1

أسباب الوقوع في الحب

ما هو سر الحب؟ ان الوقوع في الحب أمر لا يمكن السيطرة عليه ولا يمكن منع حدوثه أو غصب حدوثه فهو حالة عشق جميلة ويقدم الكثير من المشاعر الإيجابية والأفكار وأسلوب عيش مختلف بالنسبة للشخصين الذين يعيشوه.

يعتبر الحب حالة غريبة وغامضة لا يمكن تفسيرها ومفرطة بالخصوصية فلا يملك الشخصين الخيار بالإختيار وبالوقوع في الحب ولكن يكمن وراء هذا السر الغريب العديد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى حصوله.

أبرز أسباب الوقوع في الحب:

تعتبر مقابلة شخص قريب منك في بعض الصفات والاطباع سبب مهم للوقوع بحبه وحيث تكون متأكد من أن هذا الشخص سوف يبادلك بالحب.

ان الأعجاب الذي يبديه أحد اليك وكثرة الإهتمام بك والإحساس بالرغبة تجاهك، أيضاً سبب في تحول هذا الإعجاب الى مشاعر حب لديك.

يعد المظهر الجسدي والصفات الجمالية والشخصية والثقافية المعينة عنصر مهم لكي تنجذب الى هذا الأسلوب من الشخص والذي يتمتع بالصفات التي تعجبك، فكلما تشابهت صفات هذا الشخص الى ما ترغب به يصبح الوقوع في الحب أسرع.

عندما يقف شخص الى جانبك خلال موقف صعب أو ظرف خاص ويساعدك على تخطيها بسهولة فأنه سبب أساسي لكي تقع في شباك هذا الشخص.

ان البعض من تكاوين الشخص والخصائص الموجودة فيه تمكنك من الإنجذاب اليه وبالتالي سوف تقع في غرامه من دون أن تخطط للأمر.

تعتبر الحالة النفسية سبب أساسي للحب، فالوصول الى مرحلة القناعة بالدخول بعلاقة جدية والزواج وتأسيس أسرة فهذه الحالة هي سبب للوقوع في الغرام من أول فرصة.

ان التقرب من شخص معين والشعور بالتعود عليه والرغبة بالتواجد معه وفقدانه حين يغادر سبب مهم للوقوع في حب هذا الشخص.

يعتبر جو الغموض المتعلق بشخص معين حالة ضرورية للسعي الى اكتشافه أكثر لأنه يثير إهتمامك ويؤدي الى التقرب منه وبالتالي يتحول الأمر الى حالة حب.




ما يخشاه كل برج في العلاقة

نحن جميعا ناس، ووفقا لعلم الفلك، قد نعرض بعض السمات المعينة. ولكل برج من الأبراج، هناك نوع معين من الخوف الذي قد ينتابه عندما يتعلق الأمر بالعلاقات والرومانسية.

هنا قائمة من ما يخشاه كل برج في العلاقة:

برج الحمل: يخشى الحمل أن يكتشف ويؤنب. يمكن أن يكون شخص قوي ولكن يمكن أن يكون عصبي أيضا عندما لا يرغب في ان يكشف عن سلوكه السيء.

برج الثور: هذا البرج يريد أن يحب بشدة، ولكنه يعرف ما يخبىء له الحب الشديد: الضعف الشديد. انه يخشى من الضعف ولا يريد أن يضعف جراء الحب.

برج الجوزاء: القرارات هي ما يخشاه الجوزاء. نعم، انه أمر نموذجي، ولكنه أيضا حقيقي. إذا كان الجوزاء في علاقة ويجب أن يتخذ قرارا كبيرا – شيء عظيم مثل ربما الزواج، أو حتى الطلاق – انه سوف يؤجل هذا القرار لأطول فترة ممكنة على أمل أنه ربما سوف يزول وحده.

برج السرطان: خوفه الأكبر هو انعدام الأمن في الحب والحياة. المشكلة هنا هي أنه يتأثر بهذا الشيء لدرجة أنه في نهاية المطاف يجتذب حالات غير آمنة لنفسه نتيجة لذلك.

