1

نصائح للتقرب من زوجك المسافر

تعاني الكثير من النساء من مشكلة سفر الزوج بإستمرار أو العيش في بلد آخر بغية العمل لكي يؤمن ظروف حياة ومعيشة افضل لزوجته وأولاده.

تحكم هذه الوظيفة البعد بالمسافة وبالتأكيد تغيير العديد من الأمور المهمة بين الزوجين كما يؤثر السفر على طريقة الحب والتواصل والتفاهم ومشاركة كافة الأعباء. ولكن أسلوب العيش هذا صعب على زوجك أكثر مما هو صعب عليك كما انه يؤثر على أولادكما لذلك يجب التصرف بذكاء لضمان متانة الأسرة وتعزيز الروابط بينكم لكي لا تخسري زوجك وأب أولادك.

اليك كيفية التعامل مع زوجك المسافر لإستمرار الحب وتطوير العلاقة بينكما رغم المسافة:

التواصل يومياً، يعد التحدث بصورة يومية مع زوجك المسافر من أهم الأسس الضرورية لضرورة تعزيز العلاقة بينكما ولإستمرار التفاهم والترابط. فيجب أن تهاتفي زوجك يومياً في الوقت المناسب له وافضل وقت يكون بعد إنتهاء عمله وذلك للتمكن من التحدث عن كل ما حصل خلال اليوم ومشاركة تفاصيل حياتكما ويجب أن يتحدث أيضاً مع اولاده والتواصل معهم كل يوم.

القناعة والرضا، يجب الإقتناع بظروف زوجك وبظروف حياتك معه وبداعي سفره للعمل وتقبل هذه الحالة الصعبة لكي تتمكني من البقاء قوية والإهتمام بنفسك وبعائلتك بطريقة جيدة وعليك الرضا لكي تتمكني من دعم زوجك وتشجعيه على التقدم في وظيفته وتأكدي أن هذه الأيام سوف تبدل وتغير الأوضاع الى الأحسن.

تقديم الدعم المستمر لزوجك وكوني فخورة به، على الرغم من أنك تعاني من أيام صعبة بعيدة عن شريك حياتك فهو أيضاً يعاني ويعيش بعيداً عنك وعن اولاده لذلك يجب أن تكوني دائماً قوية وممتنة له ولعمله ولتعبه واظهري له امتنانك ودعمك له وذكريه دائماً بأهميته في حياتك وانك في قربه دائماً وسند له وانك تعرفين قيمة تضحياته الكثيرة من اجل عائلته.

تذكيره الإهتمام بنفسه، يجب الحرص على تشجيع زوجك على الإهتمام بنفسه فكرياً وجسدياً والحصول على الراحة والوقت للإستمتاع برفقة أصدقائه وممارسة الرياضة وممارسة هواياته المفضلة.




مشاكل العلاقة المشتركة التي تحدث بعد الإجهاض

الإجهاض يمكن أن يؤثر بشكل كبير على علاقتك.

فإنه يمكن إما أن يبعدك عن شريكك أو يقربك منه. لا أحد يعرف حقا بماذا تمرين إن لم يشهد على ذلك بنفسه. قد يكون شريكك الشخص الوحيد الذي قد تشعري معه بالأمان عند الحديث بهذا الموضوع.

لا أحد يعرف حقا سبب حدوث الإجهاض. يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب المختلفة. المهم هو أن لا تلومي نفسك وأن تسمحي لنفسك أن تحزني.

اشعري بكل المشاعر التي تنتابك حول موضوع الإجهاض. لا تبقيها في داخلك. هذا سوف يبقيك عالقة، على المدى الطويل.

فيما يلي كيفية تأثير الإجهاض على العلاقات وكيفية التعامل مع هذه الحالة:

قد تبتعدي عن شريكك:

هذا ليس غير عادي في البداية. إنك لم تخططي لهذا أن يحدث. قد تشعري وكأنه خطؤك أو أنك لا تعرفين ماذا تفعلين. أنت لست الشخص الوحيد الذي يشعر بهذه الطريقة.

