1

خطوات ضرورية تمنع خيانة الشريك

يسلب الروتين العلاقة الزوجية من الأحاسيس والمشاعر والعواطف، ومن الممكن أن يقضي على الحب في حال إستمراره وعدم تواجد التجدد وإعادة إشعال شعلة الحب كل فترة.

يشكل غياب هذه العواطف عن العلاقة الزوجية، خطرًا كبيرًا. فخيانة الزوج لزوجته لا تعني أنه لا يحبها. بل تأتي هذه الخيانة بسبب عدة أسباب أخرى ومن أبرزها غياب الرومانسية والعلاقة الحميمة في حياته أو الشعور بالملل من الحياة الزوجية أو عدم تلبية زوجته رغباته. فيحاول الحصول على هذه التجارب مع نساء أخريات.

كما يشعر الرجل بخيبة أمل عندما يشعر أن زوجاته أصيبت بالبرود الحميمي، وتحديدًا بعد إنجاب الأولاد، أو أنّها لا تولي أي إهتمام له ولمشاعره ولعلاقتها معه كما كانت تفعل في بداية الزواج.

لهذه الأسباب، ينصح أن تتجنب الزوجة تحويل علاقتها مع زوجها الى روتين وملل ورتابة، وحيث عليك إتباع النصائح التالية:

  • الحرص على أن تكوني عشيقته بالإضافة الى كونك زوجته.
  • الحرص على أن تكوني صديقته.
  • الحرص على قول له أنه بطلك.
  • المحافظة على الأنوثة والجمال الخارجي.
  • المحافظة على روح الدعابة.
  • إظهار نضوج بفهم الزوج.
  • المحافظة على الحوار البناء.
  • إظهار أنك تفهمينه.
  • محاولة حل الخلافات الصغيرة بهدوء.
  • الإحتفاظ بالرومانسية والتجديد دائمًا.
  • التحدث معه عن الخيانة الزوجية.
  • إظهار الحب له كل يوم.
  • الحرص على الصدق معه كل الوقت.
  • مساعدة الزوج على اقتصاد المصروفات.
  • إبتعدي عن توجيه الاتهام له بأنه مقصّر.
  • الحرص على فهم لغة حبه لك.
  • الحرص على وضع حد لمشاعرك وعواطفك.
  • إعطائه مساحة كافية من الوقت لنفسه والحرية.
  • تقدير أهميته في حياتك.
  • عدم التحكم به.
  • إتخاذ المبادرات الحميمة مع الزوج.



6 تصرفات للزوج سيئة بحق زوجته

كشفت دراسة حديثة اجريت في معهد يونيبان، التابعة لجامعة يونيبان في مدينة كامبيناس- البرازيل، أن سبب تغير تصرفات وسلوك الزوج مع زوجته يعود في الكثير من الأحيان الى الزوجة بنفسها.

فمن الجيد أن تكون الزوجة متسامحة ومرنة ولطيفة مع زوجها، إلّا أن الإفراط بهذه الأمور يسبب بحدوث مواقف معكوسة، تعود باضرار عليها. فكثرة التساهل مع الزوج دائمًا، تسمح له بإستغلال زوجته والتقليل من شأنها والتصرف معها بطرق غير مسموحة.

اليك 6 سلوكيات سيئة للرجل تجاه الزوجة:

الإنتقاد بإستمرار: يتحول هذا السلوك إلى مشكلة وممارسة، ان لم تكن الإنتقادات الموجهة للزوجة في مكانها وموجهة بطريقة نصائح من أجلها. فكثرة الإنتقاد من دون يسبب بحدوث جرح لدى الزوجة.

يعامل الزوجة كأنها شيء: من أبرز الأسباب التي تسبب بدمار الزوجة والعلاقة الزوجية، هو أنه يعاملها كمصدر لإشباع رغباته ولتأمين مستلزماته وحاجياته، كتحضير الطعام وغسل الملابس والإهتمام بالمنزل فقط.

لا يمنح زوجته الوقت: ترغب كل إمرأة بالحصول على إهتمام ووقت وحب زوجها، وبالنسبة للرجل الذي يحرم زوجته من وقته ولا يمنح عائلته وأولاده وقت كافي، فبالتاكيد سيوجد نقص في الأسرة.

