سنعطيك إجابة عن جميع الأسئلة التي تخاف أن تسألها!

هناك شيء واحد الجميع يتساءل عنه ولكن لا أحد يجرؤ أن يسأله: ماذا يحدث عندما تنفصل عن حبيبك؟

فيما يلي بعض التوضيحات للأسئلة الأكثر شيوعا التي وجدنا أن البعض يخاف أن يطرحها.

لماذا ينفصل الشريكان عن بعضهما البعض؟

الشريكان يقرران أن ينفصلا جرّاء العديد والعديد من الأسباب. من خلال التواصل مع الأزواج الذين انفصلوا في الآونة الأخيرة، لقد لاحظنا أن غالبية الانفصالات تقع ضمن هذه الفئات الثلالث:

1. الانفصال عن طريق العاطفة والشغف: يحدث عادة في منتصف جدال عاصف أو خلاف شديد. بعد يوم أو نحو من ذلك، عندما يفتر الغضب وتعود المشاعر، العاطفة تهب من جديد! عندما يحصل ذلك، الكثير من الأزواج يعودون لبعضهم البعض… حتى يصلون إلى جدال جديد!
2. الانفصال لأخذ استراحة: مقارنةً للانفصال عن طريق العاطفة، الانفصال لأخذ استراحة يمكن أن يستمر لبضعة أيام أو أسابيع، ولكن نادرا ما يستمر لوقت أطول من شهر كامل. في أغلب الأحيان، الشريكان اللذان ينفصلان في هذه الظروف يريدان فقط الحصول على بعض المساحة والوقت للتفكير بالعلاقة وبمشاعرهما تجاه بعضهما البعض. في بعض الأحيان، الانفصال لأخذ استراحة لا يعني نهاية العلاقة بالكامل. إنها وسيلة لإرسال رسالة واضحة أن الأمور في العلاقة لا يمكنها أن تكمّل في هذا المجرى. بدلاً من ذلك، تحتاج لخلق أنماط جديدة لكسر العادات السيئة القديمة.
3. الانفصال المؤبّد: هذا النوع من الإنفصال هو أكثر نوع مؤذي للمشاعر المرتبطة به. يجب أن يعرف الشريكين اللذين يمرون في هذه التجربة أن العلاقة قد انتهت إلى الأبد! بعبارة أخرى، الانفصال المؤبد يؤدي إلى الطلاق. الشريكان يصبحان غير قادرين على تحديد ما يجعلهما أكثر استياءً: هل هو الانفصال عن النصف الآخر أم خسارة جميع الميزات المفضلة عند الشريك الآخر؟

متى يصبح الانفصال حيّز التنفيذ؟

يختلف هذا الأمر لكل زوج، لكن الانفصال لا يحتاج أن يكون عملية مؤلمة أو صعبة. الانفصال شيء صعب القيام به – ولكن عندما يحدث، الانفصال بطريقة سليمة ومحبة هو دائماً الأفضل، خصوصاً إذا كنت تأمل أن تجد طريقك إلى حبيبك مرة أخرى!

ليس من السهل أن يكون الرجل رجلاً في يومنا هذا. الأدوار تتغير، العالم يتغير، يمكن أن يشعر الرجل وكأن الأساس الذي تم بناؤه أجداده قد تعرّض لزلزال. فقط في اللحظة التي يعتقد أنه يمكن أن يتجول بأمان، تبدأ الأرض بالتحرك ويقع أرضاً.

تختلف جميع خلايا أجسام الرجال والنساء:

وفقاً للدراسات، في كل مكان ننظر فيه، الرجال يختلفون عن النساء بشكل مذهل وغير متوقع ليس فقط في وظائف الجسم الداخلية، ولكن في الطريقة التي يواجهون المرض.

هذا الاختلاف يصب وصولا إلى الخلايا في أجسامنا، كما يقول الباحث. هناك ١٠ تريليون خلية في جسم الإنسان، وكل واحد منهم يخص جنس معيّن.

الرجال لا يزالون يحاولون التراجع عن عدم المساواة بين الجنسين:

واحد من جوانب الصراع بين الرجل والمرأة يأتي من الأدوار النمطية للجنسين التي تجعل الرجال يعتقدون أن المرأة موجودة لخدمتهم فقط.

