وجود أصدقاء في حياتك يمكن أن يجعل حياتك أسهل…

نحن نعلم أن وجود الأصدقاء يمكن أن يساعدنا بأشياء مثل الشعور بالوحدة، تحسين الصحة، والحفاظ على موقف إيجابي، ولكن هناك طرق أخرى تساعدنا الصداقة فيها، قد تجدها غريبة… إليك بعض الطرق التي تجعل الصداقة حياتك أسهل:

مهارات تواصل أفضل:

المزيد من الناس في حياتك يعني أنك يجب أن تتواصل معهم على أساس منتظم. فكلما فعلت ذلك، كلما كان ذلك أفضل عليك للتعبير عن نفسك بشكل صحيح. الكثير من الناس الانطوائيين يشعرون بالإحراج الاجتماعي، ولكن هذا ليس هو الحال. يمكن لأي شخص أن يكون محرجا اجتماعيا، حتى لو كنت لا تخجل. لعل أسوأ الناس الذين يشعرون بالإحباط الاجتماعي هم الذين لا يدركون أن لديهم مشكلة في التواصل.

إذا كان لديك حجج متكررة وسوء تفاهم مع الناس، يجب أن تنظر في كيفية التفاعل معهم. وجود المزيد من الأصدقاء في حياتك سوف يجبرك أن تكون واعياً أكثر للأشياء التي تقولها وتقوم بها.

شبكات تواصل أفضل وفرص للبحث عن وظيفة:

بعض الناس يبدو أنهم يستطيعون بسهولة جدا إيجاد وظيفة جديدة بعد فقدان وظيفة، ولكن البعض الآخر يبدو أنهم لا يستطيعون الحصول على فرص عمل جديدة. الناس يميلون إلى توظيف والتوصية بالناس الذين يعرفونهم شخصيا بطريقة ما، إما كمعارف أو أصدقاء.

يمكن أن تساعدك مجموعة متنوعة من الأشخاص في شبكتك في التعرف على فرص عمل جديدة التي ربما تكون قد فاتتك.

التأقلم مع الخسارة:

أي نوع من الخسارة (الطلاق أو فقدان أحد من أفراد الأسرة أو صديق) يمكن أن يؤدي إلى وجع القلب، وإذا كنت تغرق وحدك، سوف يلزمك الكثير من الوقت لتتعافى. الأصدقاء يسمحون لك بالتنفيس، ولكن أيضا يقولون لك أن تبتعد عن تلك الأريكة وتخرج من منزلك. إنهم يساعدوك على القيام بالأشياء التي لا تفعلها عادة من تلقاء نفسك، والتي يمكن أن تساعدك على التأقلم مع الخسارة ومتابعة حياتك.

من المعروف ان كل شخص يتمتع بشخصية خاصة به مستقلة عن سواه، وفي العمل نلتقي بأشخاص لكل واحد طريقة تفكير خاصة به واسلبو في التعاطي مع الأخرين.

ينقسم زملاء العمل الى عدة أقسام، فهناك الأشخاص الذي يلتزمون حدودهم في كل المجالات واشخاص متطفيلن يتدخلون في أدق التفاصيل.

ولتفادي المشاكل مع الزملاء المتطفلين، اتبع هذه النصائح في التعامل معهم:

1- حاول قدر المستطاع ان تتحدث مع هؤلاء الأشخاص وخوض معهم أحاديث كما ولا تتجاهلهم تماما. بل عليك ان تتعامل معهم بطريقة حيادية لا تعطيهم الكثير من الإهتمام او مجالا للمزح معك لان ذلك سيزيد من تطفلهم ويتعدون حدود العمل الى الحيا الشخصية.

 2- لا تحاول مطلقا ان تبين علاقات اجتماعية مع الزملاء المتطفلين، اجعل علاقتك بهم تنتهي عند حدود العمل، اي علاقة رسمية ومهنية. وليكن الجد هو الفاصل بينكما مع الحرص على تجنب التحدث بالأمور الشخصية وان كانت بسيطة.

