بعد التعارف تأتي الخطوة الأولى في العلاقة وهي الموعد الأول، هذا اللقاء هو سلاح ذو حدين، فيه يكون الإرتباك سيد الموقف عند المرأة والرجل على حدّ السواء.

ولكي يكون الموعد الأول ناجحاً لا بدّ من إتباع هذه الإرشادات:

1- التواصل بين الطرفين

من أهم الامور التي تنجح اللقاء الأول بين كل شاب وفتاة التواصل بينهما وتجنب التحدث عن الذات كثيراً. بل على العكس، على كل طرف أن يترك المجال للطرف الآخر للتحدّث. ومن المهم جداً، ان يكون للإتصال البصري مكانة الى جانب المحافظة على جو من المرح الذي يكسر الجمود ويبعد التوتر عن الاجواء.

 2- التخطيط للموعد

من المتعارف عليه ان الرجل هو من يبادر الى توجيه الدعوة من اجل الخروج مع الفتاة التي تعجبه. لذلك، أيها الرجل عليك ان تخطط للموعد مسبقاً كأن تحدّد المكان والزمان على ان تبقي قنوات الإقتراحات مفتوحة بينكما.

3- الإلتقاء في مكان عام

يقع العديد من الأشخاص في فخّ إختيار المكان المناسب للموعد الأول، وبحسب خبراء في العلاقات يجب أن يتم اللقاء الاول في مكان عام، ليس فقط لأنه فكرة آمنة وإنما يساعد الطرفين على إيجاد مواضيع للتحدث عنها. ومن المهم جداً ان تتركا المواعيد العاطفية حتى تعتاداعلى رفقة بعضكما البعض.

 4- النبل والشهامة

بما أن الرجل هو موجّه الدعوة عليه ان يتكفل بدفع الفاتورة، فهذا التصرف من أدبيات اللقاء الأول ويساعد كثيراً في نجاحه، لأنّ المرأة تنجذب الى الرجل الشهم والنبيل. هذا التصرف البسيط يبقى عالقاً في ذاكرة الفتاة.

5- عدم صرف الانتباه

ونعني بهذه العبارة التخلي عن حمل الهاتف أو النظر اليه كل دقيقة، كما وأن النظر إلى الساعة يدل على الملل والرغبة الشديدة في إنهاء الموعد.

6- تجنّب اللمس

مهما كنت معجباً بالفتاة تجنب أن تلمسها في الموعد الأول، بل على العكس يجب أن تحافظ على مسافة بينكما لأن التسرع غالباً ما يفسد العلاقة من أولها.

البحث عن شريك الحياة لا يتم بين ليلة وضحاها، ففي حياتنا نتعرف الى الكثير من الأشخاص، ننجذب الى تصرفاتهم وطريقة تعاملهم معنا، بكلمة أخرى نرتاح الى وجودهم.

العلاقة العاطفية لا تتطور فجأة، بل تحتاج الى ان ترتقي درجة درجة، في كل مرحلة منها يتعرف فيها الثنائي على بعضهما البعض أكثر فأكثر. خلال هذه الفترة، يستطيع كل طرف ان يكتشف امورا عن الآخر وتجعله يفكر بها بروية وإذا احس انه غير مرتاح عليه ان ينسحب قبل فوات الأوان.

في الأسطر التالية، مجموعة من الصفات إذا لاحظت وجودها في الشخص الذي تواعدينه تأكدي أنه غير مناسب لك:

1- ليس لديكما صفات مشتركة

على الرغم من أن مظهر الشاب هو الذي يجذب الفتاة اليه اولا الا انه ليس معيارا في العلاقة. عندما تتعرفين اليه فإنك تبحثين عن صفات مشتركة بينكما واذا لم تجديها فعلاقتكما لن تنجح أبدا.

2- لا يحترم عائلتك

احترام الأهل واجب مقدس، وعلى الرجل الذي يريد ان يصبح شريك حياتك ان يحترم عائلتك والعكس صحيح. فإذا كان الشاب الذي تواعدينه لا يحترم عائلتك وينفر منها فهو لا يستحق ابدا، لانه سيأتي يوم ويخيرك بينك وبينهم.

