1

أفكار هدايا مثالية لصديقك العزيز في عيد ميلاده

اقترب موعد عيد ميلاد صديقك المفضل وتريد مفاجأته وتقديم له هدية مميزة، تعبر بها عن أهميته كصديق في حياتك وعن مدى قوة ارتباط صداقتكما، ولكنك من جهة أخرى ما زلت على حيرة من أمرك ما هي الهدية المناسبة التي يمكنك ابتياعها وتقديمها لصديقك كي يسر بها.

نقدم لك لائحة أفكار هدايا يمكنك الاختيار منها لعيد ميلاد صديقك المقرب:

تذاكر لحفله المفضل: خلال هذا الموسم، يوجد الكثير من الحفلات والمهرجانات التي تقام وبالتأكيد لدى صديقك حفل معين يحبه أو فنان معين يرغب بأن يحضر حفله. فاجىء صديقك بابتياع تذاكر لك وله وأخذه للمشاركة بالحفل.

سوار الصداقة: يمكنك تصميم سوارين للصداقة مطابقين من الجلد أو الذهب أو الفضة. هذا السوار يعبر عن شدة ترابط الصداقة بينكما ومتانتها وهكذا سوف تتمثلان بالأسلوب.

يوم استجمام في المنتجع الصحي: قدم لصديقك المفضل هدية قضاء يوم للاستجمام في منتجع صحي والحصول على التدليك والراحة والعناية. هذه الهدية تؤكد اهتمامك به وحرصك أن يحظى على الراحة والاسترخاء والابتعاد عن كل التوتر وضغوطات الحياة.

كاميرا بولارويد: من لا يحب ان يلتقط الصور ويجمع ألبومات صور له؟ ان كاميرا بولارويد الفورية هي هدية مثالية لصديقك الذي يحب التقاط الصور لنفسه أو للطبيعة حوله، الصديق الذي يحب أن يقوم بمغامرات ونشاطات ويسافر، اذ تساعده على التقاط الصور وتظهيرها على الفور وجمعها في ألبوم خاص بمغماراته.

راديو محمول: انه موسم الصيف الحار، موسم الشاطئ والنزهات في الطبيعة واستكشاف الحياة البرية، فالراديو المحمول يعتبر هدية رائعة لعيد ميلاد صديقك بما سيتمكن من استعماله والاستفادة منه في نشاطات عديدة.

كتاب مفضل: بالنسبة للصديق الذي يحب القراءة وينتظر نوع معين من الكتب لكي تنزل الى السوق أو ينتظر أعمال كاتب معين، انها الهدية الأمثل. فاجئه وابتاع له مجموعة من كتبه المفضلة الحديثة أو اشتري كتاب معين عزيز على قلبه بنسخة محدودة الاصدار.

قسيمة شراء لمتجره المفضل: أجمل هدية هي التسوق وشراء الحاجات الجديدة من ثياب أو أكسسورات أو عدة غطس أو عدة صيد… اشتري قسيمة شراء من متجر صديقك المفضل وهكذا يبتاع هو ما يرغب به.




المقومات الأساسية لعلاقة صداقة متينة

يرغب كل شخص برفقة الآخر، فلا يمكن لأي انسان على وجه الأرض أن يعيش منطويا على ذاته ووحيد من دون عائلة أو أصدقاء أو حبيب.

يسعى الإنسان بطبيعته الى الحياة الاجتماعية والاختلاط والتواصل مع الآخر ويميل الى بناء علاقات صداقة متينة. فان الصداقة بين اثنين هي عبارة عن علاقة متبادلة من قبل هذين الشخصين ويجب أن ترضي الطرفين وأن تكون آرائهما مسموعة وتؤخذ بعين الإعتبار بالاضافة الى الاحترام المتبادل.

لذا ينتقي الأصدقاء بعضهم على أسس معينة لكي تبنى هذه العلاقة وتستمر، منها التشابه بالأطباع والشخصيات والاستمتاع بالرفقة والتواجد بجنب الآخر عند الحاجة والحب المتبادل والثقة. هذه الصفات كلها أساسية لبناء صداقة قوية وأبدية ولكن توجد أسس أخرى ضرورية يجب أن تكون موجودة في علاقة الصداقة لتوطيد هذه العلاقة ولكي تستمر مع الوقت. تعرفوا عليها:

الايجابية والدعم لتوثيق الرضى بين الطرفين

تعتبر المشاعر الايجابية ضرورية في العلاقة السليمة، وبما أن علاقة الصداقة هي علاقة اختيارية وعلاقة صدق وارتياح وافشاء الأسرار ومساعدة على مواجهة المشاكل والصعوبات، لذا يجب أن يقدم الصديق السعادة والفرح والتسلية والدعم المعنوي والعاطفي المستمر الى صديقه، لكي تنجح هذه الصداقة وتتطور وتنمو.

