1

5 أسباب تجعل العلاقات بعيدة المسافة هي الأفضل!

يظن الكثيرين ان العلاقات البعيدة المسافة هي الأسوأ، ولكن أثبتت الدراسات العكس، إذ أنها تتمتع بالكثير من الميزات التي تجعلك تحب شريكك أكثر!

  • تقربكما من بعض

تدفع المسافات الشريكان عن بعضهما في المعنى الحرفي او جسدياً، ولكن في الواقع، أظهرت الدراسات ان الأزواج في العلاقات البعيدة المسافة، يتمتعا بروابط أقوى من الأزواج القريبين من بعضهما. في دراسة أقامتها جامعة كورنيل عام 2013، تبيّن ان الأشخاص الذي يعيش شركائهم في أماكن بعيدة، يرون نصفهم الأخر بشكل مثالي، ويعتبرون أنفسهم أقرب اليهم. سبب ذلك المكالمات الهاتفية وفق الطراز القديم، التي تجعل التعرف الى الأخر أعمق من إذا كانا يعيشان في المكان نفسه، كما ان الإتصالات تصبح أطول ومليئة بالتفاصيل.

  • تحسّن مهارات التواصل

عندما تحادث شخصاً غير موجود بقربك جسدياً، تقوم بضعف المجهود لإيصال الفكرة بوضوح وبطريقة مناسبة. إذ وجدت دراسة أن الشركاء في العلاقة ذات المسافة الطويلة، يعملون جاهداً للتغلب على حواجز التواصل، يكتشفون أنماط تواصل إحداهما الأخر، ويعدلون أنماطهم بطريقة ملائمة. سيساعدهم ذلك كثيراً في حياتهم الإجتماعية خاصة مع أشخاصٍ سصعب التواصل معهم.

  • تدفعكما الى الالتزام ببعضكما

علاقات كهذه، تحتاج الى الكثير من الحب والالتزام كي تنجح، إذ أن هاذين الكمكونان هما كل ما تحصلان عليه من العلاقة.  لهذا السبب يكون قرارك في ان تكون ضمن هذه العلاقة نابعاً عن قناعتك، مما يعني انك ستستثمر المزيد من الجهد فيها لتحافظ عليها.

  • تسمح لك بالقضاء المزيد من الوقت مع نفسك

قد يأخذ الشريك الذي يتواجد يوميا في حياتك الكثير من وقتك، مما قد يحدّ من حماسك لتحسين نفسك، والعكس صحيح. قد يدفعك ذلك بالقبول بوضعك ووضعه والتخلي عن فكرة تحسين أنفسكما. في حين ان ذلك لا ينطبق على كل العلاقات، توفر العلاقات البعيدة المسافة، الوقت الكافي لكل فرد للاهتمام بنفسه.

  • تجعلكما أكثر صحة

وجد الباحثون في معهد الأسرة في جامعة نورث وسترن، أن المتزوجين الذين يعيشون في منازل منفصلة هم أقل اكتئابا وأقل قلقا ويأكلون أكلاً صحياً وهم أكثر نشاطا من الأزواج الذين يعيشون مع بعضهم. طبعاً لم الجأ الى هذه الدراسة لتشجيع الأزواج على خوض علاقتهم عن بعد، ولكن من الجدير ربط هذه الدراسات بالعلاقات ذات المسافة البعيدة، لإظهار حسناتها.




هل تواعد شخصاً من أصدقاء العمل؟ اتبع هذه التعليمات

من الصعب جداً ان يغلب العقل على القلب، ويقنعه بعدم الوقوع في حب شخصٍ، قد يكون غير مناسب لنا. تتعدد الؤشرات التي تحدد ذلك، ولكن إذا سألت أي شخص، فلن ينصحك بمواعدة أحد في إطار عملك، لما يشكله من تأثيرات سلبية على عملكما. لذلك، في حال أردت المخاطرة، عليك أن تتبع هذه التعليمات للمحافظة على علاقة سليمة بالشريك وبالعمل.

