الغيرة هي أحد العواطف العادية والطبيعية التي يعاني منها كثير من الناس في العلاقات، ولكن من المهم عدم السماح لتلك العاطفة بالخروج عن نطاق السيطرة. حيث خروجها عن السيطرة عادة ما يؤدي إلى نتائج سلبية لن يستفيد منها أياً من الأطراف في تلك العلاقة. إليكم أهم النصائح التي تساعدك على التحكم في تلك العاطفة والعمل من أجل علاقة صحية وأكثر سعادة:

تحسين إحترام الذات الخاص بك بشكل مستقل بعيداً عن شريك حياتك. حاول قضاء بعض الوقت في عمل شيء تستمتع به حقاً او يجعلك تشعر بالسعادة وبشعور جيد تجاه نفسك.

إعرف نقاط قوتك. قم بعمل قائمة بكل الصفات الجيدة والإنجازات في حياتك والتي سوف تذكرك لماذا يحبك شريك حياتك عندما تشعر بلحظات انعدام امان في العلاقة بينكما. إذا كان إعداد تلك القائمة صعباً عليك ولم تجد الكثير لتكتبة، يمكنك أن تسأل شريك حياتك لمساعدتك وإضافة بعض الصفات الجيدة فيك لقائمتك.

خذ في الإعتبار أشخاص آخرين. ربما يمكنك السيطرة على نوبات الغيرة في رأسك. حاول الأخذ بعين الإعتبار ما سيعتقده بعض الأشخاص غير المتورطين في ذلك الأمر. اخذ رد فعلهم في الحسابن قبل أن تتصرف يمكن أن يساعد في تهدئتك وإبقائك مسيطر على نفسك.

تحمل مسئولية غيرتك. إذا كانت غيرتك تنبع من عدم ثقتك بنفسك أو عدم إحساسك بالامان وليس بسبب أفعال شريك حياتك، حاول الإعتراف بذلك وتقبله، يمكن أن يساعدك ذلك في التغلب على المشاعر السلبية.

غير سلوكك. الإعتراف بأن الأزواج عادة ما يكون لديهم بعض الإهتمامات المنفصلة وغير المشتركة بينهم. حاول ألا تشعر بالغيرة إذا قرر شريكك قضاء ليلة مع الأصدقاء بدلاً منك، حاول أن تشغل نفسك بما تهتم أنت في ذلك الوقت بعيداً عن شريكك وتطلع أكثر لما سوف تتحدثون عنه بعدما تعودون لقضاء الوقت سوياً بعد تلك الأمسية.

تعلم من تصرفات الماضي. إذا ما سببت لك الغيرة مشاكل في علاقات سابقة في الماضي فحاول أن تتعرف على تلك المشاكل وتعلم منها حيث يمكنك في المستقبل تفادي نفس الأخطاء مما سيجعلك تصلح من نفسك في علاقتك الحالية.

يعدّ المال من بين أهم الأسباب للشعور بالإجهاد في الزواج والطلاق، المتزوجين قد يفهمون السبب. فكر في السنوات التي كنت فيها بمفردك: كنت تملك السيطرة الكاملة على أموالك وحسابك المصرفي. والآن فكر في علاقتك الحالية وفي الجمع بين أموالك مع شريكك، من السهل رؤية سبب الجدل حول الشؤون المالية، وخطورتها على علاقتكما. الخيانة المالية، والاختلاف في الإنفاق والادخار والعادات، قد تجعلك تشعر في الإحباط وصب غضبك على شريكك. إذا كنت تتمتع بعادات مختلفة عن الشريك، لا يقرّر ذلك إذا كنتما في علاقة ناجحة أم لا.

الخطوة الأولى التي يجب أن تأخذها في كثير من الأحيان هي من بين القرارات الأصعب: عليكما عقد العزيمة بشأن عدم القتال حول الشؤون المالية، وانتهى الجدال. إذا كنت تتقد ناراً حول شيء فعله شريكك أو قاله، خذ وقتاً بمفردك واخرج قبل مناقشة هذه القضية. لا تدخل في نقاش محتدم حول المال، لأنه سيزيد الأمور سوءا عندما تبرد المسألة، يمكنك مناقشة بهدوء أوضاعكم المالية باستخدام هذه النصائح الذكية.

