1

كيف تكونين أكثر استقلالية في علاقتك العاطفية؟

قد يعني الإلتزام بعلاقة التخلي عن استقلاليتكِ إلا أنّ هذا الأمر ليس صحيًا، حتى المتزوجين يحتفطون ببعض الإستقلالية الشخصية، الأمر الذي يساعد في حلّ الخلافات بوقت أسرع ويعطيهم القدرة على الإستثمار وتقديم المزيد لإنجاح العلاقة. المتعة في مشاركة الحياة مع شريك ليست أمرًا مخفيًا، خصوصًا في المراحل الأولى ولكن من المهم الحفاظ على الصفات التي تجعل منكِ الشخص الذي أنتِ عليه، ففي النهاية شخصيتك وطباعك هي ما جذبت شريككِ إليكِ، والشعور بالحب طبعًا يترافق مع كل ما أنتِ عليه.

وجود خط مستقل لا يعني أنكِ تخافين من الإلتزام – فالثنائي الذي لديه شعور قوي بالإنتماء إلى هويته ويحافظ على مبادئه الأساسية غالبًا ما تكون التواصل بينهما صحية أكثر، لأنها أكثر مرونة وأقل اندفاعية وأكثر صدقًا، ومن شأنها أن تضع الفروقات في إطارها الصحيح. عندما تعملين أنتِ وشريككِ على دعم استقلالية بعضكما البعض، يمكنكِ إيجاد التوازن الذي يؤدي إلى السعادة والإستمرارية.

إذا كنتِ ترغبين في استعادة شيئًا من الإستقلالية باعتبارها وسيلة لتعزيز العلاقة العاطفية، حاولي القيام الخطوات التالية:

إقضِ بعض الوقت بمفردك: فالوقت وحده يتيح لكِ فرصة لإعادة التجديد، البشر بطبيعتهم بحاجة إلى العزلة من فترة إلى أخرى، وغالبًا ما ينسون الحاجة إلى العزلة عندما يصبحون ضمن علاقة عاطفية. قضاء بعض الوقت في القراءة، أو مشاهدة فيلم لا يحبه الطرف الآخر، أو تصفّح وسائل التواصل الإجتماعي يمكن أن يكون لها تأثيرًا إيجابيًا.

بالإضافة إلى ذلك، ومن المهم أيضًا البقاء على إتصال مع أصدقائكِ، والقيام ببعض النشاطات التي تتشاركونها، خصوصًا الأمور التي كنتِ تستمتعين بالقيام بها قبل أن تدخلي في العلاقة العاطفية.

حافظي على حياتكِ الإلكترونية منفصلة عنه: تلعب وسائل التواصل الإجتماعي دورًا كبيرًا في الطريقة التي نقدم فيها أنفسنا للعالم، وكيف نتفاعل مع الآخرين. إعلان العلاقة أو حتى الخطوبة والزواج على الفايسبوك مثلًا ليس أمرًا سيئًا وغالبًا يجعلكِ أكثر ارتباطًل بشريككِ، ولكن حاولي عدم التطفّل عليه. لا تطلبي الكلمة السرية لحسابه ولا تتطفلي على أصدقاءه ولا تلاحقيه على غرف الدردشة.

ضعي خططًا خاصة لمستقبلكِ: الحياة مليئة بالقرارات الكبرى. قد تتأثر قراراتك بعدد من العوامل، بما في ذلك ما تستطيعين أو ما يجب أن تقومي به في حياتكِ – مثل مكان الدراسة، والإختصاص أو الوظيفة المناسبة. وإذا كنت في علاقة طويلة الأمد، قد تحتاجين للنظر عما إذا تريدين شريككِ الحالي في حياتكِ المستقبلية أولًا، وبعدها وضع أحلامك وطموحاتك وكيفية مشاركتها مع الطرف الآخر، ولكن إحذري لا تتخلي عن طموحاتكِ أو مهنة حياتكِ أو حتى جامعة مميزة من أجل أن تستمري بعلاقة، فالشريك الواعي يقوم يتنازلات لأجلكِ وبالطبع يقدّر ويحترم أحلامكِ.




4 أمور يعشقها الرجل بحبيبته سرا…ما هي؟

كلّ علاقة تتطلب الكثير من الوقت والإهتمام من أجل أن تتطور، فالحب هو أساس كلّ علاقة إلا أن هذا العنصر لا يكفي لوحده كي تستمر هذه العلاقة.

