1

قواعد الصداقة

الصداقة في أوقات الفرح والحزن أمر صعب جدا. اصنع صداقات عميقة وقوية مع هذه القائمة من نصائح الصداقة:

كن نفسك – على طبيعتك:

الكثير من الناس يكافحون لكي لا يفقدوا هويتهم بمجرد أن يصبحوا جزءا من مجموعة من الأصدقاء. على الرغم من أن الشخص يتغير دائما، خصوصا خلال سنوات المراهقة، بعض جوانب الشخصية تبقى إلى حد كبير نفسها. اعرف ما هي تلك الأشياء وفكر بجد حول من تريد أن تكون، ثم قدم نفسك بصراحة وبصدق للشعب الذي تتسكع معه.

في بعض الأحيان إنك ستختلف أو لا تكون العضو الأكثر شعبي في المجموعة. ومع ذلك، سوف تشعر دائما إنك قد تكون صادقا لنفسك – وأنك لم تصبح استنساخ لشخص آخر.

تجنب القيل والقال:

الأصدقاء لا ينشرون الشائعات عن أصدقاء آخرين – حتى داخل مجموعتهم الخاصة. إذا كنت قد سمعت شيئا مروعا من شخص ما عن صديقك، اعثر على طريقة سلسة لتسأل صديقك عن الأمر شخصيا.

إذا لم تكن متأكدا من كيفية التحدث إليه حول هذا الموضوع، اطلب نصيحة أحد الأصدقاء الآخرين الموثوق بهم، ولكن لا تدع النقاش يتحول إلى حديث عن كل شيء لا يعجبك في هذا الشخص. أنت بالتأكيد لن تكون سعيد إذا فعل شخص ما ذلك بك، لذلك ضع مثالا جيدا للآخرين – ولنفسك.

دافع عن أصدقائك:

في مرحلة ما، سيكون هناك شخص يشكك في نزاهة أحد أصدقائك. من المهم معرفة كلا الجانبين من القصة في مثل هذه الحالة، ولكنها أيضا فرصة جيدة لإظهار لصديقك أنك تؤمن به من خلال الدفاع عن سمعته. كلما كان ذلك ممكنا، احترم سؤال الشخص الآخر أو انتقاده، ولكن أكد على أن صديقك هو شخص جيد يستحق احترام الآخرين، حتى عندما يخطىء.

احمي أصدقائك:

عندما يقوم صديقك باتخاذ قرارات سيئة – سواء إن كان ذلك عن المخدرات، الكحول، الدراسة، أو المواعدة – ابذل قصارى جهدك لحمايته. هذا لا يعني القول له ما يجب القيام به باستمرار، ولكن يمكنك تقديم المشورة والتوجيه اللطيف من وقت لآخر.




نصائح لتكوين صداقات قوية

من منا لا يحتاج الى صديق مقرب أو الى عدة أصدقاء حقيقيين في حياته؟ فلا يمكن لأي انسان على وجه الأرض أن يعيش وحيد وبمفرده ولكن يوجد بعض الأشخاص الذين لا يعرفون كيفية تكوين علاقات صداقة جديدة أو لا يعلمون كيفية جعل هذه الصداقة متينة وناجحة وتستمر مع الوقت بسبب العديد من العوامل المتعلقة بالشخصية والأطباع وطريقة التفكير.

ويجب أن تعرف أن قبل البدء بتكوين علاقة صداقة جديدة يوجد العديد من الأسس التي يجب إتباعها لضمان نجاح هذه العلاقة، فعليك أن تكون شخص إيجابي ومتفائل ولطيف لكي يحبك الناس ويتمكنوا من التقرب منك ويجب أن تكون مخلص وأمين ووفي مع صديقك لكي يثق بك ويعاملك بالمثل ويفضل أن تُعرف صديقك على أفراد عائلتك وتتعرف على عائلته والأهم من ذلك يجب أن تحرص على انتقاء الصديق بعناية لكي تتمكن من تكوين صداقة ناجحة وصحية.

