1

إن تفعل هذه الأشياء، لن تعثر أبدا على شريك حياتك

إذا كنت قد عانيت من علاقات فاشلة واحدة تلوى الأخرى، قد تتساءل لماذا لا ينجح أي شيء معك، فتشعر بالأذى. قد يطمئنك أصدقائك أنك تمر بفترات سوء الحظ، أن الأشخاص الذين تواعدهم ليسوا لك، أو أن الشخص المناسب بانتظارك في مكان ما.

ولكن ماذا لو كان الأشخاص الذين تواعدهم غير مذنبين؟ ماذا لو كنت انت الشخص الذي يجب أن يلام؟

في ما يلي أشياء شائعة يمكن أن تجعلك تتأذى في العلاقات …

انك تختار الأشخاص الخطأ:

كلنا لدينا نوع من الأشخاص الذي ننجذب إليه؛ ويمكن انك لا تعرف ما هو النوع بعد بالنسبة لك. ربما كنت تعتقد أنك لا تنجذب إلى نوع معين، لأنك لا تهتم بطول قامة شخص ما، وظيفته، أو أي شيء آخر واضح خارجي. ولكن قد تنجذب دائما للشخص الذكي أو غير الآمن الذي لا يعتقد انه جدير بك بما فيه الكفاية أو الرجل الذي لا يزال معلق بحبيبه السابق فلا يمكن أن يمضي قدما.

هناك أنواع معينة من الناس يجب أن تتجنبها بأي ثمن، وإذا كنت تقع بحبهم باستمرار، سينكسر قلبك مرارا وتكرارا.

انك ترى فقط ما تريد أن تراه:

إنك تفشل في رؤية الصفات الفعلية للشخص أمامك، وترى فقط الأشياء التي تريد أن تراها. إذا كنت تقع بحب شخص بسرعة، قبل أن تعرفه بالفعل، فإنه من السهل القيام بذلك. انه مثل لائحة فارغة، وعلى استعداد لتكتب عليها وتشكل قصة عن كيف سيكون الشخص المثالي بالنسبة لك.

ولكن في مرحلة ما، ستصبح الحقيقة واضحة، وسوف تسقط التوقعات، فتترك مع شخص ليس على الإطلاق الشخص الذي اعتقدت انه كان.

انك تحب الأشخاص غير المتوفرين:

فقط لأن شخصا ما يريد أن يواعدك لا يعني انه في الواقع متاح للمواعدة. هناك الأشخاص الذين هم غير متوفرين بالفعل، لأنهم متزوجين، يعيشون بعيدا، أو يكذبون حول شخصيتهم الحقيقية – ومن ثم هناك الأشخاص الذين يعتقدون انهم متوفرون، ولكن في الواقع ليسوا كذلك.

هؤلاء هم الأشخاص الذين يعانون من جروح عميقة جراء الطفولة أو مشاعر غير محلولة تجاه الحبيب السابق؛ غير متوفرين عاطفيا فلا يحبون أنفسهم وبالتالي لا يمكن أن يحبوا أي شخص آخر. إنك تعتقد أنك ستكون قادر على تغييرهم، ولكنك تعرض نفسك للأذى.




متطلبات الزوجة في عصرنا

مع التغيير الكبير والتطور في المجتمع، شهدت أسس الحياة منحنيات عديدة وتقلبات كبيرة بما يتعلق بتفكير الإنسان وبطريقة العيش وبأسلوب الحياة وبالتعلم والحصول على شهادات عليا والتطور التكنولوجي والتواصل الاجتماعي.

ومع هذه التغييرات والتطوات الكبيرة وبسبب تقدم المرأة ثقافياً وذاتياً وفكرياً ووظيفياً، بدأ الرجل بالإعتقاد ان أهم متطلبات المرأة العصرية اليوم تغيرت عن ما كانت وأصبحت المرأة صعبة المنال أكثر ولا يمكن ارضائها وتأمين كافة حاجياتها. فالمرأة لديها مفاهيمها الخاصة بالزواج وتختلف عن تلك الخاصة بمفاهيم الرجل كما أن متطلباتها الاساسية للزواج ليست صعبة كما يعتقد الرجل اليوم، فهي تسعى الى الشعور بالرضا والراحة والاستقرار.