وكما كلّ علاقة بين ثنائي، يفصح الطرفين عن مشاعرهم ويتبادلان الأحاديث والتطلعات التي تجمعهما معا، إلا أن ليس كل شيء في العلاقة هو علني بل يبقى هناك أمور سرية لا يتبادلها الثنائي إلا بالعينين أو ربما تبقى مخفية لدى كل شخص.

فخلال العلاقة الزوجية، لا يقتصر عشق الرجل لشريكة حياته فقط بما يفصح عنه أمامها من حب ومشاعر، إنما هناك مجموعة من الأمور التي يعشقها  كل رجل بحبيبته ولكن بصمت، ومن هذه الأمور نورد الأتي:

1- إبتسامة المرأة من أكثر الأمور التي تجذب الرجل في كلّ علاقة، فضحكة الزوجة هي من الأمور التي ينتظرها الزوج بصمت ولا يفصح عن مدى طوقه لرؤيتها أكانت ضحكة جدية أم عن طريق الممازحة.

2- التصرفات اللطيفة والخجولة، والتي تقوم بها كلّ زوجة من أجل جذب زوجها إليها في كلّ الظروف.

3- عندما يقع نظر الزوج على شريكة حياته ويكتشف أنها تحدق به، هذا الأمر يجعله يشعر بثقة عالية في نفسه، ويجعله كالشمعة يذوب في مشاعره وحبّه.

4- من أهم الأمور التي تجذب الزوج سراً هو عندما يحين موعد النوم، فتقرب منه زوجته وتعانقه، الأمر الذي يسعده ويجعله يتأكد أنه الملجأ الوحيد لزوجته لكي تشعر بالأمان والراحة.




مبادىء أساسية لعلاج مشاكل الثنائي

إذا كنت في علاقة فيها الكثير من المشاكل، وتشعر أنه لا يوجد طريقة للخروج من هذه العلاقة المضطربة لا بد لك من إستشارة من حولك والأخذ بنصائحهم من أجل ترميم ما يجري معك. وغالبا ما يمر الأزواج بمشاكل إلا أن القليل من هذه العلاقات تصل إلى حاط مسدود وتجعل من الثنائي يفترق.

وفي هذا السياق، نشر علماء النفس في جامعة كاليفورنيا ليزا بنسون، ميغان ماكغين، وأندرو كريستنسن مراجعة شاملة لأكثر من 40 عامًا من الأبحاث عن علاج الأزواج، قاموا عبرها بإيجاد الأساليب الأكثر نجاحًا في عملية التدخل إلى مشاكل الأزواج. الأمر الرائع في هذا البحث هو أنهم استطاعوا إثبات أنه عبر التوجهات النظرية الرئيسية في هذا المجال، يمكن للأزواج أن يستفيدوا عندما تلقي العلاج الذي يتبع خمسة مبادئ أساسية. على الرغم من أن المُعالج يمكن أن يستخدم النهج العاطفي أو السلوكي ولكن بمجرد أنه يستخدم الإستراتيجيات المناسبة يمكنه أن يؤدي إلى تغيير إيجابي وفعّال.

تغيير وجهات النظر في العلاقة: في جميع مراحل العملية العلاجية، يحاول المُعالج مساعدة كلا الشريكين عبر رؤية العلاقة بطريقة أكثر موضوعية، حيث يتعلمون أن يتوقفوا عن لوم بعضهم البعض، ويلاحظون ما يواجهه كل طرف من مشاكل وتوترات خلال العلاقة. على سبيل المثال، فإن الأزواج الذين يواجهون مشاكل مالية تكون تحت أنواع مختلفة من الضغوط الظرفية وأسهل من أولئك الذين يعانون مشاكل عاطفية. يبدأ المعالجون هذه العملية من خلال جمع “بيانات” عن التفاعل بين الشركاء وعبر مشاهدة كيفية التواصل بينهما. ثم يصيغ المعالجون “الفرضيات” حول ما قد تكون العوامل المسببة في المشاكل وكيفية الوصول إلى الحللو المناسبة. أما كيفية مشاركة هذه المعلومات مع الزوجين فتختلف حسب التوجه النظري للطبيب المعالج. ويستخدم المعالجون استراتيجيات مختلفة، ولكن طالما أنها تركز على تغيير طريقة فهم العلاقة، يمكن للزوجين أن يتقربوأ في رؤية وجهة نظر الطرف الآخر، والتعوّد على طرق يتكيفون من خلالها على تفاهم يفيد الطرفين.

