الزواج هو شيء يتطلب الكثير من الالتزام وإعادة الالتزام يوما بعد يوم.

الحب هو شيء جميل، مسكر، وعندما يكون صحيحا، فإنه يمكن أن يخلق أساسا قوي ومزدهر للزواج. في حين أن فكرة الاتحاد المثالي جذابة للكثير من الأسباب، الاسراع في اتخاذ القرار سيخلق المشاكل التي في بعض الأحيان لا يمكن إصلاحها.

إذن، متى تكون فكرة الزواج مناسبة؟ هنا بعض الحالات التي تحثك على تأجيل مشروع الزواج:

إنك تأمل أن الزواج سوف يصلح المشاكل في العلاقة:

بعض الناس الوهميين لا يزالوا يعتقدون بجدية أن الزواج سوف يغير الأشياء الخاطئة في العلاقة فيجعل المشاكل الأساسية تختفي بشكل سحري.

إنك تشعر أن الوقت يداهمك:

إذا كنت تريد أن تكون مع حبيبك إلى الأبد، سوف تكون معه إلى الأبد، بغض النظر عما إذا كنت أو لم تكن قد تزوجته. بغض النظر عن ما يقوله أحد، ليس هناك سبب للهروع عند الزواج.

إنك لم تعاشر حبيبك لفترة كافية:

إذا كانت علاقتك مع حبيبك على مدى مسافات بعيدة، إنك تعيش قليلا في عالم خيالي والذي سيكون من الصعب التكيف معه بسرعة عند الزواج. تروى قليلا قبل أن تصنع تغييرات جذرية في علاقتك.

إنك تفعل ذلك فقط لإرضاء شخص آخر:

متى تكون فكرة الزواج سيئة؟ عندما تتدخل عائلتك في شؤونك الخاصة. الكثير من الأهل يقولون أن أولادهم يتوجب عليهم الزواج، ولكن الشخصان في هذا الزواج هما انت وحبيبك. لذا، إذا كنت تفكر بالزواج فقط لوضع حد لكلام وتعليقات أهلك / أصدقائك / زملائك، إنك تحضر لفشلك بالزواج. عند القيام بذلك، لن تضع جانبا فقط ما تريده حقا في حياتك، ولكنك تعطي كل الأشخاص من حولك الإذن لمواصلة اتخاذ الخيارات الأساسية التي تخص حياتك أنت، وهذا سيخربك وسيخرب شراكتك لمدى الحياة.

إنك لست متأكدا ولكنك تقول”لما لا؟”:

في حين أنه من الطبيعي تماما أن تكون متخوف قليلا حيال صنع مثل هذا التغيير المصيري الضخم، إذا كنت حقا غير متأكد من ان الزواج غير مناسب لك، لا تتقدم بهذه الخطوة. الزواج هو شيء يتطلب الكثير من الالتزام وإعادة الالتزام يوما بعد يوم، وإذا كان لديك شك في الموضوع وأقدمت عليه، سوف تغرق بفوضى مؤلمة من الصعب أن تتخلص منها.

تتكلل علاقة حب الثنائي الناجحة بالزواج، ويعيش الزوجان مرحلة خاصة بهما وجميلة وحياة مشتركة جديدة. فالزواج دقيق وصعب بعض الشيء بسبب تعدد المسؤوليات والواجبات فيه وهو بحاجة الى جهد وعمل مستمر لنجاحه وضمان استمراره.

ولكن يوجد العديد من الحقائق والامور المهمة التي يجب على الزوجين معرفتها والتعمق بها قبل الإقدام على الزواج وأبرزها:

العمر المناسب للزواج: ان العمر المثالي والمناسب للزواج يبدأ من الـ23 وليس قبل ذلك، فتقل حالات الطلاق في هذه المرحلة من العمر وترتفع بالنسبة للأزواج الذي يبلغ عمرهم تحت الـ23.

