الثقة هي مفتاح نجاح كل أنواع العلاقة، وهي ركيزة أساسية من ركائز العلاقة الزوجية من دونها لا إستمرار للزواج.

وفقدان الثقة بين الزوجين من أكثر الأمور التي تهدد سير العلاقة بينهما، ومن شأنها أن تؤدي الى حدوث عواقب وخيمة لا يمكن التراجع عنها.

ومن الأمور السيئة التي تترتب عن فقدان الثقة:

1- الخيانة:

عندما يفقد الزوج أو الزوجة ثقته بالطرف الآخر فهذا سيدفعه الى الخيانة، والخيانة هنا لا تعني فقط الخروج مع شخص آخر ولكن تبدأ أولا في خيانة المشاعر التي تتبدل كليا. ويلجأ عدد كبير من الأشخاص الى الخيانة لإشعار الطرف الآخر أنه يفقد نصفه الآخر، وهو بمثابة إنتقام مباشر فيحاول أن يعوض خسارته هذه الأولى بمواعدة شخص آخر.

2- الإنفصال والطلاق:

ليس غريبا أبدا أن الخيانة هي مسبب أساسي للإنفاصل والطلاق بين المتزوجين مهما قضوا من سنوات تحت سقف واحد. وفقدان الثقة هي عامل يؤدي الى الإنفصال ومن شأنها أن تزيد الطين بلة كما يقال ما يسبب تمسكا بالطلاق.

3- غياب الحوار:

يعتبر الحوار من أساسيات نجاح العلاقة وغيابه يعني أن أحد من الأطراف يحاول إخفاء أمر معين عن الآخر ما يسبب فقدان الثقة بينهما. فالتواصل مع الشريك يجب أن يكون في مختلف المواقف لأن رأي الطرف الآخر مهم جدا في إتخاذ القرار المناسب. وعندما يلاحظ الزوج أو الزوجة أن تصرفات نصفه الأخر تبدلت واصبح كتوما فهذا سيشعل فتيل المشاكل بينهما.

4- تفكك الأسرة:

مهما كان الحب كبير بين الثنائي فهو يتزعزع بمجرد تصرف ما، فعندما تغيب الثقة يبدأ هذا الحب بالإنهيار شيئا فشيئا ومعه تنهار كل أسس الزواج والعائلة. وهنا لا بد من الإشارة الى أن الأطفال يتاثرون بفقدان الثقة بين آبائهم ما يجعلهم حذيرين في كيفية التعامل مع محيطهم.

إذا، الثقة هي كل شيء في العلاقة وغيابها يعني إنهيارها!

“كيف أكون مثيرة؟” هو سؤال محفوف بالمخاطر، خاصة لأنه لا يوجد صيغة حقيقية، ولكن في عام ٢٠١٧، نحن نعلم أن “الإثارة” غير متعلقة بالمظهر وأكثر متعلقة بالشخصية. بالتأكيد، تم إجراء دراسات حول ما يجعل الشخص جذابا جنسيا، ولكن الفعل الحقيقي للإثارة هو أمر ذاتي – وانه دائما يكون في عين الناظر.

ولكن، إذا كنت مهتمة بكيفية البدء في زيادة ثقتك بالنفس، فقد جمعنا النصائح والإجراءات البسيطة التي ستعطيك دفعة مثيرة ملحوظة. تابعي القراءة للحصول على طرق تجعلك مثيرة أكثر:

1. تواصلي دائماً من خلال العيون:

… وليس فقط مع شريك حياتك! النظر إلى الجميع والتفاعل معهم مباشرة في العين لن يعزز فقط ثقتك بنفسك، بل سوف يجعل الناس ينظرون إليك وكأنك شخص واثق من نفسه ومسيطر على الوضع. هذا المفهوم يترجم عادة إلى شخص مثير.

