بذور الشيا قد أصبحت واحدة من الأطعمة الأكثر شعبية في المجتمع الصحي. فهي سهلة الهضم ان أعدت بشكل صحيح، وتشكل عنصرا شديد التنوع يمكن إضافته بسهولة إلى وصفات عديدة.

مزروعة أصلا في المكسيك، كانت البذور ذات قيمة عالية للخصائص الطبية وقيمتها الغذائية. في الواقع، كانت حتى تستخدم كعملة بدلاً من النقود.

بذور الشيا تحتوي على طاقة غذائية عالية. محاربين الأزتك كانوا يأكلون بذور شيا ليزودوا أنفسهم بالطاقة العالية والقدرة على التحمل. قالوا أن ملعقة واحدة فقط من بذور الشيا يمكن أن تزودهم بطاقة عالية لمدة ٢٤ ساعة. كلمة “شيا” تعني “قوة” في لغة المايا.

بذور الشيا مفيدة جداً لأنها غنية بالألياف، الأوميغا ٣ الدهنية، البروتينات، الفيتامينات، والمعادن. تحتوي بذور شيا أيضاً على الأحماض الدهنية الأساسية ألفا لينوليك وحمض اللينوليك، الميوسين، السترونتيوم، الفيتامينات أي، بي، إي، دي، والمعادن كالكبريت، الحديد، اليود، المغنسيوم، المنجنيز، النياسين، والثيامبن. كل هذه مصادر غنية من المواد المضاد للتأكسد.

كونها غنية في هذا العدد الكبير من العناصر الغذائية الرئيسية، كشفت البحوث أن تناول بذور شيا بانتظام يمكن أن يحسن صحتك بطرق عديدة:

1. البشرة ةالشيخوخة:

بذور الشيا هي واحدة من أغنى المواد المضادة للاكسدة الطبيعية. المواد المضادة للاكسدة تسرع نظم إصلاح الجلد وتمنع المزيد من الضرر. يمكن لبذور الشيا أن تمنع الشيخوخة المبكرة للجلد بسبب ضرر خالي من الالتهاب.

2. صحة الجهاز الهضمي:

بما أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، بذور الشيا تشجع انتظام الأمعاء والبراز الصحي. الألياف الغنية في بذور الشيا تجعل الناس يشعرو بالشبع بشكل أسرع لأنها تمتص كمية كبيرة من المياه وتوسع المعدة فوراً عند تناولها.

3. صحة القلب:

بذور الشيا لديها القدرة أن تعكس الالتهاب، تنظم نسبة الكولسترول، وتخفض ضغط الدم لتجعله مفيد للغاية لصحة القلب. أيضا، عن طريق عكس الاكسدة، الشخص يكون أقل عرضة لتطوير تصلب الشرايين عندما يستهلك بذور الشيا بانتظام.

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من المشاكل التي لطالما تمت معالجتها بالطرق الطبيعية قبل تقدم العلم واكتشاف الأدوية المناسبة لذلك.

ما هو إرتفاع ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم هو عبارة عن زيادة تدفق الدم في الشرايين بمعدل غير طبيعي، وإن لم تتم معالجته والسيطرة عليه فإنه يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كأمراض القلب والفشل الكلوي والسكتة الدماغية، وغيرها.

وفي أيامنا هذه، يعاني الكثير من الأشخاص من هذه المشكلة فيلجؤون الى الادوية من أجل معالجة الأمر بشكل اسرع، وفي ما يلي مجموعة من النصائح غير التقليدية التي تساعد على خفض الضغط وهي:

1- الإكثار من تناول الموز

الموز غني بكميات كبيرة من البوتاسيوم، وهو أحد العناصر التي يمكن أن تقلل من ضغط الدم بشكل طبيعي، وبالتالي فالإكثار من تناوله يعد علاجا فعالا لارتفاع ضغط الدم.

2- السيطرة على التوتر

خلصت دراسات عديدة إلى أن التوتر يمكن أن يسبب العديد من التقلبات الهرمونية في الجسم والتي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك فإن السيطرة على الإجهاد يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.

3- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة ومحاولة استرخاء الأعصاب يمكن أيضا أن يساعد في تمدد الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم المرتفع بشكل طبيعي.

4- تناول الشوكولا الداكن

الشوكولا الداكن غني بالمواد المضادة للأكسدة، وتناوله يساعد في تمدد الأوعية الدموية الأمر الذي يسمح للدم بالمرور بشكل أسهل عن طريق الأوردة، وبالتالي ينخفض ضغط الدم.

5- تناول الفراولة والتوت

هذه الفاكهة غنية بمادة البوليفينول، فإن تناول الفراولة والتوت بأنواعه يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.

6- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم

تساعد هذه الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب، الخضروات الورقية وغيرها في خفض ضغط الدم المرتفع بشكل طبيعي، حيث يمكنها السيطرة على معدل ضخ القلب للدم.

إعلمي أن الطبخ الصحي هو لسلامة جميع أفراد العائلة والأطفال وليس فقط للمصابين بأمراض القلب والسمنة، لذلك جرّبي بعض طرق الطبخ الأكثر صحية.

• البخار: أطبخي الخضار على البخار لتحافظ على النّكهة كلّها والفيتامينات.
• الشّوي: إستعملي المصفاة لتصفّي الدهون من اللحم والدجاج المشوي.
• القلي بكميّات قليلة من الزيت: ٳستعملي كمية قليلة من الزيت النباتي (ملعقة طعام واحدة).

 تجنّبي استعمال السمنة والزبدة الحيوانيّة والنباتيّة، فهي غنيّة بالدّهون المشبّعة والمهدرجة غير الصحيّة، التي تزيد من نسبة الكوليسترول والدهون في الدّم.

تجنّبي القلي قدر المستطاع والأفضل استعمال الزيوت النباتية  كزيت دوار الشمس أو الذرة وبكميّات متواضعة لتحضير الأطباق. مثلاً: إستعمال ملعقة طعام واحدة الزيت النباتي لتقليب كل 3 حبات من البصل.

تحميص الخبز في الفرن أو الميكرويف بدل القلي.

إستعملي زيت الزيتون على البارد فقط،  في الفتوشّ والتبولة وجميع أنواع السلطات ولكن بكميّة محدودة. فإنّ تعرّض زيت الزيتون إلى حرارة النّار يؤدي إلى حرقه وتكوّن الدّخان فيفسد الزيت.

إستعملي المنتوجات القليلة الدسم عند تحضير الوصفات، مثل إستعمال اللبن الزبادي والأجبان القليلة الدسم والحليب الخالي من الدسم.

إختاري صدر الدجاج من دون الجلد، بدلا من الدجاج الكامل. وعند سلق الدجاج من الأفضل نزع الجلدة قبل السّلق. فذلك يُخفّف كمية الدهون بنسبة 75% وبالتّالي تقلّ السعرات الحرارية بنسبة 50%.

تجنّبي إستعمال مكعّبات مرق اللحم، وفي حال استعمالها، أزيلي الملح من محتويات الوصفة.

عند تناول الشوربات، ٳختاري شوربة الخضار أو العدس و حضريها بطريقة صحية أي باستعمال الزيوت النباتية بدل الزبدة والسمنة، والابتعاد عن الكريما الغنيّة بالدوهن المشبعة.

 تشجعي في إستعمال الخضار المثلّجة كبديل عن الطازجة و/أو المعلبّة فهي مغذية جدا. إلى جانب ذلك، يمكن إستعمال الطماطم المقطّعة بالعلب لتسريع عملية الطبخ اليومي.

وأخيرا، تناولوا وجبات الطعام على مائدة الطعام وفي وقت معين ليس أمام التلفاز وبأوقات متغيرة فهذا يساعد على الحفاظ على وزن صحي.

ليس إلزاميا تناول الفطور مباشرة عند الاستيقاظ، بل يمكن انتظار ساعة أو أكثر لحين الشعور بالجوع أو تناول وجبات نستسيغها كمفتاح للشهية.

