1

علامات تؤكد تغيّر مشاعركِ تجاه زوجكِ

تبدو الكثير من العلاقات الزوجية مثالية وناجحة ومستقرة، ولكن في الحقيقة يكون هدوء قبل العاصفة. وصمت الزوجين او احدهما لا يعني أن راضي عن العلاقة وسعيد.

يوجد عدد من الإنذارات والعلامات التي تنبهك أن زواجك، ليس قوّي كما يبدو عليه، أو أنك لا تحبين زوجك مثل السابق، تعرفي على هذه العلامات:

الإبتعاد عن مشاركته كل تفاصيل حياتكِ: من الطبيعي أن تفضفضي عن كل الأشياء التي تثقل كاهلك الى زوجك، الذي يعد أقرب شخص بالنسبة لك. وفي حال توقفتِ عن مشاركة كل أمورك وأفكارك مع زوجك، فهذه دلالة على ان علاقتكما بخطر.

التفكير بنفسك وأطفالكِ فقط: عندما تتحولي الى ام فقط، وكل ما تهتمين لامره هو أطفلك ثم نفسك، وتبدئي بإهمال زوجك ومشاعره وتعملي فقط على التركيز على نفسك وعلى الأمور التي تخصك.

مقارنة زوجك بالرجال الآخرين: ان كنت تعتقدين انك تستحقي رجل أفضل من زوجك، وتتمني أن يعاملك بطرق كمعاملة شخص ما لزوجته، وتبدئي بمقارنته برجال غيره، فهذا دليل قاطع على عدم الرضا ووجود مشاكل بينك وبين زوجك.

فقدان التواصل مع زوجك: عندما تشعري بالإبتعاد العاطفي أو الجسدي أو الفكري تجاه زوجك فتأكدي أنه يوجد فجوة عاطفية بينكما وانقطاع الى التاوصل، الذي يعد أساس نجاح أي علاقة.

افتقادكِ للحميمية: ان كنت تشعري بإفتقادك الى الحميمة والعاطفة بينك وبين زوجك، ولا تتشاركان أي أنشطة سويًا ولا تقوما بأمور جديدة ومتجددة، فهذه دلالة على تغيّر مشاعركِ تجاه زوجكِ.

 شجاركِ مع زوجك حول الأمور نفسها: تكرار الشجار حول الأمور نفسها، حتى لو الشجار على أمور صغيرة أو سخيفة، وهذا الامر يدل على عدم رغبتك بتطور وتقدم العلاقة.




حيل لتخطي الخلافات مع زوجكِ

لا تخلو الحياة الزوجية من الشد والجذب، وكل زواج طبيعي وحقيقي سيكون موجود فيه شجارات وخلافات. ولدى حدوث خلافات بينك وبين شريكك، فأحرص على تخطي هذه المشاكل بطريقة سلمية وبكل نضوج ووعي لعدم زيادة حدتها وتفاقمها.

فلا مفر من هذه المشاجرات بسبب اختلاف الأطباع والشخصيات وطرق التفكير، لذا نقدم لك أهم 6 نصائح تساعد على تخطي الخلافات الزوجية:

  • لا تنظر إلى الماضي: لدى حدوث خلافات مع الشريك، لا تنظر الى الذكريات القديمة السيئة وقت الشجار وتسترجع الماضي والمشاكل القديمة، لكي لا تزيد حدة الشجار الحالي ووتمكن من التغلب عليه بكل نضوج ووعي وعقلانية.
  • لا تخفي مشاعرك: تلجأ الزوجات تحديدًا في بعض الأوقات الى إخفاء مشاعرهن، وتميل الى عدم إظهار الضعف أمام زوجها لكي تبدو بحلة قوية دائمًا. فيجب الحرص على إظهار المشاعر للطرف الثاني والتعبير عنها بطريقة خاصة للتمكن من التقرب من الشريك والقضاء على الحواجز الموجودة بينكما.
  • توقف عن لوم الشريك: ابتعد عن لوم الشريك أثناء الخلافات الزوجية، للحرص على تجنب مرحلة اللامبالاة بينك وبين شريكك. فتسبب عبارات اللوم بنفور الشريك وابتعاده عنك مع الوقت، فاحرص على التعامل معه بصدق واحترام للتمكن من تقوية الثقة بينكما.
  • لا تطيل فترة الشجار: يكون الإنسحاب من الخلاف والشجار الإختيار المثالي ببعض الأوقات، وعندما يطول وقت الخلاف فتزيد حدته، لذا الجئ الى محاولة التصالح مع حبيبك للمحافظة على زواج ناجح.
  • لا تستخدم عبارات التهديد: تجرح عبارات التهديد الشريك وتهينه، لذا ابتعد عن هذه العبارات المهينة لتستطيع حل الخلافات بينكما وعدم زيادة حدتها وفقدان الثقة بينك وبين شريكك.
  • احرص على التلامس الجسدي: احرص على ملامسة شريكك والتقرب منك والجلوس الى جانبه والنظر بعينيه مباشرةً، من أجل تهدئة حدة الشجار والمساعدة على تجديد المشاعر والتقرب من بعضكما أكثر.



أكاذيب في الزواج تسبب بإنهائه

يجب أن يكون الزواج مبني على الصدق والصراحة، لتصل العلاقة الزوجية الى الإخلاص والأمان في الأسرة. ولكن إن تخلل الزواج بعض الكذب فبالتاكيد سيهدم ويبدأ الفتور والرتابة بين الزوجين.

يوجد عدد كبير من الأكاذيب، التي تكون موجودة بين الزوجين، تسبب بإنتهاء العلاقة بكل تأكيد، وأهمّها:

أشعر بالسعادة النهائية: عندما يخبرك شريك حياتك انه يشعر بالسعادة الكاملة معك، فهو لا يبحث عن التجديد والتقدم، كما انه يكذب. لا يكتفي أي شخص بالسعادة الموجودة بل يحاول الحصول على الأفضل والأجمل والأهم دائمًا، من أجل تطوير العلاقة الزوجية.

كنت مشغول ولم أستطع مكالمتك: إن مرّ الكثير من الوقت على عدم تكلم شريكك معك أو أرسال رسالة لك، عندما يكون في العمل أو برفقة أصدقائه أو يمارس أي عمل آخر، فتعمل هذه الأمور على جعل العلاقة بتوتر دائم وتسبب بفتورها وتلاشيها.

سأبقى بالعمل، فلدي أعمال كثيرة: بقاء شريكك في العمل لوقت متأخر على الدوام، هو بالحقيقة أسلوب هروب من الواقع ومن المنزل. فهو يشعر بالممل من البيت أو لا يريد الاجتماع بالطرف الثاني أو لديه شخص ثاني في حياته. هذا التصرف يشتت الزاوج مع الوقت وينهيه.

ذهبت للقاء أصدقائي: إن قام أحد الزوجين بتوجيه سؤال الى الطرف الثاني عن مكان وجوده وماذا يفعل، وتلقى إجابة بأنه برفقة أصدقائه، وهذه الإجابة تنافي الحقيقة والواقع. هذا دليل على فتور العلاقة وإبتعاد الزوجين عن بعضهما.

لقد تناولت الطعام بالعمل: في حال ترغب بتناول الطعام مع شريكك في الخارج، ولكن تحصل دائمًا على أعذار منه، مثلُا يقول لقد تناولت الطعام في المكتب، لتفادي الجلوس معك والإجتماع الأسري.




هذه هي الأمور التي يقوم بها الشريكان السعيدان!