3- شخص نرجسي

كل شخص يسعى الى المثالية، لكن المبالغة في الامر يعبر عن ان هذا الشخص نرجسي يصعب العيش معه لانه يعتقد انه هو وحده على حق ولن يأخذ برأيك ابدا.

4- شخص غيور

الغيرة لا مفر منها الا ان تخطيها للحدود اللازمة يحولها الى شك، وانت لست بحاجة الى اللجوء دائما الى لغة التبرير من اجل ان تقنعي شريكك. هذا الامر سيعرضك لمشاكل كثيرة ولن يحقق لك ابدا السعادة.

5- آخر شخص تلجئين اليه

في حال كنت تمرين بمشكلة او تريدين مساعدة، تلجئين الى والدتك او صديقتك بدلا منه. هنا، تأكدي ان من تواعدينه لا يناسبك ابدا.

6- يحتاج لتغيير الكثير من نفسه

إذا احسست أنك لا تتقبلين صفاته وعليه تغييرها فهو شخص غير مناسب لك.

تختلف المرأة عن الرجل في ما يتعلق بكيفية التعبير عن الإعجاب، فلكل واحد لغته وطريقته الخاصة لجذب الطرف الآخر.

في الكثير من الأحيان، يقع الرجل بحيرة من أمره لإستيعاب تصرفات المرأة، لان هناك الكثير من النساء يقولون شيئا ويتصرفون عكس ذلك.

لكن مهلا لا تستسلم، هناك العديد من الحركات التي تقوم بها المرأة تعني انها تهتم لأمرك وتريد خوض علاقة معك:

1- تراسلك عدة مرات

المرأة المعجبة بالرجل تراسله مرات عدة وتحاول ان تتحدث معه بمواضيع مختلفة من اجل الإستمرار في المحادثة. فهي تحب التحدث معك كثيرا وتحاول ان تؤكد لك الأمر.

2- تحاول ان تثير غضبك

اذا كانت معجبة بك فهي تحاول عمدا ان تغيظك وتثير غضبك من اجل ان ترى ردة فعلك. وتقوم بكل الامور التي من شأنها ان تزعجك كمثلا التحدث بصوت عال او انتقاد قميصك وغيرها من الأمور.

3- تترك لك تعليقات غزل على مواقع التواصل الإجتماعي

لا تهتم للآخرين، بل على العكس تحاول ان تعبر لك عنه اعجابها علنا، وهي من أكثر الأشخاص متابعة لك على مواقع التواصل الإجتماعي، فتترك التعليقات التي تتغزل بك بشكل واضح.

4- تشاركك جميع أسرارها

تعتبر الثقة مفتاح اي علاقة، والمرأة التي تشاركك هواجسها وافكارها تسعى على بناء الثقة بينكما وتعطي الأمل لعلاقة بينكما.

5- تسهر لساعات متأخّرة لتتواصل معك

على الرغم من انها تريد ان تسيتقط باكرا للعمل في اليوم التالي، لا انها لا تريد أن تودعك وتريد أن تستمر بالحديث معك إلى أن تغفو فجأة تحضّر لك الطعام

6- تظهر غيرتها عليك

في حال ذكرت امامها اسم فتاة اخرى تلاحظ ان ملامح وجهها تبدلت وبدأت بطرح الأسئلة عليك من اجل ان تطمئن انك لا تواعد احدا غيرها.

7- تكون بكامل اناقتها عندما تخرج معك

في كل مرة تطلب منها الخروج معا تأتي بكامل أناقتها كي تثير إعجابك.

إذا، ليس من الضروري ان تبدأ كل علاقة بكلمة من الشاب بل على العكس للمرأة سحر خاص في كل علاقة!

إنك قد أخطأت جداً هذه المرة. أنت تريد وتحتاج أن تعتذر، ولكنك لا تريد أن تتهم بعدم الصدق.

