كل منزل يتطلب الكثير من التجهيزات من مفروشات، ديكور، إضاءة الخ… والتي يستدعي إختيارها الكثير من الوقت والصبر من أجل تنسيقها في قالب مرتب جدا.

وفي ايامنا هذه، أصبح أدق التفاصيل من أهم الأمور التي يجب التركيز عليها والإهتمام بها من أجل ترتيب المنزل، إلى جانب وجود عدد من الأمور التي لا يمكن الإستغناء عنها مهما كلّف الأمر. من هذه الأمور نذكر:

1- نظام الأمن: أصبح من أهم الأمور التي يجب أن تتوفر في كلّ منزل، وباتت كل المجمعات السكنية تعتمد نظام أمن يقوم على تركيب كاميرات للمراقبة، ونظام تنبيه للحوادث التي يمكن ربطها بتطبيقات على الهاتف فترسل لصاحبها إشارة مباشرة في حال وجود أي طارىء.

2- الستائر: تدخل الستائر في الديكور بشكل رئيسي لما تلعبه من دور رئيسي في المحافظة على خصوصية قاطني المنزل أولا, ويختلف إختيار الستائر بإختلاف الغرف فهناك غرف تتطلب ستائر منسدلة ذات قماش خفيف مثل الصالون مثلا وهناك غرف تتطلب ستائر ذات تصميمات عالية مثل غرف النوم.

3- المفروشات: تختلف اذواق الناس من ناحية إختيار الفرش المناسب لمنزلهم، منهم من يفضل أن يواكب الموضة ومنهم من يرى أن إعتماد الكلاسيكية هو من أسهل الطرق. والمفروشات لا تقتصر فقط على الأثاث إنما تدخل بشكل رئيسي بأكسسوارات أسرّة النوم مثلا التي يجب إختيارها بطريقة تتناسب مع ستائر الغرفة وغضاءتها.

4- الإضاءة: تعتبر الإضاءة من أهم الأمور التي تتطلب الكثير من الدقة عند إختيارها، ذلك لأن الإضاءة تعكس تصميم الديكور الذي تم إعتماده. هذا وتختلف الإضاءة بين غرفة واخرى لذا يجب الإنتباه إلى إختيار نوعية الإضاءة المناسبة لكل غرفة.

منذ سنوات عدة أصبح اعتماد الطراز البوهيمي في المنزل رائجًا جدًا، فقد اكتسب حضوره الواثق في مروحية خيارات لا حدود لها، لأنه يعكس الرغبة الدائمة إلى الترحال، تجاوز الحدود وتخطي الحواجز، ليس على مستوى الشكل فحسب بل أيضًا على مستوى اللون والخطوط وعبر الزخرفة ومرجعياتها التاريخية.

يعتمد الطراز البوهيمي على اللون الأزرق الرصين والفخم، تماماً كما يتزين باللون الأزرق الفيروزي، إلا أنه لا يلبث أن يمزج بين الألوان والأشكال، ليولّد أجواء مسكونة بالغرابة والدهشة.

ويتميز هذا الطراز بغرابته دائمًا حيث تتراك فيه الأنماط والمواد والعناصر غير مألوفة التي تدل على الحيوية والإشراقة وتعطي شعورًا بجمالية الألوان الدافئة والمشعّة. ويستمد بعض رموزهه وصياغاته من التقاليد الأوروبية الشرقية وبعض البلدان الآسيوية والهندية عبر استخدام الأقمشة المميزة بألوانها، في حين يتصدّر المواد الخشب الطبيعي والقصب والقش والجلد والمعدن، إضافة إلى أنواع عدة من السجاد والمنسوجات المختلفة.

يتمتع المبدعون بحرّية كبيرة في عملية تصميم الديكور البوهيمي، مترافقة مع منطلقات لا يمكن التغاضي عنها في التصميم والزينة، فهم في سعي دائم إلى ابتكار مناخ جميل عبر استخدام الوسائد المزينة بالنقوش، ولوحات الصوف المزخرفة بخطوط هندسية ونقوش كبيرة، إضافة إلى الأقمشة الهندية المزينة بالبرق والمرايا الصغيرة. ولا يتردد المصممون في 

المزج بين الألوان وبين الأقمشة القديمة، والتي تملك قدرة عجيبة على تثمين الأجواء وإعطائها مزيداً من الجاذبية.

