عام 1962، طور عالمان صيغة حب والتي بمساعدتها يمكن إنشاء أزواج متناسقين من رجال ونساء مختلفين. تم الانتهاء من تركيب هذه الصيغة من قبل عالم ثالث، الذي فاز بجائزة نوبل في عام 2012.

لذلك، اكتشفنا كيفية العثور على شريك الحياة المناسب دون خيانة توقعات الشخص.

الخطوة 1: تحديد ما هي السمات الموجودة بالشخص الآخر المهمة بالنسبة لك

قسّم قطعة من الورق إلى عمودين. في العمود الأول، اكتب 5 سمات يجب أن تتواجد في شريكك المحتمل. في العمود الثاني، اكتب 5 سمات لن تتمكن من تقبلها على الإطلاق.

الخطوة 2: اختر من يلائم هذه المتطلبات بنسبة 99%

من بين كل شخص تعرفه، اختر الشخص الأكثر جاذبية وفقًا لقائمتك. ربما، سوف يبتسم لك سعيد الحظ على الفور وستجد حب حياتك على الفور. الشيء الرئيسي هو أنه يجب عليك أن تناسب أيضًا توقعات الطرف الثاني.

الخطوة 3: ما يجب عليك فعله إذا تم رفضك

إذا تم رفضك من قبل الشخص الذي اخترته، فاختر الشخص التالي الذي يعجبك والذي يمتلك المجموعة الضرورية من السمات. لا تنسى العمل على نفسك لزيادة جاذبيتك في أعين شريكك المحتمل.

الخطوة 4: لا ترضى بالأقل ولا ترجع إلى ماضيك

اختر فقط الشركاء المحتملين الذين يمتلكون 75% على الأقل من السمات الإيجابية في قائمتك . ثم هناك احتمال كبير أنه عندما تنتهي حالة العاطفة الأولية ، سيبقى حبك المتبادل. لا تستسلم لإغراءات وضغوط من حولك.

إذا انتهت علاقتك، ابدأ بالخطوة 1. استمتع بكونك بنفسك وجعل دائرة معارفك أوسع.

كيف تعمل هذه النظرية بالنسبة للأشخاص المختلفين؟

دعونا نتخيل مجموعة من 3 نساء و 3 رجال. هذا ما تبدو عليه قوائم التفضيلات لديهم:

كل شخص من بينهم يعرف بالضبط ما هي قائمة التفضيلات الخاصة بهم في شركائهم المحتملين . أظهرت المرأة الأولى والثانية إعجابهما بالرجال الثلاث لكن بتفضيلات، أما الثالثة فأعجبها رجلين رقم 1 و2. اما بالنسبة للرجال، فقد أعجب الأول بالثلاث والثاني بالرقم 1 و 2 أما الرجل الثالث فقد نال إعجابه فقط الشابة رقم 3.

في البداية ، تظهر كل واحدة من النساء انجذابها إلى الرجل الموجود في تفضيلات قائمتها. كما أن الرجال يفعلون نفس الشيء.

للأسف، لا يوجد تطابق أزواج حتى الآن، بسبب عدم وجود الجذب المتبادل. الآن تظهر النساء أنهم ينجذبون إلى الرجل الثاني في قائمتهم.

الرجال أيضًا قاموا بتوسيع دائرة تفضيلاتهم والتعامل مع ثاني تفضيل للشابات من القوائم الخاصة بهم. في لا يزال رقم 3 مهتما فقط في الشابة رقم 3.

إذا اقترب رجلان من قائمتها إلى الشابة، فستختار الرجل الذي سيكون الأول ضمن هذه القائمة.

على سبيل المثال ، انجذبت الشابة رقم 1 على الفور إلى الرجل رقم 1 رغم أنها كانت في المركز الثاني على قائمته. أما بالنسبة له ، فإن مفضوله كان رقم 2، لكنها لا توافق على الخروج معه لأنه هو الشخص الأخير الذي تفضله. لهذا السبب يقترب رجل رقم 1 من الشابتين 1 و 2.

لذلك سيتم تشكيل ثنائي من الرجل رقم 1 والشابة رقم 1.

نتيجة لذلك، يتم إنشاء ثنائيين:

• لم تجد الشابة الثالثة شريكًا مناسبًا، فيبدو أنه ليس من بين هؤلاء الثلاثة. لم يتمكن الرجل الثالث أيضًا من التقرب منها، لذا فهو سيكون وحيد بشكل مؤقت.
• هكذا تعمل مواقع المواعدة. بعض الأشخاص الذين تستبعدهم على الفور، والبعض الآخر الذي تتحدث إليهم فقط، وتلتقي فقط بالأشخاص المفضلين لديك.
• سر هذه الصيغة هو أنه يتضمن متطلبات كلا الطرفين. الرجل سيشكل ثنائي فقط مع المرأة التي تهمه في نهاية المطاف.
• في الوقت الحاضر، يتم استخدام هذه الخوارزمية في المدارس في إنتقاء الطلاب وإختيار مهام الأطباء في المستشفيات.

الجميع يبحث عن الحب الحقيقي. للأسف، العديد من العلاقات لا تدوم مع الوقت. يحدث ذلك لأن ضغط الصور النمطية الاجتماعية يمكن أن يصبح أقوى من الرغبات الحقيقية، ويسارع الناس للزواج لعدم إنشاء أسرة ولكن بسبب مشاعر عابرة والخوف من أن يكونوا وحدهم.

لذلك ندعوك لإجراء تقييم موضوعي لما إذا كنت مستعدًا لبناء علاقة قوية أم لا باستخدام العوامل الستة التالية:

1- الحب يساعد في تطوير الذات

لا يتوقف الشخص الناضج عن العمل على تطوير نفسه، والحب يعطي القوة فقط. انه لا يخشى  تغيير وجهة نظره وعلى استعداد للاعتراف بعيوبه. يمكن أن يكون متفاهم وناضج. سيحاول شخصان محبّان دائمًا أن يكونا أفضل لعلاقة مزدهرة.

إذا كان الشريك يريد منك أن تقبله كما هو ويوحي لك طرح مع عاداته السيئة، وعلاقتك لم تتطور، وستصبح غرباء عن بعضهم البعض.

2- الحب يعني العطاء

الشخص المستديم بذاته لا يبحث عن الإلهام في شريكه ولا يحاول تحقيق الفراغ في روحه معهم. كل شيء بالعكس: يحاولون مشاركة ما لديهم. يحاول الأطفال الصغار أن يكونوا محبوبين، ولا يبذلون المزيد من الجهد للمحبة. في كتابه The Road Less Traveled ، يصف عالم النفس مورغان بيك هذا الإدمان المؤلم بأنه “شكل من أشكال الأنيلافة”.

لا تتفاجأ إذا كان الشريك الذي يحصل دائماً على ما يريده يتركك لوحدك عندما تواجه مشاكل.