هنا نقدم لك الطريقة المناسبة لتقديم إعتذار ذات مغزى:

يجب أن تعد أن الأمر لن يتكرر مرة أخرى:

عند إعطاء اعتذار أصيل، إنك تقول أنك في ظل الظروف نفسها، ستأخذ قرار مختلف، أفضل، وحكيم أكثر. وضّح هذا الشيء في سياق الحديث واسمح للشخص الآخر أن يعرف أنك قد تعلمت من أخطائك.

اعترف إنك كنت على خطأ:

تعقب خطواتك وقم بوصف بالضبط لماذا فعلت هذا الخطأ. إن الإقرار والتعاطف قليلا يمكن أن يجعلك تقطع شوطا طويلا.

لا تقدم أعذار:

قد يكون لديك ظروف مخففة عظيمة تتراوح في أي مكان من أنك كنت تعاني من يوم سيئ أو قد طردت من مكان العمل. لا يهم. في اللحظة التي تبدأ فيها بتقديم الأعذار، فإن الشخص الذي تعتذر منه من المحتمل أن يتوقف عن الاصغاء.

دع صدق اعتذارك يتكلم عن نفسه.

قم بوصف كيفية تعاملك مع الوضع في المرة القادمة:

أفضل شيء يمكن أن يأتي من أي تجربة لأي شخص ما هو ما يتعلمه. إذا كنت تستطيع تحديد ما كنت قد تعلمت من التجربة، سوف تقدر على هذه الفرصة لتصبح حكيماً أكثر وشخص أفضل.

اعمل حسب وعدك:

الكلمات لا معنى لها ما لم تنعكس في أعمالك. اغتنم كل الفرص التي يمكنك القيام بها.

يستغرق الغفران الوقت، الرغبة، الالتزام، والصبر من كلا الطرفين. قد لا تمنح الغفران دائما، ولكن إذا كنت صادقا في التعبير عن الأسف والرغبة في التغيير في الاعتذار الذي تعطيه، فهذه أفضل فرصة لإعادة الاتصال والتحرك إلى الأمام في علاقتك.

نتفق جميعنا على ان فارق العمر بين الزوجين يلعب دورا كبيرا في العلاقة، الا اننا كبرنا على فكرة ان الرجل يجب ان يكون هو الاكبر سنا من المرأة، وعندما نسمع ان فلانا أحب إمرأة تكبره سنا تصيبنا الدهشة والسخرية في نفس الوقت.

فكما الفتاة الصغيرة السن لديها صفات تجذب اليها شاب يكبرها سنا، فالحال نفسه بالنسبة للمرأة التي تكبر الرجل. فالرجال جميعا يبحثون عن امرأة ناضجة تفهم عليهم من نظرة واحدة.

في مقالنا اليوم، سنكتشف معا الأسرار التي تدفع بالرجل الى الإرتباط بمن تكبره في السن:

1- لديها ثقة كبيرة بنفسها

من المعروف ان كل شخص يكتسب خبراته الشخصية من التجارب التي مر بها عبر السنوات، والمرأة تستغل هذه التجارب من اجل ان تحسن ذاتها اولا وتزيد من ثقتها بنفسها ثانيا. لذلك، نلاحظ ان المرأة مع تقدم عمرها تصبح اكثر واثقة بنفسها، الامر الذي يجعل الرجل ينجذب اليها لانها تتمتع بشخصية قوية وتعرف ان تحسم خياراتها ما يجعل العلاقة بينهما ممتعة.

2- مسؤولة ومستقلة

 المرأة الأكبر سنا تستطيع ان تحدد ما تريده في العلاقة، لديها طريقة تفكير خاصة بها تجعلها مستقلة الشخصية. كما وانها قادرة على تخطي جميع العراقيل لانها مرت بالعديد من المواقف التي جعلتها تعرف كيفية التصرف على ارض الواقع. وهذا ما يجعل الرجل ينجذب اليها.