برج الأسد: خوف الأسد الأكبر هو أن ينساه حبيبه. والأكثر من ذلك، يخشى أن لا يكون مميزا.

برج العذراء: يخاف العذراء من خيبة الأمل. في غالب الأحيان، خيبة الامل من نفسه، ولكن من حبيبه أيضا. قد شهد خسارة في الماضي وقد تأذى جراء الموضوع.

برج الميزان: يخشى الميزان من فقدان السيطرة. وكونه مخلص ورحيم بطبيعته، ينتهي به المطاف في التخلي عن الكثير من حريته من أجل الآخرين.

برج العقرب: يخشى العقرب من الركود النموذجي.

برج القوس: يخاف من المزج مع بقية الناس. لا يقبل أبدا أن يكون أي شيء أقل من فريد من نوعه في الفكر والتصرف.

برج الجدي: بطبيعة الحال، إنه يخشى من إسكاته. الجدي يريد أن يكون له قول في المسألة، لذلك لا تفكر حتى في إسكاته.

برج الدلو: إنه يخشى عدم وجود له خيار. إذا كنت في علاقة مع هذا الشخص، افهم أنه سيفعل كل شيء لتأكيد إحساسه بالفردية.

برج الحوت: إنه يخاف من الرفض.




أسرار يخفيها الزوج عن زوجته ما هي؟

مهما كانت العلاقة الزوجية بين الثنائي قوية ومتينة فيوجد العديد من الأمور المخفية التي من الممكن أن يخفيها أي من الطرفين عن الطرف الثاني.

فبالنسبة للرجل، يميل الى اخفاء بعض الأسرار عن زوجته ويفضل تركها في قلبه او إخبارها لأصدقائه وذلك على الرغم من مدى تقربه من زوجته وكونها صديقة له، اليك أهم الأسرار التي يميل الرجل الى اخفائها عن زوجته:

يتغزل بالنساء: ان معظم الرجال يغازلون النساء عامةً حين لا تكون زوجتهم موجودة، ليس بداعي الخيانة بل انها هذه هي طبيعة الرجال وللحصول على بعض الإهتمام.

يكره وجود خصلات شعرك في حوض الإستحمام: من الطبيعي أن لا يقول زوجك انه يشمئز من رؤية خصلات شعرك في حوض الإستحمام لأنك ستعتقدين انه يقرف منك.

يعشق المدح: يعشق الرجل زوجته التي تمدحه وتقدم له الإطراء وتتغزل به وتدعمه دائماً وهو بالتأكيد لن يطلب منك هذا الأمر.

يتمنى أن تعتني بنفسك اكثر: معظم الرجال لا يبادرون بالقول لزوجاتهم أنه يجب عليها أن تهتم بجمالها ومظهرها الخارجي دائماً لكي تبقى مرتبة وجذابة وجميلة في نظره.

يرى صديقة لك أجمل منك: من الممكن ان يجد زوجك أن صديقة من صديقاتك أجمل منك ولكنه بالتأكيد لن يعلمك هذا الأمر ويقول لك دائماً انك الأجمل بنظره.

يحب الهدوء: ان الرجل في طبيعته لا يحب الثرثرة وكثرة الكلام مثل النساء ويفضل الصمت والهدوء والراحة، وبعد يوم طويل خلال العمل يحتاج زوجك الى فترة من الراحة والسلام بعيداً عن كثرة الكلام فيحاول أن يجد القليل من الوقت الخاص لنفسه في السيارة أو الحمام.

يسرح بخياله: يتخيل معظم الرجال التواجد برفقة سيدة أخرى من فترة الى فترة وبالتأكيد هو لن يخبرك عن هذا الأمر.




أسباب وجود التوتر في الزواج

لا يوجد زواج مثالي، ولكن يوجد زواج سعيد وجيد وناجح مبني على التفاهم والحب والعاطفة المتابدلة والاحترام والمشاركة والعديد من الأسس الضرورية غيرها.

