من المعروف أن الوجوه والتصرفات هي التي تفضح الشخص، ولكن كيف تكتشفين ان صديقتك واقعة في الحب؟

اليك هذه العلامات:

1- لا تستعمل هاتفها بحضورك

ستلاحظين انها تتعمد تجاهل استعمال الهاتف على غير عادتها عندما تجلسان معا، وفي حال ورد اليها اتصال ترتبك ولا ترد على المكالمة  وتبادر الى ارسال رسالة نصية  بطريقة سريعة حتى لا تنظري الى هاتفك. هذا وترتبك في حال طلبت منها معرفة ما يجري.

2- يتغير صوتها

في حال تلقت اتصال وانتما معا، ستلاحظين ان نبرة صوتها قد تبدلت وتتحدث بشكل هادئ. هذا وراقبي تعابير وجهها سترين الإبتسامة على ثغرها وتتحدث بكل جدية وتختار تعابير لطيفة كما ولم تجري العادة.

3- تغير أحاديث الحب

خاصة إذا كانت صديقة مقربة ستكتشفين انه عندما تتحدثان عن ثنائي او قصة حب تجمع بين شخصين، ستكون غير مهتمة لمشاركة هذه الأحاديث عن غير عادتها. وهي تكون في هذا الأمر تفكر بقصتها الخاصة وما ستكون ردة فعل محيطها على ما يجري معها.

4- تختلق الأعذار عن غير عادتها

على الرغم من انكما كنتما مقربتان وتقضيا معظم أوقاتكما معا إلا أنك ستلاحظين أنها تختلق الحجج والأعذار عندما تطرحين أمامها فكرة الخروج والتنزه. وبهذا التصرف تحاول إخفاء ملامح الحب الظاهرة عليها.

5- تهتم بإطلالتها

أصبحت اكثر إهتماما بتصفح منصات الموضة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتطلب منك بإلحاح ان ترافقيها الى السوق وتأخذ برايك في كل قطعة ملابس تشتريها. كما تلاحظين أنها تتجه الى ستايلات جديدة كانت بعيدة عنهم في الفترة الماضية.

6- الإبتسامة لا تفارقها

ستلاحظين أنها سعيدة والإبتسامة لا تفارق وجهها مهما قلت لها من عبارات تنتقدها، هذا ويصبح طبعها أكثر هدوءا وتميل الى التفكير قبل ان تتفوه بكلمة.

إذا لاحظتي هذه التصرفات عند صديقتك فإعلمي انها بدأت تعيش قصة حب!

احترم صديقك وقم ببناء الثقة…

الثقة هي واحدة من أهم الأشياء في أي صداقة. دونها، إنك ببساطة تقضي بعض الوقت مع معارف قد يخبروا عن أسرارك، يضحكوا وراء ظهرك، أو يكونوا غير مبالين تماما. يجب أن تكون كل صداقة وثيقة مكان آمن للأشخاص المعنيين، مما يعني أنه لا يجب أن تتردد في أن تكون على طبيعة نفسك.

بالإضافة، كل علاقة يجب أن تكون خالية من العنف البدني.

ينبغي أن تكون الصداقات مكانا آمنا عاطفيا أيضا، وغالبا تكون الصداقات مليئة بكمية مناسبة من الاحترام. إليك بعض النصائح حول تحقيق ذلك:

لا تشارك أسرار صديقك:

قد يكون من المغري حقا أن تتحدث عن حياة الآخرين، خاصة عندما تعرف شيئا لا يعرفه أحد آخر. ولكن الصديق الحقيقي هو الشخص الذي يمكن أن يحرس سرية صديقه بأمان. صديقك لا يجب أن يقول لك “لا تخبر أحدا آخر” لكي تفهم أن بعض الأشياء لا يجب أن تكون مشتركة مع أي شخص غيركما.

على سبيل المثال، قد ترغب في إبقاء هذه الموضوعات لنفسك:

ماضي سري.