3- أحد الجوانب الرئيسية للحب هو قوة الإرادة

تلك الكلمات الشهيرة بالزواج تتعهد بأننا يجب أن نكون دائمًا بجانب بعضنا البعض: في المرض والصحة ، في الغنى وفي الفقر، وهكذا. تشير هذه الكلمات إلى أن الأشخاص الذين يرغبون في تأسيس عائلة يفهمون أن الحب لا يتعلق فقط بالشعور بل هو قرار ملزم ومدروس.

مكونات العلاقة الناضجة هي أهداف مشتركة ورغبة صادقة في أن تكون معًا وتركيز انتباهك ونشاطك على شخص واحد- حتى لو كانت هناك إغراءات وترددات.

إذا كنت تحزم حقائبك للمغادرة وتتذكر حبيبك القديم بعد كل مشكلة مع الزوج ، عليك التفكير في مدة استمرار هذه العلاقة.

4- الحب هو العمل

عليك ان تكون صبورًا بما يتعلق بعادات وخصائص الشريك ، وأن تكون منتبهًا… قد تبدو كل هذه الأمور مملة ، وهي دائمًا مرهقة وتستهلك الجهد ، لكنها أساس علاقة متناغمة. إذا كنت تريد تعزيز حبك ، عليك أن تعمل بجد.

إذا كنت تمسك بأذيتك ، فقد تندلع فجأة ، ويمكن أن تدمر علاقتك.

5- الحب هو المسؤولية

المسؤولية هي ميزة تميز الشخص البالغ عن الطفل. يمكنك استخدام نفس المؤشر فيما يتعلق بعلاقتك: هل هو ناضج أم لا؟ من الرائع أن يكون لديك شخص ما يعتمد عليه ، أليس كذلك؟ وهل أنت على استعداد ليكون ذلك الشخص الموثوق؟ نعم ، هذه الطريقة تنطوي على التزامات جدية ، لكنها تقوي علاقتك وتجعلها حقيقية.

لهذا السبب إذا قال شريكك ، “لا يوجد فرق. إنه لا يغير شيئًا! “قد يكون ذلك علامة على أنهم غير مستعدين لعلاقة طويلة الأمد.

6- الحب لن يحميك من التعرض للأذى

إن الأذى وخيبة الأمل أمور طبيعية في حياتنا ، وحتى أحبابنا لا يستطيعون حمايتنا دائمًا. يجب أن نكون  شجعانين لمواجهة الصعوبات ، ويجب ألا نشكو أو نلوم أحدًا. في هذه الحالة ، ستكون العلاقة قوية وعميقة.

يعتقد علماء النفس أنه إذا فهمنا ووافقنا على هذه المبادئ السبعة ، يمكننا حقاً بناء علاقة عظيمة. ينصحوننا بإبطاء الزواج إذا شعرنا بأننا أو شريكنا قد لا نكون جاهزين. سيكون من الأفضل لك تكريس وقتك الثمين لممارسة هواياتك وأحلامك ونموك الشخصي بدلاً من التعافي من الانفصال المؤلم.

في بعض الأحيان ، نريد أن تعمل الشراكات والرومانسية بشكل كبير لدرجة أننا نميل إلى تجاهل الأعلام الحمراء التي تحاول إخبارنا بالعكس الكامل لما نأمل فيه. يقولون أن الحب أعمى ، ويبدو ذلك بالتأكيد هو الحال عندما لا يرى الناس حالة علاقتهم المتداعية أمامهم مباشرة. قد تتجاهلها عن قصد ، أو قد لا تعرف بصدق ما الذي تشير إليه العلامات. في كلتا الحالتين ، انها سيئة. في ما يلي ، عشر علامات صادقة تخبر أنك لست سعيدا في علاقتك.

1. أحدكما يبحث عن شيء أخر في مكان أخر

أنت لم تتصرف بعد ، ولكنك تبحث باستمرار عن أشخاص آخرين وتفكر في ما قد يكونون كشركاء. هذا الشره ليس مجرد فضول بشري ؛ إنها إشارة إلى أن كل شيء ليس على ما يرام في وضعك الحالي. فكّر في كل المرّات التي وجدت نفسك تبحث عن شخص أخر وأسأل نفسك ؛ هئل أود ان أختبر شيئاً أخر مع غير شريكي؟

2. لا تشعر بالإرتياح عندما يتواصل شريكك معك

يغرق قلبك عندما يضيئ الهاتف وترى أنه نص أو مكالمة من شريكك. تفضل أن يتم الاتصال بك من قِبل العائلة والأصدقاء ، وهذا مؤشر سيئ على أنك لا ترغب في قضاء بعض الوقت في التواصل في شريكك في هذه العلاقة.

3. انخفاض الدافع الجنسي في العلاقة

لم يعد لديك هذا القدر من الاهتمام بالجنس ، وعندما تفعل ذلك ، يكون شريكك هو الذي يبادر بها دائمًا. أنت لا تجعل الانتقال للقيام بذلك بعد الآن لأنك ببساطة لا تشعر بوجود الكيمياء والإنجذاب بينكما.

4. وقت فراغ

عندما يكون لديك يوم حر أو ساعتان فارغتان ، فلن يكون شريكك هو أول شخص تتّصل به لمحاولة ترتيب شيء ما. انت تفضل قضاء وقت ممتع مع صديقك الأقرب من أن تقضي هذا الوقت في التقرّب من شريكك.

5. التصرف بشكل غريب

تجد نفسك تتصرف بطرق غريبة غير حقيقية لشخصيتك ، وهذا يمكن أن يكون لأنك لا شعوريًا تبحث عن طرق لتضع الخدوش في العلاقة. فأنت في باطنك قد لا تريد ان تكون في هذه العلاقة فهذه هي طريقتك للتعبير عن ذلك.

6. انت سيئ في الدردشة معه

تشعر أنك لا تملك الكثير لتتحدث معه بعد الآن ، لدرجة أن الوقت الذي قضيته معًا يشعرك بعدم الراحة ، والتوتر ، والإكراه. الأمور لا تتدفق بشكل طبيعي وبسهولة بعد الآن.

7. لا تستخدم عبارة “نحن”

أنت لا تقول أبدا نحن عندما تتحدث مع أصدقائك وعائلتك بعد الآن. الأزواج السعداء يصبحون نوعًا ما هذا الشيء الملتصق الذي يشار إليه دائمًا بالدور المزدوج ، لكنك لا تزال تفضل الحديث عن نفسك فقط وتركه بعيدًا عنه.

8. لا تمضيان وقت قيّم مع بعض

انت دائما تخلق الأعذار لعدم الاضطرار إلى قضاء وقت ممتع معه بعد الآن. أنت تجعل نفسك مشغولة بأشياء أخرى فقط لتجنب المساء على الأريكة.

9. التفكير في شركائك السابقين

تجد نفسك تفكر في ماضيك وبعض من عروضك المفضلة ، وهي ليست علامة جيدة عندما يكون لديك شريك أمامك.

10. لا تثق به

كل فرصة تحصل عليها ، أنت تأخذ هاتفه وتذهب من خلال رسائله ووسائل التواصل الاجتماعي. وهذا يدل على افتقار حقيقي إلى الثقة وعدم الاحترام الذي لا يمكن حقاً إصلاحه من هذه النقطة.