يشعر العديد من الأزواج بهذه الطريقة بعد الإجهاض. وقد وجدت الأبحاث أنه عندما يشعر الأزواج بالبعد، انهم لا يتحدثون عن مشاعرهم. هذا يمكن أن يشعر الأزواج أنهم عالقين إلى الأبد. إذا استمر هذا الشيء، فإنه قد يؤدي إلى الاكتئاب.

لا يمكنك التوقف عن التشاجر مع زوجك:

إنك تتشاجرين معه حول كل شيء بسيط. لا يمكنك أن تتوافقي على أي شيء معه. وهذا قد يعني أنك لا تعرفين كيفية التعامل مع مشاعرك التي تتضمن الغضب والخسارة. عليك أن تدركي أن هذه خسارة ويجب أن تمري بالحزن.

الغضب هو في الواقع واحد من مراحل الحزن. تحتاجي إلى التعرف على هذا كمرحلة عادية من الحزن. بدلا من التعبير عن غضبك والتشاجر مع زوجك، اعرفي لماذا أنت غاضبة.

قد تشعري أنك لا تريدين إنجاب طفل بعدما حدث معك:

إنك تشعرين بالحزن والخذل. لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالمستقبل. اعطي نفسك الوقت للشفاء، جسديا وعاطفيا. لقد مررت بالكثير، وتحتاجين إلى استراحة. هذا هو وقت عظيم للذهاب في رحلة في عطلة نهاية الأسبوع أو لأخذ حمام دافىء مع الفقاعات المريحة. تأكدي من الحصول على كل المساعدة الطبية التي تحتاجين إليها.




علامات تؤكد أن حماتك تكرهك

تتكلل كل علاقة حب بالزواج وبعد الزواج يعمل الشريكان على نجاح هذه العلاقة وضمان استمرارها وأبرز ما يؤثر سلباً على الزواج هو التدخل الخارجي فيه من قبل الأهل أو الأصدقاء.

في الكثير من الأحيان، تميل والدة الزوج أي الحماة الى التدخل في الزوجة من أجل أن تجعلها تصبح مثلما هي تريد وتقوم بكافة الاعمال مثلما يحلو لها وتسعى الى التصرف بطريقة لكسب إبنها الى صفها وجعله يتحكم بزوجته فبالتالي تصبح العلاقة ضعيفة وفاشلة وفي حال يستمر هذا التدخل سوف تنتهي العلاقة لذلك عليك التصرف بعقلانية ونضوج للتمكن من كسب هذه الحرب والفوز بزوجك.

 اليك أبرز العلامات التي تؤكد أن حماتك تكرهك:

  • تنتقدك بإستمرار.
  • تراك أنت دائماً المخطئة ولا ترى نفسها على خطأ ولا تعتذر أبداً عن أي تصرف تقوم به معك مهما ضايقك الأمر.
  • تتكلم معك بطريقة مختلفة عندما تتواجدان لوحدكما.
  • لا تستمع الى حديثك وتميل الى تجاهلك وتجاهل كلامك.
  • لا تقدم لك الإطراء والمدح على أي عمل إيجابي وجيد تقومين به ولا تهتم مطلقا بعملك.
  • تميل الى جعلك ترين وتلاحظين أنها متؤكدة أنك لست جيدة لإبنها.
  • تقدم لك هدايا بغية إصلاح أخطائك مثلاً مقلاة أو قدر لأنك تحرقين الطعام.
  • تتوقع أن تقومي بأشياء لإرضائها مثل حضور الاجتماعات العائلية والاتصال بها دائماً.
  • تسعى الى نسيان اخبارك عن الترتيبات العائلية.
  • تميل الى تجاهل إدراجك واشراكك في الاعمال والأحداث الى تنظمها.
  • تظهرك بصورة سيئة أمام الآخرين في المجتمع وتبتكر القصص غير الصحيحة عنك.
  • تضع صور فقط لإبنها وحده أو مع الأولاد.
  • تميل الى جعلك تشككين بنفسك وبتصرفاتك.
  • تتكلم أمامك عن حبيبات زوجك السابقات.
  • لا تتواجد في أي جلسة يوجد فيها أفراد عائلتك.