2. ركزي على الجاذبية الديناميكية:

بالتأكيد، الجمال الجسدي هو عنصر أساسي في الجاذبية الجنسية الفطرية، ولكن الجاذبية الديناميكية تنطوي على التعبير عن مشاعرك والشخصية الكامنة لديك، ويمكن أن تعزز بشكل حاسم الكاريزما الشخصية الخاصة بك. التعبير بإيجابية يؤثر بالأشخاص من حولك – من خلال الابتسامة، الموقف المتفائل، والعيون المعبرة: كلها مرتبطة بالاستئناف الجنسي.

3. لديك دماغ… استخدميه!

عقل حاد وصحي يمكن أن يكون أقرب إلى الجسم السليم عندما يتعلق الأمر بالإثارة. هذا يعني أحيانا تحدي نفسك من خلال وجود محادثة صعبة، التعبير عن الاهتمام بأشياء جديدة، قراءة كتب عن مواضيع جديدة، أو حتى مجرد مشاهدة فيلم وثائقي عن شيء لا تعرفي شيئاً عنه. كلما عرفت أشياء، كلما أمكنك التحدث عنها بطريقة مطلعة، وهذا عامل محدد في المظهر المثير.

4. استخدمي حس الفكاهة:

نعم، نحن نعلم أن حس الفكاهة الحاد ليس شيئا يمكن تعلمه، ونحن لسنا جميعا قادرين على أن نكون مضحكين في كل وقت، ولكن لا تأخذي نفسك أو العالم من حولك على محمل الجد. فهذا عنصر رئيسي للإنجذاب. بالإضافة، الجميع يحب روح الدعابة!

5. أظهري معصميك:

لا، ليس لأنه أمر جذاب، ولكن لأن الغدد في معصميك تنبعث منها الفيرومونات التي يمكن أن تؤدي إلى مشاعر الإنجذاب في الآخرين.

من أجل الحصول على زواج سعيد، هنا بعض الأشياء التي تحتاج إلى معرفتها قبل اتخاذ أي قرار:

1. الزفاف ليس الهدف:

الهدف ينبغي أن يكون خلق زواج مستدام ووفي. حفل الزفاف هو مجرد بداية مثيرة (ما هو المقصود أن يكون) لشراكة مدى الحياة على أساس القيم والأهداف المشتركة. بالنظر إلى الوقت، الجهد، والمال الذي ينفق على حفل الزفاف في هذه الأيام، إنه ليس من المستغرب أن يشعر وكأنه إنجاز كبير. وهو ذلك!

2. استثمر أكثر في شهر العسل بدلاً من الزفاف:

في العديد من الطرق، حفلات الزفاف هي الآن أكثر للضيوف بدلاً من الشخصين الذين سيتزوجان. في حين أن وجود الاحتفال مهم، الاحتفال الحقيقي للعلاقة يحدث خلال شهر العسل لأنك ستبدأ في وفاء نذورك من الحب، الشرف، والاحترام. هذه هي الخطوات الأولى التي تمهد الطريق لبقية حياتك الزوجية.

3. ما لا تحبه عن شريك حياتك هو بنفس الأهمية من الأشياء التي تحبها فيه:

تعرف حقا على شريكك المستقبلي لمن هو عليه وليس فقط لما ترغب في أن يكون. إذا كنت لا تستطيع أن تتعلم كيف تحب أو لا تقبل تلك العيوب في شريك حياتك، قد ترغب في إعادة التفكير بموضوع الزواج منه.

4. نفسك الحقيقية هي هدية ثمينة:

لا يوجد شخص كامل أو مثالي، ولا حتى أنت. إظهار نفسك الأصيلة مع شريك حياتك هو هدية عظيمة، فتوفر معلومات حاسمة حول ما إذا كنت مناسباً لتواجه اختبار الزمن. لذلك، بغض النظر عن عاداتك الشخصية المحرجة، من الأفضل أن يعرفها شريك حياتك الآن، بدلا من بعد الزواج. إذا كان هذا هو الشخص الذي تحبه – والذي يحبك كثيراً – لن يكون هناك أي حكم سلبي لعاداتك.

