يربط علاقة الصداقة بين المرأة والرجل والمرأة الاحترام المتبادل والأمان والصدق والإهتمام وتقديم الدعم مثل أي علاقة صداقة بين الجنس الوحد. لكن تختلف علاقة الصداقة بين الجنسين بتحول مشاعر العطف والصدق الى مشاعر حب وأحاسيس ومن الممكن أن يقع فيه الكثير من الأصدقاء بعد مرور وقت على العلاقة وحيث يصبحان يعرفان بعضهما جيداً ويتفقان على معظم الأشياء وبوجود إعجاب متبادل.

تعرفوا على أبرز العلامات التي تؤكد تحول علاقة الصداقة الى حب:

التضحية: تتطلب علاقة الصداقة المتينة التضحية من أجل تقديم الوقت والدعم والنصائح الى الصديق ولكن التضحية المبالغ فيها للصديق على حساب الراحة الشخصية ومن أجل إرضائه، فهذا دليل على الحب!

العصبية: تتشكل العصبية وبعض مواقف الغضب وردود الفعل القوية بين الصديقين بسبب مواقف تدفع الى الغيرة والتي توجد بسبب الشعور بالإعجاب والمحبة تجاه هذا الصديق وبالتالي فهو ليس مجرد أي صديق عادي.

الأمان: من الطبيعي أن يشعر الشخص بالأمان والراحة والطمأنينة بجانب صديقه المقرب ولكن حين تتعدى هذه الأحاسيس المعقول والطبيعة فيصبح الأمان الزائد يؤدي الى تعلّق وحاجة الى هذا الشخص والرغبة بالتواجد معه بكثرة ولن يصبح مجرد صديق فقد يصبح حبيب.

الغيرة: ضمن إطار علاقة الصداقة بين رجل وإمرأة لا يوجد أي دوافع للغيرة ولكن حين يبدأ طرف بالشعور بالغيرة على الطرف الثاني أو غيرة متبادلة وظاهرة بين الطرفين فمن الطبيعي أن تتحول هذه العلاقة الى حب بسبب الإعجاب المتبدل وشعور الطرفان بأحاسيس تجاه بعضهما.

الاهتمام الزائد: بالتأكيد تحظى علاقة الصداقة بين شاب وشابة بالإهتمام والرعاية والعاطفة المتبادلة ولكن الإهتمام الزائد والتواجد المستمر برفقة بعضهما والتكلم غير المنقطع هو من إحدى الدلائل على الرغبة بتطوير الصداقة الى علاقة عاطفية.

الغزل: يتحول الكلام بين الصديقين الى غزل وكلام جميل وأكثر من مجرد إطراء ودعم فمن الطبيعي أن تتعدى العلاقة حدود الصداقة وتتحول الى اعجاب وحب.

عندما نفكر بالسفر، نفكر بصديقنا المفضل الذي نريد ان نسافر معه. ولكن ما لا نعلمه، هو أن في السفر، نعيش مراحل أعمق من العلاقة، لذلك قد ينتهي الأمر باكتشافنا ان صديقنا ليس صديقنا. هذه أفضل النصائح لتفادي الدراما.

