لا يؤمن الكثيرون بالصداقات بين النساء والرجال، اذ انهم يظنون انها ستنتهي حتماً بوقوع احدهما في حب الأخر. اذ اظهرت احدى الدراسات ان 62% من المشاركين فيها، كانو قد اختبروا صداقة تحوّلت الى حب. ولكن ذلك ليس بالأمر الضروري، اذ اتبعت هذه النصائح:

وجود مشاعر الجذب لا يعني أنك بحاجة إلى التصرف كما تملي عليك.

افهم حدودك وتمسك بها.

لا تغذي الثرثرات عن صداقتك التي قد تتحول إلى شيء رومانسي.

لا تغازل.

قم بالأشياء التي تشجع الصداقة دون تأجيج العلاقة الحميمة.

احترس من مشاعر الغيرة.

تأكد من فتح موضوع صداقتكما مع شريكك.

يعتبر الإصغاء مهارة ضرورية في علاقة الصداقة. بما أن الصداقة هي من أسمى العلاقات التي تجمع بين الأشخاص على أسس جيدة وبعيدًا عن المصلحة والربح منها.

تساعد الصداقات الفرد على الاستمتاع بالحياة، تساعده على مختلف الأصعدة وعلى التقدم في الحياة والنمو وتحقيق الأحلام. ومن أهم الأسس الضرورية في الصداقة هي الصدق والصراحة والإحترام والإهتمام المتبادل والإصغاء. فيجب على كل طرف إيلاء أهمية كبيرة لما يقوله الصديق، ما يفعله وكيف يتفاعل معك.

فلماذا يعتبر الإصغاء مهارة ضرورية بين الأصدقاء؟

• الإصغاء هو مفتاح التواصل، فهو فنّ يساعد أطراف الصداقة على فهم بعضهم بشكل أفضل ومعرفة وجهة نظر بعضهم.
• الإصغاء هو علامة النضج والإحترام، حيث انه علامة قاطعة على وجود هذين العاملين في علاقة الصداقة أمّا الانقطاعات المستمرة بين الأصدقاء لن تؤدي أبدًا إلى حصول محادثات ذي مغزى.
• الإصغاء يحل العديد من الخلافات، من خلال الإنصات جيدًا الى ما يقوله الصديق وتعلم احترام أقواله وأوجه نظره، فتساعد هذه الخطوة على تجنب حدوث المشاكل ان حدثت سيتكمن الأصدقاء من إيجاد لها حلًا بشكل أفضل.
• الإصغاء يوفر الدعم العاطفي، فكلما واجه صديق مشكلة ولجأ الى صديقه للحصول على المشورة والنصائح الجيدة، هذا يدل على أن مهارة الإصغاء متوفرة بينهما وتقدّم الدعم العاطفي.

المفتاح الأساسية للحفاظ على الأصدقاء لفترة طويلة، هو موازنة تصرفاتنا واطباعنا عند التعاطي معهم. بالرغم من أن الصديق هو الشخص الذي يمكنك ان تتصرف على طبيعتك معه، الا ان الكثير من الأعمال يمكن ان تثقل هذه الصداقة وتتعبها. لذلك احرص على الا تتخطى حدود الصداقة كي لا تعرضها للخطر، واتبع هذه النصائح:

 تعلم كيفية المشاجرة العادلة مع صديقك للتمكن من المحافظة على علاقة متينة بعد الخلاف. اذ المشاجرات أمر طبيعي بين الأصدقاء، ولكن تأكد من ان يكون هدفها الأساسي اصلاح خلاف معيّن. من خلال هذه الطريقة يمكن للعلاقة ان تعود الى سابق عهدها، بل أفضل.

 لا تتوقع ان تكون موجود في كل نشاطات وامور أصدقائك الخاصة. فلا تشعر انك مهمل ولا تجعل ذلك مشكلة بينكما، اذ ان بعضاً من الاستقلالية بين الفردين سليم جداً لهذه العلاقة.

 لا تأخذ الفضل لأفكار أصدقائك أو الأعمال الجيدة التي يقومون بها وإلا سوف تفقد ثقتهم.

من الطبيعي أن يقترف الأصدقاء بعض الأخطاء، فخذ هذا الدرس عبرة في حياتك كي تنجح في المحافظة على أصدقائك.