وفقًا لاستطلاعات الرأي الحديثة، يعتقد نسبة تصل الى حوالي 44% من الأزواج أن الشجار حوالي مرة في الأسبوع يساعد بالحفاظ على علاقة زوجية صحية ومنتجة لفترة طويلة. إن الأزواج الذين يتشاجرون في كثير من الأحيان بطريقة ودية وسلمية.

 يقدر إن هذه الفئة من الأزواج سيبقون معًا بعلاقة قوية، حتى مع وجود سوء التفاهم البسيط بينهم، لأنهم يعلمون أن حبهم حقيقي وصادق.

إن القتال من وقت الى آخر قد يكون مفيدًا لعلاقاتك ، ونقدم لك العلامات التي تؤكد ذلك:

الشجار هو علامة العلاقة الناضجة

تجنب الشجار المستمر ليس الطريقة المثالية من أجل بناء علاقة عاطفية قوية وطويلة الأمد. بل، فإن كان بإمكانك التعبير واظهار رأيك بوضوح وقت الشجار مع الشريك، فهذا يعني أنك مستعد لكي تنقل حبك وعلاقتك لمستوى آخر .

لا يلجأ الشخص الناضج فكريًا إلى التهجم الشخصي أو الصراخ. بل، يحاول التوصل والتحدث لحل يرضي الطرفين وتحسين علاقتهم.

الشجار يعني الإهتمام

يكون من الأسهل أن تغض النظر عن بعض العادات التي يقوم بها شريكك والتي تدفعك للجنون. لكن حقيقة أنك مستعد أن تتحمل كل الألم والإزعاج في الشجار من أجل الحصول على نتيجة أفضل بالمستقبل مع شريكك فقد تكون علامة على الحب الحقيقي .

بمعنى آخر، الجدل يعني أنك ملتزم أكثر . فقط تذكر- كم مرة تقاتل والديك أو أشقائك؟ وينطبق الشيء نفسه على شريكك: إذا كنت تجادل كثيرًا وتتفوق عليه دائمًا، فهذا يعني أنك ترى مستقبل أكبر مع حبيبك.

الشجار يسهل عملية التواصل

لتحقيق الثقة في علاقتك، يجب الإبتعاد عن السكوت والصمت. فمن الضروري التعامل مع الشريك بتفكير وعقل وقلب مفتوح، كما ينصح تحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالك وأيضًا الاستماع لبعضكما البعض بعناية.

بما أن الشجار يعد من أنواع التواصل الرئيسية بين الزوجين والأكثر أمانة على الإطلاق، فإنه يساعد على تحفيز المشاعر الحميمية والإتصال والثقة وتعليم الطرف الثاني كيفية التواصل بطريقة فعالة وبناءة.

الشجار هو علامة العلاقة الصحية

يشير علماء النفس الى وجود نقاط رئيسية التي تدل على العلاقة الصحية والسعيدة، ويعد الشجار من بينها. في الواقع، إذا لا يتجادل الزوجان مع بعضهما أبداً، فقد يكون ذلك علامة على أنه يوجد أمر غير مناسب.

يساعد الشجار البسيط الثنائي أيضًا على إعادة النظر من جديد في طرق تفكيرهم وقيمهن ومشاعرهم ، عبر مناقشة الامور المهمة بالنسبة لهما. لكن، يجب أن تكون حجتك صحية وغير قتالية- حاول دائمًا تحديد نقاطك دون الحاجة للاتصال بالأسماء أو رفع صوتك.

الشجار علامة على البقاء معًا

وفقاً لبعض العلماء ، إن أكبر خطأ يقوم به الثنائي عادة هو تجنب بعضهما البعض – فنحن غالباً نشعر بأن هناك أمر خاطئ ولكن لا نقول شيئاً. بالتالي يصبح هذا التواصل ضعيف بين الزوجين، فتصبح العلاقة عرضة لوجود الطلاق.

على الرغم من أنك تعتقد أن نقاش القضايا الحساسة لن تفيدك في علاقتك ، فهذا الأمر غير صحيح. يسمح لك القتال بالتركيز على المشاكل وأيضًا على حلها قبل أن تتفاقم وتتضخم. هذا هو السبب في الأزواج الذين يتشاجرون معًا ، والبقاء معا لفترة طويلة من الزمن.

القتال يكشف عن الشغف

يتمتع بعض الأزواج حقاً بحجج قوية بما انها تزيد من مستويات هرمونهم . لا شعوريًا ، يعرف هؤلاء الناس أن القتال هو مجرد علامة على شغفهم ، وسوف ينتهي خلافهم في كونه مكياج أكثر عاطفية.

إذا كنت ترغب بالحفاظ على زواجك قوي ومزدهر، فمن الضروري  أن تظهر مشاعرك من وقت الى آخر بدلاً من كتبها بداخلك. لكن لا تنسى إنهاء أي مشكلة مع شريك حياتك بطريقة إيجابية.

تتساءل النساء إذا كن يفضلن شريكهن أو أطفالهن في بعض الأحيان. دعونا نفكر من خلال هذا السؤال.

تصارع النساء مع سؤال: من الذي يأتي أولاً؟ شريكي أو أطفالي. ربما لا يتعلق الأمر بمن يأتي أولاً طوال الوقت ، لكن في بعض الأوقات. يبدو هذا أكثر منطقية ويصبح سؤالًا أكثر واقعية.

عندما يقول الناس إن أطفالك سيغادرون المنزل وشريكك سيبقى إلى الأبد ، فان هذه عبارة زائفة لأنك في الواقع ستكون أم أو أب إلى الأبد ، حتى عندما يكون الأطفال بالغين. وهؤلاء البالغون عندما يكونون صغارا ، غالبا ما يعودون إلى البيت. غالبًا ما يعيش طلاب الكليات في المنزل ويتنقلون إلى مدارسهم وعادة ما يعيش خريجي الجامعات في المنزل عندما يكونون في أول وظيفة لهم.

متى يأتي الأطفال أولاً؟

هل يأتي الأطفال أولاً؟ تملأ الليالي الطوال وإرهاق الأشهر القليلة الأولى حياة الأم مع طفلها. لا يمكنك أن تشرح للرضيع أن زوجك أو شريكك يشعر أنه مستبعد وغير محبوب بغيابك واستعدادك لملء احتياجاته. يجب أن تشارك الوالدان في حل هذا السؤال لأن الأطفال الرضع يأتون أولاً!

هذا لا يعني أنه لا يمكنك الحصول على جليسة الأطفال أو قضاء بعض الوقت معًا عندما ينام الطفل. إن الأمر يتطلب مجهوداً متضافراً لأنك عادةً ما تكون متعباً في الأشهر الأولى من حياة الطفل. لكن أوقات العمل الجماعي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا للحفاظ على علاقتكما حية ومتنامية.

