1

هل من الطبيعي ألا يكون لديك صديق مفضل؟

هل هو أمر غريب إذا لم يكن لديك صديق مفضل؟ إذا كان لديك واحد، ربما تعرف أن هناك بعض الصعوبات التي قد تمر بها. إذا كنت تبحث عن صديق مفضل، قد تشعر وكأن الأمور ليست طبيعية دون واحد. ولكن عدم وجود صديق مفضل ليس شيئا يدعو للقلق.

فكرة الصديق المفضل تأتي إلى حد كبير من أيام الطفولة عندما كنا نشجع على صنع علاقة مع طفل آخر في الحي أو في صف المدرسة.

كنا نميل إلى التمسك بهذا الشخص مهما كان الأمر، فيكون أمرا جيدا. هذه العلاقة قد علمتنا كيفية التواصل، الغفران، وقيمة الصداقة. ولكن يمكن أن يكون هناك أيضا جانب سلبي.

بعض المعلمين والأهل يشعرون أن تشجيع الأطفال على الحصول على صديق مفضل هو تصرف خطأ. هم يشعرون أن هناك خيار أفضل، وهو تشجيع الصداقات ضمن مجموعات أكبر. عدم وجود صديق مفضل يعني أن الأطفال سوف يكونوا أقل حيازة في صداقاتهم، وبدلا من ذلك سوف يشجعهم على لقاء أشخاص آخرين لينموا مع المواقف الاجتماعية المختلفة.

ما هو أكثر من ذلك، هل تتذكر عندما كان لديك صديق مفضل نزح وانتقل بعيدا عنك؟ لقد تدمرت، وجزء من هذا الشعور جاء من حقيقة أنك لم تطور العديد من الصداقات الأخرى.

ليس كل شخص في الحياة لديه صديق مفضل، وهذا أمر لا بأس به.

بعض الناس لديهم العديد من الأصدقاء المقربين الذين يمنحوهم الحب والدعم، ولكن أيا منهم لا يعتبر صديق مفضل. لا توجد صداقتين تشبهان بعضهما البعض. بعض الناس يتمتعون بأصدقاء مختلفين يمكنهم الخروج أو التحدث معهم، في حين يفضل البعض الآخر أن يكون شخص واحد يمكنهم الاعتماد عليه باستمرار.

إنها مسألة تفضيل شخصي بل وربما حظ. قد ترحب بصديق مفضل في حياتك، ولكن إذا كنت ببساطة لم تجد الشخص الذي من شأنه أن يصلح لهذا الغرض، لا يمكنك فرض هذه الصداقة على أي شخص آخر. لا يجب عليك أبدا أن تدفع أو تعجل صداقة لأن كل واحد لديه وتيرة فريدة من نوعها. مع بعض الناس، قد تخلق علاقة تواصل بسرعة ومع الآخرين يمكن أن تظل معارف لفترة طويلة وربما لن تتقترب منهم أكثر من ذلك.




الصداقة بين صديقتك المقربة وزوجك

تعتبر الصديقة المقربة الحضن الدافئ والملجأ في كافة أوقات الحاجة والضرورة وهي الملجأ لأول حين تديق الدنيا في الوجه ولا يوجد أي شخص آخر ممكن ان يتفهم ويفهم مثلها وهي الموجودة في كافة اوقات الفرح والحزن تحمل الأسرار والاخبار الشخصية المهمة.

بالنسبة للسيدة المتزوجة، ففي هذه الحالة يصبح الزوج صديق مقرب لها ويشاركها كافة أسرارها ومراحل حياتها وأخبارها ومشاكلها اليومية ولكن يبقى مكان معين وخاص بالصديقة المفضلة ولا يمكن حتى للزوج أن يأخذ مكانه لذلك تمتد هذه الصداقة الى ما بعد الزواج وتستمر مع الوقت. بالتأكيد عندما تصبح هذه الصديقة تدخل الى منزلك الزوجي وتصبح صديقة جيدة مع زوجك أيضاً ومن الممكن في الكثير من الأحيان أن تتدخل لمصلحتك بينك وبين زوجك حين يحدث خلاف بسيط بينكما وتحاول المساعدة على حل الأمور.

