نجد غالباً في العلاقات الزوجية أن المرأة تحاول جاهدةً أن تتحدث مع زوجها والحصول منه على كلام الغزل وأن يظهر لها مشاعره تجاهها وحبه لها في حين أن الرجل يفضل التعبير عن أحاسيسه بطرق عملية.

تتوق الزوجة دائمًا الى المجالة والكلام العذب والحصول على الحب من زوجها، فلماذا تكثر الزوجة بطلب الرومانسية من زوجها؟ ولماذا لا يمكن للرجل أن يعبر عن مشاعر الحب لزوجته؟

يرجع الأمر الى الإختلاف الجذري في التكوين والتفكير بين الرجل والمرأة. تسعى المرأة دائمًا الى التركيز على المشاعر ولديها بحاجة لكلمات الغزل والرومانسية وتتمكن من البوح عن مشاعرها بسهولة ولكن العكس صحيح بالنسبة للرجل فهو لا يتمتع بالقدرة على التعبير بالكلام والإفصاح عن مشاعره بل يلجأ الى طرق غير مباشرة.

على كل زوجة أن تعلم أن زوجها يعبّر عن حبّه بطريقة محصورة وذلك من خلال تصرفاته وأفعاله والتي تؤكد حبه لها وعاطفته تجاهها، وهو يعبّر من خلال إحتواء زوجته وأمور المنزل وتحضير مفاجأة لها وتقديم هدية تحبها. كما أنه يكون صادق ووفي مع زوجته، وهما أهم صفتان للدلالة على الحب الحقيقي، فيشعرها زوجها بأنه كتاب مفتوح أمامها ولا يخفي أي صغيرة وكبيرة عنها وتكون العلاقة الزوجية مبنية على الصدق والصراحة.

من جهة أخرى، يظهر الرجل حبه وإهتمامه لزوجته من خلال تقديم الدعم لها، سواء الدعم المعنوي والدعم المادي، ويقف الى جانبها في كافة الأمور التي تريدها ولا يتخلى عنها في أي ظرف ويقدم لها النصائح دائمًا.

لضمان نجاح الزواج، يجب أن تكون العلاقة مبنية على التبادل بالتساوي والمشاركة والعمل المشترك من قبل الطرفين. وحيث يمكن للزوجة أن تقوم بالمبادرة على تقديم الحب والرومانسية لزوجها وطلب الحب وكلام الغزل منها بالتالي سيعتاد تلقائيًا على تقديم على هذا الأسلوب.

يجب على الرجل التركيز على لغة التواصل مع زوجته والحوار معها لمعرفة ما تحتاجه وترغب به لكي يتمكن من تقديم لها حاجتها النفسية والعاطفية بلغة الحب الرومانسية.

تبدأ العلاقة العاطفية بالإزدهار والنمو مع التقدم في الوقت، وعندما تصبح العلاقة بمرحلة نجاح مثمر وتطوّر وتجدّد فمن الطبيع أن تتكلّل بالخطوبة وثم بالزواج.

وعندما يعيش الفرد في علاقة عاطفية ناجحة ومستمرّة، من الضروري أن يفتح الطرفان أعينهم وقلبهم وتقكيرهم على التركيز على كل ما يجعل هذه العلاقة صحية ومتكاملة لتدوم الى الأبد.

فيسعى الثنائي الى البحث عن مقاومات العلاقة المتينة والقوية وعن الدلالات التي تؤكد أن هذه العلاقة سوف تدوم مع الوقت وتحارب كافة التحديات والمواجهات، التي ستواجههما وتحاول عرقلة تقدّم هذه العلاقة.