فلا داعي للرجل بالشعور بالخوف من زوجته المستقبلية وفقط عليه تأمين هذه المتطلبات الضرورية لسعادتها وراحتها:

شعور الحب من قبل زوجها: مهما تغيرت الحياة وتطورت، تبقى المرأة في الأول بحاجة الى الحب والشعور بالرومانسية والمشاعر من قبل زوجها وترغب أن تبقى دائماً محبوبة من قبله وهذا الأمر سوف يساعدها على المحافظة على جمالها ورشاقتها وأنوثتها على الرغم من مرور الوقت على الزواج.

الشعور بالأمان: مهما كانت المرأة قوية الشخصية فهي ترغب بأن يكون زوجها مصدر الأمان والراحة والسند لها وهي تشعر انه ملجئها وخلاصها من كافة أعباء ومشاكل الحياة فهي بحاجة الى الطمأنينة في كنف رجلها.

التأكد أنها مرئية: تكره المراة الإهمال من قبل زوجها فهي تشعر بالتالي بعقدة النقص. بل تحب كل امرأة أن تكون مرئية وظاهرة بنظر زوجها وتكون مصدر اهتمام بالنسبة له ودائماً تلفت نظره بالتغييرات التي تحدثها لنفسها وكافة التفاصيل المتعلقة بها.

الاعتماد على زوجها: حتى المرأة القوية الشخصية والتي لديها الكثير من النفوذ ترغب بالاعتماد على زوجها في كافة أمورها الخاصة وأن يكون هو سندها ومصدر قوتها وراحتها والدعم المستمر لها وأن يأخذ القرارات المهمة في علاقتهما الزوجية.




أسباب فوبيا الزواج وكيفية التخلص منه

يعاني العديد من الأشخاص من فوبيا الزواج أي الخوف الشديد من الزواج وهي حالة نفسية، تسبب هذه الحالة بالتوتر والقلق من الاقدام على الزواج واتخاذ هذا القرار المصيري الذي يعد نقطة تحول كبيرة في حياة الشخص.

يسمى رهاب الزواج بالجاموفوبيا ويتمتع الشخص المصاب به بالعديد من الصفات الواضحة ومن أبرزها التردد والحيرة بالتمكن من اتخاذ هذا القرار والقلق الشديد بتنفيذه، الشعور بفتور عاطفي فجائي تجاه حبيبك أو خطيبك في فترة الاقبال على الزواج، تقلب المزاج والتصرفات الغريبة الأطوار مع الشريك من دون أي سبب منطقي بالاضافة الى الشعور بالاكتئاب لدى التحدث عن التخطيط للزواج أو لدى اقتراب موعد الزفاف.

ويوجد العديد من الاسباب التي تؤدي الى فوبيا الزواج ومن أبرزها، أسباب عائلية، وتتمثل بإنفصال وطلاق الأهل وسيطرة أجواء الخلافات على المنزل بالتالي يحصل باللاوعي خوف من الزواج. من جهة ثانية، عيش تجربة زواج أو خطوبة فاشلة فتولد الخوف من الفشل مرة أخرى. كما يمكن أن يكون السبب شعور المصاب بهذا الرهاب بعدم القدرة مطلقاً على تحمل مسؤوليات الزواج الكبيرة فيخاف من المسؤولية الضرورية ومن الالتزامات مما يزيد من قلقه وإرباكه فيميل الى الهرب من الزواج. من جهة رابعة، عدم رغبة المريض وعدم التمكن من الارتباط الجدي بشخص واحد وأن يكون بحاجة الى الشعور بالرضى العاطفي من أكثر من شخص. وأخيراً يمكن أن يكون سبب التعلق بالأهل من أهم الأسباب التي تؤدي الى فوبيا الزواج بالتالي يخاف الشخص من الابتعاد عن أهله ولا يمكنه الاستقلال عنهم.

ويمكن معالجة هذه المشكلة والتخلص منها عبر اتباع عدد من الخطوات. أولاً، يجب الاستعداد نفسياً لفكرة ومسؤولية الزواج والتحضر للتغييرات التي سوف تحصل في حياتك. ثانياً، يمكنك الاستعانة بمساعدة طبيب أو معالج نفسي لمساعدتك على تخطي هذه الفوبيا ومعالجتها من جذورها. ثالثاً، يجب على الطرف الثاني في العلاقة تفهم شريكه الذي يعاني من الجاموفوبيا ومساعدته على تخطي هذا الرهاب بطريقة ناضجة وواعية وبكل حب ودعم.