الالتزام لتعزيز الثقة

من أجل أن تكون الصداقة آمنة ومبنية على الثقة يجب أن يتوفر عامل التطابق في العلاقة لتعزيز الثقة المشتركة بين الصديقين وتأسيس لعلاقة متينة ومستمرة مع تغيير ظروف الحياة والبيئة وطبيعة العمل والدراسة… على كل صديق التأقلم وتقبل طابع صديقه والعمل على تطابق الأفكار وطرق حل المشاكل. فان هذا عامل الالتزام ضروري لكي تستمر الصداقة على المدى البعيد ولكي يبنى الماضي والحاضر بطريقة جيدة ولزيادة الدعم المشترك.

الاحساس والعاطفة لتحقيق المساواة

ان عامل المساواة بين الصديقين هو من أهم الأسس للمحافظة على العلاقة المستمرة ولتطور هذه الصداقة. فان التوازن والعدل والانصاف بحق الصديق وعدم التمييز هم صفات مهمة يجب أن تكون متوفرة بين الطرفين. فمع مرور الوقت، يتعلق الصديق بالآخر أكثر وأكثر وتخلق بداخلهما مشاعر الحب والعاطفة والتقبل والايجابية المتبادلة بالاضافة الى الصدق والوضوح والشفافية.




هل تواجه مشكلة في تكوين الصداقات الجديدة؟

من المستحيل تخمين سبب عدم نجاح صداقاتك، ولكن المشكلة قد تكون نمطا بدلا من حادثة لمرة واحدة – وهذا شيء قد تريد تغييره.

هل يمكنك تحديد بذاتك المشكلة / المشاكل المحددة؟ هنا بعض الأسباب المحتملة التي قد يواجهها شخص ما في صعوبة تطوير علاقات وثيقة متبادلة مع الأصدقاء:

المزاج: هل أنت خجول وغير مرتاح حول الناس؟ هذا يمكن أن تجعل الناس من حولك يشعرون بعدم الارتياح أيضا.

انعدام الأمن: هل تشعر وكأنك لا يمكن أن تصل إلى المستوى الإجتماعي نفسه كأصدقائك؟ هل أنت قادر على أن تثق بالآخرين؟ قد تكون هذه حواجز تخلق المسافة بينك وبين أصدقائك.

الأفضلية: هل أنت شخص انطوائي؟ هل تفضل فعلا أن تكون وحدك بدلا من قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء؟ هل تعتقد أن الناس يعرفون ذلك عندما يكونون حولك؟ هل أنت اجتماعي بشكل غير عادي، مشغول جدا في صنع الكثير من المعارف لدرجة أنك تخسر الصداقات الوثيقة؟

المسائل النفسية: هل لديك صعوبة في إقامة علاقات حميمة مع الآخرين؟ هل أنت غير مرتاح في مشاركة نفسك الحقيقية مع الناس؟

الافتقار إلى الخبرة: بغض النظر عن العمر، بعض الناس يفتقرون إلى المهارات اللازمة لصنع والحفاظ على الصداقات. هل تعتقد أن لديك ما يلزم لتكون صديقا جيدا؟

العقبات الظرفية: هل تعيش في منطقة جغرافية يصعب فيها التواصل مع الناس؟ قد يشمل ذلك العيش في مكان ما في المناطق الريفية حيث يوجد عدد قليل من الناس أو بسبب النزوح المتكرر، فتتواجد في مكان تشعر وكأنك شخص غريب.

الإعاقات: هل لديك إعاقة عقلية أو جسدية؟ لسوء الحظ، بسبب الحس بالعار، ينبذ الناس الأفراد ذوي الإعاقة العقلية أو الجسدية. بالإضافة إلى ذلك، التمسك بالموطن يمكن أن يحد من فرصة تكوين الصداقات.