5. القيم المشتركة هي مفتاح العلاقات الناجحة على المدى الطويل:

الأسباب النموذجية للطلاق عادة تدور حول المال، التواصل، والتوقعات – جميعها أعراض سطحية لقيم منحرفة. إن القيم – مثل النزاهة، الاحترام، الأسرة، الحب، والإنجاز – مهمة جدا.

كل إمرأة تواجه تحديات كثيرة في علاقتها مع شريك حياتها وزوجها المستقبلي، ومن المعلوم أن والدة الزوج تلعب دورا كبيرا في التأثير على علاقة إبنها بزوجته، لأن كل حماة تعتبر أن زوجة إبنها تنافسها عليه.

فهناك العديد من التصرفات التي تقوم بها والدة الزوج “الحماة” وتؤثر بشكل سلبي على سير زواج إبنها وتهدده، والدليل على ذلك أن هناك العديد من حالات الطلاق ناتجة عن تدخلات الحماة بالشؤون الخاصة للزوجين.

ولكي تحسني علاقتك بزوجة إبنك وتكوني لها الأم الثانية عليك أيتها الحماة أن تتوقفي عن القيام بهذا التصرفات:

1- التدخل في شؤون تربية الاولاد:

في ايامنا هذه نلاحظ أن نسبة كبيرة من الأحفاد يقضون معظم وقتهم عند جدتهم لأن والدتهم تعمل،  وهنا تقع المشكلة لأن دورك كجدة هنا يكمن في مساعدة ابنك وزوجته على تربية أولادهم وليس التدخل بكل الامور والتفاصيل.

2- إنتقاد الزوجة:

تحاول الحماة في الكثير من الأحيان على إلقاء فتيل المشكل بين إبنها وزوجته، فتقوم بإنتقاد تصرفاتها مثلا بدلا من أن تقدم لها النصيحة المناسبة تستغل نقطة سلبية من أجل أن تثير المشاكل.

3- الإصرار على أن يقيم إبنها في جوارها:

على الحماة أن تبقى بعيدة كليا عن القرار الذي يتعلق بمكان سكن إبنها، لأنه أصبح شخص مستقل ومسؤول عن حياته وزوجته، لذلك إحترمي قراره إذا كان منزله بعيد عنك.

4- الزيارة بشكل مفاجئ:

خاصة في الأشهر الأولى من الزواج تشعر المرأة بالإرباك إذا رن جرس منزلها بشكل مفاجئ، فربما تقوم ببعض الاعمال المنزلية ولم تتحضر بشكل جيد لإستقبال حماتها. لذلك، على كل حمى أن تتصل بمنزل إبنها قبل أن تقوم بزيارته، فهذا التصرف يقرب زوجة إبنها منها.

يلجأ العديد من الأشخاص الى القيام بتصرفات للتأثير على الطرف الآخر، وتمتلك المرأة مفاتيح عدة لجذب الرجل اليها، فعدا عن الإبتسامة التي تعد مفتاح قلب المرأة نلاحظ أن معظم السيدات يلتزم بالأناقو العالية عند التعرف على شريك الحياة.

تعتبر العطور من أكثر الأمور التي تجذب الرجل الى المرأة، وليس غريب أنها تلعب دورا في إثارة الرغبات الجنسية للرجل.

اليك أسرار العطور وتأثيرها على الرغبة الجنسية عند الرجل:

1- جذب الطرف الآخر:

العطور ليس حكرا على المرأة فقط بل إن الجنسين يستعملونه من أجل جذب الطرف الآخر، وبحسب الدراسات من أكثر الأمور التي تبقى عالقة في ذهن الرجل عطر المرأة، الامر الذي يساعده ويجذبه الى التقرب منها أكثر فأكثر في كل مرة يلتقيها. وليس غريبا أن تكون الهدية الأولى التي يقدمها الرجل للمرأة العطر.