حيل تضمن أن يفعل زوجك كل ما تريدين

يوجد الكثير من النساء وبأسلوبها الخاص والساحر تستطيع إقناع زوجها بالحصول على مبتغاها والشيء الذي تريده بكل سهولة ويكون بكامل الرضا والقناعة ولكن يوجد العديد من النساء الأخريات التي لا تعرف أبداً كيفية التعامل مع زوجها لكي ينفذ رغباتها وطلباتها بسهولة ولتحصل على ما تريد.

اليك أبرز الحيل والنصائح للتعامل مع زوجك بذكاء لكي تنالي على مرادك:

المواظبة على طلب الأمر: في العادة إن طلب هذا الأمر المعين لمرة واحدة لا ينفع مع الرجل لكي يقوم به في الحال فمن الممكن أن يؤجل العمل أو يتجاهل طلبك كلياً فإحرصي على التركيز على الأمر الذي تريدينه واطلبي منه لأكثر من مرة مع الحرص على انتقاء الوقت المناسب حيث يكون هادئ ولا يكون مشغول.

طريقة الطلب: تلعب طريقة الطلب والتطرق الى الموضوع عنصر مهم لكي يوافق زوجك على القيام بما تريدين فلا تطلبي الأمر بإفتعال مشكلة وبطريقة النكد ومحاولة فرض رأيك لأنه بالتأكيد سوف يرفض بل عليك التحدث معه بطريقة هادئة وناضجة مع الحرص على المسايرة لكي تكسبي غايتك. فبالطريقة الجيدة ستصلي الى مرادك.

الإعتقاد أن الفكرة فكرته: عليك التصرف بطريقة ناضجة واقناعه بأسلوبك الخاص والساحر أن هذه الفكرة هي فكرته وبالتالي سوف تحصلي بكل سهولة على مبتغاك وستفعلي ما يحلو لك.

اكسبي قلبه لتكسبي مرادك: ابدئي يومك مع زوجك بالغزل والدلال والإهتمام قبل ذهابه الى العمل واحرصي على التكلم معه طوال اليوم وإعلامه بأهميته في حياتك وقدمي له الدعم وحضري له عشاء يحبه وعندما يعود الى المنزل جهزي لعشاء رومانسي بينك وبينه من دون الأولاد بهذه الطريقة يشعر بأهميته ومكانته الكبيرة لديك وسوف يستجيب مع كل طلباتك.

المدح والمجاملة: جملي طريقة كلامك مع زوجك وقدمي له المدح والإطراء والغزل المستمر وحاولي إسعاده قدر الإمكان واخباره كم تحبيه بهذه الطريقة لن يتمكن من رفض طلبك.




أسئلة تعلمك إن كان حبيبك يريد الزواج منك

معظم الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة ملتزمة لا يريدون أن يغشوا، ولكن المشكلة هي أن هناك الكثير من الرجال الذين يقولون للنساء أنهم “يرغبون في الالتزام في وقت لاحق”.

معظم الناس سوف يتساءلون، مرة واحدة على الأقل، عما يحدث في حالة علاقتهم. إسألي حبيبك هذه الأسئلة، وسوف تجدين الحقيقة وستعرفين ما إذا كان جادا في الالتزام معك أم لا.

أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟

إذا لا يلمح إلى الزواج، ربما يجب عليك معرفة السبب وراء ذلك. قد يكون هذا مؤشرا على أنه ليس مهتما بالحفاظ عليك للمدى الطويل.

ما هي مشاعرك حول العلاقات الطويلة الأمد؟ عن الزواج؟

إذا سمعته يقول أن العلاقات الطويلة الأمد عظيمة، ولكنه يقول أن الزواج هو “عملية احتيال”، حان الوقت للتخلص من حبيبك. انه ليس مهتما بالزواج منك، ومحاولة إقناعه عكس ذلك ليس قرارا حكيما.

