1

الحسنات والسيئات لصداقات المدرسة

بحلول الوقت الذي يصل الولد إلى المدرسة، أصبحت الصداقات مهمة في التنمية كما هي الحياة الأسرية. طلاب المدارس يتلهفون القبول من أقرانهم، وينظرون إلى أصدقائهم لمساعدتهم على الانتقال إلى سن المراهقة وكل ما يأتي معه! الصداقات تجعل كل شيء ممتعاً، ويمكن حتى أن تجعل الأيام السيئة أفضل بكثير!

ولكن، الصداقات في هذه المرحلة من نمو الطفل يمكن أيضا أن تكون صعبة جدا.

الحسنات من الصداقات المدرسية:

من الطبيعي أن المراهقين سيجعلون أصدقائهم أولوية في حياتهم، وعند هذه النقطة في نموهم، فإنهم قد يفضلون قضاء الوقت من أصدقائهم على قضاء الوقت مع أفراد الأسرة. انه جزء طبيعي من التطور، وهذا يعني فقط أن المراهق ينمّي دائرته من الثقة لتشمل الآخرين خارج الأسرة. يحتاج المراهق لشبكة قوية من الأصدقاء في هذا العصر للمساعدة في التعامل مع الحياة وللتمتع بكل شيء يمر به.

العديد من الصداقات الطويلة الأمد قد تبقى على قيد الحياة لتنمو في الواقع بشكل أقوى مع اكتشاف الخبرات المشتركة والمصالح المشتركة.

ويمكن أن تشمل المزايا:

التمتع ببعض الوقت معا بعد المدرسة.

وجود شخص ما للتحدث إليه أو الوثوق به.

الحصول على وجهة نظر أخرى عند التعامل مع مشكلة.

تقاسم المصالح المشتركة.

التعامل مع المشاكل المدرسية معاً (مثل المعلم أو التنمر في المدرسة).

الحفاظ على سجل مدرسي جيد.

وجود شخص ليدافع عن الأشياء الظالمة.

معرفة أن هناك شخص آخر لمشاركة كل شيء معاً.

السيئات من الصداقات المدرسية:

رغم أهمية الصداقات المدرسية، هذا لا يعني أنها سوف تكون سهلة دائما. العديد من الطلاب يجدون أن صداقاتهم قد تتغير خلال سنوات الدراسة عندما ينجرف الأصدقاء بعيدا أو يكوّنوا صداقات أخرى.

يمكن للطلاب أن لا يروا الأصدقاء القدامى عند سعيهم لمتابعة مصالح مختلفة، أو إذا كان الطلاب يذهبون إلى مدارس مختلفة، فلا تعود هناك فرصة للتواصل مع الأصدقاء القدامى.

لكن التحديات لا تنتهي عند هذا الحد. حتى الصداقات القوية يمكن أن تختبر خلال سنوات الدراسة. الأصدقاء قد يفقدون اعصابهم، يخيبون آمال بعضهم البعض، أو يؤذون مشاعر الآخرين.




خطوات لتكون صديقا حقيقيا

تماما مثل أي علاقة أخرى، تتطلب الصداقات بعض العمل للحفاظ عليها ولمساعدتها على النمو. تابع القراءة لمعرفة بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتكون صديقاً عظيماً ولمواصلة رعاية صداقتك:

  1. عبّر عن تقديرك. أحيانا عندما تعرف شخصاً لفترة طويلة، يمكنك البدء في عدم تقديره. لا ينبغي أن يكون الوضع هكذا.

أشكر دائما صديقك عندما يفعل شيء لك.

رد الجميل عندما يفعل لك صديقك شيئاً ليساعدك.

افعل أشياء جميلة مثل جلب الحلوى المفضلة لديه من محل بقالة، شراء الغداء، أو إعطاء بطاقة وهدية في عيد ميلاده.

أخبر صديقك كم أنت تقدره. هذا لا يجب أن يكون خطاب حرج أنت تستعد له. يمكن أن يكون شيء بسيط مثل، “شكراً لأنك دائما جنبي في كل اللحظات. أنا أقدر ذلك.”

