1

عندما يكشف صديقك عن أسرارك

أحيانا، يمكن للأصدقاء أن يتاجروا هذه العملة – أسرارك – مع شخص آخر لنوع آخر من المعلومات التي يريدوها. أو قد ينسوا بطريقة أو بأخرى أنهم وعدوا بالحفاظ على المعلومات التي شاركتموها بشكل خاص، فيبررون عملهم من خلال إقناع أنفسهم بأنك بمجرد أن شاركتها معهم، إنك قد شاركتها مع الآخرين أيضا.

البعض الآخر ببساطة قد يكشف بشكل غير مقصود عن السر الخاص بك. هؤلاء الأصدقاء لا يفعلون ذلك عمدا، انهم حريصين على المساهمة في محادثة أو على إطلاع شخص ما عن شيء – فتتسرب المعلومات. بعض الناس لا يعطون أهمية لهذا الموضوع، فلا يفكرون جيدا قبل التكلم.

ولكن مهما كان السبب، النتيجة هي نفسها: ان الذي يحمل السر يجب ان ينتبه عند التكلم إلى الأشخاص الآخرين. إذا كنا لا نستطيع أن نثق بصديق يحفظ أسرارنا، نحن إذاً بحاجة إلى الامتناع عن نقل المعلومات السرية أو الأسرار الشخصية.

هذه القاعدة تتعلق باتفاقيات علاقة مستوحاة من الناحية الأخلاقية. إذا لم تتمكن من الحفاظ على أسرار أصدقائك، عدد الأصدقاء الذين يثقون بك سينخفض بسرعة. عندما تدخل في صداقات، عليك أن تدرك أنه بغض النظر عن مدى قربك قد يكون للشخص الآخر، لا يمكنك السيطرة على سلوك أي شخص غير نفسك أنت.

إذا وجدت أن أحد الأصدقاء يبث أسرارك، سيطر على مسار هذه الصداقة: غيّر محتوى ما تشاركه. عدّل الوقت الذي تقضيه معه. غيّر توقعاتك. دع صديقك يعرف أن ما يفعله هو أمر غير مقبول. وكن واضحا حول ما تريده من الصداقة – أن تتعلم أن تثق بصديقك مرة أخرى يمكن أن يكون تحديا، ولكن نادرا ما بنيت الصداقة الصلبة دون التغلب على عدد قليل من العقبات على طول الطريق.

عندما يتم اختبار العلاقات، فإنها يمكن أن تنمو لتصبح أقوى، أو يمكن أن تذبل وتموت. قم بوزن تكلفة فقدان العلاقة ضد فوائد الحفاظ عليها. قرر ما قد يكون أفضل مسار بالنسبة لك، وخذ الطريق الأحسن.




كيف تساعد صديقك على تحسين معدلاته الدراسية

الصديق الحقيقي يعبتر بمثابة الاخ او الاخت وبالتاكيد لديه دور كبير جدا ومهم في الحياة. غالبا ما يواجه اعز الاصدقاء صعوباتهم ويتحدوها سوياً، ويساعدون بعضهم على حل كل الازمات التي تمر بحياتهم، سواء مشاكل مادية او عاطفية او عائلية او مدرسية.

فماذا لو ان معدلاتك في المدرسة او الجامعة افضل من صديقك؟ وقد بدات علامته تتراجع بسسب شيء ما. عليك ان تقف الى جانب صديقك ولا تهمله وان تعرف اصل مشاكله وتساعده ان يرفع معدلات علاماته.

