يعتبر الزواج علاقة مقدسة تجمع بين الرجل والمرأة ولا يفرقهما شيء، ولكن يوجد العديد من العوامل الخارجية والداخلية التي من الممكن أن تدخل بين الثنائي وتؤدي الى التفريق بينهما مع الوقت إذا لم تحل هذه المشاكل.

ويعتبر وجود الأهل ضرورة في العلاقة الزوجية ولا يجب الإبتعاد عن الأهل والعائلة بعد الزواج كما لا يجب السماح للتدخل الخارجي بالزواج لكي لا يفشل. حين تأتي المرأة الى حياة الرجل في بعض الأحيان يعتقد أهله أنها أخذته منهم وأصبح غريب لذلك عليك سيدتي التصرف بأساليب معينة وبطريقة ذكية لكسب أهل زوجك والتمكن من العيش كعائلة واحدة، اليك أهم هذه النصائح:

التعامل كأنهم أهلك تماماً: تأكدي انهم أهلك الآخرون وسند لك ولزوجك والعكس صحيح فزوجك هو سند لهم في أوقات الحاجة والضرورية فلا يجب العمل على التفريق بينهم لكي لا تصبحي العدو بل عليك التعامل معهم بكل حب وإحترام وتفاهم لكسبهم الى صفك والتمكن من العيش سوياً.

مشاركة الإهتمامات: عليك الحرص على مشاركة أهل زوجك إهتماماتهم والنشاطات التي يحبون القيام بها والتقارب في الأراء ووجهات النظر من أجل تدعيم التواصل والحرص على بناء علاقة قوية وجيدة بينكم.

الإكثار من الزيارات والعزومات: يجب زيارتهم دائماً ودعوتهم لزيارتكما والقيام بعزومة فاخرة لهم من وقت الى الثاني من أجل توطيد العلاقة وتقريب المسافات.

التعامل بلطف وهدوء: تعد طريقة التعامل مع أهل زوجك من اهم الأسس الضرورية لبناء علاقة جيدة ووطيدة بينك وبينهم، فعليك التعامل معهم بلطف واحترام وهدوء وبأدب والحرص على عدم إفتعال المناقشات والخلافات البسيطة.

إحضار الهدايا في المناسبات: تعتبر مجاملة أهل زوجك طريقة مثالية لنيل محبتهم وإحترامهم فيمكنك إحضار الهدايا لكافة أفراد العائلة في المناسبات ومشاركتهم كافة المناسبات المهمة للتقرب منهم وكسب التقدير والإحترام.

الاحترام: للحصول على إحترامهم عليك التعامل مع أهل زوجك بكل إحترام وتواضع والعمل على كسب ثقتهم وإدراجهم الى صفك لكي تنالي محبتهم ولا يجب الإساءة بتصرفاتك وبحديثك معهم ويجب التواصل معهم دائماً.

تعتبر الأحضان من أهم الطرق الحسية والشاعرية التي تعبر عن الحب والشوق والإشتياق والرومانسية بين الثنائي. ويوجد أنواع عديدة من الأحضان التي تحصل بين الثنائي ولكل حضن طريقته الخاصة ودلالته الفريدة من نوعها ويعبر عن حالة ونوع معين من الحب والمشاعر والحاجة والضرورة بين الزوجين.

تعرفوا على أبرز أنواع الأحضان ومعانيها:

الحضن العابر، حضن لثواني قصيرة ويعبر عن إهتمام زوجك بك ورغبته بالتقرب منك والشعور بك وبحنيتك حتى لو لوقت قصير.

الحضن الطويل، يشعرك هذا الحضن بأحاسيس زوجك ومشاعره ورغبته الشديدة بك وانه لا يريد الابتعاد عنك وهو بحاجة اليك بقربه. يدل هذا الحضن على الحب الشديد.