السيطرة والتحكم: التحكم بالآخر وعاملته بفوقية ومحاولة السيطرة عليه بالتأكيد ستدمر شخصية وتفكير وآراء الطرف الثاني. وحين يمارس الزوج سلطته على زوجته فسيدمرها وسيدمر الزواج.

لا يساعد في الواجبات: من أكثر الأمور التي تسبب بمضايقة الزوجة وجعلها تتعب كثيرًا وتفقد أعصابها، هي تحمل مسؤولية المنزل والواجبات بنفسها وحيث لا يمد لها يد العون. يمثل هذا الأمر إنعدام إحترام الزوج لزوجته.

الخيانة والكذب: الزوج الذي وجد ثغرة في زواجه أو لا يحترم إمرأته، لا يتوانى عن خيانتها والكذب علها بشأن هذا الامر بإستمرار. وهذان الأمران كفيلان تمامًا بدمار الزواج.




كيف تتجنب الخلافات المادية في الزواج

تعتبر الخلافات والمشاكل المادية، من أسوأ الخلافات التي تضر أسس علاقة الزواج الناجح. ومن الممكن أن يواجه الزوجان القليل من الضغوطات المادة وكيفية تقسيم وتنظيم ووضع ميزانية مصاريف المنزل.

يتطلب هذا الأمر تفكير إداري ومنطق وإتفاق بين الزوجين للتمكن من التغلب على قضية المشاكل المالية، والتمكن من الحصول على زواج اكثر إستقرارًا ونجاحًا.

اليكم أهم النصائح التي تساعد على تجنب الخلافات المادية وكيفية معالجتها مع الشريك:

الشفافية المادية

عليكِ أنتِ وزوجك مصارحة بعضكما بالحالة المادية، حتى قبل الزواج، وخلال فترة الخطوبة. والحرص على وجود الشفافية المالية في هذا الموضوع، والأهم من ذلك معرفة حجم الدين، في حال يوجد. والحرص على عدم إبقاء الأسرار عن بعضكما.

المشاركة في وضع حل مالي

ينصح على الزوجين التشارك بمعرفة الوضع المالي للمنزل وإيجاد حلول له. وإعلام بعضكما بالمصاريف الخاصة لكل طرف وبمصاريف المنزل وبدين بطاقات الإئتمان. فمعرفة أصل المشكلة ومدى كبرها يساعد كثيرًا على التمكن من إيجاد حل جذري لها والإقتصاد بالنفقات لحتى تسديد الديون.

عندما لا تعلمان بجذور وأصل المشكلة، فكيف بإمكانكما حلّها؟ وقد يخلق هذا الأمر خلاف كبير وفجوة بينكما.

وضع ميزانية للمنزل

يجب على الزوجين البدء بوضع ميزانية لمصاريف المنزل. تكون معلومات الميزانية مبنية حول حقائق الدخل والمصاريف الفرعية والمصاريف الأساسية والإدخار. من أجل ضمان الإلتزام بالميزانية الموضوعة وعدم تخطي مصروف المدخول لكي لا تقعا في الديون.

تَفهُم شخصية بعضكما المادية

تكون الخلافات المادية بسبب كثرة الإصراف على أمور غير ضرورية أو تأتي بغير وقتها أو لا تكون أولوية مهمّة كباقي الأمور، مثل تناول الطعام في الخارج أو السفر أو شراء سيارة جديدة… فيجب فهم طبع وشخصية بعضكما البعض بطريقة الصرف والتعامل، لضمان نجاح الزواج.




مؤشرات تدل على أنك وجدت الحب الحقيقي

يفكّر كل حبيبين يعيشان في علاقة عاطفية، خلال الفترة الأولى، إن كان هذا الشريك هو الحب الحقيقي والشخص المنشود. وهذا أمر طبيعي جدًا، أن يمر به طرفا العلاقة، وحيث يطرح كل طرف على نفسه السؤال الشهير: هل وجدت حب حياتي؟

في الكثير من الأحيان، قد يفكر الثنائي أو طرف منهما على الأقل، بينه وبين نفسه، إذا وجد الحب الذي يستحقه وحب حياته. وقد يعيش هذا الشخص في معضلة، وفي حالة من التشويش والقلق ويراوده الكثير من التساؤلات حول مصير العلاقة وكيفية التأكد من هذا الشخص، للتمكن من الإكمال في علاقة ناحجة ومتينة.

