1

4 تصرفات تجعل المرأة تنفر من شريك حياتها

لا تخلو الحياة الزوجية من بعض المشاكل التي وإن تكررت قد تصل الى مكان مجهول. ولكن هناك العديد من التصرفات التي تستفز الثنائي وتجعله يعيد النظر في كل الأمور.

ويعمد بعض الرجال الى القيام بتصرفات تجعل زوجاتهم ينفرون منهم، وهي:

1- الغيرة الزائدة: على الرغم من الإيجابية الكبيرة التي تحملها الغيرة من أجل المحافظة على علاقة زوجية ناحجة، إلا أنها قد تتحول في بعض الأحيان الى كابوس، فالغيرة المفرطة يمكن أن تتحول الى شك وقد تسبب الطلاق في الكثير من الأحيان.

2- الكذب والخداع: ان اكثر ما يجذب المرأة الى الرجل هو الصدق، ويعتبر الكذب من اكثر الأمور التي تزيد من تفاقم الخلافات والمشاكل بين الثنائي. لذا من المهم جدا الابتعاد عن الكذب في بناء اي علاقة!

3- الأنانية والسخرية من مشاعرها: تعد الأنانية من أبشع الصفات التي يمكن ان تفشل الزواج، لأن العلاقة الزوجية اساسها المشاركة والتشارك. ومن أهم الأمور التي يجب على الزوج تجنبها هو السخرية من زوجته خاصة عند التطرق الى الأحاديث، فمشاعر الزوجة تكون على المحك واي كلام على سبيل الشخرية يعتبر إهانة كبيرة لها لا يمكن غض النظر عنه.

4- الخروج برفقة الأصدقاء بشكل منتظم: لا نعني هنا امتناع الزوج عن الخروج المطلق من المنزل مع زوجته، ولكن خروجه بشكل يومي يمكن أن يدمر العلاقة الزوجية ذلك لأن الإهتمام الكبير الذي يجب أن يوليه الزوج هو لشريكة حياته وأسرته وليس العكس تماما!

لذا، تجنب القيام بهذه التصرفات بشكل منتظم وإلا فإن خسارتك لشريكة حياتك أصبح أمرا محتما!




تنبهي الى هذه الامور والا فشل زواجك

مرحلة الزواج من اهم مراحل حياة الانسان، فيها الكثير من المسؤوليات والواجبات، الى جانب الحقوق طبعا.

فالاقدام على الزواج خطوة مهمة ومفصلية، ومهما كانت العلاقة التي تربط الثنائي من قبل قوية الا انها معرضة لجملة من الامور السلبية التي تؤثر على طبيعة العلاقة بين الزوجين وبالتالي الى وصولها الى حائط مسدود ليقع عندها الطلاق.

ولتجنب انهيار “الحلم” الذي يسعى اليه كل شخص في الحياة، عليك التنبه الى بعض هذه الامور:

1- المسؤولية تجاه بعضكما البعض: يتطلب الزواج مسؤولية كبيرة من الطرفين من اجل بناء عائلة متماسكة، وتزداد هذه المسؤولية عند الانجاب لا بل تتضاعف. فإن اي تقصير تجاه الأخر يؤثر سلبا على زواجكما.

2- الصعوبات المالية: الحياة الزوجية تتطلب الكثير من المسؤوليات والمصاريف اذ ان عدم توفر المال الكافي يجعل الثنائي يشعر بالضعف من عدم امكانية تلبية الاحتياجات اللازمة، وهنا تقع المشاكل وتتفاقم. ومن المهم جدا ان يتم وضع ميزانية للمنزل من يسهل من عملية الادخار والصرف.

3- التوقف عن الاهتمام بالمظهر الخارجي: تتجاهل المرأة بعد فترة من الزواج الاهتمام بمظهرها، لا بل يصبح من الامور الثانوية وهذا ما يجعل الزوج ينفر من زوجته. فهو يحب ان يراها دائما بمظهر لائق حتى ولو في المنزل.

4- التدخل الخارجي: ونعني به تدخل الاهل بالدرجة الاولى في شؤون الزوجين، وهنا تزداد المشاكل. لذا ننصحك بعدم الافصاح عن ما يجري داخل منزلك الى الاصدقاء والاهل.

5- فقدان الحب: وهو ناتج عن الزواج بالقوة او بالاكراه من قبل الاهل، بحيث يفتقد الثنائي الى ادنى مستويات المشاعر التي يمكن ان تولد الحب. ابتعدي عن هذه الاجواء واختاري بنفسك شريك حياتك الذي سينبض له قلبك ويحبه.




امور تجعلك تتأكدين ان صديقك مغرم بك!

تعارف، صديق فحبيب، شكل من اشكال العلاقات التي تنشأ وتتطور مع مرور الوقت. الكثير من الاشخاص يتعاملون مع بعضهم على اساس الصداقة لتتحول العلاقة شيئا فشيئا، فتكثر الاحاديث وتزداد اللقاءات الى ان يقع كل واحد بحب الآخر.

في بداية كل علاقة، نقف امام خيارات عدة وخاصة اذا ما كان هذا الشخص هو صديق، فتكثر التكهنات ويصبح التنبه الى التصرفات اكثر اهمية، كيف لا وتصرفات الآخر هي الطريق الاساسي في بناء العلاقة.