الحضن الدافئ، يحصل هذا الحضن مثلاً أثناء الجلوس لمشاهدة التلفاز وهو يعبر عن الطمأنينة والأمان والراحة والحاجة وهو خالي من المشاعر الجنسية.

الحضن الخلفي، يختلف معنى الحضن الخلفي بين الزوج والزوجة، بالنسبة لحضن الرجل لزوجته من الخلف أثناء إنشغالها وقيامها بعمل معين فهو يدل على حاجته لإهتمامها وانه يرغب بمشاركتها الأعمال التي تقوم بها وانه يفرض وجوده الى جانبها. أما بالنسبة لحضن المرأة لزوجها من الخلف فهذا الأمر يدل على انها حزينة وان حالتها النفسية ليست جيدة وتعاني من خطب ما وهي تحث إهتمامه بها وضرورة تواجده بقربها لمساعدتها ودعمها.

الحضن الجانبي، يحصل الحضن الجانبي أثناء الوقوف الى جانب بعض أو أثناء المشي سوياً وحيث يضع الطرفان ذراعيهما حول الآخر ويدل هذا الحضن على الحب الشديد والتعلق وعلى الرغبة في التواصل الجسدي للشعور بالراحة والطمأنينة.

حضن الاحتفاء، هو عبارة عن حضن الزوج لزوجته ورفعها عن الأرض واللف بها عدة مرات ويعبر هذا الحضن عن كثرة الشوق ومدى اشتياقه لها وسعادته لرؤيتها.a

يوجد العديد من العادات اليومية التي تسبب بدمار العلاقة وتؤدي الى فشلها وأبرز هذه العادات تُمارس يومياً من قبل أحد من الشريكين وهو لا يدرك بأن هذه الأعمال تسبب بتدمير الزواج مع استمرارها مع الوقت.

تعرفوا على اهم هذه العادات لكي تحدوا من اتباعها:

تغيير الطرف الثاني: تغيير أطباع وشخصية الشريك لكي يصبح بحسب التوقعات والرغبات يسبب بفشل العلاقة.

ادمان وسائل التواصل الاجتماعي: يعتبر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وكثرة إستخدام هذه المواقع وإهمال مسؤوليات المنزل والعائلة والشريك على حساب هذا الهوس من اهم الأمور في عصرنا التي تؤدي الى التأثير على العلاقة مع الشريك والى فشل الزواج.

الصمت الزوجي: يبدأ الصمت بين الزوجين من قبل طرف بسبب المشاكل التي يواجهها في خارج المنزل وضغط العمل وكافة الأعباء وحيث يميل الى التزام الصمت ولا يحب التكلم عن مشاكله مع شريكه. هذه المشكلة تسبب بفشل العلاقة.

عدم الحوار بطريقة ناضجة: تؤثر طريقة الحوار والنقاش وإكمال النقاش المهم على نجاح وتطور وتقدم العلاقة من كافة النواحي بين الثنائي.

عدم المشاركة بالمسوؤليات: لن تكون العلاقة ناجحة في حال تبنى على عاتق طرف واحد وأن يتحمل كافة المهام والأعباء وحيث الطرف الثاني لا يبادر بتحمل أي مسؤولية، هكذا تكون العلاقة فاشلة.

عدم حل المشاكل بطريقة مباشرة: يجب العمل على التفاهم والتكلم بكل صراحة ووضوح وبطريقة مباشرة من أجل الحد من حدوث كافة المشاكل السخيفة ولعدم حدوث حالة من سوء الفهم.

المجادلة: تعد المجادلة السخيفة والتي لا يوجد ضرورة لها، بسبب أسباب ومواضيع وأراء سخيفة وغير مهمة والتي تؤدي الى فرض الرأي وعدم الإستماع الى الشريك، في حال استمرت وتواجدت بكثرة سبباً رئيسي لإبتعاد الزوجين عن بعضهما.

الانتقاد: كثرة الإنتقاد والتركيز على الأمور السلبية تؤثر بطريقة سلبية على نظرة الشريك وبعد الوقت سوف ينفر منك ويبتعد عنك.