عندما يكبر الأطفال ، ويصبح في المدرسة الابتدائية ، هناك الكثير من السباق والمشاركة في المدرسة أمر أساسي. إذا شارك كلا الوالدين ، فهذا يعني أن الأمور تسير بسلاسة أكبر ، ويشعر الأطفال بالقرب من كلا الوالدين ، وينتهي الأمر مع أولياء الأمور بوقت إضافي معًا.

حتى في مرحلة المراهقة ، يحتاج الأطفال إلى وقت غير محدود ، لذا لا يتحدثون فقط عند وجود مشاكل. لكن من الجيد أن يرى المراهقون والديهم يستمتعون ببعضهم البعض. يظهر لهم ما هي العلاقات المحبة على مستوى الكبار.

من تحب اكثر؟ شريكك أو أطفالك؟

كثير يسأل هذا السؤال؟ لقد قرأت ذلك في كثير من الأحيان. لكننا لا نحب الناس القريبين منا أكثر أو أقل. نحن نحبهم بشكل مختلف ونأمل. السندات معقدة ومختلفة. يحتاج الأطفال إلينا بطرق مختلفة عن شركائنا ، لذلك نحن نحبهم بشكل مختلف. لا توجد كمية من الحب يجب تقسيمها ، إنها طريقة التعبير عنها ومشاركتها. يمكن أن يكون المبلغ لا نهاية له.

تتباهى بعض النساء بأن أزواجهن “أطفالهن الأخريات” ولكن إذا كان هذا صحيحًا حقًا ، فإن الشراكة تحتاج إلى نظرة ثانية. يقوم الآباء بتغذية بعضهم البعض ، وأحيانًا يحتاج المرء إلى دعم أكثر من الآخر ، ولكنه حب الكبار المتبادل والمتبادل في أحسن الأحوال.

يقوم الآباء بتغذية الأطفال ومساعدتهم في حل مشاكلهم. يعبر الأطفال عن آرائهم بأننا يجب أن نستمع إليهم عن كثب وأن نستجيب باهتمام ، ولكن لا ينبغي لنا أن نعكس الأدوار وأن نعتمد عليهم لمساعدتنا في حل مشكلات الحياة.

ماذا لو كنت تحب طفلك أكثر من شريكك؟

في بعض الأحيان في حالات الفشل في الزواج وعلاقات البالغين المضطربة ، يحب أحد الوالدين أطفاله أكثر من شريكه. هذه بالطبع مشكلة في علاقة البالغين التي تحتاج إلى تفكير دقيق ، وغالباً ما تكون مساعدة مهنية في أقرب وقت ممكن. لا يريد الأطفال أن يقوم الوالدان بتفضيلهم دون داعٍ على الوالدين الآخرين. يجعلهم قلقين. يشعرون بالأمان عندما يكون آباؤهم في أمان مع بعضهم البعض.

هناك اعتقاد بأن الرجال لا يهتمون بالتفاصيل الصغيرة ويرون فقط الأشياء التي تكمن على السطح. والحقيقة هي أنهم يهتمون عادة بالأشياء التي لا تفكر فيها النساء. وبالطبع من الجيد معرفة هذه الأشياء حتى يمكنك استخدامها لصالحك.

لذا، نقدم لك 5 أمور ينتبه إليها الرجال سرًا في النساء والتفاصيل الشائعة التي يلاحظها الرجال عادة في النساء وفقاً للمتخصصين:

تعبير الوجه

من الخطأ تمامًا أن نعتقد أن الرجال لا يستطيعون قراءة التعابير والأحاسيس: خلال التطور ، اكتسب كل الناس هذه المهارة ليكونوا قادرين على معرفة الأصدقاء من الأعداء.

اتضح أن الرجال لا يلاحظون فقط الإشارات الواضحة مثل الدموع أو الابتسامة. كما أنهم يرون النفاق ينعكس في عيون باردة وخيبة أمل طفيفة في الشفاه مضغوطة معًا.

توفر القدرة على قراءة الوجوه فرصة لفهم ما تريده المرأة حتى قبل أن تعرفه. هذا الاتصال غير اللفظي (بدون كلمات) يمكن أن يثير الرجال لأنه يساعدهم على الشعور بالخصوصية.

لون الملابس الذي تفضله

هذه الخدعة بسيطة جدًا. يعلم الجميع أن الألوان تؤثر على مزاجنا وعواطفنا وشهيتنا بطرق مختلفة. يرمز اللون الأحمر إلى الطاقة والعاطفة. يرمز الأسود إلى الأناقة والموثوقية والخجل؛ يرمز اللون الوردي إلى الدفء والحنان.

لذا عندما تختار امرأة لونًا معينًا عندما تخرج مع حبيبها أو زوجها، ترسل إشارات لا شعورية عن مزاجها في المساء، ومن المحتمل أن يميل حدس شريكها إلى ذلك.

طريقة كتابة الرسائل النصية

فقط الشخص الشجاع يظهر مشاعره ويناقش مشاعره في الواقع. معظمنا (خاصة أولئك الذين اعتادوا على التلميحات) يحاولون القيام بذلك دون حتى إجراء اتصال بالعين. الرسائل النصية هي مساحة حيث يمكن للمرأة أن تكشف عن مشاعرها الحقيقية وعادة ما تكون أكثر صدقًا، والرجال يعرفون ذلك.

هذا هو السبب في محاولة الرجال فك رموز جميع العلامات التي تظهر في الرسائل وتتبع عدد المرات، ولماذا، ومتى تقوم النساء بنشرها.

الملابس التي ترتديها

نعم، الرجال يهتمون بالملابس. فهم لا يهتمون بالعلامات التجارية أو أحدث مجموعات أو الأسعار. لكنهم سوف يهتمون دائمًا  لحس المرأة بالأنقة والأنوثة والجاذبية.

من الممكن أيضًا معرفة موقف المرأة تجاه رجل معين استنادًا إلى طريقة ارتدائها: إذا خرجب في موعد غرامي وهي ترتدي فستان رائع مع تصفيف شعرها، فمن المحتمل أنها مهتمة جدًا بالرجل، ولكن إذا لم تفعل ذلك الرعاية ويأتي في الزي اليومي لها، وربما كان علامة سيئة.

من المهم أيضًا أن تبدو المراة واثقة بنفسها. إذا كانت تبدو رائعة ولكنها تشعر بالخجل والارتجاف، فإنها لن تترك انطباعًا جيدًا. ولكن إذا كانت مسترخية، لا تحاول إثارة إعجاب أي شخص، وتستمتع فقط بنفسها وبالجو، فهذا يمكن أن يحسن صورتها.

سواء كانت تأكل الكثير من اللحم أم لا

في معظم الحالات، تفضل النساء تناول السلطة لدى الخروج في الموعد الغرمي الأول. وتعترف النساء بأنهن يخافن من جهة إعطاء انطباع شخص طامع وشخص يأكل كثيراً. من ناحية أخرى، يحاولن إظهار أنهن لائقات وصحيات.

