لم تتوقع أن تصل الى هذه المرحلة من العلاقة، وهي النهاية، ولكنك هنا الآن ولا تريد ان تعود الى الوراء! الوضع مؤلم جداً، ولكن عليك الا تنسى انه لن يبقى كذلك دائماً، لذلك دلل نفسك من خلال هذه الأعمال الخمسة التي ستدفعك للتفكير بما هو أفضل.

• تخلص من الأغراض التي إشتراها لك شريكك السابق

لا تتردد في إزالة هذه الأغراض التي ستذكرك به كلما رأيته. إحرق الأغراض، أعطهم لشخص أخر او إرمهم، لا تهم الطريقة التي تعتمدها بقدر ما يهم التخلص من السلبية التي قد تجلبها اليك هذه الأشياء.

• إنضم الى صف رياضة تحبّه

لا تساهم الرياضة في المحافظة على صحتك الجسدية فحسب، بل تدفعك للتخلص من التوتر والطاقة السلبية التي تكبتها داخلك. مارس هذه التمارين بضعة مرّات في الاسبوع وستشعر بالتحسّن من الأسبوع الأول!

• خض مغامرةً وحدك

لست مضطراً للسفر الى مكان بعيد لتسمي رحلتك بالمغامرة. كل ما عليك القيام به هو قضاء القليل من الوقت بنفسك، لذلك إذهب الى السينما وشاهد فيلماً بنفسك، او إشرب كوباً من القهوة في مكانك المفضل او اذهب بسيارتك الى مكان جميل واقرأ كتابك المفضل!

• إكتب رسالة الى شريكك السابق

لكن لا ترسلها! اكتب رسالة تعبر فيها عن كل ما تحس به وخاطبه وكأنه سوف يقرأ هذه الرسالة، إذ يقول اخصائيي النفس ان هذه الطريقة هي الأفضل للتعبير عن ما في داخلنا.

• قم بشيء كان شريكك يكرهه

هل هناك أمر تمنعت عنه بسبب ذوق شريكك؟ هل منعت نفسك من الذهاب الى بضعة الحفلات او السهرات لأنه لم يرد ان تكون هناك؟ هذه فرصة رائعة لتحس بالاستقلالية، وتعش ما أردت ان تعشه من قبل.

غالباً ما تجد نفسك في حالة لم يسبق لك أن كنت فيها،في العلاقات العاطفية، فيصعب عليك مواجهتها او حلّها لعدم معرفتك ما يمكن القيام به. قد لا تجد جواباً لدى أصدقائك، او قد تفضل بان لا تخبرهم بما تحسّ. فما الحلّ؟

حسب إحصاءات غوغل لعام 2017، التي تظهر الكلمات او الأسئلة الأكثر تردداً هذا العام، وجدت الشركة ان هناك أسئلة، تستوضح أمور عاطفية، لم يتردد المستخدمون على طرحها. تصنف هذه الاسئلة بعدة فئات تتراوح بين محاولة التعايش مع العلاقات الطويلة المسافة، حتى محالة تخطي علاقة سابقة.

هذه هي الأسئلة الأكثر ترددا عن العلاقات العاطفية لعام 2017!

• كيف يمكن إنجاح العلاقات الطويلة المسافة؟
• كيف تغيير وضع علاقتك على الفيسبوك؟
• كيف تبني الثقة في العلاقة؟
• ما هي ال poly relationshipاو تعدد الشركاء؟
• كيف تحافظ على علاقتك؟
• ما هي علاقة مفتوحة؟
• كيف تتخطى علاقة عاطفية؟
• كيف تخرج من علاقة غير صحيّة؟
• كيف تعرف ان العلاقة قد انتهت؟
• كيف تكون العلاقة السليمة؟

يخطط بعض الأزواج على القيام بتعهدات جديدة واتخاذ قرارات لتحسين العلاقة كل فترة مع بداية عام جديدة أو مرحلة جديدة في الحياة وبالنسبة للأزواج الجدد يمكنكما اتخاذ قرارات بشأنها أن تضمن حياة زوجية أفضل ودوام العلاقة بصورة متينة.