يتميز الفطور بأنه وجبة أساسي غنية بالنشويات المركبة وبطيئة الامتصاص، ما يؤمن لك النشاط طيلة النهار. ولذلك يجب أن يؤمن 25% من حاجات الجسم من الطاقة يوميا أي ما يعادل 350 إلى 450 سعرة حرارية.

إليك بعض الأمثلة عن الفطور الصحي:

• الخبز أفضل مكوّن في وجبة الفطور (230 سعرة حرارية/100 غ). يفضَّل اختيار خبز القمح الكامل فهو يعطي شعوراً بالشبع ويحتوي على الألياف والفيتامين ب والماغنيزيوم.
• البسكوت والخبز الطري الأسمر: خبز غني بالدهون والطاقة على الرغم من ارتباط اسمه بالحمية (250 سعرة حرارية/ 100 غ للخبز الطري، و400 سعرة حرارية للبسكويت والخبز المشوي). ليس هذا الخبز خياراً جيداً فهو سهل القضم وسهل الهضم ولا يشبع.
• الحبوب: لا يُنصح بتناولها لمَن يتبع حمية غذائية، باستثناء الشوفان والميوزلي، فالحبوب غنية بالطاقة (350 سعرة حرارية/100 غ)، ويمتصّها الجسم بسرعة ويحوّلها إلى دهون بما فيها حبوب الحمية مثل حبوب القمح الكامل.
• المعجّنات: غنية بالدهون وتحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية (380 إلى 450 سعرة حرارية /100 غ). لا ينصح بتناولها خارج المناسبات السعيدة!

مثال عن وجبة فطور:

• 1 كوب من الحليب مع رقائق الفطور
• 1 بيضة مسلوقة
• 1 موزة

أو:

• 1 كوب من الحليب
• 1 قطعة من الخبز مع اللبنة أو الجبنة
• تفاحة

كلما كانت وجبة الفطور تحتوي على أطعمة من مختلف المجموعات الغذائية كلما كانت أفضل. التّنوع في وجبة الفطور يشجه الشخص على تناولها ويفتح شهيته كما يؤمّن له مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة.

تناول الطعام بكميات ضئيلة وصحية وسيلة رائعة لتحسين صحتك، ولكن إضافة الرياضة إلى المزيج سيساعدك على الحفاظ أو فقدان الوزن بشكل أسهل.

لا ينبغي عليك أن تتمرن لسباق الماراثون للحصول على كمية النشاط البدني اليومي الملائمة. سواء إن كان المشي مع الكلب في الحدائق العامة، الذهاب لركوب الدراجة الهوائية، الجري، أو التمرين في الصالة الرياضية، البقاء ناشطا هو الهدف.

النشاط البدني لا يشعرك بحالة جيدة فقط، بل يساعدك على الوقاية من الأمراض المزمنة، يحسن مزاجك، يزيد من مستوى الطاقة لديك، يحسن نوعية نومك، ويساعدك على إدارة والمحافظة على وزنك.

المشي هو وسيلة رائعة لتحقيق الفوائد الصحية لممارسة النشاط البدني لأنه آمن وممتع، مما يجعله عادة أسهل لتطويرها. لأن المشي هو نشاط هوائي، انه جيد لقلبك ويساعد على منع هشاشة العظام عن طريق تقوية عظامك.

ادمج البعض من هذه النصائح إلى روتينك اليومي وراقب كيف ستتحسن لياقتك البدنية:

خذ السلالم بدلا من المصعد.

اركب الدراجة الرياضية أثناء مشاهدة نشرات الأخبار المسائية.

امشي عندما تتحدث على الهاتف.

امشي حول مكان عملك أثناء وقت الغداء أو خلال الاستراحة.

اجعل من طقوسك في عطلة نهاية الاسبوع أن تمشي أو تركب الدراجة الهوائية.

تسجل في صف رقص أو تمارين رياضية.

اشتري دي في دي مخصص لليوغا واستعمله.

انضم إلى نادي اللياقة البدنية وتمرن مع مدرب اخصائي.