في الواقع ، هذا السلوك له تأثير معاكس . فالنساء اللواتي يأكلن السلطة يبدون خجولات ووعيات بالذات ، وكنتيجة لذلك ، أقل جاذبية بالمقارنة مع امرأة تطلب شرائح اللحم وتبدو واثقة بنفسها ومسترخية. إلى جانب ذلك ، في هذه الحالة ، يشعر الرجال بالراحة أكثر لأنهم في موعد مع إمرأة حقيقية.

بالطبع هذا لا يعني أن النساء يجب أن يأكلن أطباق دسمة فقط لإثارة إعجاب الرجال. عليهن فقط أن يتذكرن أنهن يستطيعن طلب ما يريدن، ولا يجب على المراة أن تتردد إذا كانت ترغب بطلب طبق السمك أو الدجاج وأيضًا الإسترخاء.

إن الحفاظ على زواج قوي هو أصعب بكثير مما يعتقده المرء ، ولكنه ممكن أيضا. يمكن أن ينمو زواجك في أي موسم أنت فيه. اليك 15 نصيحة من شأنها أن تغير زواجك.

• تخصيص الوقت لزواجك كل يوم: ربما هو 20 دقيقة للتحدث كل ليلة أو ربما تناول وجبة الإفطار معا كل صباح ، فقط انتم الاثنين.
  
• اترك المقارنة واحتضن زواجك الفريد. المقارنة هي القاتل للعديد من الزيجات. لقد رأيت الكثير من الزيجات تمر عبر أوقات صعبة بمجرد ان قارن الشريكان أعمال بعضهم ببعض.
• حتى عندما يصبح الزواج اختبارًا ، يمكنك أن تتقربا من بعض أكثر. عليكما أن تعتمدا على بعضكما البعض؛ كن كتف للآخر يمكنه أن يبكي عليه. يمكنكما أن تلتصقا ببعضكما البعض أو ان تبتعدا بعيدا ، لذا حاول أن تمرّا معاً من خلال الأوقات الصعبة.
• تذكر لماذا قبلت الزواج من هذا الشخص يمكن أن يقوي ويجدد زواجكما. إذا نسيت الأسباب ، فعاود النظر في أوقات التفاعل. تذكر الأوقات التي كنتما تتولعدان فيها. انظر إلى الشخص الذي تزوجته وجد فيه الخير. ابحث عن نقاط قوته واترك نقاط الضعف. اكتب أسبابك ثم قارنها. هل هي نفسها؟
• تعلم تبسيط التزاماتك هو المفتاح لزواج متزايد. عليك أن تجدا الوقت كي تكونا معًا، وإذا كان ذلك يعني الاستغناء عن الأشياء التي تسبب الإجهاد أو تستغرق الكثير من الوقت ، فليكن!
• اجعل الوقت لمواعدة زوجك؛ اخرجا مرة واحدة في الشهر أو أكثر ، إذا استطعت. صديقي يخرج مع زوجته كل ليلة ثلاثاء. تأتي أمها وتراقب بناتها. يمكنك حتى أن تمضيا وقتاً معاً في البيت بعد نوم الأطفال.
• قم بإنشاء مساحة للتحدث مع زوجتك؛ نحب أن نذهب إلى السطح الخلفي أو الشرفة الأمامية للتحدث والتسكع. في بعض الأحيان تحتاج إلى الخروج من روتينك العادي (الجلوس في غرفة المعيشة مع التلفزيون) للاتصال حقا.
  
• الزواج القوي هو أكثر من مجرد زفاف جميل .عليك أن تتذكر هذا. الزواج ليس عرس – هذا ما يحدث بعد الزفاف … طوال العمر.
• زيارة مكان جديد معا من أجل مغامرة جديدة. هذه نصيحة رائعة! إذا استطعت تجربة أشياء جديدة معًا ، فسيكون الأمر ممتعًا لكما! انتقل إلى مكان جديد ، وابحث عن مطعم جديد ، واستكشف مكانًا جديدًا لقضاء العطلات مع عائلتك أو اذهب إلى ممر أو متنزه جديد.
• خذ بعض الوقت لتعلم نوع شخصية زوجك.
• يمكن أن يكون التعلم من الآخرين ومشاركة نضالاتك طريقة رائعة لتنمية زواج أعمق.  عليك أن تثقا ببعضكما وتحدث مع بعضكما البعض. تعلمت الكثير من أمي وأبي.
• في بعض الأحيان سوف تزعجا بعضكما البعض ، وهذا على ما يرام. في بعض الأحيان ، تعيش مع شخص ما كل يوم على أعصابك. يتركون المنشفة على الأرض أو أحذيتهم … تذكر أنه لا يمكنك أن تتفاقم في تلك اللحظة ، ولكنك تعلم أيضا أن هذا أمر طبيعي.
• إن أخذ الوقت للقراءة عن الزواج يمكن أن يساعدك على النمو باستمرار. يعد العثور على كتب الزواج أو قراءة كتاب معًا طريقة رائعة للتواصل.
• ابدأ اجتماع الزوج / الزوجة الأسبوعي معاً. ضعا خطة للوجبات معًا ، و جدول زمني معًا ، وأعدا أي خطط للأسبوع القادم. اطلع على التقويم وتحدث عما ستفعله.
• ضع زوجتك أولاً. قرأت مرة واحدة يجب أن تعامل زوجك مثل ضيف المنزل. إذا حصلت على شيء ما ، فقدمه له. إذا خرجت ، تحدث معه عن المكان الذي ستذهب إليه.
  

هل علاقتك الحالية تصبح مملة بعض الشيء؟ هل تواجه بعض المشاكل؟ من الطبيعي أن تمر العلاقة العاطفية او الزواج بفترة عصيبة وببعض الملل والرتابة أو بنشوب بعض المشاكل والشجارات.

هناك العديد من الامور البسيطة والسهلة التي يمكنك اتباعها لتحسين علاقتك بشريك حياتك وإستعادة الشغف بينكما . لذلك ، نقدم لك أفضل ستة طرق لتحسين علاقتك :

1-  ابدأ المواعدة من جديد

في معظم الحالات ، يؤدي الروتين اليومي والضغوطات الى القضاء على الرومانسية بين الثنائي . على الرغم من أن مطتلبات الحياة قد تكون منهكة ، إلا أنك تستحق الحصول على بعض الوقت الجيد مع شريكك. فما هي أفضل طريقة للتقرب من الحبيب غير الطريقة الأولى التي تعرفتما بها على بعضكما؟

نعم ، قد تشعر أن الخروج في مواعيد معًا مرة أخرى كأنها فكرة غريبة ، لكن هذه الطريقة ستمنحك بعض الشغف والمشاعر اللطيفة والرومانسية. تأكد من أنك تأخذ هذا الأمر بكل جدية وحضر له كما لو إنه الموعد الأول بينكما. قد لا تتساءل عن التقبيل في نهاية الموعد ، لكنك بالتأكيد ستشعر بالإثارة.

2- القيام بمشروع معًا

إعادة تصميم غرفة ، والقيام ببعض البستنة ، والذهاب لدروس الرقص ، وبناء منزل للطيور … أي شيء يجعلك تقضي وقتًا برفقة بعضكما. السر الحقيقي هو الحصول على أكبر عدد من التفاعلات للتمكن من التقرب أكثر.