نقدم لك اليوم بعض النصائح المفيدة لمساعدة صديقك:

  • مكالمة الصديق بصدق ومعرفة ما هو سبب التراجع المفاجئ. الوقوف الى جانبه مهما كانت الازمة لدعمه معنويا ومساعدته على رفع درجاته.
  • النصيحة الصادقة والفعالة من اهم الخطوات لمساعدة صديقك على تجاوز محنته لأنه من خلال هذه النصيحة سيكون قادر على رؤية الأشياء المشوشة لديه.
  • الإحتواء والإحتضان يساعدان في التخفيف عنه مهما كان سبب محنته.
  • الدرس سويا واعطاء صديقك دروس مختصة في المواد التي يحتاج الى التحسن بها. وبذلك تعطيه الدعم المعنوي من خلال مشاركته في ازمته وتساعده اكثر على تحسين معدله.
  • العمل معا على حل المشكلة الرئيسية التي ادت الى عدم تمكنه من الدرس والتركيز.
  • إستيعاب الصديق وفهمه هما من اهم الامور، يعني ان تتفاهم معه على الاشياء التي سببت له هذه الازمة وعدم المجادلة معه بل حل كل المور بالنقاش والتفاهم.
  • الاستماع جيدا وتقدير كل ما يقوله.
  • كتمان سر الصديق هو عامل اساسي وضروري، ويساعد صديقك كثيرا على الوثوق بك اكثر والمحافظة على خصوصيته والتاكيد له انك الشخص المؤتمن على أسراره ومشاكله.




عدم وجود صديق مفضل شيء عادي تماما!

ليس من الضروري ان يكون لكل شخص صديق مفضل في الحياة، وهذا أمر لا بأس به. بعض الناس لديهم العديد من الأصدقاء المقربين الذين يمنحوهم الحب والدعم، ولكن أيا منهم لا يعتبر صديق مفضل. لا يجب أن تفكر في الحدث “الطبيعي”، لأنه لا توجد صداقة مثل الأخرى.

بعض الناس يتمتعون بأصدقاء مختلفين يمكنهم الخروج أو التحدث معهم، في حين يفضل البعض الآخر أن يكون هناك شخص واحد يمكنهم الاعتماد عليه باستمرار.

إنها مسألة تفضيل شخصي بل وربما حظ. قد ترحب بصديقك المفضل في حياتك، ولكن إذا كنت ببساطة لم تجد الشخص الذي من شأنه أن يصلح ليكون كذلك، لا يمكنك فرض صداقة في هذا الوضع.

لا يجب عليك ان تستعجل صداقة لأن كل واحدة لديها وتيرة فريدة من نوعها. مع بعض الناس، قد تتقرب منهم بسرعة، ومع آخرين قد تظل معارف معهم لفترة طويلة وربما لن تتقرب منهم أبدا.

إذا لم يكن لديك صديق مفضل الآن (وتريد واحدا)، لا تبتعد عن الأصدقاء الموجودين في حياتك الآن. قد لا ينجح الأمر مع أحد معارفك، ولكن هذا الشخص قد يعرفك على شخص آخر يمكن في نهاية المطاف أن يكون صديقك المفضل.

أيضا، تتغير ظروف الحياة، وسيكون لديك فرص الاقتراب من الناس هنا وهناك مع مرور الوقت. واصل التعرف على أشخاص جدد بحيث عندما يحين الوقت، يمكنك تطوير أفضل صداقة مع شخص ما.

في غضون ذلك الوقت، تحتاج إلى الانتظار لمعرفة ما إذا كانت واحدة من العلاقات الموجودة حاليا في حياتك لديها القدرة على أن تتطور. إذا كان هناك صداقة، فأنت بحاجة إلى رعايتها وتطويرها لمعرفة ما إذا كان صديقك المقرب يمكن أن يتحول إلى صديقك المفضل. إذا لم يكن لديك أي شخص مقرب يمكن أن يكون صديقك المفضل، وإنه شيء تريده، تحتاج إلى التعرف على المزيد من الأصدقاء بشكل عام لاستكشاف من الذي يمكن أن تتواصل معه على هذا المستوى العميق.