ما هي خططك معي؟ أين ترانا نتجه في المستقبل؟

في بعض الأحيان، الصراحة هي أفضل طريق. هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت قد واعدته لمدة عام تقريبا دون أن يتحدث فعلا عن الخطوبة. إذا كان لا يزال يتجنب السؤال، فلديك الجواب الذي تحتاجين إليه لتعرفي مدى اهتمامه في الالتزام بك.

هل تبحث عن الالتزام؟

إذا كنت بدأت للتو في مواعدته، من الجيد أن تعرفي نواياه. العديد من الرجال سوف يكونوا صادقين. إذا قال حبيبك انه لا يبحث عن الالتزام، أنت تعرفين ماذا يجب أن تفعلي.

ما هي الأولوية رقم واحد في حياتك؟

الرجل الذي لا يعطي الأولوية للعلاقات من أي نوع ليس رجلا يريد الزواج. من ناحية أخرى، الرجل الذي يعطي الأولوية للأصدقاء والعائلة في الكثير من الأحيان يبحث عن السيدة المناسبة له أيضاً. اعرفي ما هي أولوياته، واعرفي الأسباب وراء كل شيء.




أسس تقلل قيمة الرجل بنظر حبيبته

تحدث الكثير من المواقف بين الثنائي في كل العلاقات ويوجد بعض المواقف التي تقوي العلاقة وتجعلها أكثر متانة وتقوي الحب بين الطرفين ولكن يوجد العديد من المواقف الأخرى التي تسيء الى العلاقة وتجعلها ركيكة ومن الممكن أن تسبب بإنتهائها.

فيوجد الكثير من الأعمال التي يقوم بها الرجل من الممكن أن تؤدي الى أن يسقط ويفقد قيمته الكبيرة في عين حبيبته وتسعى الى الإبتعاد عنه. اليكم أهم هذه الأعمال:

الإستغلال: تكره المرأة الرجل الذي يحاول أن يستغلها ويستفيد من كافة قدراتها والرجل الذي يستغلها بشكل فعلي تحت ما يسمى بالحب. فإذا تعرضت امرأة لأي استغلال من قبل حبيبها، مادي أو مركز أو عاطفي أو جسدي، فهو بالتأكيد سوف يسقط من عينها وسوف تسعى الى الإبتعاد عنه وفي حال اكملت العلاقة معه فهي بالتأكيد ستكون هي الخاسرة الوحيدة.

الكذب: يعتبر الكذب من أسوء الأشياء التي سوف تؤدي الى حصول الكره بين الثنائي على الرغم من وجود الحب فكافة النساء يكرهن الرجل الكاذب والذي يميل الى تلفيق القصص والاكاذيب لتغطية أعماله.

عدم وجود عامل الإحترام: ان غياب عامل إحترام الرجل لحبيبته في العلاقة العاطفية فإنه أمر بالتأكيد سوف يسبب بفقد هذا الرجل قيمته بنظر حبيبته وذلك على الرغم من الحب الذي يجمعهما. فالإحترام هو من أهم الأسس الضرورية لنجاح العلاقة ولكي تستمر وتزدهر مع الوقت.

غياب عامل الثقة: تعتبر الثقة من أهم الأسس الضرورية لنجاح واستمرار العلاقة العاطفية مع الوقت ولكي تتمكن من التطور ولتتكلل بالزواج الناجح. فغياب ثقة الرجل في حبيبته والشك بها من دون أي أسباب داعية للأمر وإفتعال المشاكل السخيفة من جراء أسباب في فكره وليست موجودة في الحقيقة بداعي الغيرة العمياء بالتأكيد هذه الأمور ستؤدي الى فقد الرجل قيمته في نظر حبيبته والى زعزعة العلاقة بين الثنائي وبالتأكيد ستحاول الإبتعاد عنه لكي لا تندم لاحقاً بعد الزواج منه.




تكريس الوقت للشريك، لغة الحب الثانية

في كل علاقة عاطفية، يشعر الشريكان أنهما جزء لا يتجزأ من حياة بعضهما ويحبان إمضاء الكثير من الوقت سوياً ومشاركة كافة تفاصيل حياتهما، هذه الطريقة توطد العلاقة وتجعل الشريكان يتقربان من بعضهما أكثر وأكثر.