الصراع العاطفي أو المالي الحالي.

مشاكل في زواج أحد الأصدقاء.

قرارات حياة مصيرية.

بمجرد مشاركة المعلومات السرية، لن يشعر صديقك بنفس الثقة. هذا يقلل من قيمة صداقتك. في بعض الأحيان، خسارة هذه الثقة قد لا يمكن استعادتها.

لا تتشاجرا في الأماكن العامة:

من الناحية المثالية، عندما تكون أنت وصديقك غير موافقين على شيء معين، يجب أن تتحدث معه وتقول الأشياء التي تريد أن تقولها دون أن يسمع الآخرين حديثكما. هذا يعني اختيار مكان محايد للمناقشات الصعبة وسماع صديقك عندما لا يوافق على وجهة نظرك.

بعض الناس ينتظرون حتى يجلس الآخرين معهم للتشاجر مع صديق لأنهم يشعرون أن ذلك يعطيهم الشجاعة. ولكن هذه وسيلة مؤكدة لتدمير الثقة في الصداقة، فيمكن أن تسبب بتفكك العلاقة.

الطريقة الصحيحة للتشاجر مع صديق هي بإعطاء نفسك بعض الوقت للنظر في الوضع بهدوء، ومن ثم التحدث إليه. إذا لم تكن مستعدا أن تغفر له، هناك قضايا أخرى يجب أن تفعلها من أجل المصالحة مع صديقك.

في عصر باتت العلاقات تقوم على المصلحة، اصبح الوفاء عملة نادرة يصعب إيجادها. كيف لنا أن نشارك أسرارنا مع صديق وهو بعيد كل البعد عن الوفاء لا بل اصبح بمثابة العدو.

إلا أن الصديق الوفي لا يزال موجودا ولكن يتطلب البحث عنه جهدا كبيرا لأنه من الاشخاص الذين يستحقون كل التقدير. وإذا كنت تبحث عن هذا الصديق نعرفك على الخطوات الواجب إتباعها:

1- على الصديق الوفي أن يحسب صديقه كأخوه وأن يعامله كما يعامل افراد أسرته. والأهم من كل ذلك أن يتمتع بأخلاق حميدة.

2- الصديق الوفي يجب أن يكون بمثابة منبه لصديقه في كل المواقف، وأن يسانده ويبعده عن الوقوع في الخطأ.

3- هذا الصديق عليه أن يتقبل الجميع ولا تكون علاقنه مع غيره قائمة على المصلحة وفقا لشروط معينة، بل على العكس يجب أن يترك لنفسه مع غيره مساحة لتوسيع دائرة علاقته.

4- كل أمر في هذه الحياة لديه حدودا معينة كذلك العلاقات، وفي علاقتنا مع الصديق الوفي علينا ان نضع حدودا حتى لا يتجاوز هذا الصديق الحواجز ويتدخل بكل الأمور الخاصة.

5- كل علاقة لكي تبنى وتستمر مرتبطة بالمصارحة التي هي ركن اساسي في التعامل مع الاشخاص. فلا تتردد بمصارحة صديقك بين الحين والآخر بأمور توضح من خلالها رايك بعيدا عن منطق التسلط والتمسك بالرأي، فهذا الأمر يقرب المسافات بينكما.

6- إبتعد عن منطق الإلحاح واترك لصديقك حرية التفكير والتصرف لأن هذا سيجعل من علاقتكما مع علاقة شك بتصرفات الطرف الآخر أنت بغنى عن كل هذه الأمور بل على العكس أنت بحاجة الى صديق بكل ما للكلمة من معنى.

7- الصديق وقت الضيق، يقف معك في جميع في الأوقات والحالات، ولا يستغل هذه المواقف لكسب مصلحة ما بل على العكس.

البحث عن الصديق الوفي يتطلب مجهودا ولكن لا تقلق أو تدع العقبات تقف بطريقك لأنه ربما هذا الصديق بجانبك وأنت غير مدرك لذلك. لذا، راقب تصرفاته ولا تخسره.