إذا كنت تحب شخص، اسأله هذه الأسئلة كل يوم

عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الحبيب، نحن جميعا نحاول جاهدين فعل ذلك بشكل جيد. ونحن نعلم أن التواصل الجيد ضروري للحفاظ على زواج سعيد وقوي. نحن نفهم أيضا أن الحفاظ على أمور إيجابية يقلل من مشاكل الأزواج.

يتطلب التواصل القوي مع شريك على المدى الطويل المزامنة على العديد من المستويات المختلفة (والعميقة). هنا بعض الأسئلة القوية التي يجب ان تسأل زوجك في الكثير من الأحيان للمساعدة في تعميق تواصلكما وحبكما لبعضكما البعض:

“كيف حالك اليوم؟”

لا، ليس “ماذا” تفعل… ولكن، “كيف” حالك؟ خذ الوقت لطرح هذا السؤال وانظر مباشرة في عيني زوجك أثناء طرح هذا السؤال.

“هل هناك أي شيء يمكنني القيام به لمساعدتك؟”

ترى أن زوجك مشغول، مهموم، و/أو محبط من صنع كل شيء وحده. اطرح هذا السؤال وكن مستعدا لاتخاذ أي إجراء بشأن أي طلب يقوله لك للمساعدة.

“ما هو مهم بالنسبة لك؟”

عندما تعرف أن زوجك يحاول اتخاذ قرار هام، اسأله هذا السؤال.

طريقة أخرى لطرحه قد يكون: “ماذا تريد بالفعل؟”. لفهم تفكير زوجك واحتياجاته، من الضروري أن تعرف إجابته الصريحة لهذا السؤال. هذا يدعوه إلى التفكير والتحدث عن ما يجده قيماً.

“ماذا ترغب ان تفعل؟”

هذا هو السؤال الذي قد تسأله في وقت الفراغ، عند التخطيط لموعد غرامي، الخروج لتناول الطعام أو عند مناقشة أهداف مستوى أعمق واتجاه في الحياة.

طريقة أخرى لطرح هذا السؤال هي: “إذا كنت تستطيع أن تفعل أي شيء تريده، ماذا سيكون هذا الشيء؟” أنت تعرف الأهداف والأحلام الرئيسية لزوجك، لذلك اعمل معه لمعرفة كيفية إتمام رغباته وتطلعاته.

“كيف يمكنني أن أشجعك وأحفزك؟”

هذا السؤال مهم بشكل خاص عندما تعرف أن زوجك يمر بوقت صعب أو محبط. ربما يواجه زوجك تحديا وحده، أو يمكن أن تكون المشكلة عقبة تواجهاها معا.

اعرف ما يحتاج إليه زوجك ليشعر أنك تهتم له وتدعمه في هذا الوقت، ومن ثم قم بذلك قدر ما تستطيع.




لماذا يهتم الرجل بأصدقائه على حساب منزله؟

تعاني الكثير من الزوجات من مشكلة تفضيل الزوج أصدقائه على التواجد مع عائلته وحيث يرى أصدقاءه الملجأ الوحيد والأول له وحيث يميل الى قضاء الكثير من الوقت معهم على مصحلة زوجته وأولاده.

وتكثر الأسباب والتي تؤدي الى نفور زوجك منك واللجوء الى الهرب من المنزل لقضاء الوقت برفقة أصدقائه ومن الممكن ان تتفاقم المشاكل وتؤدي الى الخيانة لذلك عليك التصرف قبل فوات الأوان من أجل تغيير حياتك الزوجية وقلب المقاييس وإعادة زوجك اليك والى المنزل.

من جهة أولى، يجب عليك الاهتمام الدائم والمستمر بجمالك وعنايتك الذاتية والشخصية لكي تبقي نضرة وجذابة في نظر زوجك وعدم اهمال نفسك بسبب كثرة الاعمال والانشغالات المنزلية واعباء الحياة لأن هذا هو السبب الرئيسي الذي سوف يجعل زوجك يرجع الى المنزل من عمله متلهف لرؤيتك وامضاء الوقت معك وبالعكس اهمال نفسك سوف يجعله يبتعد عنك.