أبرز النصائح والطرق لتكوين صداقات جديدة قوية ومتينة:

  • تحسين شخصيتك وأطباعك والعمل على الإنفتاح والتقرب من الآخرين.
  • الإنضمام الى جمعية أو مؤسسة ذات نشاطات تثير اهتمامك وذلك للإنخراط في نشاطات وأعمال جماعية تساعدك على التعرف الى أشخاص جدد وذات نقاط واهتمامات مشتركة.
  • التطوع في جمعية إجتماعية أو في النشاطات الإجتماعية للإلتقاء بأشخاص ناضجين وذات تفكير يطابق مع تفكيرك.
  • طريقة التعامل مع كافة الأشخاص ضرورية، فيجب التعامل مع الأشخاص الجدد بلطف ومرح وبروج طيبة للتمكن من جعل الأخرين يستلطفوك ويتقربون منك.
  • بادر على اجراء الحوار مع الشخص الآخر وفتح مواضيع ونقاشات وبالتالي ستتعرفان على بعضكما ومن الممكن أن تتقربا وتجدا نقاط واهتمامات مشتركة ما سيضمن التقرب والتعارف أكثر وأكثر.
  • إذا وجد اهتمامات مشتركة بينك وبين الشخص الجديد، احرص على تحديد لقاء ثاني للتعرف أكثر على بعضكما ومن الممكن أن تتفقا وتصبحا صديقان.



كيف أفهم شخصية وأطباع صديقتي

في الكثير من الأحيان تقع خلافات بسيطة وسخيفة بين الصديقات تؤدي الى نهاية علاقة الصداقة إذا تفاقمت ولم تُحَل بطريقة ناضجة وواعية.

فإن علاقة الصداقة المتينة يجب أن تكون مبنية على أسس قوية لكي تستمر مثل التفاهم والإحترام والصدق والحب والإخلاص وغيرها، وغالباً ما تفشل العلاقة إذا لم تتفاهم الصديقات المقربات ولم تعمل كل صديقة على فهم شخصية وطبع صديقتها وعلى تفهم وتقبلها بكل ما فيها والعمل على الإتفاق سوياً من كافة النواحي. لذلك نقدم لك أهم النصائح لفهم شخصية وأطباع صديقتك المقربة:

ضعي نفسك مكانها، حين يقع أي خلاف بسيط أو جدال بينك وبين صديقتك ضعي نفسك مكانها وبموقفها لكي تعرفي كيفية التصرف معها من دون حدوث أي زعل ولحل الخلاف بكل نضوج ووعي.

الإستماع للصديقة، يجب أن تستمعي جيداً لما تقوله لك صديقتك ولا تهملي حديثها فهي بحاجة الى أن تشكي همومها لك ويجب أن تتواجدي بقربها في كافة مشاكلها وأمورها الشخصية لكي تساعديها على حل أمورها العالقة كما أن النقاش والتواصل سوف يجعلك تفهمين كافة أطباعها وتتقربان من بعضكما.

عدم البوح بأسرارها، لا تبوحي بأسرار صديقتك لأي شخص يكون لأن صديقتك آمنتك على أسرارها وعلى أمورها الشخصية ويجب أن تكوني جديرة بهذه الثقة والمسوؤلية وبالتالي سوف تثق بك أكثر وأكثر وسوف تتمكنا من فهم بعضكما أكثر.

عدم التدخل الخارجي بصداقتكما، لا يجب أن تسمحي لأي شخص بأن يتدخل بينك وبين صديقتك لتوطيد العلاقة بينكما وللإبتعاد عن المشاكل.

الإهتمام بها والتواجد بقربها، عليك أن تهتمي بصديقتك من كافة النواحي كي تهتم هي أيضاً بك ويجب أن تحرصي على التواجد بقربها في أوقات الحاجة.

الصراحة والصدق، يجب أن تتعاملي مع صديقتك المقربة بكل صراحة وصدق مهما كان الأمر ولا تغضبي منها وتأخذي موقف من دون مصارحتها بالأمور التي تزعجك لكي تقوى علاقتكما وتتمكنا من الإتفاق والتفاهم بطريقة ناضجة.




ما هي الصداقة الحقيقية؟

عندما يتعلق الأمر بإيجاد الأصدقاء، ربما الخطوة الأولى هي فهم بالضبط ما هي الصداقة الحقيقية. هل تعني أن لديك الكثير من الأصدقاء على تطبيق الفيسبوك؟ أو أن ترى صديقك كل يوم ثلاثاء للعب كرة المضرب؟ كلا. علاقة الصداقة يجب أن تتضمن بعض العناصر الرئيسية من أجل أن توصف بأنها صداقة حقيقية:

العلاقة الشخصية التي يتم تبادلها:

انه ليس كافي أن ترى شخص مرة كل أسبوع وتتمتع بالوقت معه.

