من الطبيعي أن تمر كافة العلاقات الزوجية بفترة من الملل أو الرباتة وتحدث العديد من الخلافات البسيطة بين الزوجين التي تحل على الفور ولكن في بعض الأحيان يميل أحد الشريكين الى القيام بأعمال وتصرفات خاطئة بشكل دائم تؤدي الى ابتعاد شريكه عنه على الرغم من وجود الحب.

يوجد الكثير من العادات التي تقوم بها الزوجة ولا تعرف ان هذه الأمور تؤثر سلباً على حب زوجها لها ومن الممكن ان تنتهي علاقتها الزوجية مع استمرار اتباعها بطريقة غير واعية. لذلك يجب أن تصححي بعض الأمور والتصرفات من اجل استعادة حب زوجك. اليك ابرز التصرفات والعادات التي تؤدي الى ابتعاد زوجك عنك:

• التركيز على سلبيات زوجك والاستمرار بانتقاده واجباره على التغيير بطريقة تحلو لك فتصبح العلاقة الزوجية مليئة بالسلبية والخلافات ويميل الزوج الى النفور منك ويبتعد عنك شيء فشيء حتى تخسريه.
• التذمر والنكد يؤثران سلباً على علاقتك مع زوجك وعلى حبه لك.
• التحدث عن مشاكل أهلك أو صديقاتك بإستمرار واتهامه بأنه مثل كافة الرجال ولا يستحقك ولا يستحق الامانة.
• التركيز على الماديات والاكثار من الاسراف والتطلب على زوجك والاهتمام فقط بمظاهر الحياة الاجتماعية وبصورتك بين الناس.
• التفضي للحياة الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي والأصدقاء بدلاً من التفضي للتواصل مع زوجك والتحدث معه بالتالي تصبح العلاقة بينكما مملة.
• استخدام الألفاظ السيئة والتي تعتبر بعيدة عن الأنوثة والرقي والأناقة. الرجل يعشق زوجته الناعمة والأنثوية والتي تلاطفه بالكلام والفعل.
• التقليل من قيمة زوجك أمام الآخرين من أصدقاء وأفراد عائلة وفي كافة المناسبات في المجتمع وعدم احترام رأيه وقراره والتحدث عنه بطريقة سيئة أمام صديقاتك وأهلك.
• إهمال نفسك فكريا وعدم الاهتمام بجمالك فهذا الأسلوب يؤدي الى نفوره منك.
• عدم الاهتمام ومجاراته بهواياته والأعمال التي يحبها والاستخفاف بما يحب.
• البوح عن أسراره الخاصة التي اخبرك بها وافشاء أسراركما وأسرار العائلة لأي شخص مهما كان مقرب منك.
• عدم اعطاء زوجك مساحة خاصة به وعدم احترام خصوصياته.
• اهمال الاهتمام بتربية الأولاد وبالواجبات المنزلية.

إذا كنت في علاقة اليوم، قد تفهم كم هو من الصعب صنع التوازن بين الوظيفة، الأسرة، الأصدقاء، الهوايات، الرومانسية، التواصل، الجنس، الرعاية الذاتية، الاسترخاء، واجبات المنزل، وأكثر من ذلك بكثير.

الحياة محمومة من دون توقف. لقد وضعت الكثير من الضغط على نفسك لتكون لديك مهنة جيدة، لصنع الكثير من المال، لتكون أحد الوالدين أو شريك عظيم، أن يكون لديك العديد من الأصدقاء، أن يكون لديك العديد من الهوايات، أن تتمتع ببيت نظيف، وأن تدير حياتك بطريقة خالية من الشوائب.

قد يبدو أن العثور على الوقت المناسب لتحقيق التوازن بين وقت الجودة المتعمد لنفسك ولشريكك غير موجود، قليل، أو متباعد.

وقت الجودة مهم لأنه يساعدك على التواصل مع شريكك. فإنه يساعدك على الشعور بالارتكاز والدعم ويساعدك أيضا على الشعور بالإنجذاب والرغبة.