من جهة ثانية، ان كنت زوجة تحبين الشجار والعناد وكثيرة الغيرة التي لا حاجة لها فعليك السيطرة على هذه التصرفات والبدء بالتصرف بطريقة ناضجة وواعية والحد من افتعال الخلافات السخيفة اليومية مع زوجك والاكثار من الشك والغيرة العمياء لذلك سوف يهرب زوجك منك ومن التواجد في أجواء منزل كثير الشجار والأسئلة والغيرة.

من جهة أخرى، هل أنت امرأة تحبين تواجد أفراد أسرتك أو أصدقائك دائماً في المنزل؟ فالرجل يحب الخصوصية والتمكن من الجلوس والتكلم معك لوحدكما وينتظر الوصول الى المنزل لرؤية زوجته وليس عائلتها أو أصدقائها وبالتالي يفتقد المنزل الخصوصية بين الزوجين كعائلة وتصبح كل الأمور الشخصية مكشوفة لكل الأشخاص لذلك يفضل الترافق مع اصدقائه والهروب من المنزل.

وتعتبر هذه الأسس من أهم الأسباب التي تتعلق بك التي تجعل زوجك يبتعد عنك ولكن بالتأكيد لست المذنبة الوحيدة بما يتعلق بهذا الموضوع لذا عليك تجنب القيام بالأعمال النافرة والمضرة بعلاقتك الزوجية من أجل الحفاظ على زواجك. لكن على الرغم من تصليح هذه الأمور واذا استمرت معاناتك فيجب التحدث مع زوجك بكل صراحة ونضوج لمعرفة السبب الحقيقي وراء تفضيل اصدقائه على عائلته.




لماذا يرفض زوجي صديقاتي؟

تتعرض العديد من الزوجات الى مشكلة عدم تقبل زوجها لصديقة معينة أو لكافة صديقاتها وبالتالي يرفض خروجها معهن أو تواجدهن في المنزل ويميل الى جعلها تنعزل عن حياتها الاجتماعية الخاصة ويفرض عليها فقط أصدقائه ومن يرغب هو بصحبتهم.

فالسبب الرئيسي لعدم تقبل زوجك لصديقة معينة من صديقاتك أو لكل صديقاتك هي الغيرة، فالرجل بطبعه انسان غيور ويميل الى التملك ولا يحب ان يسرق اي احد منه اهتماماتك والوقت من حياتك ويريدك فقط لنفسه بسبب حبه الشديد وتعلقه بك ولكن من جهة أخرى يوجد العديد من الاسباب والدوافع الأخرى التي تجعل زوجك يرفض صديقاتك وأبرز هذه الدوافع:

عدم الشعور بالارتياح لهذه الصديقة، فهو يشعر انه لا يرتاح لها من خلال حديثها وتصرفاتها في المجتمع ويشعر انها ليست صديقة مناسبة لك لكي ترافقيها. لذلك انتبهي للكلام الذي تتكلمي به لزوجك عن صديقاتك لأن له تأثير كبير على نظرته لها.

الشعور والتفكير انه من واجبه ومن مسؤولياته إتجاهك الى الطريق الصحيح والأنسب لك وحيث يرى ان هذه الصديقات ليسن مناسبات لك من ناحية المستوى الفكري والاخلاق والاجتماعيات لذلك يسعى الى ابعادك عنهن.

حين يرى زوجك ان لصديقتك تأثير سلبي عليك وانها تفسد عقلك وتؤثر على طريقة تفكيرك وحين يحدث اي خلاف بسيط بينك وبينه يبدأ بلومك على انك متغيرة معه وصديقتك تؤثر عليك سلبياً وتغير طريقة تفكيرك وأرائك.

يشعر الرجل بالتهديد من صديقاتك حين يرى انك تصغين اليهن وتقصدينهن في كافة مشاكلك وتطلبين رأيهن والنصائح منهن ومن دون اللجوء اليه في الاول فبالتالي يرى ان هذه الصديقات تدمر زواجكما ولذلك يجبرك على الابتعاد عنهن ولا يرغب بأن تخرجي وحتى تتكلمي معهن.