تتطلب العلاقات الكثير من الجهد والعمل لتنجح، لذلك بدلاً من الانتظار او مراقبة الأخرين ومحاولة فهم أسرار نجاح علاقاتهم، لا بد من محاولة تطبيق طرق جديدة. اليك أبرز ما يقوم به الشركاء السعيدين:

  • يظهرون الإعجاب والتقدير لبعضهما، ولا يفوتا فرصة في التعبير عن مشاعرهما
  • لديهم اهتماماتهم الخاصة التي لا يشاركونها مع بعضهما
  • لديهم أصدقاء خاصين
  • يحترمون خصوصية بعضهما
  • يتناقشون بطريقة منصفة
  • يظهرون الامتنان لبعضهما
  • يعتذران من بغضهما اذا دعت الحاجة
  • يقومان بالتضحية لبعضهما
  • يجربون أمور جديدة ويعيشون خبرات للمرّ’ الأولى مع بعض
  • يفكرون بأفكار طيبة
  • يطلعون لمستقبل ناجح معاً



الأشخاص اللذين يقومون بهذه الأشياء ال5 لديهم فرص أكثر للخروج في موعد ثانٍ!

قد يكون من الصعب جداً ان نجد لك اسرار ابقاء شخصاً انت معجب به في حياتك، ولكن هناك بعض الأمور التي ستساعدك على جذب أنظاره لفترة أطول. لذلك، اذا كنت تواعد شخصاً، وكل ما تريده، هو ان تذهب معه بموعد أخر، تذكر أن تقم بهذه الأمور الخمس.

  • كن منفتح

أظهرت الدراسات ان مشاركة بعض الأخبار، حتى الشخصية مع من تواعد، قد يزيد اهتمامك به. ولكن انتبه! لا تعني الأمور الشخصية تلك التي تتحدث عن مشاكلك المصرفية، بل أشياء مرحة قد مررت او قمت بهاحتى ولو كانت بعض الشيء محرجة. بالاضافة الى ذلك أظهرت الأرقام ان معظم الناس يفضلون الشخص الذي يكشف عن حياته بدلاً من أن يخبئ أحداثها.

  • اعتمد على لغة العيون

يمكن أن يؤدي النظر بعين الأخر إلى علاقة أقوى وأكثر حميمية. لذلك اذا كنت تحافظ على تواصل سليم بالاعين، كيف للطرف الأخر ان ينساك او ينسى عيناك؟ اعتمد هذه الطريقة وستجد نفسك في موعد أخر مع من يعجبك.

  • قل شكراً

يمكن لتكرار كلمة شكراً عند الضرورة، أن يزيد من المشاعر الدافئة وتلك التي تجعلكما أقرب الى بعض، وذلك لأن الشعور واظهار الامتنان تجاه عمل ما قام به شريك، يحسسه بالتقدير والاهتمام.

  • اختر مكان دافئاً

تلعب حرارة المكان دوراً مهماً عندما تكون على موعد. اذ أظهرت الدراسات ان الأشخاص اللذين يشعرون بالدفئ خلال المواعيد الغرامية، يتصرفون بطريقة تجذب الطرف الثاني أكثر. لذلك اشربا كوباً من القهوة بدلاً من تناول البوظة!

  • اخرج من منطقة الراحة

قد يكون مشاهدة فيلم رعب مع الشريك أمرٌ غير جديد لمحاولة التقرّب من الأخر، ولكن لا بد من انها تجدي نفعاً. اذ ان المواقف المخيفة او تلك التي تجعل مستويات الأدرينالين عالية، تخلق نوعاً من الانجذاب والتقرّب بين شخصين. لذلك اخرج من منطقة راحتك التي قد تمنعك من خوض التجارب الجديدة، او المخيفة!




3 أمور عليك ان تنميها في نفسك قبل علاقتك العاطفية التالية

اذا كنت أعزب وتحاول ان تجد حبّ او شريك، فذلك يعني انه من الممكن انك تشعر بالاحباط او بالتعب النفسي. لذلك لا تتسرع في خوض هذه التجربة قبل ان تحضّر وتنمي في نفسك بضعة من الخصال التي تجعلك أقوى ومستعدّ لهذه التجارب.