  • إفصل حياتك الشخصية عن حياتك العاطفية: صحيح أنك تذهب الى العمل لتجد شريكك هناك، ولكن ذلك لا يعني أنه يجب ان يكون شريك حياتك العاطفية في العمل أيضاً. إتفقا على أن تتعاملا في مكان العمل، كما يملي القانون، لذلك لا تناديا بعضكما بعبارات حميمة، او لا تتصرفا بالطريقة نفسها.
  • لا تنشروا التفاصيل داخل مكان العمل: اذا وجدتم أنه من المستحيل إخفاء علاقتكم عن الأخرين، حاولوا الا تخبروهم بتفاصيلها. كما انه لا يجب عليكم ان تخبر صديق العمل، عن أمور تتعلق بشريككم. تذكرو انكم قد لا تعرفون الجميع جيداً، لذلك من الممكن ان يوصل إحداهم هذه التفاصيل الى الإدارة، مما قد يضع إحداكما في خطر.
  • تواصلا عبر الرسائل النصيّة: لا تستخدموا إيمايل العمل أبداً!! من الأفضل الا تستخدموا أي وسيلة تتطلب استخدام الحاسوب كي لا يراها أحد من زملائكم، بل راسلوا بعضكم عبر التلفون، خاصة الأمور التي لا يجب أن تتحدثوا بها أمام الأخرين.
  • لا تتناول الطعام معاً كل يوم: لا تدع المجال للأخرين أن يثرثرون! كلما إقتربتم من بعضكما كلما كانت هذه فرصة لمن حولكم للثرثرة. حاولوا ان تأكلوا معاً مرة في الأسبوع، لتبرهنوا للجميع بأنكم تستطعون ان تحافظوا على مهنيتكم في مكان العمل، فتصبح فرص علاقتكم في النجاح رغم الخطر أفضل.
  • أعلموا الأشخاص المعنيين: إذا رأيتم انه من المهم ان تخبروا مديركم، فلا بد من فعل ذلك. بهذه الطريقة تظهرون له بأنكم جديين في العمل فيعطيكم الفرصة لتبرهنوا ذلك، كما أنكم تزيحان عن ظهركما الخوف الذي يسببه لكما إخفاء هذا الأمر عن الأخرين وإكتشافهم ذلك حتى عندما لا ترغبون بذلك.
  • في حال كان إحداكما مدير الثاني، فلا بد من التفكير ثانيةً: علاقة كهذه غير مشجعة إذ أنها تعني للكثيرين أن الموضوعية في العمل ليست بوضع سليم. لذلك لا تقوموا بذلك، أو تخلوا عن عملكم إذا اردتم فعلاً ان تكونوا مع ذلك الشخص.



الزوج المزاجي وكيفية التصرف مع مزاجه السيء

من منا لا يحب السعادة ويسعى خلف الأمل والفرح والراحة ومن جعل العقبات مجرد محطة عابر؟ فلا يوجد أي شخص لا يحب الإستقرار والسعادة وراحة البال وخصوصاً ضمن إطار الزواج والعلاقة العاطفية مع الشريك.

من الممكن أن تعيش السيدة المتزوجة زواج قائم على التناقضات والخلافات مع زوجها صاحب المزاج السيء. تتصف الشخصية المزاجية بتذبذب المشاعر وتقلب السلوكيات يسبب بخلل عاطفي في العلاقة بينه وبين شريكه وحيث يصعب عليه العيش ضمن إطار علاقة طبيعية ومستقرة.

ويؤثر الزوج المزاجي على نفسية زوجته وتعيش معه في حالة تقبل وراحة مؤقتة ثم تعود الى حالة النفور والتي من الممكن أن تتحول الى كره مع الوقت. يوجد العديد من الأسباب الإجتماعية التي تسبب بتكوين الشخصية المزاجية مثل اعباء الحياة والتوتر والحزن الشديد والقلق والقسوة وتؤثر على شخصية ومزاج المصاب بها ومن الممكن أن تتفاقم الحالة لتصل للإكتئاب وفقدان الثقة والخوف ويصبح الشخص غير قادر على السيطرة على أفعاله.

تتمتع المرأة بقدرة كبيرة على تحمل المزاج السيء الذي يسببه زوجها ولكن في بعض الأحيان من الممكن أن تعرضها هذه الأزمة الى التغيرات الفسيولوجية واضطراب الهرمونات والاكتئاب. كما يؤثر الرجل المزاجي على طريقة تفكير ونضوج الأولاد ويسبب بخلق فجوة بينهم ويإضطرابات على الصعيد النفسي والذهني والإجتماعي.