من الطبيعي جداً أن يوجد العديد من المشاكل والخلافات بين الزوجين ولكن ليس أمر صحي أن تتفاقم هذه الأزمة ويسود جو التوتر في المنزل بين الثنائي وكافة أفراد الأسرة، فيوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي الى حدوث التوتر في العلاقة ومن أهمها:

الضغوطات المادية: تعتبر الأعباء المالية وكثرة المصاريف ومتطلبات الحياة الضرورية من أهم العوامل التي تؤدي الى نشوب جو التوتر في المنزل. يجب دراسة المدخول وكيفية توزيعه على مصاريف المنزل ومصاريف الترفيه والتسوق وغيرها بكل نضوج ووعي للتمكن من القضاء على هذه الأزمة.

العمل: اذا تترافق مشاكل العمل وضغوطاته الى المنزل وتصبح حديث دائم وتزيد من التوتر بين الثنائي فيجب الفصل بين العمل والزواج والسيطرة على نوعية والوقت المناقش عن العمل ضمن إطار المنزل ويجب إزالة كل العصبية التي تترافق مع العمل وقمعها خارج المنزل.

غياب الاستقرار: يعتبر غياب الاستقرار والامان في العلاقة الزوجية من أبرز الأسباب التي تؤدي الى التوتر بين الزوجين فالثقة والإستقرار والأمان عناصر ضرورية لنجاح واستمرار الزواج.

التسلط: عندما يقوى أحد الزوجين على حساب الطرف الثاني ويعتقد انه الأفضل ويعامل شريكه بأنانية وتسلط ويفرض آرائه فبالتأكيد سوف يشعر الطرف الثاني بالتوتر والقلق وحتى الكراهية وسوف يغيب عامل الاحترام من العلاقة وتدهور وتصبح فاشلة.

التدخل الخارجي: في حال يتدخل الأهل في العلاقة بين الزوجين فهذا التدخل يؤدي الى تفاقم المشاكل بدلاً من حلها فيجب العمل على التفاهم والتواصل من دون أي تدخل من قبل الأهل أو الأصدقاء.

الأطفال: بالتأكيد سوف تتغير العلاقة الزوجية مع وجود الأطفال بما ان المسؤوليات والمصاريف سوف تزداد والوقت المخصص للشريك سوف يقل، لكن هذا الأمر بيد الطرفين فيجب التنسيق بين الوقت الخاص بالإهتمام وتربية الأطفال والوقت الخاص بالجلوس والتحدث مع الشريك ويجب أن يتعاون الطرفين للإهتمام بالأولاد.




البحث عن الحب في الزواج في عصر التطور

يعرف عصرنا بحقبة التطور الفكري والعلمي والتكنولوجي ويشهد تقدم كبير في التكنولوجيا والتي باتت تسيطر على كافة منحنيات حياة الإنسان.

انه عصر العولمة، حيث يسيطر تطور التكنولوجيا والتقدم الإلكتروني والتقني والفكري والعلمي حتى على العلاقة بين الأشخاص، فتؤثر هذه الحياة الحديثة على الزواج بطريق سلبية، بحيث تشهد الأسر اليوم تفكك وضياع العواطف ونقص الحب والمشاعر في خضم مواكبة التطور العلمي ومتطلبات العصر من كافة النواحي وأصبحت العلاقة الزوجية تتأثر بشكل خاص بالعولمة.

نعيش وسط عالم منفتح اجتماعياً على بعض ولقد اختلفت أنماط العيش والمعيشة عن ما كانت مسبقاً وتغيرت الحياة تغييراً جذرياً وأصبحت مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية جزءً لا يتجزأ من حياة الإنسان لذلك أصبحت العلاقات بين الرجل والمرأة علاقات مبنية على الإتفاق المسبق والتراضي والعيش لتأمين متطلبات الحياة بعيداً عن الحب والرومانسية والعاطفة الصادقة.

تلعب متطلبات الحياة اليومية والضغوطات المادية دوراً مهماً في القضاء على الحب والعشق في الزواج، بحيث انه يصبح عنصر ثانوي لبناء العلاقة بالتالي سوف تتفكك مع الوقت، هذا ما نراه بكثرة في مجتمعنا حيث تكثر حالات الطلاق.

