دائما ما ينجذب رجل الثلاثين الى فتاة في العشرينيات والعكس صحيح تماما.

وعلى الرغم من وجود فارق في العمر إلا أننا نلاحظ أن العلاقة بينهما تكون من أنجح العلاقات وفي غاية الإنسجام، لا بل يتحول الإختلاف الى رابط قوي بين الثنائي ويعود ذلك الى النضوج والوعي الكافي للرجل الثلاثيني.

الرجل الثلاثيني اختبر الحياة وعايش جميع الأعمار لذلك يكون قراره نوعا ما محسوما لجهة إختيار شريكة حياته العشرينية.

وإذا كنت من بين اللواتي تواعدن شابا في الثلاثين من عمره، اليك أسرار هذه العلاقة:

1- هو رجل ناضج: اختبر العديد من العلاقات لذلك لا يتحمل أن يتلاعب أحد بمشاعره بل على العكس يخطط للدخول بعلاقة جدية. فالنضوج علامة مهمة تدل على أن هذ الرجل يعرف كيف يستغل الأاوقات بجانبك من دون ارتكاب أي أمر بزعجك.

2- معجب ويحبّ براءتك: يجد ما يربطكما أمرا ممتعا، لا يتذمر من قلة خبرته بل على العكس يساعدك على إكتسابها. إلا أن اكثر ما يزعجه هو تصرفات المراهقة.

3- سيكون مسيطراً قليلا: نعني بهذه السيطرة أنه يهتم بإعطائك النصائح والدعم الكافي لأن تجاربه في الحياة جعلته يقف أمامك واثقا بكلامه ويريد ان تكوني انت ايضا على قدر كبير من المسؤولية.

4- سيقول لك أنه يريدك: الرجل الثلاثيني مل من الألاعيب والسهر والأجواء الشبابية بإمتياز، فهو لا يفكر مطلقا بتصرفات الشاب في سن المراهقة لا بل على العكس يصارحك منذ بداية العلاقة أنه يريدك في حياته.

5- لا تسخري من عمره: فارق العمر بينكما ليس حاجزا لعلاقتكما، بل على العكس إن تفكيرك على هذا النحو هو بمثابة إهانة له.

6- لا يتعمد الإنشغال عنك: بل على العكس اذا حاولت الإتصال به ولم يجيب فقد يكون منشغلا في مهمة أو عمل ما، واحذري مراسلته بالأمور المضحكة التي تحمل الشك لان ذلك سيخلق سوء تفاهم بينكما.

7- لا تتغيري من أجله: بل على العكس عليك أن تحافظي على أسلوبك في الحياة وكيفية التعاطي معه، لأنه إختارك كما انت لتكوني في حياته ولأنه وجدك مختلفة عن سواك من الذين تعرف عليهم سابقا.

8- سيعلمك أشياء كثيرة: سيهتم بك من خلال إعطائك الكثير من النصائح كلما طلبت ذلك، والأهم من ذلك سيصطحبك في المغامرات التي يقوم بها لأنه على علم انك ستكونين في غاية السعادة.

ولكن، احذري هذه المواصفات لا تنطبق على جميع الرجال في عمر الثلاثين، ذلك لأن نسبة النضوج هي المعيار الأساسي الذي يميز الشباب عن بعضهم.

العلاقة المثالية هي عندما يكون الشريكين في غاية السعادة ويحبان بعضهما البعض بغض النظر عن الخلافات التي يمكن أن يواجهاها. إنهما يعملان جنباً إلى جنب لخلق علاقة لا مثيل لها! العلاقات الناجحة تتطلب جهداً كبيراً للحرص على تقويتها و تعزيزها لكي يشعر الشريكان بالوفاء و الاطمئنان. حتى أسعد العلاقات تتطلب الجهد الشاق، ولكن في المقابل، الحب الذي ينبع يستحق كل هذا العناء!

