الشواغل الصحية للمرأة تختلف قليلاً عن تلك التي للرجال. إذا كنت امرأة، هذه النصائح سوف تجعلك تشعرين بالنشاط والحيوية!

لكي تشعري وتبدي جميلة ونشيطة، من المهم إنشاء نمط حياة صحي وخيارات ذكية. فيما يلي بعض النصائح البسيطة التي يمكن للمرأة أن تفعلها كل يوم (أو بانتظام) لضمان صحة جيدة:

1. اتباع نظام غذائي صحي. تناولي قدر الاستطاع نظام غذائي مع أطعمة طبيعية. وهذا يعني مجموعة متنوعة من الفواكه، الخضروات الطازجة، والقليل من الأطعمة المصنعة. تناولي الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف، واختاري البعض من اللحوم، الأسماك، والدجاج. تأكدي من أنك تشملين منتجات الألبان قليلة الدسم في النظام الغذائي الخاص بك.
2. التمارين. أمراض القلب هي السبب الرئيسي لوفاة النساء، ولكن الكثير من التمارين الرياضية يمكن أن تساعد على الحفاظ على صحة قلبك. مارسي الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل يومياً، خمسة أيام في الأسبوع، إن لم يكن باستطاعتك ممارسة الرياضة كل يوم.
3. تجنب العادات الخطرة. ابتعدي عن السجائر والاشخاص الذين يدخنون. لا تتعاطي المخدرات. إذا كنت تشربين الكحول، افعلي ذلك باعتدال. أظهرت الدراسات الصحية الجديدة أن معظم النساء يمكن أن يشربن كوب واحد من الشراب في اليوم.
4. التحكم بالضغوطات اليومية. بغض النظر عن أي مرحلة من المراحل التي أنت فيها حياتك – الابنة، الأم، الجدة – الامرأة غالباً ما تواجه صعوبات وضغوطات في حياتها. خذي بضع دقائق كل يوم لمجرد الاسترخاء وتنقية ذهنك من كل المشاكل التي واجهتها خلال اليوم.
5. الحماية من أشعة الشمس. التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يسبب سرطان الجلد، المرض الذي يمكن أن يكون قاتلاً. لحماية بشرتك من سرطان الجلد، ضعي كريم خاص واقي للشمس إن كنت ستخرجين من المنزل حتى ولو لبضع دقائق!
6. الاطلاع على أي تغييرات في ثدييك والابلاغ عن أي مخاوف مع طبيبك. جميع النساء اللواتي يبلغن ما فوق الأربعين عام ينبغي أن يتحققن من وجود أي تغييرات في ثدييهن والحصول على فحص الماموغرام سنوياً لأنه الوسيلة الوحيدة للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة، فيكون أكثر تقبلاً للعلاج.

تعتبر وجبة الفطور من أهم الوجبات التي ينصح بتناولها لما لها من فوائد في تحسين مزاج الشخص عند الصباح وتزويده بالطاقة، وإذا كنت من الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة نقول لك بعد قراءة هذا الخبر ستواظب على تناولها يوميا.

اليك فوائد تناول هذه الوجبة الصباحية:

• تساعدنا على اكتساب المزيد من الطاقة: تتراوح الفترة بين تناول العشاء ووجبة الإفطار في الصباح ما بين 8 إلى 12 ساعة، وعند الاستيقاظ من النوم تكون نسبة السكر في الدم في أدنى مستوياتها خلال اليوم لذلك عند تناول وجبة الفطور، ستكون هناك فرصة لإعطاء جسمك الغذاء الذي يحتاج إلى تجديد مستويات الغلوكوز في الدم. اذ يعد الغلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة، والوقود لعقلك وجسمك. وتناول وجبة الإفطار سيوفر لجسمك الغلوكوز الكافي لنشاطات جسمك بشكل صحيح، وبالتالي سيعطيك المزيد من الطاقة والقوة والقدرة على التحمل خلال بذل جهد معين خلال النهار.
• تحسن من صحة القلب: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار لديهم مستويات منخفضة من الكولستيرول، وبأن محيط الخصر لديهم يكون أصغر، ونسبة الأنسولين في الدم قليلة. وتعود هذه الأسباب الى أنهم يتناولون وجبة الإفطار ولديهم نمط حياة صحي مقارنة بغيرهم. حيث أن تناول وجبة الإفطار سيخفض من نسبة الكوليستيرول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولوجبة الفطور أيضاً دور في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض الأخرى كالسمنة والسكري.
• تساعد على التركيز: أظهرت الدراسات أن تناول وجبة فطور صحية ومتوازنة لها الأثر الإيجابي على الدماغ حيث أنه يزيد من تركيزنا وتساعدنا على التذكر على المدى القصير.
• تساعد في حرق الدهون: ان تناول وجبة الإفطار بانتظام يزيد من عملية التمثيل الغذائي الخاص بك، وبالتالي زيادة حرق الدهون. وتناول وجبة الإفطار يساعد على حرق مزيد من السعرات الحرارية والدهون على مدار اليوم!
• تزيد من مناعة أجسادنا: تعد وجبة الفطور فرصة كبيرة لتناول الأطعمة المغذية، التي توفر للجسم الفيتامينات والمعادن الضرورية. حيث أن الفيتامينات والمعادن ذات أهمية كبيرة لنمو الجسم، وكذلك الكربوهيدرات والبروتينات التي تعد مهمة في عمليات الأيض، ولقوة العظام، وهذا سيزيد من مناعة أجسادنا.

قراءة الروايات الخيالية تحسّن صحتك العقلية.

 القراءة تعزز المفردات، تشغّل العقل وتوسع الآفاق الفكرية لديك. ولكن، أبحاث جديدة أثبتت أن لقراءة الادب فوائد جديدة تساعد على تحسين معدل الذكاء في الدماغ ومعدل الذكاء العاطفي.

عشاق الكتب يخلقون نوع من الرابط العاطفي العميق مع الكتب، والعلماء يتطلعون بشكل متزايد إلى شرح كيف يمكن للخيال أن يحسن الصحة العقلية. منذ 3 سنوات، اكتشف الباحثون ما يسميه علماء النفس “نظرية العقل” وهي القدرة على معرفة ماذا يفكر أو يشعر به الشخص عندما يقرأ مقطع أدبي خيالي. نتائج البحث أعلنت أن المشاركين الذين قرأوا مقاطع من قصص قصيرة سجّلوا نقاط أفضل على فحص “قراءة العقل من خلال العيون”. وهذا فحص يطلب من المشاركين النظر إلى صور عيون المشاركين وتحديد ما يشعرون به (على سبيل المثال: الغطرسة، الانزعاج، الاضطراب، أو الهلع). أعلنت العناوين الرئيسية أن القراءة، حتى لو لبضع صفحات من قصة قصيرة، يمكن أن تحسن على الفور قدرة الشخص على التعاطف مع أخيه الإنسان.

القدرة على فهم ما يشعر به الناس أمر بالغ الأهمية لبناء علاقات اجتماعية جيدة. لذلك، على الرغم من أن القراءة نشاط انفرادي، فإنه يمكن أن يحسّن حياتك الاجتماعية!

وقد تبين أن القراءة يمكن أن تنشىء علاقات اجتماعية فعلية بين القارئ وشخصيات الروايات. الدراسات أعلنت أن القارئين يمكنهم أن يشعروا بالحزن الحقيقي عندما تموت الشخصيات المفضلة لديهم في الروايات الخيالية. تنشأت صداقة وهمية، ولكن الارتباط العاطفي حقيقي ويمكن أن يكون له آثار واقعية!

العلم المكتسب وراء القراءة للكشف عن الصحة العقلية محدود، ولكن الباحثين حريصون على مواصلة استكشاف الفوائد الناتجة منها.