2- تعزز التقارب:

للعطور قدرة كبيرة على التأثير في مشاعر الأشخاص وتعيد الرجل والمرأة على حد السواء الى الأيام الجميلة التي جمعتهما معا منذ بداية تعرفهما على بعضهما. هذا وتمنح العطور الرغبة في التودد الى الطرف الآخر ما يقوي المشاعر بينهما.

3- العطر يبث الإسترخاء:

تلعب العطور دوار كبيرا في منح الإسترخاء والراحة ما يجعل الشريك ينجذب اليك أكثر فأكثر، هذا الأمر يدفع الشخص الى إظهار مشاعره الأمر الذي يساهم في تعزيز الرغبة الجنسية وتنشيط هرمون الحب بين الطرفين.

4- العطور تضفي أجواء رومانسية على الغرفة:

لأجواء مفعمة بالحب والرومانسية نلاحظ أن جميع الخبراء ينصحون بإستعمال العطور في الغرفة التي تلعب دورا خفيا في تنشيط هورمونات الحب وتعزز العاطفة الجياشة الأمر الذي يشجع على ممارسة العلاقة الحميمة.

لذا، تلعب العطور دورا كبيرا في إثارة الشريك وتعزيز الرغبة الجنسية ولكن شرط أن يكون إستعمالها بطريقة معتدلة.

العلاقة تحتاج الى لمسات سحرية من وقت الى آخر لكي يبقى شبح الملل بعيدا عن الثنائي، فهناك العديد من التصرفات المتكررة التي تؤدي الى حدوث ملل التي تدفع في العديد من الأحيان المتزوجين الى الإبتعاد عن بعضهما البعض.

ولكي لا تقع في فخ هذه السلوكيات، راجع تصرفاتك مع شريكك، وتعرف على التصرفات المملة في العلاقة:

1- تكرارا العبارات نفسها:

من أكثر الأمور التي تصيب العلاقة الزويجة بالملل ترداد نفس العبارات، حيث يحرص الثنائي على قول العبارات نفسها كل يوم وخلال ممارسة العلاقة ما يدفع الرجل الى النفور من شريكته لأن الرجل يرغب أن يسمع عبارات جديدة من زوجته حتى لا يشعر وكأنه يملي فرضا وواجبا.

2- الروتين في العلاقة:

نعني هنا بالروتين في الوضعيات التي يعتمدها الثنائي خلال العلاقة، فتكرارها لا يشجع أبدا على تقدم العلاقة بين الزوجين بل على العكس يؤدي الى الملل الذي بدوره يجعل الثنائي يوقف القيام بهذه العلاقة.

3- التظاهر خلال ممارسة العلاقة:

من المعلوم أن العلاقة الحميمة تثير المشاعر عند كلا الطرفين للوصول الى النشوة، فعندما يقوم أحد الطرفان بالتظاهر أنه يستمتع بالعلاقة سيجعل الشخص المقابل له ينفر منه لأن التصنع هو نقيض السعادة في هذا الوقت.

4- المبادرة من نفس الطرف:

من أسوأ الأمور التي يمكن أن تصيب العلاقة في الملل هو أن يبادر الطرف ذاته وبشكل دائم ومتكرر للقيام بالعلاقة، هذا الأمر المتكرر سيدفع الشريك بالإبتعاد وعدم الرغبة بالتقرب منه لأن كل شريك بحاجة الى الطرف الآخر بنسبة متساوية لذلك عليه أن يبادر بالتقرب من الطرف الآخر بنفس الطريقة التي يقوم بها الطرف المقابل. وإلا فإن العلاقة محكومة بالفشل.

إذا لاحظت هذه السلوكيات عند شريكك فإعلم أن العلاقة بينكما يصيبها الملل والركود فإتخذ الخطوات المناسبة حتى لا تخسره وتدمر كل الأحلام التي خطتما لها بالزواج وتكوين أسرة.