الاهتمام الزائد بصديقتك والتفرغ لها، أمر يجعل زوجك يرفض هذه الصديقة، حين يجدك تتحدثين معها على الهاتف طوال الوقت وتهتمين الى كافة مواقع التواصل الاجتماعي بغية التواصل مع صديقاتك وترغبين بالخروج معهن دائماً وتفضليهن عليه بالتاكيد سوف يرفض صديقاتك.




معاني “أحبك” الكثيرة

بعضنا يقول “أنا أحبك” بسهولة أكثر من غيرنا، ولكن عندما يقول حبيبك “أنا أحبك”، أحيانا يعني أكثر من تلك الكلمات. ذلك يعتمد على السياق حيث يتم نطق هذه الكلمات، وبطبيعة الحال، العلاقة الفريدة بين الشخصين.

هذه الكلمات تعني الكثير، ولكن في بعض الأحيان، انها ببساطة تفيد أكثر من البوح بكل شيء. هنا ما يعنيه حبيبك عندما يقول لك أنه يحبك، وكيف كل حالة قد تعني شيئا مختلفا.

عندما تفقد أحد أفراد أسرتك:

لا يستطيع أن يحسن حالتك، لذلك عندما يقول انه يحبك، انه يقول حقا، “أتمنى أن أجعل كل ألمك يختفي”. انه يريد القضاء على الألم ولكن بدلا من ذلك يمكن أن يقدم فقط حبه ونفسه.

عندما تتشاجران:

إذا كان يقول لك انه يحبك في وسط مشاجرة بينكما، هناك عدد قليل من الأشياء التي قد يحاول أن يقولها لك:

يرجى التوقف عن التفكير في السبب الذي أغضبك واسمحي لي أن أسحرك.

أريد أن نتوقف عن المشاجرة.

لا بأس إذا كنا لا نرى العين في العين. ما زلت أحبك على أي حال.

عندما تدعميه:

عندما تكونين هناك لتشجعيه أو تدعميه  عند أي تغيير في حياته، كلمات “أنا أحبك” ستعني الكثير، “ثقتك في هي التي ساعدتني لأصبح شخص أفضل. شكرا لك.”

عندما تكوني مريضة أو مجهدة:

عندما تكوني مريضة في السرير، مصابة بمرض شديد، إجهاد، أو تواجهين مصاعب الحياة، قوله “أنا أحبك” له معاني كثيرة:

انه شعور ميؤوس منه ولا يمكنه أن يفعل شيء ليشفيك.

انه يخاف من أن الإجهاد لن يتوقف أو أنك لن تشفي أبدا.

انه تعبير حنون، واحد من المشاعر الأبوية والرومانسية المختلطة.

عندما تنجزين شيء عظيم:

عبارة “أنا أحبك” موجهة نحو إنجازك العظيم. إنها بيان بالفخر. إنها تعني “أحسنت، لقد أنجزت شيئا مهما!” يدعي أنك له وهو أيضا يرفعك إلى الأعلى.




الأشياء التي يجب أن تتجنب فعلها في الزواج الصحي

يمكن أن يكون من الصعب قبول أنك قد وجدت شخص لديه القدرة والرغبة في معاملتك بالطريقة التي تستحق أن تتعامل بها. يجب أن تتوقع دائما الأفضل لك.

من الصعب العثور على علاقات صحية ومرضية، ولكن بمجرد القيام بذلك، يجب التمسك بها. العثور على شخص يكون صديقك المفضل وشريك حياتك هو شيء سحري.

الحب يتطلب العمل، التواصل الصادق، ونكران الذات. العلاقة الصحية تتغير وتتكيف مع كل تحدي من تحديات الحياة. الحب القوي هو حب يجب المناضلة لأجله.

فقط تذكر هذه الأشياء التي لا يجب أن تحدث في علاقة صحية. وإذا كنت تراها في علاقتك، احذر.

التوقف عن التقبيل: لا، يجب أن تقبل حبيبك كل يوم.

التذمر حول الأشياء الصغيرة: بدلا من ذلك، اختر المعارك التي تريد أن تخوضها.

