العلاقات معقدة، بغض النظر عنك وعن الأساليب الشخصية لشريك حياتك. ولكن اعتمادا على الصفات التي يحملها كلاكما، قد تتمكني من تحديد إن كنت تعيشين علاقة جيدة أو سيئة.

هنا، إن الخبراء يتكلمون عن ما قد تكون العلاقة مع شخص يظهر واحدة (أو أكثر) من هذه الصفات الشخصية:

1. الضميري:

الشريك الذي لديه ضمير هو شخص يحب الاستمرارية ومسؤولية، وانه يأخذ العلاقة على محمل الجد. وكما هو متوقع، مستويات عالية من هذه الصفة تتنبأ أنها علاقة مريحة، وذلك جزئيا لأن هذه الصفات تدل على انخفاض الاندفاع وارتفاع بالثقة الشخصية.

2. اللعوب:

جميعنا نتمتع بطفل داخلي. ولكن الشخص الذي يترك طفله الداخلي يظهر إلى الخارج قد يكون أفضل حالا في العلاقات. ظهرت دراسة حديثة أن المشاركين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم “لعوبين” يفضلون أيضا أن يكونوا شركائهم لعوبين أيضاً، مضحكين، ومسترخين. علاوة على ذلك، فإن المشاركين الذين كانوا في علاقات غرامية قيموا أنفسهم بأنهم أكثر لعوبين من أولئك الذين لم يكونوا في علاقة.

3. العصبي:

استعدي للحظات ساخنة مع شخص لديه شخصية قلقة ومتقلبة. العصبية تتداخل مع الشعور بالارتياح في العلاقة بطرق متعددة. الأفراد العصبيون يميلون إلى أن يكونوا شديدي التفاعل مع الضغط، وعرضة للمعاناة من المشاعر السلبية. من المرجح أن تشع هذه السلبية على الشريك الآخر لتخلق مشاكل مع مرور الوقت.

العصبية يمكن أن تلحق الضرر أيضا للحياة الجنسية بين الزوجين، وتقلص من الإثارة الجنسية والارتياح عند كلا الزوجين.

4. القبول:

الشخص الذي يتمتع بمستوى عال من القبول عادة يكون شخص دافىء، ودي، ولبق. لديه عموما نظرة متفائلة، ويحافظ على علاقات جيدة مع الآخرين. في حين أنه من السهل انشاء علاقات مع هذا النوع من الناس، الحقيقة هي أن جميع العلاقات لها خلافات معينة في بعض الأحيان. الامر هو في كيفية معالجة هذه المشاكل.

5. المنفتح:

المنفتح يميل إلى أن يكون أكثر سعيد، أكثر مرتبط اجتماعيا، وأكثر كاريزماتي بالنسبة إلى الشخص الانطوائي. من ناحية أخرى، هذا من شأنه أن يقوض العلاقات لأنه مرتبط بالمغامرة.

إذا كنت تريد معرفة كيفية التواصل في علاقتك مع حبيبك على نحو فعال لتقليل المشاكل، هنا ما يجب أن لا تفعله:

لا تلقي اللوم:

ماذا يعني ذالك؟ هذا يعني أنه إذا كنت تشير باصبعك إلى شريك حياتك، القي نظرة أخرى لأن هناك ثلاثة أصابع تشير إليك! ما هو دورك في هذا الشجار؟ هل يمكنك أن ترى المشكلة من وجهة نظر زوجك / شريكك، ولو قليلا؟

2. لا تتحدث عن الماضي:

الماضي فقط يبني جدران بينكما. نعم، تحتاج في بعض الأحيان إلى مناقشة الماضي المؤلم وسوء التفاهم الذي حصل. ومع ذلك، قبل اللجوء إلى هذا الأسلوب، يجب أن يكون هناك بالأول مناقشات ناجحة متعددة التي تنتهي من دون تضخم كبير.