  • حدد ما هو مهم بالنسبة لك

لطالما عملت عائلاتنا، وومجتمعنا على زرع عقائد وأفكار في رأسنا، تؤثر على خيارتنا في الحياة. لذلك لا بد من ان تحدد ما هي الأمور التي تراها مهمّة بالنسبة لك، حتى لو كانت أموراً تتأثر بأفكار الأخرين، او غيرها تميّزك عن محيطك. إسأل نفسك هاذين السؤالين: الأول “ما هو الاحساس الذي أريد ان أشعر به قدر المستطاع؟” وفكّر بجواباً له، من ثم حاول ان تجد طرقاً توصلك الى هذا الاحساس؛ الثاني “ما الاحساس الذي تريد الناس ان يشعرون به عندما يكونون معك؟” وقم بنفس الخطوة كما للسؤال الاول.

  • تعرّف الى ما يلهمك

اذا كان من الصعب إيجاد إيجابة لهذا السؤال فوراً، فالجأ الى طريقة معاكسة. كلما وجدت نفسك ملهماً من أمر ما، ضعه على لائحة ملهماتك. يمكن لذلك ان يكون شخصاً معيناً ام عملاً معيناً كالقراءة او مشاهدة الأفلام. تساعدك هذه الطريقة على فهم نفسك أكثر مما يسهل على شريكك المستقبلي فهمك أيضاً.

  • ساهم في أعمال محددة

حاول ان تجد نشاطات تفرحك، وتحمسك على المشاركة بها. يمكن لهذا النشاطات ان تكون أعمال تطوعية، او اي شيء يساهم في جعل المجتمع مكاناً أفضل. لن تساهم هذه الطريقة على جعلك تحس بشعور جميل فحسب، بل ستعلمك ان تقوم بأشياء قد تفرح شريكك، او ان تعلمه كيف يقوم بهذا الأمر هو أيضاً.




طرق دلع لا يمكن أن يقاومها زوجك

هل تشعرين ببعض الروتين والرتابة في العلاقة الزوجية وفي أسلوب حياتك مع زوجك، وتبحثين عن أساليب جديدة لتجديد الزواج بها؟ لا تقلقي فالحل لدينا.

يعاني أغلبية الأزواج، من مشكلة الشعور بالملل والروتين ضمن إطار الزواج، وهذا امر طبيعي، في حال لا يوجد تجدد وتطوّر في العلاقة. يساعد التجدد على إعادة إحياء الزواج وإشعال الحب والرومانسية. وهو خطو ضرورية لا يمكن التخلي عنها في أي علاقة، فبغياب التطور والتجدد ستذبل وردة الحب وستنطفء شعلة الشغف والرومانسية.

وإن كنت تشعرين انك تخسرين زوجك ويبتعد عنك حتى لو قليلًا، فحان الوقت لإستعادته وتقريبه منك من جديد وجعله يتعلّق بك أكثر وأكثر، ولتحقيق هذا الهدف يمكن إتباع بعض الخطوات البسيطة وجعلها ضمن أسلوب حياتك اليومي:

نقدم لك اليوم أهم 5 طرق للدلع لن يتمكن زوجك من مقاومتها:

  • تحدثي مع زوجك برقة وهدوء، فالحديث الهادئ والعذب سيذيب قلبه ويجعله يحبك ويحترمك ويقدك دائمًا.
  • قدمي له القبل المفاجأة، هذه الخطوة تتمتع بمفعول سحري على زوجك. لا تجعلي القبل مقتصرة على وقت العلاقة الحميمة فقط.
  • إرتدي قطع ملابس مثيرة وباللون المفضل لزوجك .
  • استخدمي عطور جريئة وجذابة أثناء تواجد زوجك في المنزل.
  • أضيفي لمسة من المكياج بطريقة خفيفة واحرصي على اعتماد تسريحة شعر أنيقة وبسيطة في المنزل، عندما يكون زوجك متواجد، ليجدك دائمًا جذابة وملفتة للأنظار وللحصول على إطلالة أنثوية لا يمكن أن يقاومها.