فأساس السعادة والحب في أي علاقة هو الوقت، تخصيص الوقت للشريك وقضاء الوقت سوياً، لذلك يلعب عامل الوقت دوراً مهماً في توطيد وبناء علاقة الحب بين الثنائي للتمكن من المشاركة في كافة تفاصيل الحياة. فخلال فترة الخطوبة، يوجد الكثير من الوقت المخصص للثنائي لتمضيته سوياً ولكن خلال الزواج فتزيد المسؤوليات والأولويات وأعباء الحياة وخاصة بوجود الاولاد، ولا يتمكن الزوجين من إمضاء الكثير من الوقت معاً مثل قبل ويغفلان عن أهمية الحب والرومانسية من وقت الى آخر.

تصبح العلاقة الزوجية عرضة للتأثر والضعف ويصبح الحب الذي يجمع الزوجين يتعرض الى الإنتكاس بسبب الإنشغال والإهتمامات الأخرى فيصبح كل طرف يظن نفسه مهمول وغير محبوب من قبل الطرف الثاني. لذلك يعتبر تكريس الوقت للشريك والإهتمام به يومياً ضرورة لضمان استمرار الحب والعاطفة في العلاقة وللتمكن من التفاهم كل على التفاصيل ومشاركة كل المسوؤليات سوياً.

يعتبر تكريس الوقت للشريك فقط من دون سواه من أهم لغات الحب والعشق فلا ينبغي أن يفقد هذا العنصر من العلاقة الزوجية ومن أي علاقة عاطفية لكي تستمر وتقوى مع الوقت، فيجب على الزوج تخصيص الوقت لقضائه مع زوجته على الرغم من كل اعباء العمل وضغوطات الحياة وذلك يعود أيضاً بالنسبة للزوجة فعليها تكريس بعض الوقت يومياً للجلوس لوحدها برفقة زوجها بعيداً عن كافة المشاكل العائلية ومسؤوليات المنزل والاعباء المادية فقط للتكلم عنهما شخصياً وللإستمتاع برفقة بعضهما.

ينصح بتكريس الوقت الخاص برفقة الشريك على الأقل نصف ساعة في اليوم، لتكون العلاقة الزوجية أكثر متانة، والحرص على القيام بنشاطات من دون الأولاد كل فترة، هذا بالتأكيد سيشعل الحب من جديد.




إذا تفعل هذه الأشياء، أنت جاهز لعلاقة حقيقية وناضجة 

من الشائع أن تفكر في استعدادك لعلاقة في مرحلة معينة في حياتك: لقد انهيت دراستك، انتقلت إلى مدينة جديدة، فقدت الوزن، أو تخطيت حبيبك السابق بعد تفكك العلاقة.

ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن الاستعداد لعلاقة يتمحور حول العقلية. هذا بالإضافة إلى كونك ملتزم للبحث عن الحب الأولوي من خلال تخصيص الوقت المناسب لإرسال رسائل البريد الإلكتروني والتخطيط لمواعيد غرامية.

هنا بعض العلامات التي تدل أن عقلك وقلبك هما في المكان الصحيح:

لديك الوقت المخصص في حياتك لعلاقة:

نعم، نحن جميعا مشغولون، ومشغولون كثيرا بأحداث الحياة، مع العائلة، الأصدقاء، الإيمان، العمل، الرياضة، ومشاريع عطلة نهاية الأسبوع. ولكن ستكون مسرور في إعادة ترتيب مخططاتك اليومية لقضاء بعض الوقت مع شخص يجعل قلبك يرفرف.

أنت لا تخاف أن تكون وحدك:

ان الأمر يتطلب أكثر من أن تتعلم كيف تذهب إلى رحلات أو حفلات بمفردك. ينبغي عليك أن تتعلم كيف تستمتع بشركة نفسك، فتكون على ما يرام عندما حبيبك الجديد يحتاج لبعض المساحة أو ينشغل في العمل أو مع الأسرة لفترة من الوقت دونك.