  1. أظهر إهتمام في حياة صديقك. ينبغي أن تكون الصداقة جيدة على الوجهين – ونأمل أن يكون لديك صديق يدل على اهتمامه بك بالمقابل.

اصغي جيدا. عندما يتحدث إليك صديقك عن شيء يحدث في حياته. تبنى العلاقات الجيدة على التواصل، لذلك لا تتجاهل صديقك.

خذ وقتاً كافياً للاستماع حقا إلى ما يقوله، وقدم المشورة إذا طلب منك ذلك.

لا تلتهي وتلعب بهاتفك الخليوي في الوقت الذي يتحدث إليك صديقك.

إذا كان صديقك منخرط في نشاط يهتم به، اظهر دعمك واهتمامك أيضاً. اعرض أن تذهب إلى المناسبات الخاصة به. على سبيل المثال، إذا كان صديقك ينتمي إلى فريق رياضي أو يمثل في مسرحية، اذهب لتشجيعه.

  1. ابني الثقة. هذا قد يبدو بسيطا، ولكن عليك أن تظهر باستمرار أنك تثق به وتعتمد عليه كصديق.

لا تثرثر خلف ظهر صديقك. ينتشر القيل والقال بسرعة، ولا تريد أن تؤذي مشاعر صديقك وتلحق الضرر بالعلاقة.

حافظ على وعودك، حتى لو كان شيء صغير مثل أن تأتي إلى اجتماع أصدقاء.

لا تغدر بصديقك. يشمل هذا المزح مع شريك حياته أو دعوة أصدقائه للخروج معاً دون ابلاغه عن الأمر.

حافظ على أسراره بأمانة. إذا كان صديقك يقول لك شيء شخصي، لا تقاسمه مع الآخرين. انه بحاجة الى معرفة أنه يمكن أن يثق بك مع أسراره.




لهذا السبب احذري مشاركة صديقتك مشاكلك العاطفية

لا حياة من دون صديق نشاركه همومنا ويساعدنا في الخروج من مشاكلنا، وما هذا القول المأثور “الصديق وقت الضيق” سوى خير دليل على أهمية الصداقة.

يختلف مفهوم الصداقة من شخص الى آخر، فمنهم من يعقد صداقات فقط على أساس المصلحة والغاية الشخصية ومنهم من يولي الصداقة مكانة خاصة في حياته ويعدها من أولوياته.

لكن الصداقة بين الشباب تختلف عن الصداقة بين الفتيات، ذلك لأن الفتاة دائما بحاجة الى من تأخذ برأيه حول موضوع معين، فتجد في الصديقة المقربة شقيقة ثانية للإتكال عليها فتستشريها في شتى الأمور وخاصة العاطفية ذلك لأنه من المعلوم أن الفتاة تنقل خبراتها وتجاربها الى صديقاتها.

إلا ان مشاركة الصديقة بأخبارك العاطفية ليس من الامور السهلة على الإطلاق، لأن نصيحة منها يمكن أن تهدم علاقتك بشريكك أو أن ترفعها الى مرتبة أعلى. فمشاركتك لها بأخبارك العاطفية سيف ذو حدين عليك الإنتباه..

وفي هذا السياق، أشار محللون وخبراء في العلاقات الإجتماعية الى أن إخبار صديقتك المقربة عن مشاكلك الخاصة مع شريكك قد يكون من أسوأ الافعال التي ترتكبينها بحق حياتك العاطفية، ذلك لأنه في هذه الحالات تختلط المفاهيم ما بين الواقع والأحاسيس لتغيب الموضوعية عن الموضوع الأساسي وتختلف بالتالي نظرتك لمشكلتك مع الشاب المرتبطة به الى حد تدهور العلاقة بينكما.

ذلك لأن معاناة صديقتك من بعض المشاكل العائلية أو العاطفية سيدفعها ولو عن غير قصد الى وضع نفسها في حالتك، وإعطائك بعض النصائح الخاطئة فيما يتعلق بمصلحتك العاطفية ما يعرضك بالتالي للإنفصال عن شريكك.

