من حقائق الحياة التي نكتشفها كلما كبرنا في السنّ، هي ان ليس كل الصداقات تدوم الى الأبد! ولكن اذا كنت محظوظاً، فقد تنجح في الحفاظ على كميّة معيّنة  من الأصدقاء، إلّا اذا كانوا هم من لا يريد هذه العلاقة! ولكن كيف تعلم اذا لم يعد أصدقاؤك يريدون استمرار العلاقة التي بينكما؟ اليك بعض العلامات!

• أنت الوحيد الذي يبذل جهدا في التواصل معهم.
• صديقك يتخلّآ عنك كلما حاولت ان تضع خطّة لمشروع او لقاء.
• يشعرك بالغرابة عندما تكونا معاً.
• يبقي المحادثات قصيرة بينكما.
• لا يسأل عنك وعن أحوالك
• يتجاهل صديقك في بعض الأحيان رسائلك النصية تماماً، وكأنه لم يتلقاها حتى.
• أنت لا تعرف أي شيء أخر أخبار حياته الخاصة.
• يلاحظ الأخرون ان أمر ما تغيّر بينكما.
• يتجاهلك كلما كنتم في مجموعة.

أصبحت الحياة الإجتماعية الرقمية ووسائل التواصل الإجتماعي جزء لا يتجزأ من حياة كل الأشخاص حول العالم. وأصبحت هذه الوسائل تسيطر على عقول الأشخاص وجزء من روتين الحياة اليومية، حتى باتت تتدخل في العلاقات والروابط بين الأشخاص.

يحب عدد كبير من الناس من مشاركة أمورهم وكل ما يقومون به عبر صفحات مواقع التواصل. على الرغم من ذلك، تتطلب العلاقات الإجتماعية وعلاقات الصداقة خصوصًا بعض المساحة والخصوصية في حياته.

يوجد عدد من الأمور الشخصية التي لا يجب التدخل بها بما يتعلق بحياة صديقك المقرّب. وعليك احترام خصوصيته، إلّا في حال رغب بنفسه مشاركتك بعض أموره الشخصيّة.

تجنّب طرح الأمور التالية على صديقك مهما كانت رغبتك بذلك:

• كيف يمكنك العيش والتمكن من التكفل بكافة المصاريف بواسطة دخل واحد فقط؟
• كم من المال تكسب.
• هل هم أولادك الحقيقيين؟ أو أولاد بالتبني؟
• لماذا لا ترغب بإنجاب الأولاد؟

كما عليك تجنب مناقشة الأمور التالية مع صديقك:

• لا تناقش صديقك في موضوع عن إنتمائه وما يؤمن به، بأمور الدين أو السياسة.
• لا تسأل صديقك أسئلة خاص عن حب حياته.
• لا تعلّق على عادات صديقك الغذائية وعلى أسلوب حياته، خصوصًا إذا كنت تراها خاطئة وغير صحيحة بالنسبة لك.

تكثر الأسباب الى تدل على أهمية أصدقاء المدرسة وكيف يتعلق كل طرف من العلاقة ببعضهم البعض طيلة الحياة. تبدأ علاقة الصداقة المدرسية في عمر صغير وتستمر مع الوقت وعلى الرغم من كافة الضغوطات وأمور الحياة.

وخلال مراحل الحياة والتقدم مع العمر، يكون كل شخص أصدقاء جدد، ولكن يبقى صديق المدرسة يحتل مكانة مرتفعة في القلب. حيث يحبث كل شخص على طرق للمحافظة على أصدقاء المدرسة وعلى تقوية علاقة الصداقة هذه وليستمروا في مواجهة الحياة سويًا وللتمكن من الإستمرار بهذه العلاقة الجوهرية والمتينة. وتتعدد الطرق التي تساعد على المحافظة على الصديق الحقيقي.