الذهاب إلى الفراش وأنت غاضب من حبيبك.

النسيان في الإجابة على الرسالة النصية من شريك حياتك.

التصرف بعدوانية من دون سبب.

التحدث إلى المعالج بدلا من شريك حياتك.

الإفراط في الإنتقاد.

نسيان أصدقائك.

رفض قبول الاختلافات بينك وبين حبيبك.

عدم تقدير الشريك الآخر.

التوقف عن الإمساك بيدي حبيبك.

رفض أن تبدو ضعيف.

وضع نفسك دائما أولا.

إنتياب الشكوك حول مشاعرك ومشاعر شريك حياتك.

قول “أنا أحبك” عندما لا تقصد ذلك.

إعداد توقعات كاذبة.

التمسك بالعواطف الداخلية بدلا من التحدث عنها.

المبالغة في مشاعرك عن الشخص الآخر.

نسيان صنع ما يكفي من القهوة لحبيبك في الصباح.

إهمال الحديث عن مستقبلكما.

النسيان في التحقق بانتظام من مشاعرك في العلاقة.

التوقف عن النمو معا.

عدم التكيف مع نمط نوم زوجك.

التصرف بالراحة الكافة لدرجة أنك تتوقف عن اكتشاف المغامرات معا.

توقع الكثير من شريك حياتك.

نسيان أن الحب هو تحدي يتطلب العمل كل يوم من حياتك.

عدم تذكير شريك حياتك أنه رائع.

التوقف عن الاهتمام و(عند الضرورة) المحاربة من أجل بعضكما البعض والحياة التي بنيتماها معا.




اسرار زوجية تقضي على الزواج

يعيش المتزوجون حديثاً علاقة حب ورومانسية مليئة بالشغف والطموح منذ بداية الزواج وتبدأ مرحلة جديدة بالنسبة للثنائي وبالتأكيد سوف تتغير علاقة ونظرة الشريك الى شريكه الى الاجمل والافضل.

وتحدد طريقة تعامل الزوجين مع بعضهما في الاشهر الاولى من الزواج أساس الزواج وبنيته وما سيؤول اليه هذا الزواج فيوجد العديد من الاسس او العقبات التي تواجه الثنائي في الفترة الاولى من الزواج وتعرضه الى الفشل. لذا نقدم لكم اهم الاسس التي من الممكن ان تدمر الزواج:

الحد من المغازلة: بعد الزواج بفترة، بحسب الزوجين، تخف المغازلة والرومانسية والاطراء والشغف بين الشريكين ومن الممكن ان تنتهي هذه المشاعر والتصرفات بعد فترة سنوات قليلة على مرور الزواج. وهذا هو العنصر الاول والاهم الذي يؤثر سلبا على الزواج ويؤدي الى زوال الحب لذلك يجب العمل على تجديد الحب والرمانسية بين الزوجين.

السلبية: تعتبر المشاعر والافكار والتصرفات السلبية بين الزوجين مشكلة كبيرة تؤثر على العلاقة الناجحة وتزيد ضعوطات الحياة والمسؤوليات من هذه السلبية بين الثنائي والتي تؤدي الى المشاجرة والمشاكل التي لا ضرورة لها لذلك على كل فرد التحلي بروح ايجابية وجميلة مهما كانت الظروف للتمكن من الاستمتاع بعلاقتهما الجميلة.

عدم التنازل للشريك: ان العناد وفكرة عدم تنازل الشريك لشريكه والاعتذار بعد حصول خلاف بسيط أو مشكلة معينة يعتبر من العقبات التي تؤدي الى دمار الزواج، فيتطلب الزواج التضحية والتفاهم والعمل المشترك والأهداف المشتركة والتنازل للتمكن من التوصل الى حل ناجح.

عدم الارتباط كليا بالعلاقة: لكي تنجح العلاقة الزوجية وتستمر يجب على الثنائي الارتباط الكلي في هذه العلاقة مع شريك حياته، من خلال مشاركة النفس والفكر والروح والجسد مع الشريك لذلك يجب ان تكون العلاقة الزوجية مرتبطة ارتباطاً كاملاً بين الزوجين ومدعمة بالصدق والثقة والنزاهة والحب.