عندما تستطيع السيطرة على بعض المناقشات من دون حصول أي مشاجرات، عندها سوف تكتسب الثقة بالنفس لتكون قادراً على التعامل مع مواضيع أكثر حساسة والتي هي موجودة لفترة، وتحديداً تلك التي لا تتحدثان عنها أو التي تظهر فقط في منتصف شجار كبير بينكما.

3. لا تحافظ على نتيجة:

من المهم جداً أن تدع الأمر يسري. توقف عن حفظ النتيجة في العلاقة، وافعل ما يجب أن تفعله من دون شكوى أو مقارنة. إذا كنت فعلت الشيء من داعي الفرح، قد يشكرك شريك حياتك للمساهمة… وزوجك قد يبدأ بفعل العمل التطوعي للمساعدة أكثر وأكثر.

4. لا تفترض:

مهما كنت جيداً في قراءة ما يدور في عقل حبيبك، تأكد من أنك لا تعرف كل شيء! الافتراض يجعلك تفكر بأشياء قد لا تكون صحيحة.

هذه بعض التقنيات التي تساعدك على عدم الافتراض:

إستمع جيدا. لا تقاطع شريكك. اسمح له بإكمال فكرته.

وضّح. اطرح سؤال إذا كنت لا تفهم.

أخبر شريكك ما سمعته يقول، فقط للتأكد من أنك فهمت.

هذه التقنيات قوية جداً لأنها تؤكد لحبيبك أنك قد اصغيت اليه، وهذا يجعله يشعر على الفور أنه مرتبط بك أكثر.

الرجال يقدرون الرومانسية.

ماذا تعني الرومانسية بالنسبة لرجل؟ حسنا، إن كنت تريدين تدفئة قلب شريك حياتك، هنا البعض من الطرق غير مالتوقعة  التي يمكن أن تجعل رجلك يشعر بالرومانسية وبأنه محبوب للغاية!

1. إختاري أين ستذهبان لتناول العشاء

كل هذه الأسئلة: “أين تريد أن تذهب / وأنا لا أعرف إلى أين أريد أن أذهب” دينامية أصبحت كليشيهات في كل علاقة، ولكن يمكن أن تكون مصدر حقيقي للإحباط مع الأزواج. إذا كنت تريدين حقا أن تظهري لشريك حياتك أنك تحبيه بالفعل، اعطيه امسية خالية من التوتر من خلال أخذ القرار بشأن خطط العشاء في أقرب وقت ممكن (وخاصة إذا كنت اخترت المطعم الذي يحبه)!

2. اذهبي لمشاهدة الفيلم الذي يريد ان يراه

اذهبي لمشاهدة الفيلم الذي يريد أن يشاهده من دون أي شكوى. لا يجدر بك أن تمثلي أن لديك حماس ساحق لمشاهدته، ولكن فقط كوني إيجابية في الذهاب إلى السينما وابتسمي!

انه لا يريد منك أن تتظاهري بأنك ترغبين في مشاهدة الفيلم. انه يعلم أن الفيلم ليس فن رفيع. انه يريد فقط أن يشارك التجربة الممتعة معك. حتى السخرية من فيلم سيء معا يمكن أن يكون مسلياً حقا – لا تذهبي وأنت تكررين جملة: “أنا لا أريد أن أكون هنا”.

3. قولي له أنه يبدو جميلاً

الرجال ليس لديهم الكثير من الخبرة عندما يتعلق الأمر بالمجاملات التي تخص مظهرهم. هذا يحدث لبعض الرجال لأنهم لا يكرسون الكثير من الوقت للاهتمام بمظهرهم، ولكن، على العموم، النساء لا يجاملن الرجال في الكثير من الأحيان ولا يقلن لهم أنهم يبدون رائعين. انتظري الوقت المناسب لقول ذلك، بطبيعة الحال. ربما انتظري حتى يرتدي قميصا جديدا أو بعد أن يحلق. سوف تتفاجئين من تأثير مجاملة بسيطة تعطى لحبيبك. انه سوف يحب الفكرة!