تقارب العمر بين الزوجين: ان تقارب عمر الزوجين من بعضهما ضروري جداً لنجاح العلاقة الزوجية كما ان الفرق الكبير في العمر يؤدي الى خلافات عديدة بسبب التفاوت بطريقة التفكير والمنطق وأسلوب العيش وفقد الانسجام. فتقارب العمر يقلل من نسبة هذه التفاوتات والإختلافات ويزيد نسبة الإنسجام بين الثنائي. الحد الأقصى للفرق بالعمر هو 5 سنوات.

ضرورة الصداقة: تلعب الصداقة بين الزوجين عامل أساسي ومهم لنجاح هذه العلاقة، فيجب أن يكون الشريكين أعز الأصدقاء ويخبران بعضهما كافة التفاصيل والأسرار والتفاهم على كافة الأمور بطريقة ناضجة.

التشارك في المسؤوليات الزوجية: لن تنجح العلاقة الزوجية من دون المشاركة، يجب التشارك بكافة الواجبات والمسؤوليات الزوجية والمتعلقة بالمنزل والعمل والأولاد والأمور المادية لضمان استمرار العلاقة وبناء الأسرة.

ضرورة الانسجام: ان الإنسجام والتفاهم والإتفاق بين الزوجين ضروريين جداً لنجاح واستمرار الزواج.

الحب لا يدوم للأبد: يجب أن يعي الزوجان ان الحب لا يدوم الى الأبد والحب الشديد مثل الموجود خلال فترة الخطوبة، فبعد الزواج ومع زيادة الواجبات والمسؤوليات وانشغالات الحياة والمنزل والاولاد تتفاقم المشاكل والخلافات ولا يعود كل فرد متفضي فقط للحب طوال الوقت، فالإحترام المتبادل والإهتمام هما الأهم.

عندما تخرجين لمواعدة شخص ما، يجب أن تضعي نفسك أمام الجميع حتى تجدي الرجل المناسب لك. في بعض الأحيان، يستغرق الأمر القليل من الوقت، ولكن في النهاية، انه دائما يستحق كل هذا العناء. هنا هي قواعد التعارف التي يجب اتباعها لكي لا تقترفي هذه الأخطاء الشائعة أبدا:

اسأليه أسئلة:

أفضل طريقة للتعرف على رجل هو أن تطرحي عليه طن من الأسئلة. لا تجعلي الموعد الغرامي يبدو وكأنه مقابلة، ولكن تعرفي عليه. صدقينا، الكل يحب التحدث عن نفسه.

تألقي بلبسك:

التألق بلبسك أمر مهم في كل وقت. اتركي ملابسك المريحة للأوقات التي تخرجين فيها مع أصدقائك. عندما تذهبي إلى موعد غرامي، تألقي وابهريه بجمالك. ارتدي الملابس التي تجعلك تشعرين وكأن قيمتك أكثر من مليون دولار!

كوني واثقة من نفسك:

الثقة، الثقة، والثقة! أعيدي هذه الكلمة مرارا وتكرارا وتذكري كم هي مهمة! الرجال يريدون المرأة التي تثق بنفسها. انهم لا يريدون أن يواعدوا فتاة غير آمنة تعيش دائما في الشك.

كوني صادقة تجاه مشاعرك:

الحياة قصيرة جدا للحفاظ على سرية مشاعرك. إذا كنت تحبين شخص ما، اسمحي له أن يعرف ذلك.

كوني مثقفة:

ينجذب الرجال إلى النساء الأذكياء والمتطورات. إنهم يحبون مواعدة المرأة التي يمكن أن تتحدث عن مواضيع مثيرة للاهتمام وقابلة للنقاش. لا تحتاجين إلى أن تكوني على يقين بعلم الصواريخ، ولكن يجب أن تعرفي عن ما يجري في العالم.

كل زوجين يتعاملان مع الخيانة لديهما عدد من الخيارات للمضي قدما…

بالنسبة لبعض الأزواج، الخيانة تعني أن العلاقة قد انتهت. وبالنسبة للآخرين، فإنهم يستمرون في العلاقة كما لو لم يحدث شيء. ولا يزال البعض الآخر يتخطى صدمة قوية ليصبحوا سعيدين أكثر من أي وقت مضى.