حتى أعظم رواية لا يمكن، في حد ذاتها، علاج الاكتئاب، محو تأثير الصدمات أو إيقاف الاحساس بنكران الذات، لكنها قد تخفف من أزمة منتصف العمر أو توفر الراحة في وقت الحزن.

هناك بعض الكتب التي تكون كتبا تغير في سلوكياتك خاصة إذا كنت قد قرأت الكتاب المناسب في الوقت المناسب من حياتك. فهذا الكتاب يمكن أن يفتح لك الباب ويساعدك على رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

بدلا من الضغط على زر تأخير ساعة المنبه في الصباح، خصصي 10 دقائق من وقتك للتمدد، إذ إنها طريقة رائعة لتزويد الجسم بالنشاط والطاقة في الصباح والتخلص من أي إجهاد أو توتر من اليوم السابق أو من وضعية النوم غير السليمة.

كما أن التمارين الصباحية تساهم في تحسين قدراتك العقلية وأداؤك في العمل، إضافة إلى أنها تحضر الجسم لحرق السعرات الحرارية.

هل تعرفين ما هي التمارين التي عليك ممارستها صباحا؟ إليك بعضها في ما يلي:

• تمارين التمدد لليدين والعمود الفقري: إبدأي نهارك برفع يديك إلى السماء فهذا من شأنه أن يساعد الدم على التدفق وإيقاظ الجسم. وبعد ذلك إجمعي أصابع اليدين مع بعضهما البعض وضعي يديك فوق رأسك، مددي عمودك الفقري واشعري بالتمدد في القفص الصدري وذراعيك. إبقي في هذه الوضعية لمدة 15 ثانية.
• تمارين التمدد للعنق والكتفين: لتمدد عضلات الجانب الأيمن من العنق، أديري أذنك اليسرى باتجاه الكتف الأيسر وابقي في هذه الوضعية لمدة 20 ثانية وكرّري التمرين نفسه للجانب الآخر. إسترخي للحظات وبعدها لفّي كتفيك إلى الخلف ومن ثم إلى الأمام.
• تمارين تحريك العمود الفقري: يساعد تحريك العمود الفقري في تخفيف الضغط عن أسفل الظهر. للقيام بهذا التمرين نامي على ظهرك، إفتحي ذراعيك واثني رجليك وضعيهما على أحد الجانبين وابقي في هذه الوضعية لمدة 30 ثانية على الأقل لكل جانب.

مارسي التمارين الصباحية وزودي جسمك بالنشاط من لحظة استيقاظك فسيساعدك ذلك بالشعور بالراحة طيلة النهار.

يعتبر مرض هشاشة العظام خطراً، فأعراضه ليست واضحة ويسبّب ضعفاً تدريجاً في العظام التي تصبح سهلة الكسر. ومن المعلوم أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، خصوصاً بعد الخمسين، علماً أنّ 50% من النساء بعد هذا العمر يصبن بهشاشة العظام. يظهر هذا المرض على شكل كسور في الورك أو الساعد لمجرد سقوط صغير على الأرض.

معرفة أسباب هشاشة العظام أمر ضروري كي تتمكن كل فتاة أو امرأة العمل على حماية عظامها. وأبرز أسباب الإصابة بهشاشة العظام هي:

التقدم في العمر: ابتداءً من عمر الـ 24، تزداد عملية هدم العظام وتعرّض المرأة للإصابة بهذا المرض، إذا لم تنتبه جيداً لنوعية حياتها.

نقص في الهرمونات الأنثوية: يعتبر هرمون الإستروجين أحد عوامل الحماية من هشاشة العظام، لكن للأسف بعد سنّ الخمسين، تنخفض مستويات هذا الهرمون عند المرأة وبالتالي تصبح أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

التدخين: يعمل النيكوتين على تسريع عملية هدم الكتلة العظمية في الجسم. لذا يجب الإنتباه جيداً من هذا العدو.