يعتبر الزواج علاقة مقدسة تجمع بين الزوج والزوجة الى مدى الحياة ولا يجب على أي شخص مهما كان مقرب من الثنائي بالتدخل أكثر من حدوده في هذه العلاقة، لذلك يفضل الفصل بين علاقتك مع صديقتك وعلاقتك مع زوجك وتكون أولويات كل شخص منفصلة عن الطرف الآخر وذلك من أجل المحافظة على العلاقتين بطريقة مثالية.

يجب أن تعرف صديقتك المقربة حدودها ضمن إطار علاقتك الزوجية وعدم تجاوزها من أجل مصلحتك ومصلحة زوجك. ففي حين تتقرب هذه الصديقة بشكل خاص من زوجك ويصبحان صديقين جيدين فمن الممكن أن تصبح هذه العلاقة تهديداً لزواجك، بحيث يميل زوجك الى الشعور بالراحة في قربها والتمكن من التحدث معها بكل صراحة بعيداً عن جو الزواج والالتزامات والمسؤولية وينجذب اليها والى طرق تفكيرها ويشعر الى انها عاقلة وقريبة منه وتصبح مصدر راحة له ومن الممكن أن يستبدلها مكانك كصديقة ثم كحبيبة!

لذلك يجب الحذر بشكل خاص من توطيد العلاقة بين صديقتك وزوجك ووضع إطار محدد لهذه العلاقة وعدم تركها تتدخل في حياتك الزوجية الخاصة كما انه يوجد الكثير من الأسرار الشخصية التي يجب أن تبقى محفوظة ضمن عش الزوجية وبينك وبين زوجك وفي حال وجود تقارب زائد بينهما فيفضل أن تبقيها بعيدة عن منزلك وزوجك وتقابليها في الخارج.




علامات تؤكد انتهاء الصداقة

يعيش الإنسان في مجتمع كبير وواسع ويميل الى تكوين العلاقات الاجتماعية والعاطفية وعلاقات الصداقة. وتبقى علاقة الصداقة ضرورية وأساسية في حياة كل شخص فلا يوجد أي شخص في العالم يمكنه أن يعيش بمفرده ومن دون أصدقاء حقيقيين ومقربين.

ان الصديق الحقيقي ضروري جداً ومهم في حياة الإنسان ولكن يوجد صديق جيد ووفي وآخر سيئ وفي معظم الأحيان يعيش بعض الأفراد علاقات صداقة غير ناجحة ولا يعرفون انه يجب الخروج من هذه العلاقة فيوجد دلالات عديدة تؤكد لك انتهاء الصداقة. تعرفوا على أبرز هذه الدلائل:

فقدان التوازن في العلاقة :تبدأ علاقة الصداقة بالتزعزع حين تفتقد للعديد من أمورها الأساسية، ويعتبر التوازن من أهم العناصر لنجاح علاقة الصداقة. يتمثل التوازن بالمعاملة بالمثل والصدق والأمانة والصراحة والاهتمام والتشارك بكافة الأعمال والمسؤوليات ومع غياب التوازن بالتأكيد سوف تفشل العلاقة وتنتهي.

عدم وجود التفاهم: في حال بدأت تشعر ان صديقك لا يفهمك ولا يقدرك ولا يشعر بك ويميل الى انتقادك واحراجك أمام الآخرين فكن يقين انه صديق لا يستحق مرافقته.

تغير الأولويات :عندما تبدأ تتغير أولاوياتك في الحياة أو أولويات صديقك المقرب ويصبح كل وقته وتركيزه على أعمال وأشخاص أخرى، فمن الطبيعي أن تفشل الصداقة وتبدأ بالزوال والإنتهاء.

وجود الغيرة: ان وجود الغيرة بين اللأصدقاء من أهم العلامات التي تدل على ضعف علاقة الصداقة. اذا يغار صديقك منك ومن نجاحاتك وأعمالك وأخبارك السعيدة ويحسدك على ما تملكه فعليك الابتعاد عنه.