لذلك، إحذري ان تشاركي مشاكلك العاطفية مع صديقاتك مهما كنت مقربة منهن بل على العكس عليك أن تحادثي شريكك وتصارحيه في كل الأمور التي تزعجك لإيجاد الحلول اللازمة لها. إنها أفضل طريقة لحل خلافاتك العاطفية مع شريك حياتك وليس لإنهاء ما يربطك به من جراء نصيحة من هنا وقول من هناك.




ما العمل إذا أنت وصديقتك أحببتما الشاب ذاته؟

عندما تملكين صديقة مقرّبة، هناك احتمالات أن تحبا الأشياء نفسها، من الملابس والأفلام إلى وسائل التسلية. ولكن ماذا يحدث إذا أحببتما الشخص ذاته؟ في حين أنه يمكن أن يكون مزعجاً ومحطّماً إذا أعجب هذا الشاب بصديقتك، وقد يكون مصدر إحراج وغير مريح إذا أُعجب ذلك الشاب بك. هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للتخفيف من وطأة هذا الوضع الصعب.

  • كوني صادقة عن الوضع: قد يكون ذلك مخيفاً أو حتى مرعباً، ولكن عليك التكلم بصراحة ووضوح عن أفكارك ومشاعرك. إذا كنت حقاً ترغب بعلاقة مع هذا الفتى، فأخبريها. وإذا لمح لك أو أخبرك أنه لديه مشاعر متبادلة، فأخبريها. قد يزعج ذلك الأمر صديقتك المقرّبة في البداية، لكنها سوف تشعر بشكل أسوأ إذا شعرت أنك كذبت عليها أو تركتها في الظلام.

وهذا أمر مهم جداً وخصوصاً إذا كنت تتشاركين كل شيء مع صديقتك المقرّبة. إذا بدأت علاقة مع هذا الرجل سراً، ستشعر تلقائيا بالكره أو الاستياء من ذلك، وقد تجرحين حقاً مشاعرها.

  • ضعي نفسك مكانها: حين تعجبين بشخص ما والشعور متبادل، فستشعرين وكأنك تحلّقين فوق الغيوم. ومع ذلك، حاولي تصور أو تذكر الشعور الذي قد يراودك عندما لا تكون المشاعر متبادلة. ادركي أن صديقك قد تشعر بالحزن والألم الشديدين، واحرصي على عدم الشماتة أو إخبارها عن مدى سعادتك التامة.

عندما تكونين برفقتها، تذكري أنه لا بأس أن تتحدثي عن الشاب الذي يعجبك، ولكن لا تدعي ذلك يكون الموضوع الوحيد الذي تتحدثان عنه. إذا كانت صديقتك قد تألمت، قد يُصبح موضوع ذلك الشاب موضوعاً حساساً.

  • قولي لها عما تنوين القيام به: عليك أن تقرر ذلك قبل الخوض في المحادثة. يعود القرار لك تماماً بشأن كيفية المضي قدماً في هذه الحالة. يمكنك أن تقولي لها أنك تحبين هذا الفتى حقاً، وأنك تريدين مواعدته، ولكنك لن تمضي قدماً بالعلاقة إلا إذا حصلت على مباركتها. بدلاً من ذلك، يمكنك أن تقولي لها أنك تخططين لمواصلة علاقتك به، وأنك ترغبين في دعمها.



صفات الصديقة الوفية التي تستحق ثقتك

في زمن باتت المصلحة العنوان الرئيسي لإنشاء اي علاقة، اصبحت الثقة شبه معدومة بين الناس وعملة نادرة.

فتطور وسائل الإتصالات جعل من الجفى والخيانة أسهل طريقة لإنهاء أي علاقة مهما مر عليها من سنوات. لذلك، باتت الصداقة الحقيقية شبه موجودة لا بل نبحث عنها بين الأقنعة.

وتعتبر الصديقة الحقيقية من اقرب الناس الى قلبك، ولكن ليست كل من تقربت منك تستحق صفة “الصديقة المقربة” بل على العكس عليك أن تراقبي تصرفاتها معك ومع غيرك لتحكمي على علاقتك معها وبالتالي لمنحها الثقة.

في ما يلي، مجموعة من المؤشرات (الصفات) التي تساعدك في منح الثقة لصديقة وبالتالي إعتبارها صديقة مقربة.