3- يستغل زملاء العمل فترة الإستراحة من اجل التقرب من بعضهم البعض، الامر الذي يوفر فرصة للزملاء المتطفلين بالتقرب منك وطرح الأسئلة عليك ما يسبب لك انزعاجا ويجعل من فترة الغداء فترة من التوتر تكره ان يحين موعدها. لذلك، ننصحك بتجتب قدر المستطاع الأماكن التي يتواجد فيها هؤلاء الزملاء حتى لا تكون على اتصال مباشر معهم.

4- من المهم ان تكون حذرا في تعاطيك مع كل الزملاء ومع الوكلاء المتطفلين بوجه خاص، عليك ان تكون عفويا وذكيا في تصرفك معهم ولا تظهر انزعاجك منهم.  وأعرف كيف ومتى عليك الرد عليهم أو تجاهلهم.

5- في حال تخطى هؤلاء الزملاء حدودهم بأشواط، عندها لا بد منك ان تقدم شكوى الى مسؤول شؤون الموظفين، فهو مخول أن يساعدك إذا كانت هناك أمور تضايقك في محيط عملك ولتفادي الإحراج وتفاقم الشماكل اطلب من المسؤول عدم ذكر إسمك.

عندما يستبعدك أصدقائك عمدا، قد يعني أن هناك شيء خاطىء يحصل، أم لا! هنا كيفية التفريق بين مشكلة في صداقتك والسلوك المعقول العادي.

قبل أن تقرر أن أصدقائك يستبعدوك عمدا في خططهم، اتخذ خطوة إلى الوراء واعرف ما إذا كانت توقعاتك معقولة أم لا. الناس لا يحصلون دائما على دعوة إلى أحداث معينة في كل مرة، وعندما لا يدعون، بالتأكيد ليس الأمر شخصي. قد يشعر أصدقائك أنك مشغول جدا أو لن تتمتع بهذا النشاط المعين.

إذا كنت تشعر باستمرار أنك بحاجة الى المزيد من الوقت مع زملائك، اسأل نفسك إذا كنت تتصرف بتشبث. السلوك المتشبث قد يكون كما يلي:

تتوقع أنه عندما تصبح صديقا مع شخص ما، فإنه سيدعوك إلى كل شيء.

تصبح غاضبا عندما يتحدث صديق عن شخص آخر.

تفترض أنه عندما تقابل شخص جديد، سوف يكون على الفور صديقك المفضل.

هناك حالات معينة عندما يستبعدك أصدقاؤك، فيتركوك خارج خططهم. وتشمل هذه:

عندما يكون هناك صديقين اثنين لفترة طويلة. ليس من غير المألوف استبعاد الصديق الثالث.

عندما يشارك الأصدقاء في “تقليد”، حدث، أو نشاط تعتاد المجموعة على القيام به معا.

عندما كنت قد رفضت دعوة في الماضي. (قد يفترض الأصدقاء أنك لا تتمتع بأنشطة معينة أو انك مشغول جدا).

عندما يكون لديك مشكلة مع شخص ما. إذا لم يكن صديقك الآخر مرتاحا، فقد يتم استبعادك من نشاط المجموعة.

قد يستبعدك الأصدقاء أيضا عندما يكون لديهم مشكلة من نوع ما معك. بعض الناس ليسوا جيدين في التعبير عن مشاعرهم، فيتصرفون بطريقة صبيانية بدلا من التعامل مع الوضع بشكل مباشر. إذا كان هذا هو الحال، يمكنك محاولة مناقشة ذلك مع صديقك. إذا كان صديقك ينكر أن هناك مشكلة أو يرفض حلها معك، قد تحتاج إلى قبول ذلك، ويجب أن تنتقل إلى مرحلة جديدة من حياتك.

تعتبر الصداقة من اهم الأمور التي تساعد على تكوين شخصية الفرد، تلعب الصداقة عند المراهقين دورا مهما يؤثر على شخصيتهم وتصرفاتهم. لذلك، نجد العديد من الأهل يعارضون الصداقات التي يبينها أولادهم.