عدم تناول جرعات مناسبة من الكالسيوم: الكالسيوم هو المعدن الأساسي والضروري لصحّة العظام وعدم الحصول على كمية كافية منه عبر المأكولات التي يحتويها، يؤدي الى تضرّر العظام. لذلك ركزي دوماً على تناول الحليب والأجبان والألبان لأنّها المصدر الأغنى بالكالسيوم.

نقص “فيتامين د” في الجسم: يجب إجراء فحص دم للكشف عن كمية “فيتامين د” في الجسم، وبالتالي تناول المكملات الغذائية التي تحتويه اذا كنت تعانين من نقص منه.

عدم ممارسة الرياضة: الامتناع عن ممارسة الرياضة يؤدي الى الإصابة بهشاشة العظام. لذا، فممارسة الحركة أمر ضروري لصحتك وليس فقط لرشاقتك.

الوراثة: تلعب الوراثة دوراً كبيراً في الإصابة بمرض هشاشة العظام. إذا كان هناك شخص في عائلتك يعاني من هذا المرض، فلا بدّ من إجراء الصور والفحوص اللازمة مبكراً لتجنّب الكسور في المستقبل.

الملايين والملايين من الناس يعانون من مشاكل في النظر. وغالباً ما يصف لهم الأطباء النظارات، العدسات اللاصقة، أو الجراحة بالليزر، بدلا من تعليمهم كيفية تحسين البصر. في حين أن النظارات والعدسات اللاصقة تساعد الناس في التعايش مع واقع الرؤية الضعيفة، لكنها في الواقع لا تساهم في تحسين حالة البصر. أما بالنسبة إلى الجراحة بالليزر، فالمجازفة كبيرة وقد تخاطر بفقدان بصرك إلى الأبد. إليكم عدة طرق طبيعية لتحسين النظر.

• انزع النظارات أو العدسات اللاصقة:
  النظارات أو العدسات اللاصقة هي إلى حد ما كالعكازات. إذا كنت تستخدمهم طوال الوقت، فستفقد القدرة على العمل بدونها. هذا لا يعني أن عليك التعايش مع البصر الضعيف، بل يعني فقط أنه يجب عليك استخدام عينيك بدون العكازات عندما تتسنى لك الفرصة.

• توقف عن التحديق:
  فإنه من السهل الانخراط أثناء عملك أمام شاشة الكمبيوتر التي تجلس أمامها وتحدق فيها لساعات متواصلة، ولكن هذا هو السبب الرئيسي لمشاكل إجهاد العين والرؤية. تذكر أن ترمش كثيراً ، وأن تنظر بعيداً للحظات بدلاً من التحديق على الشيء نفسه لفترة طويلة جداً.

• استبدال الشاشة:
  تأكد من تشغيل كافة الشاشات في زاوية 90 درجة بعيداً عن النوافذ والاستثمار في تقنية الشاشات المسطحة واستخدام فلتر مضاد للوهج عند الإمكان.

• العناية بالرأس والرقبة:
  غالبا ما ترتبط مشكلة في البصر مباشرة إلى مشكلة بالرأس والرقبة. لتحسين الدورة الدموية في هذه المناطق، قم بالعديد من تمارين الاسترخاء وتنشيط الرقبة.

• انظر إلى ما لا يمكن رؤيته:
  خلال اليوم، انزع النظارات وانظر لأشياء بعيدة جداً. ركّز على الأمر لعدة ثوان بدون التحديق فيه أو بذل مجهود.

• انزع النظارات الشمسية:
  معظم الناس يعرفون أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يكون مدمراً للعيون، ولكن قلّة التعرّض للأشعة تشبب المشاكل أيضاً. تأكد من ألا ترتدي النظارات الشمسية دائماً كي لا تحرم عينيك من العناصر الغذائية التي تحتاج إليها من الشمس. إليك طريقة بسيطة لاستخدام أشعة الشمس لتحسين البصر: أغمض عينيك في الوقت الذي تنظر فيه نحو الشمس.

تعتبر مشاكل الجهاز الهضمي من الأمراض الأكثر شيوعاً في عصرنا هذا، والجهاز الهضمي من أهم الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان، فمن خلاله يمكن الإستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام.