اليكم بعض القرارات العاطفية التي يمكن إتباعها:

التعهد على السفر: يعد السفر من أهم النشاطات التي تفيد الزوجين كثيراً من خلال إعادة النشاط الى العلاقة وتجديد الرومانسية والحب في الزواج. تساعد رحلة السفر برفقة شريكك على التقرب منه والحصول على ذكريات جديدة لا تنسى والإبتعاد عن كل ضغوطات الحياة.

الإتفاق على السعادة: اجعلا السعادة على رأس الأولويات ضمن علاقتكما الجديد. تعد السعادة عامود أساس لتقوية العلاقة العاطفية أو الزوجية وهي تساعد على ترسيخ الروابط المتينة بين الشريكين بعيداص عن السلبية والتوتر والحزن. لذا اعمل مع شريكك على القيام بالنشاطات والامور التي تحبانها سويًا والتي تضفي الإيجابية والسعادة الى العلاقة.

اتخاذ قرار المحافظة على الرشاقة: اجعلا بداية علاقتكما الجديدة مثيل للمحافظة على الصحة والرشاقة واحرصا على اتباع نمط حياة صحي وسليم والإلتزام مع الشريك بنظام غذائي صحي ومتوازن والأهم من ذلك ممارسة الرياضة سوياً.

التقرب من العائلة: احرصا على أن تكونا دائماً مقربين من عائلتكما وحيث يمكن زياردة عائلة الشريك سوياً والتخطيط للقيام بنشاطات سوياً والقيام بمشاريع تشجّع التمسك والتقرب من كافة أفراد العائلة.

التعهد على تفهم عمل الشريك: تكثر ضغوطات الحياة والاعباء وخصوصاً تلك المتعلقة بالعمل والوظيفة. قوما بتبادل تعهد على تفهم طبيعة عمل الشريك إبتعاداً عن كافة المشاكل والصعوبات.

التعهد على تبادل الهدايا: في بدء العلاقة الجديدة اتفقا على تقديم الهدايا الصغيرة لبعضكما كل فترة كعربون عن الحب والتقدير من أجل مفاجأة الشريك ولا تنسيا الهدايا الكبيرة في المناسبات المهمة.

تعتقد الكثير من النساء أن زوجها لن يحبها بعد مرور بضع سنوات على العلاقة الزوجية مثل بداية العلاقة وتصبح هذه الزوجة تعيش في حالة من الحيرة والشك وعدم الثقة بنفسها ومن الممكن ألا يكون هذا الأمر صحي بتاتاً.

اليك أهم العلامات التي تدل على أن زوجك ما زال يحبك:

يظهر زوجك التزام بالعلاقة الزوجية: الرجل الملتزم إلتزاماً تاماً بالعلاقة الزوجية ومع زوجته وأولادته وبكافة الأمور التي تتعلق بالعائلة لا يغير موقفه مع شريكته مع مرور الوقت على العلاقة الزوجية. يتحمل الظروف الصعبة ويواجهها ويساعد زوجته على تخطي كافة المشاكل والازمات سوياً يد بيد.

لا يهرب من مواجهة المشاكل: الزوج الذي يحب شريكته لا يلقي اللوم عليها في المشاكل التي تواجههما كما انه يسعى الى إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههما والى انهاء كافة الازمات التي يمران بها بطريقة ناضجة وواعية. كما انه يكون صريح جدا مع زوجته ويقف الى جانبها ويدعمها بكل قوته.

يهتم بكافة التفاصيل المتعلقة بالعلاقة الزوجية: يقدر الرجل الذي يحبك جهودك ويقف الى جانبك ويقدم لك الدعم والنصائح والقوة والشجاعة في مواجهة كل كبيرة وصغيرة ضمن إطار الزواج كما انه يهتم للامور الصغيرة المتعلقة بالمنزل والاعمال المنزلية ويساندك ويساعدك.

يقدم النصائح والدعم لزوجته: الرجل الذكي والناضج والذي يحب زوجته هو من يقدم لها الدعم والنصائح الجيدة ويشجعها على تحقيق أحلامها وطموحها ويقدم لها القوة التي هي بحاجة لها.

يرغب بأن تكوني راضية عن نفسك: يبتعد الزوج الذي يحب شريكته عن انتقادها بما يتعلق بشكلها وتغير جسمها بعد الانجاب وطريقة تصرفها وكلامها ولا ينتقدها عندما تقترف أمر خاطئ أو شيء لا يعجبه بل يساندها ويقف الى جانبها ويكون راضي عنها لتكون راضية عن نفسها.

