تبدو الحياة الزوجية مثيرة وجديدة وممتعة في بداية الزواج، فكل ما يدور في هذهالعلاقة هو امر جديد ومختلف. ولكن مع مرور الوقت والسنوات

ولكن مع مرور الوقت وطول سنوات الزواج يصعب الشعور من جديد بالشغف والإثارة وإيجاد أفكار مبتكرة وجديدة لقضاء وقت ممتع مع الشريك وحيث تبدو أغلبية الأمور متكررة وروتينية ومملة.

لذلك يمكن إتباع بعض النصائح لكسر الروتين في الزواج وإشعال الحب من جديد:

• الإستمتاع بالألعاب الترفيهية: يمكن الذهاب الى مدينة الملاهي أو لعب البولينغ أو العاب فيديو أو البلياردو وقضاء وقت بلا مسؤوليات وإلتزامات وفقط الإستمتاع باللعب وأجواء المرح.
• الذهاب إلى حفل فني: يوجد الكثير من الحفلات الموسيقية والفنية والغنائية والفعاليات التي يمكن الذهاب اليها والحرص على الحصول على وقت مرح ومسلي برفقة الشريك بطريقة متجددة.
• التطوّع للقيام بعمل خيري: على الرغم من أنه ليس نشاط رومانسي لكنه يساعد على التقرب من الشريك والحرص على القيام بعمل خيري يساعد الآخرين مما يحسن النفسية والمزاج.
• قضاء وقت رومانسي في المنزل: ان كانت لا تسمح الميزانية بالخروج من المنزل فيمكن الإستمتاع بقضاء أوقات رومانسية والقيام بامور جديدة في المنزل مثل عشاء رومانسي واشعال الشموع وتناول الوجبة والمفضلة لديكما ويمكن مشاهدة فيلم سويًا.
• طبخ الوجبة المفضلة سويًا: للقيام بنشاط جديد ومسلي يمكن تجربة المشاركة بطهي وجبتكما المفضلة والحرص على المرح والتسلية أثناء تحضير هذه الوجبة.

الوقوع في الحب أمر رائع ، ولكن ماذا عن سعادتك بعد ذلك؟ من أجل أن تقطع المسافة الشريك، من المهم طرح السؤال التالي: ما الذي يجعل العلاقة تعمل؟ نظرًا الأشياء التي قد تكون من المحفزات في البداية؛ كالانجذاب الجسدي، والأحاديث الصغيرة، والاهتمامات المتشابهة، ليست الأشياء التي تبقيك معك شريكك على المدى الطويل. تتطلب العلاقة أشياء كثيرة، واحدة منها شراكة عظيمة.

العلاقات التي تعمل هي تلك التي يعمل أصحابها على إنجاحها! لذلك إذا لم تكن على دراية جيدة بجميع هذه المجالات الرئيسية، فكل ما قد تحتاجه هو بذل القليل من الجهد. في ما يلي، مؤشرات ستة على أنك في علاقة ناجحة.

1. أنت دائما صادق

إن وجود شريك يمكنك أن تثق به يخلق حاجزًا بينك وبين الصعوبات التي يواجهها العالم. أنت بحاجة إلى شخص يمكنك أن تخبره أسرارك. يجب أن تشعر أيضًا أنه يمكنك أن تكون صريحًا ومنفتحًا مع ذلك الشخص، بغض النظر عن مدى صعوبة الموضوع أو الموقف.

2. أنتما تتواصلا بشكل جيد

من أكثر المشكلات شائعة في ما يخص التواصل في العلاقات هي؛ عدم طرح الأسئلة المثيرة للاهتمام، عدم الاستماع الى الأخر، وغيرها. أن الأمر يتعلق بالبحث عن مشاعر الشخص الأخر والعمل على ان يشعر بأنه مفهوم. والخبر السار هو أن شخصًا واحدًا فقط يحتاج إلى أن يكون خبيراً في العلاقات!