فأنت لا تنهار أو لا تقم بإرسال النصوص السلبية العدوانية عندما تنتهي عطلة نهاية الأسبوع في وقت أبكر مما كنت ترغب.

أنت متحمس حول العلاقة:

إنك على استعداد لعلاقة حقيقية عندما تكون فضولي عن الشخص الذي تواعده. إنك تتطلع إلى تلقي رسائل نصية منه. إنك لا تفكر أن الإجابة عن الرسالة النصية “كيف كان يومك؟” هو واجب روتيني.

أنت متفائل:

أنت لست متأكدا متى أو كيف سوف يظهر الحب. لديك فقط ثقة أنه سوف يظهر يوما ما. إنك فقط تريد أن تكون مع شخص يجعلك تشعر بالرضا، فتستمتع بشركته وتستعد لبذل الجهد لتحقيق ذلك.




إذا تمتعت علاقتك بهذه الصفات، ستدوم إلى الأبد…

بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في العثور على شخص لمشاركة بقية حياتهم معه، المواعدة الدقيقة أمر ضروري. هنا لائحة من الصفات التي يجب أن تنظر إليها في علاقة مع شريك حياتك المحتمل:

الصدق الذي يولد الثقة:

أعظم فرح يأتي جراء حب شخص يمكن أن تثق به أيضا. انتبه لهذه الصفة. حتى الأشياء الصغيرة قد تؤثر بك. الصدق يعني أن تكون صادقا وشفافا. ليس صدقا إذا كنت تحجب معلومات قد تؤثر على العلاقة.

الاستعداد لعلاقة جدية من كلا الشريكين:

هذا يعني النضج. أنت بحاجة إلى أن تكون مع شخص يفهم كيف تنجح علاقة وليس شخص يؤمن بالقصص الخيالية المثالية أو مهتم فقط في البقاء معا لقضاء شهر العسل.

القدرة على التفاوض أو التسوية:

في علاقة حديثة، الحل الوسط أمر حتمي. في بعض الأحيان، هذا يعني إيجاد شيء يلبي حاجة الشريكين. في بعض الأحيان، يعني قبول شروط الشخص الآخر. وبغض النظر عن ذلك، يجب أن تبدأ الرغبة في التفاوض في بداية العلاقة وتستمر طوال حياتها، وينبغي أن يتضمن ذلك حوارا صريحا وواضحا قبل الزواج.

احترام الذات:

هذا يعني أن كلا الشريكين يشعران بالرضا عن أنفسهما وأن يكونا قادرين على الانخراط بالتساوي. إذا لم يكن لديك ذلك، قد تسمح لشريكك أن يسيطر عليك، فتفقد نظرتك في هذه العملية.

قبل أن تكون مستعد لعلاقة، يجب أن تعمل بنشاط على احترام نفسك (ممارسة الحب الذاتي هو جزء مهم من هذا).

مهارات التواصل:

التواصل هو موضوع رئيسي في العلاقات. التواصل الجيد يعني طلب ما تريده، ولكن عدم الاصرار للحصول عليه. وهذا يعني المجادلة العادلة: التعبير عن رأيك دون مهاجمة الشخص الآخر. وهذا يعني الإفصاح عن مشاعرك الحقيقية وقول ما تقصده، بدلا من اللف والدوران. التواصل الجيد لن يكون كاملا دون الاصغاء.

التوافق الجنسي:

وهذا يعني قيم وتفضيلات مماثلة. الجنس ليس أهم شيء في العلاقة، ولكن يمكن أن يؤثر فيها. إذا كان شريك يحب التجربة والشريك الآخر لا، فإن شخص ما في نهاية المطاف سيشعر بالرفض. هذا صحيح أيضا إذا كان شريك واحد يريد المزيد من الوقت في غرفة النوم بالنسبة للشريك الآخر.