  • منذ ان التقيتما معا تفاهمتما بسرعة وشعرت أنها ستصبح صديقتك في وقت قصير.
  • تفهمك من كلمة ولا يتطلب ذلك وقتا لكي تفسري لها عن موضوع ما بل على العكس تملك سرعة البديهة في فهمك.
  • تدافع عنك خلال تواجدك أو غيابك ولا تقبل أن تسمع عنك اي حديث لا يليق بك.
  • لم يحدث بينكما أي خلاف بسبب شاب، بل على العكس تفضل أن تحتفظ بصداقتك مهما كان الثمن فهي لا تحتمل أن تراك حزينة .
  • إذا رأت تسريحة شعرك أو فستانك لا يناسبك، تقول لك لأنها تحب أن تكوني في أحسن صورة.
  • يمكنك الاتصال بها في أي وقت فإنها موجودة لتسمعك ولا تتذمر أبدا.
  • لا تخرج معك فقط عندما لا تجد صديقة أخرى تخرج معها .
  • لا تكلمك فقط لتطلب منك خدمة أو مساعدة .
  • يمكن أن تلغي كل ي كل إرتباط أو موعد لتكون بجانبك إذا شعرت أنك لست بخير.



عبارات تعبر عن الصداقة الحقيقية

الصداقة كلمة تحمل الكثير من المعاني ، فهي  من أسمى العلاقات التي يقيمها الإنسان في حياته لما تحمله في طياتها الحب، الوفاء، الثقة والولاء.

وإذا كنت تبحث عن تعابير في الصداقة لكي تشاركها مع أصدقائك اليك هذه اللأئحة بالأقاويل الماثورة التي تعبر عن هذا الموضوع:

  • الصّداقه شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السّعادة.
  • الصّداقة هي طاقة لا يمكن للإنسان العيش من دونها، هي مُتنفّس حيث يجد المرء منا كلّ راحته في التّعبير عن رأيه بكلّ طلاقة ومن دون أن يشعر بأنّه مقيّد.
  • قراءة أحزانك من وجهك هي طريق البدء لصداقة مثاليّة ودائمة.
  • لا تمشي ورائي فأنا لست قائد، ولا تمشي أمامي، فأنا لا أتبع أحد فقط كن بجانبي، كن صديقي.
  • الصّديق الحقيقيّ هو الذي يؤثرك على نفسه، ويتمنّى لك الخير دائماً.
  • الصديق يتواضع مع صديقه ولا يتكبر عليه.
  • الصّداقة تبدأ عندما تشعر أنّك صادق مع الآخر وبدون أقنعة.
  • يمكننا التخلّص من صديق بكلمة واحدة، لكن ألف كلمة لا تكفي لإكتسابه.
  • لو كان الإنسان يستطيع أن يخترق تفكير الآخرين، فأعتقد أنّ الصداقة ستذوب كما يذوب الثلج تحت أشعّة الشمس.
  • جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة و الأجمل منها أن تنتهي بابتسامة.
  • إذا كنت تملك أصدقاء إذاً انت غني.
  • عندما ترتفع سيعرف أصدقائك من انت ولكن عندما تسقط ستعرف انت من أصدقائك.
  • الصداقة كالصِحّة لا تعرفٌ قيمتها إلا إذا خسرتها.
  • الأصدقاء الحقيقيين قد لا يتحدثون مع بعضهم يومياً، لكن تذكروا أن قلوبهم مُتصلة ببعضِها.
  • الأصدقاء في بورصة الحياة هم النقد الذهبي أما الفقير فمن لا صديق له.
  • الصداقة الحقيقة ليست تعارفاً بين أشخاص وحفظ أسماء وابتسامات وزيارات وروايات يتبادلها الأفراد فيما بينهم.



كيف تختارين الهدية المناسبة لصديقك في عيد ميلاده؟

الصداقة هي كنز لا يُفنى، وهي لا تفرّق في العمر أو الجنس. بإمكانك الحصول على صديق من الجنس الآخر الذي قد تكون رفقته ممتعة، ولكن عندما يحين وقت عيد ميلاده أو حدث آخر، يكون هذا أصعب قرار تتخذينه بحياتك، ووضع قائمة بالهدايا قد يكون أمراً مجهداً عليك.