زواج المصلحة صفقة خاسرة

يعتبر زواج المصلحة صفقة كثيرة الخسائر وقصيرة المدى ويعد الزواج المبني على المصلحة علاقة خالية من الحب والاحترام والصدق والألفة ويكون مبني على الاستغلال والكذب والطمع والغش والغاية.

فيصبح الارتباط بين الشخصين علاقة مادية وتنتهي حين انتهاء المصلحة والحاجة وعادة يتزوج شخص بالشخص الثاني بغية المال والثراء أو الوصول الى مركز مرموق أو الحصول على الجنسية وسرعان ما سيتوقف قطار الزواج بعد حصول الطرف المعين على مبتغاه.

يكون زواج المصلحة فارغ المضمون وقصير العمر وسوف يتدمر بالتأكيد فور انتهاء الوضع المربح والمريح بالنسبة للزوجين ومن الممكن ان ينفصل الثنائي بطريقة راضية وبصلح ومن دون محاولة القيام بأي جهد لإصلاح هذه العلاقة أو من الممكن أن يستغل الطرف القوي في العلاقة وضعه لكي يسيطر على الطرف الأضعف لأنه لا يوجد عامل الاحترام بين الزوجين.

وأهم سبب يجعل المرأة تتزوج من رجل يكبرها بالعمر بكثير هو المادة والحياة المريحة والمضمونة ولكن سرعان ما سوف تجد نفسها تعيش في دوامة من التعب والارهاق والإكتئاب والحرمان العاطفي والكره لزوجها وتميل الى الخيانة الزوجية بغية التقرب من رجل اكثر شبابا ويقدم لها الحب.

وغالباً ما نرى الكثير من الرجال يتزوجون بإمرأة كبيرة جداً في السن وذات وضع مادي مريح جداً بغية الطمع والمادة وبالتأكيد سوف تكون حياتهم ذليلة وكئيبة وكاذبة.

فالشخص الذي يسعى الى الزواج من شخص بغية مصلحة معينة وتجاه السعي الى الراحة المادية هو انسان يخدع نفسه ومعتقداً ان المال والمادة يجلبان السعادة والراحة والطمأنينة وهو لا يعرف ان حياته سوف تتحول الى كارثة وفي الكثير من الاحيان سوف تنتهي هذه العلاقة بالفشل والطلاق.

ان السعادة الحقيقة في العلاقة الزوجية تنبع من الحب والعاطفة والاحترام والتفاهم والاهتمام المتبادل من الطرفين وهذه هي العلاقة التي سوف تستمر وتنجح مع مرور الأيام والسنوات عليها.




إذا كان حبيبك يفعل هذه الأشياء، لا تتزوجيه!

مع مرور الوقت وبمساعدة من الأصدقاء والعائلة الذين قد مروا خلال حالات مماثلة، سوف تتعرفي على علامات مهمة يجب البحث عنها في حبيبك.

هنا بعض العلامات التي تدل أنه لا يجب عليك أن تتزوجيه والتي تعطيك الضوء الأخضر للمضي قدما بحياتك، حتى عندما تكوني غير متأكدة مئة في المئة من قرارك.

انه يعنفك، حتى لو لا يضربك:

قد تعتقدي أن هذا شيء منطقي وواضح، ولكنه ليس كذلك. معظم النساء اللواتي كن في علاقات مسيئة لهن قوة هائلة، إلا أنهن لا يستطعن الدفاع عن أنفسهن بحضور غضب وعنف شريكهن.

على الرغم من انه لا يضربك، يمكن أن يخيفك. لا يمكن بناء علاقة صحية على أساس الخوف لأنك لا تعرفي متى يمكن أن تتفاقم تصرفاته وتسوء.

انه يخونك:

الكثير من الناس يقولون أن هذه الفكرة قابلة للنقاش لأن الكثير من الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإخلاص يصلحون علاقتهم فيصبح لديهم علاقة أفضل من العلاقة قبل الخيانة. ولكن ليس فعل الخيانة المشكلة. انها عدم الاحترام، فقدان الثقة، والخطر الكبير على صحتك.