3- محاورة جيدة ونصائحها بناءة

 من اهم الاسس التي تبنى عليها العلاقة هي الحوار بين الطرفين، والرجل بطبعه يتطلع الى من تشاركه بتفاصيل حياتها ومغامراتها. والمرأة من خلال علاقاتها، تتقن فن التعامل مع الرجل وكيفية ادارة الحوار بينهما من اجل ان تزوده بالنصيحة التي يحتاجها. من هذ المنطلق، سيثمن الرجل مواقف هذه المرأة التي تكبره سنا وتجعله يقع في شركها.

إذا، ليست المظاهر الخارجية هي التي تجذب الرجل الى المرأة فقط، انما الرجل يولي اهمية كبيرة لطريقة تفكير المرأة في العلاقة. وما العمر سوى مجرد ارقام!

تريد أن تجد شريك حياتك؟ إنك بحاجة إلى أن تعرف هذا…

عندما يتعلق الأمر بالحب، معظم الناس لديهم التعريف الخاطىء للحب الحقيقي. الأفلام والبرامج التلفزيونية تصور خرافة تنتهي “بسعادة تامة إلى الأبد”. ولكن، هذا ليس ما هو الحب.

هنا بعض الأشياء التي لا تدل على الحب الحقيقي:

الحب ليس شهوة مطلقة أو تطرف:

العلاقة الكيميائية مهمة، ولكن لا ينبغي أن تشعر وكأنك تفقد نفسك عندما تكون مع حبيبك. لا ينبغي أن تشعر بأن هناك شيئا مفقودا أو أنك لا تستطيع العيش بدونه عندما تكون منفصلا عن حبيبك. هذا ما يسمى بالتبعية المشتركة.

عندما تكون مع حبيبك، يجب على الحب أن يرفعك ويلهمك. هذا يجعلك تنمو لتتجاوز إمكانياتك المتصورة المحدودة.

الحب لا يجعلك تعاني أو تتألم:

الحب لا يؤذي! إنه سهل ومرح. حبيبك يجب أن يساهم في حياتك، لا يحدها. وإذا كنت تشعر بالتحفيز من قبل شريك حياتك، هذا ما نسميه “التأثير المتطابق”. إنه يعكس إليك مرة أخرى الأشياء التي ربما لا تحبها عن نفسك.

الحب ليس التضحية بالنفس:

في الواقع، انه العكس تماما! التشبيه المفضل لهذا هو عندما تطلب منك شركات الطيران وضع قناع الأكسجين قبل وضعها على الشخص الآخر. إذا كنت لا تحب نفسك أولا، فإنك لن تكون قادر على محبة الشخص الآخر.

أيضا، لا تتفكك بعيدا عن ذاتك للحفاظ على حبيبك. توقف عن تضحية نفسك لإبقاء شريك حياتك سعيداً.

كن ١٠٠٪ نفسك، وثق واعرف أن هذا هو بالضبط ما يريده شريك حياتك!

الحب ليس حاكما أو متفوقا:

الحب لا يحكم. إنه لا يشعر أو لا يتصرف بتفوق على أي شخص آخر. الحب يقبل جذريا. الحب يحترم. الحب يدعم.

الحب لا يصلح حياتك أو لا يلبي الاحتياجات الخاصة بك:

إذا كنت بحاجة إلى شخص ليجعل حياتك أفضل، هذا ليس الحب. هذه هي حاجة. هذا يعني أن هناك شيئا مفقودا من حياتك لا يمكنك أن تعطيه لنفسك.

حب الذات يعني معرفة أن جميع الاحتياجات الخاصة بك هي بالفعل ملبية وأنك شخص كامل تماما كما كنت هنا والآن!

ما من علاقة يمكن ان تنجح وتتطور من دون وجود الإحترام والتقدير بين الشريكين، فالكلام المعسول والرومنسي يساعد على توطيد العلاقة مهما ظهرت المشاكل.

عندما يبدأ طرف في العلاقة من التقليل من إحترام الآخر فهذا مؤشر واضح على غياب الإنسجام بينهما وان العلاقة في طريق الإنهيار. من هنا، يلعب اسلوب التعامل دورا كبيرا في العلاقة خاصة عند وقوع مشكلة ما هنا يمكن التحدي في كيفية التعاطي معها والوقوف الى جانب الطرف الآخر.