أصبح الزواج اليوم يعرف بالشركة الإجتماعية والذي تأسس على شراكة مادية ومصالح مشتركة بعيداً عن الحب والتفاهم والإتفاق المتبادل، بالتأكيد تبقى العديد من أسس الزواج الأساسية موجودة في هذا الزواج ولكنه يفتقر الى أسس أخرى مهمة جداً. كما أصبحت الأمور التي كانت قبل أمور ثانوية اليوم من مكملات الحياة وضرورة العيش والإستمرار مثل كافة الأجهزة الإلكترونية والإنترنت والتلفاز والكمبيوتر المحمول ومواقع التواصل الإجتماعي وأجهزة المنزل الذكية كما يجب أن يكون لكل شخص في المنزل سيارته الخاصة، بالتالي أصبحت أعباء الحياة والمصاريف أكبر بكثير من مدخول الزوج والزوجة، التي أصبحت تعمل لكي تتمكن من مشاركة زوجها بالأعباء.

فتشهد الأسر الحديثة اضمحلال وفقدان للحب والعاطفة بين الزوجين وهذا الأمر يؤثر سلباً على الأولاد وتصبح العلاقة الأسرية مرسخة على الاستهتار واللامبالاة وسوء التصرف وتكون العلاقة ركيكة وضعيفة.

هذا كله بسبب غياب الحب والعاطفة والأحاسيس بين الزوجين التي تؤدي الى هشاشة الزواج وبالتالي لا يمكن أن يصمد أمام ضغوطات ومسؤؤوليات ومتطلبات الحياة العصرية.




طرق لتصبحي سعيدة وتجذبي توأم روحك

هل تجلسين في المنزل بحالة ميؤوس منها لأنه لا يمكنك أن تجدي نصفك الآخر؟

القوة جذابة، والعجز هو عكس ذلك. الرؤية الواضحة للمستقبل جذابة، واليأس هو العكس. الفرح والإثارة يتجهان نحو أمل الخفة ودعم الآخر من خلال كل مواقف الحياة، وليس مشاعر القلق والحزن التي ستعطي الرسالة التي تحتاجين إلى شخص يهتم بك بدلا من توأم الروح.

خذي لحظة لتكوني صادقة مع نفسك واتبعي هذه الخطوات الخمس، ثم غيري موقفك إذا لزم الأمر:

  1. انظري إلى نفسك بالكامل في المرآة:

هل تشعرين بالانجذاب تجاه نفسك؟ هل تحبين جسدك؟ هل تحبين الطريقة التي تقفين بها؟ هل تحبين تعبيرات وجهك؟ هل خزانة ملابسك حديثة، عصرية، وجذابة؟

  1. انظري إلى تصرفاتك:

سجلي نفسك وأنت تقومين بالمهام العادية في المنزل والعمل، ومن ثم شاهدي الفيديو. هل تحبين الطريقة التي تبدين وتظهرين فيها على مدار اليوم في علاقاتك ومهامك المختلفة؟

  1. حافظي عليها:

حافظي على مظهرك وتصرفاتك التي تحبيها.

  1. غيّريها:

قومي بمراجعة مظهرك وتصرفاتك التي لا تحبيها. ابدئي في البحث عن النماذج التي تعجبك واعتمديها.

  1. انظري في موقفك تجاه الحياة:

انظري في نوع الموقف والسلوكيات التي تريديها في توأم الروح، اكتبيها في قائمة واضحة، وابدئي في عيشها بنفسك على أساس يومي.

إذا كنت تنجذبين إلى نفسك وتوافقين على نفسك، فسوف تتألقي بالفرح، الإثارة، الثقة بالنفس، والقيمة الذاتية التي ستجعلك شخص من الجميل أن يكون الناس حوله. سوف تعيشي كل يوم كما تنوين أن تكوني. هذا هو الشيء الجذاب لشخص يحب المواقف والسلوكيات التي تعرضيها. هذا مع الوقت سوف يفتح لك مجال للتعرف على توأم روحك.




علامات تدل أن الشخص الذي تحبه لا يبادلك الشعور

هل أنت في علاقة أحادية الاتجاه؟

في عالم حيث أصبح التواصل مركزا أكثر على التكنولوجيا بدلا من المحادثات وجها لوجه، الحب الذي تشعر به تجاه شخص ما قد يشبه شارع ذو اتجاه واحد: انه طريق يتحرك ولكنه فقط في اتجاه واحد.