3. لديك حياتك الخاصة

تتضمن بعض العلاقات الأكثر نجاحًا شخصين سعداء في حياتهما وحتى أكثر سعادة عندما يجتمعان معًا. من خلال تمتعك بوظيفتك وأصدقاؤك وشغفك الخاص ومتابعتها بمفردك، لا يزال لديك إحساس كبير بالذات. أما عندما لا تكون لديك أنشطة خاصة بك وتدور حياتك حول شريك حياتك فقط، فسوف تضع الكثير من الضغط عليه وعلى علاقتك. الاعتماد المتبادل يعني وجود وقت لنفسك بالإضافة إلى الوقت معًا. إن المفتاح هو إيجاد التوازن الصحيح.

4. لديكما أهداف مماثلة في الحياة

إذا كنت تريد أن تعيش ي منطقة مختلفة، وتعطي الأولوية لأشياء معاكسة، فمن المحتمل ألا تنجح هذه العلاقة. كلاكما يعرف ماذا تريدان من الحياة، ما هي أهدافكما المشتركة، وما الذي ترغبان في تحقيقه في الحياة، لذا اذا كانت هذه الأهداف مشتركة، فان ذلك علامة على قدرة استمرار هذه العلاقة.

5. تقضيان وقتًا ممتعًا معًا

الزوجان اللذان يقضيان وقت معًا يقومان فيه بالامور المسلية او ذات الجودة، لديهما القدرة على تحسين اتصالهما ببعض على مستوى أعمق. ووجدت إحدى الدراسات أن الانخراط في الأنشطة الترفيهية مع شريك يحسن التواصل وتحديد الأدوار ويزيد الرضى الزوجي عندما يكون الشريكين إيجابيين ولديهم مهارات اجتماعية قوية. عندما تستمتعان بقضاء الوقت معًا، فأنتما تريدان أن تكونا بالقرب من بعض .

6. أنتما ايجابيان

يمكنك التحكم في سلوكياتك وحالاتك المزاجية عند الضرورة، وأن يكون لديك شريك محب يرغب أن يساندك في ذلك، حتى عندما تكافح، لا يسعه إلا أن يجعل علاقتك أكثر إيجابية. كل ما في الأمر هو مساعدة الشخص الآخر على النظر إلى الجانب المشرق من الأشياء عندما يكون من الصعب فعل ذلك.

لا شك في ان جميع من هم في علاقة عاطفية، يطمحون ان تكن علاقتهم صحيّة. ولكن تعريف العلاقة الصحيّة قد يختلف بين زوج والأخر. ان العلاقة الصحيّة هي العلاقة المنصفة، التي تقدم لكل فردٍ راحته حسب احتياجاته. هناك العديد من الطرق التي يمكنها ان تؤدي الى علاقة صحية، وقد تناولنا سابقاً بعضها في ما يخص التواصل بين الشريكين. في هذا المقال، سوف نتناول موضوع المحافظة على علاقة صحية من خلال المواعدة.

حتى في العلاقات طويلة الأمد، تلعب المواعدة دورًا مهماً في الحفاظ على الرومانسية والتواصل بين الزوجين. اذا يجد الأخصائيين انه من المهم التواصل مع الشريك بطريقة خاصة، أسبوعياً. لا يجب عليك بالضرورة الخروج بمواعيد للقيام بذلك، بل من الجيد تحديد وقت متعمد لبعضكما بعضاً. يمكن أن تقوم بهذا الوقت بما تريدانه أنت وشريكك. فكّر في الطريقة التي تحب قضاء وقتك بها وبالأنشطة التي يمكنها ان تساعدكما في الارتباط والتواصل. أهم شيء يجب أن تتذكره هو أن تكون صادقًا مع نفسك. احد الأخطاء الشائعة التي يقوم بها الأزواج، هي أنهم لا يعرضون شخصياتهم الحقيقية على بعضهما.

اليك بعض الافكار لمواعيد جيدة مع الشريك:

1. قضاء يوم في الحديقة أو الشاطئ والاستمتاع بوجبة في الهواء الطلق معاً.
2. زيارة معرض محلي أو عرض مسرحي ومناقشة أفكاركما معاً.
3. طهي وجبة معا، الأمر الذي يصنع الكثير من الذكريات.
4. البحث في ألبومات الصور العائلية معًا ومشاركة القصص عن الماضي.
5. التحدث عن أبرز أحداث الأسبوع.