من المعروف ان المشاكل تسبب نوعا من الغليان الداخلي يمكن ان يؤثر على طريقة التعامل مع الشريك، وهناك العديد من الأشخاص يعانون من سوء تصرف حيال هذه المواقف فيلجؤون الى استعمال الكلمات الجارحة التي تعبر عن غضبهم وبالتالي تهدد على سير العلاقة وتوازنها.

وفي ما يلي، ابرز العبارات التي تشكل تهديد مباشرا في علاقتك مع الشريك ويجب الإبتعاد عن التفوه بها:

1- حسنا كما تريد

 هذه العبارة تعكس فقدان الثقة بين الشريكن التي هي عنصر مهم في العلاقة، ويتم قولها خاصة عند اتخاذ قرار مهم يعني الطرفين الا انها تعني عدم التوافق بينهما. ويعتبر العديد من الاشخاص ان هذه العبارة مستفزة تعني اللامبالاة وعدم الإمتراث وتزيد من حدة التوتر مع الشريك.

2- كلامك سخيف

 هذه العبارة تعني الإستخفاف برأي الشريك وهذا ما يقع في فخه العديد من الأزواج الذي يقولون هذا الكلام عن طريق الخطأ ما يؤدي الى تفاقم الخلافات بدلا من تهدأتها. لذلك، على كل شخص ان يوضح رأيه لشريك حياته من دون ان يجرح مشاعره.

3- الذنب ذنبك

 هذه العبارة تعني القاء اللوم على الطرف الآخر من يهدد العلاقة العاطفية. هناك العديد من الأشخاص يبحثون عن رمي المسؤولية على الطرف الآخر بدلا من البحث عن طرق لتصحيح المشكلة والخروج منها.

4- علاقتنا خطأ كبير

 من أسوأ العبارات التي يمكن ان تهدد العلاقة العاطفية مهما كانت قوية، لان كل طرف سيلاقي معاملة سيئة من الطرف الآخر ما يؤدي الى تفاقم المشكلة. وبالتالي، يصبح الإنفصال الحل الأمثل مهما كان الحب قويا بينهما.

لذا، تفادوا قول هذه العبارات لبعضكما البعض، واعملا على حل المشكلة عوضا عن لوم بعضكما البعض.

لا يمكن لاي علاقة عاطفية ان تستسمر وتتطور من دون ان يقدم كل طرف منها تنازلات تحافظ على توازن العلاقة وبالتالي تؤدي الى نجاحها.

هناك مجموعة من المبادئ التي يجب أخذها بعين الإعتبار والإلتزام بها من اجل المحافظة على علاقة عاطفية ناجحة، وفي ما يلي تعرفوا معنا على اهم هذه النصائح:

1- البساطة والصراحة

لا يمكن لعلاقة ان تنشأ وتتطور من دون مصراحة الطرف الآخر فهذه اولوية مهمة للتعامل مع الشريك. الا ان للتعبير عما يجول في ذهن الشخص تجاه شريك حياته يجب الا تتعدى الحدود وإلا أصبحت ضعفا خاصة اذا اختلف طباع كل شخص حول امر ما.

 2- التغلب على الروتين اليومي

 من اكثر الامور التي يمكن ان تقتل العلاقة العاطفية ما يسمى بالروتين الذي يخلق نوعا من الملل الذي بدوره يؤدي الى النفور. لذلك، يجب الحرض على تجديد العلاقة بين الفترة والاخرى من القيام بنشاطات جديدة من شأنها ان تعيد احياء ما بينكما.

3- تخطي المشاكل

ما من علاقة تمر من دون مشاكل، إلا أن العبرة تبقى في كيفية التعامل معها وتخطيها بشكل يضمن سير العلاقة ويقويها بدلا من ان يزعزها. لذلك، على كل طرف في العلاقة ان يبتعد عن لغة الصوت العالي في حل الخلافات واعتماد لغة المنطق والمناقشة.