على الأرجح أنك تريدين إعطائه شيئاً من شأنه أن يبين له أنك تهتمين لأمره، ولكن تقلقين حول اعطائه شيء قد لا يحبه. والأسوأ من ذلك، قد تكون قلقة من إعطائه شيء يجعلك تبدين أنك مهتمة حقاً لأمره، أي من ناحية أنك واقعة في حبه. لا تقلقي -فعن طريق اختيار الهدية المناسبة (والخالية تماماً من الرومانسية)، وتجنب الأخطاء الشائعة، ستكونين قادرة على وضع ابتسامة عريضة على وجه صديقك.

اجلبي له شيئاً يلبي اهتماماته. وبما أن هذا الشخص هو صديقاً مقرّبك لك، عليك على الأرجح أن تملكي فكرة جيدة عن هواياته واهتماماته. فإن جلبت لصديقك هدية تعكس هذه الاهتمامات، أو الأفضل من ذلك، هدية تساعده في أداء هوايته بشكل أفضل، هو دائماً قراراً آمناً. وعادة ما سيتلقى هذه الأنواع من الهدايا بحرارة – فمن ناحية تكونين قد أعطيته شيئاً يحبه وسيستخدمه فعلياً، ومن ناحية أخرى سيبين له ذلك أيضاً أنك قد وضعت وقتاً التفكير في الهدية.

إذا لم تكوني متأكدة من الأشياء التي يحبها صديقك، فبإمكانك أن تسألي فرداً من عائلته في مساعدتك في تنقية هدية له. كما بإمكان هذا الشخص أن يصطحبك برحلة إلى منزله لتلقي نظرة على غرفته. وعلى سبيل المثال، إذا رأيت كومة من مجلات النينتندو، هناك إمكانية كبيرة من يحب الألعاب الإلكترونية، لذلك بإمكانك جلب لعبة جديدة أو بعض تذكارات النينتندو. وإذا كنت رأيت ملصق ميتاليكا على جدار مكتبه، هناك إمكانية كبيرة من أنه من محبي الفرق الموسيقية، لذلك سيكون شريط فيديو لحفل موسيقي أو بعض البضائع التابعة لفرقته المفضلّة خياراً صواب.

كما بإمكانك جلب هدية مسلية أو مضحكة له إذا كان يملك روح الدعابة كالأفلام الكوميدية والتسجيلات للحفلات الكوميدية، أو تي شيرت مكتوب عليها شعارات مضحكة، والألعاب القديمة، أو أشياء أنت متأكدة من أنه يكرهها (مثل قميص لمنافسه المفضل في الفرق الرياضية)، والأشياء التي خرجت عن الموضة (مثل نظارات شمسية قبيحة)، وما إلى ذلك…




صفات الأصدقاء الحقيقيون

ونحن نمضي في الحياة، لدينا الفرصة للتعرف على مجموعة متنوعة من الأشخاص المختلفين. البعض يصبحون معارف نبتسم لهم ونسلم عليهم في حين نراهم ولا نفكر بهم ثانية بعد الخروج من الباب. ولكن القليل من هؤلاء الناس نضعهم في دائرتنا الشخصية، ونصبح أصدقاء معهم.

هناك أنواع مختلفة من الأصدقاء، ومع ذلك، عادة يستغرق بعض الوقت لتحديد ما إذا كان الشخص الذي نتمتع بقضاء الوقت معه هو صديق بالفعل أم لا. بالتأكيد، انه شيء رائع أن نتعرف على أشخاص جدد، وقد نتمتع حقا بالوقت الذي نمضيه سوياً مع مجموعة معينة من الأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع، ولكن ما هو شعورنا عندما نكون معهم؟ دعونا نلقي نظرة على بعض الصفات الحسنة لدى الأصدقاء المدهشين.