فالعلاقة المبنية على الحب، الإحترام، العاطفة، الصدق، الصراحة، الإهتمام والإعجاب بالتأكيد ستكون علاقة متكاملة. بالإضافة الى ذلك يوجد العديد من المقومات والدلالات التي تدل على أن علاقتك ستدوم إلى الأبد، وهي:

• إنكما تبنيان دائمًا بعضكما البعض.
• إنك تثق بشريك حياتك ولا تشكك به وبكلامه على الإطلاق.
• لا تاجأ إلى بناء استنتاجات على معتقدات غير موجودة، تفيد أن أمرًا سيئًا سيحدث.
• لا تحتاجان إلى طمأنة بعضكما دائمًا أن كل شيء سوف يكون على ما يرام.
• لا تعملا على تخمين مشاعر بعضكما.
• لا تشعر بالخوف من أنك ستجرح مشاعر حبيبك.
• تسير العلاقة بشكل طبيعي.
• إنكما مع بعضكما لأنكما تريدان أن تكونا مع بعضكما!
• أنت لا تحاول تغيير شريك حياتك وهو لا يحاول تغييرك.
• لا تشعر مطلقًا أنك تخفي أمور عن شريك حياتك.

تحدث الكثير من المشاجرات، الخلافات، المشاكل والنزاعات المختلفة والبسيطة والسخيفة بين الحبيبين، وهذا أمر طبيعي جدًا يحدث بين كل حبيبين في إطار العلاقة، فإن لم تحدث هذه الأمور فيوجد شيء خاطئ بالتأكيد!

فلا تخلو أي علاقة، سواء عاطفية أو خطوبة أو زوجية، من المشاجرات البسيطة والتي من الممكن أن تتفاقم وتكبر حدتها في حال لم يتم التعامل معها بطريقة ناضجة والقضاء عليها. تبدأ المشاجرة الصحية والطبيعية بالتعاطف.

فعلى الرغم من حدوث هذه الشجارات فأنت بالنهاية تتشاجر مع شريك حياتك وحبيبك. لذا، من الضروري أن تغير عملية المشاجرة بأسلوب يساعد على التعامل مع هذه القضية، للتمكن من إيجاد حل وسط، وحدوث مشاجرة عادلة ومنصفة، لا تسبب بدمار العلاقة مع الوقت.

اليكم أبرز النصائح التي تساعد على حدوث مشاجرة منصفة:

• التأكد والإعتراف أنه لا يوجد أحد مثالي وكامل.
• العثور على مكان محايد لحصول المشاجرة.
• الإستماع الى حبيبك ببساطة وصدق.
• التمتع بالمرونة والحرص على فتح قلبك.
• كن صادقًا.
• الحرص على عدم المشاجرة عندما تكون جائعًا أو غاضب او متعب أو مشتت الذهن.
• الإبتعاد عن مهاجمة الحبيب شخصيًا.
• الحرص على عدم تحليل تفكير شريك حياتك.
• طلب المشورة المهنية المحترفة، في حال أصبحت المشاجرات تخرج عن المعقول وعن السيطرة.

تتطلب أي علاقة عاطفية، علاقة خطوبة، زواج الى أسس ودعائم أساسية ترتكز عليها لتقوى وتتجدد وتستمر مع الوقت وتتمكن من مواجهة كافة تحديات الحياة.

للحصول على علاقة ناحجة، يجب أن يكون متوفر عدد من العناصر وأهمّها الحب، الإحترام، التفاهم، التقبل، الإعجاب والثقة. فتعّد الثقة من أهمّ الأسس التي تقويّ أيّ علاقة وتساعد على بناء عواميدها الثابتة وعلى توحيد الثنائي.

بالإضافة الى ذلك، الثقة هي واحدة من أهم الركائز لعلاقة دائمة مع شريك حياتك. لذا، من المهم على الطرفين في العلاقة، أن يحاولا التعامل مع مشاكل الثقة والتغلب عليها بكل نضوج ووعي. إليك أهم النصائح لمساعدتك في القضاء على هذه المشكلة:

قم بتقييم ووضع الأسباب التي تدفعك الى عدم الوثوق بشريك حياتك.

إبتعد عن الإستنتاج والتحليل.

إعمل على التفكير بعلاقاتك السابقة، قبل وضع أي إفتراضات، غير موجودة.

إلجأ الى التكلم مع شريكك عن شعورك وماذا تفكّر.