من أجل أن يعتبر الصديق حقا صديق، يجب أن يعتقد أنك أيضا صديقه.

هذا يمكن أن يصبح صعبا لأن معظم الناس لديهم فكرة مختلفة عن ما قد تعني الصداقة بالفعل. بعض الناس على الفور يثقون بأشخاص جدد، ويقبولون أن يدخلوهم إلى قلوبهم دون شك. بالنسبة لهذه الأنواع من الناس، يفترضون أن أحدهم صديق حتى يكتشفون خلاف ذلك.

الفرق بين الصداقة الفعلية والتصرف الودي:

البعض من الناس قد يتصرفوا بودية مع شخص ما ولكن لا يمكن اعتبارهم أصدقاء لفترة طويلة. هذا النوع من الناس بحاجة إلى معرفة الشخص بشكل أفضل قبل أن يعتبروا “أصدقاء”.

من حيث الصداقة، الشخص الذي يعتبر صديق:

يقول لك أنك صديقه أو يعرفك على أشخاص بمثابة صديق له.

يتصل بك أو يرسل إليك رسائل للاجتماع لتناول القهوة، الغداء، وما إلى ذلك.

يفعل شيئا لطيفا لك.

يهتم بصدق عندما تتحدث عن حياتك.

يريد الأفضل بالنسبة لك.

يرغب في تمضية الوقت معك خارج المكان الذي التقيت فيه لأول مرة (العمل، التجمع الاجتماعي، وممارسة الرياضة).

الصديق لطيف ويكون قدوة إيجابية في حياتك:

الأصدقاء الحقيقيون يجعلوك تشعر بفرح وإيجابية، بدلا من احباطك باستمرار. الناس الذين هم حقا أصدقائك يريدون مصلحتك ولا يحاولون التصرف بتفوق. إذا كان شخص ما يحبطك باستمرار، إنه ليس صديقا حقيقيا.

ومع ذلك، إن الناس يمرون بأيام صعبة، ولا يوجد أي شخص مثالي، لذلك هناك أوقات يمكن أن يتصرف فيها الصديق بطريقة سلبية أو مضرة لمشاعرك. الطريقة لتحديد ما إذا كان حقا صديقك هي النظر إلى علاقتك ككل. لا تنظر إلى اللحظات وحدها.




كيف أفاجىء صديقتي بعيد ميلادها؟

اقترب موعد عيد ميلاد صديقتك المفضلة وأنتِ على حيرة من أمرك ولا تعلمين ماذا ستفعلين لها في هذا اليوم المميز لكي تفاجئيها وتعبري لها على متانة علاقتكما وعن مدى أهميتها في حياتك؟

فيوجد العديد من الطرق والأساليب المميزة والسهلة والتي ليست باهظة التكاليف لكي تحضري لمفاجأة ضخمة وجميلة لصديقتك المقربة في يوم عيد ميلادها. وبالتأكيد لن تنسَ صديقتك هذا اليوم المميز الذي قدمتيه لها ولن تنسَ أنك وقفت الى جانبها في هذا اليوم المفرح وتشاركتما معاً أسعد الأوقات، كما أن هذه المفاجأة سوف تجعلكما تتقربان من بعضكما أكثر وتعيشان أوقات جديدة سوياً تدرجوها ضمن لائحة تاريخ العلاقة.

طرق لتحضير لمفاجأة مميزة لصديقتك المقربة:

  • يمكنك تحضير جو احتفالي لها في منزلها وتزيين المكان أو غرفتها بالبالونات والأشكال الجميلة المناسبة لعيد الميلاد وتحضير قالب حلوى بشكل جميل ودعوة أصدقائها الآخرين لمفجأتها في الحفل وقدمي لها هدية عربون عن صداقتكما.
  • فاجئيها بتزيين مكتبها في العمل بوضع البالونات والورود وهدية على طاولة المكتب بالإضافة الى رسالة تعبرين لها عن مدى حبك لها وأهمية الصداقة بينكما وحين تأتي في الصباح الى العمل سوف تسرّ بهذه المفاجأة ويكون يومها كله مميز.
  • اطبعي صور لها وصور لكما على الوسادات وعلى كوب القهوة وعلى علاقة المفاتيح واجمعي صور مرحلة صداقتكما على إطار أو في كتاب للمذكرات وضعي هذه الهدايا المميزة في علبة كبيرة وزينيها، ستشكل هدية مبهجة ومميزة.
  • احجزي في منتجع صحي فخم لقضاء اليوم سوياً وللإستجمام والراحة والحصول على الرفاهية والعناية.
  • قدمي لها هدية شخصية وعزيزة على قلبها تعبر عن متانة علاقة صداقتكما.
  • قومي بدعوتها الى الغداء أو العشاء في أكثر مكان تحبه.




كيفية تطوير صداقة عذرية صحية

هل يمكن للرجال والنساء أن يكونوا أصدقاء عذريين؟ معظم الصداقات العذرية بين الرجال والنساء يمكن أن تنجح وتبقى سارية ضمن حدود الصداقة الحقيقية.

لا يوجد صداقتين تشبهان بعضهما البعض. هناك العديد من المستويات والفئات المختلفة من الأصدقاء التي تملي كيف ستتقدم الصداقات أو كيف ستنشىء الحدود. إذا كنت تستطيع أن تنجح في صنع صداقة عذرية، سوف تتعلم بعض الدروس القيمة عن الجنس الآخر من شأنها أن تساعدك في حياتك أثناء المواعدة أو الزواج. هنا بعض الأشياء التي يجب أن تأخذها في عين الاعتبار عندما تصبح أصدقاء مع شخص من الجنس الآخر.

وجود مشاعر إنجذاب لا يعني أنك بحاجة إلى التصرف حسبها:

قد تشعر (في البداية على الأقل) بانجذاب جسدي إلى صديقك من الجنس الآخر عندما تبدآن في التسكع مع بعضكما البعض، ولكن فقط لأنك تشعر بهذه الأشياء لا يعني أنك بحاجة إلى التصرف حسبها وإظهارها.

إذا كان أي واحد منكما في علاقة غرامية مع شخص ما، هذا سبب رئيسي لعدم المضي قدما وإظهار مشاعرك. صديقك يجب أن يكون مجرد صديق، وليس أكثر من ذلك. إذا كنت تركز على أشياء أخرى، سوف تتلاشى مشاعرك هذه.

فهم حدود العلاقة والتقيد بها:

لا تحتاج بالضرورة إلى توضيح الحدود في صداقتك شفهيا، ولكن اتركها في ذهنك حتى لا تنساها. إذا كان صديقك يعبر عن مشاعر انجذاب، هنا يمكنك أن تتحدث معه عن الحدود المناسبة لكي تتوافقا وتكونا على نفس الصفحة. إن لم يحصل هذا، اصنع مذكرة ذهنية عن أنواع السلوكيات المريحة لأصدقائك، وتمسك بها.

لا تغازل:

الصداقة العذرية ليست صداقة يمكن للشخص أن يغازلك فيها. إن الأصدقاء هم أصدقاء فقط. لا تغازل، لا تعانق، لا تقبل، ولا تقم بأي شيء آخر قد تفعله في موعد غرامي.

افعل الأشياء التي تشجع الصداقة دون تحفيز الحميمية:

لا تضع نفسك أو صديقك في موقف محرج مثل المواعدة، وابقى فقط في منطقة الصداقة بدلا من ذلك. خطط للأنشطة التي تدعم وضعك كصديق عذري حيث لا تتواجد في جو رومانسي.

إذا كنت تشعر أنك تقع بحب صديقك، تحقق من أنك لا تتخطى الخط الرفيع بين الصداقة والعلاقة العاطفية.




التخلص من الصديق المزعج

تعتبر الصداقة علاقة ضرورية في حياة كل شخص وحيث يكوّن صداقات عديدة خلال مختلف مراحل حياته منذ الصغر الى مرحلة الجامعة الى الوظيفة وتكثر عدد الصداقات وبعضها تكون ناجحة وأخرى تفشل.