هذا التفكير، إلى جانب سوء المعاملة الذي من الممكن أن الرجل عانى منه في مرحلة الطفولة، يحول بعض الرجال ليصبحوا عنيفين تجاه نسائهم. وردا على ذلك، يحاول بعض الرجال أن يكونوا رقيقين مع النساء، والذي هو بالتأكيد شيء جيد.

ولكن، حاول بعض الرجال أيضا أن يكونوا لطفاء، ليتظاهروا بأنه هناك مساواة بين الرجال والنساء. هذا ليس جيداً لإنه يسلب الكثير من العاطفة، الشغف، والحياة من العلاقة.

الرجال هم في الواقع الجنس الأكثر حساسيات:

الرجال يتعلمون أن النساء هن الجنس الحساس والرقيق، وأنهن أكثر عاطفية. ولكن الدراسات وجدت أن هذا ليس صحيحاً. الرجال يتوفون أسرع من النساء ويعيشون مرضاً أكثر منهن. أغلب الأسباب لها علاقة بأنماط حياتهم ونتيجة أن الجسم، العقل، الروح الذكوري يكون أكثر حساس.

جسم الرجل ينهار بسهولة أكبر ويكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. علاوة على ذلك، عندما يكون هناك صراع في الأسرة، الجهاز العصبي للرجال يمتص هذا الصراع بقوة أكبر. واحد من الأسباب الذي يجعل الرجال ينسحب ويصمت ليس لأنه غير عاطفي مثل النساء!

الرجال بحاجة إلى الأصدقاء الذكور:

معظم الرجال لديهم القليل من الأصدقاء المقربين، ومع التقدم ​​في العمر الرجال غالبا يفقدون الأصدقاء ولا يشكلون صداقات جديدة. النساء هن أفضل في ذلك ويعشن حياة أطول وصحية أكثر بسبب ذلك.

يجب أن يكون كل رجل في مجموعة أصدقاء رجال حيث يمكن أن يكون مع الآخرين لتبادل ما لديهم من مخاوف، آمال، ورغبات.

من الأسماء المستعارة عند الطفولة وخيبات الأمل اللاذعة  حتى روائح المفضلة لديه. اتخذي هذا الاختبار لاكتشاف مدى معرفتك بشريك حياتك؟

1. ما هو الجزء من الجسم غير المفضل لدى شريك حياتك؟
2. عندما كان شريك حياتك طفل، ماذا أراد أن يكون حين يكبر؟
3. سمّي بلداً يود شريك حياتك زيارته.
4. ما كان لقب شريك حياتك في طفولته؟ نقطة المكافأة: هل كان يحب هذا اللقب؟ لماذا؟
5. من هي عمته أو عمه أو خالته أو خاله المفضل(ة)؟ [تخطي إذا كان السؤال لا ينطبق]
6. أي من الإنجازات التي أنجزها شريك حياتك هي أكبر مصدر فخر له؟
7. ما هي المهمة المنزلية الأقل تفضيلاً لدى شريك حياتك؟
8. كيف كان شريك حياتك يقضي فصل الصيف في طفولته؟
9. ما هي أسماء جدي وجدتي شريك حياتك؟
10. خارج حياته المهنية، ما هي موهبة شريك حياتك؟
11. ما هي الرائحة المفضلة لدى شريك حياتك؟
12. ما هي نكهة المثلجات المفضلة لدى شريك حياتك؟
13. ما هي السمة التي يكرهها شريك حياتك في شخصيته، والتي ورثها عن أحد والديه؟
14. من بين سبل الموت الكثيرة، أي منها يخشاها شريك حياتك الأكثر؟
15. ما هو نوع الموسيقى التي يحبها شريك حياتك سراً؟
16. إلامَ يتطلع شريك حياتك حول عطلة نهاية الأسبوع؟
17. من هو الشخص الذي يعتبره شريك حياتك مثاله الأعلى، أو الشخص الذي أثر إيجابياً في تطوره المهني؟
18. ما هي الجوانب التي يفضلها شريك حياتك من عمله؟ وما هي التي لا يفضلها؟
19. ما الذي يسعى شريك حياتك لشرائه حالياً؟ ما هو على قائمة رغباته؟
20. هل يعتقد شريك حياتك أنه يشبه والدته أو والده من ناحية الشخصية؟ وكيف؟

عند مراجعة إجاباتك معه، يجب أن تتذكري أن شريك حياتك هو من يقرر ما إذا كسبت نقطة لكل إجابة أم لا. بالنسبة إلى بعض المسائل، كنكهة المثلجات المفضلة، قد يملك شريكك أكثر من إجابة، ربما اعتماداً على مزاجه ذلك اليوم!

