إذا كنت تشعر بالإهمال من قبل شريك حياتك، قد يكون لديك فكرة واضحة عن سبب ذلك. يمكن أن يكون شريك حياتك يتعامل مع المرض، الإجهاد، الدراما في عائلته، أو أي شيء آخر غير متوقع وصعب.

من ناحية أخرى، يمكن أن تعتاد لشعور التجاهل من قبل شريك حياتك. ربما، من وجهة نظرك، لست موجودا على قائمة أولوياته منذ اليوم الأول من علاقتكما.

في حين أن كل حالة مختلفة، الشعور وكأنك غير مهم، غير مميز، أو ربما غير محبوب هو أمر حزين ومخيف.

كردة فعل على ما تشعر به، قد تصبح ملح باحتياجاتك وطلبك للاهتمام من شريك حياتك أو قد تنسحب، وربما تتصرف بطرق سلبية وعدوانية. هذه ردود الفعل ليست فعالة أبدا إذا ما تريده هو الحب، الاهتمام، والتواصل مع شريك حياتك.

عندما تشعر بالإهمال والتجاهل، هناك أشياء لا تريد أن تفعلها للحصول على اهتمام الشريك الآخر:

الاتهام:

إذا كنت تتهم شريك حياتك بشيء ما، فأنت لست مستعدا للاصغاء. إلا إذا كان لديك دليل يمكن التحقق منه أن شريك حياتك يخالف الاتفاقات الخاصة بكما، يكذب عليك، أو يغشك، هناك احتمال أن الاتهامات سوف تدفعه بعيدا عنك.

القفز إلى الاستنتاجات:

قد يبدو واضحا لك الأمر الذي يبعد شريك حياتك عنك، ولكن لا تفترض! من المحتمل أن تكون مخطئا أو غير مدرك للقصة بأكملها.

تجاهل المعلومات المهمة:

لا ترفض المعلومات الموثوقة. إذا كانت هناك تناقضات أو أشياء غير منطقية تخص ما يقوله شريك حياتك، انتبه. إذا كان يطلب منك المساعدة بطريقة معينة، كن على يقين من ذلك أيضا.

التصرف بدفاعية:

حتى لو كنت تشعر بالأذى والغضب، لا تتصرف بدفاعية. إن تصرفت بطريقة تريه أنك تريد الاهتمام الملحّ، هذا لن يقرب شريك حياتك إليك.

التصرف كالضحية:

نحن نعلم أن تصرفات شريكك قد تبدو وكأنها ترفضك. حاول أن لا تلعب دور الضحية، ولا تجعل الأمر يخصك أنت فقط – إلا إذا كنت على يقين من أن الأمر يخصك بالكامل.

يسعى الزوجين للعمل باستمرار على تحقيق علاقة زوجية ناجحة وتكوين أسرة سعيدة ومتماسكة.

ومن المعروف أن الصدق والصراحة بين الزوجين هما من أهم الأسس لبناء علاقة ناجحة ومستمرة ومتجددة ولا يجب اخفاء الأمور المهمة عن الشريك أو الكذب بخصوص موضوع معين بل يجب العمل سوياً يد بيد لحل كل المشاكل والأزمات للمحافظة على استمرارية العلاقة. ولكن ما لا تعرفيه أنه يوجد بعض الأسرار في حياتك الشخصية يجب أن تتمسكي بها وأن تبقى غامضة عن زوجك من أجل أن تكون علاقتكما الزوجية ناجحة وسعيدة أكثر.

ولا تفكري أن هذه الأسرار سوف تؤثر سليبا على علاقتك مع زوجك ولا تعتبري نفسك انك تخفين الأمور أو تكذبين عليه، بل العكس انك بالتالي تعملين على المحافظة على استمرارية العلاقة وعلى السعادة بينكما.

تعرفي على الأسرار التي ينصح بعدم مشاركتها مع زوجك:

نقاط الضعف:  لا تكشفي لزوجك ما هي نقاط الضعف الموجودة لديك في شخصيتك، لكي لا تكون هذه النقاط ورقة رابحة بالنسبة اليه ويستخدمها ضدك متى يشاء أو حين يقع أي خلاف بينكما. يجب أن تكوني قوية وتظهري قوة شخصيتك وتفرضي آرائك.