أغلب علاقات الحب تبدا بالصداقة لتتطور الى علاقة عاطفية قوامها الحب، إلا أن العديد من الاشخاص يقعون في فخ المشاكل ما يجعلهن يقطعون علاقتهم بهذا الحبيب- الصديق وتلافيا لخسارته يفضلون الإبقاء على الصداقة بينهما.

وإذا كنت من بين الأشخاص الذين مروا أو يمرون بهذه التجربة، ولا تريد خسارة هذا الشخص، نقدم لك مجموعة من الخطوات التي تسهل عليك استرجاع صداقة حبيبك السابق:

1- إبتعد عنه قليلا

في حال لم تنفصلا بسبب مشاكل كبيرة تسببت بجرح مشاعركما يمكنك إسترجاع ما جمع بينكما خلال فترة صداقتكما. ولكن، إنتبه فالصداقة لا تعود بسحر ساحر بين ليلة وأخرى ولكن تحتاج الى بعض الوقت ويكون الإبتعاد هو الحل الأمثل حتى يتمكن كل واحد منكما بالتفكير بكل الأمور وما جرى بينكما.

2- غضب وندم ولامبالاة

لكي تستعيد صداقة حبيبك عليكما أن تفكرا بروية بعديا عن منطق الغضب والأسف على ما جرى بينكما، لأنه في مثل هذه المواقف يقع الكثير من الأشخاص في فخ النظرة التشاؤمية للطرف الآخر ما يصعب من مهمة التقرب مرة جديدة من بعضكما البعض. هذا وكن على يقين ان الصداقة يجب أن تكون برضى من الطرفين فلا تصر على حبيبك السابق بل اترك له الوقت الكافي لكي يعيد بلورة كل الأمور وأخذ القرار المناسبة لكما.

3- إياك أن تتظاهر نوكأن شيئا لم يتغير

إذا كنت تريد إسترجاع الصداقة مع حبيب سابق غبتعد عن منطق التصرف كما وأنكما ما زلتما في علاقة سويا وأن لا شيء تغير بينكما. بل على العكس هذا خطأ كبير يمكن أن يؤذي الطرف الأخر ويقفل الطريق أمام اي محاولة للتقرب مرة أخرى. فحافظ على هدوئك وتقبل كل ما يصدر عنه.

4- كن معه وأعلنا صداقتكما

لا تتردد بأن ترافق حبيبك السابق الى اماكن خروجه خاصة إذا طلب منك ذلك، فتواجدكما معا يوفر لكما الإثنان فرصة إعادة بناء أوصار الصداقة بينكما. كذلك، عندما تكونان معا لا تخفيا صداقتكما عن الجميع بل على العكس سيريحكما من تساؤلات الىخرين ويقطع الأفكار المغلوطة عنكما.

من الصعب دائما مواكبة الناس في حياتك عندما يتمتعون بجدول زمني مختلف. ما هو أكثر من تحدي هو تكوين صداقات جديدة، لأن غالبية الناس يشاركون في الأنشطة التي تتماشى مع الجدول الزمني التقليدي من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الخامسة من بعد الظهر. ومع ذلك، وجود صداقات قوية لا يقتصر على أولئك الذين يعملون في جداول النهار.

يمكن أن يكون لديك حياة اجتماعية كاملة حتى لو كنت تعمل ساعات غريبة أو في الليل.

اهتم بصحتك حتى تتمكن من أن تكون صديق جيد!

وظائف مثل الممرضات وضباط الشرطة تعمل بانتظام عندما يكون البقية منا في المنزل نتمتع بحياتنا الاجتماعية.

إن تناول الطعام بشكل صحيح، ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يكون تحديا عندما تعمل في أوقات متأخرة من الليل، لأنك تحاول الحفاظ على ساعات “طبيعية” مع الاستمرار في مواكبة متطلبات وظيفتك. هذه التحديات تثير استجابة الغضب أثناء الجوع، حيث تكون أكثر عرضة لقلة الصبر مع أصدقائك.