يعتبر دور الزوجة في العلاقة في غاية الأهمية، عندما يكون زوجها مزاجيّ، فعليها أولاً أن تتفهم وضعه ثم الحرص على إبعاد الاولاد عن هذا الجو والعمل على إقناع الزوج بانه بحاجة الى المساعدة بسبب المشكلة التي يعاني منها والتي تؤثر على كافة أفراد العائلة وإقناعه أن هذه الخطوة تساعده على التقدم نحو الأفضل له. كما على الزوجة تأمين الجو المناسب لزوجها للنوم العميق وممارسة الرياضة ومزاولة هوايته والنشاطات التي يحبها.

يعد الوعي حجر أساس نجاح هذه العلاقة ولكن لا يمكن أن تتحمل الزوجة وحدها عبء المنزل والأولاد والحياة والمصاريف وعليها العمل على أن تكون صاحبة القرار بالتساوي مع زوجها.




أمور لا يكترث اليها الرجل في العلاقة العاطفية

يوجد الكثير من الأمور التي لا يشعر بها الرجل تجاه شريكته ولا يهتم بها وحتى لا يفهمها فهذه هي طبيعة الحال. في الحقيقة إن تفكير الرجل مختلف تماماً عن تفكير المرأة وبالنسبة لكل شابة فعندما ترتبط برجل فهي ترغب بأن يشعر بها ويفهمها ويهمها رأيه كثيراً.

الأمر مختلف بالنسبة للرجل بما أنه يوجد الكثير من الأمور التي لا تشغل باله ولا يكترث اليها بعكس شريكته، تعرفوا على هذه الأمور:

أن تنسى وضع المكياج: أغلبية الرجال لا يعجبهم أن تضع حبيبتهم الكثير من المكياج وأن تبدو على طبيعتها وتظهر جمالها الطبيعي ففي حال نسيتي وضع المكياج فإنه لن يلاحظ الأمر بتاتاً.

كم تبدو صورك رائعة: لا يهتم الرجل إن لم تبدي مثالية في الصور فلا بأس بأن تكون صورك عفوية ومضحكة وتتمتعي بروح المرح والتسلية.

تغيير قصة أو لون شعرك: لا يلاخظ أغلبية الرجال أن شريكته قامت بتغيير قصة أو لون شعرها فهذه الأمور لا تشغل باله ولا يلاحظ تغييرها.

أن تجيدي المغازلة: هذه النقطة لا يكترث اليها الرجل كثيراً وقد يكون هو أيضاً متوتر لذلك اكسري التوتر وساعديه على التقرب منك من خلال خلق لحظات إعجاب بينكما حتى لو كانت محرجة.

أن تتمتعي بنفس ذوقه في الأفلام والموسيقى: لا داعي أن تحبي نفس الأمور مثله لكي تنجح العلاقة، فمن الجميل والممتع أن يتعرف كل فرد على الجديد وتجربة أمور جديدة سوياً.

أن تسألي عنه: تعجب الرجل المرأة الجريئة والقوية الشخصية والتي تسأل عنه ولا تخاف إظهار إعجابها به. الثقة تدل على الجاذبية!

المبالغة بطريقة اللبس: يحب الرجل الألبسة الرياضية فلا داعي الى المبالغة بالتأنق في كافة أوقات خروجكما سوياً وعليك اختيار الأزياء التي تليق بك وتجعله ينجذب اليك وأن تتحلي دائماً بالثقة.




خطوات تضمن السعادة في إطار الزواج

يضع العرسان اليوم نموزج جديد للزواج ويندرج عنوان الزواج تحت مفهوم جديد ينبثق على التفاهم والإحترام المتبادل والتعاون والمساواة وبالتأكيد الى وجود الحب كعامل مهم وضروري. في مجتمعنا اليوم، لا يسبب الزواج بالقضاء على الطموح والأحلام بل العكس يعمل كل فرد على تحقيق ذاته وقدراتهب التعاون مع الشريك وعلى الرغم من التغيّر الكبير في العلاقة الزوجية ومفهوم العلاقة بين الرجل والمرأة إلا أن السعادة تعد من أهم العناصر للحصول على علاقة زوجية ناجحة ومستمرة مع الوقت والعمر وعلى الرغم من مرور الأعوام عليها ولتتمكن من تحدي الصعوبات ومواجهة كافة التحديات.