يمكننا أن نقول لأحبائنا أننا نحبهم، ولكن في بعض الأحيان، إنه يبيّن الفرق أكثر عندما نعرض ذلك. الحيلة هي في إظهار السلوكيات، وليس فقط الكلمات.

1. قبليه في الصباح عندما تستيقظين للحصول على يوم يبدأ بالإيجابية، وفي المساء قبليه قبل الذهاب إلى النوم. احتضني شريك حياتك كلما رأيتما بعضكما البعض من بعد فترة من الانفصال. التقبيل لا يجب أن يؤدي دائما إلى الجنس، ولكن سوف يعزز المشاعر بينكما.
2. كلما لمسته بشكل غير جنسي، كلما أصبحت علاقتك أفضل. إنه سوف يحسن أيضا حياتك العاطفية. تذكر دائما أن تلمس شريك حياتك بطريقة يشعر أنه بحالة جيدة. ان الأمر لا يتعلق بك أنت، ولكن بالشخص الآخر. وكلما كنت تعطين في العلاقة، كلما حصلت على حنان في المقابل.
3. هاتفي والديه وقولي لهما أنهما قاما بعمل عظيم عندما أنجبا حبيبك، الشخص الرائع في حياتك اليوم. هذه الإيماءة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في ديناميكية عائلتك. وإذا كان الوالدان لم يعدا حولكما، مجرد كتابة ملاحظة شكر لشريك حياتك يمكن أن يكون لها تأثير مماثل.
4. جامليه دائماً، حتى لو بدا مظهره سيئاً. كلما يمكنك جعل شريك حياتك يشعر أنه بحالة جيدة، كلما كان ذلك أفضل لشريك حياتك، أفضل لك، وأفضل لعلاقتكما.
5. إذا كنت قد ارتكبت خطأ، قدمي اعتذار في أقرب وقت ممكن. كلما انتظرت للاعتذار، كلما كان من الصعب عليك وعلى حبيبك، فستشعران بالألم ولن تجدا الكلمات اللازمة للاعتذار. يجب أن يأتي الاعتذار من قلبك: نقي وبسيط.
6. اعرضي على شريكك أنك تثقين به بشكل مضمور. إذا كنت لا تستطيعين القيام بذلك، قد تحتاجي إلى القيام ببعض العمل للحصول على هذا الجزء من الاتصال والتواصل الناجح مع شريك حياتك. الحب لا يمكن أن يزدهر في عالم خال من الثقة.
7. إذا كنت لا تطهين عادة في المنزل، اطبخي له شيئاً رائعاً.

8. اقضيا الكثير من وقت فراغكما معا. إذا كنتما تريدان مشاهدة التلفزيون، على الأقل اجلسا على نفس الأريكة واعقدا يديكما أو ضعي ذراعيك حول حبيبك. التوثيق والتواصل هما ما يجعلا العلاقة تنجح.

كثيرة هي التصرفات التي تؤثر على سير العلاقة بين الزوجين، لأن الرجل في الكثير من الأحيان يتخذ قراراته بناء على تصرفات المرأة.

وتعتبر تصرفات المرأة في العلاقة الحميمة مفتاح وسلاح في نفس الوقت، لأن هناك العديد من الامور التي تقوم بها المرأة من دون أن تدري أنها تثير من خلالها نفور زوجها. وفي ما يلي، اليك أهم التصرفات السلبية التي تؤثر على سير العلاقة الزوجية يقوم بها الثنائي بعد أي علاقة:

1- الذهاب الى الحمام مباشرة:

من أسوأ التصرفات التي يمكن أن تقوم بها المرأة بعد أي علاقة، إذ تثير لدى الرجل شعور عدم تقبل زوجته له، وأنها مرغمة على ممارسة العلاقة مع شريك حياتها. لذا، لا تتسرعي بعد اليوم من النهوض من الفراش مباشرة بعد إنتهاء العلاقة بل تريثي.