هناك ثلاثة أسباب مختلفة يطلق حسبها الأزواج بعد اكتشاف الخيانة:

1. أحد الزوجين قد قرر على الطلاق قبل ظهور الخيانة.
2. لا يمكن للزوج المتأذي أن يتخطى الغضب والخيانة.
3. الزواج قد انتهى ولا يكترث الزوجان بما فيه الكفاية لوضع الجهود اللازمة لإصلاح وإعادة احياء علاقتهما.

يجب على الأزواج العازمين اتخاذ هذه الخطوات للتحضير لإعادة احياء علاقتهم:

إنهاء الخيانة على وجه السرعة:

إن إنهاء العلاقة خارج نطاق الزواج أمر بالغ الأهمية لكلا الزوجين لأنه يزيل التشتيت غير الضروري. مع إزالة هذا الالهاء، فإنه من الأسهل بكثير التركيز على جعل الأمور أفضل بين الزوجين.

قبول أنك سوف تمر بدوامة عاطفية لفترة من الوقت:

التعرض لخيانة صدمة. أما بالنسبة للزوج المتأذي، فيجب أن يتعايش مع الخيانة. أما بالنسبة للزوج الضال، فيجب أن يتعامل مع الشعور بالذنب تجاه إيذاء زوجه.

إجراء محادثات مفتوحة حول الخيانة:

هذه المحادثات هي حول تطهير الهواء والاعتراف بكل شيء حتى لا تكون هناك مفاجآت غير متوقعة في وقت لاحق.

بسبب الدوامة العاطفية، فمن الطبيعي للمحادثات أن تحدث عدة مرات كما يحاول الزوج المتألم أن يفهم ويستوعب ما يسمعه.

إظهار الندم الحقيقي والتعاطف إذا كنت الخائن:

الطريقة الوحيدة ليبدأ زوجك بالشفاء حتى يتمكن من القيام بدوره لإعادة احياء الزواج هي إذا كنت تفهم الألم الذي سببته له فتعبر عن الأسف حيال الخيارات التي قمت بها أثناء الخيانة.

العمل على الغفران أو القبول إذا كنت الزوج الضحية:

هناك فرق كبير بين التسامح أو القبول والتغاضي أو النسيان. أنت تغفر وتتقبل حتى لا تطاردك الخيانة. ولكنك تتذكر ما حدث لكي تتمكن من القيام بدورك لمنع حدوثه مرة أخرى.

يعتبر الكذب من أسوء الصفات التي من الممكن ان تكون موجودة في أطباع وشخصية الإنسان. فماذا لو أن علاقتك الزوجية هي مبنية على أساس الكذب مع زوج كاذب؟

تصبح العلاقة الزوجية غير ناجحة إذا كان أحد الطرفين كاذب أو يتمتع بصفات وأطباع سيئة أخرى، بالتالي سوف تكون العلاقة كلها مبنية على أعمدة ركيكة وأسس كاذبة وغير صالحة. فالصدق والصراحة والإحترام هم من أهم العناصر لبناء علاقة زوجية ناجحة ومستمرة، فكيف يمكن للمرأة أن تستمر مع زوج مخادع وشكاك ويثير الريبة بينهما ويكذب عليها بكافة التفاصيل التي تتعلق به.

بالنسبة للرجل الكاذب فهو يبتكر الحجج ويؤلف قصص كاذبة لتغطية أفعاله ولتبرير نفسه كلما وقع أي خلاف صغير أو كبير وكلما دعت الحاجة الى ذلك، لذا يجب على الزوجة مواجهة زوجها واكتشاف الحقيقة لكي تتمكن من معالجة المشكلة والسيطرة عليها.

المواجهة، وتعتبر الخطوة الأولى والضرورية، فلا يجب أن تظهري له انك تصدقين أقواله وتجارين الوضع وتتقبلين أكاذيبه لكي لا تعيشي في النكران وفي علاقة وهمية بل يجب أن تواجهيه حين يكذب وتعلميه أنك تعرفين الحقيقة ولا داعي الى اللف والدوران لكي يبرر نفسه. كما يعمل هذا الرجل على إظهار نفسه على حق دائماً ويميل الى جعلك أنتِ الكاذبة.