الشخصية: هل هناك شيء عنك يجده الآخرين غريب؟ هل أنت شخص ملح للغاية؟ هل أنت مزعج؟ هل تثرثر كثيرا؟ هل تحب السيطرة على كل شيء؟ هل أنت مستقل للغاية، لدرجة أنك تشعر برغبة ملحة في أخذ جميع القرارات بشأن من، متى، وأين؟ في بعض الأحيان، قد يكون هناك شيء غريب عن سلوك الشخص، ولا يعرف الفرد عن هذه المشكلة.




كيفية تعزيز الصداقة المتينة البعيدة المدى

يعاني الكثير من الأصدقاء المقربين من مشكلة البعد وذلك بسبب الانتقال بداعي العمل، الدراسة، السفر، الزواج، وغيرها من الأسباب التي تؤدي الى تفريق الصديقين بعامل المسافة والوقت وممكن أن تؤدي الى انهيار الصداقة.

هذا الصديق العزيز على القلب لا يستبدل مكانه أي شخص آخر أو أي صديق جديد. لحل مشكلة البعد بالمسافات، يمكنك العمل على تطوير علاقة الصداقة والمحافظة عليها. لذا من أجل بناء علاقة صداقة متينة وسعيدة تفصلها المسافات ولتعزيز هذه العلاقة نقدم لك أبرز وأهم الطرق الأساسية:

الايجابية: من أجل أن تكون الصداقة متينة وذات أهمية بالنسبة للطرفين، يجب أن تكون هذه الصداقة مصدر للسعادة والفرح وأن لا تكون مصدر للارهاق والتوتر في حياتك. ولتحقيق النجاح والايجابية في الصداقة عليك القيام بالتالي:

  • ارسل رسالة مشجعة: هذا الأمر لا يتطلب الكثير من الوقت لكنه يعبر عن الكثير من الحب، الامتنان، والاشتياق لصديقك.
  • تذكر ذكرى جميلة: اعثر على صورة قديمة معبرة تجمعك بصديقك المفضل، والتي ستبعث السعادة بداخلكما، وارسل رسالة نصية لصديقك للتعبير عن أجمل الأوقات التي أمضيتماها سويا وللتعبير عن السعادة بالماضي الذي يجمعكما.
  • عدم الانتقاد: عند التحدث مع صديقك المقرب والتشاور بأموركما، يجب الانتباه على عدم تقديم النصائح والانتقادات، بل الاستفادة من وقت الحديث وتقديم المجاملات.

التمسك بالصداقة: لتكون علاقة الصداقة قوية وتدوم، يجب أن يكون فيها القليل من العادات والانتظام لتعزيز الثقة بين الصديقين. لتحقيق هذه النقطة يجب:

  • التحدث بشكل مستمر: من السهل ارسال الرسائل النصية والاستمرار في التواصل ومتابعة أخبار الصديق اليومية. هذا الأمر سهل جدا القيام به وسيقرب صديقك منك أكثر وأكثر.
  • تعيين وقت منتظم للتواصل: يمكنكما تعيين يوم محدد ووقت محدد في الأسبوع حيث لا تكونان منشغلان كثيراً والاتفاق عليه سويا للاتصال والتحدث عبر الهاتف الذكي أو اتصال فيديو حي.
  • تعيين وقت للالتقاء: على الرغم من البعد في المسافة، يجب تعيين وقت مناسب لكما لزيارة بعضكما وقضاء اليوم سويا وحتى النوم عند بعضكما البعض.




علامات تدل أن صديقك لا يريد صداقتك

واحدة من أصعب الحقائق التي يجب تقبلها وأنت تكبر في السن هي أن ليست كل الصداقات تدوم إلى الأبد. في الواقع، معظمها لا تدوم. إذا كنت محظوظا، سيكون لديك واحد أو اثنين، أو ربما حفنة صغيرة من الأصدقاء المقربين الذين سيبقون بجانبك حتى النهاية. ولكن ستجد للأسف أن الكثير من الصداقات تبدأ قوية، ثم تتلاشى ببطء، سواء إن كان ذلك بسبب شجار أو ظروف أخرى لم يكن لديك أي سيطرة عليها. في بعض الأحيان، صديقك يدفعك بعيدا ببطء، وأحيانا أخرى أنت الذي تفعل ذلك، وأحيانا انه شيء متبادل.

