كثيرة هي المناسبات التي تجمع المتزوجين، ولكن يبقى عيد ميلاد الزوج او الزوجة من أهم المناسبات إطلاقا التي ينتظرها كل طرف من سنة الى اخرى.

ويعتبر تاريخ ميلاد الزوج مناسبة مهمة في حياة كل إمرأة، فتبدأ بالتحضير لهذا اليوم المميز قبل أسابيع، كيف لا وهي تنتظر كل موقف مهما كان بسيطا لتعبر عن حبها لشريك حياتها.

ومن المعروف أن كل رجل ينتظر بفارغ الصبر المفاجأة التي تحضرها له حبيبته من سنة الى سنة. ومن الأمور التي تهمه في هذا اليوم الرومنسية، لذلك على الزوجة ان تحرص كل الحرص على تحضير طعام زوجها المفضل إذا كانت تريد ان تحتفل بعيده في المنزل. مع تغيير في ديكور المنزل كتزيين المائدة بالشموع والورود ما يزيد الأجواء رومنسية أكثر.

هذا وبإمكانك تحضير بعض العبارات التي تحمل معان في الحب والرومنسية وترسيلها الى زوجك خلال فترات النهار.

أما في حال كنت تحضرين لتمضية هذه المناسبة بعيدا عن المنزل، عليك أن تختاري المكان الأحب الى قلبه للإحتفال بعيده، مع إمكانية دعوة بعض الأصدقاء والأشخاص المقربين منكما والذي يحب زوجك أن يكونوا متواجدين في هذا النهار.

وبعد إختيار مكان الإحتفال، تبدأ عملية التفكير بالهدية التي يجب أن تقديمها لزوجك، والتي يجب أن تكون مميزة وتسعد زوجك حين تقديمها له. واليك بعض الأفكار، فمثلا يمكنك أن تشتري له مجموعة من الأاشياء التي يحتاجهها وتتعلق بهواية ما يمارسها.

فمثلا إذا كان زوجك يحب التكنولوجيا ويواكب كل ما يتم طرحة في الأسواق من العاب الكترونية وهواتف والى ما ذلك، عليك عندئذ أن تقدمي له هدية في هذا المجال مع الحرص أن يكون بحاجة اليها وتساعده في مجال عمله كاللابتوب مثلا.

كما ويمكنك أن تقدمي له بعض الهدايا التقليدية كساعة، عطر، ربطة عنق إذا كان من الاشخاص الذين يحبون الستايل الكلاسيكي في إطلالتهم اليومية.

وهنا يجب لفت إنتباهك الى أن أغلبية الرجال ينسون يوم ميلادهم، لذلك عليك أيتها الزوجة أن تكوني على أتم الإستعداد لجعل هذا النهار بغاية التميز.

التواصل هو مفتاح رئيسي لنجاح أى علاقة. الزوجين ذو علاقة ناجحة دائماً ما يجدون الوقت للتحدث والإطمئنان على بعضهم البعض بشكل دائم. من المهم التحدث إلى بعضهم أكثر من مجرد إهتمامهم بالأطفال او الإهتمام بالمنزل، حاولا قضاء بعض الوقت وإن كان بضع دقايق يومياً لمناقشة مواضيع شخصية وهامة للإبقا علي التواصل بينكم على المدى الطويل.

لا يعني ذلك أنه يجب عليك تفادي المواضيع الصعب مناقشتها. الإحتفاظ بالمشاكل والمخاوف لنفسك يمكن أن يولد الإستياء وبناء الضغائن. عند مناقشة مواضيع صعبة، سوف يساعد ذلك على تصفية النية بينكما. أظهرت الدراسات أن التواصل أهم بكثير من الإلتزامات الخاصه بالزواج. مما يعنى أن وجود تواصل أعمق وأكثر قد يعني إما زواج سعيد او مجرد زوجين سوف يلجأون للطلاق عاجلاً او آجلاً.