تأکد أنك تمتلك المعايير الحسنة.

إحرص على بذل جهد وطاقة من أجل تعزيز العلاقة مع الشريك والتمكّن من التقرّب منه أكثر.

تعرّف على مشاكل الثقة الخطيرة والمعقدّة، سترى أن مشلكتك بسيطة وقابلة للحّل

انظر إلى الأسباب الأخرى التي من الممكن أن تنشأ فيها مشاكل الثقة.

إلجأ الى التعاون مع معالج او إختصاصي علاقات وشؤون أسرية من أجل التغلب على مشاكل الثقة، في حال لم تتمكّن من معالجة هذه المشكلة مع الشريك.

يسعى الكثير من الأزواج على القيام برحلة سفر أو السفر بإستمرار خلال الزواج للحصول على تجارب جديدة وإكتشاف بلاد أخرى وتجديد العلاقة العاطفية وتطوير الزواج.

ولضمان الحصول على رحلة سعيدة وممتعة ومثالية بجب على الزوجين إتباع عدد من النصائح، تعرفوا عليها:

التخطيط قبل السفر: ينصح بالتخطيط للرحلية جيدًا قبل فترة، سواء لمكان السفر والإقامة والحجوزات والتنقل، من خلال جمع معلومات عن المكان الذي سوف تزورانه وما يتور فيه من نشاطات والقيام بحجوزات مسبقة.

الإبتعاد عن إستخدام الهاتف: يفضل تقليل وقت إستخدام الهاتف الجوال خلال الرحلة مع الشريك والإنشغال بمواقع التواصل الإجتماعي، للتواصل معه طوال الوقت والتقرب منه والتمكن من الإستمتاع بكافة النشاطات.

إتخاذ القرارات مع الشريك: لا بد من إتخاذ القرارات المتعلقة بالأماكن والمطاعم والنشاطات التي ترغبان بالقيام بها خلال رحلة السفر.

لا تغضبي من جميع الأمور:إن حصل وواجهتِ أمورًا أو مشاكل في حجز الغرفة أو مقعد الطائرة، وإن تأخرت الرحلة كذلك، لا تغضبي وتشعري زوجك بمدى انزعاجك، وتقبلي الأمر بكل هدوء، واستمتعي باللحظة التي أنتِ فيها الآن.

عدم إضاعة الوقت بالنوم: يعد النوم العدو الأوّل لرحلات السفر ولا يجب الإكثار من النوم بل القيام بنشاطات كثيرة والحصول على وقت للراحة بالتأكيد.

لا تعيّب على الرحلة: في حال لم يعجبك مكان الإقامة أو المطعم أو الطعام او نشاط معيّن خلال هذه الرحلة فينصح بتقبل الأمر وعدم المبالغة بالتصرف وتعييب هذا الأمر كثيرًا لكي لا يشعر الشريك بالإنزعاج.

شكر الشريك: إحرص على تقديم عبارات الشكر والإمتنان والثناء للشريك بعد كل يوم ضمن هذه الرحلة، بسبب التمكن من القيام بهذه الرحلة الجميلة وإمضاء الوقت سويًا بكل حب ومرح وتسلية بعيدًا عن كافة المشاكل والضغوطات.

تعتبر الخيانة أول أمر يدمر أي علاقة زوجية بين الثنائي على الرغم من تواجد حب كبير يجمعهما. ولا يمكن تقبل الخيانة الزوجية بكل سهولة والمسامحة عليها ولكن في المقابل يوجد الكثير من الإشارات التي تؤكد أن زوجك يخونك وبالتالي يمكنك إرجاعه اليك وكسبه من جديد.

اليك 6 إشارات تدل على خيانة زوجك:

يقفل هاتفه أثناء التواجد معك: يتهرّب زوجكِ من أن تفتشي بهاتفه ويمكن ا يقفله أثاء التواجد بقربك ومعك. يلجأ الى هذه الطريقة لكي يمنعك من التفتيش بهاتفه ورؤية الصور والمحادثات والاتصالات لانه بالتأكيد يريد غخفاء الكثير من الأمور عنك.