من أفضل الأمور التي يمكن ربطها بالعمل، هي الصداقات الجديدة التي يمكنك ان تكوّنها في ذلك المكان. ولكن حتى لصداقات العمل قواعد معيّنة، من الأفضل الالتزام بها كي تنجح وتستمر. فان كنت تعاني من مشكلة التواصل والترابط مع زملائك، اليك أهم الأمور التي عليك اتباعها لتكوين صداقات في العمل:

لا ترفض مساعدة الآخرين.

لا ترفض أفكار زملائك.

احضر الإجتماعات والحفلات في المكتب.

ابتعد عن الثرثرة واحداث الضوضاء.

اجري الأحاديث الصغيرة مع زملائك.

ابتعد عن الشكوى والتذمر.

لا تجلب طعام ذا الرائحة القوية الى المكتب.

لا تستثني دعوة أي شخص منهم اذا كنت ستدعي أحدهم الى بيتك.

 انتبه الى كلامك وصن لسانك.

من الطبيعي جداً ان يختلف الأصدقاء بين بعضهم، ويغضبون من بعضهم، وربما يمضون يوماً او إثنان دون التكلّم مع بعضهم. ولكن الأمور تعود الى طبيعتها بعد فترة وجيزة. أما اذا لم يحسن الفرد التصرّف في أوقات كهذه، فمن المرجح ان ينتج خلافاً أكبر. لذلك اذا كنت غاضباً جداً تجنب القيام بالامور التي تزعج صديقك، وابرزها التالية:

لا تتدعي أنك لست غاضبًا.

لا تقم بحذف صديقك عن صفحاتك على مواقع التواصل الاجتماعي.

لا تكبح بداخلك ما تشعر به بالحقيقة.

لا تبقى في حالة نفسية من المشاعر السيئة والضارة.

لا تسمح لنفسك ان تعيش في حالة من الغضب.

لا تقم بنشر أي شيء يتعلق بهذا الخلاف على مواق التواصل الإجتماعي.

أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي اليوم محور العالم! فاصبحت مشاركة المعلومات الشخصية أمر عادي، مما يدفع المستخدمين على مشاركة كافة الأموره الخاصة بهم، وحتى النشاطات التي يقومون بها عبر صفحاتهم. ولكن، على الرغم من ذلك، ما زال كل فرد يحتاج الى بعضاً من الخصوصية والمساحة الخاصّة به في حياته.

هناك عدد من الأمور التي لا يجب على أحد التدخل بها ومحاولة معرفتها، إلّا إذا رغب الشخص نفسه مشاركتها! اليك بعضاً من هذه المواضيع التي لا يجب ان تسأل أحد حتى أصدقائك عنها:

كيف يمكنك العيش وتكفّل المصاريف من خلال دخل واحد فقط؟

 ما هو المبلغ الذي تكسبه؟

 هل هؤلاء أولادك الحقيقيين؟ أو قمت بتبنيهم؟

 لماذا لا ترغب بإنجاب الأولاد؟

 لا تسأل صديقك عن إنتمائه وما يؤمن به بما يتعلق بالأمور السياسية أو الدين.

 لا تسأله أسئلة شخصية عن حب حياته.

 لا تعلّق على أسلوب حياة صديقك أو عاداته الغذائية، خصوصًا ان كنت تراها خاطئة بالنسبة لك.

تعتبر علاقة الصداقة من أهم العلاقات التي لا يمكن أن يعيش أي شخص في الحياة من دون تكوينها. خلال مراحل الحياة المختلفة، يعيش الفرد وسط مجتمع، يعمل من خلاله على التقرّب من الأشخاص المحيطين به والذين يتمتعون بصفات واطباع مقربة منه.

يعد الصديق الحقيقي والمقرب أكثر شخص مقرّب وعزيز على القلب. وهو شخص لا يمكن العيش من دونه لأنه يتسم بالوفاء والصدق والسرية والإخلاص ومراعاة الشعور.