يواجه مشاكلك كأنها مشاكله: يعمل الرجل الذي يحبك على مواجه كافة مشاكلك معك وبطريقة داعمة لتتمكني من تخطيها الى جانبه.

يتساءل الزوجان أو أحد الطرفان في بعض الأحيان ما هي الأسباب التي تؤدي الى حدوث فجوة بين الشريك والى دمار الزواج بعد مرور فترة عليه وهنا لا يوجد سبب فقط يكمن وراء هذه المشكلة بل يوجد عدد كبير من الأسباب تتعلق أسلوب العيش ضمن إطار الزواج.

اليكم 8 عادات بأسلوب العيش تؤدي الى دمار الزواج:

السلبية: ان السلبية هي من مدمرات العلاقة الزوجية دون الوعي لأهمية هذه المشكلة كما ان عدم مشاركة الشريك والأخذ برأيه والعمل سوياً على اتخاذ القرارات ومواجهة المشاكل تسبب بدمار الزواج. أساس الزواج الناجح هو الشراكة.

النقاش بغرض الفوز: في حال يوجد اختلاف بالأراء وأوجه النظر بين الشريكين فغرض النقاش هو حل الأزمة البسيطة وليس اثبات النفس والفوز واثبات الرأي فقط. هذه الطريقة تسبب بأثار سلبية مع الوقت وتضعف الزواج.

إهمال الشريك: يؤدي تركيز الاهتمام على الأولاد والعمل والمصاريف والأمور الأخرى على إهمال العلاقة مع شريك حياتك مما يسبب بدمار الزواج تدريجياً.

الانتقادات المستمرة: يسبب الإنتقاد المستمر للشريك بنفوره تجاهك ويميل الى الابتعاد عنك والشعور بنقص الثقة بنفسه.

تجاهل المشاكل: يؤدي تجاهل المشاكل وتراكمها دون محاولة حلها الى اضعاف العلاقة بين الزوجين وتفاقم المشاكل.

تجاهل احتياجات الشريك: تسبب تجاهل احتياجات الشريك وعدم الاهتمام به ومعرفة مشاكله والوقوف الى جنبه والتركيز فقط على الأمور الأخرى في الزواج بإبتعاد الشريكين عن بعضهما.

افتقاد الحميمية: سيتحول الزواج لعلاقة شريكين بالسكن في حال فقدت العلاقة الحممة.

انعدام التواصل: لا تتركا ضغوطات الحياة والإنشغلات والأعباء تفقدكما التواصل واحرصا على التواصل طوال اليوم والتحدث مع بعضكما.

تحمل العلاقة الزوجية أبعاد مختلفة تمامًا عن العلاقة العاطفية وحيث يكّن الزوجان لبعضهما الكثير من المشاعر وأهمها الغيرة. تعد الغيرة بين الطرفين من أهم العناصر التي لإشعال الحب والرومانسية بين الشريكين ولكن من الممكن أن تخف هذه الغيرة بعد مرور سنوات على الزواج بسبب إهمال الشريك والإبتعاد العاطفي.

لكن الزوجة تعشق أن يغار زوجها عليك وتعد أهم علامة للتأكيد على الحب والإهتمام من قبل زوجها. اليك أهم الأمور التي عليك اتباعها لجعل زوجك يغار عليك:

احرصي على الإهتمام بنفسك جيداً: عندما يشعر زوجك أنك تهتمين بنفسك كثيراً فيتأكد أنك تعملين على نيل اعجابه وان تكوني جذابة بنظره وسيصبح في حالة غيرة عليك كي لا تنالي إعحاب شخص آخر.

تحدثي مع زوجك عما ينال إعجابك: تضمن لك هذه الخطوة أن تثيري غيرة زوجك بالفعل وهي تتمثل بالتحدث معه عن من يعجبك في الرجل وكيف كنت تتمنين رجل أحلامك من صفات بالشخصية والشكل والثقافة والعلم هكذا يسعى الى الكمال بنظرك.