من ثم، في الخطوة الثانية، عليك ايجاد دلائل وبراهين لتكذيب كل أكاذيبه وألاعيبه لكي تتمكني من التصدي له بنجاح وتثبي له أنك على حق وانه رجل مخادع لكي تمنعي أكاذيبه.

أما بالنسبة للخطوة الثالثة، فيجب أن تجعليه يثق بك وبنفسه أيضاً وأن تعامليه بثقة وصراحة ولا تلوميه على أفعاله بل تناقشي معه بنضوج لكي يتمكن من مصارحتك بالحقيقة، فإن الرجل الضعيف الشخصية والرجل الذي يخاف هو الذي يكذب ويفتعل القصص لكي يبني حاجز من الراحة والطمأنينة.

معالجة مرض الكذب، وهي الخطوة الرابعة والأهم، لأن الكذب هو مرض والشخص الذي يكذب مرة يكذب ألف مرة. وعليك ان تعلمي انه لا يوجد “كذبة بيضاء” بل كل الأكاذيب هي وهم وعلاقتكما الزوجية هي علاقة وهم وألاعيب. لذلك ينصح باللجوء الى طبيب نفسي لعلاج زوجك من هذه الحالة.

ان الرجل المتزوج اللامبالي هو رجل يعيش حياة زوجية من دون تحمل المسوؤليات والالتزامات تجاه زوجته وأولاده. ويستمر هذا الرجل بأسلوب الحياة العذوبية وكأن لم يتزوج ولا يوجد لديه أي روابط وواجبات أساسية في حياته.

يعيش الرجل المتزوج غير المبالي بطريقة يميل الى الانسحاب من الإلتزامات والحياة الزوجية والإبتعاد عن كافة الواجبات العائلية ويميل الى التمسك بالأفكار والحياة المريحة ما قبل الزواج ويرفض الخروج من هذه المرحلة، وبالأخص خلال الفترة الأولى من الزواج، وهو ليس مستعد لتكوين أسرة ناجحة. كما يميل هذا الرجل الى العيش بطريقة غير ناضجة ويفضل العلاقات والإستمتاع مع الأصدقاء وكأنه غير متزوج.

فبالنسبة لسلوك هذا الرجل في المنزل مع زوجته، فهو عصبي بعض الشيء وانفعالي ولا يرغب بتحمل أي مسؤولية على عاتقه ولا يستطيع تعديل أفكاره أو حتى النقاش بسلوكه وتغييره كما انه متقلب المشاعر والمزاج مع زوجته ويتأثر بكافة العوامل الخارجية من أصدقاء أو أفراد العائلة أو علاقات سابقة.

وبالنسبة لتأثير الرجل اللامبالي على زوجته، فتتعدد الأثار وذلك بسبب اختلاف طريقة تعامل الزوجة مع هذا النوع من الرجل. فيوجد نوع الزوجة المستسلمة والإنسحابية التي لا تواجه وتلتزم بالصمت على كافة تصرفاته وبالتالي تؤثر هذه العلاقة الزوجية عليها مباشرةً وسلبياً ويوجد الزوجة المواجهة والمحاربة التي تتحدث معه وتناقشه وتواجهه في كل تصرف من أجل حل هذه المشكلة ولتغيير تفكير وأطباع زوجها ولكن هذه العلاقة ستأثر سلباً على نفسيتها وصحتها.

أما الطريقة المثالية للتعامل مع هذا النوع من الزوج وللتمكن من تغييره وعلاجه، فيجب على الزوجة أن تكون ناضجة وواعية في كافة تصرفاتها مع زوجها ومصارحته بالواقع والمناقشة معه بدلاً من المشاجرة والصراخ، كما يجب أن تدعمه وتبدي له حبها بإستمرار، ويمكن من جهة أخرى الإستعانة بتدخل أحد أفراد العائلة للإصلاح وتقديم النصائح للزوج، وفي بعض الأحيان يجب أن تكون الزوجة قاسية وتشدد على أرائها وطريقة تعاملها مع زوجها وإجباره على البدء بالقيام ببعض الواجبات والمشاركة معها في تحمل المسوؤليات البسيطة والصغيرة في البداية ثم تعريفه على المسوؤليات الأهم. ان السعادة الزوجية والعلاقة الناجحة تتطلب مجهود وعمل من قبل الطرفين ولن تنجح بمشاركة وجهد طرف واحد.