لذا نقدّم لك 7 مؤشرات جميلة وساحرة تؤكد أنك في علاقة حب حقيقية وأن شريكك هو الشخص المناسب لك:

  • تشعر إنك تتشجع لكي تكون أفضل ما يمكن أن تكون وتقدم أكثر مما لديك.
  • تثق ثقة عمياء بشريكك ولا تراودك أي شكوك حوله.
  • لا تشعر أبدًا بالخوف من الطريق الذي تسلكه العلاقة بينك وبين الحبيب.
  • تشعر بأنك شخص محبوب بطريقة لا تصدق ولا توصف.
  • تشعر بأنك شخص أفضل وتعمل على تحسين شريكك بطريقة ناضجة للتمكن من الوصول الى العلاقة المثالية.
  • تعمل على بناء خطط ومشاريع مستقبلية مع الشريك.
  • تكون متأكد في داخلك أنه “الشخص المنشود”.

إن كان لديك هذه الدلالات في علاقتك العاطفية، فاطمئن: شريكك هو توأم روحك!




كيف تتخلص من الملل في الحياة الزوجية

تمتلئ الحياة الزوجية بالروتين اليومية سبب المسؤولية والإنجاب وإنتظام ممارسة نفس الحياة والأعمال اليومية وخصوصًا بعد مرور فترة على الزواج. لذلك يحتاج كل ثنائي الى التجدد وكسر الرتابة والملل في الزواج للمحافظة على المرح والتسلية والحب والحيوية ضمن إطار العلاقة.

اليكم أهم النصائح للتخلص من الملل والرتابة في الزواج:

محاولة الحفاظ على روح المرح والتسلية ضمن إطار العلاقة مع الشريك ومع الأولاد. تخلى بروح الإيجابية والعفوية والدعابة لكي تتمكن من مواجهة بعض الخلافات البسيطة والنقاشات بطريقة سلمية وودية والتخلص على التوتر والإحباط والضغوطات نهائيًا.

الحرص على إسترجاع الماضي وتذكر الشغف والحب والرومانسية في أول سنوات العلاقة ويمكن تذكر المواقف التي جمعتك بالشريك وقربتك منه كما يمكن تخصيص بعض الوقت للذهاب الى أماكن تذكركما بقصص حبكما والحرص على استعمال كلمات الغزل أثتاء الحديث.

التعامل مع نقاش الأولاد وشجارهم ومراوغتهم كأنها قضية تتشارك بها مع شريكك لحلها بأسلوب يغل عليه المرح وروح الدعابة والنضوج.

الحرص على تخصيص الوقت للخروج برفقة العائلة والأصدقاء والخروج سويًا.

الإبتعاد عن أخذ كل شيء على أعصابك والتمكن من تقل أن ضغوطات الحياة ليست سبب للتوتر والقلق وإدخال الإجهاد الى الأسرة والحرص على حل المشاكل بنضوج وهدوء بعيدًا عن الصراخ.

التحلي بالشجاعة بالإعتراف بالمشكلة لتحجيم الملل وللحد من حصول أي نوع من الإنفصال العاطفي والصمت الزوجي بين الشريكين.

الحرص على إعطاء الشريك فسحة ومجال من الحرية والوقت لنفسه لكي يتمكن من ممارسة الامور والنشاطات التي يحبها والخروج برفقة أصدقائه ولكي يشتاق اليك ويشعر بأهمية وجودك في حياته.

الإهتمام بالمظهر الخارجي والملابس والنظافة الشخصية وحيث على الزوجة تحديدًا مفاجأة زوجها كل فترة بتغيير جديد بمظهرها.




لماذا تعد السنة السابعة الأصعب في الزواج؟

يشاع أن السنة الأولى من علاقة الزواج هي السنة الأصعب على الزوجين. ولكن أثبتت دراسات ألمانية أن السنة السابعة من الزواج هي الأصعب والأخطر على الإطلاق بخلاف ما يعتقده البعض.

