد هم ثمرة الزواج والحب بين كل رجل وإمرأة، إلا أن هذا لا يعني السعادة المطلقة خاصة أن المرأة بعد الإنجاب تولي الكثير من الوقت الى مولودها. لذا لا تصدقي هذه المقولة وخصصي وقتا كافيا لزوجك تتبادلان فيه الأحاديث الرومانسية.

3- الزوج يحقق لك أحلامك: تعتقد الكثير من الفتيات ان الزوج سيحقق لها كل أحلامها متجاهلة تماما أن الحياة الزويجة تبنى على القناعة والمشاركة في تحقيق الأحلام التي تسعد الزوج والزوجة معا وليس على حساب أحد منهما. فالرجل ليس فانوسا سحريا لتحقيق الأحلام فقط!

4- الزوج هو الشريك المثالي: لا يوجد أي شخص مثالي في حياته، بل هناك أشخاص يكملون بعضهم البعض عندم يتحدون بالزواج. فتلاقي الأفكار بين الزوجين يجعل الأمور الصعبة تبدو أكثر سهلة عندها يصبح الثنائي مثاليا مثلا في كيفية تعاطيه مع الأمور أما أن يكون الزوج مثالي لوحده ويفرض عليك كل آرائه فهذا خطأ كبير يدمر العلاقة الزوجية.




هذه الأسباب ستدفعكم الى الزواج

أهم الخطوات التي يقدم عليها الإنسان في حياته هو الدخول في القفص الذهبي بعبارة أكثر سهلة الزواج.

وتتطلب هذه الخطوة الكثير من التفكير في إتخاذ هذا القرار الذي يتوج بنعم أبدية، وحياة يعيشها الثنائي معا لبناء مستقبل يواجهون فيه كل الظروف.

وللزواج فوائد عدة توصلت اليها العديد من الدراسات التي جرت عبر السنوات، ومن ابرز هذه الفوائد أنه يجعل الإنسان أكثر سعادة ويقلل من خطر إصابته بالأمراض في سنّ مبكر، هذه عينة من فوائد عديدة يكتشفها الثنائي خلال العيش تحت سقف واحد.

ولكن في الأشهر القليلة الماضية برزت دراسة إهتمت بفوائد الزواج، ويبنت أن الإقدام على الزواج يساعد الأشخاص في المحافظة على رشاقتهم وخفض وزنهم ولكن في نفس الوقت فهو يشكل عاملا مهما لإكتساب الوزن لإشخاص كثيرين.

والى جانب ذلك، فإن الأشخاص المتزوجون هم أقل عرضة من ناحية إصابتهم بإضطرابات صحية كمرض السكري وإرتفاع ضغط الدم وزيادة في الوزن بشكل مفرط، كما يساعد في بناء العلاقات الإجتماعية وتقديم الدعم للثنائي بشكل اساسي.

هذا ويقي الزواج خاصة كبار السن من خطر الموت المبكر، وإذا أصيب الزوج أو الزوجة بأزمة قلبية فإن نسبة تخطيها كبيرة جدا.

إذا، للزواج فوائد صحية بالدرجة الأولى فلا تترددوا من الإرتباط والزواج ولكن بشرط أن يكون الرجل المناسب!




صفات يحبها الرجل في شريكته

كما تحلم النساء بتوفر صفات معينة في شريك أحلامهنّ، للرجال أيضًا صفات محببة يريدون تواجدها في زوجتهم. ولكن وسط مشاغل الحياة اليومية وعجلتها تتجاهل معظم النساء هذه الصفات، ما يؤدي إلى فتور العلاقة بين الطرفين وأحيانًا إلى انفصال.