طرق لمعرفة كيفية تكوين صداقات جديدة

من أين تبدأ. عند محاولة التعرف على أشخاص جدد، حاول أن تكون منفتحاً على فكرة الإقدام على تجارب جديدة. ليس كل شئ ستجربة سينجح ولكن يمكنك دوماً التعلم من تجاربك وتأمل في أن تحظى ببعض المرح في تلك الأثناء. إليك بعض الطرق لمقابلة إناس جديدة وتكوين صداقات:

العمل التطوعي يمكن أن يكون وسيلة رائعة لمساعدة الآخرين خلال مقابلة أشخاص جدد في نفس الوقت. يعطي لك العمل التطوعي أيضاً الفرصة لممارسة وتطوير مهاراتك الإجتماعية بإنتظام.

إحضر كورس او إنضم لنادٍ للقاء أشخاص جدد ذو إهتمامات مشتركة ومتوافقة مع إهتماماتك، مثل الفرق الرياضية، او نوادي الكتب إذا كنت من محبي الكتب

قم بتمشية كلبك. إذا كان لديك كلب فتلك طريقة رائعة حيث أن أصحاب الكلاب في كثير من الأحيان عند تمشية كلابهم يتوقفون ويتحدثون مع بعضهم في حين تلعب الكلاب مع بعضها البعض. إذا لم يكن لديك كلب فالتطوع بتمشية كلب لصديق لك ستفي بالغرض.

حضور إفتتاحيات الفن ومعارض الكتب ومحاضرات قراءة الكتب وحفلات الموسيقى، أو الأحداث الإجتماعية الأخرى المماثلة حيث أن الناس تجتمع في تلك الأماكن بإهتمامات مشتركة بين الجميع.

تصرف وكأنك شخص جديد في تلك المنطقة. حتى ولو كنت تعيش طوال حياتك في نفس المنطقة، اقض بعض الوقت في إعادة إستكشاف المنطقة او المكان الذي تعيش فيه ومناطق الجذب فيها. الوافدين الجدد إلى أي مدينة يميلون إلى زيارة هذه الأماكن لأول مرة ويكونون عادة حريصون مثلك على مقابلة أصدقاء جدد بما انهم جديدون في تلك المنطقة ويحرصون على تكوين صداقات فيها أيضاً.

شجع فريقك الرياضي. الذهاب إلى مقهى او حانة وحدك قد تكون فكرة مخيفة ولكن إذا كنت تدعم فريق رياضي معين أعثر على مكان كمقهى او حانة عادة ما يذهب إليها مشجعين آخرين يشجعون نفس الفرق لمشاهدة مباريات ذلك الفريق. في تلك الحالة سيكون لديك تلقائية الإهتمام المشترك وفي تلك الحالة هو تشجيع هذا الفريق الذي يشاركك الكثير في تشجيعة، لذا سيكون من السهل بدء محادثة معهم.




هل صديقك يكذب ام لا؟

قد يتعرض صديقك إلى الكثير من المواقف المحرجة التي لا يرغب في أن يخبرك عنها.

كيف تعرف إن كان صديقك يكذب عليك؟

لغة الجسد:

عندما يبدأ صديقك بالكذب، فانه غالبا سيقوم باخفاء كفه، لن يفرد ظهره، سيتفادى النظر في عينيك، وربما يقوم بحك انفه اثناء الكذب.

حركة العين:

كل اتجاه تتحرك فيه العين يرافقه وظيفة مختلفة في الدماغ. فإذا نظر صديقك الى اعلى اليسار فهذا يدل على انه يقوم باختراع صورة في ذهنه. اما اذا نظر الى اعلى اليمين، فذلك يدل انه يسترجع صورة معينة في ذهنه.

عدم التوافق في الروايات:

حين يكذب صديقك، إنه من الممكن ان ينسى بعض التفاصيل التي قالها في الحكاية السابقة. لذلك عليك  ان لا تدعه يسرد القصة عدة مرات في يوم واحد. بل اساله عن الموضوع في اليوم التالي حتى تكتشف الاختلافات.