4- التعبير عن التقدير للشريك

كل طرف بالعلاقة يحتاج الى سماع كلمات التقدير والحب التي من شأنها ان تقوي العلاقة. لذلك، على كل شخص ان يبادر الى القيام بأمور جديدة يعبر من خلالها عن امتنانه لشريكه في كل الامور التي يقوم بها من اجل المحافظة على علاقة متينة.

5- التسامح والتفاهم

 كل شخص يتمتع بصفات سلبية ولديه تجارب مر فيها وفشل، الا ان المهم يبقى في كيفية مساندة الشريك والتعاطي معه من خلال غض النظر عن النقاط السلبية قدر المستطاع.

يعتمد الكثير من الاشخاص على تحليل تصرفات الشخص المقابل من اجل تحديد نوع العلاقة التي تربطهما معا. هذا الأمر يحدث بشكل خاص عند الفتاة التي تميل الى تحليل تصرفات الشاب وتطلق التكهنات التي توصلها في آخر المطاف الى حائط مسدود.

ليس كل ما يتصرفه الشاب يدل فعلا عن إعجابه بك، فهناك العديد من الامور يقوم بها لا معنى لها ولا تدل على اي شيء، ومن هذه التصرفات نورد ما يلي:

1- يعبر عن اعجابه بصورة لك على فيسبوك او انستغرام

هذا التصرف لا يدل ابدا على اعجابه به، فصورتك ظهرت امامه كسائر الصور وضغط على زر الإعجاب وربما قد يكون عن غير قصد. فالعلاقة لا تبدأ أبدا بكبسة “Like”!

2-  يعيد نشر تغريدتك على تويتر

هو ليس معجبا بك أو مغرم، بل بكل بساطة ما كتبتيه يتوافق مع رأيه وهذا أمر طبيعي.

 3- يتابعك على سناب شات ويشاهد قصتك

قد تكونين مخطأة أنه يريد معرفة كل تحركاتك ربما هو في حالة ضجر لا أكثر ولا أقل ويفوم بتصفح هذا التطبيق.

 4- يخبرك عن نساء أخريات أعجبنه

ربما تعتقدين أن يحاول ان يثير غيرتك ويحاول التقرب منك، لكن مهلا هذا ليس صحيح مطلقا فربما هناك فتاة معجبة به حقا ويريد ان يأخذ بنصيحتك كي يتقرب منها أكثر فأكثر.

5- يسألك ما هي مشاريعك خلال عطلة نهاية الأسبوع

لا تفكري أبدا انه يطلب مواعدتك، فهو ربكا طرح هذا السؤال بطريقة عفوية من دون ان يخطط لامر ما معك.

6- يرد على الواتساب بسرعة

ان يرد بسرعة كبيرة لا يعني انه ينتظر منك رسالة، بل على العكس من الأرجح ان هاتفه كان بيده وتكلمت معه.

7-  يعاملك بلطف:

عندما يعاملك بلطف فهذا لا يعني انه مغرم بك، بل هو يتمتع بأخلاق حسنة ويعاملك مثلما يعاما أخته مثلا.

8-  يخبرك كثيرا عن نفسه

هل يسألك عن أحوالك أيضا؟ إذا كان الجوا بكلا فهو شخص مغرور يجب التباهي فقط ولا يهتم لأمرك مطلقا لانه بكل بساطة لا يسألك باي امر يتعلق بك وبحياتك.

الشاب المعجب بك لا يلجأ ابدا الى هذه الحيل من أجل أن يتقرب منك بل سيكون صريحا معك، وهذه التصرفات ليست إشارات أنما مجرد تفاهات لا تعتمدي عليها أبدا!

من قال أن الرجل لا يحب المفاجآت والهدايا، تماما مثل المرأة يحتاج الرجل الى من يبادره الإهتمام ويفاجؤه بهدايا ولو كانت رمزية الا انها تعني الكثير له.