الخيانة: اذا قام صديقك بخيانتك وغدرك وإفشاء اسرارك أو التخلي عنك في وقت الحاجة أو الضرورة يجب أن تتأكد أنه ليس صديق جيد لك وان علاقتكما لا تستحق الاحتفاظ والاستمرار بها.




الرجل والمرأة بين الحب والصداقة

تحمل الصداقة الحقيقية الكثير من المعاني الجميلة والحسية وهي تقدم الكثير من المنافع لأفرادها وهي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان الإجتماعية وضرورية لحياة صحية وجيدة.

فهل من الممكن أن توجد علاقة صداقة حقيقية بين الرجل والمرأة ولا تتخطى الأمر لتصبح علاقة حب؟ هذا السؤال وهذه العلاقة ما زالت غير مرغوبة 100% وغير محبوبة في المجتمع العربي ولكنها بالفعل موجودة.

تبدأ علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة خلال المدرسة أو الجامعة أو العمل وتكون هذه العلاقة صادقة وحقيقية ومتزنة ولكن من الممكن أن تتحول الى علاقة حب مع الوقت ومن الممكن أن تبقى صداقة عذرية وهذا الأمر يعود الى أفراد العلاقة ونوعية العلاقة المبنية بينهما.

بالنسبة للحالة الأولى، علاقة الصداقة الحقيقية، تستمر هذه العلاقة على مستوى صداقة متينة وحقيقية وحيث لا توجد أي مشاعر إعجاب وإنجذاب بين الطرفين أو حب مخفي من أحد الطرفين الى الطرف الثاني. في الحقيقة تتطلب هذه الصداقة نضوج عقلي وفكري وروحي ومحبة صافية من قبل الرجل والمرأة لكي تبقى على حالها وتستمر مع الوقت.

أما بالنسبة للحالة الثانية، تحول علاقة الصداقة الى علاقة حب بين الطرفين، فبالتأكيد هذا الحب لم يتم التخطيط له  وحيث تقوي المحبة العميقة بينهما وتزدهر بحيث يميل الطرفان الى التخلي عن الصداقة من أجل بناء علاقة حب متينة ومترسخة، فالحب الذي يأتي بعد الصداقة هو علاقة قوية ومتينة لأن الرجل والمرأة يعرفان بعضهما جيداً وعلى علم بكافة التفاصيل التي تتعلق بكل فرد بسبب تشارك كافة مراحل الحياة والصعوبات سوياً.

يوجد خيط رفيع يفصل بين الحب والصداقة وهذا الأمر في يد الطرفين ويجب الإتفاق على العمل على المحافظة على الصداقة على حساب الحب لكي لا يخسرا ما يجمعهما لأن علاقة الحب إذا باءت بالفشل فلن تعود الأمور الى مجاريها مثل السابق وسوف يتدمر كل ما بناه هذين الشخصين لأن أسس ومتطلبات الصداقة تختلف تماماً عن تلك الخاصة بالحب.




هل تؤمن بالصداقة الحقيقية بين الرجل والمرأة؟

هل تؤمن بوجود علاقة صداقة عذرية وحقيقية بين الرجل والمرأة في مجتمعنا الشرقي؟ هذا السؤال أثار حيرة الكثير من العالم وبالتأكيد يوجد العديد من الأشخاص في المجتمع العربي الذين لا يصدقون وجود علاقة صداقة متينة بين الجنسين.

في اعتقاد الكثيرين، تعتبر الصداقة بين رجل وإمرأة مجرد قناع يقفان وراءه لإخفاء مشاعرهما المدفونة أو من الممكن أن يكون موجود حب من طرف واحد بين الزميلين ولن تصبح هذه العلاقة علاقة حب فبالتالي يميل هذا الطرف الى إخفاء مشاعره وإستبدالها بمشاعر الأخوة والصداقة.