القلق:

من المؤكد انه سيشعر بالقلق عندما يكذب وعندما يستخدم لغة الجسد. يمكنك معرفة ما اذا كان يشعر بالقلق من مجرد مراقبتك له. إسأل الشخص السؤال الذي تريد ان تعرف اجابته ثم ابحث عن علامات القلق التي تظهر عليه.

تفادي الموضوع:

إذا كان رفيقك يكذب، فأنه بالتأكيد سوف يحاول التهرّب من التحدث عن الموضوع، كل ما يجب عليك فعله هو ان تفتح الموضوع مرارا ومرارا ثم مراقبة ردة فعله.

الرد ببطء:

حين يكذب، إنه سيحتاج لبعض الوقت كي يفكر فيما سيقول، مما ينعكس على سرعة ردة فعله. سوف يسكت في بعض الاحيان و يتردد في احيان اخرى.

لا تحكم على صديقك بالكذب لمجرد انك وجدت احدى العلامات السابقة عليه، وانما انتظر حتى ترى ثلاثة علامات وأكثر. اذا لم تفعل هذا، ستكتشف ان جميع اصدقائك يكذبون عليك!




4 علامات تخبرك أن صديقتك تدمر حياتك

مع الأيام يتبدّل الأشخاص، من كنا نعتبرهم أعز الأصدقاء لنا نكتشف أنهم ليسوا على قدر الثقة التي كنا قد أوليناهم إياها.

وعلى الرغم من المنافع الكثيرة التي توفرها الصداقة على حياتنا إلا أنها يمكن أن تكون مدمرة في العديد من الأحيان.

في ما يلي، مجموعة من العلامات تشكف لك أن صديقتك تعمل على تدمير حياتك:

1- لا تفسح لك المجال لأن تعبري عن أفكارك

الصديقة الحقيقية هي التي تشاركك كل تفاصيل حياتها وتأخذ برأيك، وتترك لك المجال لأن تشاركيها أمورك ايضا. لكن، عندما تبدأ صديقتك هذه بالرد عليك بأسلوب فظ فتأكدي أنها تحاول أن تجعلك تشّكين بثقتك بنفسك وقدراتك معاً.

2- تفضل دائماً أن يكون التركيز عليها

تحب صديقتك أن تكوني لها لوحدها، لذلك تعتمد أسلوب الدراما لكي تجعلك دائما منشغله بها والمحيطين بها. تسعى لأن تكون هي الأولوية أينما وجدت وتشارك في جميع الأحاديث. هذه الصديقة من اسوأ أنواع الأصدقاء لأنها بكل بساطة تحزن لنجاحك.

3- تخافين من طريقة تحدثها عنك أمام الأصدقاء

تسعى هذه الصديقة إلى خلق احاديث تتعلق بك وليست صحيحة، الامر الذي يشعرك أثناء تواجدك مع اصدقائك أنك سيئة. تتعمد أن تقلل من ثقتك بنفسك من خلال سرد كل الأخبار التي تتعلق بك ولكن بصورة غير مباشرة. وكلما أظهرت لها هذا الشعور كلما تأكدت كم أنت ضعيفة حقاً.

4- ترمي أخطاءها على غيرها

لا تعترف بأنها إرتكبت خطأ، بل على العكس تحاول أن تلقي اللوم دائماً على غيرها بإستعمال عبارة “هو من جعلني افعل كذا”، كما أنها لا تتعترف بالأخطاء التي صدرت عنها تجاهك بل تلقي اللوم عليك أنت.

إذا كنت تلاحظين هذه التصرفات عند صديقتك ننصحك بأن تبتعدي عنك لأنها ستجعلك مثلها بلا مسؤولية وتلقي اللوم دائماً على غيرك.