وفي هذا المجال، يعمل المصممون على تنسيق عناصر الزينة من قطع الأثاث البسيط والحديث أو حتى الريفي الرجعي محافظين على الطراز البوهيمي المميز وعلى روحيته وهويته. ولا يخفى أنّ للإضاءة أهمية قصوى حيث انها بألوانها الخافتة والناعمة، تمنح الأجواء البوهيمية نكهة خاصة، وتكسبها أصالة غير مشكوك فيها. كما تعتمد مروحة الإضاءة على نماذج من المصابيح البسيطة الأشكال، والثريات والشمعدانات التي تضفي على الأمكنة لمسة شاعرية فريدة.

لربما أصبح الكثيرون يعتمدون الطراز البوهيمي لديكور منزلهم إلا أنه من المؤكد أنه يشكل تحدياً جمالياً ووظيفياً غير موصوف، خصوصًا أنّه يمثل استحضاراً لمعطيات متعددة، يتطلب استثمارها في الديكور، براعة في المزج بين التقاليد الحرفية والتأثيرات المختلفة بأسلوب يساهم في تكريس حساسية تلامس المزاج بتناغم تام مع العادات والميول.

ومن المهم معرفة أنّ البوهيمية لا تعني على الإطلاق الإبتعاد عن القواعد والمعايير، للوصول إلى فراغ مفتوح، بل على العكس من ذلك، فهي تتجاوز القواعد والمعايير من أجل توليد مدى جديد يقترب أكثر فأكثر من الأصل والأصالة.

والصياغات البوهيمية غالباً ما تكون مُحكمة بخيارات مسبقة في إعدادها وتصورها تفادياً لغياب التوازن بين المكونات الزخرفية وللإبتعاد عن المبالغة، لهذا السبب يتم دائماً تهيئة أرضية التصميم واختيار المواد الطبيعية المناسبة لوضعها في الواجهة، لكونها من الأساسيات التي سيُبنى عليها المشهد الداخلي.

لربما تقسيم غرف المنزل وتوزيع الأثاث لهم أهمية كبرى في تحديد طراز بيتكِ إلا أنّ الألوان والدهان هي أهم ما يميزه ويظهر جماله وأناقته، خصوصًا بعد التطوّر الكبير لأنواع الدهان واختلاف تصميماته وألوانه التي ظهرت خلال المدة الماضية، والتي أصبحت تجعل المنزل لوحة فنية فريدة من نوعها.

وعلى الرغم من أننا نعطي الكثير من الوقت في تنسيق الألوان والدهن لكننا نقوم أحيانًا ببعض الأخطاء عبر اختيار ألوان الدهان غير المناسبة ونفسد مظهر المنزل بأكمله، لذلك تجنبي هذه الأخطاء الشائعة:

1- لا تتخيلي المكان مع الألوان التي ستختارينها قبل أن تبدأي بالدهان: من الالخطأ مع انه أمرٌ شائع أن تتخيلي إذا كان هذا الدهان يناسب لأثاث وديكور المنزل، لا يجب أن تنجرفي وراء ألوانكِ المفضلة لأنك في النهاية ستُصدمين أن ألوان الحوائط لا تتناسب مع ألوان المفروشات، لذلك من الأفضل اختيار الأثاث أولًا ومن بعدها اختيار لون الحائط.

2- لا تشتري الدهان قبل أن تُجربي اللون على الحائط ولا تقومي باختيار لون الدهان من خلال كتالوج في محلات الدهانات والأمر نفسه ينطبق على درحة الدهان التي أغلب الناس يختارونها من خلال ورقة: إذ يُعتبر هذا الأمر من أكبر الأخطاء التي تحدث غالبًا، لأن اللون عندما يُدهن على الحائط يكون مختلفًا كليًا عما هو معروض، لذلك عليكِ أولًا أن تجرّبي اللون على نسبة كبيرة من الحائط، لتختاري درجة اللون بطريقة صحيحة.

3- لا تختاري الألوان الداكنة في المساحات الضيقة: غالبًا تجعل الألوان الداكنة المكان يبدو أكثر ضيقًا، لتجنب هذا الخطأ استخدمي الألوان الهادئة والفاتحة مثل ألوان الباستيل والألوان الطبيعية والأبيض في المساحات الضيقة ليبدو المنزل أكبر.