قد تشعري بالأذى عندما الشخص الذي تحبيه يخونك. في بعض الأحيان، لا يمكنك الوثوق به أبدا. وأحيانا، الخيانة تصدمك وتأخذ أنفاسك لأنك لا تشتبهين أبدا فتكوني آخر من يعلم.

فيما يلي قائمة من أنواع الرجال الأكثر عرضة للخيانة:

الرجل اللعوب:

لديه مجموعة من النساء يدعي أنهن مجرد أصدقاء، فيرسلن له الرسائل النصية الساعة الثانية صباحا كما لو أن الوقت الظهر. انه يبحث دائما عن أفضل شيء يمكن أن يحصل عليه في المستقبل في حين يخرج معك في موعد غرامي. انه لا يمكن أن يوقف المزاج اللعوب.

لا تشعري بالاطراء عندما يغازلك. أنت لست الشخص الذي سيغيره إلى الأفضل.

الرجل الخائن باستمرار:

انه الرجل الذي ينهي كل علاقة بالخيانة. قد يريد أن ينتهي من العلاقة معك لأنه يريد تجنب المحادثة عن خيانته.

الخائن الذي يشعر بالملل:

هذا الرجل يشعر بالملل فقط. قد يكون هو ممل، قد تكوني أنت مملة بالنسبة له، أو أيا كان. قد يخونك إذا كانت الفرصة تقدم نفسها. هذا النوع من الرجال يمكن أن تغفري له فيشعر بالسوء ويحاول إرضاءك بأي طريقة ممكنة.

ولعله خائن لمرة واحدة فقط. لا يزال الأمر مؤلم لك ولكن على الأقل لن يخونك مع امرأة جديدة كل أسبوع.

الرجل القوي والمؤثر:

النساء يسقطن على قدميه لأن لديه السلطة وهذا هو الأمر المسكر. لسوء الحظ، هذا الرجل ليس لديه النزاهة. إنه يعتقد أن القواعد لا تنطبق عليه.

الرجل الذي يتزوجك لأنك تبدين صفقة جيدة:

انه يحتاج الى جلب السيدة المناسبة إلى منزله في نهاية اليوم ولكنه يشتهي حقا امرأة جذابة أخرى.

لا تتزوجيه! يجب أن تكوني قادرة على الشعور أن هناك خطب ما وانه مجرد ترتيب أو صفقة مدروسة.

الشخص المناسب لك سيؤثر على حياتك في أكثر من مجرد وضع ابتسامة على وجهك. هنا البعض من الأسباب الرائعة التي تفسر ذلك!

سيقوم الشخص المناسب بدعمك:

مهما كانت أحلامك كبيرة أو مهما كنت غريبة الأطوار، توأم روحك سوف يفهمك ويدعمك. حتى لو أنه لن يفهمك، سيكون هناك بقربك في كل اللحظات السعيدة والحزينة! سوف يكون حبك الحقيقي الذي يشجعك ويحتفل بنجاحاتك وإنجازاتك.

سيستمع عندما تتحدثين:

الشخص المناسب لك سوف ينتبه إلى كل شيء تتكلمين عنه. ستعلمين أنك قد وجدت الحب الحقيقي لك عندما ترين أنه لا ينسى أبدا ما تقوليه، وكيف تقولي ذلك.

الثقة موجودة:

الثقة عنصر أساسي من أي علاقة رومانسية صحية. قضاء الوقت مع أصدقائك مهم لأي علاقة صحية. ونتيجة لذلك، الثقة بأن شريك حياتك سيكون رجل ملتزم ومحترم عند الخروج مع أصدقائه ضروري. فقط توأم روحك هو الذي سوف يهديك ليلة خالية من القلق.