تأكد من أن تعتني بالمطالب المادية لعملك، حتى عندما لا تكون في العمل. احصل على ما يكفي من النوم ومارس الرياضة لتتمكن من الحفاظ على رؤية متوازنة من الصداقات الخاصة بك. الرياضة ستساعدك على ممارسة الصبر واللطف في الطريقة التي لن تكون قادر على القيام بها إذا كنت متوتر أو تعاني من الإجهاد.

قم بصنع صداقات مع زملاء العمل:

الشعب الوحيد الذي يمكن أن يفهم حقا ما هو العمل في ساعات غريبة هو زملاء العمل المتواجدون في الشركة نفسها.

لذلك ابذل جهد لصنع الأصدقاء الآخرين في العمل. هناك احتمال أنك سوف تحتاج إلى عدد من الأصدقاء الذين يعملون معك في وقت متأخر، فقد يدعوك لتناول وجبة بعد ساعات العمل. إذا لم يفعلوا ذلك، لا تتردد في الطلب منهم أن تخرجوا سوياً، فتبدأ الصداقة بهذه الطريقة.

مكان آخر جيد للعثور على الأصدقاء مع جدول مماثل هو في منظمة متعلقة بمهنتك.

متعددة هي الأسباب التي يمكن أن تحول علاقة حب بين شريكين الى علاقة تسودها المشاكل، ولكي لا يخسر الثنائي بعضهما البعض يحولا ما بينهما الى علاقة صداقة.

وهنا يطرح السؤال: هل يمكن أن يتحول الحب الى صداقة؟

تختلف الآراء التي تتحدث عن العلاقات وخاصة من ناحية تبدل العلاقات من حب الى صداقة، لانه من المتعارف عليه أن العلاقة بين الاصدقاء يمكن أن تتطور الى علاقة حب لأن أغلب قصص الحب كانت صداقة وتطورت.

وعندما ينكسر الحب بين شخصين، تنكسر معه قيم وحواجز كثيرة، ومن الصعب أن تتحول مشاعر الحب الى مجرد مشاعر عادية خالية من أي شوق ولهفة عند الإلتقاء. لأن الحب عندما ينتهي يتحول الى كره ونفور من الشخص.

الإنسان كتلة من المشاعر لا يمكن أن يتجاهلها مهما حدث من أمر، ولا يمكن لأي شخص أن يتحكم بمشاعر الشخص الآخر وخاصة في ما يتعلق بالحب لا يمكن أن يتحول بكبسة زر الى مجرد صداقة.

ولكن، في المقلب الآخر يمكن للحب أن يتحول الى صداقة في حال شعر الطرفان وأدركا أن علاقتهما ستصل الى حائط مسدود في حال تزوجا وهناك معوقات كثيرة أمامهما تحول دون الإستمرار مع بعضهما البعض، هنا تصبح الصداقة ضرورية بينهما كي لا يخسر الثنائي بعضهما البعض.

وهنا تكمن الصعوبة،  خاصة في ما يتعلق بطريقة التصرف مع هذا الشخص الذي كان في يوم من الأيام محور كل حياتك ومعه تخطط لترسم حياة جديدة.

لذلك، على الشاب والفتاة على حد السواء أن يكونا منذ البداية على يقين بما سيواجهان معا خلال علاقتهم، لانه كما هو من الصعب إيجاد شريك للحياة فكذلك من الصعب التخلي عنه وتبديل مشاعر الحب الى مشاعر صداقة.

وفي الخلاصة، وبحسب الخبراء الإجتماعيين لا يمكن للحب ان يتحول الى صداقة إلا في حالة واحدة عندما تكون العلاقة في الاساس قائمة على المصلحة والخداع.