ويتعرض هذا الأخير للكثير من المشاكل التي ينتج معظمها من سوء تناول الطعام ونمط الحياة مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي ومرض الاضطرابات الهضمية والإمساك والإسهال وعسر الهضم والحرقة. وتكمن الوقاية من الإصابة بمثل هذه المشاكل من خلال إتّباع نظام غذائي متوازن يحتوي على المواد المضادة للإلتهابات بالإضافة إلى تحسين أسلوب حياتنا اليومية.

وتعتبر المياه النظيفة من العناصر الضرورية للمحافظة على صحة عملية الهضم، ويقوم معظم الأشخاص اليوم بشرب المياه التي تحتوي على نسبة عالية من الكلور والمواد المطهرة وغيرها من السموم البيئية المضرة بالجهاز الهضمي. في المقابل، ينصح بإستهلاك مياه الينابيع الطبيعية لأنها غالباً ما تحتوي على بعض أنواع البكتيريا الصحية أو المياه المصفاة عن طريق جهاز الفلترة الأسموزي. ومن الضروري أيضاً إضافة عصير الحامض الطازج أو خل التفاح إلى ماء الشرب من وقت إلى آخر لزيادة المواد المضادة للأكسدة والأحماض العضوية والانزيمات.

من جهة أخرى، تساعد الأطعمة المضادة للإلتهابات في الحد من الإلتهابات المزمنة في الجسم وعلاج مشاكل المعدة. وتشمل هذه الأطعمة منتجات جوز الهند والأفوكادو وزيت الزيتون والتوت والخضروات الغنية بالألياف والفيتامينات، بالإضافة إلى اللحوم الصحية مثل لحم الأبقار التي تتغذى من الحشائش والحيوانات البرية وسمك السلمون البري والدواجن العضوية والبيض العضوي. كما يساعد استخدام خل التفاح أو عصير الحامض الطازج الجسم في هضم البروتينات الثقيلة.

أمّا الأطعمة المخمّرة أو المكبوسة طبيعياً فهي مصدر طبيعي للبكتيريا المفيدة التي تساعد في تنظيم الغذاء ومحاربة البكتيريا الضارة  وبالتالي تعزيز عملية الهضم بشكل طبيعي. هناك عدة أنواع من الأطعمة المخمّرة ومنها مخللات الملفوف والخيار والكرنب وماء جوز الهند والكيمتشي الكوري، بالإضافة إلى منتجات الألبان المخمرة المستخرجة من الأبقار أو الماعز التي تتغذى من الحشائش. كما ينصح في معظم الأحيان بإستخدام ملحق البروبيوتيك.

بينت دراسة جديدة أن مارست الرياضة قبل تناول وجبة الإفطار، تلقائياً سوف تتناول كميات أقل من الطعام خلال اليوم.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الرجال استهلكوا الكثير من السعرات الحرارية بشكل عام في الأيام التي تناولوا فيها الإفطار قبل ممارسة الرياضة. تقريباً، المشاركون استهلكوا حوالي ٤٫٥٠٠ سعرة حرارية في الأيام التي تناولوا فيها الإفطار قبل ممارسة الرياضة، ولكنهم استهلكوا فقط ٣٫٦٠٠ سعرة حرارية في الأيام التي مارسوا فيها الرياضة قبل تناول وجبة الإفطار. هؤلاء الرجال استهلكوا معظم تلك السعرات الحرارية الزائدة في فترة المساء.

 وأشار الباحثون إلى أن العديد من الدراسات قد قامت بالاستنتاج أن الناس الذين لا يتناولون وجبة الإفطار عادة يكون وزتهم أكثر من أولئك الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار قبل ممارسة الرياضة.

ومع ذلك، وجدت مراجعة لدراسات نشرت في عام ٢٠١٣ أن عدد قليل من التجارب العشوائية التي بحثت في مسألة ما إذا كان تناول وجبة الإفطار يمكن أن يساعد في الحفاظ على الوزن لم تؤكد نتائج هذه الدراسات الرصدية.