القدرة على الاصغاء:

الصديق الحقيقي يركز بالكامل عليك ويصغي إلى كل ما تريد قوله. إذا كنت بحاجة إلى التحدث عن مشاكلك الشخصية، الصديق الحقيقي سوف يصمت ويصغي إلى كل حديثك. إذا كنت بحاجة إلى نصيحة، سوف يستمع إليك، يكرر مرة أخرى كل النقاط الرئيسية لضمان حصوله على جميع المعلومات اللازمة، ومن ثم سيعطيك بعض النصائح والمؤشرات التي قد تساعدك. سواء إن كنت حزين، معجب، أو فقط بحاجة إلى اذن صاغية، يمكنك أن تكون على يقين من أنه عندما تتحدث إليه، سوف يسمع كلامك.

الصدق / الإخلاص:

إذا أحد معارفك مستاء منك (قلت له شيء سيء أو تصرفت بشكل غير لائق)، من المحتمل أن يتظاهر أمامك أن لا شيء قد حدث أبدا ثم يتحدث عنك بالسوء عند شخص آخر وراء ظهرك. الصديق الحقيقي سيضوي على سلوكك ويعلمك أنك قد أذيته / زعجته / أو هاجمته لأن علاقته بك مهمة بالنسبة إليه، وانه يريد التأكد من أن جميع العقبات قد حلت. أحد معارفك قد يتظاهر بأن كل شيء على ما يرام ومن ثم يئن عنك لأي شخص سيستمع ولا يهتم أن يضمن أن كل شيء على ما يرام. يمكنه استبدالك، وإذا لم تكن علاقتك معه سليمة، فمن المحتمل أن يمضي وقته مع شخص آخر ويتخلى عنك.

القبول الكامل

الصديق الحقيقي يحبك ويقبلك بالضبط كما أنت، ولا يهمه إذا كنت ترتدي ثياب غريبة وجوارب مقلمة أو تأكل الكثير من الطعام. انه يقبلك كما أنت!




الصداقة وقوانين الجاذبية

الحكمة التقليدية هي أن نختار الأصدقاء بسبب الشخص الذين هم عليه. ولكن تبين أننا نحب أصدقاءنا بسبب الطريقة التي يدعمونها بها.

إنه ليس من المستغرب أن يكون هناك روابط بين أولئك الذين يتفاعلون مع بعضهم البعض. ولكن، العملية أكثر تعقيدا من ذلك: لماذا نتحدث مع شخص معين في صف اليوغا وليس مع شخص آخر؟ قد تبدو الإجابة واضحة: هذا الشخص يشاركنا نفس الآراء، يتطلع الى الأشياء ذاتها، ويحمسنا. يضحك على نكاتنا، ونحن نضحك على نكاته. باختصار، لدينا أشياء مشتركة!

ولكن، هناك أكثر من ذلك: الإفصاح عن النفس يميز اللحظة التي يغادر الشخص منطقة “المعارف” ويدخل منطقة “الصداقة الحقيقية”. “هل يمكنني التحدث إليك؟” قد تكون العبارة التي يمكنك أن تقولها للشخص الذي على وشك أن يصبح صديقك؟

عادة الانتقال من التعارف إلى الصداقة تتميز من خلال زيادة في عمق الكشف عن الذات. في المراحل المبكرة من الصداقة، هذا الأمر يميل إلى أن يكون تصرف خجول، ولكن مع الوقت يجب أن تكون عملية متبادلة تدريجية. شخص واحد يخاطر بالكشف عن معلوماته الشخصية، ومن ثم يتم تبادل “الاختبارات”. المعاملة بالمثل هو المفتاح.

عندما يتم تأسيس الصداقة من خلال الكشف عن الذات والمعاملة بالمثل، الغراء الذي يربط العلاقة هو الحميمة. يبدو أن الأشخاص من نفس الجنس يتمتعون بصداقات متطورة، فهم بديهي لمفهوم الأخذ والعطاء في الحميمية. أولئك الذين يعرفون ماذا يقولون ردا على الكشف الذاتي لشخص آخر هم أكثر عرضة لتطوير صداقات مرضية.