فيما يلي علامات تشير إلى أنك وشريكك لم تقضيا وقتا كافيا معا:

لا تخرجان وحدكما على أساس منتظم كل أسبوع:

إن كان لديكما أطفال أو لا، علاقتك تحتاج إلى المزيد من التواصل ذات الجودة بدلا من الخروج إلى ليلة عشوائية مرة كل شهر.

تشعران بأن الجنس هو تصرف روتيني أحيانا:

الرغبة والرومانسية يمكن أن تتقلبا عندما تتقدم علاقتك. لا يوجد شيء خاطئ إذا واجهت هذه المشكلة في بعض الأحيان. من الطبيعي تماما أن يسود الهدوء عند العاطفة والحميمية الجسدية.

تتحدثان فقط عن الجوانب العملية للعمل، المسؤوليات، والأطفال:

إذا وجدت نفسك تتحدث فقط عن الأمور العملية، فعلاقتك يمكن أن تستفيد بالتأكيد من المزيد من التواصل العميق. قد تجد نفسك في الكثير من الأحيان تتحدث إلى زوجك بدلا من أن تتواصل معه عاطفيا.

لم تذهبا في رحلة منذ أكثر من ٦ أشهر:

الرحلات هي وسيلة مؤكدة لتعزيز التفاعلات، الألفة، والتواصل الجيد والعفوي.

إذا كانت لديك ميزانية صغيرة أو إن كنت فد أنجبت أطفالا ولا ترغب في المغادرة لفترة طويلة من الزمن، حاول الذهاب مع زوجك إلى فندق في المدينة لليلة واحدة كل بضعة أشهر.

الأشخاص الموجودون في علاقة يريدون حبيب مخلص، لا يغش أبدا. ولكن لسوء الحظ، فإن حقيقة تلك الرغبة غالبا ما تأتي إلى نهاية مؤلمة مع مرور الوقت.

هل يمكن أن تتأكدي من أن شريك حياتك لن يخونك؟ لا، لأن الناس والظروف تتغير مع مرور الوقت. ولكن يمكنك البحث عن الصفات الشخصية المحددة التي توفر استعدادا قويا للإخلاص بدلا من عدم الإخلاص. إليك كيفية معرفة ما إذا كان حبيبك سيكون مخلصا لك:

يحافظ على كلمته ووعوده:

الموثوقية والجدارة بالثقة في العديد من جوانب الحياة هي مؤشر جيد للإخلاص في علاقتك.

يحب أصدقائك ولكن يحافظ على مسافة محترمة بعيدا عنهم:

وجد الباحثون أن ما يقرب من 45 في المئة من الرجال و 26 في المئة من النساء ينجذبون إلى أصدقاء شركائهم ويتصرفون حسب هذه الانجذابات.

لا يخبىء الأسرار:

الأسرار الصغيرة يمكن أن تزهر إلى أسرار كبيرة مع مرور الوقت.

أطفأ النيران القديمة:

الكثير من الناس ينظرون إلى العلاقات الماضية مع ذكريات جميلة، وحتى البعض منهم يحافظ على صداقات مع الحبيب السابق. ولكن الأشخاص الحكماء يحرسون من التفاعل المفرط مع الحبيب السابق. وذلك لأن 32 في المائة من النساء و 21 في المائة من الرجال الذين اعترفوا بالخضوع للإغراء الجنسي قالوا أنهم خانوا العلاقة مع حبيب سابق.

يستثمر في الحفاظ على الصداقة والرومانسية معك:

العديد من الأفراد الذين يتورطون في الخيانة لم يتمكنوا من تعميق علاقة حبهم أكثر من المرحلة المبكرة من الافتتان والأندرينالين المندفع.

يحافظ على الحدود الشخصية المناسبة مع زملاء العمل:

ذلك لأن 60 في المئة من الخيانات تبدأ في مكان العمل. الحفاظ على علاقة مهنية بحتة مع زملاء العمل سيعلمك ما إذا كان حبيبك يخونك.