توقعات نجاح العلاقة الزوجية تتطلب الكثير من الجهد والعمل والتشارك في المسؤوليات والأعباء وعلى الرغم من الاستمرارية والعمل على نجاحها فبالتأكيد سيمر الكثير من الأزواج بوقت ضعف وأوقات صعبة وعدم الشعور بالحب تجاه الشريك لذلك يجب العمل على تعزيز صلات التواصل واتباع استراتيجية بسيطة لتقوية وإنجاح العلاقة الزوجية.

تمكن هذه الإستراتيجية بإتباع ثلاثة خطوات بسيطة. تتمثل الخطوة الأولى، بالتفرغ بشكل كامل والإلتزام بالزواج وإعطاء الوقت والطاقة له ويتم ذلك بتخصيص يوم في الأسبوع للخروج برفقة الشريك لوحدكما والإستمتاع بيوم رومانسي بعيداً عن كافة الضغوطات والمشاكل اليومية. وتتمثل الخطوة الثانية بتعديل التوقعات، وحيث يجب على كل فرد أن يتمتع بالمنطق والواقعية وعدم التوقع دائماً الأفضل من الشريك وأن يكون مثالي كما يجب إعطاء الشريك الحرية والوقت لنفسه وللأصدقاء. أمّا الخطوة الثالثة فتتمثل بتجربة حيل الحب لنجاح الحب بين الزوجين مثل القيام بنشاطات وهوايات سوياً والخروج مع الأصدقاء والتعامل بهدوء مع الشريك والتقرب منه عاطفياً وجسدياً وتعزيز التواصل معه.




أفضل الرسائل النصية بعد الموعد الأول

بعد الموعد الأول طريقان؛ إما موعدٌ ثانٍ، إما نهاية شبه العلاقة. ولكن ما الطريقة الأنسب للتعبير عن كلا الحالتين؟ في هذا المقال بعض النصائح التي يمكن التقيّد بها لتحقيق غايتك، مهما كانت!

  • في حال كان الموعد رائعاً، وتودون رؤيتهم مرّة أخرى:

النص: “ليلة البارحة كانت رهيبة. ليس لدينا أي قواسم مشتركة. فلنفعل ذلك مرّة أخرى!”

السبب: ستكون خطوة جريئة وذكية ان تكتب لهم شيئاً ساخراً. إذا كنتم قد أمضيتم الليلة ترقصون، او تضحكون امام فيلمٍ معين، ولم تتسنى لكم الفرصة لاكتشاف بعضكما، فلا بد ان هذا النص هو الأنسب لحالتكما. تظهر هذه الكلمات رغبتك بلقاء الطرف الأخر مرة أخرى في موعدٍ ثانٍ.

  • في حال كان الموعد جيّد ولكنك لست أكيد انه الشخص المناسب

النص: “شكرا مرة جديدة، ليلة البارحة كانت مرحة! من كان يعلم انني سأحب ]اسم مشروب معيّن[؟”

السبب: إنهاء الرسالة بسؤال، يدعي الى إطالة الحديث النصي بينكما. حاول ان تذكر أمراً من ليلة البارحة، وانهي النص بسؤال، ليرد برسالة أخرى. ستساعدك هذه المحادثة، استنادا الى أجوبته أيضاً، في معرفة ما ان كنت تريد ان تذهب معه بموعد ثانٍ ام لا.

  • ان كنت غير أكيد من مشاعرك حيالهم، ولكنك مستعد لاعطائهم فرصة ثانية

النص: “تشرفت بمعرفتك، شكراً لليلة الأمس!”

السبب: في هذا النص، انت لا تطلب موعداً ثانياً، ولكنك تترك لهم الخيار، مما سيساعدك على فهم مشاعرهم أيضاً.

  • الموعد كان جيد ولكنك لم تحسّ بالشرارة

النص: “لقد استمتعت بوقتي أمس، شكرا مرة أخرى! انت رائع ولكنني لم أحس بالشرارة الرومنسية. أظن أنك توافقني الرأي.”