هذا التعامل، يدفع بالعديد من المراهقين الى سلوك طريق مخالف لرأي اهلهم، ولكن مهلا أيها الأهل لا تضعوا معايير صارمة لعلاقات أبنائكم بل على العكس عليكم ان تكونوا بجانبهم لأن هذا ما يتعلمه المراهق من الصداقة:

1- التعاون والمساعدة

 تنمي الصداقة بين المراهقين روح التعاون والمساعدة خاصة إذا كان المراهق منخرطا في إحدى الجمعيات او النوادي، فالجمعيات التي تقوم بنشاطات إجتماعية تحفز المراهق على القيام بأعمال تنمي قدراته الشخصية وتجعله يبادر الى مساعدة من حوله ومد يد العون بين الأصدقاء.

2- الوفاء والإلتزام

 أن تكون صديقا حقيقيا يعني ان تكون وفيا لصديقك ومن حولك، وتساهم صداقة المراهقين على تحفيزهم على الإلتزام وتنفيذ الوعود التي يقطعونها ما يجعلهم محط أنظار من حولهم. هذا الأمر بدوره يساعدهم في بناء علاقات سليمة على اساس الوفاء

3- المشاركة

 في هذه الرمحلة العمرية، يكون المراهق مندفع الى مساعدة غيره والمشاركة في كل النشاطات التي تساعده على تقبل الآخرين. وهنا تساهم الصداقة بشكل كبير بإبعاد روح الأنانية وجعل المراهق أكثر واقعي في تفكيره وتصرفاته وتجعله يقدر قيمة مساعدة الآخرين والصفات الحسنة التي يكتسبها من خلال هذا الفعل.

4- إحترام الآخر

 إحترام الغير يبدأ منذ الصغر وينمو مع الشخص، إلا أنه يتوطد أكثر فأكثر في مرحلة المراهقة التي تساعده على التمتع بالكثير من الفضائل التي تطبع شخصيته في المستقبل. فعندما يحاور المراهق شخصا يختلف عنه فهذا يعبر عن إحترامه له. فمن خلال الصداقة يعتاد المراهق على تقبل الآخرين كما هم، ويحبهم لما هم عليه.

إذا، الصداقة بين المراهقين ضرورية جدا لما لها من تأثير إيجابي على علاقاتهم مع الآخرين، ولكن يجب ان يعرف الشخص الاشخاص الذين يتعامل معهم لأن أصدقاء السوء يجرونه الى الخطأ ويحولون حياته الى جحيم!

ما أن تخطر فكرة السفر على ذهن الشخص حتى يبادر الى التفكير بمن سيرافقه في رحلته هذه. فالسفر هو من أهم التجارب التي يختبرها الإنسان في حياته.

البحث عن المغامرة واكتشاف ثقافات جديدة من أكثر الأمور التي تثير المتعة والتسلية خاصة خلال السفر مع الأصدقاء.

وفي ما يلي، مجموعة من الأسباب التي ستدفعك للسفر برفقة أصدقائك:

1- الحماس للسفر

فكرة السفر فكرة تثير الحماس وكيف لو كنت مسافرا مع أصدقائك؟ فإن الحماس سيتضاعف لأن أجواء الترفيه والتسلية بإنتظارك، الأمر الذي يدفع الأشخاص الى انتظار موعد السفر بفارغ من الصبر.

2- الأجواء المرحة

خلال السفر سيواجه المسافر مجموعة من المواقف الطريفة التي تبقى في ذاكرته طوال حياته، وعندما تواجه موقف مشابه مع أصدقائك المقربين في السفر فهذا سيضفي المزيد من المرح على رحلتك.

3- توفير المال

يتطلب السفر ميزانية خاصة والسفر مع الأصدقاء يمكن أن يوفر الكثير من التكاليف من خلال تقاسم تكاليف السكن والنشاطات ما يخفف من الأعباء الإضافية عند السفر مع الأصدقاء.

4- تنوع النشاطات

خلال رحلتك لا تعرف احد الأمر الذي يجعلك قادرا على ممارسة العديد من النشاطات مع اصدقائك، ولن تجد الوقت للشعور بالملل أبدا. كما وأن هذه الأجواء تثير روح المغامرة لأن الجميع يملك أفكار لجعل هذه الرحلة لا تنتسى. هذا ويكون التشجيع المحفز للقيام بمغامرات جديدة من اجل الحصول على قدر عال من المتعة والتسلية.