تحقق الصداقة التوافق الإجتماعي والنفسي، ومن أهم فوائد الصداقات:

• الصداقة هي مفتاح الامل والادارة الجيدة، فالصديق المخلص هو مقدّم الامل مجاناً.
• الصداقة عامل أساسي لإصلاح الذات والتربية، خاصة ان كان هذا الصديق إيجابيًا وصالحًا ومخلصًا.
• الصديق الصادق نافع في كل مجالات الحياة، فتعد الصداقة منبع أساسي لكشف النفس والخفايا وأنماط الشخصية الحقيقية ووظائف الحياة. بما أن كل شخص لا يمكنه العيش في عزلة عن أخيه الإنسان ولا يمكنه العيش لوحده فقط، فمن الضروري العيش سعيدًا في المجتمع.
• الصداقة ثروة هائلة، ولا تقّل أهميتها عن باقي الثروات، لذلك يجب العناية بها جيدًا والعمل على ديموميتها وتطويرها لكي تبقى صداقة جيدة.
• تعمل الصداقة الجيدة على معرفة الواقع بإيجابية، فهي تعد نوع من الإرشاد التوافق.

تعتبر الصراحة أمر مهماً جداً في اي من العلاقات، ولكن الطريقة التي نصارح بها الأخرين تؤثر كثيراً على صحّة علاقتنا. اذا كان صديقك يسلط الضوء على كل اختلاف بالرأي يجري بينكما، فيعني ذلك انه ينتقدك أكثر من أنه يكون صريح معك.

من الصعب التعامل مع هؤلاء الأشخاص إذ انهم قد لا يدركون انهم خاطئين، بل على العكس يعتبرون بانهم يساعدونك. لذلك اليك ما عليك القيام به:

• كن صريحاً معه؛ قل له بأن انتقاده الدائم يزعجك، بدلاً من ان يساعدك، وانك تفضل لو انه يغض النظر عن الأمور غير المهمة التي يخالفك الرأي بها.
• حاول ان تعلمه الفرق بين الصراحة والانتقاد
• سلّط الضوء على أشخاص أخرين يقومون بانتقاد بعضهم امامكم، ولكن عندما تكونا على انفراد. أخبره بانك تجد ذلك التصرّف غير ملائم وان ذلك الشخص قد تعرّض حتماً للأذى.

يرغب الجميع بتكوين عدد أكبر من الأصدقاء، ولكن يجد الشخص في بعض الاحيان صعوبة بتحقيق هذا الأمر، وذلك لعدّة أسباب. لذلك عليك ألا تنسى ان الأمر يتعلّق بما تفعله لجذب الأصدقاء الجدد، كما بطريقة تفكيرك. لذلك، إذا قمت بتغيير صغير على هذين النطاقين، فانك بالتأكيد ستنجح في جذب المزيد من الأصدقاء اليك.

ابدأ بالتخلي عن تركيزك على اخطاء الآخرين، وصب اهتمامك على الأمور الجميلة والجيدة الموجودة فيهم. تضمن لك هذه الخطوة، الشعور الايجابي تجاههم، مما سيدفعك للتصرف بشكل أفضل وبالتالي سيتجاوبوا معك بطريقة أحسن ويتقربوا، هم أيضاً، منك.

إليك بعض النصائح التي ستساعدك على جذب الأصدقاء اليك:

 ركّز على إيجاد الأشخاص الجيدين، بدلاً من محاولة التقرّب من أي شخص.

 اضحك، إذ ان الضحك يجذب الأخرين اليك، لما يحمله هذا الفعل من إيجابية.

 تخلى عن الهموم والأمور السلبية التي ستحبط أصدقائك.

 كن مصدر للطاقة الإيجابية للآخرين.

قدم المساعدة دون مقابل للأخرين، إذ انهم سيقدرون ذلك كثيراً.

 كن لطيفًا.

كن شاكرًا وممنوناً.

يكوّن كل شخص عدد من الأصدقاء خلال مسيرة حياته الإجتماعية، حيث يصادف عدد كبير من الناس المحيطين به ويتقرّب من الشخص القريب لشخصيته وأطباعه وطرق تفكيره.

ومن الطبيعي أن يكون الرجل علاقة صداقة متينة من إمرأة. وعندما يكون الرجل مقرب كصديق من إمراة فقد تتغير مشاعره الأفلاطونية ويتشكل لديه شيء من الحنان ومشاعرها تجاهها والعكس صحيح حيث يمكن للمرأة أن تقع بإعجاب صديقها الرجب وتكن له بعض المشاعر.