المشاكل المتعلقة بعائلتك: لا تقحمي المشاكل التي تواجهها عائلتك بعلاقتك الزوجية، فلا تخبري زوجك بكل المشاكل في منزل أهلك ولا تجعلي من هذه الخلافات أن تصبح جزأ من مشاكل أسرتك. حافظي على خصوصية عائلتك.

الرجال الآخرين الذي تقدموا لك: انتبهي من عدم التكلم عن عدد الرجال الذي تقدموا لك أو أحببتيهم قبله، ولا تتباهي بعدد الرجال الذي غرموا بك. فان الكشف عن هذه الأمور، من ناحية، تجعل زوجك يغار عليك ويكثر من الأسئلة السخيفة المتعلقة بالماضي، أو من ناحية أخرى يشعر بأنك غير مرغوبة بسبب عدد الرجال الذين رفضوك أو لم تستمر علاقتك معهم.

الخوف والقلق: لا تبدي ضعيفة أمام زوجك مهما كان السبب. فلا تظهري أمام شريكك انك خائفة من أمر معين أو قلقة ومتوترة تجاه مسألة ما، مثلا أمور الانجاب أو الأمور المادية أو العمل، لأنك سوف تجعليه يقلق معك ويتوتر بل اعملي على حل المشكلة التي تقلقك مع شريكك بوضوج.

يكبر وينمو الأطفال بطريقة صحية ومثالية في جو عائلي مليء بالحب والعاطفة والحنان ووسط أبوين محبين يؤمنان لهم الراحة والاستقرار والأمان الذين يحتاجون اليهم.

فيعتبر المنزل المؤسسة الاجتماعية الأولى بالنسبة للطفل وهو أساس بناء شخصية مستقرة وعلاقة سليمة بالمجتمع والأفراد. لكن يوجد الكثير من الأسر التي تعاني من مشاكل زوجية كبيرة بين الأم والأب تؤدي الى الشجار والصراخ وفي النهاية الى الانفصال ان لم تحل هذه المشاكل، مما يؤثر سلبا على حياة الطفل وعلى نفسيته وبناء شخصيته.

تعرفوا معنا على أبرز الآثار والسلبيات التي تؤدي اليها الخلافات الزوجية على الطفل:

تراجع المستوى الدراسي: يؤدي الخلاف بين الوالدين الى تدني معدل الطفل الدراسي والى تراجع في سلوكه وأخلاقه مما يؤدي الى أن يصبح عدواني مع زملائه ومعلميه وأقربائه.

الانطواء والعزلة: ان التوتر بين الأهل يؤثر سلبا على نفسية الطفل وخصوصا اذا كان في أعوامه الأولى. وتبدأ بالظهور عليه علامات التوتر والضغط النفسي من خلال الانطواء على ذاته والابتعاد عن الاختلاط مع اقرانه والعزلة الاجتماعية، ومص أصابعه وقضم الأظافر، ويعاني أيضا من نوبات هلع، ويعاني من الخجل، وقد تؤدي هذه الخلافات الى ظهور مشاكل في النطق لدى الطفل.

أعراض جسدية: في هذه الحالة يميل الطفل الى كبت المشاعر بداخله ولا يتكلم عن ما يضايقه وهذه الظاهرة تؤدي الى ظهور عدد من الأعراض الجسدية الواضحة، والتي تنجم من جراء العوامل النفسية، مثل ألم في مناطق مختلفة في الجسد والتبول اللاإرادي وغيرها.

الخوف من انفصال الأهل: في هذه الحالة تتولد لدى الطفل حالة صعبة جدا وهي خوفه من أن ينفصل والديه ويبقى وحيد من دون أهل، كما يعيش في مرحلة أنه يجد نفسه المشكلة بنفسها ويعتبر نفسه سبب الخلافات بين أمه ووالده، وذلك في فترة العمر الصغير. أما خلال فترة عمر أكبر وخصوصا خلال المراهقة، يميل الى الانضمام الى الأصدقاء السيئين ويفتعل المشاكل ومن الممكن أن يبدأ بتعاطي المخدرات ويميل الى الهرب من المنزل.