لماذا نستمع إلى الأغاني الحزينة عند تفكك العلاقة؟

لماذا نحب أن نستمع إلى الأغاني الحزينة التي تجعلنا نبكي؟ لماذا نريد أن نسمعها كثيرا حتى عندما نتألم؟

إليك ثلاثة أسباب:

  1. نحب أن نتشارك البؤس:

عند تستمع إلى أغنية يعبر فيها المغني عن أجزاء روحه المتألمة، فمن المريح أن تعرف أنك لست الوحيد الذي يتألم. إنك تسمع ألمه وهو يغني، فإنه يمنحك الإذن للبكاء. إنك لا تشعر أنك وحيد. إنك تبكي له، ولنفسك أيضا. يمكن أن يكون من المريح أن تعرف انه يتألم مثلما ربما يتألم حبيبك السابق أيضا.

  1. انها تساعدنا أن نشعر بمشاعرنا:

الشعور بمشاعرك هو الشعور بالحزن عندما تكون حزينا أو الشعور بالغضب عندما تكون غاضبا. ان الأمر يتطلب الجلوس مع مشاعرك – عدم محاولة إصلاحها، تغييرها، تجاهلها، التخلص منها، أو التظاهر بأنك “تشعر بحالة جيدة”.

عندما تكون غاضبا، يجب أن تشعر بغضبك، وكيف يتحرك هذا الغضب في جسمك، التوتر في يديك أو في فكك، أو الإحساس الساخن الذي يكون في صدرك.

كيف تتجنب الشعور بمشاعرك؟

لا بأس أن تتجنب حزنك في البداية – في بعض الأحيان، يجب عليك أن تفعل ذلك حتى لا تجلس في مكتبك وتبكي كل يوم.

ولكن إذا كنت تستمع إلى الموسيقى وتشعر بالحزن، الحزن يمكن أن يمر من خلالك. إذا كنت تتجاهله أو تضعه جانبا، انه لا يزال هناك وعندما يتحول إلى مشاعر مثل الغضب، يتصلب قلبك من الألم.  بالإضافة إلى ذلك، المشاعر غير المعلنة التي تحملها في جسمك يمكن أن تجعلك مريضا جسديا.

  1. نلعب دور الضحية ونحصل على تعاطف، فنعلن أن حبيبنا السابق كان شخص فظيع:

من خلال معاناتك، تظهر للعالم كم كان حبيبك شخص سيء كسر قلبك، فتبرر أنك الضحية.

الفائدة هي أنه، على الأقل لفترة من الوقت، يمكنك الحصول على الاهتمام من الأصدقاء وغيرهم الذين يقفون إلى جانبك. الأخبار السيئة هي أنك تجعل نفسك الضحية فيمكن أن تصبح هذه عادة – وسيلة اعتيادية تلقائية لتخبر الجميع أنك شخص مسكين.




طريقة إدخال السعادة الى قلب زوجتك

يسعى الكثير من الأزواج الى البحث على المثالية والكمال في الزواج، لكن الكمال غير موجود فعلياً فمن الطبيعي انه يوجد العديد من العناصر الصغيرة والسخيفة التي تؤثر على الزواج كما انه يوجد العديد من الأسس الضرورية التي يجب أن يبنى عليها الزواج لكي يكون ناجح ويستمر ومن أهمها العمل سوياً والمشاركة والإهتمام والحب المتبادل وغيرها.

يوجد أسرار عديدة للوصول الى السعادة الزوجية والمفتاح السحري لضمان نجاح هذه العلاقة يكمن في العديد من الأمور الضرورية ويجب أن تكون هذه الأسس موجودة ومقدمة من قبل الطرفين، فبالنسبة للزوج الذي يقصر تجاه زوجته ولا يشاركها كافة المسوؤليات سوف تصبح العلاقة ركيكة ومن الممكن أن يفشل الزواج، لذلك نقدم لك أهم الإرشادات لتصبح زوج مثالي:

تقدير قيمة زوجتك: عليك معرفة قيمة زوجتك والاعمال التي تقوم بها من أجلك ومن أجل أولادكما لكي تتمكن من تقدير قيمتها وقيمة تعبها ومجهودها وأن تكون صاحب قلب طيب وحنون وتفهمها لكي تجلب السعادة الى قلبها.