عدم التوافق أو الإختلاف في الرأي على بعض الأمور ما هو جزء من أي علاقة، ولكن بعض طرق الجدال تكون هدامة أكثر منها محاولة للوصول لتفاهم. الأزواج الذين يستخدمون أساليب هدامة في وقت الجدال – كالصراخ، اللجوء للإنتقادات الشخصية أو الإنسحاب من النقاش – هم أكثر عرضة للإنفصال أكثر من الازواج الذين يتعاركون وبختلفون في الرأي ويتجادلون بطريقة بنائة. وتشمل الأمثلة على استراتيجيات بناءة لتسوية الخلافات، تحاول معرفة بالضبط ما شعور شريكك، الإستماع لوجهة نظرة او نظرها ومحاولة إضاحاكة وإخراجة من وضع العراك إلى وضع نقاش بناء لمعالجة مشكلة وليس مسابقة لتحديد من سيربح الجدال.

مابين الأولاد، الوظيفة والإرتباطات الأخرى، يمكن أن يصبح الإبقاء على التواصل مع شرك حياتك صعباً بعض الأحيان بسبب ضغوط الحياة. ولكن هناك طرق كثيرة اكثر تلك الحواجز حتى لا تصلا لحالة من الملل. فلمحاولة كسر الروتين والإبقاء على تواصل دائم من الممكن اللجوء لما كنتم عليه قبل الزواج، فمثلا قبل الزواج تعودتما على المواعدة كالذهاب لمطعم معين والإستمتاع بمحادثة جيدة ووجبة جيدة سوياً. أفعل ذلك الآن ويفضل أن تحاول كسر الروتين وتغيير الأماكن التي تخرجون إليها كل فترة حتى تكسرا الملل والروتين وتاحفظا على مناخ جيد للتواصل بينكما وتجديد العلاقة.

عندما يختفي الحب، يمكن أن تكون العواقب أليمة. ولكن ماذا يقول العلم حول الأعقاب العاطفية جرّاء انفصال العلاقة؟ اتضح أن مثل العلاقات بحد ذاتها، الانفصال عن حبيبك قد يكون معقدا. كيف يستجيب الناس لهذه الحالة يعتمد على عوامل مثل شعورهم عن العلاقة، كيفية تشابك صورتهم الذاتية مع الشريك، وكيفية تفاعل الشريك على وسائل الاعلام الاجتماعية.

هنا الحقائق المتعلقة بفسخ العلاقات:

1. الانفصال أمر قابل للتنبؤ:

 الناس الذين يربطون شريكهم مع كلمات وصفات سلبية هم أكثر عرضة للانفصال عن شريكهم خلال العام المقبل مقارنة للناس الذين يربطون شريكهم مع كلمات إيجابية.

2. الانفصال يتعلق بهوية الشخص:

كلما زاد التزام الشريكين، كلما أصبح ذات الشخص يتداخل مع ذات شريكه. الانفصال يمكن أن يحدث خللا في شعور الشخص بالذات، ويتركه على غير هدى. كلما كان مفهوم الشخص عن ذاته أقل وضوحا، شعر بالأسى الشديد من بعد الانفصال.

الشريكان لا يكملان جمل بعضهما البعض فقط، بل يكملان أنفسهما مع بعضهما البعض. عندما تنتهي هذه العلاقة، الشريكان يعيشان تجربة ألم شديدة حول فقدان الشريك الآخر وحول تغير في ذاتهما.

3. الحزن والبكاء يمكن أن يكونا صحيين:

الطقوس ما بعد الانفصال هي: البوظة، ثياب المنامة، وأفلام محزنة.

القليل من الحزن قد يكون أمرا جيدا. التسكع وحدك لبعض الوقت في مرحلة تأمل ذاتي يساعدك على وضع الماضي خلف ظهرك والمضي قدماً.

ولكن، لا تحزن كثيراً!

التفكير في الانفصال قد يكون مفيدا، ولكن حاول أن لا تعذب نفسك. عندما تتفحص بقلق شديد الفيسبوك لمعرفة ما يفعله شريكك الماضي قد لا تكون فكرة جيدة. أولئك الذين يقضون وقتا اطول يتفحصون صفحة الفيسبوك الخاصة بشريكهم الماضي هم أكثر عرضة للأفكار السلبية والشوق، ويكونوا غير أهل للنمو الشخصي بعد الانفصال.

4. ردة الفعل من بعد الانفصال تختلف حسب الجنس:

يمكن لأي شخص أن يمر بهذه المحنة الصعبة. ولكن، كيف تمر بهذه التجربة قد يعتمد على جنسك! تعاني النساء من مستويات أعلى من الألم العاطفي والألم البدني بعد الانفصال مقارنة بالرجال!