1. تنظيم حساب دفتر الشيكات معاً

إذا كان أحد الزوجين فقط على دراية بالحساب المصرفي، من المؤكد ان ذلك سيتسبب  بالمشاكل. عندما يكون الحساب المصرفي وتوازنه تحت سيطرتك الكاملة، لا يمكن لوم الشريك لعدم رؤية الصورة الأكبر.

بدلاً من السيطرة على الحساب، حددا موعداً شهرياً لدراسة الشؤون المالية الخاصة بكما ودفع الفواتير معاً. بهذه الطريقة، يمكنكما معرفة ما يمكن توقعه خلال الشهر المقبل، وما يمكنكما إنفاقه أو ادخاره. يمكنكما أيضاً التكلم عن عمليات الشراء الكبيرة القادمة، مثل صيانة السيارات أو قضاء إجازة عائلية. وبهذه الطريقة يمكنكما الاتفاق على المبلغ الذي يجب تخصيصه، وإبعاد الاستياء التي قد يتسبب به الحديث حول المال.

2. تعيين الحد

عندما يكون أحدكما يحب الادخار والآخر هو يحب إنفاق الأموال -أو ما هو أسوأ من ذلك، أي مدمن على التسوق –سيكون الإفراط في الميزانية على زوج من الأحذية أمر يحرك المياه الراكدة. من ناحية أخرى، قد يشعر الشريك المُنفق بالاستياء أو بالتهجم عليه عند حدوث مشادة.

أوقفا الجنون من خلال وضع حد للإنفاق. إذا أراد أحدكما إنفاق المال أكثر من الحد الأقصى، فهذا أمر يجب أن يتم الاتفاق عليه من قبل الشريك الآخر. على سبيل المثال، إذا حدّدتما سقف الإنفاق بقيمة 50 دولار لرحلة التسوّق، ولكن أردت تخطي هذا السقف، أجري مكالمة هاتفية أولاً لتوضحي الأمر، لأن ذلك يدل على أن أنك مراع لرغبات الشريك، ويهمّك أمر الميزانية.

3. الاستفادة من الخدمات المصرفية التلقائية

إذا لم يكن لديك داع للتفكير في الأمر، ربما لن تجادل حول ذلك. إذا كان شريكك يتكلم باستمرار عن مدخرات التقاعد أو دفع الفواتير، فكرا في اتباع المشاريع الآلية بدلاً من إعادة النظر في الحجة نفسها تكراراً. إنها وسيلة سهلة لمساعدتك في خفض المشاحنات الشائعة في منزلك.

يجب عليك أن تحترمي عملية الإجراءات.

إذا كنت تتحدثين إلى محامي أو أخصائي مهني للطلاق ، سوف يقول لك ان واحد من الأسئلة الأكثر شيوعا للأشخاص المطلقين هو “كم من الوقت سيستغرق مني للتعافي من طلاقي؟”

كل شخص معني بالطلاق سيفكر بهذا السؤال. إنك تأخذ خطوة كبيرة من شأنها أن تغير حياتك إلى الأبد، من شأنها أن ترمي بك يوما بعد يوم في حياة مضطربة، وأنت تريد أن تعرف متى، بالضبط، ستتوقع أن تجد طريقك إلى مظاهر “طبيعية” بعد فترة الطلاق.

الجزء الاصعب هو أنه لا يوجد إجابة حقيقية لهذا السؤال.

يختلف الطلاق من شخص الى آخر، كل زواج يأتي مع مجموعة فريدة من الظروف، الشخصيات، والمتغيرات. حتى لو كان الطلاق ودي قدر الإمكان، قد يكون لديك قضاياك الخاصة تخص الاكتئاب بعد الطلاق والذي قد يستغرق سنوات لحله.

هنا بعض العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير على الفترة الزمنية التي ستستغرقك للتعافي من الطلاق:

1. ما هي بيئتك؟

نوع الزواج الذي كنت تتمتع به بالتأكيد يلعب دورا كبيرا في تحديد كم من الوقت ستستغرق العملية – كل من طلب الطلاق الفعلي، وعملية الحزن من بعد. كم من الوقت أمضيتما سوياً؟ هل عندكما أطفال؟ هل علاقتك مع زوجك بعد الطلاق علاقة ودية أم لا؟

كل هذه العوامل يمكن أن تسهم في تحديد الزمن الذي سيستغرقك لمعالجة تأثيرات الطلاق، سواء من الناحية القانونية أوالعاطفية.