مهما كان يحدث، فإنه شعور مزري. لكنه حقا مزري عندما تكون غير مستعد لكي تنهي الصداقة وصديقك يرغب ذلك بشدة. كيف تعرف إذا كان هذا هو الحال؟ هنا بعض العلامات التي تدل أن صديقك لا يريد أن يشاطرك الصداقة بعد الآن:

أنت الشخص الوحيد الذي يبذل جهدا للتواصل:

أكبر علامة على أن الصداقة تتلاشى هي عندما تجد نفسك الشخص الوحيد الذي يحاول الحفاظ على صداقتكما. ما لم يحدث شيء كبير أو لم تتشاجرا، فإن معظم الناس لن ينهوا الصداقة فقط بالقول، “أنا لا أريد أن أكون أصدقاء بعد الآن”. بدلا من ذلك، فإنهم يصبحون أشباح عن طريق دفعك ببطء خارج حياتهم. جزء من تلك العملية هو عدم بذل مجهودا للحديث معك أو لرؤيتك.

يتهرب منك صديقك عندما تخطط لمشاريع معه:

عندما لا يريد شخص ما أن يكون أصدقاء معك، انه سوف يشكل إما عذرا يفسر لماذا لا يمكن أن يخرج معك، أو سوف يخطط لمشاريع معك ومن ثم يلغي في اللحظة الأخيرة بسبب شيء يبدو مشتبه به. نعم، يمكن للشخص أن يكون مشغول، ولكن الأصدقاء الحقيقيين يخصصون الوقت لبعضهم البعض على الأقل مرة واحدة في كل حين – وإذا لم يستطيع الحضور، فإنهم سيحاول إصلاح الأمر.

الجو محرج عندما تكون مع صديقك:

هل تتذكر عندما كنتما رفيقين قريبين، وكانت الأمور منشغلة بينكما؟ كان باستطاعتكما أن تجلسا في صمت، تضحكا عن أشياء سخيفة، وتتحدثا عن أي شيء. فكر في الأمور الآن. عندما تجتمع بصديقك، هل تشعر أن الوقت لا يمر؟ أو هل تشعر بجو محرج وغير مريح؟ هذا الشعور مع الصديق الحقيقي لا ينبغي أبدا أن يكون بهذه الطريقة.




عندما يصبح الصديق أقرب من أفراد العائلة

يسعى الانسان في فترة النضوج من عمره الى اختيار الأشخاص الذين سيترافق معهم في حياته. هذا الصديق أو الأصدقاء المقربين سيعيش معهم مختلف مراحل حياته ويواجه معه الصعوبات والتحديات.

ان الصديق العزيز المقرب منك ليس فقط أي انسان عادي في حياتك، فهذا الشخص سوف يساعدك على اختيار القرارات الصائبة في حياتك والى العمل نحو التقدم والنحاج في الحياة، سواء في الجامعة، العمل، فترة الخطوبة ،أو الزواج. فان أحسنت انتقاء الأصدقاء المقربين من حولك بالتأكيد سوف تأخذ حياتك منعطف أفضل، فان شخصية هذا الصديق وأسلوب ونمط حياته لهم تأثير كبير على أسلوب حياتك بكل نواحيها.

وأهم مرحلة بين الأصدقاء المقربين هي حين تتعدى مرحلة الصداقة ويصبح هذا الشخص أقرب لك من أهلك وأخوتك أي تصبحان عائلة واحدة. وتحدث هذه العملية تلقائيا بسبب العشرة الطويلة ومشاركة العديد من أمور الحياة والصعوبات سويا بالاضافة الى خوض تجارب ومغامرات جميلة مع بعض.

هذا الشخص، الصديق المقرب، الذي أصبح فرد من عائلتك وأنت أصبحت فردا من عائلته، يمكن أن يصبح أهم من أخيك بالنسبة اليك. فأحيانا لا يتفق الأخوة مع بعضهم بسبب اختلاف العمر وتعدد الوجهات والمعتقادات المتعلقة بالحياة أو العديد من الأمور الأخرى. من ناحية أخرى، عليك حسن انتقاء أصدقائك المقربين، بما انه سيدخل بيتك وحياتك وسيتشارك كافة أسرارك وأسرار عائلتك، عليك أن تحسن الاختيار من أجل مصلحتك وكي لا تنجرف في طريق سيئة. فهناك العديد من الأصدقاء الذين يعلمون بعضهم عن أمور سيئة مثل السرقة، المخدرات، أو الانتفاض على الأهل من أجل الحصول على المال أو التلهي عن الدرس وتراجع العلامات.