واذا كنت في حيرة من امرك من تصرفات صديقك، انتبهي الى هذه الامور التي تساعدك في اكتشاف اذا ما كان هذا الشاب مغرم بك او ان علاقتكما هي مجرد صداقة لا اكثر.

1- الاهتمام: ان اكثر ما يشعر المرأة بالراحة هو الاهتمام، فإتصال للاطمئنان عليك يعني انه مهتم بأمرك وخاصة اذا كانت اسئلته تتمحور حول حالتك الشخصية. “كل شيء يسير على ما يرام؟ هل تحتاجين الى من يساعدك في هذا الامر؟ هل انت في مكان آمن؟ الخ…

2- الاحترام: وهو من اهم ما تبحث عنه الفتاة في كل علاقة، شاب يحترمها ويقدر كل ما تفعله، والاهم من كل ذلك يحترم رأيك مهما اختلفت وجهات النظر. فالاحترام هو اساس كل علاقة.

3- دعوتك للخروج معا: اذ يضع رؤيتك من ضمن اولوياته اليومية، فمهما كان متعبا من العمل يسعى للجلوس معك وتبادل الاحاديث من دون ان ينظر الى الوقت. وهذا دليل على انه يستمتع برفقتك.

4- يقدم لك النصائح والدعم: يسعى لان يكون بجانبك في كل الامور التي تشاركينه اياه، ولا يتردد لحظة في تقديم النصائح في المواضيع التي تناقشونها معا.

5- يحفظ ادق التفاصيل ويتذكرها: ينجذب الشاب الى كل امر تعتبرينه انت غير مهم، وخاصة في ما يتعلق بالمظهر والملابس التي ترتدينه. بحيث يبقى متذكرا للون الفستان مثلا الذي ارتديه في اللقاء الاول، واول الاحاديث التي تبالدموتها وكيفية تطور العلاقة بينكما.

هذه الامور وسواها تجعلك تتأكدين من أن صديقك مغرم بك وهو يتطلع للارتباط بك، فلا تتردي لمبادلته بما تشعرين به




لماذا الزواج يُسعد الأشخاص؟

يُعتبر الزواج بالنسبة لكثير من الناس العلاقة الأهم في حياتهم ومصدر سعادتهم،

حتى أنّ بعض الدراسات أثبتت أنّ هناك أشخاص يعيشون لسنوات أكثر بسبب الزواج.

ويقول روبين سيمون، أشتاذ علم النفس والباحث في جامعة ويك فورست: “إنّ صحة المتزوجين هي غالباً أفضل من صحة الأشخاص الذين لم يتزوجوا، حتى أنّ المتزوجين أقل عُرضة للأمراض من غيرهم”. في حين تُشير ديبرا أمبرسون، أستاذة علم الإجتماع في جامعة تكساس إلى أنّ ميزة الزواج في السعادة والصحة والرفاهية بدأت تقل خصوصاً مع انتشار ترتيبات معيشية مختلفة بعد الإنفتاح الإجتماعي في معظم الدول وأصبح للأفراد حرية العيش مع من يريدون خارج إطار الزواج.

من أهم وقائع الزواج التي وثّقها علماء الإجتماع هي أنّ لشهر العسل نهاية، ونسبة السعادة المُنتجة في بدايات الزواج تنخفض مع السنوات، ومن المفيد للأزواج أن يعرفوا أنه من الطبيعي أن يكون هناك صعوداً وهبوطاً مع مرور الوقت في نوعية العلاقة، فلا يمكن الحفاظ على أعلى المستويات دائماً.

وتضيف سيمون: “يجب على الثناثي أيضاً إعطاء الكثير من الاهتمام لبعضهما البعض قبل أن يتزوجوا”، مشيرةً إلى أنه “يجب على الناس ألا تأخذ هذا الأمر مفروغاً منه، بل من المهم الحفاظ على هذه العلاقة عبر العمل والتفاهم والحوار، إضافة إلى التواجد الحقيقي والدعم العاطفي”.

وفي هذا الإطار، اعتبر سيمون أنه “إذا كان شريك حياتك ينتقدك باستمرار وكثير الطلبات، فهذه خطوط حمراء لا يجب التغاضي عنها لأنها كفيلة بتدمير مفهوم الزواج السعيد”. مأكدةً أنه على الرغم من كل المشاكل والإختلافات إلا أنّ الزواج أثبت فعاليته في حياة الأفراد وهو مفيد للصحة أيضاً”.

الوعي والعقلانية في الكلمات والأفعال، والسلوك والإحترام يضمن حياة سعيدة ويصبح لدى زواجك فرصة كبيرة في النجاح. ففي النهاية، الزواج مبني على هذا الأساس، مبني على النجاح. وعلى الرغم من أننا كثيراً ما نقول أن الزواج الناجح هو تراكم الأشياء البسيطة والجميلة، وأن الزواج الناجح من السهل فهمه، إلا أنّ هذا الأمر حقيقي إن كان الطرفين يقومان بالكثير من أجل بعضهما البعض لجعل العلاقة متنوعة ومثمرة.

من جهةٍ أخرى، الزواج لا يساعد البالغين فحسب بل له دوراً هاماً في حياة الأطفال، فالأولاد الذين يعيشون في عائلات سليمة يكملون تحصيلهم العلمي بشكل أفضل ويظهرون مشاكل سلوكية أقل. كما يتمتعون بصحة بدنية وعاطفية جيدة وهم الأقرب نسبياً إلى الإستقرار المادي.