اكسب ثقة شريكتك و حافظ عليها: من أجل أن تشعر شريكتك بأنه يمكنه االاعتماد عليك، ينبغي عليك أن تكون شريكاً جدير بالثقة. و من المهم للغاية المحافظة على الوعود التي تعطيها. وتشارك معها  أحداث ومناسبات خاصة بك، فهذه المحادثات تساعد على تعزيز العلاقة أكثر فأكثر. تقاسم الأشياء التي عادةً تتركها سرية، مثل مخاوفك في الحياة، فستبين لشريكتك أنك تثق بها. هذه الأحاديث تساعد على خلق علاقة مفتوحة ومريحة بين الشريكين، وهذا أمر مهم للغاية! قد يعني هذا مناقشة أمور صعبة لا تريد شريكتك سماعها، و لكن، الصدق عندما تكون ضعيفاً يساعد على بناء الألفة العاطفية ويحافظ على العلاقة في المدى البعيد.

كن على استعداد لتقديم التنازلات: الخلافات ستقع، حتى في العلاقات المبنية على الحب العميق، و من المهم جداً معالجة هذه الخلافات بطريقة ناضجة. احتياجات الشخص تتغير على مر الأيام، لذلك من الجيد إيجاد حل وسط يقع بين وجهتي النظر!

اصبر وسامح: من المهم جداً الاعتراف بخطئك والقول “أنا آسف”. الإخلاص، خصوصاً في ما يخص الاعتذار، مهم جداً للحصول على علاقة ناجحة. بالتأكيد ستكون هناك لحظات تدفع بعضكم البعض إلى الجنون، ولكن الصبر سيساعدك على تحمّل المواقف الصعبة والمضي قدماً. الصبر و التسامح هما أهم أسس الدعم في العلاقة.

تمتع ببعض الوقت بعيداً عن شريكك: عندما تقع في الحب، من الطبيعي أن ترغب في قضاء كل وقتك مع حبيبك. و لكن، قضاء بعض الوقت بعيداً عنه هو أيضاً عنصر هام لعلاقة سعيدة. شارك في أنشطة تحبها تساعدك على النمو وتعطيك خبرات جديدة يمكنك اخبار شريكك عنها عندما تلتقيان. بالإضافة، الشعور بالاشتياق لشريكك سيذكرك مدى أهمية وجود شريكك في حياتك!

تذكر دائماً قيمة شريك حياتك، ولا تستخف به!

تعتبر العلاقة الجنسية من أهم الأمور التي تربط الأزواج، كيف لا وهي تعبير عن الحب الذي يجمع الثنائي معا.

وعلى الرغم من التأثير الإيجابي التي تحمله ممارسة هذه العلاقة للثنائي إلا أنها تحتاج الى التحضير المسبق وخاصة بالنسبة الى المرأة، فالتوتر يجعل المرأة تفكر بأمور تؤثر بطريقة سلبية على العلاقة على الرغم من أنها تسعى جاهدة لإنجاح ما بينهما.

فإذا كنت تبحثين عن علاقة ناحجة مع زوجك، تجنبي هذه الأخطاء قبل الإقدام على اي علاقة بينكما:

– تناول الطعام الغني بالبهارات: على الرغم من أن هناك عدد من الأطعمة التي ينصح للثنائي بتناولها قبل أي علاقة لتعزيز الرغبة الجنسية بينهما، إلا أنها في الوقت نفسه تؤدي الى انبعاث رائحة من الجسم غير مستحبة. عدا عن أنها تسبب الغازات وإنتفاخا في البطن. لذا ينصح بتجنب المأكولات الغنية بتوابل.

– الإفراط في تناول الطعام: إن تناول الطعام بشكل كبير قبل العلاقة يمكن أن يسبب الإنتفاخ لك، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون التي تسبب التعب والشعور بالحاجة الى النوم. لتجنب الحرج ننصحك بالإبتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف قبل نحو الساعتين من إقامة العلاقة وإستبدالها بالشوكولا لما له دور كبير في تعزيز الرغبة الجنسية.

