يعمل الاهل بكل قواهم على المحافظة على ابنائهم وتقويتهم وبناء شخصيتهم المستقلة. ويعد الأصدقاء من مقومات الحياة الويمية الطبيعية وحيث يبدأ كل فرد بتكوين صداقات منذ أيام الروضة والمدرسة.

ولدى تكوين الطفل صداقات من الممكن ان يقع في خانة الصداقات السيئة التي تؤثر عليه. هنا يكمن دور الأهل بتوعية وتوجيه الولد على حسن الإختيار وكيفية التصرف.

اتبعوا النصائح التالية لمساعدة الطفل على إختيار أصدقائه:

• بناء علاقة صداقة متينة بينك وبين طفلك.
• اهتم بمعرفة أصدقاء طفلك وزملائه في المدرسة وعائلتهم.
• اغرس في نفس طفلك فكرة الصداقة وأهميتها، فالطفل يتعلم بالسماع من الموعظة المباشرة.
• اشرك طفلك في نشاطات أخرى، لتوسيع دائرة معارفه فيتمكن من إيجاد نفسه ضمن إطار الأقرب اليه.
• تقبل فكرة دعوة الأصدقاء للمنزل، للتمكن من معرفتهم عن كسب.
• كرر النصح على فكرة الأصدقاء والصداقات وأهمية اختيار الصديق الجيد، فهذه الطريقة تبني حاجزًا يجعل من الطفل واعيًا للفكرة ويتمكن بالتالي من اختيار الصديق الجيد.
• شجع علاقة طفلك بالصديق الجيد الصالح ولا تضع حدودًا مفرطة للعلاقة، فلا مانع من المذاكرة واللعب معا في منزل أحدهما. مع الحرص على مراقبة العلاقة على الدوام.
• ضع قوانين محددة للمنزل ولكن لا يجب أن تكون مفرطة الصرامة.
• انتبه لنفقات طفلك وتأكد من النشاطات التي يمارسها برفقة أصدقائه.
• لا يجب أن تحجر على طفلك وأصدقائك وتتحكم في نوعية ما يقومون به ويشاهدونه ويتكلمونه.
• بالنسبة للصداقة السيئة، ارفض تدريجيًا اختلاط طفلك بهذا الصديق، دون الكلام بالسوء عن هذا الصديق.
• كثف اهتمامك العاطفي والنفسي والعاطفي بطفلك.
• حاول إعادة التواصل بين طفلك وصديقه الجيد، في حال افترقت بينهما المدارس أو السبل أو الوقت.
• اكتشف الدائرة التي تجمع الاثنان لتفهم كيف تكسرها.

يرغب كل شخص بأن يكون لديه معارف وعلاقات إجتماعية، وبسبب طبيعة الإنسان، فهو لا يمكنه أن يعيش بمفرده في الحياة.

يسعى كل فرد الى تكوين صداقات في المجتمع الذي يعيش فيه وفي مختلف الأماكن التي يكون فيها، سواء في المدرسة أو الجامعة أو العمل. لدى تكوين صداقات جديدة، يرغب كل شخص أن يصبح لديه صديق مفضل ومقرب أو عدد من الأصدقاء، ليتمكن من مشاركته أسراره وأخباره الشخصية وتطورات حياته اليومية.

يعد الصديق المفضل هو من يفق الى جانبك في أوقات الحاجة والضرورة وأنت أيضًا بدورك عليك الوقوف الى جانب صديقك ودعمه في الوقت التي يحتاج اليك. ومن بين الأوقات التي يحتاج بها صديقك الى دعمك ووقتك هي عندما يكون مريض، للقيام بذلك بشكل صحيح، يمكنك:

• تقديم له جرعة من الفرح: يمكن أن يكون إما بقيام رحلة قصيرة برفقته إلى مكان جميل أو تقديم له بعض المواد الغذائية، الكتب أو أشرطة الفيديو.
• تسجيل الأغاني على أسطوانة: انسخ أغاني صديقك المفضلة على أسطوانة وقدمها له.
• تقديم المساعدة في المهام اليومية: إذا كان صديقك بحاجة الى أي مساعدة في مهامه اليومية فيمكن تقديم يد العون له وشراء له البقالة أو غسل الأطباق أو الغسيل…
• كن حاضرًا ومتوفرًا الى جانبه: قدم له الدعم المعنوي وتحدث معه بإستمرار واتصل به للإطمئنان عليه.
• البقاء على اتصال: تحدث مع صديقك وأكد له أنك موجود الى جانبه لدعمه.
• تقديم باقة من الزهور وعلبة شوكولاته: هذه المبادرة بالتأكيد ستفرح صديقك خلال مرضه.