2. هل قام زوجك بطلب الطلاق أم هل أنت قمت بطلب الطلاق؟

هذه المسألة ضخمة. إلا إذا كان الطلاق هو نوع من قرار متبادل عفوي، معظم الناس لا يطلبون الطلاق في الوقت نفسه.

يمكن للشخص الذي طلب الطلاق أن يكون قد استعد لهذه اللحظة منذ عدة أشهر في حين أن الزوج الآخر يكتشف هذا الشيء فقط عند بدء عملية الطلاق. عندها يكتشف نوايا الشريك الآخر. لذلك، اعطي نفسك بعض الوقت اعتمادا على دورك في شروع عملية الطلاق.

3. هل تحصلين على مساعدة؟

يمكن أن يكون من الصعب أن تطلبي المساعدة أثناء الطلاق، ولكن وجود شخص آخر يشاركك المسألة، يتتبع، ويتحقق من أهدافك مهم جدا للتعافي من الطلاق في اسرع وقت ممكن. مدرب الطلاق المحترف يمكن أن يلعب دورا كبيرا بشكل خاص – انه يمكن أن يوفر لك بعض النصائح للتعامل مع الموضوع، يضع معالم، ويتأكد من أنك تفعل كل ما عليك القيام به للتعافي من الطلاق.

العناق والتقبيل علامات تدل على الحب بين الشريكين، بحيث لا رومنسية من دون هذه الحركات التي تكون عادة نابعة من القلب بهدف التعبير عن مشاعر الحب للشريك.

ومما لا شك فيه، أن تبادل القبل بين الحبيبين قد يكون في كثير من الأحيان ركيزة أساسية لتقوية العلاقة، خاصة إذ كان الطرفان يقومان كل ما بوسعهم لتكون كل قبلة يتبادلانها هي الأفضل، وبالتالي هذا ما سيشعر الشريك بالرضا والسعادة.

 وفي ما يلي، سنقدم لكل فتاة بعض النصائح التي تساعدها في تقبيل حبيبها بشكل أفضل:

1- كوني متميزة في تقبيله:

لهذا ننصحك بتطبيق مرطب لطيف على وجهك ووضع العطر كي يكون هنالك مزيج من الروائح الجميلة ـاثرين من خلاله قلبه. ومن المهم جدا أن تتأكدي من أن تكون رائحة فمك عطرة، كما وإحرصي على وضع أحمر شفاه بلون جذاب ما يثير مشاعره.

 2- إحرصي على سرق النظر اليه:

إرمي بنفسك بين ذراعيه وأحضنيه واحرصي على تبادل النظرات المليئة بالحب والحنان معه،  فبهذه الخطوات ستظهرين له مدى استعدادك لأن تكوني معه دائما ومدى الحب الكبير الذي تحملينه له وأنه فارس أحلامك الذي معه تريدين أن تكملي حياتك.

 3- قدمي له بعض التلميحات التي تظهر اهتمامك لتقبيله:

 تستطعين الاعتماد على الكثير من التلميحات لتظهرين رغبتك في تقبيل حبيبك، مثلا يمكنك أن تنظري الى شفتيه بتمعن من ثم تلعبين بشعره، عندها سيعرف حتما بما تفكرين ويسارع الى إحتضانك بين ذراعيه وتقبيلك.

 4- لا تترددي في تقبيله:

يشعر بعض الرجال بالخجل من الإقدام على هذه الخطوة، لذلك لا تترددي بأخذ المبادرة وتقبلي حبيبك لتعبري له عن حبك الكبير له وإعجابك به.

معظم الرجال لا يعرفون كيف يواصلون التحدث مع إمراة.

هل هناك استثناءات لهذه المعلومة؟ بالتاكيد!