يوصي الخبراء ب ١٥٠ دقيقة من النشاط البدني المعتدل كل أسبوع للحصول على الفوائد الصحية الأساسية. إذا كان فقدان الوزن هو هدفك، قد تحتاج أن تخصص وقتاً أكثر من ذلك للرياضة. يمكن أن تنشر هذا الوقت طوال الأسبوع كله كما يحلو لك. يمكنك أن تتمرن ٢١ دقيقة كل يوم، أو يمكنك ممارسة الرياضة لمدة ساعة تقريبا ثلاث مرات أسبوعيا.

لا تلتزم بأي شيء إن كنت لا تشعر بالثقة حول الموضوع وإن كنت لا ترغب في ذلك. ابدأ بخطة التمارين الرياضية التي أنت مهتما بها حتى تتمكن من الالتزام بها، ولكن لا تشعر بالذنب أو بخيبة أمل إذا كنت لا تصل إلى هدفك الذي ربما ليس مناسباً لك. يمكنك دائما إضافة المزيد من الأنشطة أو الوقت لممارسة روتينك الرياضي عندما تكون مستعدا لذلك

على الرغم من أنّ العديد من الشعوب كانت تختار الأطعمة المخمّرة لسنوات طويلة نظرا لغناها بالبروبيوتيك المفيدة لصحة الجسم، إلا أننا أصبحنا في الآونة الأخيرة نسمع كثيرا بأهميتها إلى أن أصبحنا نبحث عنها في الأطعمة والوجبات التي نتناولها.

هل تعلم فعلا ما هي فوائد هذه البكتيريا الصحية؟ إليك 5 أسباب للحصول على البروبيوتيك يوميا:

البروبيوتيك تعزز صحة الجهاز الهضمي:

تعد البروبيوتيك إضافة للبكتيريا الصحية إلى جهازك الهضمي ما يساهم في تحسين امتصاص المواد الغذائية والفيتامينات. وامتصاص أفضل يعني عملية هضم أفضل ما يسمح للجسم بالحصول على أكبر قيمة غذائية ممكنة من الأطعمة التي تتناولينها، ويساعده على تنظيم عمل الجهاز الهضمي.

البروبيوتيك تحميك خلال موسم انتشار نزلات البرد والزكام:

جنباً إلى جنب مع العلاجات التقليدية مثل الفيتامين C، الثوم والزنجبيل، تعد بكتيريا البروبيوتيك من أفضل طرق الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا. إذ يمكن لهذه البكتيريا أن تحد من إصابة الجسم بالالتهابات ما يعني أعراض برد أقل!

البروبيوتيك لحمايتك من الإلتهابات المهبلية:

ستكون بكتيريا البروبيوتيك صديقة منطقتك الحميمة هذه المرة وذلك لأنها تنتج المطهرات الطبيعية التي تحافظ على توازن صحي في درجة حموضة المنطقة الحساسة؛ لذا إن كنت تعانين من الالتهابات المهبلية فالبروبيوتيك ستكون مكملا للعلاجات الأخرى.

البروبيوتيك تحافظ على مستويات الكوليسترول:

صحة الجهاز الهضمي وأمراض القلب، قد تبدو كما لو أنها غير مرتبطة ببعضها البعض ولكن البكتيريا الصحية التي تعيش في الأمعاء قد تكون مفيدة لأعضاء أكثر من معدتك؛ إذ وجد باحثون أميركيون أن تناول جرعات يومية من البروبيوتيك يعمل على خفض الكوليسترول السيء بنسبة 12 %، فضلا عن خفض استرات الكوليسترول المشبعة التي تساهم في تصلب الشرايين.

البروبيوتيك للتحكم بالتوتر:

 نواجه جميعنا التوتر ويتسبب هذا الأخير بإضعاف إستجابة الجهاز المناعي ما يزيد احتمال إصابتك بالأمراض. ولكن من المعروف أنّ البروبيوتيك تزيد قدرة الجسم على تحمّل التوتر عن طريق منع نمو البكتيريا الضارة خلال فترات الإجهاد والضغوط.

هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نشعر وكأننا سنصاب بالرشح – الناحية التقنية المعروفة باسم “سيلان الأنف”. عندما تصاب بالبرد أو الانفلونزا، الأغشية المخاطية التي تبطن التجاويف في أنفك تنتج مجموعة من المخاط والسوائل التي تهدف إلى محاربة وغسل الجراثيم. ينتج الأنف أيضا المخاط الزائد بعد التعرض لمسببات الحساسية، سواء إن كان ذلك حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، أو أي شيء آخر. البكاء الكثيف يمكن أيضا أن يسبب انتاج السائل الزائد من القناة في الزاوية الداخلية للجفن، فيدخل إلى الجيوب الأنفية، ويخرج من الأنف.

ولكن لماذا نعاني من سيلان الأنف عندما نخرج في يوم شتاء بارد، حتى إذا لم نكن مريضين أو نشعر بالضيق؟

الأنف يدفىء ويرطب الهواء الذي نتنفسه وهو ينتقل إلى داخل الرئتين. عندما نستنشق الهواء البارد والجاف، الأنسجة الرطبة داخل الأنف تلقائيا تزيد إنتاج السوائل لتقوم بعملها في حماية الأنسجة الحساسة في الرئتين. ولكن عندما يكون هناك الكثير من السوائل، الفائض يميل إلى أن يخرج من الجسم، فيؤدي إلى سيلان الأنف.

الشتاء له تأثيرات أخرى تجعلك على الأرجح تعاني من سيلان الأنف. إن درجات الحرارة الباردة تسبب قطرات الماء الصغيرة داخل الأنف الرطب أن تنضم إلى بعضها البعض، فتشكل قطرات كبيرة من المياه الثقيلة التي يمكن أيضا أن تنقط من الأنف. الهواء البارد يسرع أيضا عملية إفراز المخاط.

بينما سيلان الأنف هو مزعج في كل المواسم، انه ليس ضار. وإذا كنت قلقا أن تمرض من الرشح عندما تكون في الهواء الطلق البارد، لا تقلق. هذه أسطورة شائعة. يعتقد الخبراء أن سبب الرشح الأكثر شيوعا في فصل الشتاء هو لأننا نقضي الكثير من الوقت في الداخل حول أشخاص آخرين، الذين ينقلون الفيروسات عن طريق العطس وترك الجراثيم على الأسطح التي نلمسها.

وأخيراً، هناك دائما نصيحة الأم: قبل الخروج في البرد، غطي أنفك وفمك بوشاح. تنفس الهواء من خلال النسيج سيكون دافئا أكثر، وهذا يمكن أن يخفف من تلك القطرات المزعجة.

زيادة وزنك هي الشيء الوحيد الذي تفكرين فيه هذه الأيام؟ أنت تحاولين زيادة وزنك بشتى الوسائل إما بتناول الكثير من الأطعمة وبطريقة عشوائية أو بممارسة الرياضة أو بتناول المكملات الغذائية أو حتى بتناول الأدوية العديدة، وفي نهاية الأسبوع تفاجئين بأن وزنك ما زال على ما هو عليه ولم يزد كيلوغراما واحدا!

هل تتساءلين لم يحصل ذلك؟ عزيزتي، ربما أنت ترتكبين بعض الأخطاء التي يجب تفاديها لزيادة وزنك. ربما كنت تأكلين الكثير من الأطعمة، لكنك تأكلين الطعام الخاطىء، لا تزيد كل الأطعمة وزنك بشكل صحيح.

هناك أطعمة تزيد من نسبة الدهون في جسمك كالوجبات السريعة، المقالي، الحلويات والسكريات وأخرى لا تعود عليك بأي فائدة.

لذلك، يجب عدم تناول الأطعمة بشكل عشوائي لأن النوعية أهم من الكمية، خصوصا عند الأشخاص الذين يعانون من قلة الوزن. تناولي الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي تحتوي أيضا على كمية جيدة من الفيتامينات، المعادن والمواد المضادة للأكسدة، لكي تتأكدي من حصولك على جسم ممتلىء بالإضافة إلى وجه مليء بالصحة.