في السنوات الماضية، كانت الأعمال المنزلية كلها تقع على عاتق الزوجة كونها لم تكن مرتبطة بوظيفة. أما اليوم فقد تبدلت الأمور وأصبحت المرأة تعمل وتساعد زوجها في تأمين مصاريف الحياة لبناء أسرة.

ولكن يبقى هاجس واحد يُجمع عليه كل الأشخاص المتزوجين أو المقدمين على الزواج، من سيتولى القيام بالأعمال المنزلية؟ إلا أن الإجابة على هذا السؤال لم تعد محصورة فقط بإلقاء كل المسؤوليات على الزوجة وإنما اصبح كلا الزوجين يتشاركان في هذه المهمة.

والى كل زوج وزوجة يتساءلان عن كيفية تقسيم الأعمال المنزلية اليكم هذه النصائح.

قبل وضع خطة حول كيفية القيام بالأعمال المنزلية، يجب على الثنائي أولا أن يعمل على تنسيق كافة الأمور من ناحية الإتفاق على موعد القيام بهذه الأعمال لكي يكون الطرفين متواجدان في المنزل.

بعد الإتفاق، تأتي مرحلة تقسيم الأعمال والأيام التي يجب تأدية هذه المهام فيها، مع الحرص على أن يتم تقسيمها بشكل متساو، ذلك لإن الإلقاء أمور أكثر على شخص واحد سيجعله يتعب بعد فترة وجيزة.

ويأتي تنظيف المنزل في قائمة الأعمال المنزلية التي يتنازع عليها الزوجين، ولكن يجب التنبه الى أن القيام بتنظيف المنزل لا يتم بشكل يومي بل يمكن أن يكون مرتين في الأسبوع لكي تتم المحافظة على نظافة المنزل.

وفي هذا السياق، تبين أن تنظيف المنزل بمساعدة الشريك يجعلهما سعيدين ويزيد الأجواء متعة. هذا ولا ينبغي ترك مهمة مثل الغسيل والكي على المرأة لوحدها، بل على العكس يمكن تقسيم هذا الامر من خلال ترك الكي للمرأة على أن يتولى الرجل ترتيبها وتوضيبها في الخزائن، والعكس تماما صحيح.

ولكن مهلا، إن الأعمال المنزلية لا تقتصر فقط على ترتيب الغرف إنما تكمن في التسوق، ذلك لأنه من الممتع أن يقوم الثنائي بشراء حاجيات ومستلزمات المنزل مهما كانت بسيطة وسهلة ، فهذا يدل على أنهما بالفعل يتقاسمان كل الأمور ويتشاركان في إتخاذ القرارات.

الخيانة كلمة تحمل الكثير من الدلائل ولكنها كافية لتدمير علاقة زوجية مهما مر عليها من سنوات.

لا أحد يمكنه ان يدرك الخيانة إلا من خلال تصرفات الشخص التي تتبدل فجأة لتقلب كل القصص رأسا على عقب، عندها يتحول الحب الى كره ونفور.

وما هذه التصرفات سوى خير دليل على أن أمرا ما بدأ يلوح في الأفق وأن الخيانة إقتربت لتفرق بينكما. لاحظي هذه التصرفات قبل فوات الأوان:

1- تغير مواعيد العودة الى المنزل: كل واحد منا ينشغل بأمور ما في العمل تجعلنا نتأخر إلا أن التأخر المستمر من دون مبرر ومن دون تنسيق يبدا الشك يأخذ مكانة في تفكيرك. وتزداد عندما يبدأ شريكك بخلق الحجج والأعذار في كل مرة تسألينه عن سبب تأخره هذا الأمر يضعك امام الكثير من الإحتمالات حول تصديقها.

2- الفتور الجنسي: عنصر مهم جدا في العلاقة الزوجية، وعندما يحدث تغيرا في العلاقة الجنسية فهذا دليل على خيانة الشريك لك. ولكن ربما يكون عارضا مرّ ولك إذا تكرر الأمر فذها يؤشر على خيانة الشريك لك.