الصدق ليس مشكلة:

إذا كان فستانك غير مغري عليك أو تلك السراويل كانت ضيقة قليلا، حبيبك لن يخف أن يعلمك بذلك. في الواقع، لا يريد أن يسيء إليك، انه يقيّم الصدق في علاقتك ليخبرك.

وجود شخص يريد منك أن تكوني أفضل نسخة من نفسك هو شخص يهتم حقا بصحتك. سوف يعلمك عندما تأخذين قرارا رهيبا.

في النهاية، وجود شخص دائما إلى جانبك علامة مؤكدة أنك قد وجدت الشخص المناسب لك. وجود توأم روحي يحترم، يحب، ويكون صادق معك هو السبيل الوحيد للحفاظ على علاقة رومانسية صحية!

تتغير الكثير من الأسس والأمور بين الزوجين بعد مرور عدة أعوام على الزواج، ويقول الكثيرون أن بعد عشر سنوات العشرة هي التي تبقى ولا يعد يوجد أي مكان للحب والشغف ويبقى الهم الوحيد الأولاد وتأمين مستلزمات الحياة والأمور المادية.

في الواقع ليس هذا هو الطريق الصحيح للعلاقة الزوجية بعد مرور الاعوام، بل تقوى العلاقة بين الشريكين وتظهر منحنيات جديدة في العلاقة وتصبح خبرة الزوجين بالتعامل مع بعضهما أفضل بكثير. تعرفوا على أسرار الزواج بعد مرور عشر سنوات:

لا يوجد طرف ثالث يمنكه أن يكون السند الحقيقي، بعد مرور فترة على الزواج يتعلم الثنائي المساندة الفعلية والحقيقية لبعض وهذه المساندة هي المفتاح الأساسي لنجاح العلاقة.

اختيار المعركة، بعد مرور عشر سنوات على الزواج وبعد مواجهة الكثير من الخلافات البسيطة والسخيفة والدخول في معارك لا داعي مع الشريك لها سوف يتمكن الزوجان اخيراً من انتقاء المشاكل التي يجدر النقاش وخلق مجادلة بشأنها.

عدم الإنشغال بتغيير أطباع الشريك، لأن هذا الأمر لن يحصل مطلقاً، كن أكيداً أن كل المحاولات لتغيير شريكك لن تجدي أي نفع فيمكن المساعدة على تغيير بعض الأطباع والصفات فقط، فيجب العمل على تطوير وتحسين نفسك والإقتناع والقبول بالشريك، فالقبول هو من أهم أسرار نجاح الزواج.

الأطفال جزء من العلاقة، بعد مرور سنوات على الزواج سوف يتعلم الزوجان أن الأطفال جزء من العلاقة ويزيدونها قوة  ويجب المشاركة بتحمل مسوؤليتهم.

الحب لا يموت مع الوقت، على عكس كافة الأقوال فالحب لا يموت مع الوقت ويتحول فقط الى إحترام متبادل واهتمام، فيأخذ الحب منحنى جديد بعد مرور عشر سنوات على الزواج بحسب طريقة تعامل الزوجين مع الأمر لكي تستمر الرومانسية وشعلة الحب والسعادة ويزيد الإهتمام الحقيقي والصدق والرغبة بقضاء الوقت سوياً.

عدم الإكتفاء بدور الزوج، لا يجب ان تقتصر العلاقة الزوجية على لعب فقط دور الزوج والزوجة بل يجب أن يكون كل طرف صديق للطرف الثاني وأن يكون أقرب شخص بالنسبة له فهذه الطريقة سوف تخلق إهتمامات مشتركة وتعزز العلاقة مع الوقت.

تعتبر التفاصيل الصغيرة أهم ما يصنع فارق في العلاقة الزوجية، فيوجد الكثير من الامور التي يغفل الشريكين للإهتمام بها وقيامها ولكنها بالفعل ضرورة في الزواج للمحافظة على نجاحه وتقويته وجعله أكثر متانة.