هل تشعرين أن حبيبك يبتعد عنك وقد أصبحت العلاقة بينكما مملة وفاترة؟ هذا أمر طبيعي بعد مرور فترة على العلاقة إذا سادها الفتور والملل والعادة.

قد تشعرين انك تخسرين حبيبك أو بأنه تغير تجاهك بسبب أمور لم تلاحظيها بتصرفاتك أو كلامك أو حتى تغيير في شكلك. لذا نقدم لك أبرز النصائح والتصرفات التي عليك اتباعها لكي تكسبي ثقة وحب شريكك من جديد:

التركيز على الإيجابيات: إبتعدي عن التركيز على السلبيات الموجودة في شريكك والانتقاد المستمر له لأنه لا يوجد أي إنسان كامل ومثالي، بل اعملي على التركيز على كافة الإيجابيات الموجودة فيه ومدح هذه الصفات والتصرفات لكي تقربيه منك أكثر.

الإبتعاد عن التذمر: أكثر ما يكرهه الرجل في المرأة هو التذمر والنكد والإنتقاد، لذلك احصري على التكلم والتعامل معه بطريقة حنونة ولطيفة وابتعدي عن افتعال المشاكل السخيفة والحديث عن مشاكل الأهل وإدخال أي أحد في حياتكما الشخصية.

الحد من الخلافات المادية: ينصح بالإبتعاد وعدم التركيز في الحياة اليومية على كافة المشاكل المادية والمصاريف.

عدم التطلب: لا يجب الطمع بشريكك والتطلب المادي منه والإسراف بطريقة غير مبالية والإهتمام فقط بالمظاهر.

الكلام الحسن: يكره الرجل حبيبته التي تستخدم الكلمات السيئة والشتائم ويعشق المرأة الأنثوية والرقيقة والتي تحرص على انتقاء ألفاظها الحسنة.

مدحه أمام الآخرين: احرصي على مدحه والإهتمام به وتقديم الدعم له أمام الأصدقاء واحترمي أرائه وحديثه في المجتمع.

الإهتمام بالمظهر الخارجي: يجب الإهتمام المستمر بالنظافة والجمال والعناية ببشرتك وشعرك والمحافظة على رشاقتك والإهتمام بملابسك لكي تكسبي قلب حبيبك وتأثيريه بجمالك.

مشاركته هواياته: يجب التشارك بالأراء والإهتمامات والنشاطات ويجب مشاركته هواياته وما يحب القيام به لكي تكسبي قلبه وعقله.

احترام الخصوصية: احترام الخصوصية بينكما وعدم بوح بأسراركما الخاصة لأي شخص مهما كان مقرباً.

احترام حرية الرجل: احترام وقته الخاص مع أصدقائه وعائلته وإعطائه مساحة خاصة من الحرية.

التفاهم والصراحة:ان التفاهم بطريقة ناضجة على حل الخلافات والصراحة والصدق المطلق بينكما، هي من أهم العوامل لنجاح العلاقة لوجود الثقة والحب والإحترام بينكما.

تجنب هذه العلاقة بأي ثمن…

العلاقات ليست سهلة، وهذا أمر مؤكد. في حين لا توجد وصفة سرية لنجاح العلاقة المضمونة، هناك بعض العلاقات التي لا تنجح، فهي أكثر عرضة للفشل من غيرها.

هناك عدد قليل جدا من الأسباب التي تجعل هذه العلاقة متجهة إلى الفشل، مما يجعلها خيارا سيئا إذا كنت تبحث عن الاستقرار مع شريك حياة. بالنسبة للشخص الذي يبحث عن شريك، استخدم هذه المعلومات لتوجيه قرارك. اعتبر ذلك أفضل نصيحة ستحصل عليها. استخدم هذه المعلومات لإجراء بعض التقييمات الجادة لعلاقتك.