• دع على الأقل ثلاثة مواعيد غرامية تمر

قد يفضل بعض الأصدقاء أن ينتظروك حتى تقرر (بشكل مستقل أو بمفردك) أن تدخل في علاقة مع شخص قبل أن تعرفه اليهم رسمياً. سيكونون أكثر استعدادًا لاستثمار الوقت في رجلك الجديد والتعرف عليه إذا عرفوا أنه أصبح شخصًا مهمًا في حياتك. لذلك اخرج بما لا يقل عن الثلاث مواعيد مع شريكك قبل ان تقرر ان تعرفه الى اصدقائك المقربين.

• اجعل اللقاء الأول عفوي بين الطرفين

لا حاجة لاستجواب من 20 سؤال، على غرار السيرة الذاتية لأي شخص. لا تسمح لهذا أن يحدث. يمكن لأصدقائك أن يطلبوا منك تفاصيل خلفية عن حبيبك الجديد فيما بعد. يجب أن يكون اللقاء الأول فرصة سهلة لأصدقائك للاختلاط مع صديقك الجديد ومعرفة من هو هذا الشخص (وكيف يعاملك) دون معرفة كل التفاصيل الحميمة عن حياته.

• كن نفسك

واحدة من أسوأ الملاحظات التي يمكن أن يقوم بها صديق أو أحد أفراد العائلة هي أنك لست نفسك عندما يكون شريكك الجديد موجود. يمكن لمثل هذا التعليق أن يدفعك إلى التساؤل فيما يخص العلاقة الناشئة. لا تفكر في المقدمة أو تسمح لها بأن تكون مربكة. تألق، وشجع نفسك وشجع شريكك الجديد على فعل الشيء نفسه (كي لا يكون هناك سبب يدفعك إلى تقديم الأعذار لاحقًا).

تعتبر الصداقات من أسمى العلاقات الإنسانية، ويعمل كل شخص، من كل أنحاء العالم، على تكوين علاقة صداقة حقيقة أو عدة صداقات متينة. ففي النهاية، لا يمكن لأي شخص أن يعيش بمفرده في الحياة ويرغب بالإنخراط في المجتمع أينما تواجد، بهدف الإستمرار والعيش والنمو والإزدهار.

يعمل الصديق المفضل على تقديم العديد من المنافع الخاصة الى صديقه المفضل، وحيث يكون مصدر دعم له وتشجيع كما انه يعد أكثر شخص مقرب منه ويساعده على الإستقرار والتوازن في الحياة، خصوصًا في سن المراهقة. بالإضافة الى ذلك، يعد الصديق المفضل كاتم الأسرار وحاوي الأخبار الشخصية، لذلك يعد شخص لا يمكن العيش بدونه ولا يمكن الإستغناء عنه.

تساعد الصداقة الحقيقية على تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف بالنسبة لأطرافها، تعرفوا على أهم 8 أهداف للصداقة:

• الدعم.
• التشجيع.
• تقديم الثقة بالنفس.
• التقييم الذاتي الإيجابي.
• تحقيق الاستقرار النفسي.
• دعم الآراء والأفكار الشخصية.
• توسيع أفاق المعرفة، الأفكار والتفكير والرؤى الشخصية.
• تقديم منفعة الإستفادة من الوقت والموارد الشخصية من أجل مساعدة الصديق.