كيف تعرف عندما لا يبادلك شخص ما الشعور بأنك تحبه؟ إذا كنت تشعر بأنك تعيش في علاقة أحادية الاتجاه، فهناك بعض علامات التحذير التي يمكن أن تساعد في تحديد المسار الذي تتجه إليه في علاقتك:

الشخص الذي تحبه لا يتواصل معك:

من الذي يتواصل مع الآخر؟ هل أنت الشخص الذي يمسك الهاتف ليرسل رسالة نصية أو ليهاتفك عدة مرات في اليوم؟ هل يستجيب بسرعة أم أنه أحيانا يرد بعد عدة ساعات؟ عندما تكون مغرما، التواصل أمر طبيعي. إنك تريد التحدث ومشاركة أخبارك.

اعتمادا على تفضيلاتك الشخصية، قد يكون من الطبيعي لأحدكما أن يبدأ بالتواصل مع الآخر. ومع ذلك، فعندما يبدأ الطرفان بمشاركة فعالة في هذه العلاقة، سيتم تقاسمهما على قدم المساواة. في علاقة متوازنة، سواء إن كان مكالمة هاتفية، رسالة نصية، أو حتى بريد إلكتروني، التواصل يجب أن يتطور دائما.

الشخص الذي تحبه لا يظهر الكثير من المودة:

كيف يظهر حبه؟ عندما تحب، يمكنك قضاء بعض الوقت وأنت تفهم احتياجات شريك حياتك. المودة لا تتعلق فقط بالجنس، ولكن باللمس، الكلمات، الإيماءات، وحتى الأعمال اللطيفة.

هل تغيرت الطريقة التي يظهر بها شريك حياتك المودة؟ إذا كان الأمر كذلك، لماذا؟ هل المودة مجبرة أو هل هي تأمل في الرد؟ في العلاقات والحياة، الأمل لا يجب أن يكون استراتيجية.

الشخص الذي تحبه غير صادق معك:

هل تشعر أنه لم يعد صادق معك؟ واحدة من الركائز الأساسية لعلاقة مستدامة هي الصدق. الشخص الذي يحب يجب أن يكون صادق حتى إذا كان سيؤذي الشخص الآخر. البعض سوف يقول لك ما تريد أن تسمعه فقط لتتركهم وحدهم. البعض الآخر صريحين للغاية لدرجة أنك تسأل نفسك، “هل هذا حب حقيقي؟”.




الاسباب الشائعة لفشل الزواج

ان الزواج الناجح هو عبارة عن علاقة حب واحترام وتفاهم وتشارك الأعباء والمسؤولية والإلتزامات والصعوبات المالية من قبل الطرفين. فلا ينجح الزواج على حساب طرف واحد من العلاقة بل يجب العمل سوياً على بناء وتأسيس هذا الزواج.

يوجد العديد من أساليب الحياة والتصرفات والأسس التي تؤدي الى دمار وفشل الزواج الناجح وتصبح بالتالي علاقة فاشلة تؤدي الى الطلاق.

نقدم لكم أهم الأسباب الشائعة التي تؤدي الى انهيار الزواج:

انعدام الثقة: ان السبب الرئيسي الذي يسبب بفشل الزواج هو انعدام عامل الثقة ووجود الشك الدائم من قبل أحد الشريكين أو من قبل الاثنين، فإنعدام الثقة يؤدي الى الغيرة والشك المستمر ومن دون سبب وبالتالي يؤدي الى نشوب الخلافات والمشاكل التي تتفاقم مع الوقت وتسبب بالطلاق.

غياب المسؤولية في الزواج: يعتبر الزواج علاقة تفاهم واحترام ومشاركة متبادلة من قبل الطرفين من ناحية ما يتعلق بكافة المسؤوليات الأساسية ولا يمكن أن يبنى الزواج على كاهل طرف واحد بل لينجح يجب التساوي بتحمل الأعباء والمسؤولية.