إليك قائمة بهذه الأطعمة المفيدة والمغذية الغنية بالسعرات الحرارية:

• المكسرات النيئة غير المملحة كالجوز، اللوز، الفستق، الكاجو والصنوبر.
• الفواكه المجففة كالزبيب، الخوخ، المانغو، التمر والمشمش.
• الأفوكادو.
• زيت الزيتون أو زيت الكانولا.
• الحليب ومشتقاته كاللبن الزبادي، الجبنة واللبنة كاملة الدسم.
• الأرز، المعكرونة، الخبز والمعجنات.
• الشوكولا الداكن.
• الحليب المركز المحلى كامل الدسم.
• الكريما الطازجة التي تدخل في إعداد الكثير من الأطعمة.
• إشرب مرة واحدة على الأقل في اليوم اللبن مع إضافة مسحوق الشوكولا والموز، والعسل أو حتى القشطة.

على الرغم من أن طعم العسل حلو ويحتوي على كمية جيدة من السكر إلا أنه يلعب دورا مهما في ما يتعلق بصحة الإنسان إذ يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي توفر التغذية الكافية أثناء إتباع نظام غذائي.

 ويعتبر العسل عنصرا صحيا لحرق الدهون الزائدة في الجسم ويكبح الشهيه وبالتالي ينقص الوزن.

والعسل غذاء بسيط يمكن أن يتبع من دون بذل الكثير من الجهد لحرق الدهون ومن الأفضل الاستفادة به مع نظام غذائي مع شرب الكثير من الماء وتجنب الأغذية الغنية بالدهون للحصول على أفضل النتائج.

العسل بديل عن السكر:

قدرة العسل على التحلية تفوق السكر أضعاف المرات، وخلافا لهذا الاخير فوائده تنسيك السعرات الحرارية القليلة التي قد تكتسبها بعد تناول كوب من الشاي أو فنجان قهوة بالعسل، كونه يحوي على انزيمات تسهّل عملية الهضم وتحل أي مشكلة مرتبطة بها، كما يعزز جهازك المناعي ويمتص الرطوبة من عظامك ما يحافظ على قوّتها وصحّتها.

كوكتيل العسل يذيب الدهون:

في الصباح الباكر، وقبل تناول الفطور اشرب كوب من المياه الساخنة وفيه مقدار نصف ملعقة من القرفة وملعقة من العسل، واستفد من قدرة هذا الكوكتيل على إيذابة الدهون التي تعصى عليك والتي تظهر نتائجه بعد أسبوع.

 العسل ممتاز قبل التمارين الرياضية وبعدها:

ملعقة من العسل، ستمدّ: بالطاقة والنشاط كي تمارسي التمارين الرياضية لفترة طويلة من دون تعب، وملعقة أخرى بعد التمارين ستعيد اليك الطاقة التي بذلتها. يُذكر أن ملعقة صغيرة من العسل تحتوي على 60 سعرة حرارية فقط.

العسل يسيطر الجوع:

يمكنك إضافة بضع قطرات من العسل في كوب من الحليب خالي الدسم ويعتقد أن أخذ العسل قبل الطعام ينقص الشهية، وبذلك يساعد على الريجيم أما بعد الطعام فيساعد على زيادة الوزن مثله مثل الحلويات مع الفارق الكبير في القيمة الغذائية والصحية.

تعتبر النوبات القلبية من أخطر الأمور المفاجئة التي تهدد حياة الإنسان، ومن أهم أسبابها انسداد الشرايين، فعندما تسد الشرايين ينقطع تدفق الدم الطبيعي إلى القلب، وبالتالي يتعرض الشخص لنوبة قلبية.

كما أن الإجهاد، وعدم ممارسة الرياضة وعدم اتباع أنظمة غذائية صحية تعد جميعها من أسباب الإصابة بالأزمات القلبية.