جميعنا ينتظر بفارغ الصبر ان يلتقي بأصدقائه فهي من افضل الأوقات التي يفضلها الانسان بحيث ان العديد من الاشخاص يلغون مواعيدهم مهما كانت مهمة من اجل الجلوس مع أصدقائهم.

لا تخلو الجلسات مع الأصدقاء من الاخبار والاحاديث التي من خلالها يتبادل فيها الأصدقاء النصائح والإرشادات، فهي جلسات تتميز بالضحك والتسلية. ولكي تحافظ على هذه الجلسات هناك العديد من الامور التي يجب تجنب القيام بها لأنها تعكر من صفو الجلسة أولا ومن ثم تجعل من الأصدقاء يتجنبون الجلوس معك.

ومن هذه الأمور نذكر:

1- التحدث في الأمور السياسية

ابتعد كليا عن فتح المواضيع السياسية خاصة إذا كمت تعلم أن أصدقائك لا يشاركونك الرأي ذاته، فهذا الموضوع سيسبب تصادما بينكما وهي من أتفه  الأمور التي لا تستحق إثارة المشاكل بسببها.

2- الأوضاع المادية

أترك أوضاعك المادية لك وحدك ولا تشاركها مع احد حتى ولو كنت تبحث عن حل، فأنت المسوؤل الوحيد عنها ولا أحد سواك مضطر لأن يفكر بهمومك. لأن الأصدقاء يبحثون في جلساتهم عن الترفيه عن النفس والضحك.

3- السؤال عن العلاقة الشخصية

مهما كنت مقربا من أصدقائك لا تتوجه لهم باي سؤال له علاقة بحياتهم الخاصة، العاطفية والاسرية لأن هذه الامور لا تخص سوى صاحبها. فلا داعي لأن تعكر أجواء الجلسة!

4- الإطمئنان عن الصديق من دون تفاصيل

من الطبيعي أن تسأل عن صديق مريض ولكن لا تجعل من مرضه مادة للحديث مع الاصدقاء لأن ذلك الأمر من الممكن أن يتسبب له في الإحراج.

إذا، عليك أن تلتزم بالإبتعاد عن كل هذه الأحاديث خلال التقاء بأصدقائك حتى لا تخسرهم بل عليك الإستفادة من الوقت معهم من أجل مشاركتهم مثلا بخبرات جديدة أو التخطيط للقيام بأمر ما كالسفر معا أو قضاء أجازة ما.

عندما تنتهي الصداقة بطريقة دراماتيكية…

أيام تكون صداقتك بخير، على الأقل كنت تعتقد ذلك، حتى تنفجر فجأة. صديقك لن يتحدث معك، إنك محظور على وسائل الاعلام الاجتماعية، وفي وقت واحد تشعر كما لو لم تكونا أصدقاء أبداً. فماذا حدث؟

الصداقات عموما تنفجر (وهذا ما نعني بنهاية عفوية بطريقة فظيعة) لعدة أسباب مشتركة:

الاستياء الكامن الذي كبر وكبر:

قد يبدو أن النهاية تأتي من العدم، ولكن السبب الأكثر احتمالا هو أن هناك استياء كامن بين الاثنين لفترة من الوقت.

 قد تعتقد أنه سوف تعودا إلى وضعكما الطبيعي، ولكن قبل أن يحدث ذلك، الصداقة تهب، ولا تملك حتى فرصة لإعلام صديقك أنك لم تقدر سلوكه السيئ.

الهجمات اللفظية الكثيرة أو الخيانة:

مع الأصدقاء، نحن نغفر. أحيانا نغفر مرارا وتكرارا. في الأوقات التي لا يبدو فيها أحد الأصدقاء أنه يفهم (أو يعتقد أن سلوكه السيئ ليس أمر مشين ولا شيء يحتاج إلى تغييره)، فقد نقول “يكفي هذا!” يوم ما وننتقل إلى صداقة جديدة بعد آخر نوبة غضب.