– تناول السوائل الساخنة كالنعناع: يعتبر النعناع العدو الأول الذي يقضي على الرغبة الجنسيو عند الرجل ذلك لأنه غني بمادة المنتول الذي يقلل من نسبة هرمون التستوستيرون المسؤول عن إثارة الرجل. لذلك ابتعدي عن هذا المشروب أو كل ما يشتق منه.

– إزالة الشعر في اليوم نفسه: تلجأ الكثير من السيدات الى إزالة الشعر في اليوم نفسه لإقامة العلاقة، وهذا الأمر يجعلهن تقع في فخ الخطأ وخاصة في ما يتعلق بالمنطقة الحساسة لأن ذلك يرتد عليها بطريقة سلبية ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالحكة والحساسية، إضافة الى إرتفاع نسبة الإصابة بالإلتهابات الجلدية. لذلك ننصحك سيدتي بإزالة الشعر قبل يوم على الأقل.

لا تترددي بأخذ هذه النصائح بعين الإعتبار إذا اردت الحصول على علاقة جنسية ناجحة مع زوجك!

في كل علاقة يحتاج الثنائي الى أن يسمع كلمات لطيفة، وغالبا ما تقع الفتيات في فخّ علاقة مزيفة يكون الغرض منها الصداقة وليس إلا.

وعلى الرغم من أنها تقوم بخطوات عديدة لتغير هذه الفكرة وتلفت إنتباه الشاب، إلا أنها تصطدم بتصرفات كبيرة من جانبه يجعلك تلاحظين أن يستمتع بقضاء وقت معك ولكنه لا يرغب في التقرب منك أكثر من ذلك.

وفي ما يلي، مجموعة من العبارات يوقلها الشاب للفتاة وتشير الى انه ليس معجبا به:

1. آسف لم أر رسالتك، غفوت: في حال كنتما تتبادلان الأحاديث ولم يرد لسبب او لآخر، فهو يكون بذلك يتعمد تجاهلك.
2. كنت مشغولا كثيرا بسبب ضغط العمل: كلنا لدينا ظروف في العمل تجعلنا نتلهى عن محيطنا، ولكن إن كان معجبا بك يتعمّد مراسلتك للإطمئنان عليك.
3. لا أريد أن أفعل شيئا نهاية الأسبوع: جميعنا ننتظر عطلة نهاية الأاسوبع للخروج مع الأصدقاء، وبمجرد ذكر هذه العبارة فهذا يدل على أنه لا يريد أن يراك ابدا.
4. لست جاهزا لأي شيء في الوقت الحالي: يحتاج الى التواصل معك على أساس الصداقة ولا يريد السير في علاقة جدية، بل على العكس يجعلك تهتمين بأمره فقط لإرضاء غروره والقول انك انت المعجبة به وتنتظيرنه بفارغ الصبر. و
5. لست مستعدا لخوض غمار علاقة جديدة لأني خرجت مؤخرا من علاقة جديّة: هذه العبارة مهمة للغاية وتجعلك تتأكدين أنه لا يزال يفكر بحبيبته السابقة ولا يريد الخروج منها في أقرب وقت ممكن.
6. لا اريد أن أخسرك: هذه العبارة تؤكد على أنه ينظر اليك بعين الصداقة وليس الحبيبة، وهي الطريق الاساسي لجعلك تبتعدين عنه.

هذه العبارات كفيلة وحدها لتجعلك تنسحبين من علاقتك معه.

لا تتشابه قصص الحب بين كل الأشخاص، فهناك أشخاص يحبون لدرجة العشق والجنون وهناك اشخاص يحبون ولكن بدرجة أقل بكثير من المتوقع.

وعندما يكون الشخص واقعا في الحب يصعب عليه التمييز بين مشاعره وما يراه من تصرفات، خاصة اذا كان الحب من طرف واحد.