4. اجلبي له الزهور

الرجال لا يحصلون عادة على الزهور إلا إذا كانوا في المستشفى جراء حادث خطير جدا، فلماذا لا تغيرين توقعاته قليلا وتحضرين له الزهور يوماً ما من دون سبب معين؟

للكلمات تأثير كبير في العلاقات الزوجية فهي سلاح ذو حدين إما أن تمنح الزوجين القوة، والدعم وإما ان تدفع الأمور بينهما نحو الأسوأ وتؤذيهما.

وفي الكثير من المواقف والأحيان لا يركز الزوج أو حتى الزوجة على الكلام الذي يتفوهون به الأمر الذي يمكن أن يسبب المزيد من المشاكل بينهما الى حد الطلاق. وفي ما يلي، ستجد أكثر العبارات شيوعا التي ربما تقوم بإستخدامها بكثرة من دون أن تشعر وتدفع بالعلاقة الى الهاوية:

1- أنا آسفة…لكن

يمكن للاعتذار أن يتحول إلى سلبي خاصة إذا تم إرفاقها بكلمة “لكن”، ما يجعل الإعتذار غير مقنع، ويتحول من إيجابي إلى سلبي. هذا الامر لا يساعد على بناء الثقة بينكما.

2- حسناً، أنت

إن قلب الطاولة على الشريك يقفل الباب أمام أيّ حوار ونقاش بنّاء وإيجابي، إذ إن الدفاع الذي يتحوّل إلى هجوم يمكن أن يضر بالعلاقة الزوجية في الكثير من الأحيان. فبدل أن تشعر شريكك بأنه  يتمتع بتقديرك واحترامك سيشعر بأنه يتعرض للهجوم.

3- أنت دائما

إن أسوأ ما يمكن أن تقوم به هو توجيه الانتقادات والاتهامات للشريك بأمور لا يقوم بها من الأساس. هذه الجملة تفتح الباب أمام المزيد من الخلافات والمشاجرات.

4- قلت لك

لنواجه الأمر، تذكير الشريك بأنك نصحته ونبّهته إلى أمر ما قبلاً لم يعد بالقصّة المحبّبة، إذ إنها لا تتمتع بأي تأثيرات إيجابية، بل ستزيد الأمور سوءاً وتبعد الشريك أكثر فأكثر عنك وتشعره بالنفور منك حتى.

5- أنت تبالغ

استخدام هذه العبارة لن يؤدّي إلا إلى زيادة الأمور سوءا بينك وبين زوجك فقط بل ستشعره بالأذى. هذا النوع من العبارات سيشعره كأنك انت على وجه الصواب دائما وهو المخطئ.

أولاُ، إليك النصيحة الأفضل التي يجب أن تعرفها كلّ فتاة:

تقول العديد من النساء إنهن يبذلن جهدهن ولكنهن لا يمكنهن إنجاح علاقاتهن بتاتاً. ويقول عدد قليل من النساء الأخريات أنهن لا يملكن أي فكرة عن الأسباب التي أدت إلى أن تصبح العلاقة سيئة. ولكن في الواقع، كلّ منا يعرف ما يتعين علينا القيام به لإصلاح العلاقة في أي وقت كان!

لكننا نقوم بالمماطلة، ونفترض أن بذل الجهد لا يستحق العناء، أو أننا أنانيين جداً لذلك لا نتقبل فكرة التنازل. إذا كنت تريدين حقاً أن تنجح علاقتك، أبقي فقط نصيحة واحدة في ذهنك، ألا وهي ثقي بغرائزك.

الأمر بهذه البساطة، فإذا كنت تشعرين بوجود خطب ما، فعلى الأرجح هذا صحيح وهناك خطأ بالتأكيد. قومي بالتواصل مع الشريك وابذلي المزيد من الجهد. قد تكون العلاقة فاشلة لأسباب عديدة، ولكن دائماً تقريباً، تقوم العلاقة بالركود لأنك وحبيبك بدأتما تعتبران العلاقة أمراً مفروغاً منه.