على الرغم من أنّ لكل رجلٍ نمط مختلف خاص به وصفات معيَّنة يتعايش معها، إلا أنّ بعضها قد يتشابه فيما بينهم، وعلى كل امرأة أن تتعرَّف على شخصيَّة زوجها وتركز على ما يحب لتصبح متجدِّدة وسعيدة بحياتها الزوجيّة:

أهم الصفات المحبَّبة لدى الرجال في النساء:

ـ الاهتمام: يرغب الرجل أن تهتم شريكته بتفاصيل حياته، من المجريات اليومية إلى مظهرها الخارجي وغيرها من الأمور البسيطة.

ـ الاحترام: يشدد الرجل على الإحترام، الأمر الذي تريده المرأة على حدّ سواء.

ـ الحنان: في كل رجل طفل بحاجة دائمة إلى الإحتواء، اعملي على إشباع حاجاته وابتعدي عن المشاعر السلبيَّة الناتجة عن أي مشكلة، وبالتالي انتظري نفس الأمور من زوجكِ أيضًا.

ـ يميل الرجل إلى الواقعية والعقلانية لذلك في أغلب الأحيان يصمت أثناء تعرضه لأي ضغط سلبي، حاولي التخفيف عنه ولا تصري على معرفة الأجوبة فورًا، إنتظري حتى يهدأ وسيخبركِ بنفسه دون أن تحتاجي للسؤال.

ـ كوني داعمة له دوماً وأشعريه بالثقة به وقوي ثقته بنفسه.

ـ الرجل دقيق وعملي إن كنت تريدين أن يفهمك لا تقحميه في التفاصيل الصغيرة في أي نقاش.

ـ كوني متجدِّدة دائماً معه حتى لا يشعر بالملل.

ـ كوني متفهمة له ومقربة منه ومن مشاكله.

ـ عادةً بسبب اختلاف الشخصيات، تعمد معظم النساء إلى الإلحاح وهي العادة التي لا يحبها الرجل بس يفضّل الصبر.

ـ البشاشة والإبتسام: الإبتسامة في حدِ ذاتها هي جواز مرورك لقلوب الآخرين، فما بالك بشريك حياتك؟ حاولي قدر المستطاع أن تأخذي الأمور ببساطة وأن تبتسمي دائمًا الأمر الذي يجعله سعيدًا أيضًا ويجعل علاقتكما مستمرة.

 

ـ المفاجآت المرحة: جميع الناس يحبون المفاجآت، لذلك حاولي أن تفاجئيه بهدية بسيطة بين الحين والآخر، أو أرسلي له رسالة رومانسيَّة على هاتفه وهو بالعمل، ولا تحفظي اسمه على الهاتف بشكل تقليدي.

ـ الرد بـ “نعم”: معظم الرجال لديهه عادة بأنهم حين يطلبون شيئًا يتوقعون دائمًا أن يحصلون على جواب “نعم”، وهذه العادة ليست فقط في العلاقات بل أيضًا في وظيفتهم وحياتهم الأسرية والإجتماعية. لذلك حاولي قدر المستطاع الرد بـ “نعم”، ومن بعدها ناقشي الموضوع مطولًا وجه إلى وجه عندما يكون جاهزًا.

ـ  العمل: يعتبر الرجل أنّ وظيفته هي أمر لا يمكن النقاش فيه وأوراق أعماله مهمة جدًا ويكرع العبث، وذلك لأنه يرى في عمله دخل الأسرة ومستقبلها، لذلك حاولي أن لا ترمي الأوراق التي تتعلق بعمله أثناء تنظيف المنزل.

 




الرجل يشعر بالحب قبل المرأة بـ 6 أسابيع

يعتبر الرجل في المجمل أنّه المُبادر الاول في علاقات الحب، فهو الذي يتقرّب من المرأة وهو من يبدأ بكلمة “أحبكِ”، الأمر الذي يجعل منه قائدّا لسير العلاقة في البدايات.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسة أميركية حديثة أنّ الرجل يشعر بالحب قبل المرأة بستة أسابيع، موضحةً أنه ليس فقط من يبادر بقول كلمة “أحبك”، لكنه أيضًا من يشعر بالحب ويعترف به أولًا.