لا تسألي عنه دائمًا: احرصي على عدم اشعار زوجك بالإهتمام الزائد وسؤاله الكثير من الأسئلة والإكثار من الإتصال به خلال النهار بل اعمدي على جعله هو من يبادر بالأسئلة والتعجب من هدوئك والإطمئنان عليك قبلك.

وسّعي علاقاتك الإجتماعية: احرصي على أن يكون لديك عدد من الأصدقاء حولك وعلى توسيع علاقاتك الإجتماعية وبالتالي سيلفت زوجك بإهتمام الآخرين بك وبإهتمامك بنفسك وسيشعر بالتنافس لمعاملتك بطريقة أفضل من الآخرين كما انه سيشعر بالغيرة عليك.

ابتعدي عن تطلب المال من زوجك دائمًا: احرصي على عدم طلب المال من زوجك بكثرة واكتفي بالذي يقدمه لك وحين يرى عدم حاجتك للمال وأنك مكتفية سيشعر بالغيرة وسيحاول التقرب منك أكثر.

لا تُفصحي عن مشاعرك الغاضبة تجاهه: في حال كنتِ تشعرين بالغضب والإستياء من زوجك فحاولي ألا تذهبي اليه على الفور وتفصحي له مشاعرك الغضبة والحزينة تجاهه بل اجعليه يرى الأمر في عينيك حتى يعمل على إرضائك جاهداً.

لطالما أخبرنا الأخرون بأن على الشاب أن يدعو الفتاة الى الموعد، ولكن مع تغير تقاليد المواعدة، أصبحت الفتاة هي التي تقوم أيضاً بالخطوة الأولى!

• اقترحي عليه ان يخرج معك ومع أصدقائه

قد يكون من الأسهل عليكي ان تدعيه في موعد مع أصدقائك، فسيساعدك ذلك على التعرف الى مشاعره أكثر. من الممكن ان يدعوكِ هو أيضا الى الخروج مع أصدقائه، فتكون هذه دلالة جيدة، كما تجعل من الأسهل الوصول الى الموعد المنفر الاول بينكما.

• اشتري بطاقات لحفله المفضل

يكنك ان تعرضي عليه ان تذهبا معاً الى حفل موسيقى او مشاهدة فيلم تحبانه. هناك فرصة كبيرة بانه سيقبل بهذا العرض، خاصة عندما يجد انك تشاركينه ذوقه.

• ادفعيه ليقوم بالخطوة الأولى

يمكنك ان تخبريه عن فيلم جديد يعرض في صالات العرض تظنين انه يحبه أيضاً، واتركي له المساحة ليقوم هم بدعوتك. حتى ولو طرح هو الدعوة، فذلك لا يعني انك لم تقوم بجزء كبير منها.

• ارسلي له رسالة نصية

تخفف الرسالة النصية التوتر الذي قد يصطحب هذا النوع من الحالات. لذلك يمكنك أن ترسلي له رسالة قصيرة تدعينه فيها لشرب القهوة معاً.

• كوني صريحة معه

نعم تتطلب هذه التقنية القليل من الشجاعة خاصة إذ كانت هذه المرة الأولى التي تدعين شاب الى موعد. كل ما عليه فعله هو سؤاله ما ان كان يريد الذهاب الى مكان معين معك. ددي الزمان والمكان كي لا تدعا مساحة للمماطلة او التأجيل.

يتخيّل الكثيرون ان العلاقات العاطفية تربط شخصين ببعضهما في كل تفاصيل حياتهما، مما يدفع عدد كبير من الناس لعدم خوض هذه التجارب لما تحمله من التزامات مكبلّة. ولكن، في حال أراد الأشخاص ذوي الأطباع المستقلة ان يدخلوا في علاقة عاطفية فيقومون بذلك حسب طرقهم الخاصة، التي قد تفاجئك عندما تحصد نجاحاً رائعاً.

اليكم ما يقوم به الأشخاص المستقلون للتمتع بحياة عاطفية ناجحة!

• يمضون وقتاً مع أنفسهم:

يكرّس هؤلاء الأشخاص بعضاً من الوقت لأنفسهم فحسب. فيقومون بالامور التي يحبونها والتي لطالما قاموا بها وحدهم. إذ ان هذه الرغبة في العزلة لا تختفي عندما يدخل أحد الى حياتهم، بل يتعلمون كيفية التوازن بين الوقت الذي يقضونه مع شركائهم ووقتهم الخاص. هذه الوقت هو من أقوى العناصر التي تساهم في الحفاظ على عفوية العلاقة، وعدم ملل الطرفين من بعضيهما بسرعة.