فهل من الممكن ان تكون هذه العلاقة مجرد صداقة أخوية حقيقية ولا يوجد وراءها أي خفايا ثانوية؟ الجواب يعود الى كل فرد، حيث يتعلق بطريقة تفكيره ومعتقاداته ومرجعه الإجتماعي والثقافي . اليوم ، في عصر العولمة والتطور التكنولوجي والفكري والعلمي والثقافي، نرى الكثير من علاقات الصداقة بين الرجال والنساء ولكن على الرغم من التطور الفكري ما زال يشهد المجتمع الشرقي الكثير من العقبات التي تؤثر على العلاقة الصادقة بين الجنسين وتحملها الى منحنى ومعتقادات خاطئة وغير الحقيقة الفعلية الموجودة بين الطرفين.

ان المجتمع العربي التقليدي حتى اليوم لا يتقبل فعلياً هذه الصداقة ويميل أفراد المجتمع الى تمعين وتحويل هذه العلاقة العذرية الى أكثر مما هي عليه فعلياً، كما أن المجتمعات المتحفظة ترفض هذه الفكرة كلياً أما المجتمعات الأكثر إنفتاحاً تميل الى تقبل الصداقة بين الجنسين ولكن بالتأكيد مع وجود العديد من التحفظات، فعلى الرغم من هذا الإنفتاح والتغييرات في المجتمع الشرقي وتطور الفكر والثقافة وعلى الرغم من تغيير فهوم وطريقة تفكير الناس فما زال الكثير من الأشخاص يحكمون على هذا النوع من الصداقة بطريقة سطحية وغير منطقية.

من الممكن أن تكون الصداقة بين الرجل والمرأة موجودة فعلياً وهذا يرجع الى الصديقين فقط.




هل أنت صديق حقيقي؟

من منا ليس لديه صديق مقرب أو عدة أصدقاء؟ بالتأكيد لا أحد! فلا يمكن لأي إنسان أن يعيش من دون عائلة وأصدقاء وعلاقات إجتماعية، وتعتبر علاقة الصداقة من أهم العلاقات في حياة الشخص لأنها تقدم له الدعم المعنوي والنصائح الجيدة والعاطفة والإهتمام والحب الأخوي والعديد من الأسس الضرورية لحياة اجتماعية جيدة.

يسعى دائماً الشخص الى اختيار شخص قريب منه من ناحية الطبع والشخصية وطريقة التفكير ومبادئ الحياة وغيرها لكي يتمكنا من تكوين علاقة حقيقية ومتينة وناجحة وتستمر مع الوقت ويختار هذا الشخص صديق يقدم له المنفعة والسلوك الحسن ويرشده على الطريق الصحيح ويكون الى جانبه في كافة أوقات الحاجة ويشاركان كافة اللحظات السعيدة سوياً ويتحديان كافة الصعوبات والمشاكل.

لكن يكمن السؤال الحقيقي، هل أنت صديق حقيقي بدورك؟ فهل أنت تسعى الى الأخذ من صديقك ولا تبادر على تقديم الدعم له والنصائح والوقت والإهتمام أو انك تشارك هذا الصديق همومه وتساعده على تخطي المحن وتقف الى جانبه في وقت الحاجة والضرورة؟ فلكي تكون الصداقة حقيقية وناجحة لا يجب أن تتكل على صديقك فقط من اجل هذه الإستمرارية بل انها علاقة تبادل وتشارك من الطرفين وكل أفراد العلاقة.

لكي تكون صديق حقيقي عليك التصرف مع صديقك بكل صدق وصراحة وإخلاص ووفاء وتكون سعيد من قلبك لنجاحه وتساعده على تحقيق هذا النجاح وتقف الى جانبه في وقت الحزن والشدة وتساعده على تخطي هذه المحنة مهما كلف الأمر وتشاركه همومه ومصاعبه والأهم من ذلك عليك كتم أسراره وكافة أخباره الخاصة. بهذه الطريقة تكون صديق وفي وحقيقي وتستحق هذا اللقب وهذه العلاقة.