تعتبر العلاقة بين الزوجين من أسمى العلاقات لأنها تحتوي أهم الصفات والمشاعر من سكن ومودة وتفاهم واحترام. ويحلم كل شخص بالتعرف على الشخص المثالي والمناسب له والتمكن من الزواج وتأسيس عائلة مع الشريك.

فلا يجب السماح للخيال بالتعمق ورفع سقف التوقعات للتمكن من ايجاد الشخص المناسب والشعور بالامان والاستقرار معه. فالواقع مختلف عن الخيال والتوقعات ولا يجب تصديق الكثير من المعتقدات والخرافات المتعلقة بالزواج.

اليك 4 خرافات لا تصدقها عن الحياة الزوجيَّة:

1. الحياة الورديَّة: أي المبالغة بالرومانسية والتضحيات والقصص الخيالية ضمن إطار الزواج وان الحياة دائمًا وردية وعلى مثالية، فهذه الأمور ليست موجودة في الحقيقة إلا في الأفلام والمسلسلات. فعلى أرض الواقع عش الزوجيَّة سيجمع رجلاً وامرأة مختلفين في الطباع وبالتأكيد سيسود العلاقة ببعص الشدة والمجاشرات والإختلافات مثل اي علاقة.
2. فوبيا أهل الشريك: الشعور بالارتياب من أهل الشريك وعدم الراحة والتأويل الدائم حيال تصرفاتهم والشعور بأنك مكروه من قِبل أهله، فهذه الامور في الواقع ليست حقيقية أبدًا وذلك يجتلف بحسب كل شخص وكفية التعامل فيما بينهم.
3. الشريك المثالي: تصور الشريك المثالي والخيالي ورسم صفاته بأبهى صورة، محب، وسيم، كريم، طريف، عطوف ويجعلك في قمَّة السعادة. ووضع هذه المعايير والتوقعات لإختيار شريك الحياة والأمر الذي يعد خاطئًا وغير سليم.
4. تصوير الشريك على أنَّه محقق الأحلام: من خلال الاعتقاد أنَّ الشريك هو القادر على تحقيق كل أحلامك وتلبية رغباتك.

يعرف الزواج بأنه علاقة مقدسة تجمع بين الزوجين على الضيق والفرج والأمور الصعبة والأمور الجميلة. لكن بعد مرور فترة على الزواج تبدأ المرأة خصوصًا بإهمال نفسها وإهمال زوجها.

يوجد الكثير من المؤشرات التي تدل على حالة الزوجة وأسباب واضحة لإهمالها نفسها وزوجها. فكيفية تعامل الزوج مع شريكة حياته ستنعكس عليها وعلى الزواج.

فما هي أسباب عدم اهتمام الزوجة بنفسها وبزوجها؟

الخرس الزوجي: يسبب الخرس الزوجي بقتل العلافة الزوجية مع الوقت ويسبب بجعل الملل يسيطر على الزواج بالتالي ستهمل الزوجة نفسها وتهمل زوجها.

الجفاف العاطفي: تؤثر الكلمات الطيبة والكلام العاطفي كثيرًا على الزوجة وهي طريقة كفيلة بالقضاء على أي خلافات وتجديد الثقة. فتنتظر الزوجة الكلمات المعاملة الحسنة وكلام الحب والغزل من زوجها فهذه هي الطريقة المثالية لإسعاد يومها وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لها.

إهمال العلاقة الجنسية: تعد العلاقة الجنسية رابط القوة والتقريب بين الزوجين وان كانت هذه النقطة الأساسية ناقصة وغير موجودة ضمن اطار الزواج فبالتأكيد ستقوم الزوجة بإهمال نفسها وبغهمال زوجها.

عدم التقدير المعنوي: تنتظر الزوجة من زوجها نظرة اعجاب واحترام وتقدير لكل الامور التي تقوم بها كي تتمكن من الحصول على النشاط والطاقة الايجابية والدعم المعنوي الذي يجدد حياتها.