قال الباحثون أن النتائج الجديدة تدعم كمية متزايدة من البحوث التي تشير إلى أن عدم تناول وجبة الإفطار قد يجعل الناس يستهلكون أقل عدد سعرات حرارية خلال اليوم.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الرجال يحرقون المزيد من الدهون عندما يمارسون الرياضة وهم في حالة صوم – بعبارة أخرى، عندما ذهبوا لممارسة الرياضة من دون أن يتناولوا وجبة الإفطار مسبقاً.

في نهاية المطاف، هذه الأبحاث قد تساعد في تسليط الضوء على كيفية ممارسة الرياضة في حالة صوم يمكن أن تساعد في التحكم على الوزن.

الكسل، الخمول وقلة الحركة، بالإضافة إلى الطريقة العشوائية في تناول الأطعمة والمشروبات، كلها أسباب تساعد في بروز الكرش.

ويعاني الكثير من الأشخاص من هذه المشكلة التي يمكن أن تسبب لهم مشاكل صحية ونفسية في آن معا. فيلجؤون الى كل السبل من أجل التخلص من “الكرش”. وتعتبر الرياضة من الأمور التي تساهم في التخفيف من أعراض هذه المشكلة.

وفي ما يلي مجموعة من التمارين الرياضية التي تساعد في التخلص من الكرش:

التمرين الأول: استلقي على الأرض ووضع ذراعيك جانبًا، ثم ارفع الرجليك في 10 عدّات ليكون الجذع مع الرجلين زاوية قائمة. ويتم تثبيت الرجلين في هذا الوضع لمدة 10 ثوان، ثم اخفض الرجلين في 10 عدّات.. يُكرّر هذا التمرين تدريجيًا 20 مرة.

التمرين الثاني: استقلي بظهرك على الأرض مع وضع الذراعين جانبًا، ثم ارفع الجذع عن الأرض مع الإمساك بالساقين ورفعهما إلى أعلى ارتفاع ممكن، ثم العودة لوضع البداية.. يُكرّر هذا التمرين 15 مرة.

التمرين الثالث: استلقي بظهرك على الأرض مع تشبيك اليدين خلف الرأس، مع ثني الركبتين باتجاه الصدر، وارفع الساقين لأعلى 90 درجة مع الجذع، ثم قم بثني الركبتين باتجاه الصدر مرة أخرى، ثم قمْ بمدّ الساقين إلى الأمام 45 درجة ثم العودة إلى وضع البداية.. يُكرّر هذا التمرين لأعلى وللأمام 10 مرات.

التمرين الرابع: استلقي بظهرك على الأرض، مع مدّ الساق اليمنى على الأرض وثني الركبة اليسرى باتجاه الصدر؛ بحيث تُمسِك اليدان بالركبة المنثنية، مع محاولة الوصول إلى وضْع الجلوس، والإبقاء على الإمساك بالركبة ثم العودة لوضع البداية، ثم يُكرّر هذا التمرين مع القدم اليمنى.

التمرين الخامس: اجلس على الأرض مع الإبعاد بين القدمين والساقين مع مدّ الذراعين جانبًا، ثم قمْ بلّف الجذْع لملامسة اليد اليمنى للقدم اليسرى، ثم العودة إلى وضع البداية.. ويُفعَل هكذا يمينًا ويسارًا 20 مرة.

التخلص من الكيلوغرامات الزائدة والحصول على القوام المثالي وعلى ثقة أكبر بالنفس حلم تسعى غالبية النساء لتحقيقه في سبيل تحسين المظهر الخارجي الذي يعكس تأثيره بشكل كبير على الراحة الداخلية.