عدم التمكن من تكوين أسرة: ان الأولاد الذين يعيشون في عائلة مضطربة ومليئة بالمشاكل طوال مرحلة الصغر يميلون الى عدم التمكن من تكوين أسرتهم الخاصة عندما يكبرون وفي حال تزوجوا.

كم عدد المرات التي تساءلت عما إذا كنت سوف تجد “الحبيب المثالي” أم لا؟ ماذا لو كان حبيبك موجود في مكان من حولك ولا تعرف هذا الشيء؟

في بعض الأحيان، العقل والقلب قد لا يقولا لك ما يعرفه جسمك. هذا يعني أن هناك علامات غير رفرفة القلب وضعف الركبتين، وهناك ردود فعل أخرى يعرضها جسمك عندما تكون بقرب “الحبيب المثالي”.

فما هي هذه العلامات التي يجب أن تبحث عنها؟

الدفء: ستشعر بالدفء والراحة معه. وجوده يجعلك تشعر بأنك حر في تبادل أي أسرار لديك. الشعور بالدفء يجعلك تشعر بأنك جزء جوهري من حياته، ومشاعرك وراحتك مهمة للغاية بالنسبة له.

التفاؤل: علاقة جيدة سوف تجعلك تشعر بالإيجابية حيال نفسك والأشياء من حولك. حتى لو كنت تشعر بالحزن أو الاكتئاب، الشريك الجيد سيصنع بالتأكيد جهد كبير ليجعلك تشعر على نحو أفضل. لذا فإن وجود الإيجابية بين شخصين يشير إلى رابطة خاصة نادرة لا يجب أن تترك.

التحفيز: بالطبع، إذا كنت تشعر بالإيجابية، سوف تبذل جهدا لتحسين حياتك. هذا يعني أن لديك دوافع للتصرف بشكل أفضل بكثير من قبل. فإن الشريك الجيد يجبرك على الكد في العمل، وسوف يحفزك بالتأكيد لتوسيع آفاقك.

فإن الشريك الجيد يجبرك باستمرار أن تصبح شخص أفضل وهذا بالتأكيد سوف يساعدك على تحقيق أهدافك.

طبيعة نفسك: لن تضطر لتقديم نفسك كشخص آخر. الشريك الجيد سوف يكون مهتم فقط في معرفة نفسك الحقيقية وبالتالي لن يكون هناك أي سلوك وهمي أو أي محاولات لتكون شخص آخر. سوف تكون مرتاحا وسوف تتخلى عن الأشياء التي تؤثر سلبا على ثقتك بنفسك.

الرائحة: إذا كان عطر حبيبك يجعلك تشعر بالضعف، فمن المؤكد أنك قد وجدت شريك حياتك. هذا صحيح أيضا علميا لأن حاسة الشم هي الأقوى بين جميع الحواس. من ثم، إذا كانت رائحة حبيبك جيدة، حافظ عليه!

الصحة: إذا كنت بسببه قد بدأت تصنع خيارات صحية في حياتك وبدأت التركيز على نفسك أكثر، انه ربما شخص مميز أكثر مما كنت تعتقد. إذا كان الشخص يجبرك أن تكون أفضل نسخة ممكنة من نفسك، لا يوجد احتمال أن هذا الشخص غير مميز.

تسعى المرأة لاختيار الرجل المناسب والمثالي لها، هذه الرجل الذي لطالما حلمت به ورسمت مثاليته بمخيلتها.

بالنسبة لكل إمراة فان الرجل المثالي يكمن بداخله عدة مواصفات وسمات، غير الشكل الخارجي الذي له اهمية أيضا فيجب أن يتمتع هذا الرجل بالأمور التي تسحر المرأة وتجذبها اليه لينال قلبها.

اليك المواصفات التي يتمتع بها الرجل المثالي:

الرجل الناضج

ان النضوج العقلي والوجداني هو من أبرز الأسس التي تبحث عنها المرأة لتكون موجودة في الرجل. بما أن الرجل الناضج هو سند بالنسبة للمرأة، يمكنه أن يحميها، يتحمل المسؤلية، ويمكنها أن تتكل عليه باتخاذ القرارات الجيدة كما انه مصدر دعم معنوي كبير لها.