يشعر بالتقدير:

هذا هو الشيء الذي يمكن أن يحدث فرقا كبيرا: أكثر من 90 في المئة من الرجال، وعدد مماثل من النساء، قالوا ان الشعور بعدم التقدير والرغبة شجع بقوة على الخيانة.

انه غير نرجسي:

الناس النرجسيون الذين يفتقرون إلى التعاطف – هم عرضة بشكل خاص للضياع والخيانة.

يعيش بعض الاشخاص في حالة غريبة ويختبرون مشاعر وأفكار جديدة وفريدة من نوعها ولكن لا يعرفون ما هو هذا الشعور وما هي هذه الحالة.

انه الحب! الحب هذا الشعور الجميل والغريب والمثير الذي يبدأ بالظهور في داخل قلبك لدى لقائك وتعرفك جيداً على الشخص المناسب لك، الحب هو مرحلة جميلة وضرورية في حياة كل فرد وهو مجموعة أحاسيس ومشاعر لا توصف بالكلام وتؤثر ايجابياً على الجسم والعقل والقلب بشكل خاص. فماذا يؤكد لك أن هذه الأحاسيس الغريبة هي دلائل واشارات أكيدة على انك واقع في الحب؟

تعرفوا على أبرز العلامات التي تدل وتؤكد انك واقع في الغرام:

• نسيان القيام ببعض الأعمال والنشطات التي يجب اتمامها بسبب الضياع وكثرة التفكير بأمور أخرى كما من الممكن نسيان تناول الطعام في بعض الاحيان.
• الإبتسام المستمر والشعور بالسعادة من دون أي سبب أو من خلال التفكير بذكرى تتعلق بهذا الشخص هما إشارات واضحة على انك واقع في الحب.
• التفكير بالشخص باستمرار خلال كافة أوقات اليوم ولدى القيام بكافة النشاطات والأعمال هو من أبرز العلامات التي تؤكد الوقوع في الغرام.
• الاحساس بشعور غريب أثناء التواجد بقرب هذا الشخص وخصوصاً الشعور بالارتباك أثناء التحدث معه.
• الرغبة بقضاء الوقت مع هذا الشخص وعدم الشعور بالملل أثناء التواجد معه مهما طال الوقت.
• الشعور بأن الأحاديث بينكما لا يمكن أن تنتهي أبداً ولا يمكن لكل الوقت في العالم أن يكفي.
• نسيان العلاقات السابقة والأشخاص السابقين يؤكد تركيزك على التفكير بهذا الشخص المعين الجديد ويدل على انه في داخل قلبك وبدأت تقع في الحب.
• التفكير المستمر بالمستقبل والطموح للتخطيط للمستقبل مع هذا الشخص والتفكير كيف ستكون العلاقة بينكما والأيام المقبلة.

يُعَد عيد الزواج ذكرى مهمة بالنسبة لكافة الأزواج ويحرص كل ثنائي على الاحتفال بذكرى الزواج لتجديد الحب والرومانسية وذكريات السعادة بينهما.

وخلال هذا اليوم يقدم الزوجان لبعضهما هدايا عربون عن الحب والتقدير والاحترام والاخلاص ومع مرور السنين تصبح هذه العلاقة الناجحة أكثر متانة وتصبح هذه الذكرى تخليد لعلاقة زوجية مستمرة. ويحرص الرجل على انتقاء هدية ضخمة ومميزة لزوجته وتكون أفضل من العام الذي سبق وتعمل الزوجة على اختيار هدية معبرة ورومانسية وفاخرة لزوجها خلال هذه المناسبة ولكن يوجد العديد من الأشخاص الذين لا يعرفون ماذا سوف يقدمون هدية لشريك حياته في عيد زواجهما.