وصلت نسبة الطلاق خلال السنة السابعة الى 30% وهي تعد أعلى نسبة للطلاق في هذه الفترة. فماذا يحصل خلال هذه الفترة من الزواج؟

فخلال ما بين السنة الخامسة والتاسعة من الزواج تنتاب الزوجين حالة وتعرف بهرشة السنة السابعة. خلال هذه الفترة يجتاح الثنائي شعور بالملل والرتابة والإنزعاج من روتين الحياة اليومية ويشعر الزوجان بالرغبة بالهروب من مسؤوليات الزواج والأطفال. تخلق ضغوطات الحياة إحساس لدى الطرفين بعدم الرضا والتي تفسد الزواج ويتولد لدى المرأة الشعور بالندم على قرار الزواج في حين يجد الرجل نفسه في وضع الإنفاق على متطلبات المنزل والعائلة وغارق في المسؤوليات.

يبدأ الزوجان، في هذه الحالة، بإعادة حساباتهما ويعملان على التخلص من هذا الوضع وتبدأ المشاكل والخلافات الزوجية بالتفاقم ويزيد الملل الزوجي مما يسبب الأمر بالطلاق.

كيف يتخطى الزوجان هذه المرحلة معًا؟

يعد الوعي بخطوة هذه الفترة أسس مهم لتمتع الثنائي بالقدرة على تفادي مخاطرها  وينصح بعدم التفكير بهدم الزواج والإصرار على فكرة الطلاق.

ينصح بالتحكم بالغضب والإبتعاد عن إعطاء الاشياء أهمية أكبر من حجمها لكي لا تتفاقم المشاكل وحيث يجب إيجاد أعذار للشريك لتفادي تضخيم حدة المشاكل.

يفضل التقرب الجسدي من الشريك حتى لو بالتلامس فقط او الجلوس بقرب بعضكما لتعزيز الشعور بالأمان والراحة والإطمئنان والمساعدة على التقرب من بعضكما.

يمكن كسر الروتين والملل من خلال تقديم الهدايا كل فترة والتحضير لمفجآت بسيطة ورومانسية للشريك للدلالة له عن التقدير والإهتمام كما ينصح بالإكثار من عبارات الغزل والتقدير والمديح.

ينصح المشاركة سويًا بأمور الحياة للتعود على الإعتماد على بعضكما والشعور بالترابط بالشريك وأنه شخص لا يمكن الإستغناء عنه.




لماذا يبقى الحب الأول سجين القلب والعقل؟

يصعب نسيان الحب الأوّل على أي شخص وعلى الرغم من أنه عاش تجارب حب أخرى. فلماذا يبقى الحب الأول سجين الفكر والقلب ولا يمكن نسيانه؟

يصبح الحب الأوّل ذكرى عالقة في العقل ومحبوسة في داخل القلب ويخفيها الشخص عن الجميع ولا يبوح بحقيقة هذا الأمر ولكن بالفعل تبقى مشاعره وقَّادة في النفس إلى الأبد.

يوجد العديد من الأسباب التي تدفع العاشق على تذكّر حبّه الأوّل. وبحسب دراسة حديثة أجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا في أمريكا خلص باحثون إلى نتيجة تؤكد أن من أهم الأسباب التي تجعل الفرد يشعر ويتعقد أنه مغمور بالحب ويرسخ الحب والغرام في ذاكرته هو الكلام الشاعري والرومانسي والهدايا البسيطة التي يحصل عليها من الحبيب.

جاء أيضًا ضمن الأسباب، أن نهاية العلاقة العاطفية هي التي تؤثر بكيفية ترسيخها في الذهن والقلب وليس بدايتها. وتصبح العلاقة مترسخة أكثر وأكثر خاصة مع زيادة إقترانها بمعاناة الحبيبين سويًا أو معاناة طرف من العلاقة. بالإضافة الى ذلك، يكون الحب الأول بريء وعفوي مما يجعله أن يكون مميّز ويطبع ذاكرة في القلب.