عندما ينجرف الأصدقاء عن بعضهم البعض

لا تنتهي كل صداقة بالدراما والمشاكل. بعض الأصدقاء ببساطة يبتعدون عن بعضهم البعض عاطفيا، لدرجة أن علاقتهم لا تشبه الأيام الأولى من صداقتهم على الإطلاق.

تماما كما هو الحال في العلاقات الرومانسية، يمكن للأصدقاء أن يجدوا أنفسهم ينجرفون بعيدا فجأة، دون أي تفسير. في بعض الحالات، يمكن لصديقين أن يعودا لبعضهما البعض في وقت معين ولكن في حالات أخرى، الانجراف يبعد الأصدقاء عن بعضهما حتى تنتهي الصداقة.

لن تبقى كل صداقة في حياتنا إلى الأبد. في الواقع، معظم الصداقات تنتهي في مرحلة ما، لمجموعة متنوعة من الأسباب. قد ينجرف الأصدقاء بعيدا لأن حياتهم تتغير فجأة (كما هو الحال عند الحصول على وظيفة جديدة، الزواج، أو إنجاب طفل)، أو عندما لم يعودوا يتشاركون في نفس الأشياء.

سبب آخر لانتهاء الصداقة قد يكون انعدام الثقة. عندما يتصرف أحد الأصدقاء بشكل سيء، يظهر عدم الاحترام (الحديث عن الآخر أو عدم الاستماع)، أو يظهر النميمة للصديق، الثقة تتلاشى إلى النقطة التي يشعر الصديق الآخر أنه يجب أن ينتبه حول صديقه.

لا يمكن أن يكون لديك صداقة حقيقية عندما يكون شخص ما خائف جدا للتعبير عن نفسه أو عن الحديث عن حياته خوفا من أن المعلومات سوف تساء استخدامها. الثقة تنهار في نهاية المطاف وسوف ينسحب الصديق ويبتعد عن الآخر.

في حالات أخرى، يمكن للصديقين ببساطة أن يبتعدا. هذا هو نموذجي مع الأصدقاء الذين هم قريبون خلال الأوقات المحورية في الحياة، مثل خلال سنوات الدراسة أو عند بدء عمل جديد.

ثم، مع تغير حياتهم، تتغير صداقاتهم.

قد يتساءل المرء ما حدث في صداقتك عندما ترى صديق ينجرف بعيدا. يمكنك محاولة معرفة ما إذا كنت قد فعلت أي شيء خاطئ، ولكن إذا كان صديق بالفعل يبتعد عنك، فإنه إما قد قرر أنه لن يعود ليصبح صديقك أو أنه لن يغفر لك، ولكنه لا يزال يعتقد أن الصداقة قد انتهت.

إذا قررت إنهاء الصداقة رسميا عن طريق إخبار صديقك أنك لا تريد رؤيته مرة أخرى، صديقك ربما لن يجادلك أو لن يحاول إنهاء الأمور بشكل لطيف. سوف تنتهي من الصداقة إلى الأبد.




دلالات تؤكد ان صديقتك تغار منك

تعتبر علاقة الصداقة من أهم العلاقات في حياة كل انسان ولا يمكن لأي شخص أن يعيش من دون تكوين علاقات اجتماعية وصداقات. وتسعى كل فتاة الى تكوين علاقة صداقة وتختار واحدة من بين الصديقات لتكون صديقتها المفضلة والحقيقية.

لكن في الكثير من الأحيان من الممكن أن تصادف الشابة صديقة مقربة غيورة وتحسدها على كل ما تملك، لذلك يجب انتقاء الأصدقاء بعناية لكي تكون الصداقة حقيقية وناجحة.

اليك أهم الأسس والعلامات التي تؤكد أن صديقتك المقربة تغار منك:

تقلدك: ان العلامة الأولى والاكثر وضوحاً ودلالةً على أن صديقتك تغار منك هي أنها تقلدك في كل ما تفعلين وكل ما تشترين وتصبح تحب ما أنت تحبين وتزاودك وتنافسك على ما تملكين وعلى ما تختارين. انتبهي من هذه الصديقة.