كل زوج يحتاج من شريكة حياته ان تقدم له هدية ما او تحضر له مفاجأة بمناسبة او غير مناسبة، هذه التصرفات تجعله يتأكد من ان الحب لا يزال حاضرا بينهما وأن ما من أمر يمكن ان يفرق بينهما.

وبما ان الرياضة هي من أكثر الأمور التي تستهوي الرجل، فالبطبع سيكون زوجك ممتنا لك إذا أهديته واحدة من هذه الهدايا:

1- ساعة

لا تكمل إطلالة الرجل من دون ساعة لذلك نلاحظ ان كل رجل ينسق الساعة المناسبة مع ملابسه، وتعتبر الساعة من أفخم الهدايا التي يحب أن يتلقاها الرجل لذلك لا تبخلي عليه بأن تقدمي له ساعة جديدة.

2- حذاء رياضي

يعتبر الحذاء الرياضي حاجة أساسية في خزانة كل رجل خاصة إذا كان يحب ممارسة الرياضة، فلا تبخلي بتقديم حذاء رياضي أضلي لزوجك فهو لطالما أنفق الكثير من المبالغ على الهدايا التي يقدمها لك وبالتالي فهوي يستحق منك هدية كهذه.

3- سماعات للأذن

أصبحت سماعات الأذن الرفيق الدائم لمن يمارس الرياضة، لا تترددي بأن تهدي شريكك سماعات جديدة تزيد من حماسه اثناء ممارسته للتمارين الرياضية وتكون متناسقة مع ثيابه الرياضية.

4- ثياب رياضية

من الأمور الصعبة التي يتفق عليها معظم الرجال شراء الملابس، ومن هذا المنطلق يختلف ذوق الرجل عن المرأة، ولكن لا تخافي يمكنك ان تفاجئي حبيبك ببدلة رياضية جديدة تغير من إطلالته خاصة إذا كان قد ألمح امامك انه يريد شراء ملابس جديدة.

5- حقيبة رياضية

إذا كان شريك حياتك مهووسا بالرياضة ولديه إلمام بكل الأمتعة الخاصة بالرياضيين فهو يهتم إذا بشراء الحقائب الرياضية بين الفترة والأخرى، للذك لا تترددي بأن تشتري له حقيبة جديدة يرتب فيها أغراضه الخاصة.

إذا، هذه عينة من لائحة الهدايا التي يمكنك ان تقدميها الى زوجك الرياضي وستنال إعجابه كثيرا!

كوني حذرة أو قد تجدي نفسك في ورطة.

قد تتفاجئي من عدد الناس الذين شعروا بأنهم محاصرين في علاقات غير صحية في مرحلة ما من حياتهم. .

عندما تتجاوز العواطف المنطق، قد تجدي نفسك غارقة في بحر من الاعتداء العاطفي. إذا كنت لا تعرفي العلامات، قد ينتهي بك الأمر بالغرق.

هذه هي ٦ علامات تدل ان الشخص ليس مغرماً بك – بل انه مهووس بك عاطفيا:

1. انه يخنقك بالاهتمام المكثف والمستمر.
2. انه يتطلب كميات غير معقولة من وقتك.
3. انه يتجاهل جوانب أخرى من حياته الخاصة ليهتم بك.
4. انه يظهر الغيرة تجاه أي شخص وأي نشاط “يتنافس” لاهتمامك.
5. انه يتبعك أو يتحقق عليك عندما لا تكوني معه.
6. انه يتجاهل مساحتك الشخصية الخاصة بك من أجل إظهار للآخرين أنك محجوزة له.

حب الهوس يبدأ مع المشاعر الشديدة، الإطراء، والاهتمام، ويتحول ببطء إلى امتلاك غير صحي.

في البداية، إنه من السهل الخلط بين الحب الصحي و حب الهوس. في بداية العلاقات الرومانسية، من الطبيعي بالنسبة لك أن تكوني التركيز الوحيد لأفكار شريك حياتك. إنك تنفقين كمية لا تصدق من الوقت معه، وتفكران في بعضكما البعض عندما تبتعدا.