1. العبي معه: إن المرح هو الشيء الوحيد الذي يجعل العلاقة سعيدة وأكثر تماسكاً. فقط لأنك قطعت سن طفولتك لا يعني ذلك أنه يجب عليك أن تتصرّفين كالراشدين طوال الوقت!
2. يتأثر الرجال بسهولة من قبل رجال آخرين في محيطهم أو في حياتهم: إذا كان أصدقائه وغيرهم من الرجال يعتقدون أنك الفتاة المثالية، بالتالي سيقع في حبك أكثر وأكثر، وسيتجنب الابتعاد عنك.
3. ليس كل الرجال يفهمون فن الفروسية، والإيماءات الرومانسية والرومانسية بحد ذاتها: بدلاً من التخلي عنه، أريه طريقة التصرّف المثالية بالقدوة، وسيتعلم بالتالي كيفية التعامل معك باحترام ومحبة.
4. عليك الاستماع إلى وجهة نظره الجدال معه أو منعه من التكلّم: إنها أسهل طريقة لمنع الغضب من التصاعد. ولا يكون التنازل سواء!
5. لا يمكنك تغيير شخص لا يريد أن يتغير: ساعدي شريكك في فهمك بطريقة أفضل وساعديه في التعلم عن طريق القدوة. ولكن إذا لم يكن يرغب في التغيّر من أجلك، إذاً أنت بحاجة الى شخص آخر سيحبك وسيجدك مثالية كما أنت.

يختلف مفهوم الحب من شخص الى آخر، فكل واحد لديه نظرة خاصة به من ناحية العلاقة بين الرجل والمرأة. وفي هذا السياق، أثبتت الدراسات أن دماغ الرجل وطريقة تعامله مع الحب يختلف كليا عن المرأة.

وإذا كنت تبحثين عن هذا الإختلاف في تصرفات الشاب في العلاقة معك، اليك الفرق بين حب الرجل وحب المرأة:

1- التعبير عن الحب:

الحب بالنسبة للرجل هو أن يعيش قصة تبدأ تفاصيلها بعلاقة حميمية وتنتهي بنفس الأمر الذي بدأت منه. فالتعبير عن مشاعره وأحاسيسه يكون من هذا المنظار. أما المرأة فهي عكس الرجل كليا، إذ يمكنها ان تشعر بالحب من دون أن تمر بالمراحل التي يمر عبرها الرجل بحيث تكتفي بعبارات الحب والإعجاب من دون العلاقة الحميمة.

2- النسيان:

يتخطى الرجل العلاقات في وقت قصير إذ إن أقصى مدة للخروج من العلاقة أسبوعين ليس أكثر مقارنة مع المرأة التي تحتاج لوقت أطول إذ تعيش على الذكريات وتوجه إنتقاداتها اللاذعة الى كل رجل. لذلك،  نجدها حذرة عند الإقبال على أي علاقة أخرى.

3- الجنس:

تحتاج المرأة الى الحنان والمداعبة قبل ممارسة العلاقة الحميمة أما الرجل فلا يكترث لهذه الأمور بقدر ما يعير الإهتمام للعلاقة الجنسية والإحساس. فالأداء الجنسي هو العنصر الأهم في الحياة الزوجية بالنسبة للرجل بينما تنهمك المرأة في الظهور بأبهى حلة.

وفي الختام، على كل رجل وإمرأة أن يعتبرا الحب بمثابة تبادل للمشاعر والأحاسيس، مع ضرورة إيجاد التفاهم والتقارب في الأفكار لبناء علاقة سليمة ومتينة أساسها الثقة والإحترام وليس فقط تأمين المصلحة الشخصية.

كل علاقة عاطفية تمر بمجموعة من المشاكل حيث يتم اختبار قوة الحب التي تجمع الشريكين من خلال قدرتهما على تخطي هذه المصاعب وتطوير العلاقة والمشاعر بينهما.