اعرفي أن غاية هذا الاختبار هو الحديث ولا تجميع النقاط.

16+ نقطة: تعرفين شريكك جيد جداً إذا سجلت أكثر من 16 نقطة، وأنتما بعلاقة مثالية.

 10-15 نقطة: أنت تعرفين شريك حياتك جيداً. ما هي الفئات التي لا تعرفينها عنه؟ الآن أصبح بإمكانك معرفة الأجوبة.

5-9 نقاط: ربما أنتما معاً منذ فترة قصيرة، وربما لا تتحدثان مع بعضكما كثيراً، أو ربما المحادثات الخاصة هي غير شخصية (على سبيل المثال، الكلام عن المهنة أو العمل.) من المفيد جلب المزيد من التوازن في علاقتكما.

0-4 نقاط: الخبر السار هو أنه هناك مجال للتحسين.

خلال فترة التعارف بين الشاب والفتاة تبقى كل الأنظار متجهة نحو الموعد الأول الذي يعتبر سيف ذو حدين، فإما يكون نقطة الإنطلاق في علاقة وإما تبقى علاقة طيبة لا تتخطى حدود الصداقة.

وفي كلتا الحالتين، يبقى اللقاء الأول أهم فرصة لتكوين إنطباع عن الشخص أمامك، والذي يكون وفقا للتصرفات التي يتنبه اليها الشاب والفتاة على حد السواء.

التحضيرات إكتملت حان موعد اللقاء، الترقب سيد الموقف وملامح الإلتباك التي يحاول أن يخفيها الثنائي لا تفلح كثيرا لا بل على العكس تظهر وفقا لتصرفات لم تكن في الحسبان كالإكثار في طرح الأسئلة مثلا…

هذه التصرفات تعتبر من الأخطاء الفادحة التي يمكن أن تطيح بالعلاقة التي بدأت ملامحها ترتسم، وفي ما يلي الأخطاء التي يمكن أن تحدث نتيجة لهذا الإرتباك.

1- تحويل الموعد الأول الى مقابلة أو استجواب: من أكثر الأخطاء شيوعا خلال اللقاء الأول أن ينهال الطرفين بالأسئلة، هذا الأمر يولد إنزعاجا متبادلا خاصة من ناحية الشاب الذي يحاول أن يبقى لديه هامشا من الحرية في كل علاقاته. لذا، من الضروري الإبتعاد عن طرح الأسئلة وترك الأمور تمشي بشكل طبيعي وفقا لحديث متناغم لا يتركز على السؤال والجواب فقط!

2- التنافسية: ونعني بها المزايدة على الشخص الآخر، وهذه الخصال موجودة عند الشاب  الذي يحاول جذب الطرف الآخر من خلال تسليط الضوء على ما يقوم به والإنجازات التي حققها متناسيا أنه يلتقي بك للمرة الأولى. هذا التصرف يجعل الفتاة تشك ينفسها ولا تشعر بالإرتياح للتواجد مع هذا الشاب مرة ثانية.

3- السلبية: تشكل السلبية مصدر قلق لعديد من الأشخاص، ما يجعل الشخص الأخر ينفر منك، فتجارب الماضي يجب أن تبقى عبرة للإنطلاق في أي علاقة جديدة وإلا فإن النفور سيكون الحل بالنسبة للطرفين. لذا، من الضروري غبراز التفكير الإيجابي للشخص لأنه يعد مصدرا مهما يششعر الآخر بالأمان.

4- الاسترخاء: لغة الجسد تعبر عن الكثير، فالإسترخاء يجعل الشخص المقابل لك يشك بك ويشعر أنك قلق وعديم الثقة بنفسك.

هل تساءلت يوماً عن ماذا يحدث من بعد كل تلك الزيجات؟ لا تحتاج إلى عبقري للتكهّن، أليس كذلك؟ إذا كنت في علاقة صحية أو سعيداً بزواجك، لديك حكايتك الخرافية المكتوبة بينك وبين شريك حياتك.