السبب: من الأفضل ان تكتب شيئاً وديّاً وان تعطهم الفرصة بان يعبروا عن مشاعرهم استنادا لمشاعرك. بهذه الطريقة انت تتجنب جرح مشاعرهم.

  • في حال كان الموعد فظيعاً ولا تريد ان تراهم مجدداً

النص: لا تراسلهم!

السبب: عدم ارسال اي رسالة، يعبر عن انك غير مهتم في ما فيه الكفاية لتذكرهم في اليوم التالي.

*نصيحة جانبية 1: في حال دفع الطرف الأخر فتورة الموعد الأول، فعليكم ان تقوموا بالمبادرة ومراسلتهم.

 **نصيحة جانبية 2: لا تستعجلوا في المراسلة، ولا تنتظروا الكثير من الوقت، قد يكون ظهر اليوم التالي أنسب وقتٍ للقيام بذلك.




15 جملة ستخفف من حدّة الشجار بينكما

الشجارات واختلاف الآراء، أمران لا هروب منهما في أي علاقة كانت. فاذا وجدتم أنفسكم تجادلون حبيبكم، اعلموا ان ذلك لا يشكل أي خطر على علاقتكما. ولكن طريقة قيامكم بذلك يمكن ان يخبر الكثير عنها. فهناك مراحل من الشجارات، واذا وطأت أقدامكم احدى مراحله المتقدمة، فعليكم ان تراجعوا الكلمات التي استخدمتموها لتصلوا الى هنا. كل ما عليكم فعله، هو استبداله بعبارات أو حركات كالآتية، لتعيدوا الشجار الى حديث محترم.

”رجاءً كل ذلك برفق أكثر”

“أحسست بأن ما قلته إهانة”

“استمع الي الآن وحاول أن تفهمني”

“أيمكنك أن تقبلني؟”

“أيمكننا أن نتوقف قليلاً؟”

“دعني أجرب مرّة أخرى”

“كيف يمكنني أن أحسن الأمور؟”

“أنا أسف. أرجوك سامحني”

“إني أوافق جزءً من كلامك”

“هناك أمر يعجبني فيك وهو…”

إننا نخرج عن الموضوع”

“هذه نقطة جيّدة”

“أحبك”

مدّ يدك برفق لتحاول ان تلمسه يده

إفتح له يداك كدعوة لغمره

 




10 طرق لتفادي الشجار مع الشريك

من الطبيعي جداً ان يتشاجر اي شخصان، فكيف إذا كانا حبيبان يشاركا بعضهما جزءً كبيراً من حياتهما؟ المناقشات والشجارات تساهم في فهم وجهة نظر الشخص الثاني، واستيعاب الاختلافات بينهما. لذلك لا تخاف من ذلك، ولكن من المهم الا تتطور الأمور الى شجار كبير او يطول. لذلك اتبع هذه الطرق العشر التي ستساعدك على التخفيف من حدّة الشجار.

  • لا تطلق أسماء مسيئة على شريكك

حاول ان تسيطر على نفسك بقدر الإمكان، إذ أن الكلمات المسيئة التي قد تصدر منك، انت لا تعنيها! لذلك لا تضع شريكك في موقف بعيد عن الحقيقة، حيث سيصدق أنك تراه بصورة قبيحة. كلمات كهذه لديها أثر سلبي مؤلم جداً، تجنبه.

  • لا تقاطع

إن الاستماع الى الشخص الثاني، لا يساهم فقط بحل المشكلة، بل يظهر أيضاً مدى إهتمامك به وإحترامك له. عندما حس الشريك بأنه مقدّر وكلامه مسموع، سيكون أقل عدائية في الدفاع عن أرائه، وسيستمع اليك بنفس الطريقة.

  • لا تتهمه

حتى ولو كان من الواضح ان الخطأ خطأه، فلا تتهم الطرف الثاني، لأنه سيفعل المستحيل لتبرئة نفسه، مما سيفاقم المشكل ويؤدي الى أماكن غير مرغوب فيها. حاول الاستماع اليه وأسئل أسئلة قد تدفعه الى الاعتراف بذلك.