لسوء الحظ، على الرغم من كل فوائد الزواج، تواصل معدلات الزواج بالإنخفاض إذ وصلت إلى مستوى تاريخي على الإطلاق، فقد انخفض معدل الزواج نحو 50% منذ 1960. وفقا لدراسة حكومية في المعاشرة، من خطر الطلاق هو أعلى خصيصا للنساء اللواتي التعايش قبل الزواج.




أكاذيب قد تُدمّر الزواج

من قد يفكر بأن يتزوج للحصول على الطلاق لاحقاً؟ على الرغم من أنّ الأزواج لا يأخذون الطلاق بعين الإعتبار، إلا أنّ نسبته ترتفع بشكل كبير مؤخراً.

يمكن تجنّب الإنفصال بين الشريكين بطرق عدة، فأحياناً يبدأ السلوك الخاطئ بكذبة قد تُدمّر الزواج بسرعة. ما هي الأكاذيب التي يجب تجنبها لأنها تعرّض العلاقة الزوجية للخطر؟

هناك الكثير من الأزواج الذين يبررون الطلاق على أنه يسعدهم أكثر وأنّ علاقتهم الزوجية لم تعد تشعرهم بالسعادة. ولكن كل الزيجات ترى التعاسة، وكل الزيجات تشهد صراعاً، ومعظ الزيجات تجد صعوبة في الإستمرار. إلا أنه يمكن للشريكين أن يكونا سعيدين إن حاولوا إسعاد بعضهما البعض والتركيز على الأشياء الجميلة التي جذبتهم إلى بعضهم.

للأسف، كلما يشعر الشريك أنه بحاجة أكثر إلى الحب، كلما سبّب له هذا الأمر أذًى، خصوصاً إن كان يظن أنّه من وظيفة شريكه إبقائه سعيداً كل العمر، هذه من أكثر الأمور الكاذبة التي قد تُدمّر زواجاً. فالأكاذيب التي نقولها لأنفسنا بسبب الخجل إو إخفاء الخيانات تجعل من الصعب إعادة بناء الثقة في العلاقة.

“الأطفال سيكونون على ما يرام”، جملة نخدع بها أنفسنا دائماً فإذا كان لديك أطفال في أي عمر، فمن الطبيعي أن يتأثروا سلباً بطرق أكبر مما تتخيل لأن للطلاق عواقب مدمرة عاطفياً. أما فكرة أنّ إيجاد شريك جديد والبدء من جديد ستكون سهلة هي خاطئة تماماً، فعندما تواجه الكثير من الصعوبات والإحباطات في زواجك، قد يبدو أسهل الإنسحاب، ولكن في الحقيقي أنتَ ستأخذ معك كل الآلام والمشاكل من هذا الزواج إلى علاقة جديدة.

يتطلب الزواج أن يعرف الشخصين نفسهما بشكل كافٍ قبل أن يعرفا بعضهما الآخر، فقد أثبت الخبراء عبر نظريات وعلاجات المختلفة أنّ البشر جيدين في الوقوع في الحب مع أناس يؤذونهم، وليس بالضروري عن سابق تصميم وإصرار. وبالتالي، فنحن نبحث دائماً عن شخص يقوم بمساعدتنا لنسيان الآلام السابقة إلا أنّ هذا الأمر غير ممكن واقعياً، ويجب تقبّل الموضوع لأن النسيان غير موجود في قاموس العقول البشرية.

أكبر كذبة في التاريخ أنّ الزواج سيكون أمراً سهلاً، صحيح أنّ العمل على إنجاح العلاقة قد يكون مُجدياً في بعض الأوقات، ولكن الأهم فهمه أنّه ليس عقداً قانونياً فقط، بل هو علاقة وعهد لتمضية حياة مع شخص آخر ويتطلب الكثير من الجهد والمشاعر والتضحية خصوصاً عند إنجاب الأطفال لأنهم يحتاجون إلى اهتمام وأمان.

إجعل نفسك قادراً على تقديم الحب دون إلقاء اللوم ودون انتظار مقابل، هذا أمر بالغ الأهمية في بناء العلاقات جيدة. فإذا كنت غاضباً هذا لا يعني أنّ أحدهم ظلمك، بل يمكن أن تكون متعباً أو مستاءً من العمل، انتظر كي تهدأ وترى الأمور بشكل أوضح.




لماذا يرفض هذا الجيل الزواج؟

يعتمد جواب هذا السؤال بحسب من تسأل، ولكن تقريباً جميع الخبراء يشيرون إلى أنّ حركة تحرّر المرأة هو جزء من رفض الشباب للزواج، إذ حصول معظم النساء على الشهادات الجامعية ودخولهنّ في سوق العمل وتأخر سنّ الأمومة أدى إلى جعل الزواج ليس ضرورة ملحة لهنّ من أجل بقائهم المعيشي.

وفي هذا الإطار، يقول أستاذ علم النفس في جامعة فرجينيا، روبرت إيمري: “في الماضي، ظنّ الناس أنّ الزواج “أكثر من علاقة جدية”، فالمرأة في كثير من الأحيان تلقى الدعم المالي من زوجها، وتقوم النساء في الكثير من الأحيان بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال”، مضيفاً: “انخفضت معدلات الزواج وارتفعت معدلات الطلاق عندما بدأ الناس يفكرون أقل بسمتواهم المعيشي وأكثر بقلوبهم”.