4- لا تهملي الترابط بين ألوان غرف المنزل: غالبًا ما يجعل الناس كل غرفة بلون مختلف ونوع دهان آخر، ما يجعل كل غرفة مختلفة في ألوانها عن باقي الغرف وتبدو كأنها غرفة منفصلة عن باقي المنزل، لذلك يجب مراعاة التناسق والترابط بين ألوان جميع غرف المنزل، والجمع ما بين درجات الألوان.

5- لا تختاري دهانات داكنة فقط أو فاتحة فقط في المنزل بأكمله: لأنّ اختيار الدهانات الداكنة فقط يجعل المنزل مظلمًا ومعتمًا دائمًا الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالكآبة، وبالمثل تطبيق الدهانات الفاتحة فقط، يجعل المنزل باهتًا ومملًا، لذلك يجب الحرص على الدمج ما بين الدهانات الداكنة الجريئة المبهجة والألوان الفاتحة الهادئة لتحصلي على نتيجة تضفي طابعًا أنيقًا على المنزل بأكمله.

6- لا تعتمدي لون حائط مماثل للون أقمشة أثاث الغرفة: لأنّ الشكل النهائي للغرفة يجعلها غير مريحة للعين وغير أنيقة، بل اختاري ألوان مقاربة وليست نفس الدرجة حتى تستطيع العين رؤيتها بسهولة أو اختاري أحد درجات نقشات أقمشة الأثاث وطبقي لونًا يتناسب معها على الحائط.

تسعى كل ربة منزل للمحافظة على نظافة منزلها، لذا نلاحظ أنه من أولويات كل سيدة عند القيام بشراء الأغراض من السوبرماركت تخصيص حصة لشراء أدوات التنظيف.

وتختلف إستعمالات المنظفات، فمنها ما هو مخصص للأرضيات فقط ومنها ما هو مخصص لتنظيف الحمامات والمغاسل الخ… وفي كثير من الأحيان لا تتوفر بين أيدي المرأة منظف محدد لمنها مضطرة لإستعماله.

ولكن إذا نظرنا من حولنا، ندرك ان هناك الكثر من الأمور التي يمكن أن تستخدمها في عملية التنظيف، وفي ما يلي نقدم إليك مجموعة من المنتجات والحيل التي يمكن أن تعتمديها في عملية التنظيف:

1- الكوكاكولا لتنظيف المرحاض: نعم يساعد الأسيد الموجود في الكوكاكولا بإزالة البقع التي يصعب التخلص منها بسهواة.

2- للتخلص من رواسب الشمع الموجود في الأواني أو المرطبان، قومي بوضع هذه الأغراض في الثلاجة لمدة ساعة، بعدها ستلاحظين أن الشمع قد إنكمش الأمر الذي يسهل عليك بإزالته من خلال إستعمال سكين.

3- إذا كنت مضطرة لتلميع الحذاء خذي قشرة الموز ومرريها على جلد الحذاء، ومن ثمّ افركي الحذاء بقطعة من قماش القطن وستلاحظين أن كل الندوب إختفت وأصبح يلمع.

4- نلاحظ مع الوقت تجمع بقايا على مكواة الثياب، ولكي تتخلصي من هذه البقع مرري المكواة بعد تسخينها على ورقة بيضاء فيها ملح، لكن تنبهي عدم وضع المكواة على البخار!

5- لا تخلو المنازل من بعض النباتات الورقية، إلا أن ههذ النباتات تحتاج بين الحين والآخر إلى اسمدة كي تنمو، فكل ما عليك فعله هو تقطيع قشر الموز وهرسه ومن ثم أسكبيه على تربة النباتات، ذلك لأن الموز يحتوي على نسبة عالية من “البوتاسيوم” التي تغذي التربة وتساعد النبتة على النمة بسرعة.

أصبحت تصميمات ورق الحائط جزءا لا يتجزأ من ديكور المنزل، لما تضفيه هذه الأوراق بنقوشها مزيدا من الحيوية على جدران الغرف.

هذه التصاميم تتطلب الكثير من المجهود من أجل إختيار ما يتناسب منها مع ألوان المفروشات وطلاء الجدران، كما وتعتبر ألوان هذه الأوراق من أهم ما يجب الإنتباه اليه لأنها لا تتبدل كل عام.