ولكن كثرة المشاكل والخلافات قد تؤدي الى تدهور العلاقة مهما كانت درجة الحب بين الطرفين. من هنا، نعرفك على مجموعة من الخطوات ينبغي عليك القيام بها لإنقاذ علاقة عاطفية على وشك الانتهاء:

1- أخذ وقت خاص لك:

عندما تتراكم المشاكل يجب أن ياخذ كلا الطرفان وقتا خاصا بعيدا عن بعضهما البعض، وممارسة نشاطات تساعد على التفكير السليم والشعور بالراحة النفسية والاسترخاء.

هذه المساحة ستريحكما من التشنج الدائم الحاصل بينكما وسيزيد من مشاعر الشوق والحب بينكما.

2- الإهتمام بالشريك:

يعتبر الإهتمام بالشريك ومفاجأته من الأمور التي تنجح دائما لتخفيف الطاقة السلبية التي قد تكون متواجدة بينكما وتسيطر على العلاقة، فيشعر بأنك الشريك الداعم له وليس عليه دائما أن يقوم بعملية التدليل.

فالشريك بحاجة، بين الحين والآخر، لأن يشعر بحبك بطريقة غير متوقعة، أو مفاجأته بإرسال أمور وهدايا يحبها الى مكان عمله.

3- ممارسة النشاطات الجديدة:

ان المغامرة يمكنها دائما أن تنعش العلاقة مهما كانت الظروف المحيطة بها، لذلك حاول دائما ابتكار أفكار جديدة ومثيرة للاهتمام لنشاطات يمكنك مشاركتها مع شريكك التي تساعد على تجديد مشاعر الحب والثقة وتعزز عملية التواصل بينكما.

 4- الذكريات:

من المهم جدا أن تحرص على تعزيز عملية التواصل مع الشريك، ععلى أساس الصراحة والوضوح ما يعزز الثقة بينكما، ذلك لأن الثقة هي العنصر الأساسي لإنجاح أي علاقة عاطفية. كما ويمكنك دائما أن تعيد الذكريات الجميلة مع الشريك، ما يخلق جوّاً من الحنين والشوق الى وهذا من شأنه أن يشعل مشاعر الحب من جديد.

5- الغيرة:

قليل من الغيرة لا يضر على الاطلاق ولكن بشرط أن يكون ضمن اصول تحترم بها قواعد العلاقة والحبيب، فالغيرة أمر صحي لاستمرار العلاقة وتجديد المشاعر بينكما، خاصة عندما يشعر الحبيب بخطر خسارتك فيقوم بالمستحيل لاسعادك.

من أجل أن تبدأ زواجك بالطريقة الصحيحة (أو مساعدة أحد يعاني من مشاكل زوجية)، يجب أن تكون بعض العناصر في مكانها. عندما ننظر إلى هذه العناصر، يمكننا أن نبدأ بالنظر إلى زواجنا الخاص للتعرف على بعض المناطق التي تحتاج إلى مساعدة.

الحقيقة هي: الكثير منا متزوج من أحد يعاني من مشاكل، وبعض هذه المشاكل تنبع من حقيقة أننا لم نختار الشريك المناسب بالأصل.

بمجرد معرفة أي منطقة من العلاقة لا تعمل، يمكننا أن نبدأ بقبول هذا الجزء من شريك حياتنا. تذكري لقد قمت باختيار الزواج منه على ما هو عليه، لذلك فمن الأفضل التركيز على الجانب الإيجابي منه بدلا من الجزء السلبي.

إذا كنت تريدين أن تكوني زوجة صالحة، خذي هذين الأمرين بعين الاعتبار:

1. لا تحاولي تغييره:

لا يمكنك تغيير زوجك. عليك أن تقبليه للشخص الذي هو عليه. عندما تتزوجين رجل ثم تحاولين تغييره، أنت لا تقبليه لمن هو، وهذا سوف يؤذيه.