وأشار إيمري إلى أنّ “فكرة اليوم هي أنّ الزواج يأتي عبر الحب، والحب يأتي عبر تحقيق الذات” يقول الحجر. تحقيق الذات المتبادل هو هدف معقد ومتطور، ومن دون الإستقلالية المادية، وبالتالي الأشخاص الذين لا يشعرون بالرضى من العلاقة يبتعدون عن شريكهم.

بالتأكيد، كل علاقة زوجية مختلفة عن غيرها. فالعلاقات التي تكللت بالزواج خلال عام 1960 مثلاً، من المرجح أن تكون علاقات زوجية سعيدة وأن تستمر، حتى من دون تعزيز التفاوت الإقتصادي بين الرجال والنساء. ولكن الثنائي السعيد الذي تزوج خلال العام 2000 سيكون أكثر عرضة للطلاق من الثنائي الغير سعيد في عام 1960.

لقد تغيّرت العلاقات الزوجية لأن العلاقة بين الجنسين تغيّرت، إلا أنه ليس السبب الوحيد. أستاذة الإقتصاد في جامعة فيرجينيا أماليا ميلر، أجرت أبحاثاً في مؤسسة “راند RAND”، وقد نشرت دراسة تربط بين استخدام حبوب منع الحمل في سن مبكرة لدخل المرأة في سنوات لاحقة. وأثبتت الأبحاث أنّ النساء اللواتي لديهن فرصة الحصول على حبوب منع الحمل قبل سن الـ 21 خلال العام 1960، ليس فقط لديهن أجر أعلى بـ 8% من غيرهنّ في وقت لاحق من حياتهنّ المهنية، بل أيضاً هنّ النسبة الأكبر اللواتي يطلبن الطلاق.

في بلدان شمال أوروبا، معدلات الزواج منخفضة بشكل كبير، في حين معدلات “المساكنة” مرتفعة ونسبتها أعلى بكثير من نسبتها في الولايات المتحدة. أما السويد، فلديها أدنى معدلات الزواج في العالم.

ومن الجدير بالذكر أنّ أن النساء والرجال يريدون أن يكونوا معاً، على الرغم من انخفاض نسبة الزواج. وفي حين 40% من الناس الذين يتفقون على أنّ الزواج قد عفا عليه الزمن بحسب دراسة مركز “بيو” للأبحاث، أكثر من النصف لا يزالون يرغبون في الزواج.

لقد تغير مفهوم الزواج بسبب تغيّر مجتمعاتنا، ولا يمكننا العودة إلى نموذج الزواج من منتصف القرن 20 لأننا لم نعد نعيش في الثقافة أو الاقتصاد الذي أنشأته تلك المرحلة الزمنية. في يومنا هذا، كلٍّ من المرأة والرجل لديهم خيارات أكثر، ليس فقط في ما يتعلق بالزواج أو عدمه، بل أيضاً يمكنهم اختيار نوع العائلة التي يريدون إنشائها. إلا أنه يتفق الخبراء على أنّ هذه الخيارات هي الأهم في حياتنا وهي مصدر سعادتنا.




7 مشاكل لا يمكن تجاهلها في العلاقة الزوجية

هناك الكثير من المشاكل والمعوّقات التي تتعرض لها العلاقات الزوجية، والتي قد تقف حجر عثرة في طريق سعادة الزوجين وتقوض دعائم هذه العلاقة بسبب تجاوز أحد الزوجين أو كلاهما لبعض الخطوط الحمراء، التي تحمل في طيّاتها أموراً مصيرية لا يجب إهمالها أو التغاضي عنها مهما كان السبب لأنها قد تحيل الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق.

وفي خذا الإطار، نشر موقع “فاميلي شير” الإلكتروني مقالاً يحتوي على الخطوط الحمراء التي يجب عدم إغفالها في أي علاقة زوجية على النحو التالي:

1- الإفتقار إلى التعاون بين الزوجين

إنّ الإفتقار إلى التعاون بين الزوجين يؤدي إلى الفتور في علاقتهما بالإضافة إلى انعدام التفاعل الإيجابي وابتعاد الزوجين عن بعضهما روحياً وجسدياً، فمن الضروري أن يساعدا بعضهما ويشاركان في نشاطات مشتركة.

2- الإساءة

تعرّض الزوجة أو الزوج إلى الإساءة اللفظية أو الجسدية، يجعل من الحياة الزوجية جحيماً لا يطاق ويؤدي إلى مشكال خطيرة قد تهدد استمرار هذه العلاقة وتفكك الأسرة، فالعنف الجسدي أو اللفظي مؤذٍ ولا يجب أن يحدث في العلاقة بين الزوجين.

3- أنت غير جذاب بنظر شريكك

إذا كان الزوج أو الزوجة لا يجدان شريكهما جذاباً، فقد يعمد الزوج إلى توجيه انتقادات لاذعة لزوجته حول مظهرها على الدوام والعكس صحيح. لذا يجب تجنب هذه الإنتقادات والتركيز على الصفات الإيجابية لدى شريك الحياة. فالإشارة لمثل هذه الأمور تؤثر سلباً على ثقة الشريك بنفسه.