وفي ما يلي نصائح لإختيار ألوان ورق الحائط المناسبة وكيفية تنسيقها مع ديكور المنزل:

تناسب ألوان الباستيل جميع ألوان الأثاث والديكور المعتمد، حيث أن التقيد بلون معين يجعلك تلتزم بديكور معين في الغرفة.

ونلاحظ أن هذه الأوراق تحمل الكثير من النقوش والزخرفات التي يمكن أن تؤثر بطريقة سلبية على ديكور المنزل، لذا ينصح بالإبتعاد عن إعتماد هذه النقوش في كافة أرجاء المنزل لأنها تؤثر بشكل كبير على نظر الشخص وتجعله يتعب وينفر من الجلوس في الغرفة.

لذا ينصح خبراء الديكور بإعتماد ورق الحائط ذات التصاميم البسيطة، التي تضفي مزيدا من الرونق والكلاسيكية إلى جانب الستائر المنسدلة.

هذا وتختلف نوعية هذه الأوراق، ويفضّل إستخدام أوراق الجدران المصنوعة من الفينيل التي توفر لصاحبة المنزل إمكانية تنظيفها بالماء بسهولة كبيرة من دون أن تتعرض للتلف.

ومن أهم الأمور التي يجنب الإنتباه إليها عند إعتماد هذه أوراق الجدارن عدم تطبيقها عند مستوى الجدران الأربعة، بل إختيار حائط واحد للصق أوراق الجدران مع ضرورة إعتماد ألوان هادئة في طلاء الجدران المتبقية في الغرفة.

في التزيين لا يتبع المصممون أي مادة معينة أو كتاب يتضمن قواعد محددة. لا توجد قوانين صارمة تتحكم بكيفية تزيين غرفة معينة، بل غالبًا ما يتبعون أفكار مبتكرة من الطبيعة ويتفننون في خيالهم وأحلامهم. هناك بعض المبادئ الخام التي توجهنا لضمان نتيجة رائعة في كل مرة، ولكنها في الواقع أشياء حقيقية وليست حيل أو مهارات تستغرق سنوات لاتقانها. يمكن لأي شخص أن يقوم بتزيين غرفته في يوم واحد. نقدم لكم بعض النصائح لتزيين غرفتك:

– اختيار لون الطلاء المناسب والذي يبقى لفترة طويلة: هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون اختيار لون الطلاء قبل الإنتقال إلى المنزل الجديد إلا أنّ هذا الأمر ليس فعالًا. هناك آلاف الألوان من الطلاء مع مختلف الصبغات، النغمات والظلال. وكل طلاء يبدو مختلفًا من منزل إلى آخر، لأن مصادر الضوء تختلف، وهذا يعني ما تبدو جيدًا في منزلك الحالي قد لا يكون جميلًا في منزلك الجديد. سوف تريد أن تحصل على لون يتناسب مع مفروشاتك والسجادة وغيرها من محتويات الغرفة، لذلك أفضل طريقة هي أن تضع كل المحتويات في الغرفة وبعدها اختيار لون الطلاء المناسب.

– أعطِ مفروشاتك بعض المساحة أي مقاومة اكتظاظ الغرفة: العيش المريح في الغرفة يعني التنقل السهل بين أثاثها، والخبر الجيّد هو أنه إن كانت ميزانيتك ضيقة، فأنت لست بحاجة إلى أن تملأ الغرفة بالكثير من الأثاث. بل أنفق ميزانيتك على نوعية أثاث أفضل ما سيجعل غرفتك تبدو بسيطة وجميلة مما لو كانت محشوة. وعلى سبيل المثال، يمكنك اختيار الكراسي العالية التي تجذب الأنظار ولا تحتاج للكثير من الدعائم.

– علّق اللوحات على العلو المناسب: تُعلّق صالات العرض والمتاحف أعمالها الفنية بحيث خط الوسط من كل قطعة يبعد 57 بوصة إلى 60 بوصة من الأرض، (متوسط مستوى العين البشرية هو 57 بوصة). جرّب هذه الطريقة التي تضيف عنصرًا فنيًا عصريًا إلى الغرفة. ففي غرفة ذات السقف العالي، يمكن أن ترفع مستوى اللوحات عن الأرض ولكن الأهم أن تتذكر أنها يجب ان تكون بحسب المقياس البشري. إذا لم تكن متأكدًا من طريقة التزيين، قُم بالتقاط صورة واطبعها ثمّ استخدم الفوتوشوب لتعديل الأماكن التي تريدها ونفذها في غرفتك.