الصعوبات المالية: ان الزواج هو عبارة عن مسؤوليات والتزامات ضرورية في الحياة من أجل التمكن من الاستمرار وحين يصبح يوجد أولاد تتفاقم المصاريف وتكثر المشاكل المادية ومستلزمات الحياة ومن الممكن أن تسبب هذه المشكلة بإنهيار الزواج.

غياب الاهتمام بالشريك وبالنفس: بعد الزواج يميل أحد الزوجين أو الاثنين الى الإهمال بالإهتمام بنفسه والإهتمام بشريكه مثل خلال فترة الخطوبة، هذا الإهمال يؤدي الى فشل العلاقة الزوجية.

الزواج خلال فترة قصيرة: ان الزواج خلال فترة قصيرة قبل التعارف الفعلي والجيد للشريك هو سبب شائع لفشل الزواج ومن الممكن أن يؤدي الى الإنفصال.

الخيانة: تعتبر الخيانة الزوجية واحدة من أهم الأسباب التي تؤدي الى دمار الزواج والى الطلاق في معظم الأحيان إذا كانت الخيانة متكررة ولم يعد بإمكان الطرف المغدور بالإستمرار بهذه العلاقة من أجل الحفاظ على الأسرة والأولاد.

التدخل الخارجي بالزواج: يسبب تدخل الأهل أو الأصدقاء بالمشاكل أو الخلافات أو أمور الزواج اليومية الى نشوب خلافات كبيرة من الزوجين وإذا لم يوضع حد لهذا التدخل من الممكن أن يقتل الزواج ويؤدي الى الطلاق.




3 أسرار رئيسية لزواج ناجح

ان الزواج الناجح لكي يستمر بالنجاح والتقدم نحو الأفضل دائماً يجب أن يكون مبني ومرسخ على عدد من من الأسس الضرورية.

مع تطور الحياة والتكنولوجيا وبسبب زيادة متطلبات الحياة اليومية والضغوطات المادية والاجتماعية والحياتية التي نعيشها في عصرنا فتؤثر العديد من العوامل على نجاح واستمرار الزواج. لذلك يجب العمل على الحفاظ على أسس وقواعد الزواج، واهم أسرار الزواج المثالي هي:

العاطفة والحب الصادق: يتكلل الزواج الناجح بالحب والعاطفة الصادقة والمتبادلة ولا يمكن لهذه العلاقة أن تنجح بغياب هذه العوامل الأساسية. فتعتبر العاطفة الصادقة من أهم الأسرار لنجاح الزواج، فالرجل يسعى الى اختيار امرأة تكمله عاطفياً وفكرياً ويشعر بالراحة والطمأنينة معها ليكمل باقي حياته معها والمرأة من جهتها تختار رجل صادق وحنون ويحبها بكل ما فيها ويكون زوجها وصديقها وحبيبها وأخيها ويكون سند لها في كافة الأوقات.

الاحترام المتبادل: ان السر الثاني الأساسي لزواج ناجح هو الاحترام المتبادل بين الطرفين. يعتبر عامل الاحترام عنصر ضروري لبناء علاقة ناجحة وتستمر مع الوقت وتتخطى كافة الازمات. بالتأكيد، يحصل العديد من الخلافات بين الزوجين في كافة العلاقات الزوجية، انه أمر طبيعي وعادي جداً، ولكن يجب التحلي بالعقلانية لتخطي هذه الشجارات بسرعة ومن دون تأزمها، ويلعب الاحترام دور مهم في تخطي هذه المشاكل بطريقة ناضجة وواعية بعيداً عن العناد والتكبر وجرح المشاعر.

الدعم المادي: يعد الدعم المادي السر الثالث في الزواج الناجح. لأن صعوبات الحياة المادية وكثرة المصاريف والتكاليف في عصرنا اليوم تؤدي الى نشوب أزمات بين الزوجين ولحل هذه الخلافات المادية يجب التحلي بالعقلانية والنضوج والاحترام للتمكن من تخطي هذه الأزمة والعمل على تقسيم الاعباء المادية والفواتير بحسب الراتب والمدخول بطريقة مدروسة وذكية.