لذا، ما هي العلاقة التي من المرجح أن تفشل؟ العلاقة التي تحتوي على فجوة كبيرة في تفاوت السن.

وقد تبين أن الأزواج الذين يتضمنون فجوات عمر كبيرة غير راضين بزواجهم. والأزواج الذين هم أقرب في السن يميلون إلى أن يكونوا أكثر متفاهمين حول ما يريد شريك حياتهم منهم في الحياة. إن المواضيع مثل الأطفال، العادات، المصاريف، والتغلب على التدهور الاقتصادي يمكن التعامل معها بشكل أفضل مع الأزواج الذين هم أقرب في السن.

الرجال الذين لديهم زوجات أصغر سنا هم الأسعد. والرجال الذين تزوجوا من النساء الأكبر سنا يميلون إلى أن يكونوا أقل رضا.

إذا كان هناك فجوة عمرية كبيرة، قد تواجه خطر أن يريد كل واحد منكما أشياء مختلفة في الحياة. قد يرغب شخص في السفر في حين أن الآخر قد فعل ذلك، على سبيل المثال. مستويات النضج يمكن أن تختلف بشكل كبير، ويمكن أن تكون المشاكل حول الغيرة والمال شائعة.

النساء اللواتي تزوجن من كبار السن هم الأكثر تعاسة، في حين أن المتزوجات من الرجال الأصغر سنا كن أكثر ارتياحا. ويبدو أنه في حالة كلا الجنسين، يفضل أن يكون الشريك الأصغر سنا. ولكن، الزيجات السعيدة كانت تلك التي تضمنت أعمار قريبة لدى الشريكين.

إن تنظر إلى الزيجات العديدة على مر الزمن، فإن الأشخاص الذين يتزوجون من زوج أكبر سنا يميلون إلى أن يشعروا بعدم الرضا الزوجي مقارنة بالأزواج الذين هم في سن مماثل.

بالنسبة للعلاقات التي يمكن أن تنجح، اتضح أنه كلما كان العمر أقرب، كلما كان ذلك أفضل.

من الطبيعي جداً أن تحدث خلافات بسيطة بين الزوجين ولكن في بعض الحالات من الممكن أن تتفاقم المشكلة وتؤدي الى حزن أحد من الطرفين وعادةً تتأثر المرأة بصورة أكبر من الرجل وتشعر بالحزن والغضب من زوجها وتعتمد أسلوب العناد وتريد من زوجها أن يصالحها ويعتذر لها.

والإنسان في طبعه لا يحب أن يعتذر ويؤكد للشخص الثاني أنه قد أخطأ وخصوصاً الرجل فلا يحب أبدا أن يعتذر لزوجته ويصبح في موقف ضعيف ويصبح هو الخاطئ وهي على حق.

تعرفي معنا على أبرز الأسباب والأمور التي لا تدفع زوجك الى الاعتذار منك حتى لو كان على خطأ:

الإعتذار يمثل الضعف: يعتقد الرجل انه اذا اعتذر لزوجته فهو يؤكد إنه المخطئ وانها هي على حق، فكبريائه ورجوليته لا يسمحان له بالإعتذار وخصوصاً ان الزوجة في هذه الحالة سوف ترى نفسها المنتصرة والقوية والحازمة وتتعالى على زوجها وتجد أنه العنصر الأضعف. فالإعتذار يمثل الضعف والخطأ!

الخوف من العادة: يفكر الرجل اذا قام بالإعتذار من زوجته سوف تعتقد أن هذا هو أسلوبه وسوف تعمد على فعل ما يحلو لها، كما انها سوف تجعله يعتذر لها كلما قام بشيء وبالتالي سوف ترتاح لهذا الأسلوب وطريقة التعامل ولن ترضى من بعدها بأي طريقة بالصلح الا بالإعتذار. ويحب الرجل أن يكون الإعتذار تفضيل ومبادرة منه ولا يكون واجباً.