5- الذكريات المشتركة

خلال السفر مع اصدقائك سيكون لديك الكثير من الذكريات التي ستحتفظ بها طوال حياتك لتبقى مرجعا لك ولإصدقائك.

6- التعرف أكثر الى أصدقائك

السفر تجربة رائعة لأنها تجعلك تكتشف جوانب جديدة من شخصية أصدقائك وبالتالي تقرب المسافات بينهم وتزيل كل علامات الإستفهام!

أصبح نشر الصور والأفكار الخاصة بك على وسائل الاعلام الاجتماعية أمر شعبي يساعدك على أن تكون حقيقي وشفاف مع الناس. إن الشعور بالضعف يشعرك بالارتياح في معظم الأحيان، خاصة عندما تتشاطر شيئا يزعجك أو يلمس قلبك.

هناك أسباب لوضع نفسك على وسائل الاعلام الاجتماعية، ولكن إن كنت شفافا جدا مع أمور حياتك، يمكن أن يكون هناك آثار ضارة على الرفاهية العاطفية وصداقاتك. التوازن الصحيح سيكون مختلفا قليلا بالنسبة للجميع، ولكن هناك بعض المبادئ التوجيهية العالمية التي يجب الانتباه منها.

وسائل الاعلام الاجتماعية هي أداة يمكن استخدامها إيجابا أو سلبا، اعتمادا على كيفية التعامل معها. الكتاب، الرسامون، والناس المبدعون يتقاسمون أعمالهم على هذه الوسائل الاعلام الاجتماعية. الأشخاص الذين يتورطون في قضايا مثل مشاركة القصص والناس الذين يهتمون بالأعمال التجارية، يستخدموها كوسيلة للحصول على الاهتمام اللازم لشركاتهم ومنتجاتهم.

وسائل الاعلام الاجتماعية تسمح للناس بتبادل نفس الفرص الاجتماعية مثل المشاهير. هذا يعني أنك تحصل على الاهتمام الذي لن تلقاه عادة، ولكنك أيضا تخضع لنفس التدقيق الذي قد يحصل عليه المشاهير. الناس الذين لا يعرفونك سوف يحكمون عليك حسب الأشياء التي قمت بنشرها، والبعض منهم قد يرغبوا حتى أن يكونوا أصدقاء معك بسبب الأشياء التي شاركتها على هذه الوسائل.

يمكنك أن تكون عرضة بشكل مناسب على وسائل الاعلام الاجتماعية من خلال التمسك بهذه المبادئ التوجيهية:

إذا كنت غير مرتاح بنشر صورة أو خبر، لا تفعل ذلك.

إذا لم تكن قد اكتشفت ما كنت تحاول حقا أن تقوله، لا تقل أي شيء.

لا تشارك كل فكرة موجودة في ذهنك. أعطي عقلك بعض الوقت للقيام ببعض التفكير.

لا تنشر غضبك عن الناس على وسائل الاعلام الاجتماعية.

لا تهاجم، لا تبدأ المعارك، ولا تنخرط في مشاكل على شبكة الانترنت.

لا تأخذ أي شيء شخصيا: لا التعليقات الإيجابية ولا السلبية منها.

أحد الأسباب الشائعة التي يتقاسم الناس فيها الخبرات على وسائل التواصل الاجتماعي هو لمساعدة الآخرين.

في الكثير من الأحيان، إذا كنت قد مررت بشيء، بعض الآخرين قد مروا به أيضا. عندما تشارك تجربتك لمساعدة الآخرين كي لا يشعروا بالوحدة، هذا شيء عظيم.

الصداقة مهمة ويمكن أن تجعل حياتك أفضل في مجموعة متنوعة من الطرق، ولكن عندما يخذلك صديقك، فإنه يجعلك تشعر أنك وحدك وغير محبوب. سوف تبدأ بالتفكير في جميع الأوقات التي كنت متواجداً فيها لصديقك، فتشعر بالغضب والاستياء لانه لم يستطع فعل الشيء نفسه معك. قد تخبر صديقك بشعورك أو قد تفكر أنه إذا كان يهتم حقا بالموضوع، سوف يعرف ويعتذر من تلقاء نفسه.