ولكي تتأكدي من حقيقة مشاعرك عليك أولا أن تعرفي حقيقة مشاعر شريكك خاصة اذا كان لا يبالدلك الإهتمام. لذا، نقدم اليك اليوم هذه العلامات التي تشير الى انك تعيشين علاقة حب من طرف واحد:

1- تتولين مسؤولة تنظيم المشاريع مع الأصدقاء أو حتى بمفردكم: فإذا تجاهت الأمر وهو لم يبادر للتخطيط فهذا يعني أنه غبر مبال للخروج برفقتك.

2- تساندينه دائما ولكن لا تعتمدين عليه: تستمعين اليه في جميع الأوقات ولكن عندما تحتاجينه يكون منشغلا عنك، وخاصة عندما تفعلين المستحيل لتكوني بجانبه وهو لا يخطو خطوة نحو الأمام أو يقدر ذلك.

3- يخلق الأعذار لتجنب إمضاء الوقت معك: خاصة اذا كان يشعرك دائما انه مضطر للتواجد معك، وكأنه مجبر على ذلك. هذا وتتجنبين قدر الإمكان طلب أن يرافقك الى مكان معين والأكثر من ذلك تخافين من ردة فعله على طلب كهذا.

4- تبررين تصرفاته أمام عائلتك وأصدقائك: دائما ما يشكك المقربون منك بطريقة معاملته لك ولكنك رغم ذلك تدافعين عنه وتبررين تصرفاته على أنها صح مئة بالمئة.

إذا لاحظت هذه التصرفات في علاقتك لا تترددي في مراجعة كل ما يربطك به وعندها تأكدي انه يجب أن تنفصلي عنه.

لكل واحد شخصيته في الحياة التي يتصرف وفقا لها وتميزه عن غيره. لذلك نلاحظ أن الشخصيات المختلفة التي تنطلق في علاقة تنجح أكثر من علاقة أصحاب الشخصيات المتشابهة.

ولكن رغم الإختلاف في الشخصيات، يقع الثنائي في فخّ عدم فهم متطلبات الشريك الآخر، هذا الأمر يؤدي الى نشوب نوع من سوء تفاهم في ما يتعلق بالتصرفات وخاصة من ناحية الشاب الذي يسعى جاهدا لفهم بعض ما تقوم به الفتاة.

فليس كل ما تشعر به الفتاة أو تفكر به تسعى الى ترجمته بأفعالها، لا بل على العكس هناك قطب مخفية في كل علاقة من ناحية الإفصاح عن المشاعر أو التصرف. وفي ما يلي، سنكشف عن جملة من الأمور التي تفكر بها الفتاة ولا يعلمها الشاب.

1- تشعر الفتاة دائما بالشك: وهذا أمر مشترك عند جميع الفتيات، فالشك رفيق دائم للفتاة في جميع علاقاتها حتى ولو أن الشاب بعيد عن هذه التصرفات.

2- تحب المفاجأة: كل فتاة تحبّ أن يفاجأها حبيبها في جميع المناسبات التي تربطهما معا، حتى أنها تعشق تحضير المفاجآت له لتجديد العلاقة بينهما.

3- تكره الإنتظار: العدو الأول لكل فتاة هو إنتظار حبيبها للقائه، فأي تأخر عن الموعد المحدد يجعلها تشك في أن أمرا ما يجري.

4- الكعب العالي من أهم الامور بالنسبة اليها: لا تخلو خزانة الفتاة من وجود الكعب العالي اذ اصبحت تنتعله بشكل يومي لما يضفي على إطلالتها من أنوثة ويجعلها واثقة من نفسها أينما وجدت.

5- تستمتع بالحديث مهما كان الموضوع: تنجذب الفتاة الى أي موضوع يكون محور حديث الجلسات مع أصدقائها و أصدقاء الشاب الذي تواعده، وتسعى لإبداء رأيها وفتح باب النقاش.

6- تنجذب الى الشاب الذي يعبر عن مشاعره: أهم ما يهم الفتاة هي أن يصارحها الشاب بإعجابه لها بالدرجة الأولى، ويشاركها مشاعره في جميع حالاته من حزن وفرح الخ…

7- منظمة أكثر من الشاب ولا تحدد ميزانية: وهذا ما نلاحظه في غرفة كل فتاة حيث نجد ان كل شيء مرتب بدقة عالية، هذا ولكل الفتيات قاسم مشترك ألا وهو الهوس بشراء الملابس من دون تحديد ميزانية.