• يمكنكما التواصل دون التحدث

بعض تعبيرات الوجه البسيطة، والحركات اليدوية، أو الإيماءات يمكن أن تكون كافية للتواصل مع أختك. هذه الميزة مفيدة خاصة عندما تكوني في موقف غريب ولا يمكنك التحدث. ليس هناك أي إشارات محددة أتكلم عنها، إذ انه من السهل إرتجال أية إشارة في اللحظة نفسها، وستفهمها أختك على الفور. عندما تقضي سنوات في العيش مع شخص آخر عن قرب، يصبح الحديث غير أساسي إذ انك تفهم بشكل حدسي.

• مكالمة هاتفية واحدة كفيلة بتعزيز ثقتنا بأنفسنا

الأخوات أفضل من صديق عند الحالات الطارئة. هم دائما متوفرون، في أي وقت. حتى عندما تكون في حالة فوضى عارمة في منتصف الليل، أو تمرّ بنوبة فزع بشأن العمل في منتصف النهار، أو بحاجة إلى نصيحة، يمكنك الاتصال بأختك وسوف تستمع إلى كل التفاصيل. لا يهم كم الأمر سخيف، سوف تكون مهتمة دائما لأنها في الواقع تهتم.

• على الأخت الأكبر أن تغطي دائماً عن الأخت الأصغر

عندما كنا أطفال كنا نعلم أن معظم الأشياء التي نريد أن يسمح لنا أهلنا القيام بها، يأتي معها الكثير من المسؤولية. يثق الأهل عادة بالطفا الأكبر أكثر من غيره، ويعتبر الأخير ذلك عبقاً في الكثير من الأحيان بسبب المسؤولية الموكلة اليه. بالإضافة الى ذلك، يوكل الكبير بالاهتمام بإخوته الصغار، ولكن بسبب العلاقة الميزة بينهما، يجد نفسه غير قادراً الا ان يغطي عن أعمال الاخ الصغير.

• يمكن احتمال التجمعات العائلية عندما تكون موجودة

يمكن أن تكون التجمعات العائلية مملة جداً، خصوصًا عندما يكون الأطفال جالسين بين البالغين الذين يرغبون في التحدث معك عن الدروس والعمل. عادة ما تكون أختيجاهزة لتحويل اي موقف مزعج الى مرح بتعليقاتها وانتقاداتها المضحكة، فتخلصني معظم الأحيان من الأسئلة المتكررة، أو تضعني في موقف محرج للغاية!

• لديك الكثير من النكات الخاصة

أنت تعرف النكات التي أشير إليها هنا – تلك القصص التي لن يفهمها غيركما. كلما زادت النكات الخاصة التي تشاركها مع أحد كلما عنى ذلك أنكما تفهمان بعضكما بشكل أفضل.

• أنت تشارك كل شيء على الإطلاق

من الطعام إلى الصداقات ، لا يوجد شيء واحد لا تشاركه الأخوات.

• خزانات ملابسكما واحدة، حتى إذا كنتما لا ترغبان في ذلك

وجود أخت يعني مضاعفة خيارات الملابس. حتى لو لم يعجبك ذلك، ستجتاح أختك خزانة ملابسك.

• يقارنكما الناس ببعضكما دائماً

حتى لو كنتمما لا تشبهان بعضكما، ولديك شخصيات ومواهب مختلفة تمامًا، سيقارن الناس دائمًا بينكما. شخص ما أخبر أختي وأنا بأننا نبدو مثل التوائم. في حين أن هناك بالتأكيد تشابه عائلي، فنحن بالتأكيد غير متطابقتين أو متشابهتين. من حين لآخر، سيقارنون المواهب: “يمكنك الغناء أنت أيضًا، أليس كذلك؟ “أو” كانت أختك طالبة رائعة ، لذلك يمكننا أن نتوقع منك أشياء رائعة أيضًا، أليس كذلك؟” والأسوأ هو عندما ينادونكك باسم أختك. قد نكون أخوات، لكننا لسنا بالتأكيد نفس الشخص.

• إنها أول شخص يحب ويعلق على جميع منشوراتك على وسائل الاعلام الاجتماعية

لا يهم الوقت الذي تنشرين فيه اي شيء على الشبكات الاجتماعية؛ يبدو الأمر كما لو أن أختك تضع إصبعها على المشغل لتضع علامة الاعجاب الأولى. عندما أسجل الدخول إلى Facebook للتحقق من إشعاراتي، سيكون تعليقها دائمًا أولاً. قد يكون رمزًا تعبيريًا بسيطًا للقلب فقط، ولكن عندما يكون التعليق الوحيد، يجعلك ذلك تشعر بأنك محبوب جدًا، علمًا دائمًا أن هناك من يهتم. شكرا اختي.