زيادة الأعباء: لدى الزوجة العديد من المسؤوليات والأعبار داخل المنزل وخارجه والتي عليها أن تهتم بها وأن تجعل أسرتها ناجحة ومتضامنة. وتعد هذه المهمة كبيرة وصعبة ومن الممكن أن تقضي على حياة الزوجة الخاصة فيجب أن يكون الزوج عونًا لها.

تعد المواعدة عملية صعبة ومقلقة بعض الشيء، ولاي وجد أي شك من هذا الأمر، وحتى يمكن أن تكون عملية مرهقة ومتعبة.

على الرغم من ذلك، فعلى الأرجح ستقدم المواعدة في نهاية المطاف نتائج إيجابية وبنجاح لمن يسعى للتعرّف على أشخاص جدد وبناء علاقة ناحجة، بالإضافة الى ذلك تعد المواعدة تجربة لا مثيل لها وممتعة أيضًا.

فلا يهم إن كنت شخص جديدًا في ساحة المواعدة والتعارف أو أنك شخص يتمتّع بتجارب كثيرة من هذه الناحية، فمن المهم والضروري أن تتبع قواعد المواعدة الأساسية التالية:

• ضع نفسك بكل حزم وجديّة وقوّة في ساحة المواعدة.
• تمتع بعقلية منفتحة على الأشخاص الآخرين.
• حافظ على حالة حذر وابقى على أمان من الشخص الجديد.
• ضع الوتيرة التي تناسب وامشي من خلالها.
• تأكد أن عملية المواعدة تستغرق وقتًا طويلًا للتمكن من التعرف على الشخص المناسب بالنسبة لك.
• حافظ على طابع إيجابي وروح مرحة.
• تحلى بالصبر للتمكن من ايجاد الشخص المناسب لك.
• الأهم من ذلك إستمتع بوقتك واستفد من التجارب والخبرات.

يعرف الرجل الإنطوائي، بأنه يصمت كثيرًا ولا يتحدث ويجلس لوحده ليفكر لساعات، دون أي يفتح أي حديث مع زوجته. وأسوء صفة يتمتع بها هذا النوع من الأزواج هي انه لا يعبر عن مشاعره وحبه لزوجته بالطريقة التي ترغب بها.

يميل الزوج الإنطوائي الى التعبير عن مشاعره من خلال الأفعال والطرق العملية. كما يختلف كيفية تعامل هذا الزوج مع زوجته وطرق التعبير عن مشاعره. وعلى الرغم من أن أغلبية النساء تشتكي من صفات وتصرفات زوجها الإنطوائي، إلّا أنّ الزوجة لا تدرك المميزات الموجودة لدى زوجها.

تعرفي على مميزات الزوج الانطوائي:

يستمع لزوجته ويحتوي مشاعرها: لا يعبر زوجك عن مشاعره وأفكاره كثيرًا، لكنه مستمع جيد. ينصت اليك عندما تتكلمي كما انه يحتوي مشاعرك وأفكارك.

يفعل أكثر مما يقول: لأن هذا النوع من الازواج مستمع جيد، فهو يدرك احتياجات زوجته ويعلم كل ما تحبه وتكرهه ولا يفوته التفاصيل. قد لا يجيد كلام العزل كصيرًا، لكنه سيعبر لك عن حبه بطرق واقعية وعملية.

يقدر الخصوصية: يقدّر هذا النوع من الرجال خصوصية وحاجة زوجته الى الوحدة والعزلة والوقت الخاص بها. ستتمكني من الخروج برفقة عائلتك وصديقاتك دون أي ازعاج، فهو يتفهم حاجتك لمساحتك ووقتك الخاص.

لا يتسرع باتخاذ القرارات: يتروى الزوج الإنطوائي بإتخاذ القرارات، بالتالي ستكون العلاقة بمثابة ميزة مهمة وتحديدًا في وقت الشجار والأزمات.

يسعى للتطوير الذاتي: يميل هذا النوع من الرجال، الى التفكير كثيرًا والنقد الذاتي، ما يجعله شخص طموح ويعمل على تطوير نفسه. هذه الطريقة تنعكس إيجابيًا على وضع الأسرة والعلاقة الزوجية.