4- السيطرة

من الأمور الأساسية أن تبنى العلاقة الزوجية على مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات وتجنب فرض أحد الطرفين السيطرة على الآخر لكي لا يختل التوازن بينهما وتتحول حياتهما إلى معركة غير متكافئة، فالسيطرة أي طرف على الآخر يؤدي إلى الأذى والإرتقاء إلى حياة صعبة ومملة.

5- الخيانة

تعتبر الخيانة الزوجية من أكثر المشاكل وأخطرها على الإطلاق، والتي تؤدي في معظم الأحيان إلى الإنفصال، فمن الطبيعي أن لا يقبل أي من الطرفين خيانة الآخر له لذا فهي تمثل خطاً أحمر في العلاقة الزوجية.

6- عدم الإفصاح عن المشاعر

يجد بعض الأشخاص صعوبة في أن يكون صريحاً أو صادقاً بخصوص مشاعره أو أن يُخرج ما في قلبه إلا أنّه من المهم أن يكون الطرف الآخر قادراً على الإفصاح عن مشاعره، كما يجب أن تكون قنوات الإتصال بين الزوجين مفتوحة دائماً. إن مناقشة الأمور الصغيرة والكبيرة على حد سواء بشكل صريح ومباشر يمنع تفاقم المشكلة ويساعد على حلها. في حين الصمت عن المشاكل ومحاولة معالجتها بشكل فردي لا يؤدي إلى حلّها غالباً.

7- لم يعد بينكما اهتمامات مشتركة:

هل تتذكر بداية زواجكما عندما خضتما الكثير من المعوقات معاً، بينما من الطبيعي بعد مرور الوقت أن يجد كل فرد ما يميزه في العلاقة ومن الغريب أن يتخلى الشريكان عن اهتمامتهما المشتركة. إن وجدت أنك لم تعد تفعل أي شيء ممتع أو مثير للاهتمام مع شريكك, فاعتبرها علامة تحذيرية على صحة زواجك.




ما تحتاجه المرأة من الرجل في العلاقة العاطفية؟

يُعتبر معظم الرجال غير قادرين على الوصول إلى النساء بشكل كامل، وتأمين ما يحتاجنه في العلاقة، وعندما لا تجد المرأة ما تبحث عنه مع الرجل، تشعر بخيبة الأمل والملل من العلاقة. فالرجل يمثل بالنسبة للمرأة الأمان والحنان والقوة، لذلك يجب على كل الرجال معرفة ما تحتاجه المرأة من الرجل فى العلاقة بينهما. وعندما يقدم الرجل لشريكة حياتك ما تحتاجه، يجعلها تفتح قلبها له.

هناك تسعة أمور تريدها المرأة من العلاقة العاطفية :

1- يجب أن تشعر بالحب: عندما تشعر المرأة بالحب تشعر بالراحة في العلاقة العاطفية، وتستمر في العلاقة وتتطلع إلى تطويرها، فمن الضروري عدم إهمال المرأة وإعطائها الحب والحنان المطلوبين.

2- أن تشعر بالأمان: عندما لا تشعر المرأة بالأمان في علاقتها، تفتقد إحساس السعادة الزوجية. فالأمان في الحياة الزوجية ، يخلق جو من الثقة بين الطرفين. زإعطاء الشعور بالأمان للمرأة ليس بالأمر الصعب، فالمعانقة تعتبر من أهم الأمور للمرأة.

3- أن تشعر بأنك مهتم بها: تريد المرأة دائماً أن تشعر بأنها محور إهتمام  من الأخرين و خصوصاً شريك حياتها، وهي تريد دائماً أن يهتم زوجها بالتفاصيل الصغيرة في حياتها، وأن يستمع إليها بإهتمام عندما تتحدث. فالإتصال البصري المباشر يجلعها تشعر بأهميتها.

4- أن تكون على طبيعتك و صادق معها: المرأة تريد أن تشعر مع شريكها بالثقة الكافية، بأن تعبر له عن حزنها وفرحها. فقدان الثقة بين الزوجين غالباً ما يؤدي إلى الكثير من المشاكل والإضطرابات.

5- يجب أن تشعرها بأنها مرغوبة دائماً : تحتاج المرأة أن تشعر بأنك ترغب بها دائماً وأنها جذابو في نظر زوجها، فهي دائماً تهتم بنفسها ومظهرها من أجل إرضاء الشريك.

6- أن تكون موضع تقدير وإحترام : المرأة تحب أن تشعر في المقام الأول بالتقدير والإحترام. ولا شك أن أسرع طريقة لحدوث مشاكل بين الزوجين هي تجاهل شريك لشريكه وعدم إعطائه أي أهمية، و بذلك فإن التقدير هو أساس نجاح أي علاقة.

7- أن تشعرها بأنها يمكنها الإعتماد عليك : عندما تتواجد صعوبات الحياة، لا يمكنك تجنبها، تريد المرأة أن تعرف وتتأكد بأن شريكها لن يهرب عند مواجهة أي صعوبات في الحياة وأنه سيقف بجوارها دائماً.

8- أن تكون متسامحاً معها : يجب أن تكون متسامح مع المرأة وتكف عن الحديث عن سيئاتها والعيوب الموجودة فيها بإستمرار، ويفضل التغاضي عن هذه الأخطاء التي توجد بداخلها ومحاولة إصلاحها بهدوء عبر المناقشة والحوار بين الزوجين .