الصديق المفضل له أكبر تأثير على مصيرك، خصوصا في فترة المراهقة، بما أنه الشخص الوحيد الذي تثق به وتأتمنه على كل أسرارك، وان كان فعلا صديق جيد فان وجوده في حياتك سوف يحسن ويطور حياتك من كل النواحي، ان كان على الصعيد العاطفي، الدراسي، أو المهني، من خلال دعمه المستمر ونصائحه المفيدة وهو بالتأكيد لن يجعلك تنحرف بأي طريق خاطئة.




كيف أتعامل مع غيرة صديقتي المفضلة بعد الخطوبة؟

ان مرحلة الخطوبة هي من أجمل المراحل بين الثنائي، تعتبر مرحلة انتقالية بين فترة الارتباط والزواج.

كما تعد الخطوبة بين الشريكين مرحلة دقيقة لنجاح العلاقة المستقبلية والاستقرار بالزواج، حيث يبدأ العد العكسي الى التحضير للزواج ومعالجة كل الأمور بنضج ووعي، فتبدأ العلاقات الرسمية والالتزامات الضرورية بين أهل الثنائي مع بعضهم وبين الثنائي تجاه أفراد العائلتين.

تريدين خلال هذه الفترة الجميلة والجدية تواجد صديقتك المفضلة الى جانبك، تدعمك وتشجعك وتعطيك النصائح المفيدة. ولكن من الصعب حين تكتشفين أن صديقتك المفضلة تغار من علاقتك مع خطيبك، بما أنه بدأ يسرق أغلبية وقتك وأصبحت تتواجدين معه أكثر وبذلك تشعر أنه المفضل لديك بدلا منها وتبدأ بالابتعاد أو بافتعال مشاكل صغيرة بينك وبينها. فهي لا تدري أنه يتوجب عليك وخطيبك التحضير للعديد من الأمور سويا وأن لديكما ارتباطات.

كيف تتعاملين مع صديقتك المفضلة بعد خطوبتك وتجعليها تثق بك وبصداقتكما:

التعبير عن أهمية صداقتكما: ان حال الأمور وعلاقة الخطوبة الجديدة جعلتك من دون أن تشعري أن تبتعدي قليلا عن صديقتك المفضلة في وقت أنت بحاجة اليها بقدر ما هي بحاجة اليك في  حياتها. لذا ابقي على تواصل يومي معها وعبري لها عن حبك واشتياقك ومدى أهميتها في حياتك كصديقة وكأخت. عليك اعلامها بأنها لن تخسر صديقتها.

اشراكها في العلاقة مع خطيبك: عليك كسبها الى جانبك والمحافظة عليها وعلى دعمها خلال هذه الفترة، كما أنها هي أيضا بحاجة اليك بما يتعلق بأمورها. نظمي لقاءات بينك، بينها، وبين خطيبك وحاولا ادراجها ضمن مشاريعكما واعلامها بكل ما هو جديد والأخذ بآرائها بعين الاعتبار.

تحديد مواعيد لقاء: ابقي على تواصل مع صديقتك المفضلة واعرفي ما هو جديد معه وما هي أحدث التطورات، وعيني وقت للخروج سويا كل بضعة أيام للتحدث بكل ما هو جديد معك ومعها.

منحها ثقة بنفسها: لا تبتعدي فجأة عن صديقتك وتقطعي الاتصال بينكما لعدة أيام، حتى لو لا تريها بانتظام ابقي الى جانبها وادعميها بما يتعلق بأمورها الخاصة مثل شكلها وامدحي جمالها، عملها، علاقتها العاطفية، ومشاكلها مع العائلة وغيرها.

عدم التباهي: لا تكثري من  الحديث عن نفسك وعن مشاغلك مع خطيبك وعن مغامرتك العاطفية، ولا تتباهي كثيرا باهتمام خطيبك بك، لكي لا تغار منك أكثر وتصبح حقودة.




ما هي الأسباب التي تؤدي الى نهاية الصداقة؟

تعتبر علاقة الصداقة من أصدق العلاقات بين شخصين، وتبدأ هذه العلاقة بالتكون منذ ولادة الطفل فيكون في الأول صديق مع اهله حتى يذهب الى المدرسة ويبدأ بتكوين صداقات مع أقرانه ومع الأشخاص الذي يلعب معهم ويتفق معهم.