لذلك، ما الذي يجعل الزوجين سعيدان؟ نحن لسنا بحاجة للأحجار الكريمة، المجوهرات، المال، أو جميع الأشياء الثمينة الدنيوية الأخرى لكي نشعر بالسعادة. هناك أشياء صغيرة نقوم بها يومياً قادرة على جعلنا سعداء:

1. العناق.

هل تعرف أن هناك بحوث تبين أن شم رائحة شريك حياتك عندما تعانقه له تأثير إيجابي على علاقتكما؟ رائحة جسم شريك حياتك تحتوي على مواد كيميائية تحرض على الراحة أو الشعور بالأمان. لذلك، العناق هو استجابة خاصة لعلاقة صحية!

2. البوح بحبك.

الاعراب عن حبك لشريك حياتك ممكن أن يبدو شيئاً روتينياً، ولكن هذا ليس صحيح. هذه كلمات سحرية! الفظ هذه الكلمات السحرية مرتين في اليوم على الأقل، خاصة قبل الذهاب إلى العمل وقبل أن تنام.

3. حس النكتة والفكاهة.

الأزواج السعداء يعرفون الوقت المناسب ليتمتعوا بالنكات. الضحك حتى على أسخف النكات يمكن أن يزيد من مستوى الحب بين الاثنين.

4. إطفاء جميع الأجهزة الإلكترونية.

معظم وقتك تقضيه  في العمل. والوقت الآخر تقضيه وأنت مشغول بأعمال متنوعة أخرى، بما في ذلك الأكل والنوم. بغض النظر عن الوقت الباقي لديك، استفد منه مع شريك حياتك. توقف عن تصفح شبكة الانترنت، توقف عن التواصل الاجتماعي في جميع النواحي، وبكل بساطة أطفىء جميع الأجهزة الالكترونية! أطفىء الهواتف وتواصل مع شريك حياتك وجهاً لوجه. ستعشق ذلك!

5. التخطيط لمستقبل معاً.

يمكن التخطيط لمستقبلكما أن يأخذ شكلين. واحد، وأنتما جالسين مع الرزنامة، آلة الحاسبة، ودفتر المذكرات. الشكل الثاني يكون محادثات عميقة وذات مغزى حول الخطط المستقبلية لحياتكما معاً. على سبيل المثال، الشريكان السعيدان لديهما عادة التخطيط لكل شيء معاً، بغض النظر عن إذا كان الأمر تافهاً أم لا.

إنكما فريق واحد، لذلك اعملا كفريق. افعلا كل شي معاً، سواء إن تعلق الأمر بالأطفال، الحياة المهنية، أو الخطط لشراء منزل. التخطيط يجعل علاقتكما أقوى!

كل ثنائي ينتظر العلاقة ليعبر فيها للشخص الآخر عن مشاعره وحبه له. وتتطلب العلاقة الكثير من الحميمية قبل وبعد إنتهائها، وخاصة من قبل المرأة التي تسعى لإثارة شريكها بكل الفرص المتاحة لها. وبعد العلاقة، تقوم بعض النساء بسلسلة من الأمور غير الصحية التي يمكن أن تؤثر على العلاقة بشكل عام.

وفي ما يلي، مجموعة من الأخطاء والتصرفات التي يجب تفاديها بعد العلاقة:

أن تنسي التبول: تعتبر العلاقة مصدرا مهما للبكتيريا التي تؤجي الى مشاكل في جهاز التبول والى حدوث التهابات. وتفاديا للإصابة بهذه المشاكل من الضروري جدا أن تتبولي خلال الساعة الأولى بعد العلاقة.

 التنظيف والإستحمام: تشعر المرأة بحاجة الى الإستحمام وترطيب بشرتها، ولكن هذا ليس أمر ضروري لأن البشرة بعد العلاقة الحميمة تكون أكثر حساسية تجاه العطور والمواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات الإستحمام والصابون، التي يمكن أن تسبب التهابات في المنطقة الحميمة.

 النوم بالملابس الداخلية: تزيد الأقمشة المصنوعة من الساتان والنايلون نسبة الإصابة بالفطريات، لذلك ننصحك بضرورة النوم بالملابس القطنية والاقمشة القابلة للتنفس التي تجعل بشرتك أكثر إنتعاشا.