تفسد فرحتك: حين تكوني فائقة السعادة بسبب أمر معين أو إنجاز معين وتسلب منك هذه الصديقة هذه البهجة من خلال مقابلة سعادتك بجفاء فإنها تنزعج وتغار من سعادتك ومن الممكن ان تستخف بهذه الفرحة وتقلل من قيمتها وأهميتها.

لا تدعمك: تميل الصديقة الغيورة الى عدم دعمك وتشجيعك حين تقطرحين فكرة جديدة أو عمل أو مشروع وتكونين متحمسة لهذا الأمر فهي تميل الى اقناعك بعدم المباشرة بهذه المبادرة الجيدة لك.

تقاطع حديثك: من البديهي أن تقاطع هذه الصديقة حديثك حين تروين قصة معينة من أجل الأخذ بزمام الحديث وكافة محور الاهتمام لتكمل القصة، فإذا يتكرر هذا الأمر بينكما عليك وضع حدود لها.

لا تنصفك حقك: تعمل هذه الصديقة على تبرير نجاحك بأسباب أدت الى هذا النجاح دون التطرق الى مجهودك الفعلي لتحقيق هذا العمل المعين، وتسعى الى الاستخفاف بنجاحك بدلاً من إبداء القيمة لك ولعملك.

تتصنع ردات فعلها السعيدة: ان شعور صديقتك بالغيرة منك يؤدي الى تصنعها والمبالغة في ردة فعلها تجاه أي موضوع سعيد يتعلق بك لأن فرحها لك غير صادق.




سر التصرف مع الصديقة الخبيثة

تميل الفتيات الى تكوين العلاقات الاجتماعية والصدقات بكثرة وتتعلق الشابة بصديقتها المقربة كثيراً وتتشاركان كافة مراحل الحياة سوياً. فمن منا ليس لديها صديقة أو عدة صديقات؟ ومن منا لم تتعرض الى غدر أو خيانة أو عمل سيء من قبل صديقة مقربة؟

لذلك يجب على كل فتاة انتقاء من سوف ترافق لكي تكون هذه الصديقة جيدة ومثالية لها وتقدم لها الدعم والمساعدة في كافة أوقات الحاجة، فإذا اخترت صديقة سيئة سوف تعانين من الكثير من المشاكل وستكون علاقة الصداقة بينكما فاشلة. من الممكن أن تعاني من علاقة مع صديقة خبيثة، تلك التي تتكلم بالسوء عن الأخرين أمامك ثم تتكلم بالسوء عنك أمام الأخرين وتميل الى افتعال الفتن والمشاكل بين الأصدقاء لكي تبقى هي الوحيدة الرابحة في العلاقة وتستمتع بنقل الأحاديث الكاذبة بين الأشخاص.

تعرفي معنا على أسلوب التعامل مع هذه الصديقة كي تجعليها تبتعد عنك:

راقبي ألفاظك: عليك مراقبة حديثك وألفاظك حتى تتكلمين معها ولا تتكلمي عن أي أحد ولا تكثري الكلام معها حتى.

كوني موضوعية: عندما تكون هذه الصديقة موجودة لا تتطرقي معها الى اي حوار وتعاملي معها بكل موضوعية ولا تتركي لها مجال باستدراجك بالحديث واذ حاولت التكلم عن شخص ما ضعي حداً للحديث على الفور.

اضبطي ردة فعلك: يجب ان تتعاملي مع هذه الصديقة بطريقة ناضجة ومهما ضايقك حديثها فلا تبدي اي ردة فعل تجاه الموضوع بل سيطري على أعصابك وكلامك وردة فعلك وانهي الحوار معها على الفور لكي لا تبدي لها انك مغتاظة، بهذه الطريقة أنت الرابحة.

التزمي الصمت: عند التواجد في المجتمع برفقة هذه الصديقة حاولي الالتزام بالصمت ولا تبدئي أي حوار معها لكي لا تقترفي أي خطأ في الكلام عن الأخرين.

لا تجلسي معها بمفردك: ابتعدي قدر المستطاع عن هذه الصديقة وحاولي التواجد برفقتها برفقة صديق آخر لكي لا يوجد حديث جدي بينكما فقط ولا تتمكن من الانفراد بك.