على الزوجة بشكل خاص، اتباع عدد من الخطوات وأساليب العيش والإهتمام بالتفاصيل الصغيرة في العلاقة لكي تقرب زوجها منها أكثر وتجعله يتعلق بها، اليك أهم هذه التفاصيل:

الكلمات الطيبة، احرصي أن يكون كلامك مع زوجك لطيف وطيب ووديّ دائماً.

إبداء الامتنان، عليك الحرص دائماً على إبداء الإمتنان لزوجك وشكره على كافة الأمور الصغيرة والكبيرة التي يقوم بها من أجلك ومن أجل العائلة لكي يرى أن دوره مهم في العلاقة وأن مجهوده لا يذهب سدى.

طريقة الإستقبال، تعتبر طريقة إستقبال زوجك حين يعود الى المنزل وخصوصاً من العمل مهمة جداً بالنسبة له ويمكنك استقباله بالحضن والكلام الحسن.

الصدق، الصراحة والصدق هما من أهم الأسس لنجاح واستمرار الزواج.

التفاؤل والإيجابية، احرصي على ان تكوني متفائلة وإيجابية بطريقة تفكيرك لكي تعكسي هذه الصورة في كافة أجواء المنزل.

قضاء الوقت معًا، عليك تخصيص الوقت يوميا لقضائه مع زوجك والتحدث بكافة المواضيع المهمة وما حصل خلال اليوم كما يجب تخصيص الوقت للخروج سوياً لوحدكما.

الابتسامة والضحك، عليك الإبتسامة في وجه زوجك دائماً وتبادل الضحك سوياً لتكون العلاقة متينة.

الإطراء والتشجيع، حاول تقديم التشجيع والقوة والدعم لزوجك من خلال الكلام الجميل والمديح والإطراء، فأنت مصدر قوته!

الاعتذار لدى الخطأ، في حال أخطئت مع زوجك عليك مبادرة الإعتذار منه وكسر الحواجز بينكما وفي حال هو المخطئ واعتذر منك فعليك تقبل اعتذاره ومسامحته من كل قلبك وتخطي كافة المشاكل السخيفة.

تحضير مفاجآت صغيرة، كل فترة فاجئي زوجك بتحضير مفاجأة له أو تقديم له هدية يحبها أو تحضير وجبته المفضلة او الخروج سوياً للقيام بنشاطا يحبه.

مشاركته إهتماماته ونشاطاته، تعتبر هذه الطريقة من اهم الأسس لتقريب زوجك اليك وجعله يتعلق بك أكثر فعليك مشاركته بالنشاطات والهوايات التي يعشقها.

قول “أحبك”: عليك دائمة تذكير زوجك بحبك له وقول كلمة احبك له وتبادل هذه الكلمة لتقوية العلاقة بينكما.

يعتبر الزواج علاقة خصوصية تجمع بين الزوج والزوجة فقط، وكافة الأسرار العائلية والأمور الشخصية التي تتعلق بكل طرف لا يجب أن تفارق جدار هذا المنزل وأن يعرفها أي شخص آخر مهما كان مقرب.

يوجد الكثير من النساء التي تشكي همومها وتقوم بمشاركة كافة أسرارها وأخبارها مع صديقاتها، هذا الأمر لا يجوز ضمن إطار الزواج ولا يجب البوح بالأسرار الزوجية والمشاكل التي تحدث مع الشريك لأي صديقة مهما كانت مقربة. إن بوح الأسرار وإخبار الخلافات الزوجية للأصدقاء له أضرار كبيرة وأثر على العلاقة الزوجية.

بما أن الزواج منطقة الخصوصية الخاصة فقط بالزوج والزوجة وتعتبر هذه الخصوصية من أهم أركان الزواج بالإضافة الى الثقة المطلقة ضمن إطار هذه العلاقة ويتعلق هذين الأساسين تعلق كبير ببعضهما. وتنقسم الخصوصية في الزواج الى قسمين، الخصوصية الشخصية والخصوصية المشتركة بين الزوجين لذلك لا يمكن لأي أحد الإطلاع على هذه الخصوصية ومعرفة تفاصيلها ويجب أن تبقى كل الأسرار طي الكتمان.