تأكد من أن تأخذ هذا المشروع على محمل الجد وتضع جهدًا لإنجاحه ، بل بالأحرى لوجودك ومساعدة بعضنا البعض.

3- تخصيص وقت لكل منكما يوميًا

اتبع عادة شرب القهوة الصباحية أو تناول الطعام مع الشريك لبضع الوقت مع بعضكما البعض أو الجلوس بعد الإنتهاء مع الأنشطة المختلفة. بيت القصيد هو القيام بشيء حتى لو صغيرًا لوحدكما – ليس مع الأطفال أو الأصدقاء وأيضًا بعيدًا عن المكالمات الهاتفية ، والواي فاي وأي شيء آخر.

4- مشاركة العواطف

واحد منكم يحب الصيد ، والآخر يحب الطبخ . لماذا تقضيان بعض الوقت لصيد السمك أو لطهي الطعام معًا؟ يجب تعلم مشاركة الإهتمامات.

سوف تتعلمان أشياء جديدة من بعضكما البعض ، وسوف تصنعان الذكريات ، وسوف يكون لديكما متعة ، والأهم من ذلك سوف تشعران بالارتباط على مستوى ذي مغزى.

لا يتعلق الأمر بما تحب أو لا تحب القيام به ، بل عن بذل جهد للتواصل مع بعضها البعض.

5-  القيام بشيئ مغامر

جرب الغوص أو القفز بالمظلة – إذا كنت تحب الرياضة المتطرفة. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فانتقل إلى مدينة ملاهي ، وانطلق في رحلة برية معًا. إن تحمل الأيدي والحضن سيكون له معنى جديد تمامًا. تأكد من التوقف عن طريق نفق الحب كذلك.

6-  قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مكان جديد

إذا كان لديك الوقت وقادر على تحمل التكاليف ، فإن عطلة نهاية الأسبوع لشخصين فقط بعيداً عن المنزل ، في بيئة مريحة يمكن أن تكون الشيء الصحيح لإعادة اكتشاف بريق الحب.

نظرة على النجوم ، والمشي لمسافات طويلة ، والتحدث عن حاضرك ، الماضي والمستقبل ، واحتضان ، وجعل الحب ، والاستيلاء على هذه اللحظات لأنها كانت أغلى من الجميع.

أيضًا تذكر إيقاف الإنترنت عن هاتفك أو حتى إطفائه، للإستفادة من كامل وقتك مع الشريك.  فقط الحديث عن هذه الأشياء لن يحدث الكثير من الاختلاف على الأقل ليس على المدى الطويل. ضع في الجهد وسوف تستمتع كل شركة أخرى أكثر بكثير في حين يلهون في هذه العملية.

قد تشعرك الحياة العزباء بالقليل من الضعط والوحدة ولكن ذلك لا يعني أن لديها منافع عديدة إذا تعلّمت كيف تحبها. اليك هذه الأشياء اتي تحدث فورما تبدأ بالتمتع بكونك أعزب.

1. سوف تكون أكثر تركيزا

بمجرد أن تبدأ في تقدير حريتك الجديدة ، ستدرك أن أخذ الوقت لنفسك سيظهر لك ما هو أهم في حياتك. إن الاستمتاع بوقتك الفردي سيجعل ما تريده أكثر وضوحًا وسيكشف عن أي جوانب من حياتك يجب أن تبني عليها. بالإضافة إلى ذلك ، تشير الدراسات إلى أن تجربة شيء ما يؤدي وحده إلى تكوين دماغنا لذكرى أكثر وضوحا وأطول أمدا.

2. سوف تكون أكثر نشاطا

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص غير المتزوجين أكثر ملاءمة من نظرائهم المرتبطين. اسمح لنفسك بالترحيب بفكرة أنك أعزب ، واستخدم هذا الوقت لمصلحتك. ستكون أكثر ثقة وتحكمًا عندما تلتقي بشخص ما.

3. سيكون لديك أهداف عالية

كونك أعزب يعني أنك لا تستطيع أن تستقر. في حالة ما إذا كان الشخص الذي يلتقط قلبك يأتي ، عليك أن تكون في قمة اللعبة. من خلال تبني وقتك لتكون وحيدًا ، ستتمكن من متابعة أهدافك والعمل على تحقيق مستقبل أكثر اكتمالاً.

4. سوف تكون أكثر إبداعا

يرتبط الوقت الذي تمضيه وحدك بزيادة في التفكير الإبداعي. إن إنفاق المزيد من الوقت وحده سيجبرك على أن يكون مفكراً أعمق ، ويمكن أن يقودك إلى حلول ومشاريع لم تكن تفكر في غير ذلك.

5. سيكون لديك الجدول الزمني الخاص بك

بمجرد أن تتخلى عن الشعور بالوحدة وتدرك مدى روعة كونك أعزب ، ستصبح على علم بواحد من أفضل الامتيازات – الجدول الزمني الخاص بك هو الآن ملكك بالكامل. لم تعد تحتاج إلى الحصول على موافقة احداً للخروج مع أصدقائك ليلاً ، ولن تنقطع أيام العمل الطويلة. استرخِ في حب حياتك الفردية لأنه لا يوجد شيء كالتحرير كما تقرر كل لحظة من جدولك الأسبوعي.

6. من المرجح أن توفر المال.

التعارف هو وسيلة رائعة لتوديع كل ما تبذلونه من المال الذي تم كسبه بشق الأنفس. عندما تكون مع شخص ما ، لا يوجد شيء أكثر أهمية من الإعجاب به ، بما في ذلك دخلك. ومع ذلك ، عندما تزول العلاقة ، تدرك كيف أن هذا التكتيك لا يؤتي ثماره. ليس فقط نحن أكثر عرضة للإنفاق عند المواعدة ، فالأزواج المتزوجين أكثر عرضة لبطاقات الائتمان من غير المتزوجين. لذلك لا تشعر بالاكتئاب عندما تتناول وجبات رخيصة فقط – إنها في الحقيقة شكل من أشكال الاستثمار في مستقبلك!

7. لن تحتاج إلى التنازل عن الترفيه.

خاصة إذا كنت تميل لتكون مختلف الأذواق عم معظم الناس ، كونك أعزب يمكن أن يكون نعمة. بمجرد أن تقدر أن تكون مرتبطًا بمفردك ، ستدرك ان ذلك يعني انه يمكنك مشاهدة ما تريده بالضبط. لم تعد هناك حاجة لتقليص الأفلام أو المسرحيات أو البرامج التلفزيونية المفضلة لديك والتي لا يقدّرها الآخرون.

8. سيكون لديك المزيد من الوقت لعائلتك.

شيء آخر ستدركه بمجرد أن تتعلم أن تستمتع بكونك أعزب ، فأنت لديك الآن وقت أكثر للعائلة. خاصة عندما يتعلق الأمر الأقارب الأكبر سنا ، والوقت الذي تقضيه معهم هو حقا ثمين. حقق أقصى استفادة من وقتك من خلال إعادة الاتصال بأفراد العائلة في حياتك التي ربما تكون قد أهملتها.