تختلف نوعية الأصدقاء من شخص الى آخر فهناك الصديق الوفي، الحنون، المتفائل، الصادق، المرح، البخيل، الحسود، الإستغلالي، المزعج وغيرهم. وتنعكس صورة الصديق على علاقة الصداقة وتؤثر ايجابياً أو سلبياً على الشخص وتتحول الصداقة الى كابوس إذا ترافقت مع نوع الصديق الخاطئ ومن أسوء أنواع الأصدقاء نتكلم عن الصديق المزعج، المزعج بحديثه وبكافة تصرفاته وبطريقة تقديم رأيه وينتقد من حوله.

فمن لديه هذا النوع من الصديق ولا يعلم كيفية التخلص منه ومن رفقته بطريقة مباشرة فيوجد طرق غير مباشرة تجعله يبتعد عنك. تعرفوا على أبرز الطرق للتخلص من هذا الصديق:

التمتع بالصبر: يجب أن تحافظ على هدوئك وتتمتع بالصبر أثناء التكلم مع هذا الصديق حين تصل الى مرحلة الإنزعاج والعصبية منه ولا ترغب في الاستماع الى حديثه. اظهر له أنك لا تكترث لأقواله وحاول تجاهل حواره وابقى هادئ قدر المستطاع لكي لا يؤثر سلباً عليك وعلى شخصيتك.

الثقة بالنفس: ثق بنفسك قدر المستطاع ولا تدعه يستفزك ويثيرغضبك بحديثه الساخر والمزعج وكن ذكياً بالتصرف مع الصديق المزعج سواء أمام الآخرين أو بمفرده.

اختصار الحديث: اختصر الحديث بينكما وقلل فترة التكلم معه وان أراد إكمال الحوار إقطعه بحجة الإنشغال وضيق الوقت والإنهماك بموضوع هام، هذه الطريقة تساعدك على التخلص من هذا الشخص ومع الوقت سوف يعلم تلقائياً انك تتجاهله ولا تريد التحدث معه ولا ترغب بالتواجد بقربه.

تجنب الصديق: احرص على تجنب التحدث والإلتقاء بالصديق المنزعج، اذا كان هذا الشخص برفقتك في العمل فإن الامر سوف يكون أصعب عليك لأنك سوف تواجهه كل يوم لذلك اعمل على قطع حديثه والإنشغال بالعمل والمسؤوليات وتجنب أن تكون ودود معه كي لا يظن أنك ترغب برفقته، واذا كان شخص خارج نطاق العمل فيجب عدم إظهار لطفك ومودتك تجاهه ولا تستمع الى حديثه لكي يعلم بأنك لا ترغب بصداقته وبالتالي ينسحب من حياتك.




كيف يمكنك تعزيز صداقاتك؟

تطوير والحفاظ على صداقات صحية ينطوي على التنازلات المتبادلة. في بعض الأحيان، إنك الشخص الذي يقدم الدعم، وأحيانا أخرى إنك على الطرف المتلقي. السماح للأصدقاء أن يعرفوا أنك تهتم بهم وتقدرهم يمكن أن يساعد في تعزيز العلاقات الخاصة بك. من المهم بالنسبة لك أن تكون صديقا جيدا، كما يجب إحاطة نفسك بالأصدقاء الحميمين.

لتعزيز صداقاتك:

كن لطيفا. هذا السلوك الأكثر أساسي، والمؤكد خلال مرحلة الطفولة، لا يزال جوهر نجاح علاقات الكبار. فكر أن الصداقة هي حساب مصرفي للعاطفة. كل عمل من اللطف والتعبير عن الامتنان هو من الودائع في هذا الحساب، في حين الانتقاد والسلبية يخفضون قيمة الحساب.

اسمع. اسأل عما يحدث في حياة أصدقائك. دع الشخص الآخر يعرف أنك مهتم بحديثه من خلال التواصل بالعين، لغة الجسد، والتعليقات الموجزة في بعض الأحيان مثل، “هذا يبدو ممتع”. عندما يشارك الأصدقاء تفاصيل تخص محن صعبة أو تجارب صعبة، كن متعاطفا، ولكن لا تعطي المشورة إن لم يطلبها منك أصدقاؤك.

انفتح على نفسك. ابني العلاقة الحميمة مع أصدقائك من خلال الانفتاح على نفسك. كونك على استعداد للكشف عن خبراتك الشخصية ومخاوفك يدل على أن صديقك له مكانا خاصا في حياتك، فهذا يوطد العلاقة بينكما.