ففي حال وجود خلافات بسيطة ومؤقتة بين الثنائي، تميل الزوجة الى كشف العيوب والسلبيات الموجودة في زوجها أمام أصدقائها أو أفراد العائلة وبالتالي يصبح الرجل العنصر الضعيف والمكشوف أمام الآخرين وهذا يؤدي الى حصول فجوة بين الزوجين وفقدان عنصر الثقة.

لا يجب ان تضع الزوجة كامل ثقتها بصديقاتها وبقدرتهن على كتمان أسرارها وأسرار أسرتها فلا يجب المجازفة والثقة بهذه الصديقات. كما يجب أن تحاول الزوجة التصرف بنضوج ووعي ومحاولة إحتواء هذه المشاكل لكي تكسب زوجها الى صفها ويبقى مقرب منها ويجب عدم غدره والتكلم عنه بالسوء بغيابه أمام أصدقائك. عليك ان تعرفي أن بعد الخلاف مع شريكك وحين تعود الأمور الى طبيعتها انت سوف تنسين كل الامور والكلام الذي حصل ولكن الغرباء بالتأكيد لن ينسوا.

تأكدي ان إذاعة الأسرار وإخبار الخلافات ليست أبداً الحل لمشاكلك مع شريكك ولا يجب استشارة الأصدقاء والاهل من أجل الحصول على النصائح وكيفية التعامل معه فعليك العمل على حل كافة الخلافات مع زوجك فقط وبطريقة ناضجة وذكية لإحتواء المشكلة.

الثقة هي واحدة من أكثر المشاعر القيمة لدينا. بينما لا تريد أن تبدو وكأنك تحمي نفسك كل الوقت، وضع ثقتك في شخص بسرعة جدا يجعل من السهل الحصول على الأذى.

لسوء الحظ، نحن غالبا ما نشكك في ثقة الشريك بعد علاقة سابقة كانت تعاني من انعدام الثقة. ولكن، هناك طرق لمنع ذلك من الحدوث مرة أخرى – دون أن تصبح شخص عصبي للغاية.

في المرة القادمة التي تفكر في المخاطرة بقلبك، نقترح عليك ببساطة أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:

متى تعرفت على هذا الشخص؟

إذا كنت تواجه مشكلة في الوثوق بالشخص الذي عرفته لمدة خمس سنوات، ولكن في الآونة الأخيرة فقط بدأت بمواعدته، اسأل نفسك لماذا. على العكس من ذلك، إذا كنت لا تثق تماما في الشخص الذي تريده، ولكن التقيت به من شهر فقط، لديك توازن صحي من الانفتاح والتمييز.

كيف تعرفت على هذا الشخص؟

شخص كنت التقيت به من خلال صديق قد يكون جدير بالثقة أكثر من شخص غريب التقيت به في ناد في عطلة نهاية الأسبوع.

هل تعلم ماضي علاقات هذا الشخص؟

أي نوع من الأشخاص قد واعد في الماضي؟ لماذا وكيف انتهت علاقته الأخيرة؟

هل ينفتح خلال المحادثات؟

هناك رفاق يحبون التحدث عن أنفسهم، ولكن الشخص الذي يرفض التحدث عن حياته أو مشاعره يكشف شيئا يريد اخفائه – قد يكون له زوج سري أو أسرة خفية، أو على الأرجح، شخصية خجولة أو مسائل في الثقة.