– تعلّم كيفية تنسيق السجادة مع الأثاث: هناك طرق عدة لترتيب الأثاث والسجادة بشكل جميل وعصري، أولها وأشهرها أن تكون السجادة كبيرة حيث يمكنك وضع ساقيْ الأثاث الأماميين على أطرافها، الأمر الذي يخلق شعورا بالفخامة. أما الطريقة الأخرى، فهي عندما تكون السجادة صغيرة ويمكنك وضعها في منتصف الغرفة دون أن تضطر إلى وضع الأثاث فوقها.

– إبتعد عن الأعمال الفنية الشائعة: معظم العائلات تعلّق في منزلها لوحات للبحر أو كوخ في غابة أو مراكب شراعية، جرّب لوحات عصرية ذات ألوان أساسية موحدة.

تختلف أذواق الأشخاص في إنتقاء الأرضية المناسبة لمنزلهم، منهم من يفضلون أن تبقى كما هي بلاط فقط، ومنهم من يفضلون إختيار أرضية الباركيه.

وفي السنوات الأخيرة، دخلت أرضيات الباركيه بشكل كبير إلى كل منزل، لما تضفيه من جمال على الديكور وتسهل من عملية تنظيف الأرض. ولكن على الرغم  من ذلك فإن هذه النوعية من الأرضيات تتطلب عناية دقيقة من أجل تنظيفها بشكل صحيح لا يسبب لها التلف مع مرور السنوات:

ولكل سيدة تبحث عن طرق لتنظيف الباركيه، اليك هذه الإرشادات التي ستساعدك على تنظيف هذه الارضية:

1- احرصي على استعمال ممسحة مبللة وعدم تعريض الباركيه لكمية كبيرة من الماء، من المعلوم أن نوعية هذه الأرضية هي من الخشب الذي يمكن ان يتلف مع الوقت في تعرض للماء بشكل مستمر.

2- إستخدمي المماسح القطنية ذات الملمس الناعم التي تحافظ على رطوبة الباركيه، وتجنب تعرضه للخدوش.

3- ابتعدي عن إستعمال المكانس ذات القش الخشن، أو المكانس الكهربائية لأنها تؤدي إلى بروز خدوش في الأرضيات.

4- تجنبي إنتعال الكعب العالي بشكل مكرر لأن هذه النوعية من الكعوب تسبب خدوشا عميقة.

5- استعملي مستحضرات التنظيف الخاصة بالباركيه.

6- ومن المهم جدا عدم وضع أثاث متحرك فوق الباركيه لأنه مع الوقت سيؤدي إلى تلف هذه الأرضية.

المقاعد الجلدية هي استثمار الفاخر، وبالتالي تريدها أن تبقى بحالة جيدة إلى أطول وقت ممكن. ويقول مصمم المفروشات المشهور تيموثي أولتون”إن أفضل طريقة للتفكير في الجلد هو أنه مثل بشرتك. هو يحتاج للعناية والمواد الطبيعية للتنفس إضافةً إلى أنه يزداد جمالاً مع الوقت”.

وفي هذا الإطار، إليكم أفضل النصائح عن كيفية الحفاظ على المقاعد الجلدية الجديدة والكراسي وإبقائهم في حالة جيدة من قبل خبراء مصممي الأثاث.

تقييم جودة الجلد

الأثاث المصبوغ بمادة الأنيلين، حيث الصبغة تخترق المادة بأكملها، ليست دائمة فحسب، بل يكون عمرها طويلًا. ويقول أولتون: “بدلًا من أن تغطي الأثاث بالطلاء الملوّن، يمكنك أن تقوم بإعطاء الأثاث إلى إخصائي يمكنه صبغه وتشميعه، الأمر الذي يسهل من عملية الحفاظ عليه وإبقائه لحالة جيدة لأكثر وقت ممكن.