وللحماية من خطر التعرض للنوبات القلبية ينصح باتباع نظام غذائي صحي يعتمد بشكل كبير على الخضراوات والفواكه، هذا بالإضافة إلى الإكثار من تناول الأطعمة التي تعمل على تنظيف الشرايين وتحافظ على صحة القلب.

تعرفوا معنا على عدد من الأطعمة التي تحافظ على صحة القلب وتقيه خطر الأمراض:

1- سمك السلمون

يساعد سمك السلمون الغني بالأحماض الدهنية الصحية على خفض مستوى الكوليسترول بالدم، والذي يعتبر ارتفاعه أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالنوبات قلبية.

2- عصير البرتقال

يحتوي عصير البرتقال على فيتامين C ومضادات للأكسدة التي تساعد في حماية الأوعية الدموية من التلف، كما أنه يحافظ على المستوى الطبيعي لضغط الدم.

وثبت وفق دراسة بحثية، أن تناول كأسين من عصير البرتقال يوميا كفيل بإمداد الجسم بجميع العناصر الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى الحماية من أمراض القلب.

3- المكسرات

تعتبر المكسرات من الأطعمة المهمة لصحة القلب، وذلك لما تحتوي عليه من أحماض أوميغا 3 الدهنية والدهون غير المشبعة، التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وضمان عدم التعرض لانسدادات بالشرايين وبالتالي المحافظة على صحة القلب.

4- الكركم

يحتوي الكركم على الكيركومين الذي يعمل كعامل قوي مضاد للالتهابات، مما يقلل الالتهاب، وكذلك تخزين الدهون الزائدة، الأمر الذي يجعل من إضافته إلى وجبات الطعام وسيلة فعالة للحماية من أمراض القلب.

5- الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مضادات قوية للأكسدة تعمل بفاعلية في حماية القلب، كما أنه يساعد في خفض مستويات الكوليسترول بالدم ويحسن عملية التمثيل الغذائي. لذا، ينصح بتناول كوبين من الشاي الاخضر يوميا للحصول على أفضل النتائج.

6- الرمان

يعتبر الرمان من الأطعمة التي تساعد في منع النوبات القلبية، فهو غني بالمغذيات النباتية التي تساعد على تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم والذي يضمن نظافة الشرايين.

تعتبر البازلاء الخضراء هي أحد أكثر الخضراوات قيمة غذائية، وتمتاز بطعمها السكري الشهي اللذيذ.

تحتوي البازلاء على العديد من الفوائد الغذائية لأنها غنية بالمركبات الغذائية الهامة والمفيدة لصحة الإنسان، فهي غنية بمضادات الأكسدة وبالكربوهيدرات المركبة والفيتامينات المفيدة مثل “C” و”E”، وكذلك المعادن والبروتين والألياف. وتتميز البازلاء بخواصها المضادة للالتهابات.

واليك عدد من فوائد البازلاء  التي ستجعلك  تتناولها بصفة يومية:

1- تعزز من مناعة الجسم

البازلاء الخضراء غنية بالـ”فلافينويد” والـ”ألفا-كاروتين” والـ”بيتا-كاروتين”، وكلها معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، مما يعزز من مناعة الجسم.

2-  تقي من سرطان المعدة

تحتوي البازلاء الخضراء على مكمل غذائي يعرف باسم “كوميسترول”، وهو من أهم العناصر التي تقي المعدة من الإصابة بالسرطان.

3- تمنع “الإمساك”

البازلاء الخضراء غنية بالألياف، مما يعزز في عملية الهضم وتقي من المعاناة من “الإمساك”.

4- تخفف من حدة التهاب المفاصل

من يعانوا من التهاب المفاصل، يجب أن يتناولوا البازلاء الخضراء بكثرة، وذلك نظرا لخصائها المضادة للالتهابات، لذا فهي تخفف من شدة الآلام المتصلة بالتهاب المفاصل.

5- تساعد في الحماية من الزهايمر

البازلاء الخضراء غنية بفيتامينات “C” و”E” ودهون “أوميغا-3” والزنك، كما أنها غنية بالعناصر المضادة للالتهابات، وكلها عناصر صحية تساعد في الحماية من مرض الزهايمر.