من جهة، ممكن أن تكون الهدية المقدمة ملموسة، فبالنسبة للزوجة يمكن أن تقدم لزوجها في ذكرى الزواج ساعة فاخرة أو محفظة جلدية راقية أو قلم من علامات تجارية مهمة أو أجهزة الكترونية مثل هاتف محمول جديد أو كمبيوتر محمول أو آي باد أو بلاي ستايشن أو يمكنك تقديم له هدية مميزة جاداً وهي عبارة عن زي فريق كرة القدم المحبب لدى زوجك وطباعة اسمه عليه كما يمكنك تقديم له مجموعة شطرنج الطاولة ذات شكل مميز. يجب الحرص على انتقاء الهدية التي تلقى اعجابه وتلفت انتباهه.

بالنسبة للرجل فيمكن أن يقدم لزوجته مجموعة مستحضرات تجميل من علامة تجارية فاخرة أو مجموعة كريم للجسم والوجه من ماركة جيدة أو هاتف ذكي جديد أو تشكيلة من الثياب أو أحذية جديدة أو حقيبة من علامة تجارية عالمية. كما يجب أن يحرص الزوج على انتقاء الهدية التي تناسب ذوق وطبيعة زوجته.

ومن جهة ثانية، ممكن أن تكون هدية عيد الزواج ذات طابع حسي، ويتمثل هذا النوع من الهدايا بالتخطيط لرحلة سفر رومانسية أو الإقامة في فندق ومنتجع فخم لإعادة إحياء العلاقة الزوجية أو القيام برحلة سفر رومانسية في داخل البلد في إحدى المناطق الجميلة أو تناول عشاء رومانسي في مطعم راقي.

بينما هناك أشخاص يجدون أنفسهم يتنقلون من علاقة إلى علاقة، هناك آخرون لم يتواجدوا في علاقة لسنوات. إذا كنت تتساءل عن السبب وراء حالتك الرومنسية غير المرتبطة، فقد تحتاج إلى إلقاء نظرة على الأسباب التالية. ثم، يمكنك استخدامها لوقف التشكيك في نفسك والبدء في البحث عن علاقة مستقرة.

إنك دائما تسعى إلى الكمال:

في بعض الأحيان، هناك أشخاص دائما يسعون إلى الكمال عند البحث عن شريك حياة. يرفضون أي شخص لديه أصغر العيوب أو الذي لا يتطابق تماما مع قائمة الصفات التي يبحثون عنها في شريك المستقبل.

هذا الشخص غير المرتبط يحتاج إلى أن يدرك أن لا أحد مثالي، ونادرا ما نجد أي شخص يلبي جميع متطلباتنا. انه بحاجة فقط أن ينظر في أنواع مختلفة من الناس مع عقل منفتح أكثر. هذا الشخص قد يستفيد أيضا من بعض التحليل الذاتي والتفكير لمعرفة ما هي عيوبه.

إنك لا تتمتع بثقة النفس:

هذا الشخص غير المرتبط لا يشعر بالرضا عن نفسه، وبالتالي لن ينفتح في التقاسم الحنون الضروري للزوج. هذا الشخص يحتاج إلى العلاج لمعرفة كيفية الشعور بالرضا عن نفسه ولمعرفة كيفية الثقة بمشاعره.

إن لم يحب هذا الشخص نفسه، لا توجد وسيلة أخرى ليجد شخص يحبه أو يثق به.

إنك خائف من الالتزام:

إن هذا الشخص يتمتع بالمواعدة وبمجموعة لا نهاية لها من الناس الذي يلتقي بهم. في أعماقه، إنه على الارجح يخاف من التخلي عن الشخص الجيد المقبل الذي قد يلتقي به في المستقبل. حتى عندما يجد شخص ممكن أن يكون شريك رائع، قد يعتقد، “ولكن ماذا عن الشخص التالي الذي يمكن أن ألتقي به؟”.