• حتى عندما تقاتلا أنتما لا تزالا تحبان بعضكما حتى الموت

قد يكون القتال قاسياً بين الأخوات لأنك لا تخشى أن تدع الآخر يعرف كيف تشعر حقًا. ربما لأنك تعرف أنها من العائلة، وستكون دائمًا متواجدًة من أجلك.

اصطحبيها بعد العمل

ان اصطحاب صديقتك بعد العمل مباشرة هي الطريقة المناسبة لإنفاق بعض الوقت معها. لقد أمضت بالفعل معظم اليوم بعيدًا عن شريكها، لذا فأنتِ لست تنتهكين وقتهم الخاص.

• كوني متفهمة

إن أكبر خطأ يرتكبه الأصدقاء عندما يكون صديقهم المقرّب مرتبطًا بعلاقة غرامية تستهلك معظم وقته هو عدم التفهم وأخذ الأمور وكأنها شخصية. حاولي أن تأخذي في عين الاعتبار أن هذا الشخص يجلب السعادة والفرح لصديقتك. قبل أن تنتقدي ما تفعله العلاقة بصداقتكما، عليكِ أن تفهمي أنها علاقة ذات قيمة لصديقتك المفضلة أيضاً.

• نظمي ليلة للبنات فقط

دائمًا ما تكون ليلة الفتيات مليئة بالذكريات الرائعة التي ستظلان تشاركانها الى الأبد، كما تمنحكما هذه الأمسيات وقتًا تشاركه السيدات فحسب. تأكد من أن لا تكون هذه الليلة مرتجلة أو ان تخططا لها في الدقيقة الأخيرة. بل قوموا بالتخطيط لها مسبقاً، وتأكدن من أنن تدعون الفتيات اللواتي تحبا كلاكما التسكع معها، ولكنكما لا ترينهن كثيراً أيضاً. سيجعل ذلك الليلة مليئة بالأخبار التي تودون مشاركتها، كما الذكريات القديمة التي تريدون إسترجاعها.

في النهاية، إن توفير مساحة للشخص المهم في حياة صديقتك العاطفية لا يعني أن صداقتكما يجب أن تعاني نتائج صعبة.

إغريها بطعامها المفضل أو نشاطها المفضل

الشيء الجيد في ان يكون لديك صديق مفضل، هو أنك تعرف كل شيء عنهم تقريبًا. هذا يعني أنك تعرف كل انواع الأكل التي يحبونها، ويمكنهم ترك أي شيء من أجلها. يعتبر الطعام الطريق الأسرع إلى قلب أي شخص، حتى ولو كان قلبه مشغول بأمور أخرى كالغرام والمرح مع شخص هم مغرمون به.

• الجئي الى خطة السلاح السري: حيوانك الأليف الظريف

هل لاحظت سابقاً كم ان الصور تصبح 10 مرات الطف عندما يكون فيها حيوان أليف ظريف؟ في المرة التالية التي تحاولين فيها لقاء صديقتك المفضلة، أجلبي كلبك أو هرتك التي ستجبر صديقتك على قضاء الوقت معك، حتى ولو بسبب الحيوان. يمكنك ان ترسلي لها صورة مع كلبك وتقترحين عليها ان تلتقيا. من المؤكد انها لن ترفض هذا الطلب!

• اذخبا بمواعيد غرامية مزدوجة معاً

إذا لم تستطيعي الفوز عليهم، انضم إليهم. إن الذهاب في موعد مزدوج مع صديقتك المفضلة وشريكك لن يمنحك وقتًا للإنفاق معها فحسب، بل يمكنك أيضًا التعرف على شريكها وسبب تعلقها الشديد فيه. من المحتمل أنك سمعتِ الكثير عنه بالفعل، ولكن لا بد من التعرفّ اليه مباشرة.