يعترف بأخطائه: يفكّر الزوج الإنطوائي في ذاته، فلا يخجل أو يتكابر لدى مواجهته في أخطائه وبالامور التي يقصر بها، بل يسعى الى تصحيحها.

قد يقترح الكثيرون ان يبقوا أصدقاءً مع شركائهم عند الإنفصال لأن ذلك أسهل من أن يطلبوا منهم عدم محاولة الاتصال بهم بعد الآن. ولكن هناك من يريد فعلاً ان يحافظ على نوع من العالاقة بينه وبين الشريك السابق لأسباب مختلفة. اذا كنت من الفئة الثانية، وتوّد ان تحافظ على علاقة الصداقة بينك وبين حبيبك السابق، ليس عليك الّا أن تتبع هذه الخطوات.

• توقف عن اتباعه هلى مواقع التواصل الإجتماعي

عليك ان تقم بذلك لأن شريكك السابق سوف يعاود التواصل مع أشخاص جدد بغيّة التقرّب والمواعدة، وذلك لن يكون جيداً لك. لا تخف من ان تخدش مشاعره، اذ انه يمكنك ان تعيد اضافته عندما تصبحا أصدقاء من جديد.

• اعيدا أشيائكما الخاصة لبعضكما

اذا كنت قد نسيت أغراضك في سيارته او معه (لأي سبب كان)، فلا بد من ان تعيدا تبادلها. يمكنك ان تطلب من أحد أصدقائك ان يستلم الأغراض منك، كما يمكنك ان تقم بذلك بنفسك، ولكن تأكد من ان تخرج مع أصدقائك بعد ذلك، لتمنع نفسك عن التفكير بتفاصيل ذلك الحدث.

• أعطي الأمور بعض الوقت

سيتطلب الأمر الكثير من الوقت، اذ انك تحوّل علاقة حب وذكريات جميلة، كما الكثير من الألم الى علاقة من نوع جديد. قد يتطلب الأمر ما لا يقل عن السنة، لذلك استفد من هذه المساحة لتطوير نفسك بدلاً من التفكير بالأمر مراراً.

• واعد الكثير من الأشخاص الجدد

قد يكون من الصعب جداً القيام بذلك، وقد لا تكون هذه الخبرات ايجابية، ولكنك سوف تتعلم أمراً من كل شخص او موعد. قد تواعد شخصاً يزعجك لدرجة انك ستنسي الإحباط الذي جلبه اليك شريكك السابق، ولكن في كل الأحوال سوف تساعدك هذه الطريقة على التركيز على حياتك الجديدة بعيداً عنه كشريك.

• حدد بدقة ما هي الأشياء التي تزعجك بشريكك السابق

اذا كانت أبرز الأمور التي تشتاق اليها به هي تلك غير الرومنسية، فان ذلك علامة جيّدة على ان صداقتكم تتمتع بالكثير من حظوظ النجاح.

• بعد سنة من عدم التواصل معه، يمكنك ان تترك له رسالة

ارسل له نصاً سيشجعه على مواصلة الحديث، وتأكد من الا يكون شيئاً يتعلق بكما او بالرومنسية. تجنب ان تتحدث كثيراً عن نفسك، خاصة اذا سألك هو عن حالك، بل تأكد ان تشعره بأنك سعيد في حياتك الآن، وانك تحسنت وتغيّرت.

• تأكد من أنك تخطيته

 قد يتطلب الاجابة على هذا السؤال بعض الجهد، ولكن يمكنك ان تقم باختبار مع نفسك يقدم لك هذه الأجوبة. اسألك نفسك أسئلة كالتالية: “هل أشعر بالانجذاب اليه؟” “هل أريد الآن ان أكون معه؟”. اذا كانت اجاباتك سلبية، فلا بد من انك وصلت المرحلة المرادة.