هذا الشخص غير المرتبط يحتاج إلى معرفة أنه ليس هناك حب حقيقي مثالي واحد. كل واحد منا ربما لديه العديد من الأزواج العظيمين المحتملين. نحن بحاجة فقط للعثور على واحد منهم والالتزام بتلقي الفوائد التي لا نهاية لها في زواج جيد.

تختلف طبيعة الرجل عن طبيعة وأسلوب حياة وتفكير المرأة بما يتعلق بالكثير من المفاهيم، اذ تميل المرأة الى العاطفة والتكلم وللتعبير اللفظي وافراغ مكنونات قلبها ومشاعرها أكثر من الرجل الذي يفضل التصرف بعقلانية ومنطق.

فبعض الرجال يميلون الى الصمت وعدم الاكثار من الكلام إلا إذا دعت الحاجة وفي حال أن الموضوع يثير اهتمامه وفضوله ولكن بالتالي تصبح العلاقة الزوجية روتينية ومملة وتفتقر الى عنصر التواصل الضروري لنجاحها. لذلك على الزوجة تقبل طبع زوجها الصامت وادراك الاختلاف بينهما لكي تتمكن من العمل على تحسين الوضع والسيطرة عليه لضمان نجاح العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات والجدالات الطويلة التي لا أهمية وضرورة لها.

أهم النصائح للتصرف مع الزوج الصامت:

• يجب تقبل أن طبيعة الرجل هي غير طبيعتك والتكيف مع طريقة عيشه وتفكيره.
• حاولي أن لا تكلمي زوجك وهو مشغول عندما يقوم بعمل ما أو يفكر بشيء فهو لن يسمعك.
• اطلبي رأيه بشأن الأمور التي تتعلق بك لكي يشعر بأهميته في حياتك ولكن احرصي على انتقاء الوقت المناسب للتكلم.
• اعملي على دعم وتشجيع زوجك على التحدث لاخراج ما بداخله بما يتعلق بأموره الخاصة والشخصية وعن حياته اليومية في العمل وغيرها من أمور.
• احرصي على أن لا تقابلي الصمت بالصمت لكي لا يصبح المنزل ممل ولا يوجد فيه عنصر التواصل والتفاهم.
• تحدثي مع زوجك الصامت بالأمور التي تثير اهتمامه مثل المتعلقة بهواياته المفضلة وغيرها لكي تخلقي اهتمامات مشتركة بينكما ولتشجعيه على التحدث.
• ابتعدي عن محاولة اجباره على التكلم بطريقة مباشرة بل تصرفي معه بذكاء وتمتعي بالصبر لكي تحصلي على ما تريدين.
• اختاري مواضيع تثير فضوله واهتمامه وكوني مرحة في طريقة تعاملك معه حتى يميل الى التكلم معك أكثر.

في البداية، شعرت أن هذا الرجل هو توأم روحك. لقد كنتما معا لبعض الوقت. وقد التقى بأصدقائك وعائلتك.

ولكن، في الآونة الأخيرة، كنت قد تعرضت لمشاعر مختلطة عنه. إنك تحبيه، ولكن الإحساس مختلف. إنك قد بدأت بالتساؤل عما إذا كان هو الشخص المناسب لك.

كلنا نريد أن نتواجد في علاقة ملتزمة. نريد أن نشعر بالحب وأن نكون قادرين على إعطاء الحب. ولكن، تحتاجي إلى توخي الحذر. البقاء مع الرجل الخطأ يمكن أن يكون خطأ كبيرا، والعلامات التي تدل على أنك لا يجب أن تتزوجيه هي على مرأى من الجميع.

إليك الأشياء التي يجب الانتباه منها:

إنك لا تشعرين وكأنك أولوية في حياته:

في علاقتك معه، تحتاجين إلى أن تشعري بأنك الأولوية بالنسبة له. هذه هي الطريقة التي تعرفين فيها أن شريك حياتك سيحميك ويسندك، بغض النظر عن أي شيء. إذا كنت لا تشعرين بهذه الطريقة، سيكون لديك صعوبة أن تثقي به.