أظهر أنه يمكنك الوثوق بك. أن تكون مسؤول، موثوق بك، ويمكن الاعتماد عليك هو المفتاح لتشكيل صداقات قوية. يجب عليك الوصول في الوقت المحدد. تابع الالتزامات التي قمت بها مع أصدقائك. عندما يشارك أصدقاؤك معلومات سرية، حافظ على سريتها.

اجعل نفسك متوفرا. بناء صداقة وثيقة يستغرق وقتا طويلا – معا. ابذل جهد لرؤية أصدقاء جدد بانتظام، وتكلم معهم بين لقاءاتكم. قد تشعر بالحرج في الفترات القليلة الأولى التي تتحدث بها معهم على الهاتف، ولكن هذا الشعور من المرجح أن يزول عندما تشعر بالراحة أكثر معهم.

عندما تحدث حالات محرجة، ذكر نفسك بأن مشاعرك لن تدوم إلى الأبد، ويمكنك التعامل معها حتى تزول.

اليوغا وغيرها من تمارين استرخاء الجسم والعقل قد تخفف من القلق وتساعدك على مواجهة المواقف التي تجعلك تشعر بالتوتر.

تذكر أنه لم يفت الأوان لبناء صداقات جديدة أو إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى. استثمر في الوقت لتكوين صداقات وتعزيزها، فتتمتع بنظرة أكثر إشراقا للسنوات القادمة.




الصداقة ووسائل الإعلام الاجتماعية: وصفة للكوارث؟

لقد غيرت الشبكات الاجتماعية الطريقة التي نبقى فيها على اتصال وتواصل مع أصدقائنا، ولكن ليست هذه الوسائل إيجابية للغاية. عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام الاجتماعية والصداقات، يمكننا أن ننغمر بمعلومات عن مشاعر الآخرين وما يفعلونه. الوقت الممضي على وسائل الاعلام الاجتماعية يعني أننا يمكن أن نفشل أيضا في الحصول على تواصل وجها لوجه والذي هو أمر هام للحفاظ على صداقة قوية.

الفيسبوك وتويتر يوفران لنا تحديثات كثيرة حول أصدقائنا:

بقدر ما نعشق أصدقائنا، معرفة الكثير عن تفاصيل حياتهم (مثل ما يأكلون، عندما يمرون بفترة صعبة، أو مدى روعة أزواجهم)، قد تعطيك معلومات زائدة غير مهمة.

نحن نهتم بأحداث حياة أصدقائنا، ولكن الكثير من التحديثات يمكن أن تضيف عنصرا ساحقا لأيامنا المعبأة. بالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان الاستماع مرارا وتكرارا عن أحداث حياة صديقك الجيدة أو الفاسدة يمكن أن يبعدك عن تمضية الوقت معه بشكل متكرر.

طلبات الألعاب الالكترونية:

الألعاب ممتعة، والكثير منا يلعبها على شبكة الانترنت، ولكن في بعض الأحيان طلبات الألعاب المتكررة عند تسجيل الدخول إلى موقع معين هو ازعاج. الانزعاج الذي تشعر به عند حذف عدة طلبات من صديق يمكن أن يجعلك تنزعج من صديقك شخصيا.

قد لا تقصد أن تنزعج من صديقك، ولكن يمكن أن يحدث هذا بشكل طبيعي.

الحديث البسيط وجها لوجه:

تويتر والفيسبوك هما من الطرق الكثيرة التي تساعدنا على البقاء على اتصال مع الأصدقاء. ولكن الرسائل الفورية قد تجعلك تشعر وكأنك على اتصال دائم مع صديقك فلا تحتاج لقضاء الوقت معه وجها لوجه. ما هو أسوأ من ذلك، إذا كنت ترى صديقك، قد لا يكون لديكما أي شيء للتحدث عنه. التواصل الكثير والمتكرر يسلب منك الشعور بالحماس لرؤية صديقك شخصيا.

