هنا بعض الدروس حول ما يجب أن تفعله لتكون رجل نبيل في عصرنا الحديث هذا:

الرجل النبيل لا يبدو دائما كما هو من المتوقع:

بالتأكيد، يمكنك الذهاب إلى أماكن راقية والعثور على الرجال المثاليين المرتدين البدلات المصممة بشكل جميل، ولكن يوم بعد يوم، إنك على الأرجح سترى الكثير من الرجال في أحذية رياضية، الجينز، والقمصان. في الكثير من الحالات، البدلة أو السترة ستجعلك تبدو غريب في محيطك.

ولكن الملابس ليست هي التي تصنع الرجل. الرجل يصنع الرجولية بطريقة تعامله مع الأشخاص من حوله.

الرجل النبيل يبقى وفيا لقيمه:

الكثير من الناس يعتقدون أن “الرجل الجيد” يعني التأكد من أن الجميع من حوله سعيد، وفي بعض الحالات، هذا هو أمر مناسب. ولكن ما هو مهم أكثر من جعل الآخرين سعداء هو التأكد من أنك لن تضحي أبدا بقيمة نفسك أو كرامتك في هذه العملية.

الحقيقة هي أنك ببساطة لا يمكن أن تجعل الجميع سعيد. لا يهم إن كنت طيب القلب للغاية، تتمتع بطابع دبلوماسي عند التحدث مع الآخرين، أو مهتم لدرجة عظيمة. لا يهم إذا كنت أفضل شخص في العالم، سيكون هناك دائما شخص أفضل منك.

ما يريده الناس بالفعل هو شخص يبقى وفيا لقيمه فلا يتنازل عنها: بالتأكيد، طالما أن هذه القناعات لا تؤذي أو تضر الآخرين.

الرجل النبيل يعامل الجميع باحترام:

الرجل النبيل يأخذ بعض الوقت من يومه للتأكد من أن كل من يعبر طريقه يشعر بالاحترام، حتى لو كانت اللفتة مجرد ابتسامة بسيطة، تحية، أو كلمة “مرحبا”. نحن جميعا على قدم المساواة.

الرجل النبيل لا يتوقف أبدا عن بذل الجهد:

سواء إن كان في علاقته، مسيرته، مساعيه الريادية، لياقته، أو تعليمه الذاتي، لا يتوقف عن بذل الجهد. إنه يفهم أن اللحظة التي تتوقف فيها عن التقدم إلى الأمام، سوف تبدأ بالتراجع إلى الوراء.

العالم يتغير باستمرار، وإذا كنت تسمح لنفسك أن تتعثر، سوف تفوت الفرصة للتقدم بمجالات تضيف قيمة لحياتك، وحياة من حولك. لا أحد مثالي، ونحن لا يمكن أن نتفوق في كل وقت، ولكن الخطوات الصغيرة هي أفضل من عدم وجود أي خطوات على الإطلاق.

العديد من العلاقات الصحية تبدأ من الجذور، فالكثير من الأزواج بدأوا مسارهم لأول مرة كأصدقاء. من المفترض أن تبقى الصداقة عفوية، ولكن الحقيقة هي أنها غالبا ما تتحول إلى شيء أكثر من ذلك. المشاعر قد تنمو وليست دائما شيء يمكنك التحكم به.

حتى لو رفضوا الاعتراف به، فإن الرجال غالبا ما ينتهي بهم المطاف إلى تطوير مشاعر لصديقاتهم الفتيات. هذه هي العلامات التي تدل أنه يحبك أكثر من صديقة فربما يخطط لعلاقة معك:

يسأل عن حياتك الرومانسية… وإذا كنت معجبة بشخص ما:

الكثير من الرجال قد يسألوك عن معلومات تخص موقعهم في حياتك قبل أن يدعوك إلى موعد غرامي. إذا كان يفعل ذلك، فهذا مؤشر جيد على أنه مهتم بك ويريد أن يعرف إذا كانت لديه أي منافسة ليقلق عنها.