 حمام ساخن: لا ينصح ابدا باللجوء الى هذا النوع من الحمامات، لأن المنطقة الحساسة عند المرأة تتفاعل بطريقة مختلفة بعد اي علاقة، ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والبكتيريا. الى جانب ان التعرض الطويل للمياه يجعل البشرة أقل فعالية وقدرة على محاربة الميكروبات.

 استخدام مناديل معطرة للتنظيف: يمكن أن تسبب هذه المناديل نوعا من الحساسية والطفح الجلدي والحكة  خاصة اذا كنت تعانين من حساسية عند استعمال المواد الكيميائية كالكحول والغليسيرين والعطور وبعض أنواع الزيوت. لذلك ننصحك بالاكتفاء بحمام ماء دافئ للحفاظ على حمضية بشرتك الطبيعية ونضارتها.

الزوج المثالي هو عبارة عن زوجين سعيدين يتعلمان كيفية التمتع باختلافات بعضهما البعض، ويعملان جنباً إلى جنب كل يوم لخلق شيء جديد. تتطلب العلاقات المثالية الجهد الكبير والحرص على تقويتها وتطويرها بحيث يستمر كل من الشريكين أن يشعرا بالوفاء. حتى أسعد وأصح العلاقات تأخذ العمل الشاق والالتزام، ولكن الحب الدائم بالتأكيد يستحق كل هذا العناء! لجعل علاقتك طويلة الأمد:

1. اعمل على تطوير العلاقة باستمرار. العلاقة الطويلة الأمد تتمتع بالفرح وبالمشقات، والعلاقة الصحية تتطلب الكثير من العمل والجهد. كلما تحوّل حبك من جديد وأصبح تأسيسه مثيراً وأكثر حميمية، من المهم أن تجعل شريك حياتك يشعر بالتميّز، التقدير والحب. يجب أن تعمل بنشاط على العلاقة ومواجهة مشاكلك عندما تظهر بدلاً من تجاهلها أو بدلاً من التأمل أنها سوف تختفي. التواصل هو المفتاح!
2. كن حنوناً. من المهم أن تظهر لشريك حياتك دائما كم أنت تحبه عن طريق تصرفاتك وكلماتك. المودة مطمئنة ومريحة، وتساعد أيضا على الحفاظ على علاقة طبيعية مع بعضكما البعض. ومع ذلك، المودة ليس من الضروري أن تكون بواسطة اللمس البدني فقط مثل العناق أو القبلات، فإنها يمكن أن تكون أي نوع من البادرة التي تسمح لشريك حياتك أن يعلم ويشعر بأنه محب.
3. تأكد من أن هناك الوقت الكافي لبعضكما البعض. الحياة أصبحت معقدة، وأحيانا مسؤولياتكما يمكن أن تكون ساحقة. حاول أن تأخذ بعض الوقت للاسترخاء والتمتع بشركة بعضكما البعض. في بعض الأحيان مع تطور العلاقات، الروتين يمكن أن يلقي بظلاله على نوعية الوقت الذي تمضيه مع شريكك. افعل شيئا خاصا مرة واحدة على الأقل في الشهر مع حبيبك. سيكون شيء يمكنك أن تخطط له أو تتطلع إليه، وسوف يساعد على إبقاء الشرارة بينكما على قيد الحياة.
4. استمتعا واضحكا معاً. الحب الدائم لا يجب أن يكون شيئاً جاداً كل الوقت. تأكد أنكما تستمتعان معا، سواء في بداية العلاقة أو عند تطورها. الضحك يمكن أن يكون مريحاً، يمكن أن يخفف من التوتر، ويمكن أن يعزز العلاقة الحميمة.

جميعنا قد فعلنا هذا: بعد يوم طويل ومتعب، قلة النوم، أو بعض الظروف الأخرى الغير مثالية، لا نكون دقيقين في كلامنا كما ينبغي أن نكون، لذلك تأتي المعركة المفاجأة مع شريكنا قبل أن نعرف ذلك! أحيانا هذه المعارك هي وجهاً لوجه، وأحيانا أخرى انها من جهاز إلى جهاز آخر. ولكن، بغض النظر عن وسيلة المشاجرة، لديها صلاحيات تدمر العلاقة بشكل حتمي.

 انه شيء واحد إذا كنت تتجادل مع حبيبك عن طريق الهاتف ويمكن سماع صوت الطرف الآخر… ولكن التجادل عبر الرسائل الالكترونية، البريد الإلكتروني ومن خلال التطبيق هو أسوأ المعارك التي يمكن أن تشن.