نادرا ما يقول: “أنا أحبك”:

قول هذه الجملة يمكن أن يكون مخيفا. ولكن، إذا كنت قد أمضيت فترة طويلة معه، فمن المهم أن يتفوه بهذه الجملة.

إذا كان لا يستطيع أن يقولها، هذا يعني انه لا يأخذك على محمل الجد. تحتاجين إلى سماع تلك الكلمات. إذا كنت لا تسمعيها، لقد حان الوقت للمضي قدما.

لا يمكنك أن تكوني نفسك الطبيعية:

تشعرين أنك بحاجة إلى أن تكوني شخصا آخر عندما تتواجدين حوله. إنك تشعرين بهذه الطريقة لأنه لا يقبل ذاتك الطبيعية. هل أنت قلقة من أنك قد تزعجيه إذا كنت عاطفية معه؟

ينبغي أن يقبلك على طبيعتك! مع الحسنات تأتي السيئات. أنت لست مثالية، وهو أيضا غير كامل.

انه لا يقول الحقيقة دائما:

من المهم أن تكوني صادقة في العلاقة. هذه هي الطريقة التي تبني فيها الثقة. هذا هو أساس العلاقة. حتى لو كانت الكذبة صغيرة، سوف تجعلك تتساءل عن أسس العلاقة.

إذا كذب عليك وبقيت معه، فعليك أن تسألي نفسك “لماذا؟”. في معظم الأوقات، الكذبة الواحدة تبنى على كذبة أخرى.

إنك تشعرين بأنك تعطي كل شيء في العلاقة:

في العلاقة، من المهم أن تعطي وتتلقي أيضا. يجب أن لا تشعري أنك تقتلين نفسك لنجاح هذه العلاقة.

يجب ألا تستنفدك علاقتك. هل تشعرين أن كل شيء في العلاقة حسب شروطه؟ إذا كان الجواب “نعم”، لقد حان الوقت للمضي قدما…

في الكثير من الأحيان وبعد مرور فترة على الزواج تبدأ المشاكل والخلافات بالظهور بين الزوجين وممكن أن يكون بعضها سخيف وأخرى كبيرة تؤدي الى ابتعاد الزوجين عن بعضهما. لذلك قبل تفاقم هذه المشاكل التي تؤدي الى الطلاق، من الممكن على الزوجين العمل معاً من أجل إنقاذ هذا الزواج قبل فوات الأوان.

أبرز النصائح لإصلاح العلاقة الزوجية:

تحمل مسؤولية التصرفات: يجب على كل فرد تحمل مسؤوليات أفعاله وتصرفاته وأقواله التي أدت الى نشوب الخلافات والى زعزعة العلاقة وذلك لحل المشاكل وكسر حاجز المسافة واعادة التقرب من بعض.

تحسين التواصل: انها خطوة أساسية فيجب على الزوجين العمل على تحسين صلة التواصل بينهما والإصغاء جيداً الى بعضهما والتحدث بطريقة ناضجة عن كافة أمورهما من دون الجدال والصراخ. ويجب الحرص على تفهم مشاعر وأفكار الشريك.

وضع حدود واضحة: حتى في العلاقة الزوجية يجب وضع بعض الحدود الشخصية والخاصة بكل طرف من أجل نجاحها واستمرارها لذلك يجب أن يتمتع كل من الزوجين بمساحة شخصية خاصة به ويجب تواجد عامل الاحترام بين الطرفين بشكل دائم.

الهدوء: عندما يثير شريكك غضبك حاول الالتزام بالهدوء والسيطرة على اعصابك وتصرفاتك وأقوالك من اجل الابتعاد عن افتعال مشكلة كبيرة وتضخيم الأمور.

المجاملة: ان المجاملة والأقاويل الجميلة والدعم المستمر هي عوامل ضرورية لنجاح الزواج ولإبداء الحب والاهتمام بشريكك وللتأكيد له على اهميته في حياتك. ان المجاملات المتبادلة تحسن العلاقة بشكل كبير وتضفي الطاقة والايجابية الى العلاقة.