 لدى اتخاذك قرار اتباع حمية غذائية تجدين نفسك أمام خيارين، امّا اتباع حمية تعطي نتيجة سريعة (أي فقدان الكثير من الكيلوغرامات بوقت قصير) لكن لدى اقلاعك عنها تستعيدين بكل سهولة ما كنت قد فقدته، وامّا العمل على تغيير نمط تناول الطعام على المدى الطويل، وزيادة النشاط الفيزيائي للجسم، والبحث عن طرق أفضل لمقاومة الإحساس بالجوع.

 و بما أنّه تمّ اثبات مدى فعاليّة الطريقة الثانية التي تعتمد على اتّباع الهرم الغذائي عالميّا لا بدّ من القاء الضوء الحصص المناسبة لكلّ فئة من السيدات اللواتي تسعين لإنقاص وزنهن وذلك إعتمادا على الهرم الغذائي:

 فئة النساء الغير العاملات و كبار السنّ: 6 حصص من الخبز؛ 3 حصص من الخضار؛ حصّتان من الفواكه؛ 2 – 3 حصص من الحليب؛ 5 أونصات من اللحوم؛ 53 غرام من الدّهون الكلّيّة؛ 6 ملاعق شاي صغيرة من الكّر المضاف الكلّي

 فئة الأطفال و الفتيات المراهقات و النساء العاملات: 9 حصص من الخبز؛ 4 حصص من الخضار؛3 حصص من الفواكه؛ 2 – 3 حصص من الحليب؛ 6 أونصات من اللحوم؛ 73 غرام من الدّهون الكلّيّة؛ 12 ملعقة شاي صغيرة من الكّر المضاف الكلّي

 فئة الفتيان المراهقين والرجال العاملين: 11 حصة من الخبز؛ 5 حصص من الخضار؛4 حصص من الفواكه؛ 2 – 3 حصص من الحليب؛ 7 أونصات من اللحوم؛ 93 غرام من الدّهون الكلّيّة؛ 18 ملعقة شاي صغيرة من الكّر المضاف الكلّي

 تكمن الطريقة الأمثل لانقاص الوزن في ممارسة الّياضة و النشاطات الجسدية والتقليل من كميّات الدهون والزيوت والحلويات بحيث تخسرين من وزنك من دون أن تتأذي بسبب نقص العناصر الأساسيّة في الغذاء.

من شهر لآخر ومن سنة لأخرى، تتغير الأنسجة الموجودة في الثدي  وتتحوّل. وبعض هذه التحولات يمكن أن تنتج أورام للثدي. هل يجب عليك أن تقلقي بشأن هذه كتل؟ يقول الخبراء أن ٨٠-٨٥٪ من أورام الثدي تكون غير سرطانية، لذلك لا تخافي، بل اجري الفحوصات اللازمة

هل وجدت كتلة في ثدك؟ اذهبي إلى أقرب طبيب لك وافحصيها!

عندما يكتشفن بعض النساء أنه لديهن كتلة في الثدي، الرد الفعلي الفوري هو الخوف والصدمة. في بعض الأحيان، يشعرن أن جسدهن يخونهن. ولكن عندما يذهبن إلى موعد الطبيب لإجراء اختبار تشخيصي، يكتشفن أن الكتلة غير سرطانية أو حميدة. ولكن من المهم جداً أنه إن وجدت ورماً أن تفحصيه على الفور. الكتل التي تتجاهليها ممكن أن تتحول إلى شيء خطر ويزيد من القلق الإضافي الذي لا أحد يحتاج إليه.

أورام الثدي شائعة جدا، خصوصاً في النساء الأصغر سناً. تتكون أنسجة الثدي العادية من أنسجة دهنية بالإضافة إلى قنوات وغدد. كل هذه الهياكل عقيدية أو تتمتع بملمس عقدي، لذلك أنسجة الثدي ليست أنسجة ملساء وناعمة. هذا يمكن أن يجعله من الصعب التمييز بين الكتل المثيرة للقلق، الكتل الحميدة، والاختلاف الطبيعي في أنسجة الثدي.