إذا كنت تريد حقا أن تعرف كيفية الحصول على فتاة أحلامك، التواصل الجيد هو الجواب. إذا لم تكن المرأة معجبة بك في بداية المطاف، سوف تضع لك حدا بسرعة فائقة. المفتاح هو في جعلها تقوم بحصة متساوية من العمل في العلاقة. يجب أن تجعلها تريدك بقدر ما كنت تريدها أنت. ولكن، كيف يمكنك أن تحقق ذلك؟ كيف يمكنك أن تقنع المرأة أنه يجب أن تنجذب إليك؟

إذا كنت تناضل من أجل معرفة كيفية جعل فتاة أحلامك تحبك، هنا بعض التقنيات التي ستبين لها أنك رجل يستحق الاهتمام:

1. كن حشري. اسألها عن نفسها. كن مهتماً بالفعل في التعلم عن حياتها والأشياء التي هي مهمة بالنسبة إليها. لا تطاردها بشكل مرعب، ولكن بين لها أنك تقوم على رعايتها في الواقع لتطرح بعض الأسئلة لتطمئن نفسك عليها.
2. تمتع بحياتك الخاصة. الجانب الآخر من كونك حشري هو الإجابة على أسئلة حول نفسك. وآخر شيء تريد القيام به إذا كانت المرأة تريد معرفة المزيد عنك هو أن تشعرها أنك تمل من حياتك الخاصة. يجب أن يكون لديك عواطف، مصالح، وأشياء تتحمس للتحدث عنها. اعطيها سبب لكي ترغب في معرفة المزيد عنك.
3. اهتم بنفسك. المظهر الخارجي مهم. لا يجدر بك أن تكون الرجل الأكثر جاذبية في العالم، ولكن حافظ على نظافتك وترتيبك. احصل على قصة شعر جديدة، ولا ترتدي دائماً نفس القميص. بيّن لها أنك تعرف في الواقع كيفية الاعتناء بنفسك.
4. انتبه لأمرها. هذا لا يعني أنه يجب عليك التحديق في وجهها حتى تشعر هي بالانزعاج. ولكنك تريد أن تظهر لها أنك تصغي لحديثها. ان كانت تحكي قصة، استمع إليها – وتدخل مع أسئلة عند الحاجة. اسمح لها أن تعرف أنها مثيرة للاهتمام بما فيه الكفاية لجذب انتباهك.
5. اجعلها تضحك… بالطريقة الصحيحة. يمكن أن يكون الشخص المضحك جذاباً، إذا كان مضحك بالطريقة الجيدة. أنت بالتأكيد لا تريد أن تكون مضحكا في طريقة حقيرة. تذكر – بيّن لها أفضل ما لديك. لذا، لا تسخر من الناس ولا تطلق نكات وقحة. اذا كنت تريد أن تسخر من شخص ما، اسخر من نفسك!

العلاقات – سواء إن كانت مع الأزواج أوالأصدقاء – تنطوي على بعض من أكبر تحديات الحياة. في حين أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح الزواج أو الشراكة الطويلة الأمد، هناك عناصر في التواصل يمكن تساعد أو تعيق مجرى العلاقة.

هل أنت مهتم في تحسين طريقة التواصل مع شريك حياتك؟

فيما يلي بعض النصائح العملية التي تساعد على التوصل إلى تواصل صحي وسليم:

1. الاصغاء الفعّال واستخدام ردود الفعل:

في بعض الأحيان عندما نستمع الى شريك حياتنا (أو أي شخص آخر)، نحن لسنا موجودين تماما بالفكر والعقل. يمكن أن يشت انتباهنا جرّاء أحداث كثيرة في حياتنا، أو نشعر بردة فعل مفرطة بمشاعر قوية نتعرض إليها. في محادثة عادية (وخاصة خلال المشاجرات)، إنه من الشائع للناس أن يجدوا أنفسهم في دينامية الانتظار بفارغ الصبر لتتناغم مع فكرة في حين أن الشخص الآخر يتحدث، بدلا من مجرد الاصغاء إلى كل شيء ومن ثم الاستجابة. وفقا لذلك، في نهاية المطاف لا نكون مهتمين بالكامل لما يقوله الشخص الآخر.

2. النقد البنّاء:

عند التواصل مع شريك حياتك، ابذل جهود متضافرة لتجنب الانتقادات الشخصية. وهذا يشمل الامتناع عن الشتائم ولغة الجسد السلبية، مثل رفّة العين. كما نعلم جميعا، النقد يجعل الشخص يشعر بالدفاعية. هذا يمنع عملية الاصغاء ويمكن أن يؤدي إلى تصاعد في الغضب والشعور بالأذى.