الرجل الرومانسي

من المهم جدا أن يكون الرجل رومانسي وحنون تجاه حبيبته أو زوجته. تظهر عاطفة الرجل من خلال الأعمال والتصرفات والكلام الجميل مع شريكته ودعمها معنويا عندما تكون بحاجة الى ذلك. فالرجل الرومانسي يشعر بزوجته ويقف الى جانبها ويتحدى معها كل الصعوبات، كما انه يتذكر كافة التواريخ المهمة بحياته مع شريكته ولا ينسى تقديم الهدايا لها وتحضير المفاجآت لها.

الرجل الكريم

ان صفة الكرم هي من أهم الأسس التي تحبها المرأة في رجل أحلامها، ان يكون الرجل كريم على كافة الأصعدة أي ماديا، أخلاقيا، ومعنويا. فالرجل الكريم ليس فقط بالأمور المادية بل انه يعبر عن حبه ومشاعره تجاه زوجته ويسخى بالاهتمام بها وبتقديم المعنويات والدعم المستمر لها. انه رجل يسعى الى التجدد الدائم ولا يحب الملل والعادات في العلاقة.

الرجل المثقف

تعشق المرأة الرجل المثقف والواثق من نفسه في المجتمع. فان الرجل المثقف هو الذي يخطف أنظار وانتباه المرأة لدى حضوره وفرض شخصيته وآرائه في كافة المحادثات مهما كان الحدث الاجتماعي الموجود فيه. ان الرجل المثقف يكون بطبعه رجل منفتح يميل الى دعم زوجته وتحفيزها على التطور في حياتها ويشجعها على التقدم في دراستها أو عملها، لا يقف بوجه أحلام وطموح شريكته ولا يقضي على شخصيتها.

ان لم يكن الزواج مبني على أسس متينة وعلى التفاهم والاحترام المتبادل، فان هذه العلاقة ستنتهي بالانفصال والطلاق.

فبعد مرور فترة على الزواج، يجب أن يزداد التفاهم بين الزوجين كي تستمر العلاقة بالنمو والتطور. ونرى في عصرنا موجة كبيرة من الطلاق تسود على العلاقات الزوجية، بسبب أمور ومشاكل عديدة وتراكم الخلافات والتناقضات أيضا.

من أهم أسس نجاح العلاقة الزوجية هو التفاهم بين الطرفين من ناحية كل ما يتعلق بأمورهما الخاصة. لذا اذا أردت المحافظة على نجاح واستمرارية زواجك، نقدم لك بعض النصائح للمساعدة على تحسين الزواج واعادة الأمور الى مجاريها وبل الى الأفضل:

اتخاذ القرارات سويا: أفضل حل لمعالجة الخلافات بين الزوجين هي المشاركة والتشاور بكل ما يتعلق باتخاذ القرارات سواء تتعلق بأمور المنزل، الاولاد، العمل، أو الماديات، لتفادي المشاكل البسيطة التي تتفاقم وتكبر. حتى لو اضطر الأمر لأحد من الزوجين أن يتنازل عن رأيه لصالح الآخر.

المساواة بالزواج: لا يجب على أحد من الزوجين أن يفرض سلطته وأرائه على الآخر. هذا الأمر يؤدي الى عدم احساس الشريك بالرضى تجاه نفسه، تجاه شريكه، وتجاه علاقة الزواج ككل. ومع الوقت، ستتفاقم هذه الخلافات وتؤدي الى انهيار العلاقة.

حسن المعاملة: يجب على الزوج والزوجة أن يحسن معاملة شريك حياته وعدم استغلال الطرف الآخر جسديا، عقليا، عاطفيا، أو ماديا والسيطرة عليه، بل يجب الاحسان من معاملة الشريك لعلاقة زوجية مستمرة وسليمة.