كما يوجد أسباب عديدة تدل على أن صديق المدرسة يعتبر من أفضل الأصدقاء، تعرفوا عليها: 

• شعورك بالحب الشديد تجاه هذا الصديق وعدم الشعور بالملل منهم.
• ترغب بقضاء كل وقتك معه.
• معرفتك بكل أفراد عائلة صديق المدرسة والتمسك الشديد به.
• مرور عدد طويل من السنوات سويًا، والتواجد الى جانب بعض في عدد كبير من المواقف والحالات الصعبة والجميلة.
• عدم وجود أي نوع من الحرج والرسميات بين بعضكما.
• التشارك سويًا بالكثير من الهوايات والنشاطات والآراء وطرق التفكير.
• الحرية بالحديث مع هذا الصديق في أي أمر بدون تكليف، والتمكن من مشاركته كافة أسرارك وأمورك الخاصة.
• عاش معك كل أمورك ولحظاتك السعيدة والجميلة.
• التصرف مع هذا الصديق بطريقة عفوية وعدم وجود التصنع بينكما.
• معرفة كل ما يحزن بعضكما وتجنب القيام بهذه الأمور.

يصادف كل شخص عدد لا يُعَد من الأشخاص خلال مسيرة حياته الإجتماعية، منذ صغره حتى تقدمه في حياته . وخلال هذه المراحل يتعرف كل فرد على عدد كبير من الأشخاص ، والذي من الممكن أن يكوّن من بينهم علاقات صداقة حقيقية متينة.

ويتطلب تكوين أصدقاء حقيقيين بعض الصعوبة والمثابرة والتفهم للتمكن من التعرف جيدًا على هذا الشخص ، من أجل التمكن من معرفة إن كان يرغب بالتقرب منك أكثر والتعرف عليك وعلى حياتك.

يوجد عدد من العلامات التي تدل على أن زميلك ، في العمل أو في الجامعة ، يرغب بأن يكون أكثر من زميل ويريد تكوين علاقة صداقة معك. فما هي العلامات التي تؤكد لك هذا الأمر؟

اليك أهم العلامات التي تساعدك على معرفة أنه يوجد شخص يريد أن يكون صديقك وأنه جدير بإمضاء وقتك معه، ولتصبحا صديقين مقربين:

• يرغب بمعرفة الأمور الشخصية والخاصة المتعلقة بك ويسألك عنها.
• يدعوك الى القيام بنشاطات سويًا والخروج برفقته.
• يقف الى جانبك دائمًا ويدافع عنك في وجه الأشخاص الآخرين.
• يطمأن عليك بإستمرار ويتواصل معك ويسال عن أحوالك.
• يقدّمك الى الأشخاص الآخرين في المجتمع بكلمة “صديقي”.

من الواضح أن روابط الصداقة التي تربط الرجال ببعضهم قوية جدا، وقليلة جدا هي الأشياء التي يمكن أن تكسرها! يتصرفون مع بعض كاخوة وذلك لأن ما يربطهم ببعض هو “قانون الأخوة”! فهل تطابق صداقتك شروطه؟ اليك أبرز ما يتضمن:

• يجب أن تدافع عن صديقك بغض النظر عن ما حصل.
• يجب عليك احترام سيارة صديقك، منزله، وأولياء أمره في جميع الأوقات.
• يجب عليك دائما الإجابة بصدق عن الأسئلة المتعلقة بالصديقة المحتملة لصديقك.
• يجب أن تفعل كل ما يلزم لحفظ سمعة صديقك أمام فتاة.
• يجب عليك دائما بذل جهدك للمساعدة في تحسين ثقة صديقك بنفسه.
• يجب عليك دائما إبداء الأعذار لأفعال صديقك، مهما كانت فاحشة.
• يجب عليك أن لا تخبر امرأة أبدا عن قواعد”قانون الأخوة” المقدسة!

نتعرف الى الكثير من الناس، ولكن ذلك لا يجعلهم أصدقائنا على الفور. في حال أردنا ان نطوّر العلاقة بيننا، سنقوم بالخطوات اللازمة، ولكن ماذا لو أرادوا هم ذلك؟ قد تختلف الطرق بين فردٍ وثانٍ ولكن هناك بضعة مؤشرات يمكنها ان تساعدك لمعرفة ما ان يريد أحدهم ان يصبح صديقك. اليك أبرزها!

• يسألونك أسئلة عن نفسك: هذه الطريقة الأمثل للتعرّف الى اي شخص، اذ تسمح لهم بمعرفة الكثير عنك، مما يساعدهم بالتقرّب اليك.
• يدعونك الى الخروج معهم: قد يدعونك لمشاركتهم نشاطاً معيّن، او مجرد شرب القهوة معاً، في كلا الحالتين هم يريدون ان يشاركونك أنشطةً تحبونها انتم الاثنان.
• يقفون بجانبك ويدافعون عنك: هذه علامة صداقة، فحتى لو لم تصبحا أصدقاءً بعد، هذه طريقة مناسبة كي يظهروا رغبتهم في ذلك.
• يتطمنون عنك خاصة إذا علموا انك مريض او لديك شيئٌ مهم تقوم به
• يعرفونك الى أصدقائهم وأفراد عائلتهم.