بعد الطلاق أو إنفصال الأزواج عن بعضهما البعض يواجه أحد من الطرفين حالة صعبة، يلجؤون فيها الى القيام بعدد من الأمور لكي ينسوا الأيام الصعبة التي مروا فيها.

وتختلف ردة فعل كل ثنائي بعد الطلاق، فمنهم من ينتظر الإنفصال بفارغ الصبر ومنهم من يعيش على ذكرى الايام التي مضت. وللزوجة حنين آخر خاصة اذا تعرضت للخيانة من قبل الرجل الذي كانت تعتبره حب حياتها لذلك تواجه صعوبة في تخطي هذه المرحلة.

وفي ما يلي، مجموعة من النصائح لمساعدة كل زوجة على نسيان زوجها السابق والإنطلاق في مرحلة جديدة من هذه الحياة.

1- تغيير العادات والنشاطات: خلال الزواج كان الثنائي يمارس عادات معينة معا كقضاء عطلة بعيدا عن الأصدقاء أو حتى ممارسة الرياضة معا. أما بعد الطلاق يجب أن تبتعدي عن هذه الامور والتفكير بنشاطات أخرى تمارسينها، فهذا الأمر سيساعدك على تغيير نمط حياتك.

2- التعرف على اشخاص جدد: من المهم جدا أن تبتعدي عن أجواء الأصدقاء المشتركين بينك وبين طليقك، لأنهم بالطبع سيتكلمون عنه بحضورك أو يحاولون نقل الأخبار عنك اليه.

3- خصصي الوقت الكافي لعائلتك والمقربين منك: بعد الفترة الصعبة التي ممرت بها للحصول على الطلاق انت بحاجة لإعادة ترميم العلاقة مع اسرتك التي لربما ابتعدت عنها لفترة معينة، لذا لا بد منك من تقريب المسافات بينكما لأنهم بالتأكيد سيساعدونك في تخطي هذه الأزمة ويعيدون اليك شعور الأمان والراحة.

4- لا تترددي بأخذ إجازة: اذا كنت إمرأة عاملة اطلبي إجازة تبتعدين فيها عن جو المسوؤلية وقومي مثلا برحلة سياحية في بلدك أو خارجه، فذلك سيعيد اليك الراحة الداخلية ويجعلك تنظمين أهدافك المستقبلية لتنطلقي مجددا.

5- التخلص من الذكريات: من أهم الأمور التي يجب أن تقوم بها الزوجة هو التخلص من كل ما كان يربطك بزوجك السابق كالصور والهدايا…أما في حال كان لديك أولاد عليك أن تتحلي بالصبر وتتركي خيطا رفيعا يربطك به من ناحية الأولاد فهم بحاجة الى والدهم ولا تحاولي تشويه سمعة والدهم امامهم مهما كانت الأسباب أو الظروف.

كل علاقة تحتاج الى لمسة خاصة لكي تسير بشكل صحيح بعيدا عن التشنجات،  فهناك الكثير من العبارات التي يحتاج كل ثنائي لأن يسمعها والتي تجعله تتأكد أنه ليس مجرد شخص عادي.

فكما المرأة بحاجة الى تعابير تحفزها وتدعمها، فكذلك الأمر بالنسبة للرجل، ومن الأقوال التي يحب الرجل أن يسمعها من المرأة:

كل شيء بخير، لا مشكلة، لا حاجة للتبرير: يصادف الثنائي الكثير من المشاكل التي تحل، ولكن بعض الأحيان يفقد الرجال حس التواصل خاصة إذا تراكمت هذه المشاكل. لذا بدلا من الضغط على الرجل قومي بتهدئة الأمور وعندما يعود الوضع الى ما يرام ستسير الأمور بشكل عادي.