يمكن لصداقة الطفولة أن تستمر حتى يكبر الشخصين ويمكن أن تزول مع الوقت. في حال استمرت هذه الصداقة لأعوام عديدة وبعد فترة المدرسة فتصبح العلاقة أمتن وأصدق ولكن هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على علاقة الصداقة الطويلة والمتينة فتؤدي الى زوالها. اليكم بعض الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى نهاية صداقة حقيقية:

الزواج: ان الزواج والارتباط هو حياة انتقالية ويعتبر نقلة كبيرة في الحياة. فاذا تزوج صديقك أصبح لديه حياته الخاصة الآن وحان الوقت لتكوين عائلة فبالتالي فإن وقت هذا الصديق سيصبح ضيق كما أن لديه مسؤليات عائلية وواجبات أساسية عليه القيام بها. فمن الممكن ان يبتعد هذا الشخص من دون أن يقصد البعد. ان عامل الزواج ممكن ان يؤثر بطريقة سلبية على الصداقة.

العمل والانتقال: في بعض الأوقت قد تتطلب الوظيفة الكثير من وقت الشخص والعديد من الالتزامات الضرورية أو قد تتطلب طبيعة عمل الفرد بأن يسافر أو ينتقل الى مدينة أخرى، فتصبح علاقة الصداقة المتينة محدودة بعض الشيء أو حتى من الممكن أن تنتهي.

الأزمات والاختلاف : ان حصل خلاف بسيط بين الصديقين ولم يتمكنا من حله بطريقة ناضجة، بل إن كل شخص رسخ فكره على انه هو الذي على حق وانه لا يريد حل الخلاف بسهولة أو شدد بأنه لا يريد النقاش أو الاعتذار، فهذه مشكلة أساسية لانهاء صداقة متينة. فعلى كل فرد تقبل رأي صديقه، الذي يتشارك معه حياته اليومية وأسراره، للحفاظ على هذه الصداقة التي لا تقدر بثمن والأهم من ذلك العمل سويا على حل النزاع.

العلاقات المادية: ان اقتراض المال من صديقك العزيز، عند حاجة معينة أو ضيقة مادية معينة، ليس أمرا خطأ ولكن الخطأ هو أن تقترض المال ولا ترده لصديقك في الوقت الذي قد اتفقتما عليه أو حين تتيسر أمورك المادية وتحل مشكلتك. بالتالي سيصبح هذا الخلاف المادي أداة لانهاء الصداقة وخسارة صديقك الوفي والمخلص.




مشاكل الصداقة الشائعة وكيفية إصلاحها

يكاد يكون من الصعب تعميم مشاكل الصداقة كما الأمر عند معرفة كيفية حلها. قد تبدو بعض الحالات مثل بعضها البعض أو لديها عناصر مشتركة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل، كل صداقة لها مسار مختلف على أساس مزيج فريد من الشخصيات، الظروف، والتاريخ.

عندما تظهر مشكلة خطيرة في الصداقة، انها عموما غير متوقعة، مخيبة للآمال، وغير مريحة للغاية عند التعامل معها. التواصل هو المفتاح، ولكن في الكثير من الأحيان، نحن لا نعرف ماذا نقول أو كيفية الاقتراب من حالة صعبة.

المشكلة: صديقك مشغول جدا لتنظيم خطط معك، لا يفي بوعوده، ولا يمكن الاعتماد عليه.

الحل: تأكد من أنه على يقين بما يفعله، اسمح له أن يعرف أنه خيب أملك، واطلب منه أن يكون موثوق أكثر. إذا استمرت المشكلة، قد تحتاج إلى الابتعاد عن الصداقة من خلال رؤيته أقل أو قضاء الوقت مع أصدقاء ذات موثوقية أكبر.

المشكلة: لا يمكنك تحمل حبيب صديقك أو زوجه.

الحل: انه شريك صديقك، وليس شريكك أنت – لست مجبر على أن تحبه. ما يجذب شخصين يمكن أن يكون من الصعب تحديده أو فهمه. إذا كنت لا تحب اختيار صديقك، حاول رسم طرق لقضاء بعض الوقت معه وحده، من دون الشريك. يمكنك أن تقول له مشاعرك ولكن لا تحاول التحدث معه بطريقة تقنعه أن شريكه ليس شخص جيد. بطبيعة الحال، إذا كنت تعتقد أن اختيار شريكه يدمره ذاتيا، اسمح له معرفة ذلك وحاول أن تكون جنبه في هذه المحنة.