هناك بالتأكيد بعض القواعد الجيدة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التشاجر مع حبيبك:

1. اعطي شريكك فائدة الشك

هذا يمكن أن يكون من الصعب للغاية القيام به في منتصف المشاجرة، وبخاصة عندما يكون عبر شبكة الإنترنت. يجب عليك أن لا تستلخص كل شيء سلبي من خلال قراءة كلمات شريكك، فهذا أسوأ شيء يمكنك فعله. عندما تتواصل عبر الرسائل الالكترونية، الأجزاء المهمة من المحادثة – والتي هي التعاطف والنبرة – ليست موجودة. فهي تتركك تفك اللغز لكي تقرأ بين الخطوط السوداء والبيضاء. تجنب التفكير في الأسوأ المطلق.

2. خذ استراحة

إذا كنت تعرف أنك أنت أو شريكك عرضة للانفعال، توقف لبضع دقائق وضع الهاتف جانباً. يمكن أن تقول لشريكك أنك ستبتعد قليلاً لكي تنقي ذهنك لمدة ٥ – ١٠ دقائق ويستقر معدل ضغط دمك. فهذه الطريقة تمنع تصاعد الأزمة التي أنت فيها.

3. انقل إلى وسيلة تواصل أخرى

تبديل وسيلة التواصل مع حبيبك إلى وسيلة الدردشة بالفيديو أو المكالمة الهاتفية يمكن بسهولة أن تمنع المعركة من أن تصبح أسوأ أو توضّح أي سوء تفاهم. ولكن، هذه النصيحة تجدي نفعاً فقط إذا كان الشريكين متفقين على اتباع هذه الطريقة.

4. لا تقول شيئاً ممكن أن يؤذي مشاعر حبيبك

هذه النصيحة تعمل لجميع أنواع المعارك. قول الأشياء عمداً بقصد إيذاء شخص آخر شيء قذر للغاية ومشتت. إنها تخلق المشاكل أكثر مما تحلها. لكنها أكثر خطورة عن طريق الرسائل الالكترونية لأن الكلمات الجارحة لا تختفي عن الوجود.

الأمر يحتاج إلى أكثر من الحب لجعل علاقتك تعمل. على الرغم من أن الحب هو أساس أي علاقة عاطفية سعيدة، فالحب لا يكفي. من أجل علاقة صحية وقوية، على الطرفين العمل على ذلك. أدناه ستجدون 6 طرق للحفاظ على علاقة قوية.

• لجميع العلاقات مدها وجزرها: كما لا يمكن التوقع أن نكون سعداء دائماً، يجب ألا نتوقع أن يكون مستوى العلاقة ثابتاً. عند الالتزام الطويل الأجل لشخص ما عليك أن تكون على استعداد للعيش في الصرّاء والضرّاء، جنباً إلى جنب.
• يجب استخدام كلمة “نحن”: الأزواج الذين يستخدمون كلمة “نحن” عندما يتحدثون هم أكثر سعادتاً، وأكثر هدوءً، راضون عن علاقاتهم أكثر من الأزواج الذين يتحدثون مستعلين الضمائر “أنت”، و”أنا”.
• ابقوا الابتكار دائماً بينكما: واحد من الجوانب الإيجابية لنكون في علاقة مع شخص لفترة طويلة هو أنكم تتعرفوا كثيراً على بعضهم البعض. الجانب السلبي لهذا هو أن ينطفئ الابتكار بينكما، فالبشر يحبون الابتكار. هناك طرق عديدة للحفاظ على الابتكار على قيد الحياة: حاولوا وباستمرار تجربة أنشطة جديدة معا. فهذا يخلق الإثارة والغموض اللذان يأتيا من المجهول، حتى لو كنت مع شخص تعرفه جدّ المعرفة.
• ابقوا المرح على قيد الحياة: كلنا نحب للعب، وبغض النظر عن أعمارنا. عليكم القيام بما يلي: التمتع معاّ، افعلوا اشياء مثيرة للسخرية معا. وبالإضافة إلى ذلك، في المرة القادمة إن قال شريك حياتك شيئا يزعجك، حاول الاجابة بنهفة بدلاً من اتخاذ موقفاً دفاعياً.
• اعطي شريك حياتك مساحته الخاصة: نريد التقارب، لكننا نريد أيضا مساحتنا الخاصة. المفتاح هو إيجاد المكان الجميل الذي يشعركم بالدفء والذي يأتي من كونكم في علاقة، بينما في الوقت ذاته يتيح لكل شريك أن يكون له مساحة كافية بحيث لا يشعر أنه يتعرض للاختناق.
• تحديد الأهداف كزوجين: واحدة من أهم مكونات السعادة هي السعي لتحقيق الأهداف التي نعتقد أنها ذات مغزى. في المقابل، واحدة من مكونات العلاقة السعيدة هو وجود مجموعة من الأهداف التي تسعوا لتحقيقها معاً.