إذا لا تسامحيه: كيف سيقبل زوجك أن يعتذر منك وأنت لن تسامحيه على فعلته وكأن إعتذاره لا قيمة له؟ كما أن الرجل يعتقد أن المرأة متشبثة بآرائها ولن تنسى ما فعله وستبقى تذكره بإستمرار بخطئه وفعلته فلماذا سوف يعتذر منها بما أن هذا الأمر لن ينفع مطلقاً ولا حاجة له من الأساس وأيضاً لكي لا يترسخ في عقلها انها هي المحقة وهو على خطأ.

إن كنتِ المخطئة: بالتأكيد إذا كنتِ المخطئة بتصرفاتك بحق زوجك فمهما فعلت لن يتعذر منك، لا تعتقدي انه سوف يعتذر عن خطأ سببه أنت في البداية. لذلك يجب أن تبادري بالإعتذار منه أولاً.

انه أمر ضروري أن تكتشف المرأة أطباع خطيبها قبل مرحلة الزواج. ومن الضروري أن تعلم المرأة صفات وشخصية حبيبها والعمل جاهداً على التعرف عليه خلال فترة الخطوبة لكي تتأكد اذا هذا الرجل مناسب لها ويمكنها العيش معه وتأسيس علاقة أسرة معه.

في الفترة الأولى من العلاقة خصوصاً يخفي الرجل أطباعه وشخصيته السيئة ولا يكشفها أمام خطيبته ولا تبان الحقيقة الا بعد الزواج وفي هذه الحالة يجب حث شريكك جيداً على فعل أمور لا يحبها لكي تكتشفي شخصيته الحقيقية، أمّا من ناحية أخرى إذا بدأ شريكك يظهر بعض العلامات الواضحة التي تدل على شخصيته السيئة يجب الابتعاد عنه فوراً.

تعرفي على الرجل الذي لا يمكن الاستمرار معه بعلاقة ناحجة ولا يصلح للحب:

الرجل العصبي: انه من أسوء أنواع الرجال وهو إنسان يصعب كثيراً العيش معه ولا يمكن أن تتأقلم المرأة معه وتتفاهم معه على حل أي خلاف بل العكس هو سيفتعل الخلافات على كافة الأمور وينتقدها مهما فعلت ولا يعجبه أي شيء يتعلق بها.

الرجل البخيل: من أكثر الصفات التي تكرهها المرأة في الرجل هي البخل، ولا نعني فقط الرجل البخيل مادياً بل أيضاً البخيل عاطفياً ومعنوياً. هو الرجل الذي يبخل في تقديم كافة الأشياء الضرورية لحبيبته مثل الحب والإهتمام والعاطفة والمال والهدايا والأشياء التي تنقصها. يجب الإبتعاد عن هذا النوع من الرجال!

الرجل الفاسد: نعني بالرجل الفاسد أخلاقياً ومادياً. عليك التدقيق والتأكد عن شخصية هذا الرجل لأنه يحرص جيداً على إخفائها، هذا الرجل ليس مؤهلاً لأن يكون زوج وأب.

الرجل الكاذب: ان الرجل الذي يكذب بأمور صغيرة يكذب بالأمور المهمة والكبيرة ويخلق أعذار وهمية ويبرر أفعاله السيئة ونفسه عن طريق ابتكار قصص كاذبة، انه رجل لا يصلح العيش معه وإكمال العلاقة.

الرجل المتكبر: لا يجب الإستمرار بالعلاقة مع الرجل المتكبر والمتغطرس الذي يحب نفسه أولاً ويجد نفسه مثالي وكامل ويراكِ ناقصة وغير كاملة ويحاول تغييرك لكي تجاريه ويظن انه أفضل منك بكل شيء.

ليس كل رجل يجيد التكلم، ولكن هذا لا يعني أنه لا يحبك بعمق!

 قد تفشل بعض النساء في معرفة عندما يطرق الحب بابهن بسبب التوقعات المسبقة التي تخص الحب. إذا كنت تظنين أنك قد تكوني واحدة من هؤلاء النساء، تحتاجي إلى أن تعرفي الطرق التي يعبر فيها الرجل عن حبه. هنا بعض الطرق التي قد يخبرك حبيبك انه يحبك دون أن يقول كلمة:

الأشياء الصغيرة التي يفعلها لك تتكلم بصوت عال:

قد يبدو الأمر مبتذل، ولكن في الكثير من الأحيان انها الأشياء الصغيرة التي لا يلاحظها أحد، ولكنها تعبر بشكل عظيم عندما يتعلق الأمر بالحب.