• نظموا الرحلة مسبقاً: إتفقوا قبل الذهاب، على الأماكن التي تودون رؤيتها، وكل الأمور التي ستفعلونها. بهذه الطريقة تكونوا متفقين على جدول موّحد بدل من ان تقررا في الوقت نفسه، ويصعب عليكم إختيار مكان واحد يجمع ذوقكما.
• اتفقوا كيف ستقسموا المصاريف: على كل واحد ان يعرف ما هو المبلغ المتوجب عليه دفعه مسبقاً. بهذه الطريقة لا يدفع أحد عن الأخر حتى ينفذ ماله بعد أيام قليلة من الرحلة.
• احجزوا الاوتيل واختاروا طرق التنقل مسبقاً: من الأفضل ان تختاروا أوتيلا يناسب ذوقكما وميزانيتكما معاً، فاذا اراد إحداكما فندقاً بخمس نجوم والأخر يفضل حجز نزلاً رخيصاً، لا بد من إعادة النظر بقواسمكما المشتركة. اسئل صديقك ما ان كان يفضل التنقل بالمواصلات العامة أم أنه يريد إستئجار سيارة، وأخبره عن رغباتك، كي تجدا حلا وسطاً.
• لا تخافوا من أن تقوموا بنشاطات منفردة: إذا صعب عليكم الإتفاق على مشروع موحد تقومان به، فمن الجيد ان يقوم كل واحدٍ بنشاط، بهذه الطريقة ستجدان مواضيع جديدة تخبران بعضكما عنها.
• إعترفا لبعضكما أنكما قد تصلا الى مواقف يصعب التفاهم فيها: عندما تقوموا بذلك، تخففان شعور الحقد عندما تصلا الى هذه المواقف. جدا حلولاً تساعدكما على تخطيها واتبعاها كلما دعت الحالة.
• في حال كان رأيتم انه سيكون من الصعب مع صديقكم، فمن الأفضل تجنب ذلك.

يوجد في كل بيئة زملاء يمكن الوثوق بهم ووصفهم بالأصدقاء ولكن في المقابل يوجد أصدقاء لا يستحقون هذا اللقب ولا يمكن الوثوق بهم مطلقاً. يجب فرز هؤلاء الأصدقاء وإبقاء الى جانبك وضمن محيطك فقط من يستحق الثقة وصفة الصديق المقرب.

تعرف على الزملاء الذي لا يمكن الوثوق بهم:

الصديق الحسود: يعتبر من أسوء انواع الأصدقاء وهو يغار منك ويحسدك على كل ما تمتلك ويظن أنك أفضل منك لذلك يحاول التمثل بك والحصول على كل ما تمتلك حتى لو بطرق سيئة ويحاول تدمير حياتك لتصبح حياته أفضل منك. هذا الصديق لا تثق به مطلقاً وحاول إخراجه من حياتك.

الصديق الكاذب: بالطبع لا يمكنك الوثوق مطلقاً بالشخص الذي يكذب أمامك ويخبرك قصص كاذبة عن الأخرين وحتى انه يكذب عليك في وجهك ويلفق الأخبار ويحاول إخلاف الأصدقاء مع بعضهم.

الصديق الثرثار: يعد الحديث مع الأخرين والكلام ونقل الأخبار السطحية أمر طبيعي ولا ضرر فيه ولكن حين يتعدى الأمر الطبيعي ويصبح نميمة فتأكد أنه لا يمكنك الوثوق بهذا الصديق الذي ينقل لك الأخبار فهو سينقل أخبارك وأسرارك للآخرين وبالتأكيد هو شخص يطلق الشائعات التي تشوه الصور.

الصديق الذي يعمد التخريب: انتبه من الصديق الذي يقوم بتخريب الأمور بطريقة متعمدة على الآخرين فهو سيقوم بنفس الأمور معك مثلاً ينسى إعلامك عن تأخير موعد الإجتماع أو يسرق أفكارك ويستخدمها لصالحه ليصل الى النجاح والتقدم على حساب الآخر.

الصديق المتملق: من الضروري أن توجد المودة والعاطفة في العلاقة بين الأصدقاء وخصوصاً مع صاحب العمل مثلاً ولكن بعض الزملاء يبالغون في ترك الإنطباعات الجيدة بواسطة التملق وليس من خلال العمل الجاد. يسعى هذا الصديق الى الحصول على مبتغاه من خلال التملق الكاذب ويتضطر الى خلق الفتن ونقل المعلومات في سبيله لتحقيق أهدافه على حساب غيره.

تعبتر علاقة الصداقة من أهم العلاقات الإجتماعية التي تجمع بين الأشخاص ضمن إطار الحب والصدق والصراحة والمشاركة ويعد الصديق الحقيقي أقرب شخص اليك وحيث تتشاطران كافة أمور الحياة والأسرار.