  • لا تشتم

الشتم هو من أسهل الطرق للتعبير ع الغضب، ومن المثبت أنه يؤدي الى القليل من الإرتياح. ولكن استخدام هذه الطريقة لن يساهم في حل المشكلة أبداً. بل سيخلق مشكلة ثانية، وهي قلة الاحترام، مما سيأخذ العلاقة الى مكان لا تريدانه.

  • لا تصرخ

يمكن حل أي شيئ بالهدوء. الصراخ هو طريقة لتظهر لشريكك أنك في أقصى مراحل الغضب، وقد يريد ان يذهب الى أي مكان أخر بدل من متابعة هذا النقاش معك. تحلى بالهدوء، خاصة عند الكلام ,اظهر له بأنك مستعد لحل مشكلتكما.

  • لا تسخر

السخرية هي أفضل طريقة للتقليل من قيمة الشخص. فعند السخرية أنت تقول لحبيبك بأن لا قيمة لكلامه او له. هذه الطريقة تحبطه جداً وتحسسه بأنه غير محبوب. فاذا كان أقرب شخص اليه يقلل من شأن أعماله، ما حل الأخرين؟

  • لا تكن دفاعياً

من الطبيعي ان تدافع عن أرآئك ولكن لا تفعل ذلك بعدائية او بالحاح، لأن ذلك قد يظهر أنك تخبأ أمراً ما. بل قل لشريكك بانه لديك وجهة نظر أخرى، واطلب منه باحترام عدم التطرّق الى مواضيع معينة…

  • لا تعمم

لا تقل: “كل مرّة تفعل ذلك، انت لا تهتم بي أبداً…”. عندما تعمم، تظهر لشريكك بأنك غير ممتنن الى قل ما فعله لك، او ما عشتم معاً. من المهم دائما تذكر تفاصيل أعمال الحبيب، لتقوية العلاقة.

  • لا تعنف

العنف ليس جسدياً فحسب. لا تستخدم ألفاظ تعنف الشريك معنوياً، او تقم إيماءات مهينة، وحتماً لا تحاول الاعتداء عليه أو ضربه. يعد هذا العمل غير قانوني، وقد يؤدي الى انهاء العلاقة.

  • لا تخرج دون ان تحدد موعد لمتابعة الحديث

تخايل ان يخرج شريكك في خضم الحديث الجاري، دون ان يقدم لك نتيجة. ما الاحساس الذي قد ينجم عن ذلك؟ لا تقم بهذه الخطوة، خاصة عندما يكون الحديث في بالغ الأهمية. في حال لم تستطع إكماله، قل ذلك لشريكك، وقل له باحترام انك ستخرج الآن، وانك ستعود عندما تهدأ.




10 عبارات ستدفع شريكك بالتفكير بك دائماً!

الكلمات ليست بمجرّد أحرف، إذ أن وقعها يمكن ان يغيّر الكثير في العلاقات، خاصة العاطفية. فاذا لم تستعن بها بعد، فالآن هو الوقت المناسب لإشعال أو إعادة إشعال نيران الحب بينكما! هنا ستجد 10 عبارات، اذا رددتها على مسمعه، ستجده يتصل بك بشكل متكرر.

أحبك: لدى هذه الكلمة وقعٌ كبير على أي شخص، تقريباً!

أنت تجعلني سعيد/ة: تؤكد هذه الكلمات أنك تقدر جهود شريكك، وأنك سعيد بما وصلت اليه العلاقة حتى الآن.

سأكون دائما بجانبك: الدعم المعنوي مفيد جداً لتقوية العلاقة بين الشريكين، لا تفوت فرصة في دعمه في تحقيق أحلامه.

لا أحد مثلك: عبّر للشريك عن مدى تميّزه، سيؤكد له ذلك بأنك لن تتخلى عنه بسهولة، وستشعره بأنك لا تفضل أن تكون مع أحد غيره في العالم.

هل يمكنني أن أساعدك؟: عبّر لحبيبك عن اهتمامك به من خلال تقاسم همومه وأعبائه.

شكراً:  هل أنت ممتنن لوجوده في حياتك؟ عبر له عن ذلك!

أنتَ رائع/ة: ستشعره هذه العبارة بأنه مميّز مما سيدفعه للمساهمة في نجاح علاقتكما.