الرجل يمكن (وسوف) يغير بعض الأمور عن نفسه اذا كان يريد ذلك، ويمكنك أن تساعديه على فعل ذلك بطريقة إيجابية، ولكن لا يمكنك تغييره.

الزوجة الصالحة تدرك هذه الحقيقة وتجد وسائل لتشجيع زوجها لتدعه يتغير من تلقاء نفسه في حين تنمو العلاقة. إذا كانت بعض السلوكيات تزعجك، اعملي على حلها مع شريك حياتك. ولكن، لا يمكنك تغيير القيم الأساسية أو معتقدات شخص آخر.

2. ارغبيه:

بيني لزوجك أنت لا تزالين ترغبيه.

هذا هو عنصر مهم جداً للمتزوجين. لا تتزوجي رجل لا تنجذبين إليه. هذا سيؤدي إلى كارثة في غرفة النوم! وهو ليس خيارا جيدا للزواج منه. انه يعتبر صديق!

ليس من الضروري أن تمارسي الجنس مع شخص لمعرفة إذا كان لديك انجذاب وعاطفة تجاهه. اذا كان هناك أي انجذاب، سوف تشعرين بذلك.

يجب أن يكون هناك شرارة! ليس من الضروري أن تكون ألعاب نارية، ولكن على الأقل شرارة، شيء ليضيء العلاقة! العاطفة يمكن أن تنمو في الزواج لتجعل العلاقة أقوى بكثير.

كل علاقة تمر يمرحلة من الرويتن والملل، وخاصة العلاقة الزوجية بسبب أعباء الحياة التي تؤثر على سير  العلاقة بين الزوجين خاصة إذا كانت المرأة تعمل.

هذا الإبتعاد والفتور من شأنه أن يؤثر بطريقة سلبية على استقرار ونجاح العلاقة الزوجية، وقد يؤدي إلى لجوء أحد الزوجين أو كلاهما إلى البحث عن الحب خارج المنزل مما يهدد الأسرة بالتفكك والانهيار وبالتالي تكون الخيانة هي المهرب.

ولكل شخص يبحث عن إعادة شرارة العلاقة الزوجية مع شريك حياته، اليك في هذا المقال مجموعة من الأفكار التب تعيد إحياء ما بينكما:

1- التخطيط لقضاء إجازة

خطط أنت وشريك حياتك لقضاء إجازة والابتعاد عن أعباء العمل وكسر الروتين، إذ إن قضاء أسبوع أو أكثر مع شريك حياتك في أحضان الطبيعة وبعيدا عن أفراد العائلة من شأنه أن يجدد الدماء في علاقتكما ويضمن تجدد مشاعر الحب بينكما.

2- متابعة مسلسل معا

حاول أن تتابع سلسلة تلفزيونية مع شريك حياتك سواء أكانت درامية أم كوميدية، فهذا من شأنه أن يخلق فرصة لقضاء الوقت معا وإيجاد شيء مشترك تتحدثان عنه بعيداً عن مناقشة المشكلات والهموم.

3- تنويع النشاطات

احرص على عدم تكرار النشاط ذاته مع شريك الحياة فهذا يسبب الضجر والملل للطرفين، وقم بنشاطات مختلفة برفقته. فبدلا من الاكتفاء بالخروج لتناول العشاء في المطعم، يمكنك أن ترافق نصفك الآخر إلى حفل موسيقي، أو مباراة، أو مشاهدة مسرحية، أو الذهاب للتسوق.

4- المفاجآت

ليس من الضروري أن تفاجئ شريك حياتك بالهدايا فقط، ولكن يمكنك أن تفاجأه بإعداد وجبة يحبها أو اصطحابه إلى مكان يحبه، أو خلق جو رومانسي داخل المنزل.

العلاقات لا تنتهي بين ليلة وضحاها. هناك أنماط سلوك خفية ومدمرة تؤدي إلى دمار العلاقة تدريجياً بين الزوجين أو الشريكين. ويمكن لهذه المواقف السامة أن تحوّل علاقة القصص الخيالية إلى مباراة في الفنون القتالية المختلطة. ولكن لا يتم فقدان كل شيء. خاصة عندما يتم تحديد أنماط السلوك المدمرة والتعامل معها، فيمكن لعلاقتكم أن تصبح صحية من جديد.