كما يمكن للزوجة دعم زوجها مادياً من خلال العمل بوظيفة جيدة ومحترمة لنصف دوام أو العمل من المنزل عبر الوسائل المتوفرة على الانترنت أو الشركات التي تقدم وظائف مستقلة في البيت، بهذه الطريقة تبقى الزوجة قريبة من عائلتها وتتمكن من تقديم الدعم المادي لزوجها والتمكن من إعالة عائلتها.




علامات تدل أنه يقع بحبك

هنا سوف نقدم لك الجواب النهائي لكيفية تجنب مضيعة الوقت والأذية بعد اليوم.

إذا كنت تواعدين رجلا ولا يفعل هذه الأشياء، ربما يجب أن تبدئي بالبحث عن رجل آخر يفعل هذه الأشياء. إنك تستحقين ذلك.

دون المزيد من اللغط، هنا بعض العلامات التي تدل أنه يقع بحبك (حتى تتمكني من الاسترخاء والتمتع!):

انه يصنع خطط مستقبلية على الفور بعد رؤيتك:

إن أضمن طريقة لمعرفة ما إذا كان الرجل يفكر بك بجدية هي النظر في السرعة التي يتصل بك بعد موعدكما، فيريد وضع خطط جديدة.

الرجال الذين هم متحمسون حولك يتصرفون بطريقة متحمسة. الرجال الذين هم غير أكيدين منك يترددون.

أنك تستحقين حبيب يتحمس لرؤيتك.

لا تقبلي أن تري حبيبك مرة واحدة فقط في الأسبوع بعد الأسابيع الستة الأولى من التعارف. إذا لم يصبح حبيبك في هذه الفترة، انه لن يصبح كذلك.

انه يرسل لك رسائل نصية / رسائل البريد الإلكتروني / أو يهاتفك كل يوم:

احذري من أي رجل لا يتصل بك يوميا. إما انه لا يريد الاتصال بك في الكثير من الأحيان أو انه لا يعرف أن هذا الشيء مهم بالنسبة لك.

يجب ان يكون مهما.

انه يحضر مقدما خطط معك في نهاية كل أسبوع:

الرجل الذي تريديه قد يكون مشغولا، ولكنه دائما يعطي الأولوية لك ويجعلك تشعرين بالتميز.

هذا يعني انه يحدد لك وقتا ويلتزم به لقضاء ليلة واحدة على الأقل معك في عطلة نهاية الأسبوع.

انه يريد أن يتأكد من أنك لا تواعدين أي رجل آخر:

ليس بطريقة غيورة. وليس بطريقة مرعبة. ولكن عندما تواعدين رجلا يعتقد أنك حبيبة محتملة على المدى الطويل، فمن مصلحته أن يزعم أنك له.

ومع ذلك، إذا كنت تحاولين لفت انتباه رجل، لديك فرصة أكبر بكثير في صنع علاقة مع رجل يريدك لنفسه من مع رجل يرسل إليك الرسائل النصية لبضعة أشهر، ودون أي إشارة أنه يريد الالتزام.




هل يصلح الرجل الذي تحبيه ليكون شريك حياتك؟

المرأة تصل إلى مرحلة في حياتها تريد أن تتوقف عن اللعب وتبدأ بالعثور على الحب الحقيقي.

هذا قد يكون أيضا الوقت المثالي لوضع بعض الأهداف لحياتك الحبية، التوقف عن تمضية الوقت مع الرجال الذين يستغلوك، وتعلم كيفية التعرف على نوع الرجل الذي تريدين تمضية بقية حياتك معه.

هناك عدد قليل من العلامات الرئيسية للبحث عنها لمعرفة ما إذا كان الرجل الذي تواعديه هو الرجل المناسب لك:

يمكن أن يدعم نفسه ماديا ويوفر لك كل ما تطلبيه:

الرجل عادة يشعر بثقة أكثر، أمانة، وعلى استعداد ليكون في علاقة حصرية على المدى الطويل عندما يشعر “بالاستقرار”. انه قضى وقتا في بناء حياته المهنية، وله الوقت المتاح للاستثمار في علاقة جديدة. انه واثق من حالته المالية.