حل النزاع: كل مشكلة وخلاف له حلاً ويمكن التعامل مع النزاعات الصغيرة بطريقة إيجابية ومواجهتها يداً بيد للقضاء عليها وأما المشاكل الأكبر فيجب العمل على المسامحة وعذر الشريك عن فعلتها إذا كان نادماً بالفعل ويعمل على التحسن والتقدم نحو الأفضل.

عبارة “الحب أعمى” لا يمكن أن تكون صادقة أكثر من ذلك. عندما تكوني مغرمة بأحد، ترين ما تريدين أن تريه، وتتجاهلين كل الأجزاء غير العظيمة في هذا الشخص.

مفهوم الحب الحقيقي يعني تقبل أفضل وأسوأ الصفات عند شريكك. الخط الفاصل بين قبول الاعتداء ومسامحة عيوبه غير واضح بشكل خاص في عيون الشخص المغرم للغاية. قد تعتقدي أن طريقة تحكم شريكك بك هي وسيلة ليبيّن لك كم يحبك.

 إذا لم تكوني متأكدة مما إذا كان شريكك يسيطر عليك، أنظري إلى هذه العلامات:

 انه بحاجة الى معرفة أين أنت في جميع الأوقات. انه لا يحب أن يترك في الظلام، لذلك فهو يتطلب منك أن تبقيه على يقين بكل تحركاتك.

انه يحتاج لك أن تكون على اتصال مستمر معه. قد يشعر بالتهديد من قبل الشخص الذي أنت معه، فانعدام أمنه يؤثر به للغاية. انه يشعر بالضيق حول الرسائل النصية والمكالمات التي لم تجيبي عليها.

إنه يوضح لك أنه لا يحب أن تخرجي مع أصدقاء معينين: سواء إن كان ذلك حبيبك السابق، أصدقاء من الجنس الآخر، الزملاء المقربين، أو أفراد الأسرة. انه لا يخشى أن يعلمك بالأشخاص الذين لا يوافق عليهم.

انه يتحقق عشوائيا عليك. ليس من غير المألوف أن تتلقي المكالمات الهاتفية في منتصف يومك في العمل أو أثناء العشاء مع أصدقائك، حتى ولو كنت قد أعلمتيه بمشاريعك مسبقا.

انه لا يحبك أن تخرجي وقتا طويلا من دونه.

انه يظن أنه يمتلكك ولا يحب فكرة مشاركتك مع الآخرين.

انه لا يعطيك أي خصوصية.

يطلب منك أن تعطيه هاتفك أو حاسوبك لمعرفة مع من وعما كنت تتحدثين.

انه دائما يعطيك إنذار: للحصول على مبتغاه، يجعلك تختارين بينه وبين الآخرين من خلال جعلك تشعرين بالذنب أو من خلال التهديدات.

اقترب عيد ميلاد زوجك أو عيد زواجكما أو أي مناسبة مهمة بالنسبة لكما أو فقط ترغبين بمفاجأته وتقديم هدية مميزة له؟ وأنتِ على حيرة من أمرك ماذا ستفعلين وماذا ستشترين لزوجك لكي تعبري له عن حبك وتكون هذه الهدية مصدر سعادة له؟

بما أن الهدية التي سوف تقدميها له سوف تشكل مصدر للحب والإهتمام وستبقى برفقته ومدموغة في ذاكرته طوال الوقت. لذلك يجب أن تكون هذه الهدية شيء يحبه ويعشقه ويحتاج اليه. اليك لائحة أبرز الهدايا التي يحبها الرجل وستفرحه حين تقدميها له:

الأجهزة الإلكترونية: يحب الرجل أن يتلقى هذه الهدايا من حبيبته مثل هاتف محمول جديد أو حاسوب أو آيباد أو كاميرا أو أي من الأجهزة الالكترونية الحديثة.