ما مدى تواصل هذا الشخص مع الآخرين؟

إذا كنت تواعد شخص حصريا، هل تشعر أنه يحافظ على التواصل الكافي معك؟ هل يرد على النصوص في الوقت المناسب؟ هل يخبرك عن خططه؟

هل كان هذا الشخص صريحا معك في توقعاته للعلاقة معك؟

خذ في عين الاعتبار أن الحبيب الجديد ليس لديه النية دائما للعب بمشاعرك. في الكثير من الأحيان، هو فقط لا يعرف ما يريد. في كلتا الحالتين، لا تدع نفسك تكون مربوط في حين يحاول معرفة ما يريده.

لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة لهذه الأسئلة. في حين أن هناك مبادئ توجيهية عامة للثقة، كل علاقة مختلفة، والأمر يتعلق حقا بإذا كانت لديك مشكلة ثقة والسبب وراء ذلك.

عندما تتعامل مع حبيبك الذي يعاني من مرض نفسي، يمكن أن تشعر الأمور وكأنها ساحقة. ولكن هنا بعض الأشياء التي يجب أخذها في عين الاعتبار والتي يمكن أن تساعدك وتحافظ على زواج صحي وجيد.

افهم أنه ليس خطئه:

قد يكون من الصعب تذكر ذلك عندما يكون زوجك يشعر بالحزن، الغضب، القلق، أو الكآبة بشكل عام. خذ في عين الاعتبار أن زوجك لا يحب كيف يشعر أو يتصرف، مثلما تشعر تجاهه أنت أيضا.

تذكر أنك تتعامل مع أعراض المرض. الأعراض هي حقيقية وحالة طبية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وليس مجرد نتيجة الأفكار السلبية أو موقف سيء.

بيّن له الحب، المودة، والاحترام (حتى عندما لا تريد أن تبدي هذه المشاعر):

حبيبك ليس المرض الذي يعاني منه. في حين أنه من المهم أن تتذكر أن لديه مرض نفسي، فمن المهم أيضا أن تفصل حبيبك عن مرضه. فمن الطبيعي جدا أن تريد الانقطاع العاطفي وحماية نفسك عندما يظهر زوجك علامات الاكتئاب والغضب، أو القلق والسلوك الذي يجعله يتصرف بطريقة مختلفة تماما عن الشخص الذي عرفته قبل المرض.

تذكر أن الشخص المكتئب يشعر وكأنه عالق في حفرة مظلمة:

ان الأمر لن يجيد نفعا إذا قفزت في الحفرة مع حبيبك. لا تدع الشخص الذي يعاني من المرض النفسي أن يرسم واقعك. يمكنك دعم زوجك من خلال البقاء على ارض الواقع خارج الحفرة.

افهم أن المرض قد يلوث تصوره، لذلك لا تدع عواطفه تملي عواطفك أنت. اعثر على منفذ بحيث لا تصبح مثبط، ضائع، أو في الحفرة المظلمة الخاصة بك.

يوجد العديد من الأسباب التي تدفع طرف في العلاقة العاطفية الى التفكير بإنهائها، فليس من الطبيعي أن يحدث إنفصال مفاجئ ومن دون أسباب.

فبالنسبة لكل شابة، في حال تمرين في فترة عصيبة مع حبيبك وعلى حيرة إذا ستستمري بهذه العلاقة أو ستنهيها عليك أخذ بعض الوقت للتفكير ملياً قبل اتخاذ هذا القرار وطرح بعض الأسئلة الضرورية لنفسك لتحديد مصير علاقتك والإجابة عليها ومن بعد ذلك سوف تتمكني من اتخاذ القرار الصحيح وبكل سهولة. اليك هذه الأسئلة:

ما هو السبب الحقيقي الذي يجعلني أرغب بالإنفصال عن حبيبي؟

ما هي نسبة السعادة التي تقدمها لي هذه العلاقة؟

هل هذه العلاقة العاطفية تجعلني حزينة وتقضي على أحلامي وطموحي؟

هل تتكرر الخلافات نفسها وبصورة دائمة مع حبيبي؟

هل توجد فعلاً طريقة لتحسين هذه العلاقة؟

هل تظهر هذه العلاقة الأفضل أو الأسوء في شخصيتي وفي داخلي؟

هل أتمنى عودة الأيام الماضية التي جمعتنا أو أنا سعيدة فعلاً؟

هل تقدم لي هذه العلاقة أي نمو وتحسن من الناحية الروحية والعاطفية والعقلية أم إنها فقط علاقة سطحية ولا منافع لها؟