3- الخروج مع صديق واحد ومحدد: هذه الحيلة هي احدى الحيل الكلاسيكية القديمة التي يمارسها الشريك ليخفي خيانته، فيستعين بصديق من أجل الإستمتاع بهذه اللحظات من دون ورود اتصال منه. ولكن عندما يمر فترة والإسم لا يتغير ويقول لك زوجك “اتصلي به لتتأكدي” فها كفيل لك ان تبحثي عن الشخص الذي يخونك من أجله.

4- تقديم الهدايا على غير العادة: تبادل الهدايا بين الأزواج يكون غالبا في المناسبات، ولكن إذا اختلف معيار تبادل الهدايا فذها يدل على ان طرفا يخفي امرا ما خاصة إذا كانت هذه الخطوة بعد سنوات من الزواج. لذا ينبغي الحذر لأان الامر هنا يمكن ان لا يكون خيانة بل يعبر عن رغبة الشريك في الإبتعاد عن الرويتن الحاصل في علاقته مع زوجته.

لم تخلق جميع العلاقات بشكل متساو. إذا كنت ترغب في الحصول على علاقة سعيدة ومرحة مع حبيبك، اتبع هذه النصائح التالية:

1. اعرب عن اهتمامك بتفاصيل نهار حبيبك:

من السهل أن تنشغل في حياتك اليومية وتنسى كل شيء عن يوميات حبيبك. قبل التحدث عن مشاكل عملك، عانق حبيبك، قبله، واسأله: “كيف كان يومك؟”.

2. تبنى الثقة وتجنب الغيرة:

 إذا كنت تتهم شريك حياتك بالخيانة من دون سبب، ماذا سيكون الحافز لكي يبقى مخلصاً لك عندما يشعر وكأنك لا تثق به مهما كانت الظروف؟

3. اعثر على اهتمامات مشتركة:

تلك الشرارة الأولى بين الشريكين شيء عظيم، ولكن من الطبيعي أن تكون عابرة. للحفاظ على علاقة مثيرة للاهتمام، اعثر على هوايات واهتمامات مشتركة بينك وبين حبيبك. إذا لم يكن لديك الكثير من القواسم المشتركة، استكشف شيء جديد لكلاكما.

4. توصّل إلى حل وسط:

لا يمكنك الحصول على كل شيء تريده. إذا أخذك حبيبك لرؤية فيلم لا يحبه، ضحّي له بالمقابل.

5. إصغي:

هل حقا تصغي إلى شريك حياتك أم تنتظر دورك لترد له الكلام؟ دعه يكمل أفكاره وأعد صياغة أفكاره للتأكد من أنك فهمت كل شيء قيل.

6. واجه المشاكل:

المعارك ليست شيء ممتع، ولكن لا يمكن أن ننكر أنه لا يوجد مفر منها. تأجيل مواجهة المشكلة هو مجرد تمديد مدة المعركة. إذا فعلت شيئا خاطىء، من الأفضل أن تحصر الأضرار بأسرع وقت ممكن، لذلك اعترف بالخطأ وعالج الأمر بأسرع وقت ممكن.

7. ساعد حبيبك كي ينمو:

إذا كان شريك حياتك يستكشف فرصة عمل مثيرة، ادعمه. إذا كان شريك حياتك يتدرب بشكل شاق ليحقق على ليونة بدنية، قم بتشجيعه. كن متحمساً للإنجازات التي يقوم بها حبيبك، كما لو أنك أنت قد قمت بها بنفسك!

8. عبّر عن حبك لحبيبك:

جملة “أنا أحبك” عبارة قوية يجب أن تقال يومياً. مهما طالت الفترة الزمنية وأنتما مع بعضكما البعض، فإن هذه الكلمتين سترسمان ابتسامة على وجه حبيبك.

الحب والتفاهم من أساسيات كل علاقة ناجحة، ولكن قصص العلاقات تسير على نفس القدر والمساواة.

كثيرة هي الظروف التي تقف عائقا في علاقة غرامية فيضطر عندها الثنائي أن يتخذ قرارا يتوجب فيه على الطرفان إنهاء ما يربطهما.