في المقابل من الممكن أن يعيش الشخص في علاقة صداقة سامة أو سيئة دون أن يدري أن هذه الصداقة تؤثر عليه سلباً هي غير صحية وتسبب بإستنزاف الجهد والطاق خلال محاولة المحافظة عليها. فيوجد الكثير من العلامات التي تدل على أنك تعيش صداقة سامة وأن صديقك يؤثر عليك سلباً.

تتمثل النقطة الأولى بإكتشاف نوعية الصديق وكيفية تأثيره على حياتك وتطورك في المجتمع. الصديق السيء يعشق أن يكون في دائرة الإهتمام دائماً ويكون محط الإنتباه بأي طريقة كما من الممكن أن يخلق القصص الكاذبة لجذب الانتباه ويلاحظه الأخرون كما انه لا يحب أن تكون أنت في محط الإنتباه والإعجاب والتقدير فيعمل المستحيل ليكون قبلك ويسبقك في كافة الأمور.

كما عليك الإحتراس من الصديق الذي يأخذ دائماً ولا يعطي أي شيء في المقابل فلا يقدم أي نصيحة مفيدة ولا تجده الى جانبك وقت الحاجة ولا يفيدك بأي شيء بل يقترض منك سيارتك مثلاً ويستعير الملابس ويرغب باقتراض المال فهو لا يفكر سوى بمصلحته الخاصة. وفي حال أنت بحاجة له فلا تجده الى جانبك ولا يساعدك مطلقاً.

في حال تعيش في علاقة صداقة حيث تجد أن صديقك دائماً يلعب دور الضحية فهو شخص يستغلك ويستغل عاطفتك وقلبك الطيب ليحصل على مراده فقط من خلال جعلك تشفق عليه وتشعر بالأسف نحوه وتميل الى تلبية طلباته ورغباته وترغب تغيير حياته الى الأفضل لكن في الحقيقة هو يسيطر عليك.

والأمر نفسه بالنسبة للصديق المندفع والذي يكرر السلوكيات السيئة، فهو شخص لا يفكر في عواقب أفعاله ويعيش اللحظة الراهنة فقط وسلوكه يعرضه الى المتاعب ويعرضك أنت أيضاً للمشاكل بما انك ترافقه. كما عليك الإبتعاد عن الصديق الذي يلوم الآخرين على أفعاله ويحاول إخراج نفسه من الورطة ولا يتحمل مسؤولية أفعاله، فهو كفيل بصنع المشاكل والتأثير سالباً على كافة منحنيات حياتك.

يعتبر الصديق المقرب والحقيقي شخص تثق به وتشاركه كافة أمورك وتفاصيل حياتك وكل أسرارك وأخبارك الشخصية لكن ضمن إطار الزواج يوجد العديد من التفاصيل لا يجب على أي سيدة أن تتشاركها مع صديقاتها ومهما كن مقربات منها.

اليك أهم الأمور المتعلقة بالعلاقة الزوجية التي لا يجب أن تشاطريها مع أي من صديقاتك مطلقاً:

العلاقة العاطفية: يجب الإحتفاظ بكافة تفاصيل العلاقة العاطفية بينك وبين زوجك فقط ولا يجب إفشاء أسرار هذه العلاقة لأي شخص ثالث مهما كان مقرب وحتى لو كانت أقرب صديقة اليك وتشاركك كافة تفاصيل حياتك.

الخلافات الزوجية: تعد الخلافات الزوجية موضوع يجدر بك الإحتفاظ بكافة تفاصيله لنفسك والتمكن من حل كافة الأمور العالقة بينك وبين زوجك فقط وعدم إخبار صديقاتك بشأن خلافات مع زوجك فعلى الرغم من تقربهم متك وفهم لن يعرفوا حقيقة العلاقة التي تجمعك بزوجك وحقيقة الخلاف وكيفية حله فعلياً. فأنت وزوجك الوحيدان القادران على تخطي الصعوبات سوياً.

صحة زوجك: في حال يعاني زوجك من مشكلة صحية معينة فيجب حماية خصوصيته وعدم إفشاء ما يحصل معه بالتفاصيل ويمكن تخطي أزمته الصحية بفترة وجيزة وأن تعود الى صحته وأفضل. هذه الخطوة تضمن المحافظة على مشاعر زوجك.