الأصدقاء يحسنون حياتنا بهذه الطرق…

الفرص التي يوفرها الأصدقاء لجعل الحياة أفضل بكثير تفوق أي شيء يمكن العثور عليه في الممتلكات المادية. ونتیجة لذلك، ینبغي أن یتم السعي إلى الصداقة بحماس أکبر مما یلتزم به معظمنا.

انظر في الطرق  التي يجعل فيها أصدقاؤنا حياتنا أفضل. الأصدقاء الأصيلون:

يشجعونا: الأصدقاء يؤمنون بنا. ونتيجة لذلك، إنهم يوفرون كل من الكلمات والدعم الذي نحتاج إليه لنصبح ناس أفضل في جميع جوانب الحياة.

يتحدّونا: الأصدقاء يعرفون الأشياء التي نقصر بها في الحياة. وهم يقومون بتحدينا لننجح في صنع هذه التغييرات الصحية لنثمر في الحياة.

يحفزونا: في كل صدد، من المحفز للغاية أن نعرف أن شخصا يحبنا، يؤمن بنا، ويشجعنا.

يستمعون الينا: الأصدقاء يفتحون آذانهم وقلوبهم إلى كلماتنا. الأذن التي تسمع تظهر القيمة، الثقة، والانفتاح. وأذن الاستماع توفر الفرصة لنفكك أفكارنا.

يحتفلون معنا: الفرح الكامل لا يتحقق أبدا إذا لا نقاسمه مع الآخرين – وهذا هو السبب في أننا نتصل على الفور بأصدقائنا عندما يحدث شيء جيد. يحتفل الأصدقاء معنا في النصر ويجعلون فرحتنا كاملة.

يحزنون معنا: الحياة مليئة بالأفراح والأحزان. الأصدقاء يجعلون هذه المراحل الكئيبة فترات يمكن تحملها.

يدعمون مساهماتنا: يدرك الأصدقاء القيمة عندما نساهم بطرق لمساعدة العالم بالإضافة إلى الجمال الذي نقدمه. وهم يتطلعون إلى إسهاماتنا فنعززها للآخرين.

يبقونا صادقين: الأصدقاء يعرفوننا كثيرا. إنهم يعرفون نقاط قوتنا… وهم يعترفون بضعفنا. بسبب معرفتهم الحميمة لهذه التفاصيل، إنهم يبقونا أشخاص صادقين مع الآخرين ومع أنفسنا.

يضيفون الفرح إلى حياتنا: كلما كان عدد أصدقائنا كبير، كلما زادت البهجة في حياتنا. هناك على الأرجح ارتباط بين الفرحة والأصدقاء… ولكن العكس هو صحيح أيضا.

يحسنون صحتنا: تشير الدراسات أيضا إلى أن الصداقات الأصيلة تؤدي في الواقع إلى صحة أفضل. هذه العلاقات تصنع عادات صحية أسهل للتبني وجسم أكثر عرضة لشفاء نفسه.




أسباب تفقدك أصدقائك

إذا كنت تشعر وكأنك تفقد أصدقائك فجأة، انتبه! قد يظهر ويختفي الأصدقاء، ولكن إذا وجدت أن المزيد منهم يغادرون هذه الأيام بدلا من أن يبقوا بجانبك، قد تكون المشكلة هي شيء تفعله أنت!

فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تبعد أصدقائك عنك:

هل أنت مشغول جدا ولا تهتم لصداقاتك؟

كونك مشغول هو شيء الكثير منا نعاني منه، ولكن إذا كنت دائما تضع الالتزامات الأخرى في حياتك قبل أصدقائك، إنهم قد يشعروا أنك لا تهتم بهم، فيختفوا من حياتك.

هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت قد اخذت بعض الوقت للتواصل معهم عندما أردت شيئا، ولكن لم تتصل بهم خلاف ذلك للاطمئنان عنهم. إذا كنت قد تمر بفترة مليئة بالانشغالات، قد لا تدرك حتى أنك تخسر الأصدقاء.