تبدو مثيرا للغاية: إن ما يجذب المرأة الى الرجل في الدرجة الأولى هو مظهره، لذا نلاحظ أن هناك العديد من الرجال ممن يولين أهمية كبرى للإهتمام بإطلالتهم. لذلك على المرأة بين الحين والآخر ان تتغزل بزوجها وأن تخبره أنه لا يزال يبدو جذابا وتغار عليه.

إنني أثق بك: الثقة أساس كل علاقة، فالرجل يحب القيام بأمور يقدر عليها وليس أن تكون مجرد مطالب، لذا كم المهم جدا ان تعبري له عن مدى فخرك به فهذا يكون بمثابة دعم له.

تجعلني أشعر أني مميزة: على الرغم من الهفوات التي يمر بها الثنائي إلا أن القدر جمع بينكما، لذلك لا تترددي أن تعبري له عن مدى شهورك بالراحة والسعادة حين تكونان معا، فهذا سيجعله يتأكد أنه اكتشف مفتاح السعادة في حياته وأن علاقتكما ناجحة.

من أصعب المواقف التي يمكن أن يواجهها الإنسان في حياته الخيانة، وكيف لو كانت خيانة الزوجة فهنا تزداد المشكلة أضعاف واضعاف.

لا تبدأ الخيانة بين ليلة أو ضحاها لا بل على العكس فهي تتطلب الكثير من الوقت لكي تظهر، فهناك العديد من الأسباب التي تدفع الشخص الى الخيانة وخاصة عند المرأة المتزوجة.

وفي ما يلي، الأسباب التي تدفع المرأة المتزوجة لخيانة زوجها:

• قلة إهتمام الزوج وعدم التقدير لها: كل إمرأة بحاجة لأن تسمع الكلام الجميل واللطيف من شريك حياتها، فعندما تغيب هذه التصرفات تشعر المرأة كأنها فقط مربية في المنزل ما يجعلها تبحث عن رجل يقدرها ويهتم بها.
• الشعور بالوحدة: إن المرأة التي تمضي معظم وقتها في المنزل ستشعر أن حياتها تفتقر الى شيء ما خاصة إذا كان زوجها لا يهتم لما تشعر به، فتراودها فكرة الذهب الى حضن رجل آخر ينسيها تصرفات زوجها تجاهها.
• غياب التواصل مع زوجها: فالزوجة تهتم كثيرا بالتفاعل مع شريك حياتها، كتقبيلها كلما خرج الى العمل والتعبير لها عن شوقه لرؤيتها، فغياب هذا التصرف يقلل من شان المرأة بينها وبين ذاتها ما يجعلها تنفر من زوجها.
• الرغبة في الإنتقام: فالمرأة التي تعرضت للخيانة من قبل رجل في حياتها قبل الزواج أو حتى من زوجها تخطط لأن ترد الصاع صاعين فتلجأ الى الخيانة حتى وإن كانت غير راضية على ما تقوم به.
• إفتقار العلاقة الى الإنسجام: فكل علاقة زوجية تتطلب الإنسجام من ناحية تأمين رغبات الثنائي، فالمرأة بحاجة أن تشعر أنها كل ما يحتاجه زوجها في حياته، فإذا غابت هذه الرغبة المتبادلة بين الزوجين فذلك سيدفع المرأة إلى التفتيش عن رجل يلبّي لها ما هي بحاجة اليه.
• غياب الثقة بين الطرفين وخاصة من ناحية المرأة: المرأة التي تشك بنفسها في الدرجة الأولى يدفعها هذا الأمر الى الخروج مع رجل آخر يبادلها الكلام الجميل لأن ذلك سيعزز ثقتها بنفسها.

كل شخص يطمح لأن يلفت إنتباه الآخر، فلا تبنى علاقة من دون وجود قاسم مشترك بين الطرفين جعلهما يلتقيان.

وبما أن العلاقة العاطفية مفتاحها الإنجذاب بين الرجل والمرأة إلا أن الكثير من الفتيات لا تعرفن كيفية جذب رجل أحلامها اليها. فلكل رجل اسلوب خاص به ينجذب من خلاله الى الفتاة.