تشمل بعض أسباب أورام الثدي:

الورم الغدي الليفي

تغييرات الفيبروكيستيك

الأورام الحليمية ينترادوكتال

الخراجات البسيطة أو السوائل التي تملأ الأكياس في الثدي

صدمة دهون النخر

بشكل عام، يجب أن يكون الثديين الاثنين متشابهان إلى حد ما، لذلك ينبغي عليك التحدث إلى طبيبك إذا كان لديك كتلة موجود على جانب واحد وليس موجوداً على الجهة الأخرى. على الرغم من القيام بالفحص الذاتي الرسمي للثدي، من الممكن أن لا تعثري على شيء، فمن المفيد أن يكون لديك فكرة عامة عن ما يشعر صدرك والإبلاغ عن أي تغييرات خارجة عن النمط العادي.

لذا فإن أفضل شيء يمكنك القيام به لصحة الثدي هو أن تكوني على علم بما هو طبيعي والإبلاغ عن أي شعور ليس طبيعي. أيضاً، احصلي على فحص سنوي للثدي (أو أيا كان يوصي به طبيبك)، وبعد عمر ٤٠ سنة احصلي على الماموجرام أو قبل ذلك إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. إذا كان لديك أسئلة حول أي تغييرات في الثديين، يجب عليك مراجعة الطبيب! لا تنسي أن الوقاية المبكرة هي أفضل دواء!

سخر البعض من القهوة والبعض الآخر أشادوا بها لعدة قرون. فمنهم من قال إنها تسبب العجز الجنسي والجنون، وآخرون زعموا بأنها علاج للكسل أو “هدية من السماء”. ولكننا سنتكلم في ما يلي عن إيجابيات القهوة التي نعرفها اليوم وفقاً للعلم.

• تعزز القهوة الأداء البدني: تناول كوباً من القهوة السوداء قبل نحو ساعة من التمارين وقد يتحسن أداءك حتى 11-12٪. فالكافيين يزيد من مستويات الأدرينالين في الدم الذي من شأنه “مكافحة” الهرمونات التي تمنعك من ممارسة المجهود بدني.
• تساعد القهوة على فقدان الوزن: تحتوي القهوة على المغنيسيوم والبوتاسيوم، ما يساعد جسم الإنسان في استخدام الأنسولين، وبذلك يتم تنظيم مستويات السكر في الدم والحد من الرغبة في تناول السكريات والوجبات الخفيفة.
• تساعد القهوة في حرق الدهون: يساعد الكافيين في حرق الخلايا الدهنية في الجسم واستخدامها كوقود للتدريب.
• تساعد القهوة في زيادة التركيز واليقظة: إذا تناولت القهوة بشكل معتدل، من كوب حتى 6 أكواب يومياً، سيساعدك ذلك على التركيز أكثر ويحسن يقظتك العقلية.
• تحمي القهوة من الموت المبكر: أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بالموت المبكر لدى من يحتسي القهوة أقل بنسبة 25٪ من أولئك الذين لا يشربون القهوة.
• تقلل القهوة من خطر الإصابة بمرض السرطان: أظهرت إحدى الدراسات أن القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال بنسبة 20٪، وسرطان بطانة الرحم لدى النساء بنسبة 25٪. احتسى الناس في المجموعة أربعة أكواب من القهوة يومياً. كما يمنع الكافيين الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد.
• تقلل القهوة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: يرتبط استهلاك القهوة بشكل مقبول (من كوبين حتى 4 أكواب يومياً) بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
• تحمي القهوة الجسد: تحتوي القهوة على الكثير من المواد المضادة للأكسدة، التي هي بمثابة محاربي الجسد والتي تقاتل الجذور الحرة داخل الجسد، وتخلق حماية ضدها.
• تحسّن القهوة المزاج، وتساعد في محاربة الاكتئاب والتقليل من خطر الانتحار: يحفز الكافيين الجهاز العصبي المركزي ويعزز إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، الدوبامين، والنورادرينالين، المرتبطة بتحسّن المزاج. تناول كوبين من القهوة يومياً يُبعد خطر الانتحار بنسبة 50٪.