الشعور بهذه الطريقة أمر مفهوم، ولقد مررنا جميعا بهذه التجربة. اعرف أنه عندما تشعر بخيبة أمل، لست وحدك. هناك شخص آخر يشعر تماما مثلما تشعر أنت.

ولكن قبل أن تقرر الابتعاد عن كل ما تبذله من صداقات لتنتقل إلى جزيرة صحراوية في مكان ما، اعطي صديقك فرصة. قد يجهل أن تصرفاته ضرتك أو خذلك من دون انتباه. هناك احتمال آخر أنك قد تكون قد أخطأت في فهم تصرفاته أو سمحت له بمعاملتك بشكل سيء.

لماذا تشعر بالسوء عندما يخذلك صديقك؟

نحن نستثمر في صداقاتنا. على عكس العلاقات الأخرى، ليس هناك التزام رسمي أو وعد لبدء الصداقة أو البقاء في واحدة. نحن أصدقاء مع الناس لأننا نريد ذلك، ولكن لا يستجيب كل شخص لهذه الرابطة بنفس الطريقة.

بعض الناس لم يتعلموا بالفعل ما هي الصداقة الحقيقية. البعض الآخر قد يكون أناني ويريد أصدقاء بالقرب عند الحاجة ولكن لا يرد الجميل. مواقفنا تعكس تنشئتنا وكمية الذكاء العاطفي المكتسبة.

هناك البعض الآخر الذي ليس لديه عائلة كبيرة (أو أي عائلة على الإطلاق)، فيتقرب جدا من أصدقائه. فعندما يشعر بالتخلي، سوف يتألم. الصديق الذي يفشل في دعمك سوف يجعلك تشعر وكأن عالمك انكسر في النصف.

ليس من السهل أبدا أن تعترف أنك في الواقع الشخص الذي يسبب معظم مشاكل الصداقة، ولكن إذا وجدت نفسك تشعر بالإحباط مع صديقك مرارا وتكرارا، حان الوقت للنظر في عاداتك. على سبيل المثال، هل تختار أنواعا خاطئة من الأصدقاء؟ هل تتصرف مثلهم؟  هل تفتقر إلى الوعي الذاتي، فلا تعرف إذا كنت سبب المشكلة في الصداقة أو لا؟

كيفية التعرف على أشخاص جدد إذا كنت تحب البقاء في المنزل

الأصدقاء الجدد لا يمكن أن يجدوك إذا كنت متواجد دائما في المنزل، لذلك من أجل تشكيل صداقات جديدة، يجب عليك الخروج من المنزل للقاء الناس. ولكن حتى لو كنت شخص لا يرغب في الخروج، لا يزال بإمكانك تكوين صداقات دون الابتعاد جدا عن منطقة الراحة الخاصة بك.

من المهم فهم الأسباب التي تجعلك تفضل قضاء الوقت في المنزل. إذا كان ذلك فقط لأن لديك حياة مشغولة ومعبأة وتريد التمتع بالعزلة في منزلك، هذا شيء واحد. يجب عليك النظر في الوقت الاجتماعي كوسيلة لإعادة شحن طاقتك.

ولكن إذا كنت تبقى في المنزل كثيرا لأنك خجول أو غير مؤكد من شخصيتك، قد تضطر إلى العمل على تطوير ثقتك بنفسك قليلا. إن التواجد في المنزل في هذه الحالات لا يساعدك على اكتساب الثقة، بل يساعد فقط على تعزيز مخاوفك.

إذا كنت في المنزل لأنك تستمتع بأشياء مثل القراءة ومشاهدة التلفزيون، لا يزال بإمكانك تحويل هذه المساعي إلى طرق للقاء الأصدقاء الجدد.

اجعل هواياتك أنشطة اجتماعية:

إذا كان لديك هوايات انفرادية، حاول إضافة عنصر اجتماعي لها.

إذا كنت تتمتع بقضاء بعض الوقت على وسائل الاعلام الاجتماعية، خذ الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الخاص بك إلى مقهى لتصفح شبكة الانترنت كالمعتاد. بهذه الطريقة، ستكون خارج المنزل ولا يزال لديك فرصة للتحدث مع الآخرين والاجتماع بالناس.