عدم الاستبداد: يجب أن تبنى العلاقة الزوجية على حسن المعاملة والتعامل والبعد عن الاستبداد بالشخص الآخر. فمن أسس الزواج المساواة بين المرأة والرجل والاحسان بمعاملة الزوجة.

التحكم بالأقوال والأفعال: يجب التروي في الكلام وفي المناقشة بأي موضوع ان كان الشريك غاضب، متوتر، أو مرهق لذا يجب الانتباه على لغة الكلام وصون الألفاظ أي عدم التكلم بأشياء قد يندم عليها الشريك لاحقا وللمحافظة على زواج ناجح ومستمر.

يمكن أن تقلق عن موضوع المواعدة في بعض الأحيان، ولكن الخبر السار هو أن هناك طرق لتحولها إلى تجربة مجزية في كل معنى الكلمة. حتى إذا كنت جديدا على هذا الموضوع أو إذا كنت محترف في المواعدة، من المهم أن تعرف هذه القواعد الأساسية:

اكشف عن نفسك الحقيقية:

أحد القواعد الرئيسية عندما يتعلق الأمر بالمواعدة هو خلق المزيد من الفرص للقاء المزيد من الناس المحتملين. وهذا يعني الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وجعل نفسك منفتح ومتوفر للقاء الأشخاص الجدد لاختبار تجارب جديدة.

حافظ على ذهن منفتح:

على هذا المنوال، قاعدة أساسية أخرى تخص المواعدة هي الحفاظ على عقل منفتح عندما يتعلق الأمر بلقاء الناس الجدد. تذكر، إن كان شخص يتمتع بمصالح مختلفة عنك ولا يشبهك، هذا لا يعني أنه يجب عليك حذفه تلقائيا من حياتك. بعد كل شيء، في حين أنه من الضروري أن لا تقبل بكل شيء، إنه من الضروري أيضا أن تعطي شخص آخر فرصة – تماما كما تأمل أن يفعل الآخرين معك في المقابل.

ابقى آمنا:

هناك قاعدة إضافية عندما يتعلق الأمر بالمواعدة وهي حماية نفسك من الأذى. وفي ضوء العديد من التطبيقات اليوم والمواقع الالكترونية التي تسمح لك أن تتواصل مع غرباء يمكن أن تواعدهم، هذا لن يكون أهم من أن تبقى على يقظة وأن تضع سلامتك ورفاهيتك أولا. مع هذا في عين الاعتبار، بعض نصائح السلامة الأولية تشمل السماح لصديق موثوق به ومقرب إليك أن يعرف أين أنت، مواعدة الشخص الجديد في مكان عام، والبقاء متيقظا بحيث يمكنك اتخاذ خيارات جيدة من بداية الموعد الغرامي الى نهايته.

قم بتعيين وتيرة خاصة بك:

عندما تقوم بالتعرف على شخص جديد، من المهم أيضا أن تقوم بالتواصل معه بوتيرة مريحة تماما لك. بعبارة أخرى، يجب أن لا تشعر بالضغط أو بأنك ملزم بالتقدم في العلاقة بشكل أسرع مما تريده و / أو الانخراط في أي نشاط لم تكن مستعدا له. تذكر، إذا كنت تريد أن يكون لك فرصة في تحويل العلاقة إلى التزام جاد، يجب أن تتقدم بوتيرة خاصة بك.

أبرز الأسس التي يتكل عليه الزواج الناجح والمستمر هي النقاش والحوار واستشارة الزوجين بعضهما بما يتعلق بالأمور الكبيرة.

فاستشارة زوجك واتخاذ القرارات المهمة المتعلقة بكافة أموركما سويا ليس ضغف بالنسبة لك ولا يقضي على شخصيتك المستقلة والقوية بل يبني علاقة زوجية ناجحة وأسرة قوية. نقدم لك خلال موضوعنا أبرز القرارات التي لا يجب أن تقرريها من دون استشارة زوجك:

تأخير أو منع الحمل: ان قرار تأخير الحمل أو منعه أو أخذ حبوب لمنع الحمل من دون استشارة زوجك هو قرار مصيري في العلاقة ويمكن أن يؤدي الى الانفصال أو الطلاق. ليس من حقك وحدك أن تقرري أنك لا تريدين الأولاد وتريدين تأجيل عملية الانجاب، عليك أن تأخذي هذا القرار والتشاور مع شريكك لايجاد الحل المناسب لهذه المشكلة.