المشاكل المادية: من الطبيعي أن يعاني كل ثنائي من صعوبات مادية أو مشاكل صغيرة تتعلق بالمصروف خلال الزواج ولكن لا يجب التحدث بالتفاصيل المادية مع صديقاتك واستشارتهنّ بكيفية إدارة مصروف المنزل، فهذا الأمر خاص بينك وبين زوجك فقط ووحدكما جديرين بالإهتمام بميزانية المنزل.

ماضي زوجك: بما أن زوجك تشاطر معك ماضيه وكافة تفاصيل حياته قبلك فعليك احترام خصوصياته وعدم إعلامها لأي أحد ومهما كان الشخص مقرب منك. هذه المعلومات هي خاصة به وبك فقط!

يعتبر الصديق المقرب أكثر شخص يقضي معه الإنسان وقته ويشارك كافة أسراره وأخباره الخاصة وهو الشخص الذي يعيش معه كافة مراحل حياته ويشاركه الأوقات الجميلة والصعبة ويساعده على تخطي كافة الصعوبات والمطبات بنجاح.

يوجد أنواع معينة من الأصدقاء يجب التمسك بهم والمحافظة عليهم مع مرور الوقت، تعرفوا على هذه الأنواع:

الصديق الذي يستمع اليك: يعد الصديق الذي يمكنك أن تفتح قلبك له وتتحدث معه بكل التفاصيل المتعلقة بك والذي تثق به من أعماق قلبك وأيضاً الذي يستمع اليك والى كافة مشاكلك وهمومك ويساعدك على حلها وتخطيها نوع من الأصدقاء الذي لا يجدر فقدانه.

الصديق الذي تعتمد عليك: يعتبر الصديق الذي بإمكانه الإعتماد والإتكال عليه صديق يجدر التمسك به. يساعدك هذا الصديق على تخطي كافة الصعاب والمشاكل وعلى مواجهة كافة مصاعب الحياة بكل نجاح ويضفي التفاؤل الى حياتك بمجرد انك يقين انه بإمكانك الإعتماد عليه بكل معنى للكلمة كما انه صديق يمكنك علامه بأسرارك فهو لن يفشيها وسيحافظ عليها.

الصديق الذي يضفي الإيجابية والمرح الى حياتك: يعد الصديق الذي تستمع بوقتك معه والشخص الإيجابي والمرح الذي يضفي التفاؤل والإيجابية الى حياتك نوع من الأصدقاء الذي يجب التمسك به. فهو صديق التسلية والأوقات الجميلة والذي تخلق برفقته ذكريات لا تنتسى مع مرور الأعوام. هذا الصديق يرافقك في كافة مراحل حياتك الجميلة وحتى انه يحول لحظاتك التعيسة ومشاكلك الى فرصة من السعادة ويقضي عليها بكل روح مرحة فهو يقدم لك الدعم والمساعدة دائماً بكل روح إيجابية. هذا النوع من الأصدقاء يوصلك الى النجاح ويساعدك على التقدم في الحياة.

قد يظن البعض ان مرحلة تكوين الصداقات تكون في أعمار صغير فحسب، ولكن كل يوم هو فرصة لتتعرف الى صديق! في عمر الثلاثين، يمكنك ن تجد أصدقائك الجدد في أماكن عدة سنعدد أبرزها.

• العمل

اذا كنت قد امضيت سنين في عملك، فذلك لا يعني انه بامكانك ان تقوي علاقتك بالأخرين. لا تلزم نفسك بالاشخاص الأقرب اليك، بل حاول ان تتواصل مع أشخاص جدد. اختر الشخص المناسب، الذي لديك قاسم مشترك معه، لتبادر بالحديث، بتلك الطريقة لن يجد ان خطوتك غريبة. تحدّث عن المكان او العمل الذي يجمعكما، ومن هنا يمكنكما ان تدخلا في حديث مختلف.