ان الصداقات، كالعلاقات الرومنسية، تمرّ بتجارب صعبة يمكن ان تؤدي الى انفصال أليم. لذلك اذا كنت قد انفصلت مؤخراً عن صديق مقرّب لك، فلا بد من أنك تشعرالوحدة وغيرها من الأحاسيس التي توّد ان تتخلص منها. اليك بضعة الطرق والنصائح التي ستفيدك حتماً في تخطي هذه المرحلة.

• تحدثا معاً عن الموضوع

ليس الهدف من الحديث ان تتصالحا، بل ان تنفصلا على أسس مشتركة تتفقان عليها. تساعد هذه الطريقة الطرفين على فهم الأسباب التي تدفعكما للقيام بهذه الخطوة المهمّة. اذا كنتما قد مررتما بشجار معيّن، او كان انفصالكما قاسيا، انتظرا حتى تبرد الأوضاع وقوما بهذا الحديث الذي يفضل ان يكون وجهاً لوجه بدلاً من عبر الهاتف.

• اقتل وحدة ما بعد الانفصال

تعتبر نتائج الانفصال عن صديق، شبيهة بنتائج الانفصال عن حبيب، وحتى أقسى. لذلك اعمل على قتل هذه الوحدة، من خلال ابقاء نفسك منشغلاً. تأكد من ان تتعرف الى ناس جدد، وتحيط نفسك بالكثير من الأشخاص، الأمر الذي سيدفعك لعدم التفكير بالالم. ولكن لا تنسى انه من المهم جدّأً ان تشعر بالحزن بعد هذا الانفصال، كي تنجح في تخطيه.

• قم بنشاطات لنفسك

لا تنسى ان تهتم بنفسك جيداً خلال هذه الفترة اذ انك ستحتاج الى ذلك لتشعر بالتحسّن. اذهب الى النادي الرياضي، او اقرأ الكتب التي تساعدك على تحسين نفسك، او مارس اليوغا التي هي طريقة رائعة لزيادة الإدراك الذاتي.

• انظر الى الأمر كطريقة للتقدّم

تعتبر الأمور المؤلمة أكثر التجارب التي تعلمنا وتوسع خبرتنا في الحياة، مما قد يكون وسيلة للتقدّم. انظر الى ما حصل كدرس سيعلمك كيفية فهم الناس أكثر والتعاطي معهم بشكل أفضل. بعد تجارب خاصة، تعلّمت ان أحب نفسي أكثر لأنني الشخص الوحيد المسؤول عن سعادتي.

أقسمت الى صديقك المفضل أنك ستتقاسم معه كل أسرارك وأخبارك الشخصية، مهما كان الأمر والموضوع. هذا ما يربطكما فعليًا ببعضكما.

لكن في بعض الأحيان، ليس من الضروري أن تخبر هذا الصديق كل ما تعرفه وكل ما يدور في رأسك، ولا بأس بإبقاء بعض الأمور لنفسك، وتحديدًا الأمور التي تسبب بضرر وبأذية صديقك. هذا الأمر لن يضر صداقتكما، بل يساعدها على التقدّم والإستمرار وتصبح أقوى.

ابتعد عن قول هذه العبارات الخمس الى صديقك المفضل:

1. كنت أعلم ذلك من قبل! هذه العبارة تسبب بفقدان صديقك بنفسه وتزلزل مدة إرتباطكما ببعضكما، فسيشعر بأن لا أهمية ولا ضرورة له في حياتك.
2. نعم فعلت ذلك! إن فعلت أمر خاطئ، لا تتباهي أمام هذا الصديق، وتخبره بكل فخر أنك قمت بهذا الأمر، بل تدارك أفكارك وحاول السيطرة على الكلام الذي يصدر منك.
3. هذا ما أخبرني أهلك به! حافظ على صلة التواصل بينك وبين أهل صديقك المفضل ولكن إن أخبروك بأمر خاص يخص صديقك أو طلبوا مشورتك ومساعدتك لإرشاده، فلا تخبره بالأمر، لكي تحافظ على ثقة أهله بك.
4. أنا معني، أو ربما لا! في حال وقع أي خلاف بسيط أو سوء تفاهم بينك وبين صديقك المفضل، فلا تحاول التملّص من الأمر والهروب من الواقع وتقول أنك لست معني بالموضوع. فالمسؤولية عليكما أنتما الإثنين بالتساوي.
5. أنا أيضًا أحبه! في حال وقع صديقك بإعجاب أو حبّ شخص ما وتبدآ بتكوين علاقة، وأنت أيضًا لديك مشاعر تجاه الشخص نفسه، فلا تفسد الأمر عليهما بإخبار صديقك بمشاعرك، بل حاول تخطي هذه الأحاسيس بنفسك والقضاء عليها.

تُعرَف الصداقة انّها أسمى العلاقات والأكثرها براءة وصدق وأمانة ، التي من الممكن أن يعيشها كل شخص . يبدأ الإنسان منذ أعوامه الأولى ، بالتعرف على من حوله والسعي الى تكوين صداقات وسط زملائه في المدرسة وبين أقاربه.

يستمر كل فرد بتكوين علاقات صداقة جديدة مع تقدمه في الحياة وخلال عيشه كافة المراحل، ولكن يبقى لديه دائمًا صديق أو صديقين أو بضعة أصدقاء ، مقربين اليه أكثر من غيرهم . ويعرف هذا الصديق بالصديق المفضل ! وحيث يكون هذا الصديق بمثابة أخ وأقرب شخص على الإطلاق.

ليس من الضروري أن يكون صديقك المفضل على قربة جغرافية منك ، فيمكن أن يكون صديقك المفضل بعيد المسافة عنك وحتى في غير بلد . فلا يوجد أي قاعدة ، تنص أن يكون هذا الشخص قريب منك وان تراه كل يوم.

المسافة لا تحدد قوية علاقة الصداقة ومتانتها ، وحتى أنّه يوجد مزايا عديدة للصداقة البعيدة المسافة ، تعرفوا عليها :

• يتمتع هذا الصديق بالقدرة على قول الحقيقة دائمًا ومهما كانت.
• يقدّم لك المشورة والنصائح بطريقة غير متحيزة.
• التمتع بفرصة السفر، من أجل الإحتفالات بالعطلات سويًا.
• يمكن التمتع سويًا بفرصة القيام بمغامرات جديدة وزيارة الأماكن الجديدة المفضلة لدى هذا الصديق.
• يمكن مشاركة مع هذا الصديق كافة تفاصيل حياتك العاطفية والمهنية والإجتماعية، لأنه ليس معك ليرى كل ذلك.
• ملاحظة نضوجكما، لتصبحا شخصين مختلفين، تجمعكما علاقة صداقة قوية ومتينة.

ان تكون انطوائياً يعني ان تفضل ان تكون بعيداً عن معظم الناس، خاصة أولئك الذين لا تعرفهم. ولكن حتى الشخص الإنطوائي يحتاج الى أصدقاء! لذلك إذا أردت ان تتعرف الى أصدقاء جدد وتتقرّب منهم، فيمكنك التقيّد بهذه النصائح الست لخبرة جيّدة.

• قم أنت بالخطوة الأولى

ارسل لهم رسالة أو ايميل، او تواصل معهم عبر انستغرام او فايسبوك اذ انهما يجعلان التواصل مع الأخرين أسهل. كلما حاولت انت الاقتراب، كلما فتحت للأخرين المجال بالتحدث اليك مما سيزيد فرصك لان تتقرّب منهم.

• حاول ان تعرف من هم أصدقاءهم الأخرين

اذا اردت ان تتقرب من أحد معيّ،، وانت لا تجد الطريقة المناسبة، فحاول معرفة من هم أصدقاءهم الأخرين. قد تجد أشخاصاً مشتركين بينكما، مما سيجعله من السهل التواصل معهم.

• اشربا القهوة معاً

هل تعلم ان القهوة أفضل مشروب يمكنك ان تشاركه مع أحد توّد التحدث اليه؟ تُقَّدّم القهوة ساخنة، فتسمح للشاربين ان يأخذوا وقتهم بالتحدّث مع بعض. لذلك اجعل هذه المعلومات عذرك لمشاركة صديقك الجديد قهوة في احد المقاهي، والتحدث عن مواضيع المشتركة.