أنت جميل/ة: زد ثقته بنفسه!

لم تفارق/ي ذهني طول اليوم: ذكّره بحبّكِ له وتفكيركِ به طول الوقت.

ارتديت القميص الذي تحبّه/تحبينه: تذكر ما يقوله لك، وخذ رأيه بعين الإعتبار، فهل من طريقة أجمل لتقدير من نحبّ؟




لماذا نختار العودة الى حبيبنا السابق؟

ان كنت مررت ولو مرّة واحدة بتجربة الانفصال عن الحبيب، فأنت تعرف ذلك الشعور. قد نبرر أفعالنا بالحب الذي غالباً ما يكون أقوى منا. ولكن هناك تفسيرات علمية يطرحها الأطباء النفسيون وهذه أبرزها.

  • الخوف من الوحدة

عندما نجد أنفسنا أمام التلفاز او في السرير الساعة السابعة مساءً خلال عطلة الأسبوع، فذلك يعني اننا نشعر بالوحدة. لذلك قد يستولي علينا هذا الاحساس، فنجد أنفسنا نتصل بالحبيب السابق، لأننا نظن أنه الوحيد القادر على محو هذا الاحساس.

  • تظن بانك تستطيع تغييره

كم مرّة قلت لنفسك، سوف يتغير وجعلت هذا التصريح عذراً للعودة؟ الحقيقة هي ان ذلك مستحيل، فالتغيير لا ينبع الّا من داخل الشخص.

  • لا تعلم بأنك تستحق أفضل

 يعبر الشخص الذي نقع في حبّه عن القيمة التي نعطيها لأنفسنا. لذلك طالما ما زلت متمسك بالقيمة نفسها، لن تتخلى عنه. أعد التفكير بأهميتك، وتقدّر نفسك أكثر!

  • لم تجد غايتك من الحياة

من المهم التفكير بتفاصيل حياتك الخاصة بعيداً عن الشريك السابق؛ ما هي المشاكل التي تعاني منها أو العادات القديمة التي تريد التخلص منها؟ إن لم تواجهها، فلا بد ان تعيد الأخطاء السابقة نفسها (ولا أعني العودة الى الحبيب السابق فقط!). إن فعلت ذلك فستجد الأسباب الحقيقية التي تدفعك اليه في كل مرة، فقد تجد ان ذلك يعود الى الملل في حياتك.

  • ما زلت تراقبه

في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، انت قريب من البعيدين أكثر من أي وقت مضى. أزله من كل هذه المواقع وتأكد من أن أخر أخباره لم تعد تصلك. ستساعد هذه الطريقة على عدم متابعة ما يحصل في حياته، متفادياً بذلك شعور الاشتياق الذي سيدفع الى الاتصال به.




مواعيد غير إعتيادية لتقوية علاقتك بالشريك

كم مرّة وجدتم أنفسكم تتخانقون بسبب إختيار المكان المناسب لإمضاء الوقت سويّاً؟ إما لأنك تريد أن تأكل في مكان هادئ وشريكك يفضل السهر، وإما أنكما غير قادرين على الإتفاق على وجهة معينة ترضيكما. لن أعدد لكما أشهى المطاعم أو أجمل الأفلام التي يمكن مشاهدتها، بل سأقترح أفكاراً غير إعتيادية لمواعد غرامية مثالية!

  • بيك-نيك على ضوء القمر

تأكدا من أن الطقس مناسب، وأن المطر لن يهطل او الهواء ليس بارد. وضبا أبرز الوجبات السهلة التحضير أو اشتريا الطعام الجاهز، واختارا مكان جميل وسهل الوصول اليه. يمكنكما الجلوس على مقدمة السيارة او الإستلقاء على الأرض لمشاهدة القمر أو النجوم. يعد هذا الموعد رومنسياً بامتياز، مما سيساهم في تقوية الرابط بينكما.

  • اطهيا العشاء لبعضكما

اختر اليوم المناسب وادعي شريكك الى مسابقة طهي! قوما بطهي طبقين مختلفين من الطعام وضعوا العلامات لبعضيكما. سوف تضحكون كثيراً إذا حولتم الموعد الى مسابقة طهي يربح فيها أحدكما جائزةً معيّنة. حاولوا الا توسخوا المكان، وألا تخفقا الطبقين، فينتهي بكما الحال دون أكل!