المشاركة بالمسؤولية: ان الحياة الزوجية الناجحة تتطلب مجهود من قبل الزوجين والمشاركة بكافة الأعمال ومساعدة الطرف للطرف الثاني وتحمل كافة أعباء ومسؤوليات الزواج بالمشاركة ويداً بيد لكي يكون الزواج ناجحاً وليستمر مع مرور الوقت والسنوات. لذلك يجب مشاركة زوجتك بالمسؤوليات الأساسية وعدم ترك كل الحمل على عاتقها والحرص على تقديم المساعدة لها لكي تتمكن من الإستراحة والاسترخاء.

الإستماع الى زوجتك: يجب أن تنصت وتستمع الى كافة حديث زوجتك وتبدي لها الإهتمام دائماً وتشاركها كافة أسرارها وهمومها وأخبارها حتى السخيفة منها.

تقديم الدعم المستمر: عليك أن تقدم الدعم والوقت والنصائح لزوجتك وتقف الى جانبها في الأوقات التي هي بحاجة اليك ومساعدتها على التقدم في الأعمال التي تقوم بها لكي تشعر بالراحة والطمأنينة والحب.

تحمل مسؤولية تربية الأولاد: لا يجب أن تترك كافة مسؤولية تربية الأولاد والإهتمام بهم ودراستهم على عاتق زوجتك فقط فيجب أن تمد لها يد العون وتحمل جزء من هذه المسؤولية واظهر لها ولأولادك الحب بإستمرار.




دلائل تؤكد أنك تعيش علاقة ناجحة

تنقسم العلاقات الغرامية بين ناجحة وفاشلة وذلك يعود الى طريقة تأسيس وبناء هذه العلاقة وكيفية عيشها والإستمرار بها. فهل تعيش علاقة عاطفية ولا تعلم إذ انها ناجحة أو لا؟ لا تقلق، فإن الكثير من الأشخاص يشعرون بهذه الحالة ويمرون بهذه الصعوبات واللحظات المحيرة.

يوجد العديد من الدلائل الأساسية التي تدل على صحة ونجاح العلاقة وانها سوف تدوم وتستمر، لذلك نقدم لكم أهم الدلائل التي تؤكد لك اذ انك في علاقة ناجحة:

الشعور بالراحة المتبادلة: من اهم الأسس التي تدل على نجاح ومتانة العلاقة هو الشعور بالراحة المطلقة للطرف الثاني والإحساس بالطمأنينة وراحة البال برفقة هذا الشخص والتمكن من البقاء على السجية والطبيعة أثناء التواجد مع الحبيب.

الإحترام الكلي المتبادل: ان الإحترام بين الطرفين ومن قبل الطرفين هو من أهم العناصر التي تؤكد متانة ونجاح العلاقة، فدون وجود الإحترام المبتادل تكون العلاقة غير ناجحة ولن تستمر مع الوقت.

تذكر التواريخ المهمة: يعتبر حفظ وتذكر التواريخ واللحظات السعيدة المهمة في العلاقة من قبل الطرفين والمبادرة على الإحتفال بهذه الذكرى، مثل ذكرى التعارف وذكرى عيد الميلاد والذكرى السنوية وغيرها، من العلامات التي تدل على متانة العلاقة العاطفية.

الثقة: تبنى العلاقة الناجحة على الثقة والإحترام والصدق المتبادلين من قبل الطرفين فإذا توجد هذه العوامل في علاقتك فتأكد أنها ناجحة.

الدعم بلا شروط: أن يعمل الطرفين على تقديم الدعم والنصائح والقوة الدائمة لبعضهما والتشجيع على التقدم والتحسن والتواجد بالقرب من بعض لدى كافة أوقات الحاجة من أهم الدلالات على نجاح العلاقة.

تقبل اختلاف الآخر: تقبل اهتمامات وثقافات وهوايات وحياة وأصدقاء وعائلة الطرفين لما هو مختلف في الطرف الثاني، يدل على نجاح واستمرار وتطور العلاقة العاطفية.