يميل أغلبية الأشخاص للاعتقاد أن العلاقات الجديدة يمكنها أن تعالج من الانفصال أو الاحساس بالوحدة. لكن، يعلم خبراء النفس من أننا بحاجة لاتباع نهج للبدء بعلاقة جديدة مع شريك حياة جديد والقيام بهذا الأمر مع مرور الوقت على الإنفصال- للتأكد من الاستعداد للدخول في فصل جديد.

هناك علامات تدل إنك مستعد للحب مرة أخرى بعد الإنفصال وطرق يمكنها أن تساعدك على فهم إنه حان الوقت لتقبل شخص مميز وجديد في حياتك :

لا يسبب لك ماضيك بمشاعر سلبية

ذهبت كل المخاوف التي كنت تشعر بها عندما تقابل الحبيب السابق- التوترات ليست هناك وقد ذهب كل الغضب الذي كنت تشعر به تجاه هذا الشخص . لقد بدأت تفكر بالماضي بالدفء والامتنان وبطريقة ايجابية.

تعني هذه العلامات أنك انتقلت من الماضي وتوقفت عن استنباط المشاعر السابقة . بدأت تفكر بمستقبلك بالعلاقات الجديدة.

لا تخاف من الوحدة

في حين يبدو هذا الأمر متناقضًا، فتكون مستعدًا لعلاقة حب جديدة كما لم تكن من قبل، كما تكون في اللحظة غير مستعدًا  . كل ذلك لأن بهذه اللحظة عدم الشعور بالحزن بسبب الوحدة ، فأنت لا تنتظر الحب جالسا في المنزل ، كما لا تستمر بالتحقق من هاتفك طوال الوقت بالبحث رسائل نصية جديدة . بدلا من هذا الأمر ، أنت تضفي على حياتك أشياء مثيرة للإهتمام.

لديك اهتمامات وأصدقاء

عندما تكون في علاقة، تبدأ من دون اي وعي باعتماد إهتمامات شريكك. بعد الانفصال ، تظل هذه الإهتمامات معك. لكن بعد مرور الوقت، تدرك أن التجديف ليس أمر تحبه ، بينما الكاميرا التي نسيتها جدتك وتم دفنها في خزانتك هي امر يمكنه أن يجلب السعادة الحقيقية. أنت تبدأ بالقيام بما تريد حقا أو ما رغبت دائما محاولة القيام به.

أنت استعداد لتلقي الحب، وعلى تقديمه

بينما لست في علاقة، تكون محمل بالكثير من الدفء والحنان لدرجة يمكنك تقديم هذه المشاعر لنصف العالم مع كل احتياطياتك. خلال اللحظة التي تفهم أنك لا تريد أن تحصل على العاطفة والدعم، ولكن أيضًا على استعداد لتقديم هذا الإهتمام والمشاعر الى شخص آخر –  يعني أنك اصبحت مستعدا للدخول بعلاقة جديدة.

تتمتع بردة فعل هادئة عندما ترى علاقات الآخرين

بإمكانك مشاهدة القصص الغرامية وعلاقات الآخرين دون حزن وكآبة وتكون سعيد حقًا بزواج أصدقائك أو علاقتهم العاطفية . أنت لا تشعر بالغيرة من الأصدقاء الذين وجدوا سعادتهم بما انك تعلم أن يومًا ما سيحدث ذلك الأمر معك أيضًا.

ترغب بالمواعدة

إن التفكير في أن عليك أن تتحدث عن نفسك لشخص جديد في حياتك وأنه يجب عليك التعارف على الشخص الآخر من نقطة البداية لدى مقابلة شخص جديد لا يضايقك. بدلا من ذلك ، فهذه الطريقة تثير اهتمامك كما انك تشعر بانك تتمتع بالكاريزما والسحر ولديك الكثير من الامكانيات للدخول بعلاقات جديدة.

تتمتع القدرة على قول “لا”

مع مرور الوقت الكافي لوحدك، تعلمت وضع الحديد بشكل صحيح واصبحت تلعم الميزات الموجودة لدى الحبيب التي تتطابق معك. يمكنك الرفض لأي شخص، عندما ترى أن العلاقة لن تصل لمرحلة جيدة.

تصبح على إستعداد بتقديم التنزلات

قد تكون تتمتع بحدود صارمة، لكن بالوقت نفسه، تفهم أنه يوجد امر بك لا ينال استحباب الشريكك المستقبلي. تكون مستعد للتحدث وتتمتع بالقدرة على تقديم التنازلات. أنت بامكانك التخلي عن العادات السيئة والعمل على تقوية العادات الجيدة.

الحب الذي نراه على شاشات التلفاز ونقرأ عنه في الكتب يجعلنا نصدق أن الرجل الذي يحب امرأة عليه أن يقدم لها كميات من الأزهار والمجوهرات، يفعل أشياء مجنونة، وينقذ العالم من أجلها .

عندما لا تتلقى المراة في الحياة الواقعية إشارات الحب هذه، ستشعر بخيبة أمل وتشعر أن حبيبها لا يحبها. لكن هل هذا صحيح حقًا؟ أو هل يعبر الرجل عن حبهه بطريقة مختلفة؟

نقدم لك حقائق علمية تظهر الحب الصادق والحقيقي أكثر وضوحًا من ملايين الزهور والهدايا. إليك علامات تثبت أن حبيبك يحبك حقًا :

1- يستمع لك أكثر مما يتكلم

لا يرفض الرجل الحديث عن نفسه وعن إنجازاته . لكن ليس هكذا كيف يعمل رجل محب . يستمع إلى حبيبته باهتمام ويطرح عليها أسئلة لأن الحب الحقيقي هو الاهتمام والتعاطف ، بالرغم من لا تكن المناقشة ذات مغزى عميق.

وإذا لم يكن الرجل مهتمًا بشؤونك ويرفض الاستماع إليك ولكن يمكنه مناقشة أمور أخرى ليست متعلقة بكما لساعات ، فقد حان الوقت للتفكير في علاقتك.

2-  يهتم بالمقربين منك

الرجل الواقع في الحب  يضع عائلتك وأصدقائك في قلبه لأنهم جزء هام من حياتك . قد لا يحبهم ، وقد يزعجهم ، لكنه لن يمنعك من التواصل معهم على الإطلاق. سوف يبقى موجود الى جانبك عندما تكونين بحاجة إلى مساعدته.

3- لا يستبعدك أبدًا من مناقشة أو حديث

كم مرة تلاحظي حالات تستبعد فيها النساء من النزاع؟ الرجل الذي يحب فعلًا لن يقوم بمثل هذه التصرفات . يتعامل مع حبيبته كشخص متساوٍ ولن يسيء إليها أبداً من خلال عدم إعطائها الفرصة للتعبير عن رأيها.