• صف الرياضة

عندما تشارك أحد في التمارين الرياضية، يصبح من السهل التقرب منه. اذ انكما تشاركان بعضكما الانجازات الرياضية التي قمتم بها، فذلك لا يمنع من أن تتشاركان غداءً او عشاء احتفالياً بعد ذلك.

• اعمال تطوعية

يلجأ الكثيرون الى أعمال التطوع، للمساهمة في تحسين مجالات يحبونها. لذلك عندما تنضم الى مجموعة من الناس يشاركونك الاهتمامات نفسها، ستجد الكثير من الأشخاص التي يمكن ان يكونوا أصدقاء حقيقيين لك.

• العالم الافتراضي

الصداقات على الفيسبوك، وإينستغرام، وغيرها من الشبكات الاجتماعية يمكن أن تترجم الصداقات الحقيقية! إذا كنت شخصا يقضي الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعية واذا كنت ناشطا في مجموعات على الفيسبوك، يمكنك التعرف الى الآخرين بسهولة. كما يمكنك ان تدخل المواقع الالكترونية المخصصة للقاء أصدقاء جدد من حول العالم.

قد يدفعك افتقارك للأصدقاء، بالنفكير ما ان كنت شخصاً سيء. وقد تلوم غيرك لكونهم غير مؤهلين، او ان مواصفاتهم غير مطابقة لما تسميه صديق. من الممكن ان تكون هذه الأسباب صحيحة ولكن لا بد من وجود أسباب أخرى. اكتشفها معنا!

• أنت تشكو الكثير

إذا كنت من الاشخاص الذين يشكون باستمرار من عملك، أو نقص المال، أو حياة غير عادلة، لن يهتم الناس بقضاء الكثير من الوقت معك. حاول ان تخلق مواقف أكثر إيجابية وابحث عن مواضيع مثيرة للاهتمام لمناقشتها بدلا من ما الكلام عما يزعجك في حياتك.

• تتخلى عن أصدقائك عند دخولك في علاقة

إذا كنت تتخلى عن أصدقائك في كل مرة تبدأ بمواعدة لشخص جديد، فمن المرجح أن أصدقائك لن ينتظروك حتى تخبرهم تفاصيل علاقتك، او حتى تنتهي منها وتعود اليهم، بل من الطبيعي ان يتخلوا عنك. من المهم إيجاد توازن بين قضاء الوقت مع الاصدقائك واهتمامك الرومانسية.

• تحاول أكثر من اللزوم، وذلك واضح!

تظهر للأخرين حاجتك لهم، ولأصدقاء جدد. الحاحك هذا لا يجذب الأصدقاء اليك. فاذا كنت تلح باستمرار على الناس لمقابلتك، حتى عندما يكونون صريحين بان الوقت غير مناسب لهم، او اذا كنت تلح عليهم بالبقاء للمزيد من الوقت حتى ولو كان الجو مملاً، فعليك ان تراجع تصرفاتك.

• أنت مع الأشخاص الخطأ

في بعض الأحيان، لن يتقبلك الناس حتى ولو كنت لطيفا جداً، وذلك ليس بخطأك، بل ربما لأن لديهم فكرة مسبقة حولك، من خلال الشائعات او غيرها. لن تستطع ان تغير ذلك، لذلك لا تحاول من جديد بل جد لنفسك مجموعة جديدة من الأصدقاء يقدرونك أكثر.

• أنت لا تبذل الجهد الكافي

 هل تحاول حقا أن تتعرف الى الناس، أم أنك تجلس في المنزل في انتظار معجزة من الآلهة؟ تكوين الصداقات يتطلب الكثير من الجهد، تماما كالعمل أو كسب المال. لذلك لا تتردد من الخروج من منطقة الراحة وتحدث الى أشخاص جدد.

عند الدخول الى مكان جديدة، تشغل بالك فكرة التعرّف الى أشخاص جدد، وتخشى أن يكونوا غير وديين. قد يذكرك هذا اليوم، باول يوم دراسي في المدرسة الجديدة! ولكن هناك تكتيكات بسيطة يمكنك إتباعها لتكوّن صداقات جديدة في محيط العمل، سأستعرض عليك ثلاثاً منها.