الجراحة التجميلية: ان أردت اجراء أي جراحة تجميلية، حتى لو مهما كانت بسيطة، عليك الرجوع الى زوجك قبل هذا التغيير. فان شكلك الخارجي مهم بالنسبة له أكثر من أهميته بالنسبة لك وهو بالتأكيد يريد أن يرى جمالك وشبابك يزدهر، فقط شاوريه بالأمر لاتخاذ القرار سويا.

التخطيط للسفر: عليك مشاركة زوجك بكل مخططاتك والتشاور سويا للتخطيط للأمور المهمة وتنسيق الوقت مع بعض ورحلات السفر والمشاريع لكي تطابق مع وقت الفردين.

سحب المال من البنك: في حال لديكما حساب مشترك لا يجب أن تسحبي منه مبلغ كبير دون اعلام زوجك بالأمر قبل ذلك، والتأكد أنه لا يخطط لأي مشروع مهم لاستعمال هذه الأموال أو لا يمر بأزمة مالية.

شراء حيوان أليف: ان كنت ترغبين في اقتناء حيوان أليف معين يجب أن تستشيري زوجك قبل الاتمام على شرائه والاتفاق سويا على نوع الحيوان الأليف الذي ترغبان بتربيته سويا، بما أن هذا الحيوان ومهما كان نوعه يتطلب الكثير من العناية والوقت.

ترك العمل: ان كنت تواجهين بعض المشاكل في عملك وأدى هذا الأمر الى اتخاذك بقرار ترك العمل، فقبل  الاستقالة من الوظيفة عليك التحدث مع زوجك بالموضوع واشراكه بالقرار، فربما سيساعدك على حل المشكلة ويغير رأيك بهذا الموضوع.

عندما أغرمت بشريكك، كنت تعرف في قلبك أن الحب كان حقيقيا. عندما التزمت وارتبطت بشريك حياتك وقلت: “أنا أحبك إلى الأبد”، كنت تعني ذلك.

ولكن بعد فترة من الوقت، قد يكون من الصعب أن تكون حقا سعيدا في العلاقة. تنشأ المشاكل، الصراع أمر لا مفر منه، ولا يوجد أي دليل مفيد لكيفية البقاء سعيدا ومغرما بشريكك.

العلاقات الحميمة لها طريقة غريبة للكشف عن العيوب – سواء في أنفسنا أو في شركائنا.

قد ألقى خبراء العلاقات بعض الضوء على ما يعرقل الفرح من الدخول إلى علاقات الحب، وكيف يمكن الإفراج عن هذا الفرح في حب الحياة. هنا بعض النصائح لتصبح مغرما وسعيدا أكثر في علاقتك مع شريكك:

تخلص من فكرة الكمال:

عندما نتعلم أن نتخلى عن فكرة الكمال ونقبل شركائنا لذاتهم، نحن في نهاية المطاف سنجد السعادة. القبول أن العلاقة مع شركائنا لن تكون مثالية هي الخطوة الأولى.

قبل إلقاء اللوم على شريكك، ابحث عن طريقة أخرى لحل المشكلة:

إن السلوك الغائب الذهن أن تصرف حبيبك رائع عندما تواعده يصبح مزعج عند الانتقال إلى نفس المنزل كل يوم. يمكننا أن نساعد أنفسنا وعلاقاتنا من خلال إيجاد حلول سهلة للصراعات المحتملة وعدم إجبار أي شخص على تغيير أنفسهم لأنهم فريدين من نوعهم في العالم.

تعرف على الوقت الذي تحتاج إليه للابتعاد والانفصال:

عند مواجهة التحديات في العلاقة، هناك أحيانا ميل إلى الاعتقاد بأن هناك خيارين فقط: إما تغيير الشخص الآخر أو تغيير نفسك لمحاولة إرضاء الشخص الآخر.