من جهة أخرى، يلهم الحب الأوّل الفرد على تجربة أور جديدة في حياته مثل تطوير الشخصية والقدرة وطريقة التعامل مع المحيط في المجتمع. بما أن الحب الأول في الحياة الذي يجمع بين شخصين يكون في فترة الصغر، والتي تعد مرحلة النمو الداخلي والفكري، وحيث يستفيد الثنائي من تجارب جديدة وإكتشاف أشياء جديدة في الحياة وتعلم الخلافات والأزمات وكيفية تخطيها.

كما أن الإنفصال عن الحبيب يأخذ مناطق معيّنة في الدماغ، هذه المناطق مسؤولة عن الإدمان، الذي يسبب بتعلق الحبيب بحبه الأوّل والقيام بأعمال جنونية بإسم الحب.




4 علامات تؤكد أنك مستعد للمواعدة بعد الإنفصال

يحتاج كل شخص الى وقت معيّن، بعد الإنفصال عن حبيبه، لكي يتمكّن من العودة الى ساحة التعارف والمواعدة والإرتباط من جديد. هذا الوقت يختلف بحسب عدّة أساسيات، ومنها مدة العلاقة العاطفية ومدى التعلق بالحبيب وقوة الحب والترابط وكيفية إنهاء العلاقة وأسباب الخلافات.

بالإجمال، يحتاج الفرد الى حوالي أحد عشر أسبوع تقريبًا لكي يتعافى من إنفصال علاقة حب جدية. هذا الوقت التقريبي، يتفاوت بالطبع بين الأشخاص. ومع كل الأوجاع والألام التي ستشعر بها خلال هذه المرحلة، ستعتقد أن حياتك قد إنهت الى الأبد وأنك ستتألم على فراق الحبيب لمدى الحياة.

تأكد أن الوقت يشفي كل شيء ويضمّد الجروج ويعيد بناء القلب والفكر من جديد، لكي تتمكن من العودة بكل إندفاع وقلب واسع الى مرحلة المواعدة.

يوجد العديد من العلامات التي تدل أنك أصبحت على إستعداد كامل لبدء فترة التعارف والمواعدة من جديد، بعد تفكك علاقتك العاطفية السابقة. إبحث لديك عن هذه العلامات لتنطلق من جديد:

  • أصبحت تعلم ماذا تريد وما هي الأولويات في علاقتك العاطفية المستقبلية.
  • تشعر أنك تجاوزت مرحلة التفكك والغنهيا العاطفي وتخطيت مشاعر الإكتئاب.
  • متأكد أنه أصبح لديك الوقت الكافي لبدء المواعدة من جديد والإرتباط.
  • أخذت وقت كافة للتركيز والإهتمام بنفسك، وقد حان الوقت للعودة من جديد الى الحب.



طرق تساعدك على إنشاء تواصل عاطفي مع الشريك

يمكن أن ينشأ كل ثنائي علاقة آمنة وسليمة، تتجدّد وتتطوّر وتتقدّم مع الوقت من خلال تركيز الطرفين على بناء هذه العلاقة وتعزيز المشاعر. هذه العلاقة الناجحة بالتأكيد سوف تتكلل بالخطوبة والزواج، ومن الطبيعي أن تستمر مع الوقت.

يمكن إتباع عدد من النصائح البسيطة والفعّالة جدًا ضمن إطار العلاقة، للمساعدة على إنشاء تواصل عاطفي متين وقوّي مع الشريك، يساعد على تعزيز روابط هذه العلاقة ودوامها مع الوقت.

إليك أهم 12 طريقة تسمح لك الحصول على علاقة عاطفية قوية وتواصل مترابط مع الشريك:

  • حدّد وسمّ مشاعرك لشريكك.
  • إعمل على مشاركة مشاعرك مع حبيبك.
  • استمع، وافهم، وشارك: إجعل هذه الأسس الثلاثة ركائز لعلاقتك مع شريكك في كافة الأوقات.
  • إحرص على قضاء وقت ممتع ومسلي مع الحبيب والقيام بنشطات جديدة كل فترة.
  • اجعل شريكك صديقك المفضل والشخص الوحيد الذي تلجأ اليه لإخباره اخبارك ومشاركته تفاصيل حياتك ولمساعدتك على حل مشاكلك.
  • بادر على فعل كل ما تقول إنك سوف تقوم به.
  • أحب شريك حياتك بكل ما فيه من حسنات وعيوب، وساعده على تحسين عيوبه وتصحيح أخطائه.
  • قف الى جانبه في كافة اوقات الحاجة اليك.
  • قدم له الدعم والتشجيع الدائم بالكلمات والتصرفات والأفعال.
  • لا تدع العوامل الخارجية وضغوطات الحياة تتغل في علاقتك، سوف تدمرها مع الوقت.
  • احمي شريكك في كافة الأوقات.
  • إحرص على حماية علاقتك مع شريكك من الآخرين ولا تدع أي شخص، مهما كان مقرّب، من أن يتدخل في علاقتكما.



6 خطوات رئيسية تقوي علاقتك بزوجك

تشعر الزوجة أحيانًا أن علاقتها بزوجها تصبح روتنية في بعض الأوقات أو أنها ليست مترابطة وقوية كما تحلم. فيوجد العديد من الخطوات الرئيسية التي يمكن ان تتعبّها الزوجة لتقوية علاقتها بزوجها والتمكن من التقرب منه أكثر.

اتبعي هذه الخطوات لتقوية علاقتك بزوجك:

مفاجأته بالقيام بأمور تجمعكما منذ أول سنوات الإرتباط: تضمن هذه الطريقة دائمًا تجديد العلاقة الزوجية بعد مرور فترة من الفتور بعد بعض سنوات على الزواج. تقضي هذه الخطوة على الرتابة والملل وتجدد العلاقة، فيمك القيام بنشطات جديدة أو الذهاب الى أماكن تذكركما بالحب والرومانسية في أول سنوات علاقتكما.

الحرص على معرفة ما يريد: حتى بعد مرور عدة أعوام على الزواج في الكثير من الأحيان لا يمكن ان تكون دارية بالفعل ما يريد زوجك من حاجيات وما يرغب بالقيام به. لذلك من الضروري التواصل معه بإستمرار والتفاهم معه والتدث دائمًا لمعرفة مايدور دائمًا في فكره والتمكن من التقرب منه. كما تضمن هذه الطريقة معرفة زوجك احتياجاتك وتحسن رغبتكما.

الإبتعاد عن الأسئلة الروتينية: على الرغم من أهمية هذه الأسئلة إلا أنه تضعف التواصل وتجعله محدود بأخبار معيّنة وأحاديث مخصصة. فإحرصي على معرفة أموره عبر تحويل الأسئلة المعتادة الى مصدر إهتمام وتعزيز التواصل الدافء والحديث البناء.

مفاجأته بالهدايا: إحرصي كل فترة على تقديم هدية بسيطة ومعبرة لزوجك تؤكد له إهتمامك به وانه دائمًل في تفكيرك كما يمكن تقديم له غرض يتوق للحصول عليه.

وضع توقعات معقولة للعلاقة: لا يجب وضع توقعات ضخمة وبناء الزواج على الأحلام بل فقط على أرض الواقع وتقبل الفرقات والإهتمامات المختلفة الموجودة بينك وبين زوجك. التقبل سر النجاح!

الحرص على اشعار زوجك بأنه أهم رجل في العالم: عبري لزوجك عن امتنانك لكافة الأمور والتضحيات التي يقوم بها من خلال الكلام والتصرفات. وقدمي له الإطراء والمديح وكلام الغزل بإنتظام لتعزز ثقته بنفسه ويكبر حبه لك.




6 عبارات بإمكانها أن تفسد الزواج الناجح

يوجد العديد من المقومات التي تعد أسس الزواج الناجح وحيث يعتبر الحوار والتفاهم من أهم هذه المقومات. بمجرد غياب التفاهم  والحوار ستصبح لغة التواصل ركيكة وضعيفة بين الزوجين ويسبب هذا النقص بحدوث خلافات ومشاكل ضمن إطار الزواج.