من الطبيعي أن ليس كل لقاء يجب ان يؤدي إلى الصداقة، ولكن هذه الممارسة سوف تساعدك على التعود على التحدث مع الناس على أساس منتظم. فعندما تكتشف شخص يشارك الكثير من القواسم المشتركة معك، ستعترف بذلك وتتقرب منه.

إذا كان لديك هوايات أخرى، مثل الخياطة أو اليوغا على سبيل المثال، اعرف ما إذا كان هناك مجموعة في منطقتك تشجع هذه الهوايات.

يمكن لعشاق اليوغا الانضمام إلى صف وتكوين صداقات أثناء حصولهم على الياقة البدنية. من خلال البدء في نشاط تعرفه، سوف تشعر بالراحة أكثر عندما تتحدث إلى أشخاص جدد في هذا المجال.

حتى لو كنت تدردش مع الناس على الانترنت، لا تزال بحاجة إلى الالتقاء بهم في مكان ما من أجل إقامة صداقة ذات مغزى. ومع ذلك، البدء على شبكة الانترنت ليست فكرة سيئة. هناك العديد من مواقع البحث التي تسمح لك أن تبحث عن الأحداث في منطقتك، وهي الخطوة الأولى لصنع صداقات جديدة.

يعتبر التعرف على اشخاص جدد وكسب صداقتهم مهمة صعبة بالنسبة للعديد من الأشخاص.

من المعروف أن اصدقاء الشخص يكونون وفقا لبيئته اكان في مكان سكنه او مكان عمله. فتنقل الشخص من عمل الى آخر يجعل علاقته مع الآخرين نوعا ما صعبة لانه ليس من السهل ان يتاقلم الإنسان مع محيطه بسرعة كبيرة.

الى كل شخص يواجه صعوبة في التعرف على اصدقاء “حقيقيين”، ننصحه بقراءة هذه الاسطر التي تتضمن نصائح من أجل كسب اصدقاء بسهولة:

 1- أطلب خدمة

 طريقة فعالة جدا لفتح قناة تواصل واتصال بين شخصين، فعندما تطلب خدمة من شخص فأنت بذلك تساعده على كسب ثقتك وتجعله بالمقابل يوليك ثقته. لذلك، لا تتردد ابدا بطلب خدمة من زميل في عملك فهذا يفتح لك المجال لكسب صداقته.

2- الطرافة

 من المعروف ان كل شخص يميل للتقرب من شخص يبتسم ومتفائل دائما، فكيف إذا كنت انت شخصية طريفة تقول امورا مضحكة، فهذا سيساعدك ويزيد نسبة تقرب الأشخاص منك لصداقتك.

3- اجعل الأمر يبدو عائليا

 من المعلوم ان الصداقة تقوم وفقا لأسس مشتركة بين الاشخاص، كالإنتماء مثلا الى جمعية معينة، الإشتراك بالهوايات المفضلة وغيرها…لكي توثق صداقاتك عليك ان تسعى للتعرف على اشخاص يشاركونك اهدافك وتطلعاتك فهذا سيعزز بينمكا روح الإنتماء وينمي لديكم حس العائلة.

4- النهاية السعيدة

 مهما كان الموقف الذي تعرفت فيه على الشخص، عليك ان تنهي اللقاء بإبتسامة وطريقة لبقة، فالتصرف السليم هو الذي يبقى محفوظا في ذاكرة الشخص وهو الذي يجعل من الأشخاص يتقربون اليك من أجل كسب صداقتك.

5- كن مصغيا

 الثرثرة وكثرة التكلم عن الآخرين والتدخل في ادق التفاصيل للشخص الآخر يجعلك تفقد ثقة واحترام الآخرين. لذلك، إذا أردت أن يصغي الأصدقاء لحديثك عليك أن تحسن الاستماع لهم بالمثل، كما ولا تفرض نفسك على الآخرين لأن ذلك سيجعلهم ينفرون منك ولا يودوم مصادقتك.

هاتفك المحمول يضر صداقتك

نحن نعلم جميعا أن استعمال الهاتف المحمول بينما تكون جالساً مع صديقك أمر وقح، ولكن هل يضر صداقتك؟ هل سيتخلى عنك صديقك لأنك تعطي اهتماما لهاتفك وليس له؟ إليك بعض علامات التحذير التي يجب النظر إليها. إذا لاحظت نفسك تقوم بأي من هذه التصرفات، اعتذر لصديقك وأصلح الوضع.