التوازن بين شبكات التواصل الاجتماعية وأشكال أخرى من التواصل:

في حين أن وسائل التواصل الاجتماعية ساعدت في التواصل المتكرر وبطريقة مختلفة مع الأصدقاء، تحتاج إلى توخي الحذر لتحقيق التوازن. عالج مشاعر الاستياء عندما تبدأ بالظهور في الصداقة بسبب الأشياء المنشورة على الانترنت. قد تحتاج إلى الانسحاب من موقع ما إذا كنت تشعر أنه يضيف السلبية إلى صداقتك. تذكر دائما أن رؤية والتفاعل مع صديق وجها لوجه لا يمكن الاستغناء عنه.




أهمية الإيجابية والتفاؤل في علاقة الصداقة الحقيقية

تبنى الصداقة على أسس عديدة ويجب أن تكون هذه القواعد متينة ومدعمة لكي تستمر العلاقة بالتقدم والتطور ولكي لا تصبح علاقة ركيكة تؤذي كافة أفرادها.

لذلك يجب على كل شخص انتقاء أصدقائه المقربين بطريقة دقيقة والتأكد من أن هذا الصديق يصلح مرافقته أو لا. ومن الأسس الضرورية لبناء هذه الصداقة فلا يجب أن تكون اتكالية ويجب أن يبذل كل أفرادها نفس كمية الجهد من أجل الحفاظ عليها.

وأهم العناصر الضرورية لكل صداقة حقيقية ناجحة هي توفر الإيجابية والتفاؤل فيها كما تحتاج هذه العلاقة الى رعاية واهتمام دائم.

كيفية الحصول على صداقة متينة وسعيدة ومليئة بالإيجابية:

كن إيجابياً: يجب على كل أفراد علاقة الصداقة التمتع بالإيجابية والتفاؤل والمحافظة على الروح الإيجابية الموجودة في داخلهم والابتعاد عن الأفكار والروح السلبية والتمكن من حل كل النقاشات والمشاكل بكل روح محبة ومرحة.

بذل القليل من الجهد: لكي تكون الصداقة معززة وحقيقية يجب أن يبذل كل صديق القليل من الجهد من أجل سعادة وراحة صديقه من خلال الإهتمام به والتواصل الدائم والتواجد بقرب بعض في كافة أوقات الحاجة.

الانتباه الى التصرفات: يعتبر عنصر الانتباه الى طريقة التصرف والكلام مهم جداً في علاقة الصداقة. من الضروري جداً أن تعرف كيف تتصرف مع أصدقائك وكيف تؤثر عليهم لكي تحافظ على العلاقة المتينة بينكم ويجب تحديد دورك في هذه العلاقة.

ترك بعض المسافة: لا يجب التعلق الشديد بالصديق والترافق في كل النشاطات والأعمال وينصح بترك مسافة قليلة وحاجز من الخصوصية بين الأصدقاء والتعامل بطريقة إيجابية مع بعض للحصول على صداقة سعيدة وصحيحة.

التحلي بالصبر: للإستمرار بالصداقة الناجحة يجب على كل الأصدقاء التحلي بالصبر تجاه بعضهم والتعلم على تقبل الآخر بكل ما فيه والمسامحة من كل قلب نقي والنقاش بطريقة ناضجة.




أصدقاء يجب تجنب السفر برفقتهم

ان السفر مع الأصدقاء من أجمل الرحلات التي ممكن أن يقوم بها الانسان للاستماع بوقته والتعرف على عادات وحياة جديدة واستكشاف البلد الجديد بكل نشاط وحيوية والقيام بمغامرات ونشطات شبابية عديدة واكتساب الخبرة.

ولكن يجب انتقاء صديق السفر بكل عناية ودقة لكي تكون هذه الرحلة مثالية وخالية من المشاكل والمتاعب.

الأصدقاء الذي لا يجب السفر برفقتهم:

الصديق غير النظيف

السفر مع الصديق غير النظيف سوف يحول رحلتك الى كارثة اذا تتشاطرون الغرفة سوياً. فالمبيت مع هذا الصديق أمر صعب جداً فهو لا ينظف ولا يرتب وراء نفسه ويجعل كل الغرفة متسخة.

الصديق البخيل

الصديق البخيل هو من أسوء أنواع الأصدقاء للسفر معهم، فهو لا يرغب بتبذير المال والصرف على كافة النشاطات والمغامرات والمطاعم بل يميل الى فعل ما يحلو له فقط لتوفير المال ويحدد مصروف الرحلة ولا يتخطى أبداً هذه المصاريف مهما كان النشاط كما سوف يميل الى جعلك تدفع عنه في بعض النشاطات.