• قراءة الأفكار: أسهل طريقة لوضع العلاقة على دوامة العنف والموت هي استعمال طريقة الطبيب النفسي. قراءة الأفكار يأخذ حالة من الافتراض بدلاً من الاستماع، والحكم المسبق بدلاً من الرحمة.
• النقد: النقد هو أكثر شمولاً لأنه يهاجم الشخص وليس سلوكهم. على سبيل المثال: “سبب عدم اصطحابك الاطفال ليس لأنك نسيت، بلّ لأنك أب رهيب.” اعرف كيفية اكتشاف النقد، لأنه يمكن أن يقتل علاقتكم.
• التوقعات غير الواقعية: عند بدء علاقة، هناك بعض التوقعات الأساسية. هذه التوقعات يمكن استنتاجها من خلال السلوك والاعمال. قد تكون هذه الأعمال خاصة بالمنزل، كيفية إنفاق المال، أو كيفية ضبط الأطفال. المشاكل تظهر عندما تصبح هذه التوقعات غير واقعية والشريك يشعر بالضيق بسبب سلوكه السيء. على الأرجح سوف يؤدي ذلك لعلاقة غير صحية.
• التحكم: طباع السيطرة له علاقة بنا، وليس بالشريك. عندما يدخل التحكم في العلاقة، يكمن الخوف. قد يكون الخوف من عدم معرفة المستقبل، أو الخوف من الهجر، أو الخوف من الظهور بمظهر الزوج الرهيب. حين نتعامل مع انعدام الأمن الخاصة بنا فالشريك سيعاني.
• المقارنة: اختبار العلاقة الحالية، على أساس سابقة، هي وسيلة جيدة لقتل علاقتك قبل أن تبدأ. العلاقات معقدة بسبب التوقيت، نضوج الشريك، والاستقرار العاطفي. هذه العوامل تتغير بمرور الوقت.
• الروتين: عندما يشعر الشركاء بالراحة مع بعضهم البعض يتوقفون عن فعل الأشياء الصغيرة. ولكن هذا أمر طبيعي. هذا يعني فقط أننا بحاجة إلى تنويع النشطات. ربما نحن بحاجة إلى روتين جديد. سهرة رومنسية كل ليلة جمعة، أو عطلة الى بلاد استوائية، أو ممارسة هواية معاً، أو إيجاد طرق مختلفة للتكلم مع بعض.

تذكر – التواصل عن طريق الهاتف والمراسلة عبر الرسائل القصير للهاتف المحمول والبريد الإلكتروني والأنواع الأخرى من وسائل الإتصال هي وسائل مختلفة كلياً عن الإتصال المباشر بينكما. لذا عليك التفكير ملياً وبحرص فيما تقوله واللهجة التي ستستخدمها في قول ما تريده. سماع أصوات بعضكما البعض في المكالمات الهاتفية ووسائل الإتصال الأخرى تعطي دلائل كثيرة حول الحالة المزاجية والمشاعر، ومعنى المقدرة على التواصل عن طريق الإتصالات بجميع انواعها يعني المقدرة على الرد على ما تسمعه وتصحيح أي سوء تفاهم محتمل. فمن الصعب جداً التعبير عن المشاعر والأحاسيس عن طريق الرسائل النصية او البريد الإلكتروني، فهناك الكثير مما يمكن أن يفهم من نبرة الصوت وذلك ليس موجوداً في حالة الرسائل، وإيضاً ما يصعب الوضع أكثر هو الفاصل الزمني بين إرسال وإستقبال الرسائل مما يمكن في كثير من الأحيان خلق إلتباس او سوء فهم، حيث يسبح الخيال في عالمة والذي من الممكن أن يكون إيجابياً او سلبياً.