لاحظت أنه يعطيك “النظرة”:

معظم الفتيات يعرفن عندما ينظر إليهن رجل بطريقة محبة. إذا كان ينظر إليك بشوق، قد يكون هذا لأنه يتوق إلى علاقة معك.

بدأ يعطيك الهدايا:

الرجال لا يعطون الهدايا، حتى الصغيرة، للفتيات اللواتي يرون أنهن صديقات فقط. إذا كان يفعل ذلك، ستعرفي أنه مهتم بك.

يحاول دعوتك للذهاب معه إلى المطاعم:

إذا كان صديقك فقط، فإن أقصى شيء قد يفعله معك هو مشاهدة أقراص الفيديو الرقمية. الرجل الذي يدعوك للذهاب معه في موعد غرامي هو الرجل الذي يريدك أن تكوني أكثر من صديقة.

قد دعيت، من قبله، للقاء أصدقائه أو للذهاب إلى حفلة معه:

إذا كان يحاول تعريفك على أصدقائه، انها واحدة من العلامات الرئيسية التي تدل أنه يحبك أكثر من صديقة.

لم يسبق له أن ذكر نساء أخريات أثناء التحدث معك، حتى لو تكلمت أنت عن رجلا آخر:

معظم الرجال يريدون التحدث عن إنجازاتهم مع الفتيات، ومعظمهم سوف يفعلون ذلك أمام الأصدقاء أيضا. نتيجة لذلك، هذه علامة على أن هناك فتاة واحدة فقط في ذهنه: أنت!

لا تتزوج إن لم تشعر أنك تريد ذلك من كل قلبك.

الزواج هو واحد، إن لم يكن من أهم، القرارات المهمة التي سوف تأخذها في حياتك. ومع ذلك، الكثير من الناس يأخذون هذا القرار المصيري بسرعة.

لا تتزوج حتى تتأكد تماما أن امرأتك هي توأم روحك، وإلا سوف تدفع ثمنا كبيرا لحماقتك.

الحياة معقدة، لذلك ما لم تكن مخاطر حقيقي، نقترح عليك القيام بواجبك والتفكير طويلا بجد قبل الزواج. الزواج من المرأة المناسبة يمكن أن يكون أفضل شيء يحدث لك في حياتك.

عندما تجد هذه الامرأة المميزة، عليك أن تراجع قائمة الأسئلة التي ستكون بحاجة للإجابة عنها بنفسك قبل الزواج.

“هل أنا مستعد حقا للزواج؟”

الزواج هو التزام لمدى الحياة. انه ليس مزحة، لذلك تأكد أنك على يقين بالقرارات التي تأخذها قبل اتمام هذه القفزة.

الزواج يعني أنك تدخل في شراكة مبنية على أساس من الحب، الثقة، والاحترام. إذا كان هناك أي تردد، خذ نفسا عميقا واسأل نفسك هذا السؤال مرة أخرى. إذا استمر ترددك الأساسي، فقد تحتاج إلى إعادة النظر في خياراتك.

“كيف سيكون مستقبلك مع زوجتك؟”

ابذل جهدا جهيدا لتنظر إلى مستقبلك المشترك وتصور الحياة التي تنتظركما الاثنين. أين تريدان أن تعيشا، تعملا، تذهبا في عطلة، تسافرا، وتشتريا منزل معا؟ هذه بعض الأسئلة التي يجب أن تطرح…

ابذل جهدا ل “رؤية” مستقبلك مع هذه السيدة. إذا كنت تحب ما تراه، انتقل إلى السؤال التالي!

“ما هي توقعاتها؟”

إذا كانت حبيبتك تستثمر بجسدها، عقلها، وروحها في شراكة معك لمدى الحياة، فإنها تستحق أن تعرف في ماذا تورط نفسها. إذا كنت تعتقد أنها توأم روحك، تأكد من أنك لا تخبىء أي أسرار من شأنها أن تصدمها.