هل انا منجذبة فعلاً لكل ما يتعلق بحبيبي؟

هل نتشارك أهداف موحدة بشأن المستقبل؟

ما هي الأخلاقيّات والقيم والأعمال الحسنة التي نقدمها لبعض؟

هل أقدم الكثير من التضحيات على حساب نفسي من أجل ضمان تسيير هذه العلاقة؟

هل أحب حبيبي فعلاً أم أقول ذلك لأنني أخشى أن أكون وحيدة؟

ماذا سيكون شعوري إذا لم أنهي هذه العلاقة؟

كيف سوف تكون حياتي بعد إنتهاء هذه العلاقة؟

تنقسم العلاقات العاطفية بين ناجحة وفاشلة وذلك يعود الى طريقة إنتقاء الشخص المناسب والى طريقة التعامل والتفاهم مع الشريك. حتى العلاقة الناجحة من الممكن أن تتعرض الى العديد من المشاكل والضغوطات التي تؤثر سلباً عليها ولكن بسبب الحب والإحترام والتفاهم سوف يتمكن الثنائي من تخطي كافة الأزمات سوياً.

فبالنسبة للعلاقة الركيكة وغير الناجحة فمهما حاول الثنائي إصلاح الأمور ففي معظم الأحيان لن تنجح هذه العلاقة وستستمر في الوقوع في الفشل وستنتهي، فيوجد الكثير من الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى فشل العلاقة من بدايتها، تعرفوا على أبرز الأسباب الكامنة وراء فشل العلاقات:

تعد المشاكل في الأسرة من اهم العوامل التي تدفع الشخص، خصوصاً الفتاة، الى الإرتباط باول شخص تتعرف عليه ويتقدم لها لكي تهرب من المشاكل والضغوطات الكثيرة في منزلها بحثاً عن الراحة وحيث ستتقبل الكثير من التنازلات خلال هذه العلاقة ولكن في هذه الحالة يكون الإختيار خاطئ ومن الممكن أن يقع الشخص ضحية علاقة فاشلة وغير صالحة ويرتبط بشخص غير جيد وغير صالح له.

تشكل السرعة في الإرتباط والدخول في علاقة جدية أو الإرتباط بشخص كردة فعل من علاقة سابقة أو لتعويض علاقة سابقة فاشلة، سبب رئيسي لكي تكون العلاقة فاشلة وبالتأكيد لن تستمر فحين يصحو هذا الشخص ويعرف الخطأ الذي يقترفه فبالتأكيد سينهي هذه العلاقة.

يعتبر التفاوت الفكري والثقافي والعقلي والفرق بدرجات العلم والرغبات من أبرز الأسباب التي تؤدي الى تدهور العلاقة بين الثنائي بسبب التفوات والإبتعاد عن تقارب وتطابق الأراء وطريقة التفكير وبهذه الطريقة لا يعد يوجد طرق للوصول الى التراضي بين الطرفين.

يعد التفاوت في الأخلاق والمبادئ وأسلوب العيش وطريقة إستيعاب الحياة والإهتمام بكافة اسسها من اهم الأسباب التي تسبب بوجود الإختلافات والتباعد بين الثنائي وبالتالي تؤدي الى فشل هذه العلاقة.

عدم شعور الزوج بزوجته وعدم التفكير بإحتياجاتها ورغباتها والعمل على فرض أرائه ورغباته والقيام بكافة الامور مثلما يحلو له فقط من أهم الأسباب التي تؤدي الى فشل العلاقة الزوجية.