وجود صديقة لا يعرّفك عليها: يحاول زوجك إبعاد صديقة مقربة منه ولا يعرفك عليها ولكنه يتحدث دائماً عنها. وحيث تطلبي منه التعرف عليها فيتردد ويخلق الأعذار دائما.

لا يردّ على إتصالاك: يكون زوجك كثير الإنشغالات ولا يرد أبداً على إتصالاتك وتؤكد هذه الطريقة وجود خيانة لدى تكرارها دائما وبصورة مستمرة.

يتعامل معك بجفاء: يغيّر زوجك فجأة طريقة تعامله معكِ ويصبح يعاملكِ بجفاء ويميل الي الابتعاد عنك عاطفيا وجسديا. قد يكون سبب هذا التغير مشاكل صغيرة بينكما او لا يوجد سبب ضروري لحدوثه لكن تفاقم الجفاء والبعد بالتأكيد سيسبب بالكثير من المشاكل بينكما.

ينشغل كثيرًا بالهاتف: في حال كان زوجكِ كثير الإنشغال بإستعمال هاتفه ويتحدث بكثرة على الهاتف ولديه الكثير من المحادثات ولديه الكثير من الرسائل النصية ويحاول دائما اخفاء محادثاته والموجود على هاتفه عناك فبالتأكيد يوجد أمور يخفيها عنك.

يهتمّ بمظهره كثيرًا: من الطبيعي أن يبدأ زوجك بالإهتمام بكثرة بمظهره الخارجي ويحاول التغيير بأسلوبه والحصول على إطلالة جديدة ويهتم كثيراً بملابسه ولحيته وشعره ويشتري أغراض جديدة عندما يكون لديه علاقات أخرى ويقوم بهذه الأمور تحديدا عندما يخرج من دونك.

يعّد الإهتمام بالمظهر والنفس من الأمور المهمة التي تقوي العلاقة الزوجية وتحافظ على إستمراريتها. ويجب على الزوجة العناية الدائمة بمظهرها الخارجي وبالكثير من التفاصيل المتعلقة بها لكي تبقى متألقة بنظر زوجها.

يلاحظ الرجل الكثير من التفاصيل الجمالية المتعلقة بزوجته ولكن يكتفي بعدم التعليق عن الأمر عندما تهمل نفسها، اليك أبرز هذه التفاصيل:

جفاف الشفاه: تعد الشفاه عناو الأنوثة والجمال وهي تخذب زوجكاليك بالتأكيد وحيث ينظر الي شفتيك دائماً. لا تسمحي ان تكون نظرة سريكك لك نظرة إلا نظرة إعجاب دائم واحرصي على ترطيب شفتيك وتقشيرهما وتطبيق المرطبات.

تشقق القدمين: تواجه الكثير من الأشخاص مشكلة تشقق وجفاف القدمين وتحديدا في الشتاء والتي بالتأكيد سوف تؤث على نظرة زوجك الجمالية اليك حتى لو لم يعلق على الموضوع. الحل بسيط جداً وما عليك سوى ترطيب قديمك واستخدام الكريم المرطب او الفازلين او الوصفات الطبيعية.

المظهر العام في المنزل: يحب الرجل أن يرى زوجته بمظهر متألق ومرتب دائماً في المنزل وأن تكون مستعدة لإستقباله على أبهى حلة ومتحمسة لرؤيته لدى عودته الى المنزل.

الشعر الزائد أعلى الشفاه: تتكاسل بعض النساء من إزالة الشعر الزائد عند أعلى الشفاه لأنه يبدو غير ملحوظ إلا أن الرجل يلاحظ دائماً كافة التفاصيل الموجودة في زوجته بمجدر النظر اليها. احرصي على ازالة الشعر الزائد دائما ولا تتركي اي مجال لتعليق زوجك.