دعها تعرف عن أحلامك وتطلعاتك وكيف ستكون هناك لدعمها في كل لحظة من الطريق. ثم اسألها عما تتوقعه منك. إنه من العدل أن تكون شفافا وأن ترتاح مع احتياجاتها.

“هل أحب عائلتها؟ هل تحب عائلتي؟”

قد لا تعتقد أن هذا الأمر مهم، لكنه بالفعل كذلك. في الغالبية العظمى من الحالات، سوف تتفاعل مع عائلتك وعائلتها.

لذلك إذا كنت حقا لا تتحمل عائلتها، فكر مرتين قبل المضي قدما. قد تجد أن عائلتها لا تحبك أيضا.

تتساءل الكثير من النساء عن ماذا يدور فعلياً بذهن شريكها وعلى الرغم من مرور أعوام عديدة على العلاقة فتبقى الكثير من الأمور الباطنة مخفية بداخل رأس الرجل والتي لا يفصح عنها مطلقاً لشريكته. فالرجل بطبعه يحب التكتم وإبقاء الأمور لنفسه ولا يحب كثرة الكلام والإنفتاح بما يتعلق بالمشاعر والاحاسيسي ويميل الى الإلتزام بالصمت بالأمور المتعلقة بالعلاقة ويفضل مثلاً التكلم عن مواضيع العمل أو الرياضة.

لذلك يوجد عدد كبير من الأسئلة التي ترغب كل أمرأة بمعرفة جوابها بما يتعلق بأمور ونقاط معينة بشأن شريكها وفي المقابل يوجد الكثير من الأمور الدقيقة والمخفية في باطن الرجل يعشقها في شريكته.

يوجد الكثير من التفاصيل الدقيقة والصغيرة التي يعشقها الرجل في شريكته سرًا والتي لا تعلم بأنها أمور تؤثر إيجابياً على العلاقة التي تجمعها به وعلى الرغم من مرور السنوات فهي سوف تزيد من شرارة الحب، وتنقسم الأمور التي يعشقها الرجل الى قسمين، العشق العاطفي والجسدي. يتمثل العشق العاطفي بأمور بسيطة وعفوية قد لا تعلم الكثير من النساء بوجودها وأهميتها لدى الرجل، فيعشق الرجل عندما تضحك شريكته على نكته حتى لو لم تكن طريفة ومضحكة وحتى على الفاشلة منها كما يعشق أن يلمح شريكته تحدق فيه بطريقة تنم عن حبها له وإعجابها به ثم تشيح بنظها وكأنها خجلت منه. ثالثاً، يعشق الرجل عندما تتصرف شريكته بلطافة ونعومة وخجل معه عندما يقوم بلفتة معينة معها وذلك يحصل على الرغم من مرور وقت على العلاقة.

بالنسبة للأمور الجسدية، فيعشق الرجل أن تمسك زوجته بزمام الأمور في بعض الأحيان مثلاً بأن تفاجئه بعناق من الخلف كما يعشق أن ترغب بمعانقته في السرير والنوم الى جانبه فقط.

تعاني الكثير من النساء من مشاكل مع زوجها، وهذه هي الحال بالنسبة للرجل الإتكالي. يعمل هذا النوع من الرجال على عدم تحمل المسؤولية ويفضل تحمل زوجته زمام الأمور وأن تتولى مسؤولية كافة الأعباء وتتخذ القرارات الكبيرة والصغيرة ضمن إطار الأسرة.

في يومنا هذا ومع تغيير الأدوار الإجتماعية وحيث أصبحت المرأة تلعب دور مهم في المجتمع وبإمكانها تحمل مسؤولية عائلتها وأخذ القرارات وعلى الرغم من قوتها إلا أن الرجل يعتبر العنصر الأقوى في العلاقة وهو سند زوجته وأولاده ويجدر به مشاركتها بتحمل الأعباء والمسؤوليات.