9- التشجيع و التحفيز: حاول ألا تحبط زوجتك عند قيامها بأمر جديد، و يجب أن تظهر لها أنك مهتم بهواياتها وتثق بقداراتها. كما أنّه أن تهتم بتفاصل عملها، فهي تقدر مدى تفهمك وتقديرك لقدراتها




من الأكثر حظاً في الحب.. المرأة العشرينية أم الثلاثينية؟

الحب هو الأمر الوحيد الذي لا يمكن التحكم به في الحياه، خصوصاً أنه يعتمد على الحظ في بعض الأوقات، ولكن من المؤكد أنّ شخصية المرأة ونضوجها عامل أساسي ومساعد في عملية التعرّف على الشريك المثالي والمناسب الذي يضمن نجاح العلاقة العاطفية واستمرارها وتطورها لتصبح زواجاً فعائلة مستقرة وسعيدة.

ومنذ الأزل يتم التركيز على الفتاة وعلى ضرورة أن تتعرف في صغرها خلال العشرينات من عمرها، على رجل يلائم تطلعاتها وشخصيتها، من أجل أن تقع في حبه وتؤسس معه عائلة صالحة. إلاّ أن الحياة تغيّرت وتطورت، وأصبح من المهم والأساس أن تتلقّى هذه الفتاة تحصيلها العلمي والأكاديمي وتشق طريقها، خصوصاً أن الفتاة العشرينية اليوم باتت صاحبة طموح لا حدود له، وبات يتوجّب عليها السعي بجهد ومن دون تعب من أجل الوصول إلى أهدافها وتحقيق أحلامها من خلال ترسيخ نفسها كإمرأة مستقلّة وعاملة وناجحة وقوية.

وتلعب هذه المعايير دوراً هاماً في مساعدتها على الحصول على شريك يوافق هذه التطلّعات ما يؤدي إلى حياة عاطفية مستقرة مادياً ومعنوياً على السواء وبالتالي نجاح العلاقة، خصوصاً عند نضوج الشريكين ووعيهم على كل المستويات.

من المؤكد أنّ تحقيق هذه المعايير يتطلّب وقتاً وجهداً كبيرين، وبالتالي أصبح واقعاً على المرأة العشرينية أن تنتظر حتى تصل إلى سنّ الثلاثين حتى تعثر على فارس أحلامها المثالي، وعندها تكون قد اختبرت الحياة وخاضت المغامرات المطلوبة والتجارب المختلفة، في كل المجالات، سواء المهنية أو الاجتماعية، واكتشفت نفسها وتمكّنت من بلورة شخصيتها التي تريد رسمها في المجتمع والرأي العام، الأمر الذي يؤدي إلى استقرار المرأة شخصياً وبعدها بلورة هذا الإستقرار في علاقتها مع شريكها.

من هنا، لم يعد أمراً مستغرباً أن تتأخر المرأة لتعثر على الشريك الذي يلائم طموحاتها حتى الثلاثينات من عمرها، خصوصاً أنّها باتت مأكدة من قدراتها وذات ثقة عالية بالنفس، وبالتالي لم تعد تقبل بأي كان في حياتها لمجرد أن تكون في علاقة، بل باتت تفضّل أن تبقى حرة وسعيدة حتى تجد ما يثير عقلها ويدفع قلبها إلى الخفقان.

ولذلك أصبح الحب بالنسبة للمرأة الثلاثينية أمراً جميلاً لأنه لا يستند فقط على المشاعر والإعجاب بل يتعدّاه إلى الوعي والإحترام والتفاهم، عندها تشعر بأنّ الشريك هو سند معنوي ومادي في حياتها فيسمح لها بالإستمرار في التطور الدائم والتفوق والتميّز.




علامات تدل على أنّ زوجك أناني!

العلاقات الزوجية لها متاعبها ومشاكلها، ولا يمكن لأي علاقة زوجية أن تستمر من دون بذل بعض المجهود من كلا الطرفين، خصوصاً أنّ بعض التضحيات ضروريّة من الشريكين لإنجاح الزواج وتخطي الصعوبات التي لا مفر من التعرض لها.

ولأن العلاقة الزوجية تتطلب جهداً كبيراً، يجب على كلا الزوجين الوقوف إلى جانب بعضهما البعض عند الحاجة ودعم الآخر ومساندته، من أجل تطوير الذات وبالتالي تطوير العلاقة بين الطرفين. لكن أحيانًا يميل أحدهما الى الأخذ من الشريك من دون مبادلته بالعطاء وهذا ما يسمى بالأنانية.

الأنانية وحب الذات من الأمور التي تقضي على الحياة الزوجية. فالكثيرات من النساء لا يكتشفن طباع أزواعلامات تدل على أنّ زوجك أناني!جهن قبل الزواج، ليتفاجأن بهم لاحقاً. فالـ “أنا” تسيطر عند الرجل الأناني ويكون لها دور رئيسي في حياته، إذ يصبّ تركيزه الكامل على نفسه وعلى تلبية رغباته حتى ولو على حساب أي شخصٍ آخر، كما يعتبر الآخرين دون مستواه، ولا يساوي نفسه بأحد معتبراً أنه الأفضل دائماً، بالإضافة إلى الغرور الذي يملؤه، ويرغب في إثبات نفسه بشكل دائم، ولا يأبه لما قد يشكله من أذى للمحيطين به من خلال سيطرته وفرض نفسه، لا بل أنه لا يشعر بالذنب في أي شيء يقوم به.