صديقك يقول نكتة حول كمية الوقت التي تستخدم فيها هاتفك:

الصديق قد لا يقول أشياء مباشرة عن الأمور التي تزعجه. في بعض الأحيان، قد يقول نكتة عن مشكلة ما أو يقول شيئا من شأنه أن يجعلك تتساءل عن مزاجه. هل كان يمزح؟ هل هو غاضب حقا؟ الطريقة الوحيدة لمعرفة الأمر هي التحقق من “النكتة” على الفور.

نكتة عن استخدام الهاتف الخليوي تعني أن صديقك غاضب منك نوعاً ما. تذكر أن الجميع لديه جدول أعمال مزدحم، فإذا قام صديقك بوضع أعماله جانبا ليراك وليتمكن من تكريس بعض الوقت لك شخصيا، هل تريد حقا أن تبين له كم أنت مهتم عن طريق تجاهله لصالح هاتفك؟

أنت فقط مهتم بنشر الصور وليس بعيش التجربة:

لدينا جميعا أصدقاء يبدون اهتماما في التقاط الصور أكثر من التمتع بالوقت الذي يقضونه. إنهم سوف يتوقفون، يلتقطون الصور، وينشروها على الفور على تطبيق الإينستاجرام أو الفيسبوك بدلا من مجرد الاسترخاء وتقدير اللحظة. هل هذا انت؟

طريقة واحدة لمعرفة ما إذا كان أصدقائك غضبين منك هي أن ترى تعبيرات وجههم عند التوقف لجعلهم يقفون للصورة.

صديقك غاضب منك بشأن الأشياء التي نشرتها على شبكة الانترنت:

كن حذرا تجاه الأشياء التي تنشرها على وسائل الاعلام الاجتماعية. بعض الأشياء الشائعة التي تسبب المشاكل بين الأصدقاء هي:

الصور السيئة، وهذا أمر واضح! تأكد من أن صديقك يوافق على أي صورة تريد نشرها.

المعلومات المحرجة. لا تقم بنشر أي شيء من شأنه أن يسبب إحراج لصديقك أو عار.

الأخبار الشخصية عن صديقك. إذا شارك شيئا معك، إنه خبره الخاص، فهو يجب أن يختار بأي طريقة يريد نشره، وليس أنت.

كل شخص معرض لأن يرتكب خطأ، وكثيرة هي التصرفات التي يقوم بهذا الأصدقاء مع بعضهم البعض تؤثر على سير العلاقة بينهم.

وإكتشاف عيوب الآخر وخاصة الصديق من أكثر الأمور التي تحتاج الى وقت ودقة لكي يتم التأكد من صحة كل الأمور التي تثير الشكوك.

كل صديق وصديقة يتميز بشخصيته الخاصة، ولكل واحد عيب تظهر على مراحل وفقا للحالات والمواقف. هناك عادات يمكن إصلاحها وعادات أخرى لا تنتظر اي مبادرة للإصلاح خاصة إذا كان هذا الشخص يرفض التغير نحو الأفضل.

وإذا كنت تعاني من تصرفات سيئة لصديقك وتحاول مساعدته ما عليك سوى القيام بهذه الأمور:

أولا:

عليك أن تختار الوقت المناسب وتجلس معه وتصارحه بالتصرفات المزعجة التي تصدر عنه، وتحاول قدر الإمكان إقناعه ان هذه الأمور ستردد عليه بطريقة سلبية وتخسره من حوله.

ثانيا:

في حال قام بتصرف أزعجك ولا تريد تأجيل مصارحته به، تصنع بممارسة هذا الخطأ فهذا الامر يكون بمثابة تنبيه له ويجعله يتأكد أن ما يقوم به هو غير لائق ويسبب له الحرج بالدرجة الاولى ولمحيطه ثانيا.

ثالثا:

احرص على ان تكون قدوة لصديقك من خلال إسادائه النصح وعدم القيام بتصرف معاكس ما يثبت له ان افعالك لا تتطابق مع اقوالك. فهذا يجعله ينفر مكن ويجعله يتمسك بعاداته السيئة.