كل شاب ينجذب الى الفتاة بحسب الصفات التي تتمتلكها وتأثر بها قلبه، فكل شاب يبحث عن حبيبته وفقا للأمور محددة تجعله يتقرب منها ويخطط لتأسيس عائلة معها.

ولكن مهلا، هل فكرت يوما ما هي الصفات التي جذبه اليك؟ سنجيبك عنها في ما يلي:

1- الصراحة في ردّة الأفعال: لا تحاولي ايتها الفتاة ان تتهربي من الراحة في أقوالك وأفعالك، فالتصنع من أكره الأمور بالنسبة الى الرجل لذلك نراه ينفر من المرأة المصطنعة التي تحاول جذب الرجل اليها بتصرفات ما تلبث ان تنكشف مع الوقت.

2- الإبتسامة والضحك: من الأمور التي تجذب الشاب اليك ليست النظرة الأولى إنما إبتسامتك فهي مفتاح قلب الشاب. لذلك لا تترددي من الإبتسامة في وجه شريكك فالرجل يهتم بشكل كبير الى المرأة التي تتمتع بحس الفكاهة .

3- تقبله كما هو: ما يهتم به الرجل هو أن تتقبله شريكة حياته كما هو في جميع الحالات، فلا تفكري أبدا أنه يمكنك تغييره بالطبع، بل على العكس عليك أن تحاولي قدر الإمكان ان تتقبلي ما يصدر عنه وتحبيه لما هو عليه.

4- مساحة من الحرية: يحتاج الرجل الى وقت خاص مع أصدقائه أو حتى بمفردهم، لذلك من الضروري جدا ان تتركي له مساحة من الحرية .

5- كلمات الغزل: يجب الرجل دائما سماع بعض الإطراءات وكلمات الغزل التي يحبها، فعندما يرتدي ملابس جميلة مثلا لا تترددي في التعبير عن إعجابك به.

6-  الثقة: إن كنتما عاجزين عن الثقة ببعضكما البعض، فإن العلاقة محكومة بالفشل. صدقيه فإن ذلك يعبر عن مدى احترامك له في جميع الحالات لأنه في نهاية المطاف يهتم بالأمور التي ترغبين فيها ويحاول قدر الإمكان أن يوفرها لك.

7- علاقة حميمة: لا تستمر علاقة زوجية من دون علاقة حميمة ناجحة التي تعكس الحب الكبير الذي يجمعكما معا. ولكن هناك أمور بسيطة أخرى تُعبر للرجل عن مدى حبك له كالغمرة أو شبك الأيادي.

في حين أن شريك حياتك قد التزم بأنه سيكون جزءا كبيرا من حياتك، لم يوافق على أن يكون موضوع دراسة بحثية قد تقوم بإجرائها على شبكة الانترنت. فجميع الأشخاص يستخدمون جوجل وتطبيق فايسبوك لكي يعرفوا المزيد من المعلومات عن الآخرين. بالتأكيد، يمكنك حذف الصور، إخفاء تغريدة، ومحو بعض الرسائل الالكترونية – ولكن لا مجموعة من أزرار الحذف يمكن أن تغفل عن شريكك كل المقالات السلبية والعدوانية التي من الممكن أن تجعله ينهي العلاقة قبل بدئها من الأصل!

 التكنولوجيا تجعل العلاقات أكثر تعقيداً من أي وقت مضى. حماية قلبك وقلب شريك حياتك، خاصة في بداية العلاقة، تعطيك فرصة أفضل للحصول على علاقة ناجحة، وسوف تحمي كل واحد منكما في عالم الانترنت الفاضح.