إلا أن فعل الانفصال يمكن أن يقضي على المشكلة ويخفف من المعاناة. غالبا ما يكون الخيار الأقل جهدا، الفعال، والمحب.

ان سر الزواج الناجح يكمن بعلاقة زوجية متجددة، مستمرة ومليئة بالحب والتفاهم.

فلا يخلو الزواج من الخلافات البسيطة أو المشاكل بين كل فترة وفترة، ولكن من المهم أن لا تتفاقم هذه الخلافات والعمل سويا يد بيد لحلها ولالغائها من العلاقة الزوجية. اليك نصائح مهمة لتفادي الخلافات الزوجية:

زوجك هو صديقك المفضل: تكمن العلاقة الزوجية الناجحة بالصراحة المطلقة والتامة بين الزوجين وعلى البوح بجميع الأسرار للشريك. فالتواصل من أهم الأسس لعلاقة متينة لن تتفكك مع مرور الوقت، وطريقة التواصل هي سر الزواج الناجح. تطرقي الى النقاش بشأن المسائل المهمة مثل الديون أو الفواتير المنزلية أو أقساط المدارس بطريقة موضوعية وسلسة من دون الخلاف على الموضوع.

اعتني بمظهرك الخارجي: احرصي على أن تهتمي بجمالك وشكلك الخارجي وبلبسك حتى لو أنت في المنزل أو في العمل طوال اليوم، على الأقل في الفترة التي سيعود زوجك بها الى المنزل، لكي يراك دائما متجددة ومشرقة وبأنك تهتمين بجمالك من أجله وتجعليه دائما يرغب بك. اهتمي بتصفيف شعرك، اعتني ببشرتك، ارتدي ملابس جذابة، ورشي القليل من العطر.

التعبير عن الحب والمشاعر: حتى بعد مرور الوقت، عبري عن حبك ومشاعرك تجاه زوجك، من خلال الكلام، الأفعال، العناق، والاهتمام. احرصي على اعطاء زوجك المعنويات وتدليله بالتعابير الجميلة وعبري له عن أهميته في حياتك، فقد اخترتيه شريكا لحياتك لذا عليك العمل على استمرارية هذا الحب وعلى زيادة الشغف والاشتياق بينكما.

المحافظة على العلاقة الحميمة: يمكن الزواج الناجح أن يستمر بالتطور بالعلاقة الحميمة الناجحة.

عدم الانتقاد والمجادلة: ان الرجل لا يحب كثرة التكلم والكلام مثل المرأة وبل يرى أن زوجته التي تتكلم دائما وتعلّق على أسخف الأمور مصدر للازعاج. لا تنتقدي زوجك كثيرا بشأن ما يتعلق بأموره الشخصية مثل اللبس، الترتيب، طريقة الأكل وغيرها، بل أبلغيه رأيك على شكل نصيحة وبطريقة جميلة وحنونة مع القليل من الغنج بالتالي ستكسبين قلبه وعقله.

ليس كل إنسان مبرمج للرومانسية. هناك بعض الأبراج التي هي أقل رومانسية من غيرها. ليست المشكلة أنها غير قادرة على أن تحب شخص ما – إنها قادرة تماما. ولكنها لا تظهر الحب بطريقة نموذجية. من بين جميع الأبراج الفلكية، هذه هي الأقل رومانسية:

برج الحوت (١٩ شباط – ٢٠ آذار)

الرومانسية مهمة جدا لأولئك الذين ولدوا تحت برج الحوت، على الرغم من أنهم لا يظهرون ذلك بامتياز. هؤلاء الناس عاطفيون جدا، وهذا يصنع حائط رادع لأخذ الفرص. انهم يخشون الرفض، وإذا رفضهم شخص ما، فإنهم من المرجح سيدمرون. في حين أنهم يحبون أن يكونوا محبوبين، إنهم لا يريدون أن يتعرضوا للرفض عندما يقدموا لفتات رومانسية، الأمر الذي يجعلهم يتراجعون عن جميع الإيماءات قبل أن تبدأ حتى!