• كن إيجابيا

الجميع يحب ذلك الشخص الجديد الذي يعيد الإيجابية الى مكان العمل بعد فترة من الجمود. حاول ان ترى الأمور بطريقة إيجابية، وأظهر لزملائك الجدد أنك متحمس لهذه البداية، وأنك تريد التعلّم. سيتأثرون بتصرفاتك، ويفتحون لك المجال للتعرف، وقد يبادرون بفتح مواضيع معك لاستكشافك أكثر.

• تكلّم مع الأخرين

لا تتردد في التحدث مع من حولك. أكان ذلك في أمر يخص العمل ام مجرد حديث جانبي بسيط. تأكد من أن لا تطيل الحديث، وان لا تتطرق الى امور غير مناسبة للمكان الذي أنتم فيه. يمكنك أيضاً ان تغتنم الفرصة وتشاركهم  وقت الغداء، اذ انه وقت الراحة خلال النهار، ومن السهل التواصل خلاله والتعرّف أكثر. في حال قام أحد الزملاء بدعوتك للأكل خارجاً لا تتردد، ولا تخجل إذ أصرّ على تسديد الحساب بنفسه. إعتبرها مبادرة وديّة، وانك قد ربحت صديق العمل الأول في وظيفتك هذه!

• لا تدخل في تفاصيل حياتك الخاصة

عليك ألا تنسى أن أصدقاء العمل ليسوا أصدقاءك المفضلين أو أصدقاء الطفولة. لذلك ليس من الضروري أن تخبرهم عن تفاصيل حياتك، فذلك سيمللهم أو قد يرون أنك تكثر الكلام. حاول ان تخبرهم فقط بأبرز الأحداث، وإذا ارادوا ان يعرفوا المزيد، سيسألونك. حينها يمكنك عليك أن تقرر كمية المعلومات التي تريد أن تشاركها مع أصدقائك الجدد.

قد نفشل في بناء علاقة متينة مع شخص نسميه صديق، او قد نتمتع بشخصية إنعزالية تفضل عدم وجود أصدقاء يشاركوننا إياها. هناك أسباباً أخرى تبرر عدم ارتباطنا بأصدقاء كمعظم الناس حولنا، ولكن هل هذا الأمر سليم ام انه يضرّ بحياتنا؟

ما هي نتائج العيش دون أصدقاء؟

الإيجابيات:

لن يضايقك أحد عندما تكون مشغول، ولن تظطر الى الى ارضائهم دائما.

لديك وقت أكثر لنفسك وعائلتك.

تتعلم كيفية ان تكون مستقلّ عن غيرك خاصة من الناحية العاطفية.

السلبيات:

ليس لديك من تبادل أفكارك معه، او تخبره بما يزعجك.

لا ذكريات، لا صور ولا محادثات مسلية عن أي شيء.

لن يساندك أحد في الأوقات الصعبة.

لا مفاجآت في أعياد الميلاد …

ماذا تقول الدراسات؟

وجد الباحثون أن الأصدقاء أكثر أهمية من الأسرة في ما يتعلق بطول العمر، وأن الناس اللذين يتمتعون بشبكة واسعة من الأصدقاء الجيدين، يعيشون أكثر من اللذين لديهم عدد أقل، بنسبة 22 في المئة.

كما أكدت دراسة من جامعة هارفرد، ان الحياة دون اي صديق قاتلة بقدر التدخين.

الفرق بين الأصدقاء والعائلة؟

يقع الإثنان ضمن خانة العلاقات والاجتماعيات. ولكن على الرغم من أن بعض الأصدقاء قد يصبحون جزء من عائلتنا، والعكس صحيح،  فاننا نختار أصدقاءنا بحريّة، ولكننا لا نختار عائلتنا أو أهلنا. يدل ذلك على اننا قد نتفق مع أصدقاءنا أكثر من افراد العائلة، لانهم قد يشبهوننا أكثر.

يتردد سيناريو الصديقة التي لا تحب حبيب صديقتها مراراً. وفي الكثير من الحالات تكون النهاية غير سعيدة، بسبب تسلط او غيرة احدهما. لذلك من المهم ايجاد طريقة تعامل مناسبة ترضي جميع الأطراف.