مشاكل الغيرة الكبرى:

في بعض الأحيان، الصداقة تتكون بشكل سلس ولطيف ثم يصبح صديق غيور بعنف، فتشتعل الصداقة في نيران الغيرة. هذا يمكن أن يحدث عندما يتزوج أحد الأصدقاء، يواعد شخص آخر يكون غيور منه، يكون هناك دفعة إيجابية في مهنة صديق آخر، أو عندما يحصل صديق على المزيد من الاهتمام والصديق الآخر لا يمكن تحمل ذلك.

يجب أن يعرف الأصدقاء متى يتراجعون ويسمحون للشخص الآخر بالتألق والنجاح. انه جزء من العطاء والأخذ في صداقة كبيرة، ولكن بعض الناس لديهم صعوبة في رؤية الأمر بهذه الطريقة. يريدون بدلا من ذلك السماح للصداقة أن تزول (ووضع حد لها بطريقة فوضوية مذهلة) من أن يأخذوا لحظة ليدركوا أن الأمر لا يتعلق بهم. إن الأمر يأخذ الكثير من الوعي الذاتي للقيام بذلك، وعندما يكون هذا مفقود، الصداقة ستنتهي، وتترك كل من الأصدقاء يشعرون بالفظاعة المؤلمة.

من أكثر التصرفات التي يمكن أن تؤذي العلاقات هي أن يتجاهل الصديق صديقه، عندها تنقلب كل الامور رأسا على عقبا لان الابتعاد عن صديق من اكثر الامور التي يمكن ان تزعج الشخص.

كثيرة هي المواقف التي يمر بها الشخص مع أصدقائه، ويعتبر التجاهل سلاح ذو حدين فإما أن يكون رسالة واضحة من الصديق من أجل القول أنه لا يزال موجودا وإما أن يكون مؤشر على إنهاء كل ما يربطكما معا.

فعندما يتجاهلك صديق لا تحزن كثيرا بل على العكس تروى وفكر في الأمر جيدا، وحاول التحدث معه لانه يمكن لهذا الشخص أسباب خاصة دفعته الى التصرف على هذا النحو. وفي حال فشلت من محاولة التقرب منه مرة جديدة لا تستسلم بل تمسك برأيك وحاول ان تحدثه مرة جديدة ولكم من وجهة نظره الخاصة به.

هذا ويمكنك أن تبادر الشخص الذي تجاهلك بنفس التصرف وأن تتجاهل وجوده مهما شعرت من حزن وأسى، وحتى اذا تم التحدث عنه في حضورك تجاهل الأمر ولا تشارك في الحديث مهما كان نوعه.

ومن الضروري جدا، الإبتعاد عن لغة الشتائم بينكما وتوجيه الكلام، والإهانات له وفي حال القى  عليك التحية تصرف بذوق وبادله بإلقاء التحية. كما وتجنب التواصل معه بأي شكل من أشكال لغة الجسد، سواء كان النظر بالعين، أو الإشارات والإيماءات الجسدية.

الى ذلك، غبتعد عن لوم نفسك وتحميل نفسك المسؤولية الكاملة  بل على العكس كي تبدو واثقا من نفسك، ولا تبلي بتجاهله لك وتعامل معه ببرودة تامة والأهم من كل ذلك لا تحاول تتبعه ابدا.

وأخيرا، حاول أن تفهم أسباب تجاهل هذا الصديق لك من خال صديق مشترك بينك وبينه وعندها ستعيد النظر بكل ما يجري إما أن تبادر للتحدث معه وفتح صفحة جديدة معه وإما أن تتجاهله!

الرغبة في إرضاء الآخرين يجعلك صديقاً سيئاً.

قد تعتقد أن إرضاء الناس من شأنه أن يجعلك صديق شعبي ومكرس، ولكن في الواقع، الرغبة في وضع الآخرين دائما قبل نفسك يضر صداقاتك. إرضاء الناس يعني أنك تبحث عن الموافقة أكثر من الصداقة. في الصداقة، هذا يعني أنك سوف تختار الناس الخاطئين بالنسبة لك، سوف تفشل في تعيين الحدود، وسوف تعتمد كثيرا على أصدقائك.