النقطة الأولى والأكثر أهمية لمحاولة حل أزمة الزوج الإتكالي تكمن بأنه يجب أن تتحدث الزوجة مباشرة مع زوجها ومصارحتها بحقيقة المشكلة والتحدث معه بكل موضوعية ونضوج من دون المعاتبة وإلقاء اللوم عليه والتأكيد له انها لا يمكنها تحمل كافة المسؤوليات لوحدها وان دوره مهم جادًا في المنزل. ثانياً، يجب على الزوجة تعديل أسلوبها وسلوكها في إدارة المنزل وكيفية التعامل مع الأسرة لتحفيز زوجها الإتكالي على المشاركة في الأعمال وتحمل الأعباء. كما يجب التحلي بالصبر والمثابرة على المحاولة لتغيير الزوج عاداته وسلوكياته. من جهة أخرى، يجب العمل على تحفيز الرجل على المشاركة في كافة الأعمال وتحمل المسؤوليات من خلال تحديد بعض المهام السهلة له ثم اعطائه مهام أكبر وأهم ليقوم بها كما عليك عدم التنازل والقيام بالأعمال الموكلة اليه.

بالنسبة للنقطة الخامسة، فعليك البدء بالتخلي عن بعض المسوؤليات التي هي مهام الرجل وتركه يقوم بها بنفسه مع الحرص على تذكيره بالأمر وأخيراً ينصح بشكر زوجك وتقديم الدعم له لدى قيامه بأي عمل ومهمة ويجب حسن التعامل معه وتشجسعه على التقدم نحو الأفضل.

في حال عدم تحقيق أي تقدم في العلاقة مع زوجك الإتكالي فينصح بإستشارة مستشار العلاقات أو مستشار نفسي للمساعدة على حل هذه الأزمة من جذورها.

كما يجب الأخذ بعين الإعتبار أن خلال فترة الخطوبة، لدى ملاحظة أطباع وصفات معينة تنفرك من خطبيك ولا يمكنك تغييرها به أو التأقلم على العيش معها فينصح بفسخ العلاقة قبل الزواج.

كم من الوقت يجب أن تنتظري للحصول على التزام رسمي في العلاقة؟

عندما تواعدين رجل لفترة من الوقت، فإنه من الصعب معرفة ما اذا كان سيكون على استعداد للالتزام أم لا.

في يوم، يتحدث عن شراء خاتم الخطوبة ويحلم بالمستقبل، ولكن في اليوم التالي، يعاملك بطريقة جافة.

قبل أن تنفقي المزيد من الوقت في التعرف عليه، هنا ٣ علامات تدل على إذا كان على استعداد للالتزام أم لا:

لديه خطة:

الشيء الأول والأهم هو: هل لديه خطة ملموسة للالتزام بك؟ هل قال لك أنه يريد أن يخطبك أو يتزوجك؟ أو هل قال أنه يريد أن يشتري خاتم خطوبة لك؟

دون إطار زمني محدد، ليس لديك خطة، لديك حلم!

إذا كان الرجل يواعدك لأكثر من عام وليس لديه خطة تجاهك، انها علامة حمراء كبيرة تدل على أنه ربما لن يلتزم بك.

لديه هدف للعلاقة:

كل شخص وكل علاقة يجب أن يكون لديه هدف. إذا كنت وحبيبك لا تهدفان نحو شيء (بناء أسرة، شراء منزل، أو الزواج)، العلاقة سوف تنتهي بالركود.

ما يجعل العلاقة مثيرة ويحفزك على النمو هي التحديات الجديدة. عندما تواجهاها معا، تصبح علاقتكما أقوى. بدونها، سوف تصبح العلاقة مملة.

انه يستخدم وقته، بحكمة، للتخطيط:

الرجال، بحكم طبيعتهم، ليس لديهم إحساس بالحاجة الملحة لإنجاب الأطفال.