2- إرتداء الملابس على عجلة:

تقوم العديد من السيدات بهذا التصرف عن غير قصد، لكن في الحقيقة التصرف على هذا النحو يجعل من الرجل يشكك في نفسه من ناحية أن شريكته غير راضية بما قاما به وأنها غير مرتاحة بالوجود الى جانبه، هذا الأمر يدفعه الى التريث في ممارسة أي نشاط جنسي مع زوجته.

3- النوم بعد العلاقة:

يواجه الكثير من الأشخاص هذا التصرف، وخاصة بين الرجال إذ يخلدون الى النوم مباشرة بعد العلاقة ما يجعل الزوجة تشكك في نفسها، على أنها لم تكفي شريك حياتها. لذلك أيها الرجل تجنب النوم وإحتضن شريكتك فهذا التصرف يجعلها تتأكد أنها ليست معك فقط لتلبية رغباتك.

4- الضحك أو البكاء:

كثيرة هي ردات الفعل التي يقوم بها كل شخص أثناء العلاقة وما بعدها، إلا أن الرجل يركز على تصرفات المرأة التي تلي العلاقة لذلك يجب على الثنائي أن يتنبه الى البكاء أو الضحك بطريقة واضحة جدا لأن الضحك على هذا النحو يجعل من الرجل يشعر وكأن شريكته تسخر منه أما البكاء فيعبر عن أنها غير راضية على ما قاما به.

4 تصرفات بسيطة ولكنها يمكن أن تقلب العلاقة رأسا على عقب، فإحرصوا على أخذها بعين الإعتبار.

الوقوع في الحب عملية على طول عدة مراحل. ومع ذلك، مثل الكثير من العناصر الأخرى في الكون التي كانت تبدو عشوائية وغامضة، فقد أعطانا العلم مؤخرا قدرا كبيرا من التبصر في عملية الوقوع في الحب.

إليك المراحل التي من المحتمل أن تواجهها عندما تقع في الحب:

1. البداية: البداية هي اللحظة التي يبدأ فيها شخص ما في أخذ معنى جديد في حياتك. قد يكون شخص تعرفه منذ سنوات أو شخص قابلته قبل ساعات. في كلتا الحالتين، تبدأ في التركيز بالاهتمام على هذا الشخص.
2. التفكير المتسلل: تحدث الخطوة التالية عندما تبدأ أفكار حبيبك بالتدخل في عقلك. أنت تعيد مقتطفات من محادثات جرت معه، تتذكر بالضبط ما كان يرتدي في تلك الليلة المميزة، أو تفكر بابتسامته الجميلة.
3. التبلور: في هذه المرحلة، تبدأ في تطوير صورة واضحة ليس فقط عن نقاط القوة التي يتمتع بها حبيبك، ولكن أيضا عن نقاط ضعفه وأخطائه.
4. الحنين، الأمل، وعدم اليقين: عندما يصبح لديك صورة واضحة عن حقيقة حبيبك، إنك تشعر برغبة شديدة في المضي قدماً في علاقة. قلق الانفصال والتصميم على التغلب على أي عقبات للوصول إلى حبيبك هو جزء من هذه المرحلة.
5. الهوس الخفيف: هذا هو الاندفاع من الطاقة الذي يجعلك تشعر وكأنك في حاجة الى القليل من الطعام أو النوم فقط. ولكن، قد تميل أيضا لاختبار مثل هذه ردود الفعل العصبية: الخجل، الارتجاف، الاحراج الجسدي، التأتأة، التعرق، ونبضات قلب سريعة.
6. الغيرة والدوافع المكثفة: الغيرة غير العقلانية تهدف إلى تحذير الشركاء المحتملين الآخرين من الاقتراب من حبيبك. فهذا التصرف هو شائع. الخوف من الرفض والشعور الساحق من الشوق أيضا يميل إلى الظهور في هذا الوقت.
7. العجز: قد تشعر في البداية باليأس، ولكن عندما يبدأ الهوس في الزوال، قد تتساءل لماذا تصرفت هكذا بطريقة غير عقلانية. في هذه المرحلة، قد لا تزال ترغب في إنشاء علاقة، ولكن عليك أن تبدأ في اقناع نفسك أن القدر سوف يأخذ مجراه.