حصص ضخمة من التعبير العاطفي والدعم الغير مشروط هي المكونات هنا، تليها القبول، الولاء، والثقة. الأصدقاء من المفروض أن يكونوا جنبنا في السراء والضراء، ولكن نادرا ما يعبرون الخط: الصديق الذي لديه الكثير من الآراء حول طريقة لبسنا، شركائنا، أوذواقنا في الأفلام والفن قد لا يكون صديقا لفترة طويلة.

إذا كان التقارب يشكل أساس الصداقة، فمن المنطقي أن أعز أصدقائك سيكون الشخص الذي تتمتع معه بعلاقة حميمة.




ما أهمية صديق العمل؟

يقضي معظم الأشخاص ثلث وقتهم في العمل، حيث يلتقون باشخاص سرعان ما يتحولون الى زملاء واصدقاء. كيف لا وهم يتبادلون الأحاديث بين الحين والآخر، يتشاركون النصائح في عدد من المواضيع بخاصة تلك التي تتعلق بالعمل.

هذه العلاقة في العمل مؤشر على سير الأمور بطريقة عادية وسليمة، خاصة وأن تبادل الآراء في أمر ما يتعلق بمهمة أوكلت الى أحد الأاشخاص وطلب من خلال إستشارة زملائه يعبر عن روح الزمالة والمشاركة.

لذلك، على الزملاء أن يكونوا صادقين في آرائهم وأفكارهم وتوضيح وجهة نظرهم وتقبل رأي غيرهم. فهذا شرط أساسي لنشوء الصداقة في العمل. فالإصغاء الى الآخر، يعود على الطرفين بالنجاح ويخلق جوا من الراحة في المكتب.

هذا، ومن أسس نجاح الصداقة في العمل أن يلتزم كل شخص بوظيفته حصرا من دون أن يتدخل بشؤون غيره، وإلا سيخلق الأمر نميمة بين الموظفين وعدائية. كما ولا يجب تبديد الصداقة على سير العمل بل يجب إنجاز كل المهمات في الوقت المحدد ووضعها في سلم الأولويات.

ومن المعروف أن كل شخص بحاجة الى دعم في حياته، وللدعم طعم آخر في العمل حيث أن كلمة دعم من الزميل تحفزك مثلا على التقدم والنجاح في مهمتك. لذلك إحرص على تكوين صداقات بين الأشخاص الذين تراهم يشجعونك ويدعمونك في العمل وتبادلهم أنت الدعم عندما يتطلب الأمر.

وأكثر ما يضر العلاقة بين الزملاء هو عندما يقوم فرد بمقارنه نفسه بزميل آخر متجاهلا تماما إمكانياته، المنصب الذي يشغله. هذا الأمر ستشعر الشخص الآخر بالإحباط لأن زميله لا يقدر ما يقوم به. هذا ما يؤدي الى نشوء علاقة بغض وحسد بدلا من الصداقة.

ومن المهم جدا أن يلتزم أصدقاء العمل بالإحترام المتبادل بينهما وعدم تخطي حدود العلاقة بينهم، التي يجب أن تقف عند حدود الدعم والمساندة في جميع الأوقات لأنه إذا تخطت العلاقة بين الزملاء في العمل هذه الحدود فإن ذلك يخلق نوعا من الإرتباك في العمل ما يؤثر على حسن سير الأمور.




كيف تساند صديقك في محنته؟

جميعنا نواجه مشاكل في حياتنا، ولكن تبقى العبرة في كيفية التعامل معها وتخطيها.

وفي أغلب الاحيان يطلب الشخص المساعدة من أقرب الأشخاص اليه، ويبقى للصديق الحصة الأكبر في تقديم النصائح له، ذلك لأن الخبرة تلعب دورا مهما في هذا الشأن.

ويعتبر الصديق أكبر محفز على تجاوز محنة، لانه يعطي الامل الدائم ومن دون اي مصلحة في الأمر. وإذا كان صديقك في ورطة تذكر أنك لا يمكن أن تحل مشكلته بنفسك ولكن يمكنك ان تقف الى جنبه وتدعمه مهما كلف الامر.

وإذا كنت تتساءل كيف يمكنك أن تقدم المساعدة لأحد أصدقائك في محنة يمر بها، اتبع هذه الإرشادات:

1- أول طريقة لمساعدة هذا الصديق تكمن بتقديم له النصيحة الصادقة التي تساعده على رؤية الأشياء بصورة واضحة، الأمر الذي يسهل عليه التفكير بالحلول بعيدا عن المشاكل.