4- إنه دائمًا فخور بنجاحك ويخبر الآخرين عنه

يكره أغلبية الرجال أن تحقق المرأة أهدافها وتصل الى النجاح في مختلف المجالات ، بينما هم قد فشلوا في هذه المهمة بأنفسهم. لكن الرجل الواقع فيحب إمرأة ، سيعاملها كأنها جزء لا يتجزأ منه، هذا هو السبب الأساسي بأنه يكون فرح دائما بنجاحها وانجازاتها وحتى انه لا يتردد بإخبار أصدقائه بكل شيء.

5- انه ممتن لوجودك بحياته ويشجعك دائمًا

إذا كان الرجل يحب حقًا ، تشعر المرأة بأنها خاصة ، مهمة وضرورية بالنسبة له . يحدث هذا لأنها دائمًا ما تسمع كلمات الامتنان ، وهي تفهم أن جهدها محل تقدير. حتى بعد سنوات من الزواج ، لن يأخذ الزوج المحب زوجته وتصرفاتها كأمر مسلم به.

6-  يقدم التنازلات حتى عندما لا تطلبين ذلك

كل علاقة مبنية على تنازلات ، في بعض الأحيان ، يتعين علينا التنازل عن شيء ما أو حتى تقديم تضحية ، لنجاحها . الفرق هو أنه في علاقة بدون حب ، يحدث ذلك بسبب الضغط من أحد الشركاء . لكن الرجل الذي يحب امرأة مستعد دائماً للتخلي عن مصالحه من أجلها . ويسعده أن يفعل ذلك إذا شعر بالمعاملة بالمثل.

7- يحترم ويقبل رأيك حتى لو اختلف عن رأيه

حتى لو اعتاد رجل على أن يكون عنيدًا ولا يقبل آراء الآخرين ، فإن كل شيء يتغير عندما يلتقي بامرأة يحبها . سيكون مستعدًا لفهم واعتماد رأيها – حتى لو كان غير موافق.

8- أنت أولويته

الرجل الذي يحب دائمًا يتخذ قرارًا لصالحك. وليس فقط لأنه يحب قضاء بعض الوقت معك ، لأنه يعاملك كجزء من مستقبلكما المشترك . تكون المرأة المحبوبة قريبة جدًا من حبيبها من ناحية طرق التفكير ، كما انه يفكر في مصلحتها الشخصية دائمًا.

في عالم الفردي والتعارف ، ستقابل أحيانًا رجلاً غير متاح عاطفياً. لسوء الحظ ، بسبب الألم والأذى في الماضي سوف يتراجع بعض الرجال ولا يتواصلون مع الآخرين. قد تكون وظيفية للغاية أو حتى مهارة اجتماعية ، ولكن لا يبدو أنها مستعدة للمشاركة مع الآخرين. ومن الصعب التواصل معهم على مستوى أعمق. في هذه المقالة ، سوف تكتشف العلامات العشر التي تشير إلى أنك في الواقع تواعد الرجال غير المتاحين عاطفياً.

في ما يلي 10 علامات تدل على انك تواعدين رجل غير متوفر عاطفيا.

1. عليك العمل للحصول على انتباهه

هذه واحدة من العلامات الشائعة عند مواعدة رجل غير متوفر عاطفياً. تجد نفسك تعمل بجد للحصول على انتباههم. على الرغم من أنك تقوم بالرد على مكالماتهم ونصوصهم والتفكير فيهم خلال النهار ، فأنت على يقين من أن العكس ليس هو نفسه. قد يستغرق الأمر يومًا أو يومين حتى يعودوا إليك ويتعين عليك العمل لجعلهم يهتمون بك خلال مواعيدك.

2. هم لا يشاركون حياتهم

إما أنهم يسألون أسئلة عن حياتك ولكنهم لا يريدون مشاركة حياتهم. في بعض الأحيان لا تهتم حتى لمعرفة المزيد عن حياتك سواء. واحدة من السمات المميزة لرجل غير متاح عاطفيا هو أنهم لا يشاركون بحياتهم مع الآخرين. قد يكون الشخص الأسهل للتحدث معه ، لكنك لا تعلم الكثير عنها. إذا كنت تواعد رجلاً لا يشاركه الكثير من حياته ، فمن المرجح أنه غير متاح عاطفياً. هذا قد يصبح أيضا السبب وراء انسحابه .

3. هم بسهولة دفاعيين

أحد العلامات الحمراء التي يجب عليك مشاهدتها ، حيث يميل الرجال غير المعتادين عاطفياً إلى ان يصبحوا دفاعيين بسهولة. ولا يتحملون مسؤولية أي شيء في العلاقة. قد تجد أن أي مشاكل أو مشاكل تصبح خطأك وحدك.

4. لم تقابل الأصدقاء أو العائلة

قد تكون قد عرفتهم على أصدقائك وحتى عائلتك ، ولكن لديهم كل عذر تحت الشمس لعدم الرد بالمثل. حقيقة الأمر هي أنهم ليسوا على يقين من أن هذه العلاقة تسير في أي مكان وليس هناك ما يدعو إلى تقديم تلك التوضيحات للأصدقاء.

5. تشعر بأنك مستغل

لديك فكرة الكامنة التي يتم استخدامها . سيجد الناس الذين يغلقون عاطفياً طريقة لتلبية حاجاتهم الإنسانية من القرب والعناية والعاطفة الجسدية والجنس بدون التزام. هذا يترك لك في البرد والشعور انك مستغل. إذا شعرت بهذا الشكل من قبل ، فمن المحتمل أنك تعود إلى رجل غير متوفر عاطفياً. وقد حان الوقت لاستعادة تقديرك لذاتك وإنهاء العلاقة إذا لزم الأمر.

6. تشعر بالارتباك وعدم الأمان والوحدة في العلاقة.

هل تساءلت كيف سيكون الأمر في علاقة بدون أي شخص آخر معك؟ هذا ما يشعر به هذا. للأسف ، إذا كنت تشعر بالارتباك أو عدم الأمان أو الوحدة أثناء المواعدة. إن احتمال مواعدتك لرجل غير متاح عاطفيا هو احتمال كبير. لأنه في الحب الحقيقي ، لن يكون لديك مثل هذه المشاعر في المرحلة الأولى من الحب .

7. أنت تشعر انك سطحياً

خلال وقتك ، تشعر الأشياء ببعضها سطحيًا. تحيط محادثاتك بالطقس أو الفيلم أو قليلاً عن العمل ، لكن الأمور لا تذهب أبداً أكثر من ذلك بكثير. وبعبارة أخرى ، لا يوجد اتصال عاطفي وحميمي.

8. لديهم مشكلة في التعامل مع الصراع

في حين أن الأشخاص غير المتاحين عاطفياً لا يستمتعون بالاتصال ، فإنهم يواجهون مشاكل في التعامل مع النزاع في حياتهم. إما أنهم يفجرون الأشياء بشكل غير متناسب أو يتجاهلونها حتى تختفي. لا الطريقة صحية. إذا وجدت أن رجالك يواجهون مشاكل في التعامل مع النزاعات في معظم الأوقات ، فهذا يعني أنكم تواعدون الرجال غير المتوافدين عاطفياً.