تعديل السلوك المختل: المعالجون الفعالون يحاولون تغيير الطريقة التي يتصرفها الثنائي مع بعضهما البعض. وهذا يعني أنه بالإضافة إلى مساعدتهم على تحسين التفاعل، يحتاج المعالجون أيضًا لضمان أن لا يكون موكليهم منخرطون في الأذى الجسدي والنفسي، أو الاقتصادي. من أجل القيام بذلك، يجب على المعالجين إجراء تقييم دقيق لتحديد ما إذا كان الثنائي أو أي طرف منهما في خطر. إذا لزم الأمر، قد يوصي الطبيب المعالج، على سبيل المثال، أن يتم تحويل شريك واحد إلى مأوى العنف المنزلي، أو إلى العلاج من تعاطي المخدرات المتخصصة، أو إلى مراكز إدارة الغضب. ومن الممكن أيضًا أنه في حالات الأذى الغير خطير، يمكن للزوجين الاستفادة من إجراءات “مهلة” أو فترة ابتعاد عن بعضهما البعض من أجل الحد من تصعيد الصراع.




سبب صادم يدفع الأزواج إلى الخيانة..ما هو؟

أساس كل علاقة الحب، الإحترام والثقة، ولكم متى أخلّ أحد الطرفين في إحدى هذه الأمور نلاحظ أن المشاكل بدأت تلوح بالأفق.

فالعلاقة الزوجية على وجه الخصوص لا تخلو من المشاكل الحياتية التي يتعرّض لها الثنائي، ولكن الإستهتار وتراكم الأمور يجعل هذه العلاقة في مهبّ الريح قد تصل إلى حائط مسدود عندما تقع الخيانة.

فالخيانة الزوجية من أخطر المواقف التي يمكن أن تدمر البيت الزوجي، وتؤدي إلى الطلاق.

أسباب كثيرة تدفع الزوج أو الزوجة إلى الخيانة، ولكن ما من سبب واضح ومحدد لقيام أحد الطرفين بهذه الخطوة. إلا أن دراسة جديدة أرجعت أن سبب خيانة الأزواج لزوجاتهن هو الأولاد.

وعلى الرغم  من أن الأولاد هم ثمرة الزواج، إلا أن العديد من الرجال يستغلون هذه الفرصة لقضاء وقت خارج المنزل مع الأصدقاء بحجة الإستجمام، والإبتعاد عن تربية الأطفال التي تتطلب الكثير من الوقت.

وفي إستطلاع للرأي حول أذا ما كان الأولاد سببا في الخيانة، وجد باحثون أن الخيانة تبدأ عبر مواقع التعارف على الإنترنت، وبينوا أن 82% من الرجال بدؤوا بالخيانة بعد ولادة طفلهم الأول، وقد أرجع 30% منهم السبب الى تقلص الرغبة الجنسية، أما 27% قالوا إن تعب الزوجين بسبب الأولاد، يسبب المشاكل بين الزوجين، في حين رأى 25% أن الزوجة لم تعد تولي لهم اهتمامًا وهي تركّز على الأولاد الأمر الذي دفعهم إلى الخيانة.

إلى جانب تربية الأولاد، تضاف الصعوبات الإقتصادية التي تزيد من الأجواء المتوترة بين الزوجين، ما يدفع الزوج إلى الهورب من المنزل بحجة التخفيف من وطأة الحياة ومتطلبات المنزل.

أضف إلى ذلك، غياب التواصل بين الشريكين ما يدفع الزوج أو حتى الزوجة إلى التفكير بأن ما يربطهما هو مجرّد مودة، متجاهلين الحب القوي الذي جمعهما وكل الأحلام التي خططوا لها وقرروا من أجلها أن يكملوا حياتهم معا.

إذا، سبب جديد دخل على خطّ الخيانة الزوجية، ولكن هذا لا يعني أن كلّ مشاكل الطلاق والخيانة سببه الأوّل الأولاد فهذا غير صحيح لأن الأولاد هم ثمرة الحبّ بين الأزواج.




أمور يقوم بها الثنائي لبعضهما البعض

لا تنشأ جميع العلاقات على نفس القدر من المساواة. فإذا كنت ترغب في إضافة جرعة من المرح على علاقتك، إليك بعد الخطوات التي ينصح بها كل ثنائي للقيام بها:

1- يهتم بأمر شريكه:

من السهل عندما ننشغل في حياتنا أن ننسى كل شيء عن شركائنا. قبل الخروج إلى العمل والتفكير كم قد يكون مديرك غبيًا، أعطِ شريكتك عناق أو قبلة واسألها: “كيف كان يومها؟”

2- بناء الثقة وتجنب الغيرة.