• كن انت

لا تتردد في مشاركة قصّتك مع غيرك فلا بد من أن هناك شخص مرّ بظروف مماثلة.

• تمسّك بعقائدك وأفكارك

تقول الدراسات اننا متوسط الخمسة أشخاص الذي نقضي وقتنا معهم. لذلك اختر الأشخاص اللذين توّد ان تكون مثلهم، بدلا من الأشخاص اللذين تخشى ان تشبههم.

• تذكر ان النوعية أفضل من العدد

الصديق الأفضل هو ذلك الذي يمكنك ان تثق به، وتتحدث معه عن الكثير من الأمور الذي تخطر في بالك. لذلك لا تنسى ان تختار ذلك الصديق بدلا من الكثير من الأصدقاء اللذين لا يشاركونك الكثير.

ان الأشخاص المراعين لغيرهم هم من أفضل أنواع الأشخاص. تشكل هذه الميزة نقطة قوة في العلاقة بين الأصدقاء، وغيرهم من الناس. لذلك اليك أهم الأمور التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص.

• يتفهمون ظروف غيرهم من خلال وضع أنفسهم في مكانهم
• يعترفون بتشوهاتهم ويواجهونها
• يفتحون الباب لغيرهم بدلا من الدخول اولا
• يحاولون خلق جو من الراحة للأشخاص الذي لا يشعرون بها في مواقف معيّنة
• لا يترددوا في الاعتراف بميز غيرهم
• يفكرون قبل ان يتكلموا
• يقومون بأعمال حسنة صغيرة
• لا يحكمون على الناس
• يحاولون ان يبقوا الأمور ايجابية
• انهم مستمعون جيدون
• يشاركون ما لديهم حتى ولو كان ذلك قليلاً
• اذا كان احد يشعر بالحزن فيواسونه
• يبتسمون للجميع
• يحاولون دائماً تحسين مزاج غيرهم
• انهم صبورين مع غيرهم حتى ولو كانو متوترين
• يتذكرون تواريخ أعياد الميلاد والاحتفالات المميزة
• يقدمون مقاعدهم للأشخاص الأكبر سناً او اللذين يحتاجون اليها أكثر
• لا يقاطعون حديث غيرهم
• يقومون بأعمال حسنة لغيرهم دون مقابل
• يشركون الجميع في المحادثات
• يعتذرون اذا أخفقوا
• يسألون عن أحوال غيرهم

اذا كنت تتمتع بغحدى الصداقات المميزة وتريدها ان تدوم لوقت طويل، فعليك ان تعمل على جعلها علاقة عميقة، تنشأ على أسس قويّة وسليمة. اذا كانت علاقة ذات المسافة البعيدة، اي ان صديقك يعيش بعيداً او اذا كانت صداقة عادية، عليكما ان تؤمنا هذه المتطلبات الثلاثة الأساسية في أي علاقة صحيّة.

• الإيجابية: تجلب العلاقات الإيجابية الكثير من الفرح والسعادة الى الأصدقاء اللذين يشاركونها. لذلك اعملا على حلّ المشاكل والسلبيات التي تؤخر من احساسكما بالايجابية وتأكدا من ان تشاركا بعضكما المراحل المفرحة التي تقربكما من بعض أكثر فأكثر. كونا مثالاً إيجابياً لبعضكما، مما يدفعكما للتفكير دائماً بأن كل مشكلة يمكن حلّها ان كنتما مع بعض.
• التماسك: لتكن العلاقة ذات مغزى وصحيّة، عليها ان تتمتع بالاستمرارية التي تؤدي الى الاستمرار. لا تنقطعا عن بعضكما، وابقيا على تواصل، حتى ولو كان ذلك عبر الهاتف فحسب، اذ ان الانتظام واللقاء الدائم في العلاقات، وخاصة الصداقات، يعزز ثقة الأطراف ببعضها.
• الانفتاح: يعد انفتاح الأصدقاء لبعضهم بعضاً، دلالة على الثقة بينهما. ففي العلاقة الصحيّة، يحسّ الأفراد بأنهم قادرون على مشاركة معظم القصص مع أصدقائهم، لأنهم يثقون بهم!