رحلة سفر: يمكن أن تكون الى خارج البلد أو في داخله ، ذلك يتعلق بميزانيتك، يمكنك التخطيط لشراء تذكرة سفر لكما الى البلد الذي يحبه للإستمتاع بعطلة رومانسية والحصول على الرفاهية والراحة بعيد عن كافة المشاكل أو حجز في فندق ومنتجع صحي فخم داخل البلد في منطقة جبلية أو تطل على البحر( حسب ما يحب زوجك) لقضاء بعضة أيام راحة ونقاهة وترفيه.

ثياب: هذه الفكرة عملية جداً، يمكنك انتقاء مجموعة جديدة له من الملابس من المتجر والعلامة المفضلة لديه وبالتأكيد سوف يسعد بهذه الهدية.

ساعة يد: يعشق أغلبية الرجال ساعة اليد لذا يمكنك اختيار ساعة من علامة تجارية فخمة تكون ذات تصميم كلاسيكي رسمي أو رياضي بحسب ما هو يفضل وتقديمها له في المناسبة الخاصة.

عدة حلاقة: انها فكرة رائعة، حيث يمكنك شراء عدة حلاقة من علامة تجارية مهمة وهكذا سيتمكن من العناية بمظهره بكل راحة ورفاهية وبالتأكيد سوف يحب هذه الهدية.

حتى ولو كنت حريصة على سماع الكلمات السحرية تخرج من فم شريك حياتك، يمكنه أن يظهر ما يكفي من التلميحات ليجعلك تشعري بحبه وبأن مشاعركما متبادلة.

إنه يبدأ بإظهار أعمال يخدمك فيها:

غالبا ما يكون من الأسهل بالنسبة للرجال أن يعبروا عن مشاعرهم من خلال لفتات صغيرة وأعمال الخدمة. على الرغم من أن كلمة “أحبك” لم تقال بعد، الطريقة التي يهتم بك حبيبك ويقلق عنك عندما يصيبك مكروه هي دليل على أن قلبه نقي ومحب.

إذا كنت تتساءلين عن المشاعر الحقيقية لحبيبك، انظري إلى الطريقة التي يخدمك فيها. الخدمة هي دائما ثمرة الحب الأصيل.

إنه يبدأ بإظهار ضعفه:

الضعف يمكن أن يكون صعبا على أي شخص، ولكن في الكثير من الأحيان، يناضل الرجال مع هذا الجانب من العلاقات الرومانسية. في المراحل الأولى من الرومانسية، التركيز في الكثير من الأحيان يكون على حسن المظهر وإثارة إعجاب وإهتمام الشريك الآخر. ولكن عندما تحب شخص ما، تريد أن تفتح قلبك له، حتى لو كان ذلك يعني الكشف عن نقاط ضعفك وجروحك.

إنه يبدأ في وضع خطط طويلة الأجل:

عندما يبدأ رجل بالتحدث عن “الصيف المقبل …” أو عن “يوما ما …” هناك أكثر لتلك الخطط الطويلة الأجل مما قد تعتقدين. الحب هو شيء نادر، لذلك عندما تجده لا تريد أن تسمح له بالرحيل. في الكثير من الأحيان، يشعر الرجال بهذا قبل أن يستوعبوا حقيقة أن هذا الإحساس هو الحب. يبدأون في وضع خطط معك للتأكد من أنك لن ترحلي إلى أي مكان.

إنه على استعداد لتصحيحك:

قد يبدو الأمر معاكس لما قد تظني أن الحب سيكون، ولكن عندما يضع الرجل جانبا رغبته لإرضائك لكي يأخذ القرار ليصححك، هنا ستعرفين أنه يقع في حبك.

ابحثي عن اللحظات التي يرفعك حبيبك فيها عن قدميك ليخطف أنفاسك، ولكن لا ترفضي الأوقات التي يدعوك بمحبة لتقبل الواقع. هذه اللحظات غير المريحة هي التي يظهر لك فيها أنه ينوي أن ينمو ويكبر معك.