لا يتم فصل مدارسنا وأماكن العمل حسب الجنس، فكيف يمكن أن نتوقع أي شخص أن لا يكون لديه أصدقاء من الجنس الآخر؟ إذا اتهمت شريكتك بالخيانة من دون سبب وجيه، فما هو الهدف من أن تبقى وفية لك إن لم تكن واثقًا بها؟

3- ممارسة هوايات مشتركة.

تلك الشرارة الأولى هي شيء عظيم ولكن ليس هناك من ينكر أنه يمكن أن تكون عابرة. للحفاظ على علاقتك وجعلها مثيرة للإهتمام، ابحث عن هوايات وإهتمامات مشتركة ومارسها مع شريكك.

4- يستمعون لبعضهما البعض.

هل أنتَ حقاً تستمع إلى شريكك أم أنك فقط في انتظار دورك كي تتكلم؟ دعهم يقومون بإنهاء أفكارهم ويعيدون صياغتها لكي تتأكد من أنك تفهم بالزبط ما يريدونه.




ما هي الصفات التي تبحث عنها المرأة عند الزواج؟

كما للرجل كذلك هي الحال عند المرأة في ما يتعلق بالصفات التي يبحث عنها كل واحد لإيجاد شريك حياته، ذلك لأن العلاقة الزوجية تتطلب توفر الكثير من الصفات لدى الثنائي لكي تكون علاقة زوجية ناحجة.

والحب وحده لا يكفي من أجل بناء علاقة، بل هناك العديد من المواصفات التي تبحث عنها المرأة في زوجها المستقبلي والتي تساعدها على حسم خيارها، ومن هذه الصفات نذكر:

1- الأناقة: ما يجذب المرأة الى الرجل خلال اللقاء الأول هو مظهره وكيفية الإعتناء بمظهره وإنتقاء ملابسه، فالمظهر الخارجي يعطي إنطباعا جيدا ولكن بالتأكيد ليس كافيا لأن المظهر الخارجي يوازي أضعافا وأضعاف المظهر الخارجي.

2- الجدية: تهتم المرأة للرجل الذي يحسم خياراته ويقرر بشكل جدي، وينظر الى الأمور بطريقة مناسبة ويجد الحلول لكل العقبات التي تعترض طريقه.

3- حس الفكاهة: إذ إن الرجل المرح بطبعه يضفي على العلاقة الكثير من السعادة ويخفف من المشاكل والهموم التي يواجها الشخص في حياته اليومية.

4- الصبر: تهتم المرأة بالرجل الذي لا يتسرع بإتخاذ القرارات وإصدار الأحكام، إذ إن التفكير المعمق والصبر يحل الكثير من الأمور بشكل أسهل.

5- الثقة والوضوح: على كل رجل يتطلع لبناء أسرة أن يكون واثقا من قراره هذا، ذلك لأن المسؤوليات تزداد. أضف اليها الوضوح والصراحة التي هي من أسس بناء العلاقة بين الثنائي.

هذه الصفات، من أهم ما تبحث عنه المرأة في رجل أحلامها، إلى جانب الحب والإحترام والتناغم أساس كل علاقة!




بماذا تختلف الزوجة عن فتاة الأحلام؟

كل شاب يسعى لعلاقة حب تتوّج بالزواج، فتكون زوجته هي فتاة أحلامه التي لطالما فكّر في مواصفاتها، ولكن بعد الزواج يصدم الثنائي بعديد من الأمور وخاصة الرجل حول الأمور التي كان يطمح أن يراها في زوجته المستقبلية.

وهنا تكتشف الرجل أن المواصفات التي كان يطمح اليها هي مجرد حلم، وأن الزوجه تختلف كليا عن فتاة الأحلام.

فبعد الزواج، يعتقد الرجل أن زوجته ستبقى على قدر عال من الجمال من خلال إعتمادها الدائم على مستحضرات التجميل مثلا، إلا أن الواقع غير ذلك لأن المرأة لديها إنشغالات كثيرة في المنزل وخاصة اذا كانت تعمل، فعليها أن توفق بين منزلها وعملها.

لذا لا تولي ذلك الإهتمام المفرط لإبراز جمالها بل على العكس تهتم بإظهار شخصيتها، وذلك إعتقادا منها أن الجمال الداخلي هو ما يهم الزوج إلى جانب الجمال الخارجي بالتأكيد.

دائما ما يعتبر الرجل أن المال هو أكثر ما يهم المرأة حتى بعد الزواج، إلا أن هذا الأمر مختلف تماما عند الزوجة، ذلك لأن الحياة الزوجية تقوم على المشاركة بحيث تسعى الزوجة دائما إلى توفير المال فس سبيل تأمين الحاجيات. فهي لا تنتظر بدلا ماديا ابدا.