للأسف، هذا قد لا يتناسب معك إذا كنت تريدين الأطفال والأسرة في يوم من الأيام. إذا كنت تأملين من خلال تجنب الموضوع والانتظار للوقت المناسب الذي سوف يستيقظ ويعي الموضوع، فإن الأمر لن ينجح بهذه الطريقة. إنها استراتيجية ضعيفة.

إذا بعد عام من المواعدة، ليست لديه خطة، إن العلاقة تفقد الزخم لتتلاشى وتزول…

تعتبر خيانة أقرب الأشخاص اليك من أصعب الأمور التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان فماذا لو كان هذا الشخص زوجك وشريك حياتك؟ فتعد الخيانة الزوجية من أصعب المواقف التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة في الزواج.

يمكن الوقاية من حدوث الخيانة من خلال كسب زوجك الى صالحك دائماً واتباع عدد معين من الأسس التي تضمن لك انه سيبقى مقرب منك ولن يبحث عن النقص خارج الزواج. تعرفي على أهم هذه الأسس:

اجعلي حياتك مع زوجك مشوقة ومليئة بالإثارة، احرصي على ملئ حياة زوجك ووقته بالنشاطات التي يعشقها ولا يقوم بها بسبب كثرة المسؤوليات وحاولي تأمين الوقت له لكي يمارس هواياته المفضلة وحيث يمكنك أنت أيضاً ممارستها معه وبالتالي لن تكوني فقط زوجتك وحبيبته بل صديقته المفضلة وحاولا قدر الإمكان الحد من كثرة استخدام الإنترنت ومواقع التواصل برفقة بعضكما.

اجعليه أولويتك الأولى والأهم، وبالتأكيد بنفس الاهمية مثل أولادكما فلا يكون أي شخص وأي عمل وأي شيء آخر أولوية لك قبله.

مارسي نشاطات مسلية مع زوجك، عليك الحرص على تخصيص الوقت لإمضاء الوقت الخاص برفقة زوجك وممارسة نشاطات جديدة ومسلية سوياً وأخرى برفقة الأولاد، فهذه الطريقة تقلل ضغوطات الحياة اليومية وتحسن المزاج والنفسية.

حافظي على الرومانسية والحب في العلاقة، وذلك من تخصيص الوقت الحميم والخاص لإمضائه مع زوجك والإبتعاد عن كافة الأمور الأخرى والإستمتاع برفقة بعضكما فقط.

تواصلي مع زوجك دائماً، من خلال التكلم والتحدث بكافة المواضيع الصغيرة والكبيرة والإستماع الى حديث بعضكما واحرصي على ان تكوني صديقته ومخزن أسراره ومصدر راحته وبالتالي سوف يصبح صديقك وسندك في الحياة. كما عليك ملئ وقته بما يسعده ويمتعه ولكن من دون الضغط عليه وترك له مساحة خاصة وحرية لكي لا يشعر بالفراغ وبالحاجة الى اللجوء الى سيدة أخرى.

تحدث الخلافات الزوجية دائماً وبين كافة الأزواج ولا يوجد زواج من دون مشاكل وخلافات صغيرة وبسيطة، فهذا الأمر طبيعي جداً ولكن الأمر غير الطبيعي هو تكبير الخلاف البسيط ليصبح مشكلة كبيرة ويصعب حلها وبالتالي حدوث فجوة بينك وبين شريكك.

يوجد العديد من الأمور الرئيسية التي يجب تجنب اعتمادها بعد وقوع أي خلاف زوجي للحد من تضخم المشاكل وحلها بطريقة ناضجة. اليكم أبرز هذه النقاط:

نشر الخبر:  حين يقع أي خلاف بينك وبين شريكك لا يجب أن تعلم أحد بالأمر وإذاعة الخبر للاصدقاء والمقربين منك لكي لا تصعب الأمور بينكما كما لا يجب الإشارة الى أمر يتعلق بالموضوع عبر مواقع التواصل الإجتماعي من أجل وضع حد للخلاف وعدم جعله يتضخم.