4 أمور لا تغض النظر عنها عند مواعد أحد جديد!

كل العلاقات الجديدة تحمل معها الكثير من المخاطرات، التي نحاول ان نغض النظر عنها بهدف انجاح هذه العلاقة. ولكن اول مرحلة في العلاقة قد تحمل الكثير منالمؤشرات التي تخبر عن مدى صحتها. لذلك لا تغض النظرعن الأمور التالية، لأنها تعني ان علاقتكما غير صحيّة.

  • انت تبرر تصرفاتهم السلبية

إذا وجدت نفسك تبرر أفعالهم أو أقوالهم، على الرغم من أنك تعلم بأن ذلك خطأ، فذلك يعني انك تواجه الخطر الأول في هذه العلاقة. ان هذا التصرف جزء من ظاهرة نفسية تسمى انحياز تأكيدي، يدفع الناس إلى تجاهل الأدلة التي لا تتفق مع وجهات نظرهم. لهذا السبب أيضا يميل الناس إلى الدفاع عن أحد حتى عندما لا يجب عليهم فعل ذلك.

  • لا تتحدثون عن المشاكل التي تمرّون بها

لدى كل الأزواج خلافات، وهذا أمر طبيعي وصحي تماما، ولكن كيفية التعامل مع هذه الخلافات هو ما يجعل العلاقة متينة او ركيكة. أن العلاقة الصحية هي تلك التي يستطيع الشريكان فيها ان يتحدثا عن مشاكلهما مع بعض، بطريقة سليمة تصلهما الى حلول. فاذا لم تكن قادراً على القيام بذلك مع شريكك، عليك إعادة النظر بعلاقتكما.

  • شريكك يتخطى الحدود التي تضعها

من أبرز النصائح التي عليك ان تستمع اليها، هي تلك التي تقول لك ان تبتعد عن أي شخص يعمد على تخطي الحدود التي تضعها. هذا النوع من السلوك دلالة على السيطرة، التي يحاول الشريك فرضها عليك، لذلك تجنب هذا النوع من الناس.

  • ينتقدون شركائهم السابقين بقوّة

من المهم جداً الاستماع الى طريقة شريكك في الحديث عن شركائهم السابقين. عندما يصفهم بالفظيعين ويضعون اللوم عليهم بسبب فشل العلاقة، فذلك علامة حمراء عليك الانتباه منها. يمكن ان يترجم ذلك الكلام الى الجملة التالية: “لا أستطيع تحمّل أي مسؤولية عن أي خطأ، ولم أتعلم أي شيء من هذه العلاقات، وانه من واجبك انت ان تعمل على انجاح هذه العلاقة.”




هذه الاشارات تدل على انك لست أولوية في حياة شريكك!

قد تطرأ أمور معينة على حياة شريكك فتأخذ من وقته واهتمامه، وتحسّ بأنه لا يهتم بك في ما فيه الكفاية. هذه مرحلة طبيعية ولا تؤذي العلاقة إذا طالت، أما اذا وجدت نفسك مراراً، تشعر بأنه لا يهتم بك، فقد يكون ذلك لأنك لست أولوية في حياته. هل تريد ان تعرف ما اذا كان ذلك الأمر صحيحاً؟ اليك أهم الاشارات التي تدل على ان هناك أمور في حياته تأخذ مكانك.