زيادة الوزن: يهتم الرجل كثيراً الى مظهر زوجته الخارجي والذي يلعب دور كبير في إبراز الأنوثة والجمال. لذا عليك الحرص على المحافظة على وزنك ورشاقتك وعدم إضافة الكثير من الكيلوغرامات بعد الزواج والإنجاب.

تعد الحياة الزوجية بمثابة كنز يتم إكتشاف الموجود فيه كل يوم أكثر من قبله. يوجد الكثير من الأمور التي لا يمكن لأي شخص أن يتوقع حدوقها يجدها تحصل معه في الزواج كما يوجد العديد من المشاكل التي تسبب بالمشاكل السخيفة والتافهة بين الزوجين والتي لا تستحق الأمر.

اليك بعض الأمور البسيطة والسخيفة التي تسبب بحصول شجار ومشاكل بين الزوجين وكيفية التعامل مع هذه الأمور السطحية:

النوم مبكراً: من الممكن أن يحب أحد الزوجين النوم مبكرًا وقبل وقت بكثير من شريكه وبالتالي يصبح الشريك لوحده وليس لديه رفيق يشاركه أفكاره وأخياره ويتحدث معه. بالتأكيد هذه العادة ستسبب بحدوث مشاكل وشجار بين الزوجين.

الانشغال وقت النزهات: في حال كان الزوجين يقومان بنزهة أو بقضاء بعض الوقت سويًا والعشاء في الخارج مثلًا فيفضل التفضي للشريك وعدم الإنشغال بأمور أخرى والإكثار من استخدام الهاتف لأن حدوث هذه الأمور تسبب بالمشاكل السخيفة.

الصراخ أثناء الحديث: يكره الشريك أن يتم توبيخه وأن يسمع الصراخ أثناء تكلم شريكه معه وتحديدًا عندما لا يون يوجد أي حاجة تدعي الى الصراخ. وتميل النساء بشكل خاص على التكلم بصوت عالي عندما تشعرن بالغضب والتوتر لذا ينصح بالتمتع بأسلوب جميل وسلس في النقاش لكسب حب وإحترام الشريك.

التشكيك في قدرات الشريك: من الطبيعي ألا يحب الفرد أن يقوم شريكه بالتشكيك به وبقدراته وخصوصًا بالنسبة للرجل فهو يكره أن تشكك زوجته في قدراته ولا تعتقد انه بإمكانه إتمام المهام والأمور وتشكك بذكائه أو قدرته الجسدية ومن ناحية تحملها المسؤولية وهذه الأمور تؤدي الى خلق النزاعات بين الزوجين.

يمرّ كل ثنائي ضمن إطار العلاقة الزوجية بالعديد من المشاكل السخيفة والبسيطة والتي يتمكنا من اجتيازها وتخطيها بكل نجاح. من جهة ثانية، يوجد بعض العادات اليومية التي يقوم بها الرجل معتقداً أنها أمر طبيعي بالنسبة له لكنها بالفعل تؤثر على نفسية شريكته وتسبب لها بالتوتر.

لذلك عليك التصرف مع هذه الأمور بكل حكمة ونضوج للتمكن من حل هذه الأزمات وكسب زوجك لصالحك والمحافظة على متانة علاقتكما.

اليك بعض العادات اليومية التي تحدث ضمن إطار الزواج وتؤثر على نفسية الزوجة:

الطلب دون أسلوب: من الطبيعي أن يتطلب زوجك منك تحضير بعض الأمور له والقيام بأشياء له بطريقة ناشفة بعض الشيء بعيداً عن الأسلوب اللبق والمجاملة والمسايرة مثلاُ حينما يأتي من العمل متعب ويطلب منك إحضار له الماء او تحضير الطعام بسرعة. هذه الطلبات هي أمور عادية بالنسب للرجل لكنّها تؤثر على المرأة.

رفض طلباتك: عندما تطلبي من زوجك القيام بأمر معين او الخروج برفقة صديقاتك أو الذهاب الى السوق والمجمع التجاري من دونه أو زيارة أحد أفراد العائلة والأقارب أو المال لشراء أغراض معينة خاصة بك ويرفض طلباتك كل مرة بدون مبرر فربما هو يغار عليك ويخاف أن يحصل معك مكروه بغيابه ولكن هذه الأمور تسبب بحصول توتر في العلاقة.