وعلى الرغم من أن الجمال الخارجي يلعب دورا كبيرا في جذب الرجل الى الفتاة إلا أن هذا الأمر ليس كافيا لوحده، فالجمال الداخلي يوازي الجمال الخارجي أهمية.

وإذا كنت من بين اللواتي تبحثن عن جذب شاب اليها ولفت إنتباهه، نقدم اليك هذه النصائح التي ستسهل عليك المهمة:

 1- كوني على طبيعتك: إن أكثر ما يجذب الرجل الى المرأة هو أن تتصرف على طبيعتها بعيدا عن التصنع والتكلف. ونلاحظ أن الكثير من الفتيات تقعن في فخ تبدل الشخصية ما يجعلها تتوهم أن ذلك الشاب معجب به إلا أن الامر مختلف تماما.

2- الإهتمام بمظهرك: يجب على كل فتاة أن تهتم بمظهرها وإطلالتها حتى في يوم عملها العادي، فتنسيق الملابس مع بعضها يعكس ترتيبها ويزيد من ثقتها خاصة في ما يتعلق بالعطر الذي تعتمده الذي يجذب اليها اي شخص يلتقي بها.

3- تصغي اليه: يهتم الرجل بالمرأة التي تبادله الأحاديث وتقدم له النصائح، بحيث يراها على أتم الإستعداد لأن تصغي اليه في أي وقت إحتاجها.

4- تضحك كثيرا: لا نعني هنا الضحك على أتفه الأمور إنما تلعب إبتسامة الفتاة دورا مهما في لفت نظر الشاب، الى جانب أن كل شاب يحب أن يلتقي باحد يخوض معه مغامراته ومواقفه الطريفة.

 5- لديك نظرة إيجابية ومتفائلة: فالرجل يستمد طاقته وإيجابيته من المرأة، الأمر الذي يحفزه على القيام بأمور جديدة. فلاعصبية والتشاؤم تجعل من الشاب ينفر.

6- تكوني ذكية: دائما ما يفتش الرجل عن المرأة الذكية التي تتمتع بسرعة بديهة من خلال إدارتها للأمور.

في كل علاقة يحتاج الطرفان الى الحب والعاطفة من اجل الإستمرار في هذه العلاقة العاطفية.

وتتطلب العلاقة العاطفية الكثير من الأمور كي تدوم، وعلى عكس ما هو شائع، فكل شاب لديه رغبة شخصية تأتي في نفس درجة رغبات الفتاة.

وفي ما يلي، اليكم اهم الأشياء التي يريدها الرجل من المرأة في العلاقة:

1- الدعم والموافقة: يحتاج الرجال الى الكثير من الدعم في حياته، ذلك لان يترتب عليه مسؤوليات كبيرة، ولكن حين تقولين للرجل الذي تحبّينه بأنّك فخورة بما قد أنجزه، فأنت تعطينه ثقة جديدة ودفعا نحو الأمام.

2- الإحترام: كل علاقة تقوم على اساس الإحترام المتبادل بين الطرفين، والرجل الذي ترتبطين به يجب أن يعرف أنك تثقين به وتحترمي كل القرارات التي يستشيرك بها.

3- الحميميّة العاطفيّة: ونعني بها أن الرجل يحتاج لأن يجلس بمفرده ويفكر بكل الأمور التي قام بها ويخطط لها بعيدا عن الجميع، فلا تخافي اذا انقطع عنك ليوم واحد ولم يكلمك فهو بحاجة لأن يكون بمفرده.

4- المسافة: من اكثر الامور التي يمكن أن تؤذي العلاقة هي الأسئلة المتكررة، ما يجعل الرجل ينفر. لذا لا تلحي عليه في معرفة كافة الأمور والتفاصيل بل على العكس دعيه يستمتع ببعض الوقت بعيدا عنك.

5- الأمان: كل رجل يحتاج لأن يتأكد أن علاقته تسير على شكل يرام، وهذا الأمر يعزز الثقة مع شريكته ويجعله يخطط للمستقبل وبناء اسرة معها.