أنظر إلى تصميم غرفتك

في معظم الحالات، الظروف المحيطة بالأثاث تؤدي إلى تشقق الجلد – مثل درجات الحرارة العالية أو عدم وجود الرطوبة. ويشير أولتون إلى أنه “وضع أريكة تحت مكيّف الهواء أو بالقرب من المبرّد أو أمام موقد مشتعل يؤدي إلى جفاف الجلد”، ويضيف: “يمكن أن يكون لأشعة الشمس نفس التأثير، لذا تجنب وضع الأثاث أمام النافذة أو أمام زجاج الباب أو حى تعليق الستائر التي تحجب الضوء”.

الحيوانات الأليفة

قد يقوم القطط وأحياناً الكلاب بغدش الأريكة، لذلك يجب عليك أن تعلمهم الإبتعاد عنها، ويؤكد أولتون أن “معظم الزبائن يتصلون بمتجرنا بخصوص هذا الموضوع خصوصاً أي أن حيوانهم الأليف قام بغدش الأريكة، العملية صعبة لذلك ننصح دائماً بابتعاد الحيوانات وخصوصاً الكلاب والقطط عن الأثاث المصنوع من الجلد”.

ترطيب الجلد

الغبار هي أمر بديهي في المفروسات ولكن الأهم أن تحافظ على سطح الجلد نظيف، وكل ما تحتاجه لتنظيفها هو قطعى قماش ناعمة وجافة وبعض الجهد. أما إن كان لديك بقع أو غيرها من المشاكل، يجب عليك العثور على العلاج المناسب لها بحسب نوع الجلد لديك.

عند متاجر بورني Pourny يمكنك شراء بعض المستحضرات العالمية والمفيدة للجلود، ويمكن تطبيقها عبر استخدام قطعة قماش لتليين الجلد والخدوش على نحو سلس. على الرغم من كثرة وتنوّع المستحضرات التي يمكن استخدامها لتنظيف الجلد والمحافظة عليه، الأهم أن تقوم بتطبيق هذه الأمور على أثاثك بطريقة سلسة وأن تكون حذرًا، واستخدم المستحضرات الجيدة التي لن تترك البقع على الأثاث”.

عند المشاكل الكبيرة استعين بإخصائي

في حال المشاكل الكبيرة لا يجب أن تخاطر يتلف الجلد بشكل أكبر، لذلك يجب عليك الإستعانة بإخصائي مفروشات أو محترفين يمكنهم تصحيح اللون والملمس من خلال تطبيق الحرارة المناسبة وإجراء الإصلاحات الضرورية على الجلد.

كل شخص يرغب في تصميم ديكور منزله وفقا لتطلعاته وأحلامه.

ويتطلب تصميم الديكور الكثير من الجهد والوقت من أجل تنسيق كل شيء بشكل مرتب وأنيق، لذا يلجأ الكثير من الأشخاص لإستشارة مصممي ديكور من أجل تسهيل مهمة اختيار ديكور وأثاث المنزل.

فإذا كنت من بين الاشخاص الذين يحبون إختيار ديكور منزل متناسق ويحاكي العصرية، إليك هذه النصائح التي يجب أن تأخذها بعين الإعتبار عند تنسيق الديكور والأثاث:

1- البساطة والترابط: لديكور أنيق إعتمدي الألوان البسيطة المتجانسة، بحيث يعتبر من الخطأ الكبير مزج عناصر عدة وألوان عدة. كما واحرص على اتباع نموذج واحد في كافة الغرف من أجل المحافظة على طابع أنيق بعيد عن التكلف.

 2- الإنارة : وهي من أكثر الأمور التي تتطلب الكثير من الدقة في الإختيار، إذا هناك 3 أنواع من الإنارة:الإنارة العامّة تخلق الطابع العام للغرفة   الإنارة الوظيفية هدفها إنارة قسم معيّن من الغرفة  والإنارة المباشرة التي تساعد على تسليط الضوء على أكسسوار معين أو قطعة مميزة.

3- أعتماد عناصر من الطبيعة: لتضفي الكثير من الإشراق في أروقة المنزل ينصح بإعتماد الشتلات الخضراء التي تساهم في جعل المكان أكثر إتساعا.

4- ومن المهم جدا إعتماد مفروشات مريحة توفر لك الكثير من الإسترخاء والراحة.

لمكتب العمل تأثير كبير على الموظفين، كيف لا وهم يقضون معظم وقتهم حتى انهاء عملهم.