أنت لا تعرف كيفية الاعتذار:

القول أنك آسف على الأشياء التي اقترفتها هو مفتاح وجود صداقة طويلة الأمد. إذا ارتكبت خطأ، لا تدعي أنه لم يحدث. لا يجب أن تكون الاعتذارات دراماتيكية لكي تكون فعالة، ولكنها تحتاج إلى أن تكون في الوقت المناسب وصادقة.

إنك شخص متطلب للغاية:

هل تطلب الكثير من أصدقائك؟ إذا كان يبدو أن أصدقائك لا يمكن أن يخصصوا الوقت الكافي لك، ربما أنت بحاجة إلى المزيد من الاهتمام، أكثر مما هم قادرين على إعطائك.

إنك لا تدعم أصدقائك:

الأصدقاء بحاجة إلى دعمك خلال اللحظات المهمة والرديئة في الحياة، لذلك إذا كنت مقصر في ذلك، حان الوقت للتعويض. أولا، اسأل صديقك إذا كان كل شيء على ما يرام بينكما الاثنين. إذا كان صديقك يتردد (أو يرفضك)، اعرض أن تأخذه إلى الغداء لحل المشكلة.

في المرة القادمة التي يحتاج فيها صديقك إليك، كن بجانبه من دون تردد!




4 تصرفات تزعج زملاءك في العمل

التصرفات هي التي تعبّر عن الشخص، فهي سلاح ذو حدين إما ان تفتح له آفاقاً ومجالات وإما أن تجعله وحيداً.

الصداقة في العمل من الأمور الأساسية لكن على الشخص أن يعرف حدود علاقته مع زملائه، لأن هناك العديد من التصرفات التي تصدر من العمل من شأنها ان تهدد وظيفته بشكل عام.

وفي ما يلي، مجموعة من التصرفات التي تعتبر مصدر إزعاج لزملائك في العمل، عليك تجنبها:

1- لا تقاطع زملاءك

التحاور من اساسيات النجاح في العمل، ولكي تبدي رأيك عليك ان تنظر دورك ولا تقاطع الأخرين بل عليك ان تستمع لهم. ومن المهم جداً، ان تحترم زميلك الذي يتحدث ولا تقاطع حديثه بل على العكس عليك ان تفسح المجال لزملائك الآخرين لكي يعبروا عن رأيهم.

2- إرسال بريد إلكتروني لا داعي له

اصبحت الرسائل الإلكترونية من الأمور الأساسية في كل شركة من أجل تبادل المعلومات بين الموظفين والإدارة، لكن يجب ان تكون هذه الرسائل ذات مواد مهمة. لذلك، ننصحك بأن تركز على جمع كل المعلومات في بريد واحد وإرساله. وفي حال كانت الرسالة ضرورية ننصحك بأن تتحدث بها مباشرة مع الزميل المسؤول.

3- عندما تعتقد أن عملك أكثر أهمية من المهام التي يقوم بها زملائك في العمل

لا تقارن عملك بالآخرين، بل على العكس عندما يطلب منك احد زملائك ان تساعده في أمر معين عليك ان ترد عليه بكل إحترام لأانه بالعمل المشترك يتقدم العمل ويبرز.

4- عندما تصبح مصدراً للطاقة السلبية أمام فريقك في العمل

الطاقة السلبية من أسوأ الأمور التي يمكن ان تؤثر على سير العمل، ولكي يقوم الموظف وزملائه بالعمل على وجه كامل يجب ان تكون أجواء العمل إيجابية. لذلك، إبتعد عن الأفكار السلبية في عملك لأنها لا تنحصر بك لوحدك إنما تؤثر على علاقتك بزملائك.