3. اللطف:

عندما يكون هناك شيء يزعجك، اجعله يصل إلى حبيبك بلطف وبلا لوم. كن على علم باللهجة المستخدمة عند التواصل مع حبيبك عن المشاكل. نغمة الاحترام المتبادل – نغمة لا تكون سلبية ولا عدوانية – تساعد في بدء حوار مثمر.

4. الهدوء:

حاول أن تحفاظ على مناقشات هادئة قدر الإمكان. إذا تبدأ الامور في التصاعد، خذ قسط من الراحة واعيد الزيارة عندما تشعر أنت وحبيبك بالهدوء. خذ بعين الاعتبار الحديث الذي تقوله لنفسك: هل تقول أشياء لنفسك لكي تبقى هادىء نسبيا أو أنك تأجج لهيب الاضطراب العاطفي؟

في عصرنا الحالي، تبدل مفهوم العلاقات بين الشاب والفتاة، بحيث أصبحت المرأة تتمتع بإستقلالية تماما مثل شريك حياتها.

هذا الأمر أدى الى نشوء الخلافات بين كل ثنائي حول مفهوم الزواج، التعاطي مع الشريك وغيرها من الأمور فبعد أن كان الحب من أساس الزواج إلا أن الأمر تبدل في هذه الأيام ليصبح التفاهم من أبرز سمات العلاقة والزواج.

فكثير من الرجال يظهرون على أنهم يوافقون شريكة حياتهم ويدعمونها، إلا أن هذا الأمر ما يلبث أن يتغير ويظهر أن الرجل يستغل زوجته لأمر أو لآخر ما أدى الى إرتفاع مستوى الطلاق بين الأزواج.

ولكي لا تكوني ضحية الإستغلال اليك هذه الإشارات التي تكشف لك نية إستغلال الرجل لعلاقتكما:

من المعلوم أن الرجل يتولى مهمة دفع الفواتير عندما تخرجان مثلا لتناول العشاء، التسوق ولكن في بعض الأحيان تتقاسمان تسديد الفاتورة وهذا أمر طبيعي. ولكن عندما يتكرر الأمر فإعلمي أنه يميل الى الإتكال عليك ليخفف المصاريف عن كاهله وعليك وضع حد لهذا التصرف.

فكري لحظة، هل تجدينه بقربك عندما تحتاجين اليه؟ إذا لا فتاكدي أنه يستغلك فقط لتكوني بجانبه. فالرجل الأناني لا يهتم لمشاعر المرأة بل يعمل على إستغلالها من خلال إلقاء اللوم عليها وتحميلها كافة المسوؤلية لما يجري معه. الى جانب إهماله الدائم في تقديم لك هدية أو باقة من الورود ليعبر لك عن إمتنانه لك لوجوده الى جانبه.

كل رجل يبحث لتلبية رغباته الجنسية، ولكي يوقع المرأة في شباكه يبادلها كل ما هو جميل على حساب مشاعرها. ومن اساليب هذا الإستغلال هو كثرة شراء الهدايا المغرية وإصطحابك إلى أرقى الأماكن. لتلبث أن تنقلب الأمور رأسا على عقب بعد أن يحصل منك على كل ما يريده.

هناك واقع بسيط وهو أن الهواتف والكمبيوتر وما الى ذلك من وسائل تواصل وإتصال تجعل الجدل أسهل، ولكن نادراً ما يكون النقاش او الجدل مؤثرا او بناء عبر تلك الوسائل. إذا رجعت للمنزل لتجد كومة متكدسة من الأطباق غير النظيفة في حوض الغسيل بينما وعدك شريك حياتك بغسلهم ولم يفعل، أول رد فعل عادة هو أن ترسل رساله غاضبة تعبر فيها عن غضبك واحباطك في نفس اللحظة. فإذا كان نصفك الآخر في العمل مثلا أو خارج المنزل فما الفائدة من إخباره ذلك في نفس لحظة الغضب؟

المشكلة في الجدل عبر الرسائل هو نبرة الصوت وتعبيرات الوجة. من الصعب قراءة تلك التعبيرات ونبرة الحديث أو تفسيرها بسهولة، يمكن للفهم الخاطئ لنبرة الحديث أن يحول تعليق بسيط ومنطقي إلى هجوم حاد إذا ما حدس سوء فهم.