يوجد عدد من العادات المهمة والأساسية، التي لا يعلم الشريكان المقبلان على الزواج، بضرورة وجودها ضمن إطار الزواج. وحيث يجب أن تصبح هذه العادات، من ركائز وأسس الزواج الناجح، منذ اليوم الأوّل للزواج.

تساعد الامور الثلاثة التالية على إضافة روح جديدة وتجدد دائم الى العلاقة الزوجية، تعرفوا عليها:

تخصيص وقت للتصرف بسخافة

يعد الضحك وأوقات التسلية والمرح جزء مهم وضروري في حياة الاسرة. فإحرص على القيام بالأمور التي تضحك شريكك وتجعله سعيد، وحاول إضافة بسمة على وجهه عندما يكون حزين ومرهق ولدى مروره بمرحلة عصيبة.

التحضّر لتغيير الأهداف

يضع كل الأزواج بعض الأهداف والأسس التي يبنيان علاقتهما المستقلبية عليها، من أجل تحديد مسار هذه العلاقة، والتمكن من الحرص على وجود التفاهم والإحترام بينهما بعد مرور بعضة سنوات عل الزواج. ومع الكثير من التجارب، يتمكّن الأزواج من تحقيق بعض من هذه الأهداف، على الرغم من مرور عدد من السنوات على زواجهما.

أمّا بالنسبة الى الأهداف المتبقية، فسيتم غستبدالها بأهداف أخرى، أكثر واقعية وضرورية للحياة التي يعيشانها اليوم سويًا وبحسب متطلبات الحياة. مثلًا، أهداف شراء منزل جديد أو تجميع القطع الفنية او السفر من الممكن ان تتحول الى هدف إعالة المنزل وتربية اولاد صالحين ، حيث تصبح العائلة الأولوية الأولى في الزواج الناجح.

التأكد أنّه لا يمكن تغيير الشريك

على الرغم من مرور أعوام عديدة على الواج، لا يمكن لأي طرف من تغيير الطرف الثاني بالطريقة التي يرغب بها ومهما حاول جاهدًا. لا يوجد أي جدوى بتغيير الشريك، فلا يمكن تغيير شخص أخر وحيث يفضل تغيير ردود فعلك بدلًا من تغيير الشريك.

يفضل وضع قائمة بالأمور التي تكرهها وترغب بأن يغيرها شريكك بنفسه والتحدث بالأمر سويًا والإتفاق على ايجاد حلول لهذه الفرقات والاختلافات، عن طريق النقاش والحوار البناء والغبتعاد عن الانتقاد والنزاع. كما عليك الحرص على مدح حبيبك على الأمور الحسنة والجميلة والتي تحبها فيه.

من المعروف انه عند مرور كلب لطيف، يريد الجميع ان يلاعبه ويسأل صاحبه بعض الأسئلة. بينما يكون الكلب محط الأنظار، يمكن لهذا الاعتمام المولى اليه ان يطوّر علاقة مع صاحب الكلب. يبدأ الطرف الثاني بربط صفاة عديدة الى صاحب الكلب، كأنهم أشخاص مسؤولين، ومن غير الممكن ان يكونوا سيئين.

إن امتلاك كلب يعبر الكثير عن شخصيتك، اذ قد يوحي ذلك انك تنجح في الاهتمام بمخلوق أخر، ويمكنك اتباع جدول زمني معيّن ومن ثم العودة الى منزلك لإطعامه والاهتمام به، بحيث تعطيه وقتك لتمشيه، وتعبر عن حبك له.

بالاضافة الى ذلك، اظهر مسح ان ثلث المشاركين يشعرون بالانجذاب الى شخص لأنه يمتلك كلباً او حيواناً أليفاً. كما وجد نفس الاستطلاع أن ما يقرب من ثلثي المستجيبين قالوا إنهم سيحكمون على الشخص الذي يواعدونه، بناء على كيفية تعاملهم مع حيوانهم الأليف، وذكر أكثر من نصف المشتركين إنهم لن يخرجوا مع شخص لا يحب الحيوانات الأليفة.