وخلال الأبحاث، تم مقارنة نتائج ست دراسات متخصصة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث شكلّت النتائج صدمة إلى الخبراء إذ انها أكدّت أنّ نحو 85% من الأشخاص يتوقعون أنّ المرأة ربما تدرك مشاعر الحب قبل الرجل، ونحو 65% اعتبروا أنّ المرأة ربما تنطق بكلمة “أحبك” قبل الرجل، لكن في الحقيقة وبحسب الدراسات فإنّ الرجال يصرّحون بحبهم قبل النساء في 70% من العلاقات.

وأوضحت الدراسة أنّ “مشاعر الحب التي تملىء قلب الرجل أو المرأة حيال الطرف الآخر تعتمد إلى حد كبير على عامل التوقيت ومدى وجود علاقة جسدية”، وهو ما يخالف المعتقدات الشائعة، حيث توقع قرابة 89% من الأشخاص، في استطلاع للرأي، أن المرأة ربما تشعر بسعادة أكبر من الرجل عند سماعها لكلمة “أحبك”، إلا أنّ هذا الأمر ليس دقيقًا، بحسب للدراسة.

فالرجل حين يسمع الرجل كلمة “أحبكَ” من امرأة لم يمارس معها علاقة جسدية بعد، يشعر بسعادة أكبر من المرأة في تلك الحال. ولا يهم الرجل بشكل عام سماع كلمة “أحبك” بعد ذلك، في المقابل كلمة “أحبكِ” يمكن أن تسعد المرأة أكثر من الرجل بعد أن تتطور العلاقة الحب إلى علاقة جسدية أيضًا.

ليس من الغريب أنّ كلمة “أحبك” تعني أمورًا مختلفة في عالم الرجال والنساء. على الإغلب، يشعر الرجل بأن المرأة التي تصرح له بحبها هي معنية بعلاقة جدية ربما تنتهي بالزواج. بينما عندما تسمع المرأة رجلًا يقول لها إنه يحبها، فإنها تشعر بأن شريكها ربما كان مهتمًا أكثر بعلاقة جسدية. لذلك، في اعترافات الحب الأولى، يُلاحظ أن النساء يتصرفن بحذر أكبر مقارنة بالرجال، وربما بسعادة أقل من الرجل في هذه الحالة، ومن الشائع شعور المرأة في بدايات العلاقة أن الرجل ربما يقول هذه الكلمة بدافع المصلحة فقط.

وأضافت الدراسة أنّ شهرًا واحدًا من مرور العلاقة كافٍ لقول “أحبك” عند الرجال، في حين تعتبر هذه الفترة الزمنية قصيرة للفتاة، التي ترغب أحيانًا بمرور شهرين أو ثلاثة على الأقل على العلاقة، قبل أن تخرج كلمة “أحبكَ” من صميم قلبها، هذا في حال عدم وجود زواج أو علاقة جسدية بين الطرفين.

وفي نهاية الأمر، استخلصت الدراسة أنّ الرجل الذي يريد علاقة قصيرة ربما يصرّح بالكلمة بشكل مبكر في بدايات العلاقة، ظنًا منه أن ذلك يزيد من فرصه في علاقة جسدية، الأمر الذي يدعو النساء إلى التريّث والتمهل، ربما تحسبًا لمخاطر اختيار الشريك المناسب.




4 تصرفات تؤدي الى فشل الخطوبة

تمر العلاقة بين الثنائي بكثير من المراحل، وتعتبر الخطوبة من أهم المراحل خلال العلاقة فيها يتأكد الثنائي إما أنه غير قادر على العيش من دون شريكه، وإما أنه لا يستطيع الإكمال في هذه العلاقة.