يفعل ما يقول انه سوف يفعل – في كل مرة:

الرجل القادر على علاقة طويلة الاجل يتمتع بالنزاهة، ونتيجة لذلك تتطابق كلماته وأفعاله. يهاتفك عندما يقول انه سيهاتفك. يتمم الوعود التي وعدك بها.

انه انتهى من لعب الألاعيب الغبية:

إنه لا يطبق “قاعدة الأيام الثلاثة” على النساء اللواتي يواعدهن، فلا ينتظر أربع وعشرين ساعة قبل أن يعيد مكالمتك هاتفيا ولا “يختفي” ليسحرك إلى عالمه الخاص. عندما يكون مهتما في التعرف عليك، سوف يقوم بذلك. وإن لم يفعل، انه مجرد شخص غير ناضج.

انه يعرف كيف يعبر عن مشاعره مباشرة:

لن يتلاعب بك مع صمته، لن ينتقدك، ولن يحكم عليك. عندما يشعر أنه بحاجة إلى شيء أو يشعر وكأنه يجب أن يناقش شيئا يتعلق بعلاقتكما، لن يتردد في طرح الموضوع.

انه غير مرتبط:

هذا قد يبدو منطقيا ولكن من الجدير بالذكر أن الرجل الذي سيستحق وقتك لا يجب أن يكون في علاقة ولا يجب أن يكون شخص يمر بتجربة طلاق صعبة. حتى لو كان شخص غير مرتبط، يجب أن يكون متوفر عاطفيا لبدء علاقة جيدة معك.




نصائح ذهبية لكي تكسبي ثقة زوجك

تعاني الكثير من النساء من مشكلة غيرة زوجها عليها وشكه بها وفي الكثير من الأحيان لا يكون يوجد سبب حقيقي وراء هذه الغيرة وتكون مجرد أمور سخيفة تؤدي الى نشوب خلافات كبيرة بين الثنائي.

نقدم لك أهم النصائح للتعامل مع زوجك الغيور لكسب ثقته:

بناء الثقة: يحتاج بناء الثقة العمياء والمطلقة بينك وبين زوجك الى الكثير من الوقت والاصرار لتحقيق هذه الثقة وتتم من خلال الصدق دائماً في العلاقة.

تعزيز الطمأنينة في قلبه: دعي زوجك يشارك في تفاصيل حياتك كلها وعرفيه على كل محيطك الإجتماعي وأصدقائك وزملائك في العمل ودعيه يشارك بحياتك بكل ما فيها.

بناء الحوار: ان الحوار هو من أهم الأسس الضرورية لنجاح العلاقة الزوجية وهو عنصر ضروري لبناء الثقة المطلقة بينك وبين زوجك الغيور ويجب العمل على مناقشة الأمور التي تتعلق بالغيرة بنضوج ووعي وعقلانيّة وأيضاً البحث عن أسباب هذه الغيرة والعمل على انهائها.

المصارحة: يجب أن تكون المصارحة موجودة دائما بينك وبين زوجك وعليك تشجيعه على الحديث معك بكل صدق وبطريقة واعية ومصارحتك بأفكاره ويجب عليك اخباره عن كل ما يتعلق بك بكل صدق وصراحة لتعزيز ثقته بك.

معرفة أسباب الغيرة: من الممكن ان يكون لغيرة زوجك عليك أسباب عديدة وأساس تجعله يغار بجنون فلا تضعي اللوم على زوجك دائماً واعرفي إذا يوجد أي تصرفات وأعمال منك تؤدي الى هذه الغيرة، فبعض من أسلوبك وسلوكياتك بالتعامل مع الأخرين ممكن أن تؤدي الى غيرته لذلك إلجئي الى استشارته بكل ما يتعلق بك لكي تبقيان على تقرب من بعضكما.

مساعدة خارجية: في حال تأزمت المشاكل بينكما وزاد شكه بك وغيرته عليك من دون أي أسباب مهمة ولا تتمكني من التعامل معه بعد الآن فليس أمراً خاطىء لو استعنتما بمساعدة مستشار أسري لمساعدكما على حل هذه الأزمة والقضاء عليها.