عليكي التذكر ان هذا الشخص هو شريكها وليس شريكك انت، فهناك سبب او اسباب لارتباطهما ببعض. لا تحاولي ان تفرقيهم او تظهري عيوبه أمامها، فقد يظنان انك تغارين منهما ويبتعدون عنك. بل اتركي لها المساحة لتكتشفه أكثر، فاذا كان شخصاً غير مناسباً لها، ستعلم ذلك عاجلا ام أجلاً، اما اذا كانا مناسبين لبعضهما، فعليك اعادة النظر بالاسباب التي تدفعك لعدم التفاهم معه.

اسألي نفسك ان كنت انت السبب، وحاولي تغيير التصرفات التي تؤدي الى المشاكل بينكما. فكري بما تسبب مشاكلكما من عدم راحة لصديقتك. فهل ترضين ان تكوني انت وراء ذلك؟ تجنبي التحدّث معه بأمور تختلفون عليها، اذا كنتم في المكان نفسه، بل حاولي ان تكتشفي زوايا جديدة من شخصيته او حياته، فمن الممكن ان تغيّري رأيك تجاهه.

ليس من الضروري ان تكونوا أصدقاء حتى ولو هو حبيب صديقتك. فاتركي لهم المساحة ليكونوا سوياً، كما ذكرنا سابقاً، وخصصي وقت لكما انتم الاثنان لوحدكما.

لا تنسي ان تصرفاتك يمكن ان تنعكس على صداقتكما وعلى علاقتها بحبيبها. لذلك تجنبي المشاكل وانظري الى الوجه المشرق من الوضع.

يعد الأصدقاء الحقيقيون الأشخاص الذين يجعلوا الحياة أفضل وأكثر جمالاً ومتعةً والصديق القرب هو الشخص الذي يضفي المرح والتسلية والأمل والطموح والنجاح الى حياتك وذلك بالتأكيد يرجع الى كيفية انتقائك له.

يساعد الصديق الحقيقي على تحقيق النجاح والتقدم في الحياة بفضل النصائح الجيدة والدعم البناء المستمر ويوجد العديد من الصفات التي يجب أن تتوفر في الصديق الحقيقي لضمان استمرار وتقدم الصداقة، تعرفوا عليها:

يعرف الأفضل عنك: ان الأصدقاء الحقيقيين يعرفون الأفضل عن بعض وبالتأكيد الأسوء فالصديق الحقيق هو الشخص الوحيد الذي لا يمكنك إخفاء أي سر عليه وعدم إعلامه عن كافة أخبارك وحتى لو حاولت الامر فهو يعلم من عينيك وطريقة تصرفك انك تخفي شيء فهو يعلم ما في داخلك وحتى طريقة تفكيرك.

يستمع اليك: يعتبر الإستماع الجيد الى الأصدقاء من أهم الأسس لنجاح وبناء علاقة صداقة حقيقية وناجحة وحيث يتميز الصديق المقرب والحقيقي بالصبر وقدرة الإنصات اليك والى مشاكلك ليساعدك على حلها وتخطي كافة الصعوبات التي تمر بها.

صادق وصريح دائماً معك: يعتبر الصدق والصراحة من أفضل الصفات الضرورية والتي يجب أن تكون موجودة ضمن إطار الصداقة الحقيقة والناجحة. فالأصدقاء الحقيقيون هم بالفعل الأشخاص الصادقين مع بعضهم ولا يكذبون بشأن أي موضوع ولا يخفون عن أمر عن بعضهم وهم يهتمون ببعضهم دائماً.

يقف الى جانبك دائماً: مهما كانت الحاجة والوضع الذي تمر به فأصدقائك الحقيقيين سوف يقفوا الى جانبك ويكونوا سند لك وتعتبر هذه الصفة من مقومات الصداقة الناجحة والمتينة كما يعد الدعم أساس في الصداقة وأيضاً المشاركة على القيام بكافة الأعمال بالتساوي والتفاهم المتبادل.