إرضاء الناس يجعلك شخص وهمي:

عندما تحاول أن تجعل الجميع سعيداً، إنك لا توافق فقط على الأشياء التي يريدها أصدقاؤك، بل إنك تتظاهر بأنك تحب الأشياء نفسها. إنك معتمد كثيراً على سعادتهم وموافقتهم لدرجة أنك تدفع آراءك الخاصة وعواطفك جانباً. المشكلة هي أنه لا يمكنك القيام بذلك لفترة طويلة دون تطوير حالة من الكراهية في نفسك.

إنه أمر مرهق أن تكون شخصاً لست عليه، وبينما قد تفعل ذلك لأنك تريد أن تكون محبوبا، النتيجة النهائية هي أن الأصدقاء سوف يبدأون بالابتعاد عنك. الناس يريدون أصدقاء أصيلين في حياتهم، حتى لو كانوا يختلفون معهم.

الصداقة الصحية لديها حدود وآراء:

قد يختار الأصدقاء الموافقة، عدم الموافقة، أو تجنب بعض المواضيع التي يعرفون أنها تختلف اختلافا كبيرا عنهم، ولكن هذا يختلف كثيرا عندما يكون أحد الأصدقاء هو شخص يريد الإرضاء. بدلا من مناقشة الأشياء بطريقة ناضجة، إنه سيدعي نفس الأفكار كما أصدقائه. ولكن، لا أحد يريد أن يكون حول شخص مستنسخ منه.

إنه شيء واحد أن تستمتع ببعض الأفلام أو المطاعم نفسها التي يحبها أصدقاؤك، ولكن إذا كنت من الناس الذين يحبون إرضاء الآخرين، فإنك تحجب آراءك عمداً.

أفضل الأصدقاء الذين سيكونوا لديك في أي وقت مضى هم أولئك الذين يشجعوك على النمو كشخص.

المخاطر من إرضاء الناس:

إرضاء الناس هو شيء مزيف، وهمي، يدفع بعيدا الأفكار الفريدة من نوعها فقط لتمتزج بين الناس وتكون مقبولاً. المشكلة هي أن الأصدقاء الذين ستبنيهم بهذه الطريقة لن يقبلوا نفسك الحقيقية لأنهم لن يعرفوا من أنت.

كثيرة هي الأسباب التي تجعل من الأشخاص يتغيرون، فالمواقف تصنع الأشخاص الا أن الظروف أيضا تجعلهم يتبدلون إما الى الأسوأ وإما الى الأفضل.

في حياتنا، نلتقي بالعديد من الاشخاص نظن أنهم أصدقاء لنا خاصة بعد مرور وقت على هذه العلاقة لننصدم بعد ذلك أن الاشخاص الذين كنا نحسبهم أصدقاء لنا قد تبدلوا. وهنا نبدأ بالتفكير والتحليل والبحث عن الاسباب الكامنة وراء هذا التصرف المؤذي.

كثيرة هي الأسباب التي تدفع الشخص الى الإنسحاب من محيطه حتى من أصدقائه الذين كانوا يشكلون له كل الدعم في كل المواقف. فالإنسان ينتظر في العديد من الاحيان اشارة واحدة لانهاء كل علاقة مع شخص ما كان له صديق.

فالنميمة والغيرة التي اصبحت منتشرة بشكل كبير في أيامنا هذه بين جميع العلاقات، هي مسبب اساسي لتغير الصديق لان الغيرة هي من الامور التي تقتل كل علاقة مهما مر عليها من زمن. فعندما تدخل نار الغيرة في نفس الصديق فإعلم أنه بدا يخطط للإبتعاد عنك.