عادةً لا يتردد الرجل الأناني في الصرف على نفسه وعلى الأشياء التي يريدها، حتى لو كانت غير ضرورية، في المقابل ينزعج من صرف الأموال على غيره، وفي الكثير من الأحيان على زوجته، رافضاً مشاركة أحد بما يخصه أو يمتلكه. إذا كنت تشكين أن زوجك أنانيّ، فهذه العلامات ستؤكد لك ذلك وعدم وجودها في زوجك ستثبت العكس.

  • لا يبادلك عبارات التقدير والشكر: لكي تستمر العلاقة الزوجية، لا بد أن يتعامل الزوجان مع بعضهما بتهذيب واحترام حتى في أدق التفاصيل الحياتية. أما إذا كان زوجك لا يبادلك كلمات الشكر لدى قيامك بعمل ما من أجله مثلًا أو لا يشكرك فتأكدي أنه أناني ولا يفكّر إلاّ بنفسه.
  • لا يعتذر: مهما كنتما مقربين فلا بدّ لكلاكما أن يعتذر عندما يخطئ بحق الآخر من أصغر الأمور الى أكبرها. إذا لم يعرف زوجك كلمة “أعتذر” فهو يتصرّف بأنانية معك.
  • يلعب دائمًا دور الضحية: أما إذا كان مخطئًا ويتصرف دائماً كأنه الضحية إذًا زوجك أناني، وشعوره بعدم الأمان هو وراء هذه الأنانية.
  • يقوم بتعنيفك جسديًا أو لفظيًا:  للعنف وجهان نفسي وجسدي، فإذا كان زوجك يقول لك كلمات جارحة باستمرار أو إذا كان يعنّفك جسديًا بشكل دائم، فتأكدي أنّ الأنانية تمتلكه ولم يعد يفكر سوى بنفسه.

إذا كنت قد وقعت ضحية لأنانية زوجك أو تأخرت في إكتشافه على حقيقته، ينصحك خبراء علم النفس، بالتعامل مع زوجك الأناني بالحب والحنان كي تكوني قادرة على التغلب على أنانيته، وتغيير طباعه. وأن تعتمدي الحوار الهادىء معه، وتتصرفي بحكمة كي تجعليه يتخلى عن أنانيته ويحسن التعامل مع الاخرين، ولكن إذا كانت الأمور كبيرة وقاسية يجب عليكِ استشارة مختّص.




الأبراج وتعاملها مع فشل الحب والعلاقات

نظراً لصعوبة بناء العلاقات العاطفية وإستمراريتها بطريقة صحية وصحيحة، تكثر خاصةً في أيامنا هذه حالات الإفتراق. غير أنه حسب كل شخص ، تختلف كيفية تقبل هذا الفراق حسب كل شخص فذلك قد يتأثر كثيراً حسب البرج الذي أنت تنتمي إليه . لذا اليكم اليوم من موقع “إلا” هذه المقالة التي تحدثكم عن كيفية تقبل كل برج الفراق:

في ما يلي نقدم لكم كيفية تصرف كل برج في حالة الفراق:

  • الحمل: عادةً ما يقومون بالبحث عن الأمور التي تعكس الهدوء لهم عند فشل العلاقات ، فهم يتميزون بحبهم للهدوء وبتفكيرهم الحكيم . من خلال الهدوء الذي يلجأون إليه، يزيلون بذلك كل الطاقة السلبية التي تولدت من هذا الموقف.
  • الثور: ليسوا من محبي المغامرات والعفوية في كل ما يختص بالأمور العاطفية. عادةً ما ينقطعون تماماً عن كل ما يتعلق بالشريك السابق عند فشل العلاقات.
  • الجوزاء: من أجل نسيان الألم والحزن الذي يولده الفرق عند فشل العلاقات، غالباً ما يلجأ مولود هذا البرج إلى البحث عن وسيلة للترفيه والتسلية لذا تراهم يتقربون من الأشخاص ذو الأجواء المسلية.
  • السرطان: مولود برج السرطان معروفٌ عنه أنه شخص عاطفي جداً ، الأمر الذي يجعل الفراق عليه صعباً جداً.  لذلك، بهدف نسيان هذه التجربة السيئة، عادةً ما يلجأ إلى الأمور غير المعهودة إلى حين تخطي هذه الأزمة.
  • الأسد: مما لا شك به أنهم أشخاص اجتماعيون، لذلك عند فشل العلاقة العاطفية معهم من السهل جداً تخطي هذه الأزمة، وذلك عبر إحاطة أنفسهم بالأشخاص الذي يدعمونه كثيراً في الحياة كالأقارب والأصدقاء المقربين.
  • العذراء: إن العزلة والإبتعاد عن الجميع هو النتيجة للفراق ولفشل العلاقة العاطفية. لإزالة الحزن المسيطر عليهم، يعزلون أنفسهم بغاية إسترجاع الأفكار الإيجابية خاصتهم .
  • الميزان: يتميزون بطيبة قلبهم وبتفكيرهم الكبير المنطقي ، لذلك يستعينون بالأفكار الإيجابية لتخطي شبح الحزن الذي يسيطر عند المرور بحالة الفراق مع الشريك.
  • العقرب: ما إنتهى قد إنتهى ويفضلون عدم التكلم عن الأمر مجدداً بعد الفراق. يقطعون كل وسيلة تواصل مع الحبيب السابق عند الافتراق.
  • القوس: مما لا شك به أنهم أشخاص ذو طبعٍ مغامر كما يحبون المغامرات الجديدة والصعبة في حياتهم. فعند فشل العلاقة العاطفية خستهم، يحاولون إستخلاص العبر وما تعلموا من درسٍ من هذه التجربة، ثم يتابعون حياتهم بشكلٍ عادي جداً.
  • الجدي: عندما ينفردون قد يقوم بالبكاء نظراً لرقة قلوبهم، لكن عند وجدانهم في المجتمع يخفون ما يشعرون به من ألم ويظهرون أنهم أقوياء. لا يحب البوح بحزنهم عند إنتهاء العلاقة، ظناً منهم أنها علامة ضعف شخصية.
  • الدلو: إن مواليد هذا البرج يبحثون عن أي مغامرة جديدة تنسيهم العلاقة السيئة التي عاشوها. يفضلون إستبدال الحزن بمغامرة جديدة ليس بالضرورة أن تكون عاطفية.
  • الحوت: عادةً ما يقومون على نسيان الشريك السابق بحبيب جديد. فمن المستحيل نسيان من أحبوه إلا بهذه الطريقة.