طريقة التعامل مع الصديق الخائن

تتعدد أنواع الأصدقاء التي من الممكن أن يكونها الفرد ومنها الصديق الجيد ومنها السيئ وتعتبر الخيانة من أسوء المواقف التي من الممكن ان يتعرض لها الشخص في حياته.

فماذا لو جاءت الخيانة والغدر من أقرب الأشخاص على قلبك، من حبيبك أو خطيبك أو زوجك أو صديقك؟ فيتعرض الأشخاص في كافة مراحل حياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية الى الخيانة من قبل شخص مقرب منه وتؤدي خيانة الصديق الى دمار الشخص المغدور نفسياً وعاطفياً بسبب تعلقه بهذا الصديق وثقته به وائتمانه على اسراره وحياته الشخصية.

ولكن يوجد العديد من الأسس التي يمكن اتباعها لتخطي هذه الأزمة بكل قوة وعدم التأثر بها سلبياً:

فهم المشكلة جيداً: يجب وضع نفسك في خانة المراقب والابتعاد عن التفكير بانك ضحية لمحاولة استيعاب سبب تصرف وخيانة هذا الصديق وللتمكن من اتخاذ القرار الصحيح بحقه وكيفية التعامل معه بنضوج ووعي.

الاستماع الجيد: اذا يحاول هذا الصديق الاعتذار منك بصدق ومصالحتك والتبرير المنطقي لفعلته فيجب عليك التروي بتفكيرك وتصرفاتك من أجل التمكن من أخذ قرار بمسامحته وإعادة تصليح هذه العلاقة أو الابتعاد عن هذا الصديق.

وضع نفسك مكان الصديق: حاول تبادل الأدوار مع هذا الصديق والتفكير بمشاعره وسبب العمل الذي قام به ومحاولة الشعور اذا هو نادم وصادق فيجب الاستماع له لمعرفة السبب الحقيقي والظروف وراء العمل الذي قام به وللتمكن من اصلاح العلاقة بينكما.

المسامحة وعدم الثقة: يجب مسامحة هذا الصديق اذا اعتذر منك مهما كانت الخيانة التي قام بها ولكن لا يجب أبداً الوثوق من جديد بهذا الشخص وإعادة المياه الى مجاريها لكن هذه الطريقة تساعدك على تخطي الأزمة وعدم الشعور بالكراهية والحقد.

التطلع الى المستقبل: يجب التفكير بكل ايجابية والنظر الى المستقبل وعدم التفكير بالماضي وبالعلاقة التي جمعتك بهذا الصديق من اجل التمكن من تخطي هذه الأزمة والمضي قدماً نحو الأفضل. فهذه الخيانة ليست سوى خبرة جيدة بالنسبة لك.




كيف أتعامل مع صديقتي الغيورة؟

تعتبر الغيرة صفة سيئة وسلبية في الشخص ومن الممكن أن تؤدي الغيرة القوية الى تدمير العلاقات الاجتماعية من خلال افتعال المشاكل والخلافات بسبب الغيرة والحسد. ولا يوجد أسوأ من أن تكون صديقتك المقربة والمفضلة تغار منك وتحسدك على كل ما تملكين.

بالتأكيد سوف تعرفين أن هذه الصديقة تغار منك من خلال كافة أعمالها تجاهك ونظرتها لك وانفعالاتها وردة فعلها، فتكون هذه الصديقة تغار من جمالك ونجاحك وعملك ودراستك وعلاقتك الشخصية وزواجك وكافة ما يتعلق بك. ولكن توجد درجات للغيرة، منها الغيرة العادية التي لا ضرر فيها والغيرة المدمرة التي تخلق الكراهية والعدوانية والتي تصل الى درجة الحسد والحقد.