الصديق الكسول

ابتعد عن السفر مع الصديق الكسول والذي يفضل النوم والجلوس في الفندق طوال الوقت ويبتعد عن ممارسة النشطات والمغامرات المسلية ولا يرغب بالخروج للاستمتاع مطلقاً، فبالتأكيد هذا الصديق سوف يفسد الرحلة بأكملها.

الصديق النكد

لا ترافق الصديق النكد أثناء رحلة السفر لأنه سوف يفسد أجواء الرحلة كافة. يسبب هذا الصديق بخلق جو سلبي ويكثر من انتقاد كافة الأشياء على الرغم من جمالها ولا يعجبه شيء ويريد القيام بكل النشاطات مثل ما يحلو له كما يسبب ببعض المشاكل بين الأصدقاء بداعي الغيرة والسيطرة على الجميع من أجل راحته فقط.

الصديق المزعج

يجب الابتعاد عن السفر برفقة الصديق المزعج والمشاكس الذي لا يرغب بالنوم والراحة مطلاقاً ويبقى مسيتقظاً أثناء وقت الراحة والنوم ولا يترك أحد يسترخي بل يريد كل الوقت للتنقل من مكان إلى آخر والتكلم. هذا النوع من الأصدقاء مزعج كثيراً لأن الراحة والنوم ضروريين جداً أثناء السفر لكي يتمكن الشخص من الاستمرار برحلته واستمداد النشاط والحيوية.




كيف أصالح صديقتي المقربة

تعتبر علاقة الصداقة المتينة بين الشابات من أهم العلاقات بالنسبة لهن وتتعلق الشابة بصديقتها المقربة كثيراً وتعيشان كافة الاوقات مع بعضهما وتتشاطران كل الأسرار والأخبار الشخصية.

ولكن شدة التعلق والتقرب تؤدي في بعض الأحيان الى نشوب نزاع أو خلاف بسيط أو كبير بين صديقتين مقربتين. في حال كنت أنت السبب ببدأ المشكلة بينك وبين صديقتك وقد أدى الأمر بأنها لا تعود ترغب بالتكلم معك، نقدم لك نصائح وطرق لكي تصالحي صديقتك بعد المشاجرة:

  • تجنب جرح مشاعرها بواسطة الكلام والأفعال بعد المشكلة التي حصلت بينكما.
  • تواصلي معها واتصلي بها لتطمئني عليها وتصالحيها بعد المشاجرة التي حصلت لكي تكسبي حبها ومودتها من جديد.
  • في حال تفاقمت المشكلة ولا ترغب في التكلم معك مطلقاً، اتركي مسافة صغيرة بينكما وابتعدي قليلاً عنها لكي تتركي لها الحرية بترتيب أفكارها والهدوء.
  • لا تنتظري اتصالها بك أولاً وتعندي على الأمر بل بادري واتصلي بها للتكلم معها وجهاً لوجه لحل المشكلة ومناقشة كل ما حصل بينكما والاتفاق على التصالح.
  • اعترفي بخطئك، ان كنت أنت المذنبة ومن بدأ الخلاف.
  • كوني قوية وتحلي بالشجاعة والجرأة لمصالحة صديقتك واسترجاعها.
  • يجب أن تستعدي لردة فعلها مهما كانت، سلبية أو ايجابية، وامنحيها بعض الوقت ليصفو ذهنها.
  • عبري لها عن اشتياقك لها ومدى أهمية صداقتها بالنسبة لك.
  • زوريها في منزلها وفاجئيها بتقديم هدية عربون عن متانة صداقتكما.
  • أكدي لها عن مدى أهميتها في حياتك وأهمية دورها كصديقة في حياتك وذكريها بأجمل المواقف التي تجمعكما وبالعلاقة المتينة والماضي بينكما.
  • في حال لا ترد على اتصالاتك، ارسلي لصديقتك المقربة رسالة خطية تعتذري لها وتعبري عن حبك لها وانك ترغبين برؤيتها وقضاء الوقت معها.
  • لا تعاتبيها واعملي على التواصل معها لكي تكسبيها من جديد.