7 تصرفات تجعل زوجك يهرب منك!

مما لا شك به أنه باتت العلاقات في هذه الأيام صعبة ، فالتعامل مع الشريك ليس بالأمر السهل أبداً ويتطلب بعض المهارات كمثلاً تفهم نقاط ضعفه وقوته، مراعاة رغباته ومشاعره، وكل ذلك بهدف انجاح العلاقات وتأمين استمراريتها.  للحصول على علاقة مكللة بالنجاح والحب والرومانسية ، وعلماً أنه هناك بعض الأمور التي تفعلها المرأة تؤدي الى ابعاد الشريك عنها، اليكم اليوم من موقع “إلا” هذه النصائح وخاصةً للمرأة لتفادي بعد الأمور التي تؤدي برجل إلى الإبتعاد عنها:

في ما يلي لائحة تصرفات المرأة تقوم بها والتي تخنق الشريك الأمر الذي يؤدي به إلى الإبتعاد عنها:

  1. أولاً: من المعروف أن المرأة تعير إهتماماً كبران لأبسط وأدق الأمور على عكس الرجل تماماً. هذه التفاصيل الصغيرة والتحدث عنها كثيراً أمام الزوج قد تدفع بكما إلى الشجارات المتكاثرة، مما يؤدي به إلى الإبتعاد عنك وتفاديك ببعض المواقف.
  2. ثانياً، من المعروف أن الرجل يحب السيطرة قليلاً في العلاقات وتولي الأمور التي تتطلب مسؤولية، كالأمور المالية مثلاً. غير أنه لا يحب إعتماد زوجته عليه كلياً ويحب أن يشعر أنها تشاركه المشاكل والمسؤوليات في بعض الأمور، وأنه هناك من يدعمه في الحياة ومصاعبها. لذا انتبهي، لا تتكلي على زوجك بكل شيء ويفضل أن تتحملي المسؤولية معه.
  3. ثالثاً، في بعض المواقف وعند تواجه الزوجين أو الشريكين، قد يعتبر أحياناً الصمت وسيلة لتفادي تكبير المشاكل وتوليد الفتن. لكن انتبهي لأنه أحياناً في بعد المواقف، الصمت قد يعتبر تجاهلاً له مما سيثير عصبيته . فانتبهي من ترك هذا الإنطباع السلبي لأنه سيؤدي به إلى الإبتعاد عنك. عليك معرفة التمييز بين المواقف حيث يجب أن تتحلي بالصمت وبين المواقف حيث يجب أن تتحاوري مع الشريك.
  4. رابعاً، إياكي ألا تظهري تقديرك له ولما يفعله من أجلك. طبعاً لا تبالغي بذلك!
  5. خامساً، من الطبيعي أن يخطئ الشريك أحياناً بأمور وبكيفية التصرف معك، لكن لا تنسي أن الشريك إنسان وكل إنسان معرض للأخطاء والوقوع بأمور تتيهه عن الطريق الصح. فلا بأس إذا قمتم بالتكلم عن هذه الاخطاء لغاية بناءة طبعاً لكن إذا أصبح الأمر أشبه بإصطياد الأخطاء، فاحذري من ذلك لأن الشريك طبعاً سينفر من هذا الموقف وسيؤدي به إلى الإبتعاد عنك، وأنت لا تريدين ذلك.
  6. سادساً، أعطيه دورة في الحديث فالرجل لا يحب المرأة الكثيرة الكلام . كما ولا تقومي بإصدار الأحكام المسبقة لأن الرجل لا يطيق ذلك.
  7. سابعاً وآخراً، عادةً ما تقوم المرأة على توقع الكثير من الزوج إن من جهة الأمور المادية أو لجهة الأمور العاطفية. في حال لم تحصل على ما كانت تتوقعه، تميل المرأة عادةً لا شعورياً إلى تصرفات تعكس اكتئابها الأمر الذي سينعكس أيضاً سلباً على التصرفات والمعاملة مع الشريك مما سيؤدي إلى النفور والمشاكل. لذلك لتفادي هذه المشكلات، من الأول لا تتوقعي الكثير منه وعيشي كل مرحلة تدريجياً.