وتؤدي بعض العبارات والجمل التي ترددها الزوجة بإستمرار لزوجها الى إفساد الزواج دون أن تشعر بذلك. اليك 6 من هذه العبارات:

لماذا لا تفعل مثل هذا الشخص؟ أكثر عبارة تكره سماعها أي رجل لأنك تشعرينه أنك ترين أنه يوجد شخص أفضل منه وترغبين بأن يكون مثله ويتشبه بأعماله. لا تقارني زوجك بأي أحد فهو بالتأكيد سينفر منك.

أنت اخترتني وتزوجتني هكذا، تنقل له هذه العبارة ان تفرضين عليه الواقع ولا ترغبين بالتغيير مطلقًا ولا ترغبين بالتحسن والتقدم نحو الأمام برفقته بل تفضلي البقاء مكانك.

لا يمكنني أن أخفي الأسرار عن صديقتي، تشعر هذه العبارة زوجك أن علاقتكما مكشوفة للجميع وأنه ليس لديه حياة شخصية وخاصة كما يعتقد أنه لديك شخص مقرب منك أكثر منه وتثقين به أكثر وتعتمدين عليه.

سوف أعلمك الطريقة الصحيحة للقيام بهذا الأمر، عندما تتحدثي مع زوجك كأنك انت دائمًا الدارية بالطريقة الصحيحة للقيام بالأمور فهو سيشعر بعد الكفاءة والرضا عن نفسه أو أنك غير واثقة به وبقدراته. ابتعدي عن اعطاء التوجيهات لزوجك فهو رجل ناضج!

أنك تتصرف مثل والدك تمامًا، لا يحب الرجل أن يتم مقارنته وتشبيهه بأي أحد مهما كان مقرب منه وعزيز على قلبه.

هذا الشخص كان يقدم لي كل إهتمامه، لا يجب مقارنة زوجك برجل آخر مرى في حياتك. تدفع هذه المقارنات زوجك الى النفور منك وحدوث مشاجرات بينكما.




أمور إتبعيها لتعليم شريكك الرومانسية

من المعروف أن المراة تبحث عن الرومانسية والحب والمشاعر أكثر من الرجل ضمن إطار العلاقة العاطفية. ومن الطبيعي أن تعاني الكثير من النساء من مشكلة نقص في الرومانسية من طرف شريك حياتها وأنه لا يتمتع القدرة على تقديم المشاعر الرومانسية وأحاسيس الحب والعاطفة لها مثلما ترغب وتحتاج.

يمكنك إتباع عدد من الخطوات لإيقاظ الرومانسية في قلب شريكك وتحفيزه على التصرف معك بعاطفة وإبعاد البرودة عن العلاقة، تعرفي عليها:

الرومانسية

يتوجب عليك إظهار الرومانسية من قبلك والمبادرة على إظهار مشاعرك الحقيقية وإحاسيسك لعاطفية تجاه شريكك لكي يتمكن من التقرب منك عاطفيًا وفتح قلبه لك. فتتمثل الخطوة الأولى بالقيام أولًا بالأمور الرومانسية لزوجك لتحفيزه على القيام بالمثل وتدليلك.

إظهار الحاجة

لا يتملك أغلبية الرجال المهارة على التعامل بعاطفة كبيرة ورومانسية مع شريكتهم. لذلك يجب عليك إظهار لزوجك أهمية الرومانسية وقيامه بأمور رومانسية لك ومفاجأتك بأمور جديدة دائمًا تعبر عن حبه لك لكي كما عليك إعلامه بالأمور التي تحبينها وتجعلك سعيدة ولا تدعيه يتكهن بما يرضيك ويحلو لك بل ساعديه على التقرب منك.

التوازن في العلاقة

ينصح بخلق جو من الراحة والهدوء ضمن إطار العلاقة مع شريك حياتك والأهم من ذلك تأمين لزوجك جو من الرضا والقناعة وتقديم الإطراءات له لدى قيامه بأمور رومانسية بسيطة والتكلم بلغة الحب والإهتمام. عليك إيجاد الطريقة المثالية لمكافئة شريك لدى إظهاره مشاعره وبعض أحاسيس العاطفة كما يمكنك خلق جو رومانسي في المنزل لتشجيعه على القيام فيما بعض بمثل هذه الأمور ومبادرتك بالعاطفة.