هذا وتسعى الزوجة الى دعم شريك حياتها في كل خطوة يقوم بها، فتصبح اهدافهما مشتركة وخاصة اذا كانت توفر له الدعم في كل المشاريع التي يريد القيام بها. هذا وتصيح شريكة حياته أكثر مرونة في تقديم التنازلات لتحافظ على زوجها وإستمرار زواجهما.

وأكثر ما يهم الزوجة في حياتها الزوجية 3 أمور، الحب، الإحترام والتشجيع.

هذه الأمور عينة عن سبب إختلاف الزوجة عن فتاة الأحلام!




أهداف تسعين إليها في علاقتك

  1. . شريك ذو أهمية يرفع من معنوياتك ويذكرك كم أنتِ رائعة عندما تحتاجين سماع ذلك: يجب أن تشعري بالسعادة وبحالة جيدة على الأقل عندما تكونين في علاقة، وليس القلق والإجهاد! لذلك يجب أن يكون شريكك الشخص الذي يمكنك الذهاب إليه دائمًا للحصول على الدعم، ولمساعدك على تغلب التحديات التي تواجهينها. في حين أنّ الناس في حياتنا تدفعنا إلى أن نكون أفضل ما يمكن أن نكون، العلاقات العاطفية الصحية يجب أن تقبلكِ كما أنتِ وتحبكِ للشخص الذي أنتِ عليه اليوم.
  2. عندما بسألك شريكك عما تشعرين به، يمكنك البوح له بدون أن تخافي من أن يحكم عليكِ: جزء أساسي من العلاقة الناجحة هو أن يكون التواصل الجيد. وهذا يمكن أن يشمل الكثير من الأشياء المختلفة. التواصل الناجح يمكن أن يعني المساومة وإيجاد حلول مفيدة للطرفين خلال النقاشات- أو لمجرد الشعور بالراحة عند تتبادلين الأفكار الصادقة مع شريكك، وبنفس القدر من الأهمية – أن يكون مستمعًا جيدًا!
  3. التواجد مع شخص سيشجعك على تحقيق أحلامكِ ولا يقوم بتدميرها: الشركاء الجيدين يعترفون بأنهم جزء من حياتك، ويغيّرون حياتكِ كلها! لذلك يجب على شريكك أن يشجعكِ على تحقيق كل حلم وطموح لديكِ، ويجب أن يعطيكِ دائمًا المساحة التي تحتاجينها من أجل تحقيقها. بل أكثر من ذلك، وجود شريك عاطفي في حياتكِ لا يعني أبدًا أنّه عليكِ أن تتخلي عن علاقاتك مع الأصدقاء أو العائلة. شريك حياتك هو موجود لجعل حياتك أفضل، وليس لإبعاد الناس عنكِ.
  4. أن تشعري بالإرتياح لقول “لا”، والحماس لقول “نعم”: عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمة هناك شيئ واحد هو مؤكد، يجب عليكِ أن تفعلي كل الأمور التي تُشعركِ بالراحة فقط مع شريككِ. فالحبيب الحقيق يحترم حدودكِ ولن يضغط عليكِ للقيام بأشياء لا تريدها، ويزيد رغبتكِ بالقيام بنشاطات ممتعة معه. والأهم أنّه يتحقق دائما إن كنت تشعرين بالسعادة والرضا.
  5. عندما يعلم شريككِ أنّ الإبتعاد عنه لمدة أسبوع من أجل مشاهدة مسلسل معيّن لا يعني أبداً أنّكِ توقفت عن حبّه: أحيانًا كل ما تحتاجينه هو الوقت لنفسكِ. سواء كان ذلك يعني الشاي والشوكولاتة ومجموعة حلقات مسلسل، أو حتى اليوغا والمشي الذي قد تحتاجينه من أجل إعادة الشحن، فشريك حياتكِ موجود دائمًا لتفهّم هذه الأمور والإعتناء بكِ. فالأفراد في العلاقات يدعم كل منهما الآخر، وأحيانا هذا الدعم يعني إعطاء مساحة للطرف الآخر حتى يتمكنوا من التمتع بهواياتهم!
  6.  عندما تقولين له أنّكِ بحاجة الى بعض الوقت الإضافي مع أصدقائك الليلة: احترام الأولويات واستقلالية كل من الطرفين هو مفتاح الحل. الشريك الواعي لا يخلق دراما أو يمنعكِ من الأمور التي ترغبين بفعلها، بل يجب أن يعطي كل من الطرفين مساحة للآخر لفعل الأشياء الخاصة به وهو الأمر الذي يدل على وجود علاقة صحية وناجحة.