• أخبريها بأنك في حاجة ماسة لمحادثة فتيات

حديث البنات أمر بالغ الأهمية، وبغض النظر عن مدى إنشاغل احدى الفتيات فمن الصعب جداً رفض لقاء كهذا.

تعرف الصداقات الحقيقية والمتينة أنها من أفضل وأسمى العلاقات في حياة الإنسان. في الحقيقة، تتكون الصدقات على مبادئ الصدق، الصراحة، الثقة، الاحترام، الترابط والتشابه، وتتطور العلاقة الصادقة وتنمو مع الوقت وتتمكن من مواجهة كل المشاكل والأزمات الخارجية والداخلية بكل قوة وشجاعة.

وتتعلق الشابة بصديقتها أو صديقاتها المفضلات والمقربات بطريقة أكثر شدة ومتانة من الرجل. ويكون لدى كل سيدة صديقة مفضلة، لا يمكن الإستغناء عنها وحيث يتشاركان كل التفاصيل والأخبار الشخصية والأسرار. فتصبح هذه الصديقة المفضلة جزءًا لا يتجزا من الحياة.

بالتأكيد، لا تخلو الصداقة الجيدة والناجحة من المفجآت السارة والهداية الجميلة، للتعبير عن مدى الترابط والحب والدعم. لذلك نقدم لك أفكار تساعدك على إيجاد هدية مثالية لصديقتك المفضلة:

• قميصان مطابقين، واحد لها وواحد لك، وحيث يمكنكما تنسيقها مع بعضكما متى ترغبان بذلك.
• إطار مزخرف ومميز للصورة التي تجمعكما والمفضلة لديكما.
• كتاب مصنوع يدويًا، مخصص لها يحتوي على كل الذريات الخاصة بكما والصور التي تجمعكما.
• أساور أنيقة تكمل كل منهما الآخر، واحد لها وواحدة لك.
• كتاب مدونات لكتابة بداخله تفاصيل جميع مغامراتكما والأسرار والأخبار الشخصية الجديدة.
• علبة مليئة بالشوكولاته المفضلة لديها.
• كوب قهوة مخصص لها عليه صورتها، ليقدم لها البهجة منذ بدء يومها في الصباح الباكر.

• أن تكونوا على مسافة قريبة من بعضكم

عندما نمضي كل صباحاً بالنوم المطول، لا نفكر بأيام ما بعد تخرجنا، حيث سنتمنى لو اننا اغتنمنا هذه الأوقات وأمضيناها مع أصدقائنا. قد يضطر أصدقاؤك الانتقال الى مدينة بعيدة لدخول الجامعة، لذلك لا تفوت امضاء الوقت معهم الآن بقدر الإمكان.

• البقاء على اطلاع على كل التفاصيل المثيرة

عندما تعيش وتعمل بالقرب من جميع الأشخاص المفضلين لديكتبقى مطلعاً على كل تفاصيل حياتهم في كل لحظة. تسمع عن مدى انزعاجهم من الشخص الذي يعجبهم، وعن المقال الذي يجب عليهم تسليمه خلال ثلاث ساعات، وحتى سبب خناقهم مع رفيقهم في ذلك الصباح. بمجرد التخرج، قد يكون من الصعب اللحاق بتلك التفاصيل.

• رؤية بعضكما دون سابق انذار

قد يكون هذا أحد الأشياء التي يمكن أن تشتاق اليها الأكثر! ربما كانت من أبرز أحداث يومك أن تمشي إلى الفصل وأن تصادف أحد أصدقائك المفضلين. إنه أمر غير متوقع لدرجة انك تشعر بالمثير من الفرح مما يتركك تبتسم وأنت تتوجه إلى صفك التالي.