التظاهر كأن لم يحدث شيء: ان التصرف بأسلوب عدم الإكتراث وكأن لم يحدث أي خلاف وأي شيء بين الشريك من الممكن أن يزيد التوتر وحدة الخلاف. فتجاهل الأمر بالتأكيد لن يحل المشكلة ويؤدي الى تراكم الغضب والتوتر في داخلك ويفضل حل المشكلة بالنقاش والحوار بطريقة هادئة وناضجة.

التمسك بالغضب: ينصح الإبتعاد عن التمسك بالغضب من الشريك ورفض التكلم معه والتواصل معه ويجب محاولة السيطرة على المشاعر السلبية والتحلي بالتفاؤل والإيجابية والتفكير الجيد وأخذ بعض المسافة للهدوء للتمكن من حل الخلاف بينكما بطريقة ناضجة وواعية والعمل على عدم الوقوع في نفس المشكلة والخلاف من جديد.

الاعتذار الكاذب: بعد حدوث أي خلاف أو مشكلة بين الشريك فليس أمر خاطئ لو قمت بالإعتذار منه عمّا صدر منك من كلام أو أفعال ولكنه أمر خاطئ أن يكون الإعتذار غير صادق وغير نابع من القبل ويكون مجرد كلام لمحاولة إنهاء الخلاف وللخروج من المشكلة. هذه الطريقة تسبب بعدم التمكن من حل المشلكة وتزيد من حدة الخلاف.

تعتبر السنوات الأولى من الزواج أصعب مرحلة على الثنائي بسبب وجود الكثير من الأمور الجديدة التي تشكل تحديات كبيرة ووجهة اختلاف كبيرة بين الثنائي وللتأقلم على طريقة العيش مع بعضهما، فعلى الرغم من وجود الحب والرومانسية والشغف خلال أول سنة ولكنها تعتبر الأصعب من ناحية التفاهم والتأقلم.

اليكم أبرز الأسباب التي تجعل حياة الزوجين في الفترة الأولى صعبة:

اتخاذ القرارات: أكبر تحدي يواجهه الزوجين في أول سنة من الزواج هو كيفية التفاهم والتعامل مع اتخاذ القرارات المستقبلية الكبيرة والصغيرة، فهذه القرارات تؤثر على أسلوب استمرار وتطور الحياة الزوجية ويجب العمل على النقاش والتفاهم والتواصل والحوار بطريقة ناضجة وواعية.

فقدان الهوية: من الممكن أن يعمل أحد الزوجين على السيطرة على الطرف الثاني بغية فعل ما يريد فقط وبالطريقة التي تحلو له وهذا الأسلوب يؤدي الى سلب هوية الطرف الثاني.

تحديد التوقعات: أكبر تحدي يسبب بفشل العلاقات الزوجية هو وضع التوقعات بما يتعلق بالشريك. فخلال السنوات الأولى من الزواج، يضع كل طرف توقعات تتعلق بشريكه ويرغب بأن تكون موجودة فيه وينسى أن شريكه لا يعلم بهذه التوقعات حتى ومن الممكن أن لا تكون موجودة فيه مطلقاً، فيجب التأقلم مع أطباع وشخصية وطريقة تصرف الشريك لنجاح العلاقة.

المسوؤليات المادية: تشكل الأزمات المادية والإلتزامات المالية عبء كبير على الزوجين وفي حال لم يعرف الثنائي كيفية التعامل معها ووضع ميزانية مدروسة فسوف يحصل الكثير من الخلافات بسبب هذا الموضوع.

تغير مفهوم الحرية: خلال أول سنة من الزواج، سوف يتغير مفهوم الحرية بالنسبة للزوجين وسوف يعيشان حياة جديدة مليئة بالإلتزامات والمسؤوليات ويجب العمل على التفاهم والمشاركة.