يتخذ الثنائي قرار العلاقة مع بعضهما لأنهما يشعران بالحب وبأنهما يكملان بعضهما البعض، ويعتبر الزواج خطوة مصيرية ومهمة جدًا يقدم عليها الطرفين، فهما سوف يعيشان تحت سقف واحد ويختبران أيامًا سعيدة وأوقات صعبة تتخلها الكثير من المشاكل والتحديات.

ومع مرور الوقت، وعندما تكبر المشاكل سواء في العلاقة الزوجية أو في الحياة الإجتماعية أو العملية بشكل عام لتبدأ بالتأثير سلبًا على علاقتهما، قد يشعر كلاهما بالندم على الإرتباط والزواج. فإذا مررتِ بهذه الفترة أو في كل مرة تفكرين بالإستغناء عن شريككِ، عليكِ أن تتذكري أنك لم ترتبطي بزوجك لأنه كامل بل لأنك أحببته كما هو ولأنه هكذا بالذات، فلا داع لأن تطلبي منه أن يغير نفسه بل عليكِ تقبله كما هو. ويجب عليكِ أن تتذكري دائمًا أن الفرد يحتاج للكثير من الوقت لكي يجد من يحبه حبًا حقيقيًا ويقدّره لأن هذه المشاعر ليست بسيطة ولا تأتي بين ليلة وضحاها.

في معظم الأوقات، الطلاق إو الإنفصال ليس حلًا لمواجهة المصاعب، في حال وجود مشاكل تريثي قليلًا حتى تهدئي وفكري مليًا حيث أنه أن تجدا الحلول إذا كنتما تريدان أن تبقيا مع بعضكما البعض، وأن تُغيرا من عاداتكما اليومية البسيطة لإنجاح العلاقة. ولا تنسي أنّ الحياة قصيرة والسعادة تُصنع لا تُكتسب، لذلك لم يفت الأوان للمسامحة، خصوصًا إذا الطرفان اعترفا بأخطائهما.

يختار الطرفين العلاقة أو الزواج لأنهما يشعران بالسعادة والكمال، لربما هذه العلاقة هي كل ما يُشعركِ بالسعادة والأمان، اتخذي التدابير اللازمة لكي تكوني قادرة على الغفران. ومن المهم أن تدركي أنّ الطرف الآخر يشعر بالفشل أحيانًا كما تشعرين، وهو يشعر باضطرابات العلاقة حتى لو لم يعترف إلا أنّ طريقة الرجال في التعبير تختلف عن النساء، وهو الأمر الذي يمكن أن يسبب بعض المشاكل بين الشريكين، لذا من الجيد أن تضعي نفسكِ مكانه وأن تتبادلوا الأدوار كي يصبح من السهل تخطي المصاعب.

أهم الأمور في الحياة وأكثرها قيمة ليست مادية أبدًا بل إنها المشاعر التي تعيشانها عندما تكونان سويًا، لهذا السبب لا تجعلي المال أو الأمور الدنيوية الأخرى أهم علاقتكِ، أحيانًا الضائقة المالية قد تؤدي إلى الكثير من الإضطرابات لكن لا تدعيها أن تتحكم في حياتكِ لأنها لا تدوم، بل هي من أكثر المشاكل التي يسهل حلّها.

في طرفي العلاقة سيئات وإيجابيات، هناك أمورًا تزعجكِ في شريككِ، وفي المقابل هناك أمور فيكِ تزعجه طبعًا، لذلك كوني صريحة وتحدثي عن تصرفاته المزعجة معه وحاولوا إيجاد الحلول المناسبة. ولا تنسي أنكِ لستِ دائمًا على حق، بل من الممكن أن يكون هو على الصواب وانتِ على خطأ، لذلك حاولي أن تكوني قادرة على رؤية الأمور بمنظورين مختلفين وتقبلي النقد وبالتالي حاولي تغيير التصرفات المزعجة لديكِ.