6- تقوية العظام

فهي  غنية بفيتامينات “K” و”B”، وكذلك الكالسيوم، وكلها عناصر تعزز من صحة العظام وتقويها، مما يعد وقاية ضد الكسور والهشاشة.

7- تقي من أمراض القلب

فهي غنية بمضادات الأكسدة، كما أنها ذات خواص مضادة للالتهابات، مما يخفض من مستوى الكوليسترول ويعزز من صحة الأوعية الدموية، وبالتالي ينعكس بالإيجاب على صحة القلب.

8- تحمي من زيادة الوزن

تحتوي على القليل من الدهون، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية، وفي الوقت ذاته هي غنية بالبروتين والألياف، وكلها عوامل تحمي من زيادة الوزن.

9- تمد الجسم بالطاقة

نظرا لكونها تحتوي على مضادات الأكسدة، وكذلك الـ”فلافينويد” والـبيتا-كاروتين” فإن البازلاء تمد الجسم باحتياجاته من الطاقة.

هل تضع حزام أمان مقعدك في أول لحظة تجلس فيها بالسيارة؟ هل لأولادك أحزمة السلامة المناسبة لوزنهم وعمرهم؟ إذا كنت قد أجبت لا، حتى مرة واحدة، تحتاج لمتابعة القراءة.

قد أثبت مرارا وتكرارا، على الطرق الداخلية والطرق السريعة: حزام أمان المقعد يمكن أن ينقذ حياة من حادث سيارة. العديد من الأرواح قد أنقذت كل عام بسبب السائقين والركاب الذين كانوا يرتدون أحزمة الأمان عند حصول الحوادث.

حزام الأمان: خمس طرق للحماية:

1. يتأكد من أن ركاب السيارة يبقون في داخل السيارة. من الواضح أن أسطورة “من الأفضل حالا أن يرمي الشخص نفسه من السيارة” أمر خاطىء. الناس الذين يتم القائهم من السيارة هم معرضين أربع مرات أكثر للقتل من أولئك الذين يبقون في الداخل.
2. يقيد أقوى أجزاء الجسم. تم تصميم الحزام لكي يتصل بجسمك في أقوى أجزائه. بالنسبة إلى الأطفال الكبار والبالغين، هذه الأجزاء هي الوركين والكتفين، الأجزاء التي فيها ينبغي ربط حزام الأمان.
3. ينشر الضغط من الاصطدام. حزام الأمان ينشر ضغط وقوة الاصطدام على مساحة واسعة من الجسم. عن طريق وضع أقل ضغط على أي منطقة واحدة، فإنه يمكن أن يساعدك على تجنب إصابة خطيرة. ويساعد حزام الكتف أيضا للحفاظ على رأسك والجزء العلوي من الجسم بعيدا عن لوحة القيادة، المقود، وغيرها من أجزاء داخلية صلبة للسيارة إن كان يجب عليك التوقف فجأة أو إن اصطدمت بسيارة أخرى.
4. يساعد على إبطاء الجسم. ما الذي يسبب الإصابة؟ تغيير سريع في السرعة. أحزمة الأمان تساعد على إطالة الوقت الذي يستغرقك للإبطاء في حادث تحطم سيارة.
5. يحمي الدماغ والنخاع العظمي. تم تصميم حزام الأمان لحماية هذه المناطق الحرجة. قد تكون إصابات الرأس من الصعب أن تحدث على الفور، ولكنها يمكن أن تكون قاتلة. وبالمثل، يمكن لإصابات في النخاع العظمي أن يكون لها عواقب وخيمة.

ضبط حزام الأمان بشكل صحيح أمر لا بد منه. يجب أن يمر الحزام عبر حضنك، فيتناسب بشكل مريح على الوركين ومنطقة الفخذ العليا. إذا أصبح الحزام على معدتك، يمكن أن يسبب إصابات خطيرة في حادث تحطم سيارة.