ومن المعلوم أن الرجل يقع بالحب بصعوبة من المرأة ذلك لأنه يبقى حذرا من كل التصرفات في أي علاقة. إلا أن أسبابا كثيرة تدفع الرجل الى إنهاء علاقته بشريكته مهما أمضيا معا من سنوات ومواقف. ومن هذه الأسباب نذكر:

1- يشعر الرجل أن ما يفعله للمرأة غير كاف: هذا الأمر يأتي عندما يلاحظ الرجل تذمرا من الطرف الآخر خاصة في ما يتعلق بتصرفاته معها،  بحيث تسعى شريكته أن يقوم بما يريد على طريقتها هي هنا يشعر انه مقيدا ليبدأ التفكير بإنهاء العلاقة والخروج منها باقل ضرر ممكن على شريكته.

2- نجاح المرأة: يلعب نجاح المرأة دورا كبيرا في كل علاقة لما يمكن أن يؤثر على سيرها، ويصبح الرجل حذرا عندما يلاحظ ان شريكته تحقق نجاحا كبيرا في حياتها على الرغم من عدم وجود أي منافسة بينهما. إلا ان هذا الامر لا يتقبله جميع الرجال على حد السواء ما يدفعهم الى التخلي عن حبيبتهم.

3- تتذمر طوال الوقت: إن التذمر الدائم في أي علاقة يمكن أن يدفها الى الهاوية، ومن أكثر الأمور التي تغيظ الرجل هو التذمر والنكد ذلك لأنه لا يتحمل هذا القدر الكبير من السوداوية في حياته مهما كان الحب كبيرا، هذا ما يولد نوعا من العدائية في العلاقة من أجل السيطرة على الأمور. فعندما يرى الرجل نفسه في هذا الموقف يفضل أن ينهي كل ما يربطه بالمرأة التي يحبها.

4- تقارن المرأة حبيبها برجل آخر: من أكثر الأمور التي تزعج الرجل ان تتحدث حبيبته عن تجاربها في العلاقات السابقة، وهنا تكون بداية النهاية ذلك لأن كل رجل يسعى لأن يكون الحاضر الأبرز في حياة من يحبها ويكون هو حديثها وليس رجلا آخر.

تختلف الإهتمامات بين شخص وآخر، فكل واحد ينشغل بأمر ما يعتبره البعض أمرا عاديا. وكما في الحياة اليومية كذلك الأمر بالنسبة الى العلاقة.

في كل علاقة، نلاحظ أن هناك أمور تهم المرأة أكثر مما تهم الرجل والعكس صحيح، هذه الثنائية في الأضداد من الأمور التي إما تنجح العلاقة وإما تفشلها. هذا الأمر يتوقف عند قدرة الشخص على غستيعاب شريكه وفهمه للأمور.

وللنساء خاصة إهتمامات تنشغلن بالقيام بها في حين يعتبرها الطرف الآخر من الأمور العادية التي لا تحتاج الى هذا القدر من الوقت. وفي ما يلي، نورد مجموعة من الأمور التي تعتبر مهمة بالنسبة للمرأة بينما يراه الرجل عادية:

1- الألوان: من أكثر الأمور التي تهتم بها المرأة الألوان وتفريق درجاتها عن بعضها البعض، ذلك لأن المرأة تملك درجات متعددة من اللون نفسه في حين أن الرجل لا يعرف سوى الألوان الاستسية المتعارف عليها أي الأبيض، الأسود، البني والأزرق… هذا الأمر يظهر واضحا عندما يقوم الثنائي بالتسوق حيث تحرص الفتاة على تنسيق كافة الألوان مع بعضها الأمر الذي يثير السخرية عند بعض الرجال ما يبرهن أن الرجل لا يهتم للألوان.

2- تنسيق الملابس: تهتم كل النساء بمسألة تنسيق الملابس بدءا من القميص مع البنطلون، الجاكيت والحذاء والأكسسوار في حين يعتمد الرجل مبدأ الأكثر نظافة فالقميص الأبيض مثلا لا يصلح للارتداء مرة أخرى.

3- المظهر الخارجي: يستيقظ الرجل من النوم وبعد ربع ساعة يكون جاهزا، في حين ان المرأة تكون جاهزة بعد ساعتين، ذلك لأن المظهر الخارجي من أهم الأمور بالنسبة لها مع الحرص على وضع المكياج، هذا ويلزمها ما بين 10 الى 15 دقيقة لإختيار ملابسها.