ماذا تفعل إن لم يعجبك أصدقاء شريكك؟

في عالم مثالي، الشخص الذي تكون في علاقة معه لديه أصدقاء قد تعتقد أنهم رائعين كما شريك حياتك. ستتوافقون جميعا، وستحصل على مجموعة جديدة من الأشخاص الرائعين لتمضية وقتك معهم. ولكن ليس من غير المألوف أن تجد أنه بقدر ما كنت تحب شريكك، قد لا تحب أصدقاءه. إذا كنت تجد بعض الأصدقاء مزعجين، بغيضين، مغرورين، غريبين، أو وقحين، قد تصدم لمعرفة أن أفضل أصدقاء شريك حياتك هم هكذا.

حتى إذا كان لديك نوايا حسنة، اخبار شريكك بصراحة أنك لا تحب أصدقاءه ليس الخيار الصحيح، وربما لن تحصل على أفضل رد فعل. إن معظم الناس يشعرون أن أصدقائهم هم امتداد لهم، وشريك حياتك قد يشعر انه مهاجم شخصيا، فيغضب ويهان عندما تشكك في حكمه وذوقه.

لحسن الحظ، هناك طرق لتقليل الألم عندما يتمتع شريك حياتك بأصدقاء تجدهم مزعجين إلى حد كبير:

اجلب معك تعزيزات:

في المرة القادمة التي تنوي قضاء بعض الوقت مع معارفه المزعجة، ادعي البعض من رفاقك للانضمام إلى المجموعة. في الواقع، ليس هناك سبب يمنعك من قضاء بعض الوقت مع مجموعتك الخاصة من الأصدقاء في مناسبات منفصلة عن أصدقاء شريكك.

أضف أشخاص جدد:

بدلا من أن يكون هناك ناس يندرجون تحت فئات “أصدقاء شريك حياتك” أو “أصدقائك أنت”، لماذا لا توسع دائرة الصداقة من خلال إيجاد الناس الذين سيكونون على حد سواء “أصدقائكما”؟

اقضي وقتا وحدك:

من المهم أيضا أن تأخذ في عين الاعتبار أنه ليس من الضروري قضاء كل لحظة مع شريك حياتك. إذا لم تكن في مزاج للتعامل مع اصدقائه، لا تخاف من أخذ بعض الفواصل وقضاء بعض الوقت بعيدا عنهم.

كن ناضجا:

تذكر، في نهاية اليوم، إنك في علاقة مع شريك حياتك وليس أصدقاء شريك حياتك. أنت لن تحب الجميع. هذا هو الواقع. لا تدع هؤلاء الناس يعطلون حياتك أو يدمروها، ولا تسمح لهم بالتأثير على الروابط التي لديك مع الآخرين. لذلك، لا تدع أصدقاء شريك حياتك يؤثرون على علاقتك. إنك أنضج من ذلك. الى جانب ذلك، شريك حياتك قد يكره أصدقاءك أيضا!




نصائح لصنع أصدقاء جدد

الروابط الاجتماعية القوية هي مفتاح السعادة. إنك تحتاج إلى صداقات وثيقة وطويلة الأمد؛ قد تحتاج إلى أن تكون قادر على أن تثق بالآخرين. إنك تحتاج إلى أن تشعر بأنك تنتمي إلى شخص ما يقدم لك الدعم.

إليك بعض النصائح لإنشاء أصدقاء جدد:

اظهر نفسك: كلما كان لديك فرصة لرؤية أشخاص آخرين، اغتنمها! اذهب إلى حفلة، قف بجانب زميلك في المكتب، وابذل مجهود!

بالإضافة، مجرد تأثير تعرضك المتكرر للآخرين سيجعلك شخص أفضل – وسيجعل الآخرين يحبوك أيضا. هناك احتمال أكبر أن تصنع صداقات مع شخص ما إذا كنت تراه باستمرار في الكثير من الأحيان.