في علاقة مع حبيب مهووس بك، بعد مرور بعض الوقت، ستلاحظين أن شريك حياتك لا يدعم استقلاليتك أبداً. سوف يرغب في تمضية مبالغ غير معقولة من الوقت معك. إذا كنت تسعين لمصالح وأنشطة فردية، فقد يستجوب ولاءك.

الامتلاك، الاستجواب، والغيرة يمكن أن تهز ثقتك في شريك حياتك وعلاقتك.

عندما تنظري تحت طبقات الهوس لشريك حياتك، سوف تكشفي عن شخص غير آمن يحدد قيمته الذاتية من خلال علاقتك، انتباهك، وتفردك.

مرات عديدة هذا الأمر يحدث لأن شريك حياتك يحاول أن يلتئم ماضيه وخسارته من العلاقات السابقة. إنه يشعر أنه إذا تمكن من السيطرة عليك، سوف يشفى من الماضي ويمنع المزيد من الخسارة في المستقبل.

معرفة – ومشاهدة – هذه العلامات للهوس والإساءة العاطفية يمكن أن تساعدك على الخروج بشكل أفضل من هذه العلاقة.

هل للرجال ساعات بيولوجية؟ نعم! يمكن للرجل أن يشعر بالحاجة إلى أن ينضج ويصنع عائلة، خاصة عندما يجد المرأة التي تلهم تلك المشاعر فيه. المشكلة هي، كيف يمكن أن تكوني متأكدة أنه الرجل المناسب لك؟

إذا كان يتمتع بكل هذه الايجابيات أدناه، هذا الرجل قد يكون الرجل الذي تريدين الزواج منه.

1. لديه روح الفكاهة والدعابة:

من جميع الخصائص التي لا غنى عنها للحصول على حياة ناجحة، روح الدعابة يجب أن تكون في المراكز العشرة الأولى. ولكن ما هو نوع روح الدعابة؟ إن المزاح على حساب شخص آخر أو في أوقات غير مناسبة يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية. استخدام النكات لتجنب تحمل المسؤولية عن سلوك الشخص يمكن أن يمنعك من حل المشاكل.

روح الدعابة التي يجب أن تبحثي عنها يجب ان تكون سخية، النوع الإيجابي الذي يجعل الحياة أكثر متعة ويسهل الأوقات الصعبة. إذا كان باستطاعة حبيبك أن يجعلك تضحكين ويرفع معنوياتك، كوني متأكدة أن هذه المواهب قد تساعدك بالمرور خلال بعض الصعوبات في المستقبل.

2. انه يهتم لرأيك:

الحبيب الذي يسأل ويستمع إلى آرائك ومشاعرك، والأفضل من ذلك، الذي يتذكر ما تقوليه ويبني عليه في وقت لاحق، والذي يستجيب بالتعاطف، الإخلاص، والرعاية، هو شخص يمكنك التواصل معه، وبالتالي إنك قادرة على تشكيل شراكة معه. إذا كنت تركزين بالفعل، يمكنك أن تلاحظي بسرعة الفرق بين مظهر الرعاية والرعاية الحقيقية.

3. لديه رأيه الخاص:

شخص يحادثك بطريقة صحيحة وجيدة لا يستمع فقط إلى كلماتك ويستجيب، ولكن أيضا يعطي أفكاره وآراءه. يجب ألا يتردد حبيبك عندما لا يتفق معك على فكرة أو يطرح موضوعات جديدة.

4. يمكنه حل المشاكل معك:

تظهر الأبحاث الأخيرة أن أهم سمة تحدد ما إذا كانت العلاقة يمكن أن تنجح أم لا هي مدى نجاح الحبيبين في حل المشاكل. إذا كان لديكما خلاف، رحبي بالخلاف وكأنه فرصة لتري جيدا كيف ستعملان سوياً لحله.

إذا تستطيعان مناقشة الخلافات، الاستماع إلى بعضكما البعض، والعمل معا من أجل حل المشكلة، فعلاقتكما لديها فرصة ممتازة للنجاح!