4- التواريخ: من أكثر ما تهتم به المرأة ومن الأشياء التي ستجدها تحتفظ بها وتتذكرها بسهولة وسيكون موقفك محرج جدًا إن لم تتذكر تاريخ أو أول لقاء لكما معا مثلا. وهناك علاقات تفشل بسبب نسيان الرجل لتاريخ عيد ميلاد حبيبته مثلا. لذلك، ننصحك ايها الرجل اذا كنت من الاشخاص الذين ينسون الأمور والتفاصيل الدقيقة كالتواريخ أن تدونها كي لا تقع في مأزق!

إذا لم تكن قد فعلت ذلك لفترة من الوقت، حاول تخطيط مفاجأة رومنسية مع شريك حياتك لإثراء علاقتكما. فمن السهل الحصول على راحة في علاقة نسيان معاملة الشريك بطريقة مميّزة، لذلك تأكد من أن شريك حياتك سيشعر بالدهشة، السعادة والحب عندما تخطط لشيء سيستمتع به. ما يجعل الموعد الرومنسي جميلاً يعتمد على ما تحبون القيام به. عامل شريك حياتك بلطف واظهر له كل الحب الذي تكنّه تجاهه.

• نزهة منتصف الليل: قوموا بزيارة المكان المفضل لديكم تحت ضوء القمر، أو ببساطة يكمن وضع بطانية في غرفة المعيشة والاستمتاع بتناول وجبة مشتركة.
• الذهاب إلى المطار والسفر الى أي مكان تريدون: لا تأخذوا شيئاً معكم. العفوية تجعل الوقت مع شريكك مثير، ومغامر، ولا ينسى.
• تغطية السرير ببتلات الورد ومشاهدة فيلم معا وتمتعوا بالرائحة والشوق.
• حضر لها حمام مريحاً وبينما ترتاح، حضر لها عشاءاً مميزاً.
• زيارة البيوت المفتوحة أو المنازل النموذجية والتخطيط كيف سيعاد ترميم منزلكم إن لم يكن المال عائقاً.
• الحصول على تدليك للزوجين في المكان المفضل لديكم.
• اخذ دروس على كيفية تدليك الشريك، ثم عودوا إلى المنزل وحاولوا تجربتها.
• تركيب العطور الخاصة بكم معا: ابحثوا عن وصفات هذه الروائح على الانترنت.
• اصنعوا زجاجة من النبيذ معا، ومن ثم التخطيط لموعد في المستقبل عندما سيكون جاهزا للشرب.
• زيارة بستان الفواكه المحلية أو مزرعة واختيار الفواكه أو الخضروات التي تريدون. ومن ثما تحضير فطيرة بما لديكم.
• اخذ نزهة في منطاد الهواء الساخن. استيقظوا في وقت مبكر وشاهدوا شروق الشمس من البالون. وبإمكانكم أخذ المشروبات والوجبات الخفيفة للاستمتاع بها.
• استأجرا مركباً شراعياً (وكابتن إذا لزم الأمر) وتمتعا بيوم في بحيرة أو بحر قريب.
• زيارة لأقرب حديقة لمجرد الاسترخاء،المشي والتمتع بالجمال معا.
• حضور حفلة موسيقية في الهواء الطلق مجانا. واجلبوا معكم سلة النزهة، ولا تنسى البطانية.
• استئجار قارب أو زورق في بحيرة محلية وقضاء فترة بعد الظهر متمتعين بصحبة بعضكما البعض.

“نحن لا نعرف كيف نتواصل مع بعضنا البعض.

“نحن لا نعرف كيف نتشاجر بطريقة سليمة. كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟”

“”معظم حواراتنا تتحول إلى مشاجرات وتبقى دون حل.

“لماذا تبدو المحادثات صعبة للغاية؟ لم تكن كذلك. ما الذي حدث؟”

غالباً ما نسمع هذه التعليقات، وهي تذكير فقط أن الصعوبات في التواصل عالمية، خاصة في العلاقات الحميمة. هذه الصعوبات نتيجة محادثات تبقى من دون حل أو تتصاعد لتصبح شجار.