“لا أطيق صديق زوجي”

ليس كل من هو أصدقاء مع شريككِ يجب أن يكون صديقكِ أيضًا، وهذا ليس أمرًا سيء. ولكن على أقل تقدير، يجب أن تتوقعي من أصدقاء زوجكِ أن يتصرفوا باحترام أمامك، ويتعاطوا معكِ بمحبة، ويجب أن تتوقعي من زوجكِ أيضًا أن يقف في صفّكِ ويمنعهم من أذيتكِ، وفي المقابل يجب عليكِ احترامهم ومعاملتهم بمجبة وتقدير.

الكثير من النساء يعانون من سوء معاملة أصدقاء زوجهم وخصوصًا صديقاتهم، وتقول دانا المتزوجة من وائل أنّ صديقته رولا جاءت إلى منزلهم صباحًا لتناول الفطور معهم، غير أنها تأخرت ساعتين عن موعد الفطور الذي حددوه، كانت دانا تنوي الذهاب إلى النادي الرياضي بعد الفطور، وعادة تلبس ملابس رياضية، فقالت لها رولا: “إستمتعي في عرض الأزياء الذي ستذهبين إليه”، الأمر الذي جعل دانا تشعر بالأذية.

كما أنّ رولا تنادي دانا بـ “حفّارة الذهب”، لأنّ دانا لا تعمل حاليًا وزوجها وائل يعمل ويشتري كل مستلزمات المنزل، حتى انّ رولا حاولت إقناع وائل بعد الزواج من دانا معتبرةً أنّها تتزوج فقط من أجل ماله. هذا الأمر يزعج دانا كثيرًا، وجعلها تسأل نفسها لماذا لا يقطع وائل صداقته مع رولا.

ويؤكد الخبراء أنّه من غير الصحي أن تطلب المرأة من زوجعا قطع صداقاته إلا أنّه من الممكن أن تطلب منه أن يضع لها بعض الحدود في طريقة التعامل مع زوجته، كما أنّه من المهم أن يلعب دور الوسيط  بينهما ويحاول أن يقرّبهما من بعضهما، على أمل أن تتحسن علاقتهما. ليس من الضروري أن تصبح رولا صديقة دانا، إلا أنّ بعض الإحترام والتقدير بينمها مطلوب، الأمر الذي يريح وائل أيضًا. وعند حدوث ذلك، تصبح الجلسات فيما بينهم أقل توترًا وراحة.

لذللك تنصح دوروثي ماكفيل، الخبيرة في العلاقات الإنسانية أن تجلس دانا مع زوجها وتتحدث معه في موضوع صديقته رولا، وتطله منه أن يضع لها بعض الحدود من أجل راحته أيضًا.

من أكبر المشاكل التي قد يواجهها الزوجين هي في حال عدم احترام أحد الأصدقاء للشريك، ولكن من المهم معرفة أنّ تغيير هذا الأمر أو تحسينه يقع على الطرف الذي يقلل صديقه من إحترام شريكه، وأيضًا في حال كانت الزوجة مثلاً لا تقدّر أضدقاء زوجها فمن واجب الزوج أن يتحدث مع زوجته في الأمر، ولا يترك الأمر لأصدقائه.

غاالبًا ما تسبب هذه الأمور مشاكل في العلاقات الزوجية إلا أنّه من المهم التفكير بالأمور الأهم في الحياة، والتركيز على العيش بسعادة بعيدّا عن المطبّات، لذلك حلّ كل الأمور يبقى عبر الحوار والنقاش وطريقة التواصل بين الزوجين. من أهم مميزات الزواج هو الشعور بالأمان، لذلك يجب على الشريكين إشعار بعضهما بالأمان والإستقرار حتى عند مشاكل الأصدقاء.




عادات الثنائي في العلاقات السعيدة

ما الذي يجعل العلاقة العاطفية الصحية والسعيدة تختلف بين ثنائي وآخر؟ لكي تبني الثقة المشتركة والإيجابية يتطلب الأمر الكثير من الجهد والوقت. ولسوء الحظ، فهذا الشيء لا يحدث بين ليلة وضحاها. لكي تنمو العلاقة وتبقى قوية إلى مدى العمر، تحتاج إلى أن تضع بعض الجهد لإستمرارها. وفيما يلي ستقرأ بعض العادات التي من شأنها أن تساهم بخلق علاقة ناجحة والحفاظ عليها سعيدة وصحية.