انضم إلى مجموعة: إن كنت جزءا من مجموعة طبيعية حيث لديك مصالح مشتركة معها، يمكنك بسهولة أن تكوّن صداقات: وظيفة جديدة، صف جديد، مولود جديد، جماعة جديدة، أو حي جديد: هذه كلها فرص مهمة للانضمام إلى مجموعة!

قم بتشكيل مجموعة: إذا لم تتمكن من العثور على مجموعة موجودة لتنضم إليها، ابدأ مجموعة جديدة تخص شيء ما يهمك.

قل أشياء جميلة عن الأشخاص الآخرين: انها طريقة لطيفة للتصرف. أيضا، تشير الدراسات إلى أنه بسبب ظاهرة نفسية تتعلق بنقل سمة عفوية، الناس سينقلون لك عن غير قصد الصفات التي تقولها عن الأشخاص الآخرين.

ابذل جهدا لتبتسم دائما: إنها مفاجأة كبيرة! تظهر الدراسات أن مقدار الوقت الذي تبتسم به أثناء محادثة له تأثير مباشر على الفكرة التي يظنها الأشخاص عنك.

كوّن صداقات مع أصدقاء الأصدقاء: أصدقاء الأصدقاء هم وسيلة ممتازة لبدء علاقات جديدة إذا كنت تحاول توسيع دائرتك الخاصة.




هل يؤثر العمر على الصداقة؟

في حياتنا اليومية، نصادف أشخاص تجمعهم صداقة وطيدة على الرغم من فارق العمر بينهم. فهناك أشخاصاً يجتمعون مع اصدقاء يصغرونهم سناً وآخرين مع من هم أكبر سناً.

في كلتا الحالتين، وعلى الرغم من أهمية العمر إلا انه لا يعتبر معياراً في الصداقة أبداً. ذلك لأن الصداقة تتطلب نضجاً ووعياً.

فالشخص عندما يجد صديقاً يشاركه جميع مواقفه ويزوده بالنصائح لا يهتم للعمر ابداً، فهناك العديد من الأصدقاء يتقاربون في السن ولكن لديهم نظرة مختلفة في الموضوع الواحد الأمر الذي يجعل من صداقتهم ترزح تحت التهديد من ان تفشل.

من المعروف ان الصداقة لا تقف عند حاجز العمر ابداً لأن ما يهم الشخص هو طريقة تعامله مع صديقه والمعاملة التي سيتلقاها منه. وفي حال تقارب العمر بينهما فهذا من شأنه أن يوفر توازناً في العلاقة بينهما لأنه يمكن لهؤلاء الأصدقاء ان يتشاركوا ذكريات من الطفولة متشابهة جداً.

كما وان تقارب الأعمار والظروف والاهتمامات يجعل العلاقة بين الأصدقاء تستمر لسنوات لا تعد أبداً.

وعندما يكون فارق العمر كبير جداً، من الطبيعي جداً أن تختلف المسؤوليات ما يجعل العلاقة بين الأصدقاء شبه رسمية بسبب غياب التواصل المتواصل بينهم. هذا وسيشعر الصديق الأصغر سناً أنه الحلقة الأضعف لأنه سيتلقى الكثير من الإنتقادات على تصرفات قام بها وهي في الواقع لا تتطلب ردة فعل أبداً.

إذا، يلعب النضوج الفكري دوراً كبيراً بين الأصدقاء كما وأن الفارق في العمر من شأنه أن يخدم هذه العلاقة لأن كل صديق سيستفيد من تجارب صديقه ما يجعل من العلاقة بينهما علاقة مبنية على الثقة والإحترام.

الى جانب أن الوعي الكبير في هذا النوع من العلاقات، يجعل من الأصدقاء يتمسكون ببعضهم البعض من أجل تحقيق هدف مشترك يقوم على الدعم المتبادل.

إذا، فارق العمر في الصداقة سلاح ذو حدين على الشخص ان يعرف كيفية إستخدامه في إطار تنمية الصداقة والإرتقاء بها.