ذكرت النيو يورك تايمز في احد تقاريرها، حكاية رجل أعمال في منتصف العمر، يجد نفسه محاطًا بـمجموعة من النساء الشابات في كل مرة يأخذ كلبه في نزهة، فإن ظاهرة علاقة الناس بالكلاب تعمل على جميع الأجناس.

في حين أنه من المعترف به أن هذه المعلومات يمكن أن يساء استخدامها من الأصدقاء أو الأقارب الأشخاص الذين يستعيرون حيوانات غيرهم، لجذب الانتباه، يبقى امتلاك حيوان أليف، هو الرمز الأساسي للإخلاص.

تنشب الكثير من الخلافات والشجارات بين كل الأزواج وتعد هذه الخلافات الزوجية مثل منكّه وإثارة للزواج. ولكن متى تصبح هذه المشاكل سم للزواج؟

فعندما تتخطى هذه الخلافات السلام الإحترام والحب في الزواج ويصبح الاستمرار فيها أمر طبيعي وعادي. لذلك يجب التعامل مع هذه الخلافات بحكمة ونضوج والتمكن من حلها بطريقة ودية والمحافظة على نجاح واستمرار الزواج.

إليك كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية بذكاء:

• ابتعد عن العدوانية والمهاجمة لدى التكلم مع الشريك، كما انه لا يجب أن تكون شديد اللوم والإبتعاد عن الصراخ والمحافظة على الإحترام.
• نقاش المشكلة والتمكن من حلها عبر الحديث الناضج وبطريقة واعية، فالصمت ليس حلّ للمشكلة بل يزيد المشاكل والترسبات بين الزوجين.
• السماح لنفسك وللشريك بالحصول على بعض الحرية والخصوصية والحرص على المحافظة على النشطات والحياة الإجتماعية والأصدقاء.
• الحرص على الإبتعاد قليلًا عن الشريك ويمكن القيام برحلة مع الأصدقاء او العائلة وهكذا سيزيد الإشتياق بينك وبين شريك حياتك.
• عدم اختيار الوقت المناسب للنقاش والحوار والتحدث حول المشكلة وينصح الحديث بالأمور في نفس الوقت من حدوثها.
• الإبتعاد عن مناقشة الأمور والشجار بشانها اما الأولاد وعدم سماح صوتكما بان يكون مرتفع.
• عدم إظهار الخلافات أمام الأبناء والأسرة والأصدقاء والحرص على المحافظة على الخصوصية حتى لو تفاقمت المشكلة.
• عدم ترك الجلسة دون حل المشكلة وان حصلت مشكلة معينة فيجب تحديد وقت لنقاشها وعدم تأجيل الأمر.
• الإبتعاد عن مشاركة الأولاد خلافاتكما الزوجية وجعلهم يميلون الى صفك على حساب الشريك.

يعتبر الزواج خطوة مكملة للعلاقات الغرامية والمواعدات بين شخصين. اذ انه يتطلب الكثير من الالتزام والمسؤلية كي ينجح، ولكن مع وجود الحبّ، وميزات أخرى، يصبح هذا الأمر أسهل. ولكن حتى لو كان الحب يعد رابط مهم وقوي يمكنه أن يخلق مؤسسة زواج ناجحة ومتينة، فهو ليس كافٍ. حتى عندما تكون الأسباب التي تدفعك الى الزواج كثيرة، من بينها الحماسة التي يجلبها التحضير لحفل الزفاف، الا ان الإستعجال بخطو هذه الخطوة الكبيرة يمكن أن يخلق الكثير من المشاكل، التي لا يمكن للحب إصلاحها. لذلك تأكد من ان تتوفر خصائص أكثر من تلك، وتكون عميقة وتسمح بزواج يدوم طويلاً.

متى ليس الوقت المناسب للزواج؟ إليك بعض الحالات التي تجعلك تؤجل خطط الزواج:

تأمل أن الزواج سيصلح مشاكل مع شريكك.

تشعر بأنك متسرع للزواج.

أنت لم تعش بالقرب من شريكك.

تخطيان في الزواج فقط لإرضاء شخص آخر.

تشعر بأنك مدين لشريكك.

أنت لست متأكدًا، ولكن تقول “لماذا لا؟”.