طلب التقليد: تشعر الزوجة بغضب شديد عندما تجد زوجها يطلب منها مثلاً تغيير أسلوب لبسها أو لون شعرها أو طريقة وضع المكياج مثل شخص آخر معيّن. يمكنك الأخذ بنصيحته والقيام بالأمور التي يحبها لتبدي تألقة بنظره وتأسري قلبه دائماً.

طلب الصمت: لا يرغب الرجال بالتكلم بقدر ما ترغب به النساء ويميل الى التكتم عن مواضيع معينة والصمت حين يكون متواجد معك. هذه الطريقة تريح الزوج ولكنها بالفعل توتر الزوجة ولكن عليك تقبل الموضوع ولا تجعليه يؤثر بعلاقتكما.

يتابع الكثير من الأشخاص توقعات الأبراج الجديد لكل عام، كل شهر، وحتى كل يوم للتعرف على الطالع وما تخبئه هذه الأيام.

نقدّم لكم الأبراج الأكثر حظَا للإرتباط وكل ما يتعلّق على الصعيد العاطفي عام 2018، تعرفوا عليها:

برج الجوزاء

تقبل على لقاءات متعددة ومغرية إن كنت خالياً ومن الممكن أن تتواصل مع شخص في العمل أو مع شخص يدعم مسيرتك. تتدخل الشؤون المهنية في الأوضاع العاطفية منذ بداية السنة. تفرض عليك العلاقات خيارات جديدة ومن المتوقع أن تلتقي الحبيب بمكان غير متوقع.

برج السرطان

يبدأ عام 2018 بالكثير من الأخبار المليئة بالتفاؤل على الصعيد الشخصي والعاطفي. تتحدث الأخبار عن مناسبة مهمة، خبر يتعلق بالإرتباط أو الخطوبة أو الزواج أو حب جديد يولد. في حال كنا عازب ستجد توأم روحك او نصفك الآخر خلال فترة نصف العام.

برج الأسد

يتحدث جوبيتير عن حنين للماضي أو لعلاقة في الماضي بالحاضر والمستقبل. قد تولد روابط مع أحداث قديمة وذكريات تظهر من جديد. من الممكن أن تغيّر نظرتك للأحداث التي تأثرت بها في الماضي وستراها من وجهة أخرى. يشكل هذا الامر حالة شفاء بالنسبة لك وستطيب كل جروحك هذه السنة على أثر أحداث وظروف تساعد على التضميد والتنقية.

برج العذراء

يقبل العذراء على حب جديد أو زواج أو خطوبة أو مشروع شخصي وعائلي خلال عام 2018. سوف تتوطد علاقتك مع الأشخاص التي تحبّه ومن الممكن أن تضع حدًا لعلاقات مهتزة وغير آمنة. كما تعقد صدقات توسع لك الآفاق وتسعدك. تطرأ لك أحداث مشجعة وتفتح الأبواب أمام أحلامك.

قد تشعري بأن شريكك سوف يقدم على خطوة جديدة في علاقتكما. من الممكن ان تحس بذلك من خلال تصرفاته او كلامه المتواصل عن انه يريد ان يتزوجك حتى ولو لم يحدد تاريخاً. مهما كان المصدر الذي يدفعك الى التفكير بهذا الأمر، عليك ان تعلم انه حان الوقت لإتخاذ القرار المناسب. اذا وجدت نفسك غير مستعد للقبول بعرضه الآن، فلا بد من ان ترفض طلبه بالطريقة السليمة.