وما هو أكثر من ذلك، إستخدام تكنولوجيا التواصل من الممكن أن يعزز ما يعرف بالميول العدوانية السلبية إذا كان أحد الطرفين يصر على قول “ليس هناك مشكلة” في خلال مواجهة وجه لوجه، ولكن بإستخدام الرسائل ومن دون المواجهة يمكن أن تخرج تلك المشاعر الحقيقية. الآن تخيل كم الإحباط الذي سيشعر به الشريك الذي يشعر بقربكم أكثر عند التحدث وجه لوجه.

فكر في الأوقات التي تصالحتما فيها انت وشريكك بعد خلاف او جدال ما. ما الذي أنهى ذلك الجدل؟ فكر بجدية في تلك الأوقات، إبتسامه تعرفها جيداً؟ لمسة حنونه؟ ربما النظر فقط في عين شريكك كانت كافية للتذكر كل الأسباب التي أدت لوقوعك في الحب في الأساس. حاول أن تتذكر تلك المرات التي تصالحتما فيها وفكر فيما قاله لك شريك حياتك وقتها وتذكر تفاصيل وجهه وقت أن قال والنبرة التي تحدث بها ربما، الآن حاول تخيل كتابة تلك الكلمات التي قالها دون تعابير الوجه لتعرف الفرق بين الحديث وجه لوجه أو التحدث عبر الرسائل القصيرة او البريد الإلكتروني، أضف لكل ذلك أن ما سيقولة شريك حياتك أيضاً سيكون خاضعاً لنفس المقاييس.

إذا كنت وشريكك مثل معظم الأزواج، هناك احتمال أن يحدث حرب مالي. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن المال هو السبب الرئيسي للخلافات الزوجية – والعديد من الذين هم مطلقين مؤخرا يقولون ان تلك المعارك هي السبب الرئيسي للطلاق.

الناس يميلون الى ان يكونوا عاطفيين عند التعامل مع المال، فلا يفكرون استراتيجياً.

عندما تشغل العواطف بكثرة، الناس يميلون إلى ارتكاب الأخطاء المالية.

للمساعدة في جعل اجتماعك القادم المالي سلساً، جمعنا مجموعة من الأخطاء الأكثر شيوعا للأزواج عند التعامل مع القضايا المالية، مع بعض النصائح حول كيفية تصحيحها.

1. دمج الشؤون المالية

هل يجب أن تدمج كل ما لديك وما كسبت في حساب مشترك واحد مع شريك حياتك، أو هل يجب الحفاظ على الحسابات الفردية وفتح واحد مشترك للمصاريف المنزلية؟

على افتراض انه لديك حساب مالي سليم ونظيف، إيجاد وسيلة لمزج القضايا المالية بشكل مريح دون الشعور بأن هناك شخص يراقب كل خطوة مالية تقوم بها يمكن أن يقلل من نسبة المعارك التي يمكن أن تحصل. مع مرور الوقت – عندما يصبح هناك أولاد ورهون عقارية – العديد من الأزواج يجدون أن دمج جميع أموالهم هي الوسيلة الأسهل. ولكن، إن لم يكن الشريكان مرتاحين مع هذه الفكرة، ليس هناك حاجة لاستعجال الأمور.

2. التعامل مع الديون

الأزواج في الكثير من الأحيان لا يعرفون مقدار الدين الذي لديهم وأي نوع من الديون هي السيئة.

 شئت أم أبيت، عندما تتزوج، ديون شريك حياتك يمكن أن تصبح مشكلتك. حتى مع حساب مالي منفصل، درجة ائتمان شريكك سيؤثر على قدرتك على الحصول على ائتمان مشترك.

أولئك الذين تزوجوا يجب أن يجدوا وسيلة لسداد الديون في أسرع وقت ممكن، ودون أي مدفوعات متأخرة.

3. الاستثمار بحكمة

عندما يتعلق الأمر بالاستثمار، الرجال هم أكثر استعدادا لاتخاذ المخاطر المالية من زوجاتهم. لكن الجدال حول درجة المخاطر المتخذة مع الاستثمارات لا تجدي نفعاً للعلاقة. بدلا من ذلك، اجلس مع شريكك وتحدث عن أهداف استثمارك والأطر الزمنية لفعل ذلك.