وأظهرت الدراسات الحديثة، أن أجواء مكتب العمل وبالأخص الديكور يؤثر على إنتاجية العامل، وتنعكس على طاقته في تقديم الأعمال.

لذلك قبل الشروع في استقبال الموظفين في مكتب جديد، عليك التفكير واجراء تقييم للمكان وللديكور الذي يتناسب معه، إذ من الضروري جدا تأمين التوازن بين متطلبات العمل والموظفين. ففي اختيار ديكور المكتب يجب اعتماد تصميم يقوم على التوفيق بين انتاجية الموظف وتأمين أجواء الراحة المناسبة التي تدفعه الى العمل.

ومن أهم ما يجب اعتماده في التصاميم الداخلية هو المرونة في تقسيم المكتب، اي استعمال مساحة معينة من المكتب بطريقة مختلفة كغرفة اجتماعات مثلا وغرفة مستقلة في آن معا يجتمع فيها الموظفون لتبادل الأحاديث في فترة راحتهم.

هذا من ناحية تقسيم المكاتب التي يجب أن تتضمن مساحات شاغرة تخلق نوعا من الحرية للموظف.

أما اذا انتقلنا الى الألوان التي يجب اعتمادها في طلاء حائط المكتب فإن اللون الأبيض هو الأكثر رواجا، اذ يساهم في تحسين مزاج الموظف.

كما وان وجود ألوان الطبيعة يساعد الموظفين على التخلص من التوتر والتخفيف من ضغوطات العمل، لهذا ينصح بإستخدام عناصر من الطبيعة في ديكور المكتب، كتوزيع شتلات بين المكاتب التي تتمتع بأهمية كبيرة من ناحية انعكاس الضوء الطبيعي بين جدران المكتب.

ومن المهم جدا وججود نوافذ كبيرة تعزز الأطلاع على المنظر الخارجي، ما يخفف من حدة الشعور بالوجود في مكان مغلق.

هذه الأمور وسواها تجذب انتباه الموظفين وتوفر لهم الراحة النفسية التي هي اساس الإنتاجية والتقدم في العمل.

إن ديكور المنزل من أهم الأمور التي عادةً تظهر  ذوق الأشخاص الذين يعيشون به. كما وأن تغيير الديكور من حين إلى آخر يرسل طاقة إيجابية اليكم. لذا اليكم اليوم من موقع “إلا” هذه الأفكار الجميلة التي تعكس الحياة إلى جو منزلكم، عبر هذه المقالة:

1. لون الطلاء:  وهو من الأمور الأساسية في المنزل. يمكنكم تغيير ديكور المنزل مثلاً عبر تغيير لون الطلاء. فعلى سبيل المثال،  لكي تصبح الغرفة منيرة أكثر وكي تبدو أوسع عن ما هي، يمكنكم اللجوء إلى لون طلاء طبيعي كالأزرق الفاتح، أو حتى ألوان الباستيل ، كما ويمكن مزجها مع اللون الأبيض أو الرمادي . يمكن تنسيق هذا اللون مع اكسسوارات منزل تكون داكنة ، يقام بوضعها في الزوايا مثلاً وبهذه الطريقة تخلقون تلاعباً بالألوان في المنزل.
2. الستائر ونوعيتها: احرص على إنتقاء الستائر الشفافة خاصةً في حال كانت شرفتكم تطل على منظرٍ خلابٍ كمنظر البحر؛ إن هذه الستائر ستضفي حياةً لغرفة المعيشة.
3. الصور التذكارية : يمكنكم أن تختاروا جداراً واحداً في المنزل حيث تقومون بتعليق كميات كبيرة من الصور التذكارية . يمكنكم مثلاً أن تضعوا صورة واحدة لكل من أفراد العائلة ، ثم صوراً للأفراد مجموعين في صورة واحدة. لكن طبعاً عليكم إنتقاء الإطار المناسب للكادر، يتناسب مع لون الطلاء من جهة ومع ديكور المنزل من جهة أخرى.
4. الأثاث ولونه : مما لا شك به، أنه يفضل أن يكون الأثاث من لون طلاء الحائط في المنزل. لذلك عند التغيير، قوموا بتنسيق الألوان الجديدة حسب لون الأثاث.