حدد ما ان كنت تريد الزواج، وما ان كان هو الشخص الذي تريدي امضاء حياتك معه. من الممكن انك لم تفكر يوماً بالزواج، وتريدي ان تبقى أعزب طوال حياتك. كما يمكن ان يكون سبب رفضك، هو عدم رغبتك بالزواج من هذا الشخص بالذات. لذلك من المهم ان تخبر شريكك بذلك مسبقاً، فقد يكون الانفصال هو الحلّ الأنسب في هذه الحالة. ولكن ان كان الانفصال أمر لا تريده، فقد يكون هذا الشخص هو الذي تريد ان تتزوجه ولكن ليس في الوقت الحالي.

اذا كنت انت من يتقدم للزواج لشريكك، فلا تفعل ذلك في مكان عام او بين الأصدقاء، خاصة اذا لم تكن متأكد من انه سيقبل بذلك. أما اذا كان الشريك يتقدم للزواج منك، فاتبع هذه التوجيهات:

• اذا قام الشريك بالتقدم اليك في العلن، فاطلب منه ان يقف، اغمره لتظهر له تقديرك لخطوته، وخذه جانباً حيث يمكنكما التكلم عن الموضوع بعيداً عن الأنظار.
• كن إيجابيا واخبره بمشاعرك الحقيقية، ومان ان كنت لا تريد ان تتزوجه بتاتاً او ان كنت غير مستعد الآن
• هناك نساء يقبلن بعرض الزواج، لأنهن ينغرّن بخاتم الالماس الذي يقدم لهن! لا تفعلي ذلك!
• لا تقبل بعرضه ومن ثم تخبره بأنك أردت ان ترفض ولكنك لم تستطع ان تعترف بذلك. سيتسبب هذا التصرف بالكثير من الألم لدى شريكك. لذلك أخبره بالحقيقة فور طرحه هذا السؤال.

يُعد بناء علاقة زوجية ناجحة من أسرار السعادة، حيث تُبنى العلاقة الزوجية السليمة على المودة والحب والثقة والتفاهم، ولكن قد يقوم الزوج ببعض الأفعال التي تسبب المشكلات، دون أن يدري أن هذه الأفعال تغضب زوجته وقد تدمر العلاقة الزوجية،

عدم قضاء الوقت مع الزوجة والأولاد: تعتبر هذه المشكلة من أسرع الأمور التي تدمر الزواج. تتمثل هذه الخطوة بإمضاء الزوج معظم وقته في العمل أو برفقة الأصدقاء وفي المنزل لا يبدي أي إهتمام لأولاده ولزوجته ولمنزله.

كثرة الانتقاد: يميل الزوج الى توجيه الملاحظات والإنتقاد لتصرفات زوجته بهدف التغيير. ولكنه لا يدري أنّ هذه التصرفات تجعلها تنفر منه. فيفضل إعطائها النصائح وتوجيه الرسالة بطريقة لطيفة.

عدم تقديم الدعم: تميل المرأة الى الحصول على الدعم والنصائح والإرشاد من زوجها حتى في الأمور البسيطة لكي تشعر بإهتمامه وحبه لها. وحين يفقد هذا العنصر من الزواج فبالتأكيد ستنفر الزوجة من زوجها لأنها تراه مصدر قوتها ودعهما.

المقارنة: تكره كافة النساء ان تتم مقارنتهن بشخص آخر أو سيدة أخرى. وعندما يتعلّق الأمر بمقارنة الزوج لزوجته بإمرأة أخرى، سواء من ناحية الشكل أو المظهر أو التصرفات، فهي سوف تفقد ثقتها بنفسها وستنفر من زوجها.

عدم تحمل المسؤولية: يفتقد بعض الأزواج الإحساس بالمسؤولية والمشاركة بكافة الواجبات المتعلقة بالمنزل والأولاد. لا يمكن للزواج أن يكون ناجح فقط من خلال الإعتماد على الزوجة، وأن تقوم بعملها وبدور زوجها.

الخيانة: تعتبر الخيانة الزوجية أوّل سبب يدمّر الزواج. من الصعب على الزوجة أن تسامح وتغرفر لزوجها الخائن وخصوصًا إذا يستمر بالقيام بالخيانة ويوجد سيدة أخرى بحياته.