• يقضون وقتاً مع أناس أخرين:

يحافظ الأشخاص المستقلون على حياةٍ خاصة غير التي يشاركونها. يتمتعون بأصدقائهم الخاصين ويذهبون الى مناسباتهم الخاصة بالاضافة الى مشاركة شريكهم بذلك. تعتبر هذه الخطوة سليمة جداً للعلاقة، إذ أنها تساهم في تفادي الصدمات عندما تكون توقعاتنا عالية جداً، ويصعب ريكنا في تلبيتها. لذلك إذا كنت تستمتع بوقتك مع أصدقائك، فذلك يعني انك تخفف من الضغط على شريكك لتلبية كل حاجاتك العاطفية التي قد تفوق قدرته (وذلك أمر طبيعيٌ جدّاً!)

• لا يطمئنون على شريكهم بإلحاح

عادة ما يتصل احد الطرفين بالأخر مرارا خلال اليوم، ولكن ذلك مختلف لدى من يفضل الإستقلالية في علاقته. إذ انهم لا يمانعون إذا مرّت بضعت أيام قبل ان يتصلوا بشريكهم. وحتى لو تبدو هذه الطريقة قاسية، فهي تعطي المساحة الكافية لكليهما مما يساهم في توطيد علاقتهما ببعض أكثر، ويزودهما بالمزيد من المواضيع التي يمكنهم مشاركتها.

• يدعون شريكهم يقوم بما يحبه

يتفهم هذا النوع من الناس ان لشريكهم حياة خاصة، مثلهم، يريد ان يهتم بها أيضاً. تساهم هذه النظرية في المحافظة على علاقة صحية اذا ان الأشخاص الذي بامكانهم قضاء الوقت من دون شريكهم بكل راحة وعدم الاحساس بالفراغ، يعني ان الروابط بينهما سليمة.

• يدافعون عن أنفسهم

يعلم الشخص جيدا من هو، وفكرته عما يريد واضحة جداً. لذلك عندما تتعرف الى نفسك جيدا، تشعر بالراحة في التحدث عن رغباتك وحدودك.

• يسافرون وحدهم (دون الشريك)

ان كنت في علاقة مؤلفة من شخصين مستقلين إحداهما عن الأخر، فانت تقدر السفر من دون شريكك. إذ تعتبر هذه الفرصة، مساحة لإكتشاف نفسك والاشتياق الى شريكك.

القلق في العلاقة العاطفية، هو عندما يفكر أحد الشريكين مرارا بعلاقتهما وكأنها ليست على ما يرام. هذا النوع من الأحاسيس طبيعي جداً، مهما كانت مرحلة العلاقة لذلك لا بد من التذكر دائماً ان للجميع مخاوف معينة. ولكن عندما تبدأ هذه المخاوف بمنعنا عن عيش حياتنا وشغفنا، فلا بد من مواجهتها.

اليك أهم ما عليك معرفته عن القلق في العلاقات العاطفية!

الأسباب:

أحد أهم أسباب القلق هي الخوف، إذ انه يحفّز الأحاسيس الفزيولوجية في الجسم أو الأفكار غير العقلانية وانعدام الأمن. قلق العلاقات ينجم من مخاوف (سواء في الوعي او اللاوعي) كالخوف من الرفض، او التخلي، او من صدمة في علقات سابقة.

العوارض:

اذا رأيت من أنك غير قادر على بناء علاقة حب وتفاهم مع الشريك بسبب التفكير بمخاوفك تجاه الأمر، يمكن ان تكون قد دخلت في مرحلة القلق المعنية. إذا كنت غير قادر على تهدئة، طمأنة، أو مواجهة الخوف بنفسك فلا بد من اه احساس القلق وصل الى مراحل غير صحيّة.