• القيام بأشياء مختلفة في نفس الغرفة

إنها الأشياء الصغيرة التي تفتقدها الأكثر، مثل تلك الساعات التي عملت فيها أنت وأصدقاؤك على الواجبات المنزلية، وتناولت الكثير من البيتزا، واستمعت إلى الموسيقى بصمت في نفس الغرفة. إنه اختبار حقيقي للصداقة، – هل تشعر بالارتياح لعدم القيام بأي شيء على الإطلاق معهم؟

تستخدم كلمة الصديق في أيامنا هذا العصر، بكل حرية وراحة مع الشخص الغريب أو الذي نعرفه قليلًا حتى. وأصبح هذا الأمر شائع وطبيعي بسبب تقدم التكنولوجيا وانخراط وسائل التواصل الإجتماعي، مثل الفيسبوك والإنستقرام والتويتر، في أسلوب الحياة اليومية.

لكن ان قام شخص قد تعرفت عليه للتو، في الحياة اليومية الطبيعية، بتعريفك على الآخرين بلقب “صديقي” فهذا يعني أن هذا الشخص يشعر بترابط بينكما وبرابط أخوي وتواقف وانسجام بطريقة ما، ويرغب بان يكون صديق مقرب منك في المستقبل القريب.

يعتبر هذا الأمر حقيقي وصادق خصوصًا ان كنت قد قابلت هذا الشخص في الكثير من الأماكن والمناسبات المختلفة مع مرور الوقت، ولم تصبحا صديقان حتى الآن. وعليك ان تتأكد أن الصداقات وتكوين صداقات جديدة يتطلب وتيرة معينة و الوقت والصبر.

يمكن أن تتكون صداقة جديدة وتبدأ خلال وقت قصير أمّا صداقة أخرى فقد تأخذ بضع سنوات لكي تتكون، وذلك يعود الى الأشخاص والشخصية والأطباع وطرق التفكير.

يعد هذا التصرف واستخدام كلمة صديق، طريقة تساعد على تحديد الشخص اذا كان مجرد عابر سبيل وأحد من المعارف، الذي لديه بعض الفائدة والإهتمام بك ولكن بطريقة غير كافية لتكوين صداقة، أو اذا كان هذا الشخص يرغب بالفعل بان يكون صديقك حين يصبح الوقت مناسب لذلك.

كن منفتحًا على الأشخاص الذي يتمتعون بهذه الميزات والصفات!

تسبب الكثير من العوامل المتعلقة بالأصدقاء، وتحديدًا بكل أطراف الصداقة، الى حدوث خلافات ومشاجرات عديدة ضمن إطار هذه العلاقة. تعد هذه العملية امر طبيعي يحصل بين كل الأشخاص في المجتمع والتي تجمعهم أي نوع من علاقة.

لكن ان تفاقت هذه الخلافات وإزدادت عن حدها الطبيعي فإن بالتأكيد ستسبب بدمار العلاقة وبإنتهاء الصداقة، وتتعدد الأسباب التي تؤدي الى انتهاء علاقة الصداقة وبالتأكيد هذا الامر يعود لتعدد الإختلافات والفروقات والتناقضات في الشخصية والأطباع بين الأصدقاء.

فلا يوجد شخصان متطابقان ومتشابهان 100%، ومن الطبيعي أن تحدث اختلافات بين الأصدقاء وتباعد في الأراء وأوجه النظر ويجب على كل أطراف الصداقة تقبل هذه الفروقات والتأقلم معها للتمكن من الحصول على صداقات صحية وجيدة تدوم مع الوقت وتتحدى كافة العوامل الخارجية.

على الرغم من كل الجهل المبذول لنجاح الصداقة، يوجد مواقف كبيرة تساهم بدمار الصداقة وتفريق الأصدقاء عن بعضهم، تعرفوا عليها:

• عدم التمكن من تخصيص وقت كافي للصيق للتحدث معه ورؤيته.
• حدوث فجوة كبيرة بسبب الخلافات والمشاكل التي تم التعامل معها مسبقًا ولكن دون أي جدوى بالوصول الى الحل النهائي.
• عدم وجود تبادل بالأفعال والمشاعر والخدمات بين الأصدقاء، فيكون شخص دائمًا يقدم ويعطي ما لديه في حين الشخص الثاني يأخذ ولا يعطي.
• وجود الكثير من السلبية مثل الشكوى، الطعن في الظهر والتمتع بأخلاق صعبة.
• عدم التمكن من التأقلم وتقبل مع تقدم وتطور واختلافات الصديق الجديدة. أي عدم المجاراة.