ليس هناك علاقة مثالية. ومع ذلك، ينبغي أن تتواجد الرغبة في أن تكون منفتحاً لفكرة التغيير لتستطيع أن تفكر بكل ما يصلح لكلا الشخصين.

إليك بعض الاستراتيجيات لتحسين التواصل مع حبيبك:

1. أنشىء قواعد خاصة لعلاقتك. الناس لا يعرفون دائما كيف يبدؤن بهذه العملية أو حتى لا يعتبروها مهمة. يجب على هذه القواعد أن تكون واضحة، مفيدة، وتساعد على خلق حوار بنّاء في العلاقة.
2. قبل بدء أي نقاش، حدد مزاجك العاطفي ومن ثم تواصل مع الشخص الآخر. اسأله، “هل هذا هو الوقت المناسب للتحدث؟” إذا لم يكن كذلك، اسأله متى يكون الوقت مناسباً؟
3. اطلب اعتذاراً إذا كنت تعتقد أنك تستحقه.
4. لا تنكر أي حل ممكن أن يصلح الأمور. إذا كان شريك حياتك يبذل محاولة صادقة لإصلاح العلاقة، حاول أن تتواصل وتتفاهم معه.
5. تفاوض معه ولا تشتكي. التفاوض يعني أنك تصرح بوضوح، دون جدال أو إلقاء اللوم على حبيبك. قل كيف يحتاج الوضع الراهن أن يتغيير وخذ اتجاه جديد.
6. احترم شريك حياتك كل لحظة. إذا طلب منك أن تفعل شيئا، افعله.
7. كن لطيفاً حتى لو حبيبك لم يكن كذلك.
8. تعلم أن لا تأخذ كل الأمور بطريقة شخصية. هذا في الكثير من الأحيان يمنع أي شخص من الحصول على الحق في الوقت الذي يحتاج إليها، وينبذ الحق عندما لا يقتضي الأمر على ذلك.
9. كن مرنا في طريقة تفكيرك وكيفية حل المشكلة. كن منفتحا على بدائل وخيارات أخرى. معظم الناس يكون لديهم ذهنية عنيدة. هذه الصفات تمنع التواصل الجيد وتحبط التقدم في العلاقة.

كل علاقة تحتاج الى الحب، التروي، التفكير والمنطق، فإختيار الشخص المناسب للزواج قصة قائمة بحد ذاتها ذلك للأنك سترتبط بهذا الشخص أمام جميع الناس، ستحمل إسمه وتواجه معه جميع المواقف.

ولكن مهلا، ليس كل علاقة تدل على أن هذا الشخص ستقضي معه مشوار الحياة، بل هناك مجموعة من المؤشرات التي تشير الى أن هذا الشخص هو شريك حياتك:

1- تشعر بالأمان عند وجوده: وهي من الصفات الاساسية خلال بحثك عن شريك حياتك، فالشعور بالأمان بجانبه سيجعلك تقدم على الزواج وأنت مطمئن البال لأن وجوده بقربك يجعلك بغاية السعادة. فهو يساندك في جميع المواقف بعاطفته وحبه ويظهر لك مدى خوفه عليك هذه الأمور ستنعكس على علاقتك به وتجعلك تسلك في مسار متقدم للعلاقة.

2- يكون حاضرا في مستقبلك كلما تخيلته: كل شخص يتخيل المستقبل ويخطط له، وبوجود الشخص المناسب سيصبه التخطيط لهذا المستقبل هدفا لا بد منه، فالشخص الذي يريد أن يرتبط بك يخطط للمستقبل معك ويكون المستقبل من أولوياته. فيجعل من اللحظة مهما كانت بسيطة مصدرا لسعادتك، عندها تأكد أن هذا الشخص هو شريك حياتك الى الأبد.

3- لا يسبب وجوده نوع من الضغط عليك: في حياتنا نصادف الكثير من الأشخاص الذين يلقون كل ما عندهم بهدف مشاركتهم إياها. أما الشخص المناسب للزواج، لا يشكل عليك ضغطا أو عبأ بل على العكس يسير كالظل الى جانبك، يساعدك ويهتم بكل ما يرتبط بك لكي تشعر بالراحة دائما، وهو بالأخص لا يحملك أكثر من طاقتك.