يمكنك إصلاحه. وإليك كيفية ذلك…

إن العيش في زواج غير سعيد يؤثر على حياتك كلها. الحزن الذي ينتشر في حياتك المنزلية ليس شيئا تتركه خلفك عندما تذهب إلى العمل في الصباح. انه شيء تحمله معك في كل مكان وزمان.

الطريق إلى الأمام لتعلم كيفية جعل زواج بائس زواج سعيد ليس بالضرورة طريق سهل وقصير.

سوف يتطلب منك ومن زوجك التزاما يوميا لتغيير الأمور لبقية حياتك. أليس هذا سبب زواجك العيش معا بسعادة تامة؟

تغيير زواجك اليائس إلى زواج سعيد سوف يتطلب منك احتضان وممارسة هذه النصائح:

1. مارس الرحمة:

أن تكون رحوماً لنفسك ولزوجك يعني أنكما قادران على قبول أنكما قد فعلتما كل ما تبذلانه من قدرة حسب أفضل علم وحسب الظروف في ذلك الوقت. هذا لا يعني أن أي منكما كامل أو مثالي. هذا يعني فقط أنكما الآن على استعداد للبدء في زيادة معرفتكما لتصبحا أكثر وعيا للظروف.

2. اعتني بنفسك:

الشعور بالاكتئاب قليلا هو استجابة طبيعية لزواج غير سعيد. الاكتئاب يمكن أن يخلق الجمود الذي يصعب التغلب عليه والذي يمنعك من وضع الجهد الكافي للاهتمام بنفسك. ولكن، قد حان الوقت لتغيير ذلك الآن…

3. استثمر في محادثات صادقة مع زوجك:

اقضي بعض الوقت بشكل منتظم مع زوجك لتتحدث بصراحة، بحماس، وبمسؤولية عن كيف تشعر في العلاقة. اسألا بعضكما البعض عن رغبتكما في الحصول على المزيد من العاطفة في علاقتكما ومن ثم اعملا معا لتسهيل تحقيق هذا الهدف. أيضا، اقضيا بعض الوقت في الحديث عن ما لا يعمل بشكل جيد، وكونا ملتزمين بإصلاح تلك الأشياء.

4. اطلب المساعدة:

تحدث عن حالتك مع الأشخاص الذين تثق بهم. إذا كان زواجك يحتاج إلى المزيد من الدعم، قد تفكر في التحدث مع أخصائي – سواء بمفردك أو مع زوجك. يمكن أن يساعدك الأخصائي في الحصول على نظرة ثاقبة حول ما هو السبب الأساسي للتعاسة التي تواجهها. وبمجرد فهم مصدر السخط وعدم الراحة، ستكون قادرا على التركيز أكثر بالاهتمام على ما يمكنك القيام به لإصلاحه.

يختلف معيار الرومانسية من شخص الى آخر، ومن المعلوم أن المرأة تتمتع بقدر عال من الرومانسية لأنها عندما تحب فهي تكون في حالة عشق لا متناهية.

وتعبر المرأة عن رومانسيتها من خلال تصرفاتها، إلا أن الكثيرات تجهلن أنهن رومانسيات لكن التصرفات التي تقمن بها تعكس ذلك، من هذه التصرفات نذكر:

طيبة القلب:

ما من مرأة على وجه الأرض لا تبتسم مهما كانت ظروفها، فإبتسامتها تستطيع المرأة ان تأثر قلب الرجل. والمرأة الرومانسية هي تلك التي تهب لمساعدة الآخرين عندما يطلبون منها فتخاف من أن تجرح الآخرين لذلك نلاحظ أنها تختار كلماتها بعناية كبيرة فتأتي رقيقة، صادقة وشفافة ما يجعلها محط أنظار الجميع. فرومانسية الكلام هي نوع من أنواع الرومانسية أيضا.