لا تحزن! لأن غيرة الصديق من اكثر الأمور المزعجة التي يمكن ان تثير لك المشاكل وتسبب القلق الذي لا مفر منه، فلا تعترض طريقه بل كل ما عليك القيام به هو الإستعداد للإنسحاب شيئا فشيئا من العلاقة، وفي المقابل ستلاحظ ان هذا الصديق ينسحب ولكن بطريقة مباشرة وافعاله تدل على ذلك.

هذا وتؤثر الأراء على سير العلاقة بين الاصدقاء لأن أي رأي مخالف لما يراه الصديق صحيح سيؤدي الى زعزعة العلاقة بين الأصدقاء. فهناك العديد من الأشخاص يطلبون النصائح من أصدقائهم ويلحون على الأمر ولكن بعدها يكتشف الاثدقاء أن هذا الصديق لم يبالي لما قبل له بل على العكس قام بما يريد.

لا تأسف على هذا الصديق بل على العكس أتركه يبتعد ويرحل عنك، حتى لا يكون عثرة في طريقق نحو التقدم وتذكر أنه سيأتي يوما ويطلب منك السماعدة وعندها سيكتشف أنه لم يعد لك صديق من جراء افعاله.

كيف تتعامل مع الصديق الذي يحدك؟

يجب أن يكون صديقك إيجابي ليرفع مستواك، مما يساعدك على أن تصبح أفضل نسخة من نفسك. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون لصديقك تأثير معاكس، فيتمسك بك ويمنعك من فعل الأشياء التي من المفترض أن تفعلها. كيف تعرف عندما يعيقك صديقك؟ وماذا يجب أن تفعل؟

أولا، اعرف ما إذا كان صديقك هو حقا يعيقك من شيء. حتى لو كان يفعل ذلك، الجزء الأصعب هو عدم إلقاء اللوم عليه.

حتى لو كان شخص ما يؤثر عليك بقوة ويحفزك على فعل شيء معين، في النهاية أنت الشخص الوحيد الذي يصنع الخيارات التي تؤثر على حياتك. لذلك، تحمل مسؤولية الأشياء التي تختار القيام بها.

هل أنت محدود من قبل تأثير صديق؟

يمكن للصديق أن يكون له صوت واقعي بالنسبة لك في بعض الأحيان، عندما تكون حقا في حاجة إليه. لذلك إذا كان صديقك يقنعك بعدم القيام بشيء، فإنه قد يتصرف من داعي القلق. ربما لا يريدك أن تحرج أو تؤذي نفسك، لذلك لا يشجعك عند الحديث عن خطط حياتك أو الأشياء التي تريد القيام بها.

الناس في دائرتك الاجتماعية قد يقوموا برمي مخاوفهم عليك أيضا، لذلك عندما تتحدث عن شيء يخيفهم، فإنهم لا يشجعوك أن تحاول ذلك. اغفر لهؤلاء الأصدقاء لأنهم لا يحاولون إعاقتك أو إيذائك عمداً، فهم يتصرفون فقط جراء خوفهم.

الصديق الذي يحاول عمدا الحد من نجاحك:

لماذا شخص يدعو نفسه ب”الصديق” يحاول عمدا إعاقتك؟ يمكن أن ينبع الكثير من ذلك من خوفه من فقدانك كصديق أو من حاجة للسيطرة على الصداقة. ولعله يشعر بأنه متفوق بطريقة ما عليك، وإذا تغيرت ظروفك للأفضل، فسيصبح هناك صراع على السلطة في صداقتكما.

قد تقرر أنه عندما يقوم شخص ما بحدك، لا يجب أن لا يكون في دائرتك الداخلية بعد الآن. أو ربما سترغب في إجراء محادثة من القلب إلى القلب معه حول سبب أفعاله. هذه الأنواع من المحادثات ليست سهلة أبدا وغالبا ما تبدأ بشجار كبير أولا، ولكن إذا كنت تستطيع تجاوز ذلك، سوف تخرجان من الشجار أقوى كأصدقاء.