بالنسبة للكثير من الأزواج، الوقوع في الحب وقول كلمة “نعم” هما أسهل جزءان. العيش في زواج سعيد يتطلب قدراً كبيراً من الجهد والعمل. يمكنك أن تقع في الحب مع صديقك المفضل، أن تشيخ معه، وحتى أن تعيش في سعادة دائمة معه!

“ما هو السر في جعل الزواج ناجح؟” اقرأ أسرارالحكمة أدناه!

شاركا كل شيء مع بعضكما البعض. الأهم من ذلك، شاركا أحساسيكما وكل شيء تشعران به. لا توجد وسيلة سليمة للتواصل إذا لم تعبر عن شعورك.

كل ما يحدث من أشياء سيئة، تذكر أنها فترة وجيزة وسوف تمر.

المودة تولد المزيد من المودة. لامسا وقبّلا بعضكما البعض. إنه من السهل جدا الخروج من العادة الحميمة، فهذا يجعلك تشعر بالبعد عن حبيبك. الألفة والمودة البدنية تحافظان على التواصل.

يمكن للأطفال أن يسببوا الارهاق، لكنهم أيضا، سوف ينمون ويكبرون.

لا تعلق على الأشياء الصغيرة وفكّر بالصورة الكبيرة. لأنك في هذه العلاقة لمدى طويل، هل أنت حقا ستكترث إن شغّلت غسالة الصحون أم لا عندما تنظر إلى الوراء في العشر سنوات المقبلة؟ ذكّر نفسك بأن علاقتك هي أكبر بكثير من أي مشكلة بسيطة.

املأ الثلاجة بالطعام المفضل لدى حبيبك – انه من السهل القيام بهذا التصرف، لذلك قم به!

خذ وقتا لنفسك لكي تفعل ما تحب، ما يجعلك سعيدا ويعطيك الطاقة – لكي تكون لديك علاقة ناجحة مع شريك حياتك، يجب أن يكون كل من الشخصين قوي كفرد.

تجنب السكوت عن موضوع يزعجك. تحدث عن الأمور التي تزعجك في أقرب وقت ممكن؛ لا تدع عواطفك تتراكم، لأنها سوف تجعلك تنفجر من الإستياء.

تجاهل كل ما يؤذيك بسهولة أكبر، وحاول أن لا تزعل كثيراً على الأمور التي تزعجك.

لا تخاف أن تقدم تنازلات. هذا يبدو وكأنها عبارة سيئة وكأنك تتخلى عن كلامك، ولكن في واقع الأمر، يجب أن تأخذ وأن تعطي في العلاقة. حاول أن تقيّم كم أنت تريد شيئا على مقياس من واحد الى عشرة، واجعل شريك حياتك يفعل الشيء نفسه.

لا تستخفان ببعضكما البعض، فيجب أن تقدر شريك حياتك طوال الوقت!

العلاقات العاطفية مهمة لسعادتنا وصحتنا. ولكن، أكثر من ٤٠ في المئة من الزيجات الجديدة تنتهي بالطلاق، فيمكننا الاستنتاج أن الحفاظ على العلاقات ليس سهلاً.  لحسن الحظ، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للحفاظ على الشراكة والرومانسية!

1. التحدث بصراحة ووضوح:

التواصل هو أمر رئيسي للحصول على علاقة صحية. الأزواج السعداء يخصصون وقتا لكي يطمئنوا على بعضهم البعض على أساس منتظم. من المهم أن تتحدث في أمور غير الأبوة، الأمومة، والحفاظ على الأسرة. حاول أن تقضي بضعة دقائق كل يوم لمناقشة أمور أعمق وأكثر شخصية للبقاء على اتصال مع شريك حياتك على المدى الطويل.

هذا لا يعني أنه يجب تجنب التحدث عن المواضيع الصعبة. الحفاظ على مخاوف أو مشاكل لنفسك قد يولد الاستياء. عند مناقشة المواضيع الصعبة، تأكد من أنك تتحدث بطريقة لطيفة. أسلوب التواصل هو مهم أكثر بكثير من مستويات الالتزام، السمات الشخصية، أو الأحداث المجهدة في الحياة، فهو مؤشر لتوقع ما إذا كان المتزوجين سينتهي بهم المطاف في الطلاق. على وجه الخصوص، أنماط التواصل السلبية مثل الغضب والازدراء مرتبطة بنسبة زيادة احتمال الحصول على الطلاق.