في حال وجدت الغيرة الحاقدة والمدمرة في صديقتك عليك الحد من مقابلة هذه الصديقة والتواصل معها وحتى لو تحدثتي معها لا يجب إخبارها بأمورك الخاصة والشخصية من ناحية العمل والحب والزواج والاسرة كما عليك الحد من التفاخر والتباهي أمامها بنجاحاتك وبنجاحات حبيبك/ خطبيبك/ زوجك وبنجاح أولادك على كافة الأصعدة لأن هذه الأشياء هي التي تثير غيرتها منك.

في حال لا ترغبي بالابتعاد المطلق والتخلي عن هذه الصديقة فيمكن العمل على تحسين العلاقة بينكما وجعلها تتحسن من خلال التصرف بطريقة معينة، فعليك تجاهل تصرفها ولا تظهري لها انك تعلمين بأنها تحسدك وتغار منك، لا تثيري غيرتها مطلقاً وتحفزيها على الحقد عليك وكرهك من خلال عدم التباهي بإنجازاتك ونجاحاتك، عليك منحها الثقة بنفسها من خلال الاثناء على مظهرها وتقديم النصائح الجيدة لها ودعمها في كافة الأمور وتشجيعها على النجاح والتقدم في دراستها أو عملها وعلاقتها الشخصية كما عليك تشجيعها على انجاز عمل جديد تحبه في حياتها أو تعلم شيء جديد أو تنمية مهاراتها أو ممارسة هواياتها والأهم من ذلك انه عليك تقديم الدعم المعنوي لها والمشاعر الايجابية والحب المستمر.




لماذا لا يمكن العيش بدون صديق حقيقي؟

تختلف العلاقات الاجتماعية التي تربط بين الناس بما ان الانسان بطبعه اجتماعي ويحب الاختلاط والتعارف ولا يحب العزلة والوحدة وتعتبر الصداقة من أهم وأجمل العلاقات التي يعيشها الأفراد مع بعضهم.

تبنى علاقة الصداقة على الاحترام والحب والود والصدق والتعاون المتبادل بين أعضائها وفي العادة يملك الأصدقاء نفس الشخصية والأطباع والأخلاق والنقاط المشتركة لضمان نجاح واستمرار العلاقة. وتعتبر الصداقة علاقة سند وأخوة ودعم وسعادة وايجابية حيث يستمتع الأصدقاء بوقتهم برفقة بعض ويقومون بالأمور والنشاطات التي يحبونها سوياً وتعتبر هذه العلاقة ضرورية بالنسبة لكل الأشخاص. فالانسان بلا صديق تعتبر حياته فارغة وناقصة.

تعد الصداقة مهمة وضرورية في حياة الفرد وحيث يمكنه أن يكون على طبيعته ولا يعيش على المظاهر مع صديقه الحقيقي وحصل منه على الدعم المعنوي والمادي في كافة اوقات الحاجة والمساعدة وقت الضرورة وعلى النصائح المفيدة والدلائل على الطريق الصحيح والمستقيم وهو الشخص الذي يعلمك على الاخلاق الحميدة ويرشدك الى طريق الخير والاعمال الحسنة كما ان الاصدقاء يتعاونون مع بعضهم من أجل انجاز الامور المفيدة في حياتهم الشخصية والمدرسية والعملية والأهم من ذلك قضاء أجمل وأسعد الأوقات سوياً والاستمتاع بالحياة والتمكن من التغلب على كافة المصاعب والأوقات العصيبة يداً بيد.

لذلك يجب الحرص على انتقاء الصديق الجيد والايجابي لضمان نجاح هذه العلاقة وتمكن البدء بتأسيس علاقة صداقة جديدة ومتينة من خلال الحرص على التواصل المستمر مع الصديق الجديد في كل الأوقات والانتباه على عدم إهمال الصديق والتأكد من الاهتمام بكافة الأمور التي تشغل باله ومحاولة مساعدته على حل مشاكله بطريقة ناضجة والحرص على تقديم الايجابية والسعادة والمرح في علاقة الصداقة والأهم من ذلك التعامل مع الصديق الجديد بكل صدق وصراحة من أجل كسب ثقة هذا الصديق ولضمان تكوين علاقة صداقة جديدة ناجحة ومتينة.