ما عليك القيام به:

عندما تصيب حالة القلق هذه، قد تفكر في إنهاء العلاقة فوراً، ولكن قد لا يكون ذلك مناسباً. كما ان محاولة إيجاد الشخص المناسب لك لن يحلّ المشكلة أيضاً. بل عليك ان تواجه هذا القلق، وتحاول ان تجعل حلّه من أولوياتك. يمكن لوجود شريكٍ ان يريحك ويشجعك، ولكن لا يجب ان يكون ذلك مصدر الراحة الوحيد. من المهم أن تكون مستقل في تفكيرك ووعيك الذاتي، وكذلك أن تكون مسؤول عن ما يمليه سلوكك واحتياجاتك.

ينصح الأخصائيين أيضاً الأشخاص بمحاولة فهم أسبابهم الخاصة، ومخاوفهم وحماسهم وحاجاتهم، ومن ثم مشاركتها مع شريكهم. لا يمكن للشريك ان يقرأ ما في رأسكم او قلبكم، لذلك لا يمكنكم الاتكال عليه لإصلاح قلقكم.

يمكنكم أيضاً ان تلجأوا الى طبيب نفسي أو مرشد في العلاقات، او تقرأوا الكتب التي تساعدكم وتحاولوا ان تنجزوا أعمالاً تحفز الوعي العاطفي والعمل الذهني.

تتطلب العلاقة العاطفية أو الزوجية بذل جهد إضافي مع مرور الوقت لتجديد شرارة الحب بين الشريكين وابقاء شعلة الحب متجددة وموجودة دائماً. يمكن تحسين العلاقة مع الشريك وتجديد الحب من خلال اتباع بعض الخطوات السهلة والمضمونة، تعرفوا على أبرزها:

التخطيط لرحلة مع الشريك: خططا للقيام برحلة سياحية قصيرة داخل البلد أو خارجه لتجديد العلاقة الحصول على تجارب جديدة وتخليد ذكريات جديدة بينكما. هذه الطريقة تضمن الهروب من كافة مسؤوليات وضغوطات الحياة والحصول على فرصة التمويه وبالتأكيد تجدد الحب والعشق بينكما وتعزز الترابط بينكما.

التحضير لموعد غرامي: يعمل روتين الحياة اليومي على التأثير سلباً على الحب بينكما ومن الممكن أن تصبح العلاقة باردة ومملة مع مرور الوقت لذا اكسرا الروتين والعادات اليومية وحضرا للخروج سوياً في موعد غرامي في مطعم رومانسي أو يمكن تنظيم هذا الموعد بطريقة رومانسية في المنزل.

القيام بنزهة قصيرة والمشي سوياً: هل تتذكرا أول أيام العلاقة أو خلال فترة الخطوبة حينما كنتما تعشقان المشي سوياً في الطبيعة أو على شاطئ البحر والتحدث لساعات طويلة عن مكنونات قلبكما؟ فهذه الخطوة تساعد كثيراً على إعادة تجديد الحب وإشعال العشق بينكما والتقرب من بعضما أكثر.

تقديم الهدايا: ليس من الضروري فقط تقديم الهدايا لبعضكما في المناسبات أو ذكرى الزواج مثلاً فيمكن تقديم هدايا صغيرة وغير باهظة الثمن لبعضكما كعربون عن الحب والإهتمام والتقدير لبعضكما.

ارسال رسائل العشق: على الرغم من أن الشريك يعلم مدى حبك له/ لها ولكن يجب تذكير بعضكما بأهمية هذا الحب والبقاء على تواصل عبر الرسائل النصية التي تعبر عن الحب والعشق مثل بداية العلاقة أو خلال فترة الخطوبة. تنمّي هذه الرسائل شعلة الحب بينكما وتساعد على التعبير عن العشق واضافة الإيجابية الى العلاقة.

للحب العديد من اللغات التي تعبر عنه. تستهوي أكثرية النساء الأمور الرومانسية وحتى العملية منهن وترغب كل سيدة بتلقي الحب والرفاهية والتدليل من قبل زوجها وأن يظهر لها الإهتمام بشتى الطرق.