التواصل

التواصل هو مفتاح الحلول، وأهم صفات العلاقة الصحية. ومع ذلك، ليس كل شخص يعلم كيفية التواصل بشكل صحيح أو حتى التواصل على الإطلاق. الثنائي السعيد غالباً ما تكون عملية التواصل بينهما سهلة وواضحة، فهم يعبّرون بالكلمات عن حبّهما لبعضهما البعض، ويشكران أحدهما الآخر، كما أنهم يُكثرون من المديح، الأمر الذي يدعم العلاقة ويجعلها أكثر متانة. وأكثر ما يُميّز العلاقات السعيدة هو النقاش والحوار خلال المشاكل التي تواجههم بدلاً من إخفاء الخلافات. التحدّث عن المشاعر التي يشعر بها الفرد واقعيًا تجعل العلاقة تمضي إلى الأمام، على الرغم من الإحراج الذي قد يشعر به، ما يطوّل من عمر العلاقة والوفاء فيها.

الإحترام

إحترام شريك حياتك هو أهم شيء بالعلاقة ويأتي في عدة مظاهر. إذا كنت تريد الحفاظ على علاقة سعيدة وحميمة عليك أن تحترم شريك حياتك في كل الأوقات، أن تحبّه من كل قلبك، أن تقول له كلمات جميلة تُعبّر عن احترامك ومحبتك له، والثقة التي تظهر مدى قوة العلاقة. ومع ذلك، هناك العديد من الناس التي لا تجيد تفعيل العلاقات والتي يمكن أن تؤدي إلى إنهيار العلاقة وجرح المشاعر الطرف الآخر وكسر قلبه، مثل تسميته بألقاب مزعجة، والحديث سلبًا عن الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة والأقارب أو ما شابه من هذه المواضيع، ما قد يؤدي إلى تعقيد الأمور وانهيار العلاقة.

نوعية الوقت وليس الكمية

من غير المهم كم من الوقت الذي تمضينه مع شريكك الأهم هو ماذا تفعلون في هذا الوقت، فهناك فارق كبير بين تناول العشاء على طاولة والتحدث عن الأمور التي حدثت معكم خلال النهار أو مشاكلكم في العمل، وبين تناول العشاء على أريكة تشاهدون برنامجاً على التلفاز. ليس شيئًا خاطئًا مشاهدة التلفاز سويا ولكن الأمر المعقّد هو الكذب من أجل الحفاظ على قوة العلاقة، ففي بعض الأحيان يُصيح العشاء والحديث عن العمل واجب يومي يُشعر الشريكين بالملل.

تمضية بعض الوقت بعيدين

قضاء الوقت مع شريك حياتك هو المهم. ولكن بنفس القدر من الأهمية هو قضاء بعض الوقت بعيدًا. من المهم أن يقوم الفرد بأمور خاصة به فالإستقلالية أمر حيوي في العلاقة. عندما يقضي الشريكين كل الوقت مع بعضهم البعض يصبح الأمر غير صحي.




حسنات العلاقة عن بُعد

إذا كنت تريد أن تنجح في علاقة حب لديك الخروج من منطقة الراحة، وفي بعض الأحيان من الجيد أن تخرج من منطقتك الزمنية أيضًا.

ووفقًا لـ “مركز دراسة العلاقات عن بُعد” أكثر من 7 ملايين شخص في الولايات المتحدة الأميركية يعتبرون أنفسهم في علاقة بعيدة المسافة. هذا الرقم ليس غريبًا، ففي أغلب المجتماعت في العالم يقوم الأفراد بالسفر من أجل وظيفة أو فرص لنمط حياة أفضل أو التعلّم أو حتى من أجل اكتشاف أجزاء أخرى من هذا الكوكب.

ولكن، يمكن هل يمكن للعلاقة عن بُعد أن تنمو من أجل تصبح علاقة متينة في المنزل لاحقًا؟ يعارض البعض أّنّ هذا الأمر ممكن، أنهم يعتبرون أنّ الفرد بحاجة إلى شريك “حقيقي” بجانبه وإمضاء الوقت معه، لمعرفة الفروقات وحلّ الإختلافات فيما بينهم، إلا أنّ عدداً كبيرًا من الأفراد لا يوافق هذا الرأي خصوصًا الذين بدأوا علاقاتهم عن بُعد أو يعيشونها الآن، فهم يعتبرون أنفسهم سعداء في هذه “المغامرة” ويسوع إلى الإستمرار بها. وهكذا، يعملون على إنجاحها:

الزيارات المنتظمة

جدولة الزيارات المنتظمة، بحسب ما يمكن أن يتوافق مع دوامات عملهم أو دراستهم وبحسب ما تسمح لهم حساباتهم المصرفية، ويعتبر هذا الأمر عاملاً أساسيًا في بناء علاقة متينة.