رابعا:

لا تلقي اللوم على صدقك بشكل مباشر، بل هناك العديد من العوامل التي ساهمت لأن يتصرف بهذه الطريقة السيئة نوعا ما. فحاول قدر المستطاع ان تتعرف أكثر فأكثر على شخصية صديقك ومحيطه، لأنه من المعلوم ان تصرفات الشخص ترتبط بالبيئة التي يعيش بها.

خامسا:

في حال كنت وصديقك في مكان عام، حاول ان تحدثه بطريقة عفوية عن اتيكيت التصرف في هذه الاماكن حتى لا يسبب لك الإحراج من تصرف عفوي يمكن ان يرتكبه.

 سادسا:

في حال حاولت القيام بكل الإرشادات المذكورة أعلاه ولم يتغير شيء، ننصحك عندئذ بمراجعة ملف هذا الشخص النفسي فربما يعاني من صدمة ولا يعرف كيفية الخروج منها ويحتاج الى مساعدتك قبل فوات الأوان.

ماذا يجب أن تقول لشخص يتصرف بأنانية؟

إذا كان لديك صديق يبدو أنه يأخذ من الصداقة أكثر مما يعطي، يمكنك أن تنعته بمصطلح “الصديق الأناني”. الصديق الأناني هو الذي يجعل كل شيء من حوله يتعلق به في معظم الوقت، مما يعني أنك تنفق الوقت، الاهتمام، الطاقة، وربما المال، على احتياجاته هو.

كيف يمكنك أن تعرف إذا كان صديقك أناني أم لا؟

الأنانية ليست دائما شيء واضح على الفور عند الصديق. في البداية، قد يبدو هذا الشخص وكأنه مهتم جدا بك.

ربما قد يسألك أسئلة، ولكن قبل أن تتمكن من الإجابة بالفعل، يتحدث عن حياته بدلا من ذلك. أو ربما يخرج من طريقه ليسألك عن حالك، ولكن بعد ذلك يحوّل مجرى المحادثة إلى شيء يحتاج إليه بدلا من ذلك.

من المستحيل تقريبا تحديد الأنانية في صديق حتى إن كنت قد تعرفه لفترة من الوقت ورأيته في مجموعة متنوعة من الحالات.

إخبار صديق أنك قد تعبت من أنانيته:

السخرية من الصديق الأناني هي أنه إذا كنت تتحدث معه عن مشاعرك تجاه تصرفاته الأنانية، فإنه إما سيشعر بالصدمة، الإساءة إن كنت قد اقترحت شيء له، أو بعدم الاهتمام على الإطلاق. إذا كان شخص ما يفتقر إلى الوعي الذاتي ليلاحظ كيف يتعامل مع الناس، تحدثك معه قد يسبب مجرد شجار بين الاثنين بدلا من حل هذا الخلل في علاقتكما.

أنت مدين لنفسك وللعلاقة لتسرد المخاوف الخاصة بك، ولكن كن حذرا. إذا كنت تبدأ باتهامه عشوائيا دون إعطاء أمثلة، أنت ستكون الشخص الذي يتصرف بأنانية.

تجنب قول أشياء مثل:

“أنت دائماً…”

“أنت أبداً…”

“أنا أكره عندما…”

بدلا من ذلك، ركز على أوقات محددة حيث تصرف صديقك بأنانية، ولماذا هذا يسيء لصداقتك.

وأنت تتحدث مع صديقك، تذكر ألا تهاجمه. إنه توازن صعب. اطلب منه الاستماع إلى مشاعرك بدلا من اتهامه بالأشياء. حتى لو فعل شيئا خاطئا، قد تكون ذاكرته للحالة مختلفة، لذلك كن مستعد لهذا الأمر. أيضا، كن على استعداد لمناقشة الأسباب التي تجعلك تشعر أن صديقك قد تصرف بأنانية حتى تتمكن من مناقشة ما تريد من صديقك أن يفعل بدلا من ذلك. هذا أسهل من مجرد القول، “أنت أناني جدا” دون إعطاء مثال.