2. ابقاء العلاقة مثيرة للاهتمام:

بين الاطفال، الوظائف، والالتزامات الخارجية، يمكن أن يكون من الصعب البقاء على تواصل مع شريك حياتك. ولكن، هناك أسباب وجيهة لبذل المزيد من الجهد للتوصل إلى ذلك.

لابقاء الامور مثيرة للاهتمام، البعض من الأزواج يخططون للذهاب في موعد غرامي. يمكن أن تستئجر فيلم أو تذهب إلى مطعم لتناول العشاء. يوصي الخبراء بالخروج من الروتين ومحاولة أشياء جديدة – سواء إن كان ذلك الذهاب إلى صف رقص أو الذهاب في نزهة بعد الظهر.

العلاقة الحميمة هي أيضا عنصر حاسم في العلاقات العاطفية. خصص الوقت للقاء حميم لكي يساعد على ضمان تلبية احتياجاتك العاطفية.

متى يجب أن تذهب مع شريك حياتك للحصول على مساعدة أخصائي؟

كل علاقة لها أوقاتها المفرحة وأوقاتها العصيبة، ولكن بعض العوامل هي أكثر عرضة من غيرها لخلق المطبات الخطرة في العلاقة. المشاكل المالية كثير من الأحيان تخلق صراعات متكررة. إن تكررت نفس المعركة مرارا، فهذا مؤشر أنه لديك مشكلة كبيرة. في مثل هذه الحالات، يمكن لعلماء النفس مساعدة الأزواج على تحسين التواصل وإيجاد طرق صحية لتجاوز الصراعات.

كل شخص يملك طبعا خاصا به يميزه عن غيره، وعلى الرغم من الإتفاق الكبير الذي يكون بين المتزوجين إلا أن كل واحد لديه طبعه وطريقة تفكيره ورؤيته للأمور.

هذا الإختلاف في وجهات النظر يسبب في العديد من الاحيان بعض التشنجات والخلافات التي تؤثر بشكل سلبي على سير العلاقة وإستقرار الحياة الزوجية. من هذا المنطلق، نقدم اليكم مجموعة من النصائح التي تساعد المتزوجين على التخفيف من التوتر القائم بينهما وتوقف الشجار الحاصل:

1- إجعل من زواجك أولوية: نجاح العلاقة الزوجية هو أولوية كل ثنائي، لذا فعل كل طرف أن يضع  كل الأمور التي لا تصب في مصلحة العلاقة جانبا وتقديم كل الإعتبارات المهمة في سلم الأولويات.

2- الأخذ بعين الإعتبار مشاعر الطرف الآخر: مهما كانت الحالة فجرح مشاعر الطرف الآخر بكلمة أو بتصرف لن يعدي العلاقة الى ما كانت عليه بل على العكس سيزيد من المشكلة ويفاقم الصراع بين الزوجين. لذلك، عليك مناقشة الأمور بهدوء وروية من دون المس بمشاعر الطرف الآخر وأحاسيسه.

3- تقرب من الطرف الآخر: عندما تشعر أن النقاش بدأ يأخذ منحا سلبيا حاول قد المستطاع أن تتمالك نفسك، وأن تمسك بيد شريك حياتك وتتقرب إليه. عبّر له عن حبك قبل أن تطرح رأيك وتتناقشا به للوصول الى حل يضمن رضاكما معا.

 4- ابتعد كليا عن لغة الشتائم: إن أكثر ما يضر العلاقات هو عدم إحترام الآخر، وكم من علاقات قد فشلت بسبب هذا الأمر. ومن أهم الأمور التي يجب إعتمادها في حل المشاكل القائمة بين الشريكين النضوج والعقلانية.

 5- امتص غضب شريك حياتك: عادة ما يصل الشجار إلى طريق مسدود بسبب الغضب من قبل الطرفين. حاول أن تمتص غضب شريك حياتك وأن تتمالك نفسك وتنهي الجدال حالما تشعر بأنك ستفقد السيطرة على نفسك حتى لا تتجه الأمور الى منحى سلبي يصعب حلها.