التعامل مع شخصية مختلفة: تعتبر هذه النقطة من أبرز التحديات التي يواجهها الزوجين خلال السنوات الأولى من الزواج، فإختلاف الشخصية والأطباع هو أمر يجب التأقلم معه ومع طريقة العيش مع الشريك منذ بداية الزواج لضمان نجاح العلاقة.

تتأثر العلاقة الزوجية بعد مرور فترة بالعديد من العوامل التي تسبب بالقليل من البعد بين الزوجين بسبب المشاكل المادية وضغوطات الحياة وأعباء الوظيفة والأولاد والتكاليف الضرورية والمسوؤليات. ومن الممكن أن يبتعد الزوجين قليلاً عن بعضهما بغية تأمين الأمور الأساسية ولكن الحب والرومانسية والإهتمام هم من أهم الأمور الضرورية لنجاح العلاقة الزوجية وإستمراراها مع الوقت.

في حال بدأتي ملاحظة أن زوجك يبتعد قليلاً عنك فعليك إستعادته من جديد وتقريبه اليك اكثر وأكثر ويمكنك تحقيق ذلك من خلال اتباع عدد من الأساليب.

اليك أهم النصائح للحصول على اهتمام وانتباه زوجك:

عدم إهمال نفسك: لا تهملي نفسك أبداً بعد الزواج وتقضي اليوم بكامله في ملابس النوم وخصوصاً عندما يعود زوجك الى المنزل، بل اعملي على استقباله بكامل أناقتك وجمالك وضعي العطر لأن هذا الأمر ينعكس إيجابياً على نفسيتك ومزاجك وعلى زوجك أيضاً كما عليك العناية ببشرتك وشعرك والمحافظة على صحتك ورشاقتك.

الأخذ برأيه في كافة المواضيع: مهما كان الموضوع صغير وغير مهم، احرصي على الإتصال بزوجك لأخذ رأيك بالموضوع ولكي تريه أهمية رأيه بالنسبة لك.

شراء له هدية خاصة: فاجئيه كل فترة بتقديم له هدية يحبها ولشيء يرغب بالحصول عليه.

الإهتمام بالمظهر الخارجي: اعتني بنفسك جيداً وبجمال بشرتك وأظافرك وشعرك واحرصي على تدليل نفسك بالذهاب الى صالون التجميل لكي تبقي على أبهى حلة بنظر زوجك.

مشاركته إهتماماته: يمكنك مشاركة زوجك بالأمور التي يحبها وكافة إهتماماته للتقرب منه والإستمتاع سوياً وقضاء وقت أكثر برفقة بعضكما.

الضحك سوياً: تمتعي بحس الفكاهة والتسلية والمرح برفقة زوجك بدلاً من التذمر وإفتعال الخلافات السخيفة.

جعله يشعر بإهتمامك: ذكري زوجك دائماً بحبك له واهتمامك بك واهميته في حياتك وبأهمية دوره الكبير.

ليس الجميع ضليع بفن المغازلة… ولكن يمكن لأي شخص أن يتعلمه.

الإنجذاب هو واحد من الجوانب الأكثر تعقيدا من الحب.

لأنه بمجرد العثور على رجل تنجذبين إليه، عليك أن تجدي طريقة لتسمحي له أن يعرف كيف تشعرين. والبوح بمشاعرك علنا يمكن أن يجعلك تشعرين بعدم الارتياح قليلا – ناهيك عن الضعف!

بعض الناس يجيدون المغازلة بشكل طبيعي. انهم يعرفون الشيء المثالي ليقولوه للرجل ليدفعوه إلى الجنون بينما بقية الأشخاص يجلسون هناك يتساءلون عن كيفية التحدث إلى رجل دون الشعور بالحرج.

ما لا يدركه الناس هو أن المغازلة ليس بالضرورة أن ينطوي على الكلام.

المغازلة دون الكلام هو أسهل بكثير مما تعتقدين!

تذكري هذا: لغة الجسد لا تقل أهمية عن اللغة اللفظية.