ففشل هذه المرحلة مرتبط بعدّة أسباب وعوامل الى جانب تصرفات إستثنائية يمارسها الثنائي تشكل علامة إستفهام كبيرة لدى الشريك. ومن التصرفات التي تؤدي إلى إنهاء الخطوبة نذكر:

1- المشاكل العائلية: التي تترتب عن الحديث بشكل سيء عن أسرة الشريك، إهانة الأهل ليست مرتبطة بالثنائي فحسب إنما تنطبق ايضا على معاملة  الأهل لكل شخص. فإحترام العائلة ينعكس إحتراما بين الشريكين، فكيف لفتاة أن تتحمل العيش مع رجل تحت سقف واحد لا يكن لها الإحترام؟ لذا لا بد منها أن تنهي هذه العلاقة.

2- الكذب والخداع: كل علاقة تقوم على الثقة المتبادلة بين الثنائي، فغياب الثقة يعني فشل العلاقة وخاصة إذا قطع احد الطرفين وعدا ولم يفي به هذا الأمر سيثير الشك بينهما ويولد المشاكل. لذا فالصراحة من أهم الأمور في سير العلاقة وتطورها.

3- عدم المساندة وتحطيم المعنويات: من المعروف أن المراة تحتاج الى كثير من الدعم والمعنويات في الأمور التي تقوم بها، وغياب كلمات التشجيع يؤثر بشكل رئيسي على معنويات المرأة ويجعلها تشعر أنها وحيدة.

4- التحدث عن الـ”أنا” طوال الوقت: هذا الأمر يدل على أنانية كبرى ويجعل الشريك يشعر أنه من غير المستوى المطلوب، والإكتفاء فقط بسرد الأخبار الشخصية من دون الإستماع الى الطرف الآخر ما يسبب غياب التواصل بين الشريكين وبالتالي التفكير بالإنفصال.




من الصداقة الى الزواج

كثيراً ما نسمع عن صداقات عميقة تحولت إلى زواج موفق، ولكن هل تنجح صراحة الأصدقاء بين الشريكين على إستمرار الزواج أم أنّ القيود الزوجية ستحول دون ذلك؟

إنّ انقلاب الصداقة الى حب ومن ثمّ إلى زواج يُعتبر تحدياً كبيراً، فالصداقة غالبًا يمكن الحفاظ عليها كامل العمر بالتوافق مع التحديات التي تواجهها، ولكن الحب قد يضيع مع المشاكل والإختلافات العقيمة.

تحديد المشاعر

أول ما يجب فعله هو تحديد المشاعر تجاه الطرف الآخر، والتأكد من أنّ الحب والزواج لن يؤثرا على الصداقة بينكما، ومن هنا على الصداقة قادرة على الإستمرار والتطوّر بعد الزواج. في حال بدأت العلاقة الزوجية بناءً على صداقة متينة، يصبح من البديهي للزوجين مساندة بعضهما البعض وحفظ أسرارهم والوقوف إلى جانب بعض خلال الأزمات والمشاكل الصعبة، الأمر الذي يؤدي إلى علاقة شبه مثالية.

حتى في حال لم يكن الزوجين صديقان قبل الزواج، من الجيد أن يتبادلا صفات الصداقة ويجعلا حياتهما نموذجًا للشراكة والصراحة والحب. فالصداقة تضفي على الحياة الزوجية متعة وحيوية ومرح وبالتالي التجدد وابتعادها عن الروتين.

خصائص كثيرة

العلاقة بين الزوجين لها خصائص كثيرة ولكن إذا أردنا اختيار خاصية واحدة تضفي على علاقتهما دوام المتعة والحيوية على مر السنين فلن تكون سوى أن يعامل كل منهما الآخر معاملة الصديق الحميم. فالصداقة تعني الإخلاص والوفاق على الرغم من احتدام النقاشات المتبادلة. كثيرًا ما نجد أزواجًا ومتفانين ويشتركان في نفس الهوايات ومع هذا يسيطر التوتر على علاقتهما، أما عندما يكون الزوجان أصدقاء في المقام الأول فإن الأمور تسير طبيعية من تلقاء نفسها،.