فكيف يمكن المحافظة على الصداقة بين رجل وامرأة بعيدًا عن المشاعر والأحاسيس؟ إليك بعض النصائح التي تساعك على الحفاظ على صداقة أفلاطونية بين صديقك من الجنس الثاني:

• يمكن اختيار صديق مرتبط في علاقة عاطفية مع شخص آخر.
• يجب وضع خطة مدروسة حول أين ومتى سوف تجتمع مع هذا الصديق لوحدكما. وحيث يجب الإبتعاد عن الأماكن الرومانسية وأنواع معينة من البيئات.
• ينصح بوضع حد للتواصل الجسدي بينكما. ومحاولة قدر المستطاع حد كمية المودة الجسدية المريحة بينكما، التي تقدمها أو تتلقاها من هذا الصديق.
• لا تخف من الإبتعاد عن هذا الصديق وأخذ استراحة أو حتى انهاء الصداقة في حال تشعر أن هذه العلاقة أصبحت تتحوّل الى شيء أكثر من أفلاطوني.

يعتبر تكوين الأصدقاء في العمل بين الزملاء أمر أساسي ومحتم حدوثه! من جهة ثانية، يوجد ضمن إطار العمل فرصة كبيرة أن تنال ترقية أة الحصول على منصب مرموق أو أن يتلقى أحد من أصدقائك منصب إداري أعلى من منصبك ويصبح مديرك أو المسؤول عنك.

من الممكن أن يصبح صديقك في العمل ربّ عملك أو مديرًا عليك. ففي هذه الحالة، ستتغير طبيعة العلاقة بينكما كثيرًا ومن الممكن ألا تعودا أصدقاء بتاتًا وسيسطر طابع العمل على طبيعة العلاقة ويؤثر بها كثيرًا. وبالتأكيد ستعيش بحالة من الإضطربات النفسية وان استمرت هذه الحالة ستسود على جو العمل بأكمله.

لذلك نقدّم لك بعض النصائح التي تساعدك على تخطي هذا الوضع والتمكن من التغلّب عليه:

• اعمل على السيطرة على مشاعرك وأحاسيسك وغيرتك، المتعلقة بترقية صديقك في العمل.
• احرص على تحسين إنتاجيتك وقدرتك في العمل، للتمكن من الوصول الى منصب أفضل والتقدم نحو النجاح.
• لا تضع الغيرة والحقد مصدر لخسارتك بل اجعلهما مصدر إلهام وقوة نحو التقدّم.
• تكلّم عن موضوع ترقية زميلك في الوظيفة مع صديق لك خارج نطاق العمل.
• حافظ على قداسة العلاقة بينك وبين صديقك ولا تفصح أبدًا عن أسراره وأخباره الشخصية.
• خذ بعين الإعتبار صنع صداقات جديدة في العمل.

عندما نتناول موضوع الأصدقاء، يعتبر الكثيرون الأصدقاء المفضلين او ما يعرف بالBest Friend، من أهم العلاقات! إذ يتمتع أغلبية الأشخاص بأصدقاء مفضلين، يخبرونهم عن أهم أسرارهم ويشاركونهم أمور لا يمكن مشاركتها مع غيرهم. لذلك يطرح السؤال التالي نفسه: هل من الضروري ان يتمتع كل شخص بصديق مفضّل؟

لدى معظم الناس أصدقاء مقربين منهم، يقدمون لهم الدعم والمساعدة والعون والحب، دون ان يكونوا أصدقاءهم المفضلين. يكتفون بجرعة الفرح والأمل الذي يزودنهم بها هؤلاء الأشخاص ويعتبرون انه من غير الضروري ان يفضلون فرداً على غيرهم. لذلك لا تقارن صداقتك بصداقات من حولك لأنه لا يوجد أي شخص مثل الآخر وليس كل الأصدقاء متشابهون. يمكنك ان تثق بنفسك فقط، وتكون شخصاً يأخذ قراراتاً صائبة يفكّر بها ماليّاً.

يحب بعض الأشخاص أن يكون لديهم عدد من الأصدقاء المقربين، في حين يفضل آخرون الحصول على صديق واحد مقرب فقط، يقدّم له ثقته الكاملة ويعتمد عليه دائمًا.

يتعلق الأمر كلّه بالحظ. فيمكن ان تجد صديقك المفضل في مسيرة حياتك، لكن إن لم تجد الشخص الصحيح ليملئ هذه الوظيفة، فذلك لا يعني انك على السكّة الخطأ!