المشكلة: كنت قريبا جدا من صديقك، ولكن لم يعد لديكما أي شيء لتقولاه لبعضكما البعض.

الحل: من الممكن أن حياتكما أصبحت متباينة لدرجة أن الصداقة ليست ما كانت عليها من قبل. الصداقات لها لحظات سعيدة ولحظات تعيسة، وعدد قليل منها تدوم إلى الأبد. اعرف ما إذا كان يمكنك معرفة ما هو الخطأ من خلال التحدث مع صديقك. إذا كان الأمر يتعلق بك، به، أو بكليكما، حاول الحفاظ على تواصل بعيد دون قطع الصداقة تماما.




اجذب العديد من الأصدقاء بهذه الطرق…

هل ترغب في الحصول على المزيد من الأصدقاء؟

أفعالك ليست الشيء الأولي الذي يجذب الأصدقاء، انه كيفية تفكيرك. إذا غيرت كيفية تفكيرك عن الآخرين، يمكنك أن تجذب أصدقاء جدد.

انه مغري أن تركز على أخطاء الآخرين. وذلك لأنك كثيرا ما تحبط الآخرين على أمل أن ترفع نفسك. ولكن، عندما تركز على ما هو جميل في الآخرين، سوف يحدث شيء سحري: ستبدأ بتكوين مشاعر مختلفة عنهم، وبدورهم سوف يستجيبون معك بطريقة جديدة، إيجابية.

إليك بعض النصائح البسيطة التي ستساعدك على جذب أصدقاء جدد:

ركز على الخير في الناس:

لا أحد منا شخص مثالي. لدينا جميعا الصفات التي تجعل التعايش معنا صعب. فمن السهل التركيز على ما هو صعب. بدلا من ذلك، ابحث عن ما هو جيد وقوي. إذا كنت تجد نفسك تركز على الجوانب السلبية، ذكر نفسك أنك تحتوي على الأخطاء أيضا.

ابتسم:

عندما تبتسم، تصبح مدركا وتخرج من انشغالاتك. مهما كانت الطريقة التي تتواصل فيها مع الآخرين، تذكر أن تبتسم. سواء إن كنت تتواصل وجها لوجه، عبر تويتر، البريد الإلكتروني، فايسبوك، سكايب، أو الهاتف، سوف يشعر الشخص الذي تتواصل معه بابتسامتك الداخلية والخارجية.

تخلى عن الحقد:

قد يكون من الصعب التخلي عن الأفكار السلبية إن ألحق شخص ما ضرر بك أو جعلك غير راض. هذه الأفكار السلبية سوف تصلب قلبك. لذلك دع هذه الأفكار تتلاشى وركز على جمال اللحظة الحالية بدلا من ذلك.

كن مرآة إيجابية للآخرين:

إذا كنت تريد أن تكون صديقا لشخص ما، تأكد من السماح له أن يعرف كل الأشياء الرائعة التي يمكن أن تراها فيه.

كن لطيفا:

طموحك في الحياة يجب أن يكون هكذا: اللطف يحل كل الظروف.

كن ممتنا، كن شاكرا، وقدّر فضل الجميع:

من السهل عدم تقدير الأصدقاء. ولكن إذا كنت ترغب في تعزيز الصداقات، افعل العكس. فكر في أصدقائك مع الامتنان. ثم عبر عن امتنانك لهم بالكلمات والأفعال. الكل يحب أن يشعر أنهم ذو قيمة.




نصائح عامة للصداقة

فيما يلي بعض النصائح حول كيفية إنشاء صداقات جيدة والحفاظ عليها:

كن لطيفا:

هناك سر للصداقة: حاول أن تحب الآخرين، بدلا من أن تحاول أن تكون محبوبا. أحب الآخرين، واعطي للصداقة، سوف يساعدك كل ذلك في الوقت المناسب. الصداقة هي علاقة متبادلة: إن أعطيت للآخرين، سيردون لك محبتهم ويشاطروك العطاء.