المكان المثالي للبدء هو عن طريق إبطاء وتيرة التنفس. التنفس البطيء لن يريحك فقط بل سيريح حبيبيك، ولكنه سيسمح له أيضا بمعرفة إن كنت على استعداد لاتخاذ الأمور إلى مرحلة متطورة أكثر.

في نهاية المطاف، العلامات الخفية هي التي ستخبره عن مشاعرك الحقيقية.

إليك طرق لمغازلة الرجل:

استخدمي فمك:

اعطيه نصف ابتسامة مثيرة، عضّي شفتك السفلى، وكوني جريئة أكثر عند اللعب بشفتيك بهدوء. وجهي انتباهه إلى فمك كي يعرف أنك تفكرين في تقبيله.

العبي بشعرك:

اللعب بشعرك يؤدي إلى نفس النتائج. فإنه يلفت الانتباه إلى وجهك الذي هو معبر جدا عندما يتعلق الأمر بمشاعرك.

إرفعي حاجبيك:

يقولون أن العيون هي نوافذ الروح. سواء إن كنت تعتقدين ذلك أم لا، عينيك يمكن أن يظهرا بسهولة الرغبة والإنجذاب.

رفعة بسيطة من الحاجبين تكفي للفت انتباهه لكي يعرف كيف تشعرين.

بدلا من التسرع لملء الصمت، اسمحي لجسمك أن يأخذ زمام المبادرة. جسمك سوف يقول كل ما تريديه من دون كل تلك اللحظات المحرجة.

تحاول أن تتصرف بعفوية في المواعيد الغرامية القليلة الأولى لأنك لا تريد أن تبدو “ملح”، “عدواني”، أو “ميؤوس منه”.

قم بتسليط الضوء على النقاط والمصالح المشتركة حتى تتمكن من البقاء على أرضية مشتركة من الموضوعات لأنها آمنة، سطحية، مرحة، وسهلة للتحدث عنها.

في نهاية الموعد الغرامي، تعناق الشخص الآخر، تودعه، وتشعر أنك أمضيت موعد غرامي عظيم جدا. كان وقتا رائعا… للأصدقاء.

أين الرومانسية؟ ماذا حدث للمغازلة؟

تنبيه: إنه من المحتمل جدا أن تكون على حافة السقوط في خانة الأصدقاء!

هنا هي الأخطاء التي يمكن أن تجعلك تدخل هذه الخانة بدلا من خانة الأحباء:

تتحدث عن مواضيع ممتعة وسطحية:

إذا كنت تريد في نهاية المطاف أن تتقدم في العلاقة، يجب أن تحفر جيدا في صلب المواضيع من خلال إظهار نفسك الحقيقية. هذه هي الطريقة التي تبرز فيها لإنشاء تواصل من قلب إلى قلب.

تنسى أن تغازل:

ان الأمر يتعلق بالأشياء الصغيرة – نظرة جانبية، “الابتسامة السرية”، اللمسات الصغيرة، وتعليقات المغازلة المثيرة قليلا (ولكن ليست العلنية).

تتصرف كصديق فقط:

تمضية بعض الوقت في الحانات الرياضية، عدم وضع جهدا جهيد في تحسين مظهرك… هذه كلها أعراض للصداقة. لا بأس أن تشارك نفس المصالح.

أيتها الامرأة، لا بأس إذا كنت مشجعة للرياضة. ولكن تذكري أنك تبحثين عن حبيب، وليس صديق. لا يزال بإمكانك أن تكوني مثيرة وأنت تشجعين فريقك الرياضي المفضل.

تعتقد أنك تتكلم بسخرية، ولكنك في الواقع تتصرف بوقاحة:

هناك فرق بين السخرية والوقاحة، وفي الكثير من الأحيان يمكن الخلط بين الاثنين. قم بوضع حد لهذا الموضوع. تخيل أنه قال لك ما قلته له. كيف سيبدو الحديث؟