برج الجوزاء (٢١ أيار – ٢٠ حزيران)

هؤلاء الناس يقعون في الحب بسرعة. الحب ليس غريبا على الجوزاء الذي يرغب به؛ ومع ذلك، إظهار علامات الحب مسألة مختلفة بالنسبة له. لن تستيقظ لترى الزهور والقصائد المكتوبة بخط اليد إذا كنت مغرم بالجوزاء، لكنه سوف يبرهن لك حبه عندما يتعلق الأمر بالاشياء الكبيرة والمهمة. في حين أن الجوزاء قد يجعلك تشعر بأنك شخص غير مرغوب فيه عن غير قصد، إذا كنت بحاجة أن يقوم هذا الشخص ببعض المهام غير العادية، فإنه سوف يبهرك بأدائه.

برج العقرب (٢٣ تشرين الأول –  ٢١ تشرين الثاني)

عقلاني ومتواضع، شخص العقرب في بعض الأحيان يؤجل إظهار العاطفة. إنه يكره الأشخاص الذين يحتاجون إلى العاطفة الفائقة.

يرى أنه لا داعي لوجود الرومانسية، إنها إضافة إلى شيء لا يحتاج إلى إصلاح. العقرب يمكن أن يكون شريك رومانسي مكرس، فلا يخطئ. إنه شخص ذكي للغاية، وإن صدقت ذلك أم لا، شخص لطيف. ولكنه مقتصد مع وقته، والوقت الذي يقضيه على الرومانسية هو وقت ضائع بالنسبة له.

تميل العلاقة الزوجية الى الروتين والعادة بعد فترة أعوام عديدة من الزواج. ويسعى الزوجان أو أحدهما على كسر الروتين، اعادة اشعال العلاقة العاطفية بينهما، واعادة الرغبة والشوق الى العلاقة.

لكن مهما كانت الظروف، ومهما تعددت انشغالاتك ايتها المرأة في المنزل والعمل ومع الأولاد وغيرها، لا يمكنك اهمال زوجك وعلاقة الحب التي تجمعكما. نقدم لك طرق سهلة ومفيدة لجذب زوجك اليك واحياء اللهفة والاشتياق بعد فترة من الفتور العاطفي:

الاهتمام بالشكل الخارجي

عليك المحافظة باستمرار على مظهرك الخارجي وسحرك وجاذبيتك، فهذا عامل ضروري لكي يبقى زوجك يشعر بانجذاب ورغبة تجاهك. يمكنك تغيير لون شعرك أو قصة شعرك لتغيير الأسلوب، تغيير مثير بأسلوب الأزياء اليومية في المنزل وثياب النوم، الاهتمام بالمكياج، وضع كريم البشرة للمحافظة على نضارتها، العناية الجيدة بالوجه لمحاربة التجاعيد خاصة، الاهتمام بشكل الأظافر، وممارسة التمارين الرياضية للمحافظة على رشاقتك.

تحفيذ العلاقة الحميمة

احرصي على توفير الوقت الخاص للعلاقة الحميمة مع زوجك واجعلي هذا الوقت رومانسي وشاعري. لا تخافي من ابتكار أشياء جديدة لزوجك، كسر الروتين في العلاقة، خلق جو رومانسي في الغرفة من خلال ارتداء ثياب مثيـرة، وضع الموسيقى، تغيير الانارة، واشعال الشموع المعطرة…

 التعبير عن الحب

عبري عن عاطفتك وحبك لزوجك، واحرصي على التعبير له عن مدى اعجابك به واعطائه المجاملات والتحفيزات. ذكريه دائما بمدى حبك له ورغبتك به واشتياقك له حين لا يكون متواجد بقربك. كوني حنونة ورومانسية بكلامك وأفعالك.

التدليك والاهتمام الجسدي

دلعي زوجك بانتظام، حتى لو لم يبادر هو بالأمر، باشري أنت. اهمتي براحة زوجك الجسدية ودلكي جسمه لإرخاء عضلات جسده واجذبيه تجاهك. يعتبر التوتر والارهاق من أحد الأسباب التي توثر على رغبة الرجل بالعلاقة الحميمة. كما يمكنك استعامل الزيوت المعطرة أثناء التدليك لاضافة جو رومانسي الى الأجواء.