وتقول جودي: “أميال السفر هي أفضل صديق للعلاقات عن بُعد”، التي التقت زوجها روبرت عندما كان يسكن في نيويورك وهي في ميامي، وبدأوا علاقتهم عبر الأميال لمدة ثمانية أشهر حتى التقوا. وكانوا يزوران بعضهما البعض مرة كل شهر أو كل ثلاثة أسابيع. وأضافت جودي: “لم أكن أريد أن أكون مع أي شخص آخر، ولذلك كنت أعرف أنّ هذه العلاقة يستحق، ووجود خدطة مستقبلية كان أمر مهم للحفاظ على قوة علاقتنا”.

إذن، النصيحة الأولى هي إقتناء بطاقة إئتمان مع برنامج الأميال الجوية، إذ أنّ معظمها يحتوي على عروض تمهيدية مع مكافأة بالأميال الذي قد يمنحك رحلة مجانية لرؤية شريكك في غضون بضعة أشهر.

التأقلم مع الحياة العادية

يتحدث العديد من خبراء العلاقات العاطفية عن أهمية التشارك في القيام بالأمور اليومية بين الطرفين عند اللقاء، فمن المهم أن يتوفر لديكما الوقت لغسل الثياب مثلاً أو شراء كتاب، كي لا يشعر الطرف الآخر أنّه آتٍ في زيارة أو أنه خلال عطلة للإستجمام.

فانيسا، في أول علاقتها مع جيمس عندما كانت تسافر لزيارته، كانت تشعر أنّ العلاقة بينهما ليست عملية، لذلك بدأت في مشاركته بمهامه اليومية وقامت بمساعدته في الكثير من أمور المنزل، وجعلته يشارك بمهامها عندما زارها.

إذا كنتوا قد خططتوا لعطلة نهاية الأسبوع معًا، لا تضيعوا الكثير من الوقت في الأماكن السياحية بل جربوا الأمور الروتينية سويًا.

أخيرًا، من الضروريات الإلقاء على التواصل. في هذا الوقت أصبح من السهل المحادثة عبر الهاتف أو الكمبيوتر، لذلك اعتنموا الفرصة في أن تكونوا في حياة بعضكم البعض حتى ولو عن بُعد.




لا تقولي هذه العبارات عند الإنفصال

يعتبر الإنفصال عن الشخص الذي تحبه من اصعب الأمور التي يواجهها الإنسان في حياته، وغالبا ما يولد الشعور بإعادة فتح قنوات للإتصال مع الشريك للإطمئنان عنه.

وخلال محاولتك للتواصل مع الشخص احذري قول هذه العبارات لأنها كثيرا ما ترتد عليك بشكل سلبي، ومن هذه العبارات نورد:

  • القاء اللوم عليه: وهو من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الثنائي، ذلك لأن المسؤولية تقع على الطرفين. فبمجرد توجه احد الأشخاص الى الآخر بعبارات قاسية كالشتمائم مثلا فبالتأكيد سيفقد الإحترام الذي كان موجودا بينهما. فإحترام الآخر واجب لا مفر منه.
  • لا تطلبي منه ان تبقوا اصدقاء: وخاصة عند إنفصال الأزواج لا يمكن لأي طرف ان يطلب من الآخر أن تكون العلاقة بينهما على أساس الصداقة، لا بل على العكس عليكما الإبتعاد قدر المستطاع لأن “الصداقة” في هذه الحالة تجعل احد الأطراف يتأكد أن ما كان يجمعكما هو مجرد علاقة صداقة لا أكثر.
  • عدم قول عبارات الإنفصال اللامبالية: على الرغم من أنها اللحظة الاصعب بين الثنائي الا انها الأدق ايضا، فعلى الطرفين أن يلتزما بعدم الإفصاح عن مشاعرهما وخاصة اذا كان احد الأشخاص لا يزال يحب الآخر، لأن ذلك سيزيد الوضع سوءا، ومن هذه العبارات نذكر “حسنا ستجري الأمور بشكل عادي جدا”.

هذه الأمور وسواها تجنبي القيام بها عند الإنفصال عن شريكك لأنها سترتد عليك بطريقة سلبية، وستسبب لك الإحراج وقد تقتل كل ما بقي بينكما من مودّة وإحترام.