4- يتحمل المسؤولية معك: تختلف نظرة الأشخاص الى مفهوم العلاقة، فهناك الكثير ممن يعتبرون أن كل شيء يقع على عاتق الطرف الآخر وهذا ما يؤدي الى فشل العلاقة. فشريك حياتك هو الذي يشاركك تحمل المسؤولية ويدعمك في قراراتك ويجعل من كل شيء أمرا مميزا وخاصة حين تواجه المشاكل، فيختار أن يضع يدك بيده في حمل الأعباء. وهذه علامة مؤكدة أن هذا الشخص مناسب للزواج لأنه يدرك معنى المسؤولية.

5- يعرف معنى العائلة: يظن الكثير من الأشخاص أنهم لا يزالون مراهقين في علاقاتهم التي تسودها الفوضى ويقف معناها عند حدود المواعيد الغرامية والكلام الرومنسي. هؤلاء الاشخاص لا يصلحون للزواج لأنهم بعيدين كل البعد عن مفهوم الاسرة والزواج. لذلك عليك اختيار الشخص الذي يعرف أن الزواج حياة جديدة، ومتى أظهر لك نوياه في تحمل مسؤولية المشاركة عندها ستتأكد أنه الشخص الذي كنت تبحث عنه لتكوين اسرة.

العلاقة المثالية هي عندما يكون الشريكين سعيدان ويتمتعا باختلافات بعضهما البعض، فيعملان جنبا إلى جنب كل يوم للتغلب على كل مصاعب الحياة.

1. اكسب ثقة شريك حياتك وحافظ عليها. لكي يشعر شريك حياتك أنه يمكن أن يعتمد عليك، يجب أن تكون شريكا جدير بالثقة. من المهم للغاية أن تظهر له أنك دائما ستفي بوعودك، وأنك شخص يمكن الاعتماد عليه. هذه من أفضل الطرق لاظهار لحبيبك أنك تستثمر في العلاقة وتأخذها على محمل الجد.
2. كن على استعداد للإصغاء ولمشاركة أسرارك. تفتح على الأشياء التي عادة تكون سرية لكي تعزز علاقتك. تقاسم الأشياء التي هي صعبة مشاركتها مع الغير، مثل أكبر مخاوفك وطموحاتك، لكي تبين للشريك الآخر أنك تثق به. بالإضافة، سوف يساعد في إقامة تواصل مفتوح بين الاثنين، وهو أمر مهم جدا. قد يعني هذا مناقشة امور شريك حياتك لا يريد أن يسمعها. ومع ذلك، كن صادقاً وودياً لتساعد على بناء الثقة والألفة العاطفية في علاقتك، وبالتالي سوف تنمي حبك أكثر فأكثر.
3. كن على استعداد لتقديم تنازلات. الخلافات تحدث حتى في العلاقات الأكثر محبة، وانه من المهم معالجة هذه الخلافات بشكل ناضج. تجنب وجود عقلية “الفائز” مقابل عقلية “الخاسر”، وبدلا من ذلك، حاول الوصول إلى حل وسط في هذه القضايا. كما أنه يجب عليك الادراك أن احتياجات الناس تتغير مع مرور الوقت، لذلك يجب تقدمة التنازلات من حين إلى آخر.
4. مارس الصبر، الصفح، والغفران. من المهم أن تقول “أنا آسف” أو “أنا أغفر لك” وانت تعني هذا الشيء فعلاً. الإخلاص، خصوصا في ما يخص الاعتذار، مهم جدا في علاقة صحية. سوف تكون هناك أوقات تدفعك إلى الجنون، سوف يساعدك الصبر على تحمل المواقف الصعبة، وسوف يساعدك الصفح للتغلب عليها. الصبر والمغفرة هما من أقوى أشكال الدعم.
5. تمتع ببعض الوقت بعيدا عن حبيبك. عندما تكون مغرماً، من الطبيعي أن ترغب في قضاء كل وقتك مع حبيبك. ولكن، قضاء الوقت بعيدا عن حبيبك هو أيضا عنصر هام لعلاقة سعيدة. شارك في أنشطة منفصلة بحيث تحصل على بعض الوقت لنفسك. هذا يساعدك على النمو كفرد ويعطيك خبرات لتقاسمها مع شريك حياتك عندما تعود لتراه.