وراء كل زواج ناجح صداقة ناجحة

إذا سألت عينة من الأزواج المتفاهمين عن أسباب نجاحهم، سيقولون لكَ جوابًا واحدًا وهو الصداقة. وهنا بعض الخطوات التي بإمكان الشريكين اتباعها للحفاظ على رونق صداقتهما ضمن اطار حياتهم الزوجية:

إظهار العاطفة

تأخذ العاطفة حيّزًا كبيرًا من جياة البشر، والعاطفة هي التي تجعلنا مميزين عن باقي المخلوقات، ومن الضروري إظهارها دائمًا خصوصًا أنها أسلوب جيد للتخفيف من الضغط النفسي ولتفادي الخلافات.

إظهار التقدير

لا شيء أجمل من أن يصبح الشريك على التقدير المطلوب بعد قيامه بأمر ما، لا يجب على أي من الزوجين الإستخفاف بمهام أو إنجازات الشريك الآخر، مهما كانت عادية وبديهية، وبالتالي التقدير يجعل الطرف الآخر يستمتع بمهامه لاحقًا ويحاول القيام بها بشكل أفضل.

التعاون

من قال إن الزوج هو الوحيد المسؤول عن توفير المال للمنزل، ومن قال إن الزوجة هي الوحيدة المسؤولة عن إنجاز الواجبات المنزلية؟ يمكن للزوجة أن تعمل وتساعد في مصروف البيت، فيما يستطيع الزوج أيضاً مساعدة زوجه في بعض الواجبات المنزلية.

التواصل

التواصل مهم للغاية إنه سرّ العلاقة الزوجية الناجحة، بحيث لا يترك مجالاً لسوء التفاهم وبالتالي تفاقم المشاكل. لذا، يستحسن دوماً أن يتحدث الأزواج بصراحة مع بعضهم البعض ولا يسمحون بتراكم المشكلات إلى حين حصول الانفجار الكبير.




4 تصرفات تكشف أن شريكك يحذف محادثاته!

دخلت تطبيقات المحادثات اليومية حياتنا بشكل كبير، وأصبحت من ضروريات الحياة.

في المنزل، مع الأصدقاء، في العمل…أصبح بإمكان كل شخص أن يتواصل مع من يريد في أي وقت كان. وعلى الرغم من أن هذه التطبيقات سهّلت عملية التواصل بين الثنائي إلا أنها في الوقت نفسه  أصبحت تشكل خطرا على علاقتهم.

وهناك الكثير من التصرفات التي تجعلك تشكين بتصرفات شريك حياتك من ناحية إذا ما كان يعمد على حذف الرسائل النصية، ولكي تتأكدي من هذا الأمر راقبي هذه التصرفات:

1- منشغل في المحادثات لكنها ذات تاريخ قديم: فهذا دليل على أنه يمحو جميع المحادثات خاصة إذا كان ناشطا على هذه التطبيقات، فهذا لا يدل بالضرورة على الخيانة لكن من الممكن أنه يتحدث عنك من دون علمك، وهنا ننصحك بضرورة توضيح الأمور بينكما.

2- يعمل على تبديل كلمة السر بشكل دائم: وهذا يدل على نيته بحجب كل ما يدور من حولك ويتعلق بك، فالمشاركة بين الثنائي تعني الإفصاح عن جميع الأمور ووضعه لكلمة سر يعني أنه يخفي عنك الكثير.

3- يستخدم الهاتف بعيدا عنك: وخاصة إذا كنت تنتظرين ردا منه وهو يتجاهل الأمر، ويفضل الدردشة مع اصدقائه، فالتهرب من الأحاديث دليل على لا مبالاة من قبله وأن العلاقة غير مستقرة.

4- يخفي هاتفه عند الجلوس معا: وهذا دليل قاطع على أنه يخفي عنك أمور كثيرة ولا يريدك أن تتطلعي عليها، والتذرع بأن الهاتف يعاني من مشكلة أو يتم شحنه ليس في كلّ الأوقات سببا، فإذا تكرر الأمر تأكدي أنه يتكلم بالسر مع أحد.