تذكر الأسماء:

الناس يحبون عندما تستخدم اسمائهم. هذا يظهر أنك مهتما بهم، وهي وسيلة رائعة للمساعدة في بناء الصداقات.

استمع:

استمع بالفعل. اطرح أسئلة تثبت اهتمامك بالموضوع. استمع من خلال عينيك. ولا تغفو!

تمسك بالصدق:

كن صادقا وقل الحقيقة. عدم الأمانة يسبب مشاكل لا داعي لها. عاجلا أو آجلا سيتمسك بك الكذب، ويمكن أن ينهي الصداقات.

قل كلمة جيدة:

تفوه ببعض المجاملات. الناس في بعض الأحيان لا يعرفون كيفية التعامل مع المزاح (ربما لا يفهموا المزاح في الكثير من الأحيان)، ولكن الجميع يفهم مجاملة حقيقية. الحب هو تصرف وليس إحساس.

احفظ الأسرار:

عندما يخبرك أصدقاؤك أسرارهم، فهذا يعني أنهم يثقون بك، يحترموك، ويقدرون الصداقة للغاية. تمتع بالميزة لحفظ الأسرار. الوقت الوحيد الذي لا تحفظ فيه سرا هو إذا كان ينطوي على ضرر لنفسك أو يؤذي شخص آخر.

تذكر الأوقات المميزة:

أعياد الميلاد، عيد الحب، احتفالات الذكرى السنوية، عيد الأم أو الأب، إذا كان يوم مميز، خذ الوقت الكافي للاحتفال به. إذا كان عيد ميلاد صديقك، يمكن ان تشتري له هدية أو تصنع له كعكة عيد ميلاد.

كن نفسك الطبيعية:

الجميع يحب أن يعطي انطباعا جيدا، ولكن في بعض الأحيان هذا يعني أن الناس يتظاهرون بأنهم أشخاص غير. أسقط قناعك، واسمح للناس أن يروا حقيقتك. في الواقع، الأقنعة تصد الناس. هناك احتمالا أكبر أن تكون محبوبا عندما يعرف الناس أنك ‘شفاف’ – منفتح ونزيه.




كيف تحصل على أصدقاء جدد في الكلية

الحصول على صديق جديد خلال الأيام الأولى من الكلية يبدو أمراً صعباً في البدء، بما أن هذه الفترة انتقالية من مرحلة المدرسة الى مرحلة أكبر وأهم وأكثر جدية.

هذه التجربة الجديدة تجلب معها تجربة التعارف وانتقاء أصدقاء جدد، وبالتأكيد لن تنسَ أصدقائك من أيام الطفولة حتى عمر المراهقة. اليك معلومة صغيرة، ان كنت ترغب بالحصول على صديق جديد في الكلية، فإن جميع الشبان والشابات في السنة الأولى والأيام الأولى من الكلية يشعرون بالتوتر والخوف والاحراج مثلك تماماً.

اليك بعض النصائح المهمة والطرق التي تعلمك كيف تحصل على أصدقاء جدد في الكلية:

  • الانضمام الى نادي أو أكثر: انها الطريقة الأسهل للقاء أشخاص جدد يتمتعون بإهتمامات مشتركة مثلك وللتعرف عن قرب عن أصدقاء جدد.
  • الانضمام الى نادي رياضي: ان الرياضة هي طريقة جيدة للقاء أصدقاء جدد وذلك لأن لديكم هدف مشترك. سوف تمضي الكثير من الوقت مع الأشخاص في الفريق نفسه وستتعرفون على بعضكم عن كثب، كما أن هذا النشاط سينمي العمل الجماعي لديك.
  • الحصول على وظيفة: يمكنك الحصول على وظيفة كمرشد في الجامعة أو كعامل في المكتبة، هذه الوظيفة سوف تساعدك على توطيد العلاقات مع زميلك في العمل وتعزيز صداقات جديدة متينة.
  • المشاركة في النشاطات: مثل حضور الحفلات التي تقام في الكلية، حضور مبارات كرة قدم أو أي نوع من الرياضة، المشاركة في المعارض الفنية، المشاركة في المسابقات وأي فعالية تحدث على أرض الكلية.
  • الاختلاط الاجتماعي: انه من أسهل الطرق: افتح موضوع مع زميلك في الصف أو أي شخص تجلس الى قربه في مقهى الكلية، تحدث مع الاخر، تعارفا، وتبادلا الارقام.