  • هو دائماً متأخر للقائك
  • لا تكون المناسبة المميزة، مميزة بالنسبة اليه
  • تشعر مراراً وكأنك أعزب حتى ولو لم تكن ذلك فعلياً
  • ليس لديهم اي مشكلة في خذلك
  • لا يقومون بالجهد الكافي لتلبية حاجاتك
  • لا يكرسون الوقت لك
  • لا تشعر بأنك تشاركهم أي شيء
  • لا يخططون اية مشاريع معك
  • لا يتشاجرون معك
  • تشعر بأنهم يستغلونك
  • لم تتعرف الى أحد في حياتهم



التواصل السليم سيساعدكما على الحفاظ على علاقة عاطفية صحيّة!

ان كنت تحب شريكك او تريد فعلاً ان تبقى معه، فما تبحث عنه هو علاقة صحيّة تدوم. اذا سألت أحدهم ان يعطيك نصيحة عن الموضوع، فقد يقول لك انه على الشريكين ان يقدما الوقت والالتزام والاحترام الكافي لهذه العلاقة. اما اذا اردت المزيد من النصائح، فسنقول لك ان التواصل السليم هو الحلّ الأمثل!

من المعروف ان التواصل السليم بين الشريكين، يؤدي الى علاقة سليمة وصحيّة. عليكما ان تشعرا بأنه من السهل ان تكونا صريحان مع بعضكما وبأنكما تتقبلان بعضكما بالرغم من الحقائق التي شاركتماها معاً. إذا شعرتما بعكش ذلك، فذلك يعني انكما لا تتواصلان معاً بشكل جيّد.

للحفاظ على تواصل صحي بين الشريكين، اليكما أبرز نصائحنا:

  1. استشيرا أخصائيين: قد تكون هذه خبرة إيجابية جداً اذ انها ستقدم لكما الكثير من السبل والطرق التي ستسخدمونها كلما اردتما التحدث، مما سيزيد قدرتكما على فهم بعضكما بعضاً.
  2. خصصا بعض الوقت للتكلّم: يقدم الأخصائيين هذه النصيحة، فيطلبون من الأزواج ان يخططوا لمواضيع يمكنهم ان يشاركونها مع بعض خلال هذا الوقت. ستساهم هذه النصيحة في دفعكم للتعر اكثر الى بعض.
  3. اعملا على تحسين مهرات الاصغاء: يعتبر غياب مهارات الاصغاء، من أبرز أسباب الخلل في عملية التواصل بين شريكين. حاولا ان تفكرا معاً بالاشياء الذي تقولونها وان تشعرا بما يشعر به الأخر.
  4. فكرا في وعيكم الذاتي: حاولا ان تتواصلا مع ذاتكما قبل ان تتواصلا مع الشريك. هل يدرك كل واحد منكما أحاسيسه فعلاً؟ تساهم هذه النصيحة في مساعدة الشريك على فهم أفكاركما حتى المشوّشة.
  5. تحدثا بهدوء: اذا كنتما من الأفراد العصبيين، مرنا نفسيكما على التحدث بهدوء وذلك من خلال عدم استخدام نبرو الصوت العالية، اما البحث عن الهدوء قبل التحدث مع الشريك.



ماذا تفعل إذا كنت تشعر بالوحدة في العلاقة؟

يجزم الكثيرون بأن شعور الوحدة يأتي بسبب وجودنا لوحدناّ ولكن أظهرت الدراسات ان ما يوازي 20% من الناس يشعرون بالوحدة، وما يقارب ال60% منهم، هم من أشخاصاً متزوجين ويعيشون مع شركائهم. هل يعني شعور الوحدة مع الشريك بأنه حان الوقت للتخليّ عن هذه العلاقة؟ يذكر احد أخصائيي العلاقات، ان الوحدة هي حالة من الوجود، وليس ملل فحسب، بل عدم القدرة على التواصل مع الأخر!

اذا كنت مع الشخص المناسب، ولكنك تشعر بالوحدة، فهناك أربع طرق يمكنك اللجوء اليها للمحاولة من حدّ الشعور بالوحدة مع الشريك.