  • تمشيا واستكشفا جزء من المدينة معاً

اخرجوا باكراً أي قبل غياب الشمس بدقائق، وتمشوا في أرجاء مدينة أو قرية جميلة، قريبة منكما! خذا الكثير من الصور التي ستكون أجمل ذكرى لكما في المستقبل. استكشفا أماكن لم يسبق لكما أن رأيتماها وتذوّقا أكلة تتميّز بها المدينة أو أحد مطاعمها.

  • قوما برحلة في السيارة الى مكان جديدة

اختاروا مكان يبعد ما لا يقل الساعة بالسيارة، واستمتعا بالمناظر التي ستصادفونها. قوما ببحث صغير عن أبرز الأماكن التي يمكن زيارتها في تلك المدينة، ولا تفوتا استكشافها. من ألفضل قضاء اليوم كله هناك، والتصرّف كأنكما أبناء المنطقة. حاولوا الاختلاط بالناس والتعرّف الى أصدقاء جدد، ليصبح يوم لن تنسوه!




أشياء يجب القيام بها عندما تقلقك علاقتك

عندما تسبب علاقتك القلق، قد تعتقد أن قلقك هو المشكلة. بعد كل شيء، يمكن للقلق أن يخنق الحب، يمزقه، ويتركك تظن أن العلاقات والقلق لا يمكنهما أن يتواجدا معا.

ولكن ماذا لو لم يعد القلق المشكلة على الإطلاق، فكان يحاول أن يدلك على شيء معين؟ شيء مهم أنت بحاجة إلى سماعه؟

الشيء الأهم هو معرفة أن القلق ليس خطيرا، ويمكن أن يساعدك كثيرا. إنه أداة مذهلة حساسة تساعدك للتعرف على التهديدات المحتملة للأشياء في الحياة التي تهتم بها أكثر من غيرها.

كيف تتصرف مع هذا القلق يمكن أن يصنع الفرق بين أن يكون مفيد أو ضار. القلق يريد أن يكون معترف به لتفهمه.

إذا كان لديك قلق حول علاقتك، هنا بعض الأمور التي يجب مراعاتها:

ادرك أن القلق في العلاقات أمر شائع: خاصة إذا كنت تقلق حول شريك لا يتواصل بشكل واضح، فالقلق سيكون جزءا من علاقتك وهذا لا يكون بالضرورة شيء سيء.

القلق يعني أنك تهتم: بالأساس، القلق يعني أنك تهتم – إنك تقلق فقط حول الأشياء التي تهمك – والعلاقات قد تكون أهم شيء بالنسبة لك. إنك تهتم بصدق بالأشياء التي تؤمن الحب وتحافظ على أمانته. إنك قد تشعر بالقلق عندما يكون الحب في خطر.

إنك تريد علاقتك أن تنجح، فتقلق أيضا بشأن عدم وجود علاقة على الإطلاق. من الصعب أن تتصور عدم الشعور بالقلق من وقت لآخر عندما يتعلق الأمر بالحب.

انتبه إلى ما ينبه إليه القلق:

خصص بعض الوقت للاعتراف بالطريقة التي تشعر بها. هل تشعر بقلق طبيعي، أم هل هناك تهديد حقيقي؟

القلق يمكن أن يخصك أنت أو بانعدام الثقة الذي تجلبه في العلاقة، أو يمكن للقلق أن يعكس الضغوطات في العلاقة. إزالة كل الأشياء الضارة هو مهم لعلاقتك.

اعرف متى تطلب المساعدة:

 الأصدقاء والأحباء يمكن أن يكونوا دعما كبيرا، ولكن في بعض الأحيان توجيههم لا يشعر دائما أنه مفيد.

يمكن أن يساعدك المعالج المختص على تفكيك مشاعرك والعمل من خلال الحواجز التي تعيقك علاقتك. في نهاية المطاف، الهدف من العلاج هو مساعدتك على فهم نفسك وعلاقاتك بشكل أفضل بحيث يمكنك رؤية الأشياء بوضوح أكثر فتنفذ الحلول المطلوبة.