مع كل المخاطر الموجودة مقابل بضعة لحظات من المتعة، ان الخيانة أنانية. هل تريدين شخص يضع كل رغباته قبل احتياجاتك، مثل الأمن والثقة؟

انه لا يعترف بك:

العديد من النساء سوف يقضون الوقت في علاقات مع الرجال الذين لا يعترفون بهن. إذا كنت تواعدين رجل لمدة أطول من ستة إلى تسعة أشهر ولا يجعلك جزءا رسميا من حياته، لقد حان الوقت للمضي قدما. توقفي عن صنع الأعذار. هذا سيكون مضيعة لوقتك، فوقتك ثمين للغاية.

إذا كان يعرف قيمتك، سوف يعترف ويتباهى بك، فسيكون هناك عدد قليل من المحادثات حول كيفية “انه غير مستعد”.

انه يعاني من الإدمان:

إذا كنت تساعدين رجل يحارب الإدمان، إنك ستقعين ضحية لخيبة الأمل. يمكن أن يكون الإدمان إدمان على السجائر، المخدرات، الكحول، والجنس.

الشخص الذي يعاني من الإدمان سوف يفعل أي شيء للحصول على ما يريده، حتى لو على حساب أولئك الذين يحبوه.




طريقة التصرف مع الرجل الضعيف الشخصية

تختلف أطباع وشخصيات الرجال عن بعضهم وتنعكس شخصية الرجل على طريقة تعامله مع زوجته وعائلته اما بصورة ايجابية او سلبية. وتعاني المرأة المتزوجة من رجل ضعيف الشخصية والذي لا يتحمل اي مسؤولية مهمة في حياته من مشكلة كبيرة وتبرز بتحملها وحدها لكافة أعباء الحياة والمنزل واتخاذها القرارات المهمة بنفسها من دون مشاركة الزوج.

تتمثل شخصية الرجل الضعيف الشخصية بعدم تحمل اي مسؤولية وعدم التمكن من اتخاذ القرارات المصيرية وهو يخشى المواجهة وبالتالي لا يكون الدرع الحامي لأسرته، فمهما كانت المرأة قوية الشخصية والنفوذ فهي تبقى كائن ضعيف مقارنة مع الرجل، الرجل الحقيقي بكل معنى للكلمة، ولا يجب ان تكون المرأة رأس العائلة وصاحبة القرارات والنفوذ لوحدها بل يجب أن يتحمل الزوج كافة مسؤوليات وعبء العائلة بالتعاون مع زوجته.

فيوجد العديد من التصرفات والأسس التي تؤدي الى زيادة ضعف شخصية وقدرة الرجل، من جهة، تميل بعض النساء الى عدم مشاركة الزوج بالمسوؤلية منذ اليوم الاول من الزواج بحيث تميل الى فرض رايها واثبات نفسها في العلاقة من خلال القيام بكافة الأعباء لوحدها وذلك خوفاً من أن يتحكم زوجها بها لذلك تصبح الأمور عادة ويميل الزوج الى إراحة نفسه من كافة المسؤوليات الكبيرة ويتركها على عاتق زوجته وتصبح الأمور على أسلوب الحياة اليومي لذلك يجب من اليوم الأول من الزواج تحديد وتقسيم مسؤوليات كل من الزوجين والمشاركة على اتخاذ كافة القرارات.

من جهة ثانية، يأتي ضعف الشخصية من عدم التمكن من تحمل المسؤولية في طبع الرجل بسبب طبيعة حياته قبل الزواج وحيث لم يعتاد على تحمل المسوؤلية واتخاذ القرار ولذلك يرفض المشاركة حين الزواج ويصبح أسلوب عيشه. لذلك يجب عليك أن تساعديه على التغيير للأحسن لك وله، ويجب البدء خطوة بعد خطوة من خلال تعويده على اتخاذ القرار بأمور صغيرة وسخيفة وأخذ رايه ومشاركته كافة التفاصيل المتعلقة بالمنزل والأولاد حتى يتمكن بنفسه من تحمل المسؤولية الأكبر شيئاً فشيء.

وفي الأخير، يجب عليك أن تلجئي الى زوجك في كل مشكلة مهما كانت لكي تناقشا الموضوع سوياً وتعملا على ايجاد الحل واتخاذ القرار معاً فهكذا تتحقق العلاقة الزوجية الناجحة والمستقرة.