  • كنت أنت

قد يكون احد اسباب هذا الشعور، انك لطالما حاولت ان تكون شخصاً اخر، لمحاولة إرضاء شريكك. بدلا من ان تلعب دورا في هذه العلاقة، حاول ان تكن نفسك! سيساعدك ذلك في التواصل بطريقة حقيقية مع الأخر، مما سيقويك ويقتل شعور الملل بينكما.

  • لا تخف من ان تخاطر

المخاطرة هي احدى السبل التي تسمح لك باظهار حقيقتك للأخر. حاول ان تظهر بعض المشاعر أمامه من خلال إخباره قصة تعني الكثير لك. عندما تشاركهم قطعة منك، فانت تتخطى الوحدة التي تشعر بها، لأنك تنفتح أمامهم لمحاولة إيجاد طريقة للتواصل.

  • لا تجزم أنه سيفهمك

حتى في العلاقات التي يسهل فيها التواصل بين الشريكين، يصعب في بعض الأوقات على الشريكين معرفة ما يحس به الأخر. لذلك شارك فكرتك مع شريكك بهدوء واعطيه التفاصيل التي تراها مناسبة. حاول ان تجعله من الأسهل عليه ان يفهم أفكارك، لأنه عندما يفهم ما تريده سيسهل عليه ان يشعر بما تشعر به انت أيضاً، مما سيقلل شعور الوحدة.

  • كن صريحا وأخبره بما تحسّ

السكوت الدائم ومحاولة التأقلم مع الوضع الراهن، هو من أخطر الأمور التي يمكن ان يقوم بها الفرد. لذلك التعبير عن مشاعرك وأفكارك سيساعدك في الشعور بأنك مقدّر أكثر في هذه العلاقة، لان هذا التواصل هو الذي يساعدك لتحقيق الاحترام المتبادل. ولا تنسى بأنك لست مضطر للموافقة على كل أفكار شريكك.




نصائح لممارسة الرياضة في النادي الرياضي مع الشريك!

ينصح المدربون الرياضيون، بممارسة التمارين مع أحد شخص أخر كي يحفز إحداهما الأخر. فكيف لو كان ذلك الشخص هو شريكنا في العلاقة العاطفية؟ لا بد من أن التردد الى النادي الرياضي معاً سيحفزنا كثيراً، لذلك خذ هذه النصائح بعين الإعتبار لخبرة أفضل!

  • كن منفتحاً لأنواع جديدة من التمارين

اذا كان شريكك يفضل حمل الأوزان الثقيلة، وانت من محبي اليوغا، فلا بد من تنازل إحداكما للأخر. قد ينتهي بك الأمر مغرماً بالتمارين الذي يمارسها شريكك، إذ ان الهدف من الأمر هو تقوية العلاقة بينكما، فلا تخشى المجازفة.

  • لا تتصرف وكأنك مدربهم الشخصي

اذا كان حبيبك يشاركك صف للمرة الأولى، فقم بتشجيعه بدلا من محاولة إرشاده للقيام بالحركات الصحيحة. لا تعطه النصائح عند قيامكما بالتمارين، بل شجعه أكثر. اذا كان شريكك يريد ان يشاركك التمارين الرياضية، فذلك يعني انه يريد ان يكون معك، لا ان تملي عليه ما يفعل.

  • ححدا موعداً للذهاب الى النادي الرياضي

التزما بهذا الموعد بدلاً من تجاهله. لذلك لا تنسى ان ترافقه عندا يطلب منه ذلك، بل خذ الأمور بجدية أكبر.

  • تصرفا كأنه موعد

لا يكفي ان تلتزما بالموعد، بل عاملا احداكما الأخر وكأنكما في موعد معاً. قوما بالتمارين معاً وشجعا بعضكما بدلا من الانفصال عن بعضكما في الصالة ولقاء بعضكما عندما تنتهيا من التمرين.