فترغب بعض الزوجات بسماع كلمات الحب والغزل وأخريات ترغبن بالحصول على هدايا بسيطة والورود لتعبير زوجها عن إهتمامه بها وحبه لها. في الحقيقة، يوجد الكثير من الأمور الرومانسية التي يمكن للزوج القيام بها غير تقديم الهدايا وكلمات الغزل والحب وأهمها:

العناية بالأولاد والقيام بتدريسهم: يا له من يوم مميز وجميل لو قام زوجك لفترة بالعناية بالأولاد وحده والقيام بتدريسهم وأنت تركت المنزل مثلاً للذهاب الى السوق أو التمويه برفقة صديقاتك أو الذهاب الى صالون التجميل. عمل رومانسي ومميز بالفعل!

غسل الأطباق: مثلاً بعد غداء أو عشاء يومي أو بعد إعداد عزيمة ما هي أجمل من هدية أن يقوم زوجك ويساعدك بغسل الأطباق أو يغسلها عنك أو حتى يحضّر الشاي أو القهوة لكي يقدم لك يد العون والراحة ويبرهن عن حبه وإهتمامه.

التحضير لنزهة وحدكما: يحتاج الزوجان بين الحين والآخر لتمضية وقت خاص بهما بعيدًا عن كافة أجواء العائلة والدراسة والأعمال المنزلية وأعباء العمل فكم هو لأمر جميل لو خصص زوجك الوقت للذهاب الى السينما أو الحصول على وجبة عشاء لوحدكما أو التنزه في مكان جديد أو القيام برحلة صغيرة ليومين.

شراء شيء ترغبين به: في الكثير من الأحيان، من الممكن أن تعبري عن رغبتك الشديدة بشراء غرض ما أو تجربة نوع جديد من المأكولات أو الذهاب الى مكان معين فهي هدية رومانسية جداً وبسيطة أن يقدمها لك زوجك ويفاجؤك بها.

إكرام أهلك وصديقاتك: تدل طريقة إستقبال أهلك وصديقاتك وكيفية إكرامهم وتقديم الخدمات لهم على عمق حب زوجك لك وإهتمامه بك وتقديره لك.

يعد الحب عاطفة طبيعية تحصل بين الأشخاص وهو حالة من العشق والشغف والإنجذاب والتعلق والأحاسيس التي تصيبه ويحدث الحب دون التخطيط والتحضير له مسبقاً.

في الكثير من الأحيان يكون لدى الفتاة معجب سري أو شخص يحبها وهي لا تعرف الأمر لكن يوجد العديد من النقاط التي يجب مراعاتها للتأكد من أنه يوجد شخص ما يحبك كما يوجد علامات تمكنك من معرفة هذا الأمر.

اليك أبرز الأمور التي تدل أن شخص ما يحبك:

يسمح لك بالتقرب من خصوصياته ويعرفك على شخصيته بغية تقربه منك لكي تتقربي منه.

يستمع لك ولحديثك لفترة طويلة دون الشعور بالملل أو الضجر.

يقابلك بابتسامة صادقة دائماً مهما كان ألمه وحزنه ومشاكله.

يحاول التقرب منك جسدياً حتى لو قليلاً مثلاً يلامس يديك أو كتفك أو يربت على ظهرك.

يسأل عنك دائماً ويحاول التواجد في محيطك والتواصل معك في كل الأوقات.

يهتم بأناقته حين تكونين ويحاول أن يعرف ما يعجبك في الجنس الآخر كعطر وهندام وتسريحة شعر.

يسعدك على حساب سعادته وينفذ رغباتك.

يتقبل منك الخطأ ويسامحك دون الإعتذار له.

يتواجد الى جانبك في وقت الشدَّة ويقدِّم لك الدعم المعنوي والمادي ويساعدك من دون مقابل على تحقيق مشاريعك وأعمالك الخاصة.

ينظر إليك باستمرار دون أن تشعري بذلك منذ بداية الجلسة.

يمازحك كثيراً ويحاول أن يسرق إعجابك وقلبك بعفويته وسحره.

يتكلم معك بطريقة مختلفة عن الآخرين ويكون لطيف معك للغاية لانه يجدك شخص مميز.

يطمئن عليك أثناء غيابك ويسأل عنك أصدقائك وأقربائك إذا لم تكوني موجودة وحتى يرغب بالتواجد الى جانبك بكافة الظروف والأوقات.

يبالغ بالخوف عليك في حال حصل معك أي طارئ أو مكروه ويستمر بالإطمئنان عليك حتى تشعري بتحسن ويتأكد بأنك أصبحت أفضل.