عندما تكونان على اتصال تأكد من أن المحادثه ثنائية الإتجاه. فرصة لكل منكما لإطلاع الآخر على ما يحدث في حياتكما بعيداً عن بعضكما. إذا كان لديكما أطفال فمن المهم للشريك البعيد عن المنزل أن تبقية على إطلاع على حياتهم، خصوصاً إذا ما كان الأطفال أصغر من أن يتحدثا على الهاتف بنفسهم. إبقيا على إطلاع على كيف تسير حياة كل منكما بعيداً عن الآخر، مما يهون البعد ويسهل على كل منكما أن يكون داعما ومتجاوباً مع الآخر في حياته.

إذا كنت غاضباً او مستاء من شيء ما فكن حذراً حو كيفية التعبير عن تلك المشاعر. إذا كان شريكك هو من يشعر بالغضب او الاستياء او الضيق فحافظ انت على هدوئك وإستمع بعناية قبل الرد على اي شئ يقولة. عدم مقدرتكما على التواصل جسدياً او حتى رؤية كل منكما لوجه الآخر يجعل من الصعب جداً قراءة المشاعر بدقة، ويصعب ايضاً الأمر عليكما أن تدعما بعضكما فحاول أن لا ترد قبل التفكير ملياً وحاول تفهم ما يمر به الطرف الآخر.

جميعنا يبحث عن الرجل المثالي في حياته الذي يكون “فارس الأحلام”، لذلك نمر بعلاقات عددية تكسبنا الخبرة وتجعلنا نضع مجموعة من المواصفات لإختيار الشريك المثالي.

وتعتب مرحلة التعارف بين الشاب والفتاة من أهم المراحل في العلاقة التي من خلالها يكتشف الثنائي شخصية الطرف الآخر، طريقة تفكيره، تصرفاته….

وقبل ان تقنعي نفسك بأن هذا الشاب هو فتى أحلامك الذي ستتزوجين منه تأكدي من أنك تعرفين الأمور التالية عنه:

1- كيف يتصرف عندما يكون غاضبا: من أهم المواقف التي تساعدك على إختبار شخصية الآخر كيف يتحكم بتصرفاته عندما يغضب، هل يحافظ على وعيهظ وهل يستمع إلى ما تريدين قوله؟ لذا من الضروري أن تعرفي حقيقة طباعه عند الغضب.

 2- ما هي الخيانة بالنسبة اليه: يختلف مفهوم الخيانة من شخص الى آخر لذلك لا بد لك أن تعرفي نظرته لذها الأمر، هل يعتبر أن الخيانة هي التواصل جسدياً مع أحد آخر، حتى لا تجدي نفسك في ورطة فقط لأنك ابتسمت لأحدهم.

 3- الموسيقى التي يستمع إليها: من أحد العوامل المهمة في العلاقة، فمن أحد العوامل المهمة في العلاقة، فربما الموسيقى التي تعجبه مخالفة تمتما لما تسمعيه ومن شأن هذا الإختلاف أن يقتل العلاقة بينكما.

4- أسماء أفراد عائلته: لا يمكنك أن تقولي إنك تعرفين رجلاً وأنت حتى اليوم بالكاد تعرفين اسم والدته! فبدل أن تقنعي نفسك بأنك تحبينه وفي وقت مبكر، لعلك يجب أن تعمقي أحاديثك أكثر مع هذا الرجل، وبالطبع الشق المخصّص عن عائلته مهم جداً.

5-  حالته وهو مريض: هل هو شخص  يحتمل المرض ويتعامل معه أم يتصرف وكأنه مصاب بوباء قاتل؟

6- أهدافه: لا يمكنك أن تقولي إنك تعرفين شخصا وتحبينه وتريدينه إلا بعد أن تتعرفي إلى أهدافه ويتبيّن أنها توافق أهدافك. إن شعرت بأنها مختلفة قليلاً، فهذا يعني أنكما قد لا تتكاملان معاً في المستقبل.