الإحترام:

تسعى كل إمرأة لفرض إحترامها وإحترام الغير لها اينما وجدت، فتسعى الى لفت الأنظار اليها من خلال حركاتها المميزة التي تأثر القلب بتوازنها وإتزانها. هذه التصرفات هي مؤشر واضح على أنها تتمتع برومانسية كبيرة لا تخلو من الوفاء والإلتزام.

هذا الإحترام يكون واحدا موحدا لجميع الأشخاص الذين تتعامل معهم هذه المرأة، ما يجعل الجميع ينتظر حضورها بفارغ من الصبر.

المبادرة:

تتمتع المرأة الرومانسية بحس فكاهي وروح من الإبداع والإبتكار فلا تفوت فرصة من دون أن تضع فيها يدها من أجل إضفاء نكهة خاصة ومميزة على ما يجري، فتأخذ المبادرة على عاتقها وتتحمل المسؤولية مهما كانت كبيرة. فضلا عن أنها تختار أمورها بعناية ودقة كبيرة.

إذا أيتها المرأة إذا كنت تملكين هذه الصفات فإنت إمرأة تتمتعين برومانسية عالية ما يجعلك محط إنتباه الرجل الذي يعمل كل ما بوسعه من أجل أن يتقرب منك.

تصرفات الشخص في أي علاقة هي التي تحكم على هذه العلاقة إما أن تفشل وإما أن تنجح، فهناك العديد من التصرفات التي تثير غضب الشريك وتجعله ينفر منه. وللرجال الحصة الأسد في أي علاقة فهو بكلمة واحدة يستطيع أن يمتلك قلب الفتاة وبعبارة أخرى أن يدمرها.

وفي كل العلاقات، تركز الفتاة على تصرفات الرجل التي تعتبر معيارا اساسيا لإتخاذ أي قرار، وفي ما يلي سنتعرف الى التصرفات التي يقوم بها الرجل وتغضب المرأة:

الغيرة المفرطة:

الغيرة سلاح ذو حدين، فعلى الرغم من صفاتها الإيجابية في الحفاظ على العلاقة إلا أنها يمكن في الوقت نفسه أن تدمرها، لأن الغيرة المفرطة تتحول الى هوس لدى عدد كبير من الرجال فيدخلون في دائرة الشك وتصبح المشاكل هي الرفيق الدائم لكل ثنائي.

الكذب والخداع:

تنجذب المرأة الى الرجل الصادق في كلامه وأفعاله، لذلك إذا حاول الرجل الكذب على شريكة حياته ستنقلب حياته رأسا على عقب لان المرأة تكره النفاق والخداع ولن تسمح لاي شخص مهما كانت تحبه أن يتلاعب بمشاعرها.

الأنانية:

ما من صفة أسوأ من الأنانية، وهي سبب أساسي لنفور المرأة من الرجل خاصة في الحياة الزوجية لأنها تقوم بالدرجة الأولى على المشاركة والتعاون. لذلك، عليك أيتها المرأة ان تتأكدي أن من تواعدينه يضعك في المرتبة الأولى من أولوياتك وبعيد كل البعد عن الأنانية.

السخرية من مشاعر المرأة:

المرأة كتلة من المشاعر وعندما تحب فهي تحب بصدق، لذلك على الرجل أن يحترم المرأة ولا يسخر من رأي تقوله أو تعبر عنه لأن ذلك الأمر سيسبب لها غضب كبير ويجعلها تنهي كل ما يربطها بك.

الخروج بصحبة الأصدقاء دائما:

من المعلوم أن الرجل والمرأة بحاجة الى أصدقاء يخرجون معهم من وقت الى آخر بعيدا عن الأجواء المنزلية، ولكن عندما يولي الزوج أهمية لأصدقائه فيخرج معهم بشكل متكرر فهذا الأمر سيسبب المشاكل.