2- ان تكون صادقا من أهم الأمور التي تساعد صديقك على تجاوز محنته، لأن الكذب سيجعل يعيش في وهم مزدوج، ما يجعله يسير في طريق الخطأ بدلا من تحسي حالته.

3- مواجهة أصدقائك يساعد في تخطي مشكلاتهم بشكل أسرع حتى لو كانت هذه المواجهة ستتسبب لهم في ألم قد لا يحتملوه ولكنها ستحفزهم على ايجاد حل للخروج من هذه الأزمة.

4- من اهم الامور التي تساعد صديقك على تجاوز محنته إستيعابه، فهمه وتفهمه. فعدم فهمك له يجعله ينفر من التحدث معك بسبب صدمته ويجعله يبتعد عنك الى حد انهاء علاقة الصداقة بينكما.

5- حفظ السر يساعد أصدقائك كثيرا، لأن نقل خبر محنته بين أشخاص واصدقاء آخرين يجعله يشعر بأن ليس لديه خصوصية وأنك لست أهلا لحفظ السر. هذا ويجب ان تتحلى بالصبر خلال دعمك ومساندتك لصديقك .




3 علامات تدل على صديق السوء

عندما تصبح في العشرين من عمرك وأكثر، تصل إلى مرحلة في حياتك حيث يصبح وقتك ثمينا للغاية. والصداقة السيئة يمكن أن تستنزف طاقتك، لذلك اسعى لتفاديها قدر الإمكان. هذا النمط من الأولويات يميل إلى وضع علاقاتك المتوقعة، من خلال تنفيذ لا شعوريا قوانوني “صداقة الكبار”:

  1. سوف امضي الوقت على / مع مواضيع تهمني ومهووس بها – تماما مثل هوس الركض، الرسم، أو زراعة الطماطم، معظمنا نبدأ صداقات مع أولئك الذين يساعدونا على الاستفادة القصوى من وقتنا.
  2. لا بد لي من الاعترف بالمتغيرات الواقعية – نعم، صداقة الكبار مثل علم الرياضيات في الحياة الواقعية – تساعدنا لوضع توقعات واقعية. أحيانا، نريد أن نكون أقرب مع الآخرين، ولكننا نتوقع المسؤوليات التي يمكن أن تحصل لأسباب مفهومة.

هنا ثلاث حقائق للنظر فيها إذا كنت تعتقد أن أحدا من أصدقائك هو صديق سيء:

  1. انه لا ينظر إلى عينيك عندما يخاطبك: إنه مؤشر واضح عندما لا يستطيع الشخص أن ينظر في عينيك عندما يخاطبك. وجود شخص يحدق إليك بشكل مكثف هو شيء مرعب جدا، ولكن تجنب النظر إليك تماما هو أسوأ من ذلك: انها علامة تدل على الافتقار للحميمية في العلاقة.
  2. انه يتفاعل معك بشكل أناني: الأصدقاء السيئين لا يكترثون للأشياء التي تخصك أو لمصلحتك الشخصية، وهذا يظهر في سياق تعاملك معهم. انهم سوف يتسكعون معك عندما يكون الوقت مناسبا لهم أو يسألون عموما أسئلة على مستوى سطحي للغاية، وهذا إذا كانوا يسألون شيئاً على الإطلاق! التعرف على شخصيتك ليس شيئاً مهماً بالنسبة لهم، لكنهم يجدوك مناسباً لهم في الوقت الراهن.
  3. انه يتحقق من صحة قولك دائماً: هذا المؤشر الرئيسي الأخير سوف يظهر في الصداقة الضعيفة. اللغز في الأمر أنه لا يبين في اللحظة أن العلاقة قد تكون سامة، ولكن الحقيقة هي أن أولئك الذين يتمتعون بصداقة فقيرة غالبا ما يعرفون ذلك. واحدة من المرات القليلة التي سوف ينظرون إلينا في العين هو عندما يعترف الشخص أنه صديق سيء.