 لم يحدث من قبل في تاريخ العالم فترة زمنية مثل هذه حيث أصبحت المعلومات عن أي شخص وأي شيء متوفرة ومتاحة بسهولة وبسرعة فائقة، خاصة عندما يأتي شخص جديد وسيم ليدخل حياتنا!

 تشغيل آلات بحث الانترنت للحصول على كل المعلومات الموجودة عن شريك حياتك في المراحل المبكرة من العلاقة سوف يسلب كل المتعة من التعرف على شريكك، المكان الذي ذهب فيه إلى المدرسة، أصدقائه، وظيفته، هواياته، ونشاطاته الصيفية. فلن يصبح لديه الفرصة لاخبارك عن كل هذه المعلومات بنفسه.

تطبيق الفايسبوك لديه السلطة المطلقة في إضعاف والعبث في العلاقات الحميمة. ويكون ذلك من خلال خلق المعارك من أبسط الأشياء أو زرع بذور عدم الاستقرار في أذهان العشاق كلما رأى الشريك صورة أو رسالة منبعثة على تطبيق الفايسبوك.

نصيحتنا لك في هذا العصر الحديث التكنولوجي:

 إذا كنت تريد دمج التكنولوجيا في علاقة عاطفية في أي مرحلة من حياتك، افعل ذلك بشكل مدروس، وضع في عين الاعتبار مصلحة الحب والأسس التي هي مبنية عليها العلاقة.  كلما زدت الوقت الذي تستثمره في التكنولوجيا على الساحة العامة باعتبارها وسيلة للحفاظ على علاقتك، اعرف أنك تزيد من قوة التكنولوجيا التي يمكن أن تتلف علاقتك الحقيقية مع شريك حياتك.

من الممكن أن ترتكبي عن غير قصد بعض الأخطاء التي تضر زواجك، فيعم جو غير مريح في منزلك! هذه لائحة تتضمن 5 أخطاء واستراتيجيات التي يجب عليك استخدامها لتتجنبي هذه الأفعال  أو لتحسنيها، على الرغم من أن هذا الشيء ممكن أن يكون صعباً:

1. لا تطلبي النجوم الذهبية.

من الواضح أننا جميعاً نحب التقدير والمكافأة. دائماً نسعى للحصول على النجمة الذهبية! ولكن، إن لم يكن زوجك جيد في توزيع هذه النجوم الذهبية، سوف تشعرين بالغضب والحزن. من الواضح أن “كلمات التأكيد” هي لغتك في الحب. نصيحتنا لك هي عدم طلب الكثير من التقدير والتواضع قليلاً.

2. لا تستخدمي لهجة لاذعة.

معظم النساء يتمتعن بميزة سرعة وسهولة الانفعال. وبالطبع الزوج لن يحب ما يسمعه إن كنت في مزاج عكر. حاولي السيطرة على صوتك للحفاظ على صوت مبتهج بدلاً من لهجة اتهامية وغير صبورة.

3. اظهري الاهتمام الكافي.

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المتزوجين يعاملون بعضهم البعض مع أقل اهتمام من الاهتمام الظاهر للآخرين. لذلك، ينبغي عليك العمل على تحسين هذا الموضوع لتعزيز علاقتك بزوجك.

4. لا تحفظي النتائج في العلاقة.

في العلاقة بين الزوجين، غالباً ما تتصرف المرأة وكأنها حرس: تحسب دائماً من فعل ماذا. إن كانت المرأة تنظف المطبخ، ينبغي على الرجل أن يذهب إلى المتجر ليشتري البقالة. هذه طريقة قبحة تدل على عدم وجود المحبة والتضحية بين الشريكين. اعملي على تحسين هذا العامل في العلاقة.

5. قدّري زوجك.

كما هو من السهل أن تغفلي عن الأعمال التي قام بها زوجك خلال النهار، فإنه من السهل أن تنسي أن تقدري له فضائل كثيرة وتركزي على حسناته بدلاً من التركيز على عيوبه. تمعّني بأفعاله واشكريه على مساعدته لك.

ومع تلك الأخطاء التي يمكن أن تكوني قد ارتكبتيها عن غير قصد، سر العلاقة الناجحة يكمن في تغيير نفسك. فعندما تغيرين نفسك وتصرفاتك، تتغير العلاقة، والجو العائلي في منزلك يتغير إلى الأحسن، فيعم إحساس الحب، الطمأنينة، والتقدير.