يمكن أن تكون أمور بسيطة مثل تحضير وجبة الإفطار لك بالطريقة التي تحبيها، فرك قدميك بعد يوم طويل ومتعب، أو الاهتمام بالأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق أو إخراج القمامة.

انها هذه اللفتات الصغيرة، التي تدل على نية لجعل الأمور أقل إرهاقا لك، التي يمكن أن تثبت الحب.

إنه رجل ثابت:

هناك العديد من الإيماءات التي غالبا ما تؤخذ في عين الاعتبار ولكنها التي تتحدث بصوت عال عندما يتعلق الأمر بالحب. وتشمل هذه الأشياء اصطحاب الاطفال في الوقت المحدد، الاهتمام بأعمال الصيانة، الإصلاحات لضمان سلامتك، أو حتى التسوق للبقالة.

في حين أنه قد لا يصنف على أنه رومانسي، معرفة أنه يمكنك أن تعتمدي باستمرار على شخص يجعل من أولوياته الاهتمام بك ليساعد في تسهيل حياتك، يمكن أن تشعري بالراحة الكبيرة وبالتعبير عن حبه لك.

انه ينظر إليك مع المشاعر الإيجابية:

العيون هي عاكسات قوية للتعبير عن الحب بما في ذلك الإعجاب العميق، الاحترام، الفرح، والامتنان. لا يستغرق الأمر سوى بضع ثوان من الملاحظة لتشعري بأشكال مكثفة من الحب دون أن يقول حبيبك كلمة واحدة.

العلاقة الزوجية الناجحة والصحيحة تتمثل بالمساواة بين الزوجين من جميع النواحي وبعدم تضحية شريك بأمور ضرورية من أجل سعادة شريكه. وعادةً يميل الرجل الى الاتكال على زوجته والسيطرة عليها واجبارها على تقديم الكثير من التضحيات الخاصة بها من أجل سعادته.

يوجد العديد من التضحيات التي لا يجب أن تقدمها المرأة المتزوجة على حسابها الشخصي لأجل زوجها من أجل الحصول على علاقة متينة وناجحة.

عدم التضحية بالأحلام والطموحات: لا تتخلي عن أحلامك وطموحك في الحياة، فإذا يوجد شيء تريدين تحقيقه إعملي عليه.

عدم التضحية بالمبادئ: ان المبادئ والأسس تكون شخصيتك الفريدة فلا تضحي بها وتعيشي أسلوب حياة مختلف من أجل سعادة زوجك فقط.

عم التضحية بالسعادة: ان سعادتك الخاصة والأمور التي تجعلك سعيدة هي أسس نجاح الزواج. فكيف يمكن للزواج أن يكون ناحج وصحيح على حساب تعاستك؟

عدم التضحية بالحرية: لا تتخلي عن درسك أو وظيفتك أو فنك أو موهبتك وكل ما تبرعين فيه إذا زوجك لا يرغب بالأمر ولا تتخلي عن التواصل مع أصدائقك وأهلك والخروج من المنزل لأنه لا يريد ذلك.

عدم التضحية بالخبرة: لا تضحي بأمور الحياة الضرورية للتقدم والتطور مثل الدراسة والقراءة والحياة الاجتماعية والوظيفة وكل ما يجعل عقلك يتفتح وينمو.

عدم التضحية بالشخصية: لا تتخلي عن شخصيتك الفريدة من نوعها والمميزة من أجل اسعاد زوجك وتلبية رغباته، سوف تصبحين تابعة له وتعيشي حياة منعدمة بالأمال والحرية.

عدم التضحية بالصداقات: ان الصداقة مهمة جداً في حياة الانسان ومثلما يحق لزوجك أن يكون لديه أصدقاء يحق لك أنت أيضاً أن يكون لديك صديقات ووقت مخصص لهن.

عدم التضحية بالمشاعر: لا تضحي بمشاعرك الخاصة وأحساسك لإرضاء زوجك فقط.