1

6 مواضيع عليك التحدث فيها مع شريك حياتك يوميًا

يسعى كل زوجان تحقيق الزواج المثالي والناجح ولكن يجهل الكثير أن الزواج المتين هو علاقة مبنية على التواصل والحديث مع شريك الحياة.

يجب التحدث مع شريك حياتك بمختلف المواضيع المختلفة والتقرب من بعضكما. فيعد التفاهم أساس العلاقة الناجحة وينصح الحرص على التواصل الدائم ومشاركة تفاصيل حياتكما والتحدث بمواضيع مختلفة ومتنوعة كل يوم للحصول على علاقة متوازنة.

عليك التحدث يوميًا مع الشريك بهذه المواضيع التالية:

التحدث عن الأهداف والأحلام: يجب التحدث مع الشريك عن الأحلام والأهداف التي ترغبان بتحقيقها والعمل على تحقيق هذه الاحلام سويًا. هذه الطريقة تساعد على جعل العلاقة الزوجية أكثر مرحة ومليئة بالطموح والشغف.

المواقف الصعبة التي واجهتك خلال اليوم: يجب التحدث عن المواقف الصعبة التي واجهتك خلال يومك في العمل أو المنزل مع الاولاد أو مع الأصدقاء، والعمل على ايجاد حلول سويًا وفهم بعضكما أكثر.

الحالة الصحية: كل ما تشعر به من إضطرابات ومشاكل وأحاسيس، عليك مشاركته بكل صراحة مع شريك حياتك لمعرفة ما تشعر به وما يقلقك ويزعجك.

اللحظات المميزة والسعيدة: يجب التكلم دائمًا عن المواقف المضحكة التي تجمعكما وتذكر الأمور السعيدة والمميزة والمضحكة لإدخال البهجة الى العلاقة.

المستقبل: يجب التحدث عن المستقبل وما هي الامور التي ترغبان بتحقيقها والوصول اليها والإتفاق على هذه الخطط والعمل على تحقيقها.

أهمية الشريك بالنسبة لك: عليك دائمًا تذكير شريكك بمدى أهميته بالنسبة لك وأهمية وجوده في حياتك، كما عليك تقديم التقدير له والحب بإستمرار للمحافظة على علاقة متجددة ومليئة بالحب والرومانسية.




كيف تكونين سعيدة من دون شريك في عمر الثلاثين؟

أسمع الكثير من الناس يرددون هذا السؤال لقليل من النساء اللواتي وطأت أرجلهن عتبة الثلاثين، وهن ما زلن غير مرتبطات: “كيف يمكن ان أكون سعيدة دون شريك بهذا العمر؟”

قليلات هن النساء السعيدات دون شريك في عمر الثلاثين، لأن المجتمع يفرض عليهن فكرة الزواج قبل ذلك العمر، فيشغلن بالهن بهذا الهمّ، فاما بصبحن تعيسات اذا بقين عازبات عند بلوغهن العقد الثالث، اما يتزوجن عن غير قناعة لإرضاء المجتمع حولهن.

اليكم نصيحة قد تغيّر طريقة تفكيركن. بالرغم من أن معظم النساء حلمن بعائلة وزواج سعيد عندما تخيّلن حياتهن المستقبلية في طفولتهن، الا وان هذا الحلم يتغيّر كلما كبرن.

اذا كنت قد واعدتي شباناً عدّة، تخيلي لو انك تزوجتي احدهم؛ هل تظنين انك ستكونين سعيدة معه في المستقبل؟ هل يعاملك بشكل لائق، ويحترمك كما يجب؟ تقول معظم الفتيات أنهن لم يتزوجوا شركائهن السابقين لأنهم ليس مناسبين للزواج، بالاضافة الى ذلك فانهن يعلمون انهن يستحقون شباناً أفضل من ذلك. فلماذا يرضوون بأقل؟

لذلك ما النفع من الزواج قبل عمر الثلاثين، اذا كنت تتزوجين بشاب غير مناسب لك؟

اذا كنت تقلقين من أنك لن تنجحي في الانجاب بعد هذا العمر، لا تجعلي هذا الامر سبب لتدخلي بعلاقة مع اي شاب! في نهاية المطاف، ستجدين رجلاً رائع يناسبك، لذلك تحليّ بالصير، وحاولي ان تحسني أموراً فيكي ترين انها عائقٌ امام نجاح علاقو معيّنة. ولكن الأهم من ذلك، تأكدي من ان تحبي نفسك كما انت، كي لا تهدري وقتك بالتفكير الذي سيحبطك أكثر فأكثر.




علامات تدل على ان شريكك يسيطر عليك!

من أجمل ما تقدمه العلاقات العاطفية، هو الاحساس بان هناك من يهتم بك. ولكن هناك خط رفيع بين الاهتمام بالأخر والتملّك. فهل انت قادرٌ على التفرقة بينهما؟

قد يبدو التملك ومحاولة السيطرة على الشريك كالغيرة في البداية، ولكن سرعان ما سيشعر الشريك الثاني بأنه يختنق. فالعلامات التي تدل ان شريكك يسيطر عليك بدلاً من أنه يحميك، هي التالية:

شريكك يريدان يعرف مكان تواجدك في جميع الأوقات.

شريكك يريدك أن تكون على اتصال دائم به.

شريكك واضح جدا حول من هو هم الأشخاص الذي لا يريدك ان تقضي وقتك معهم.

شريكك يتحقق عشوائيا من أمورك.

شريكك لا يحب ان تخرج لفترة طويلة من دونه.

شريكك لا يعطيك مساحة للخصوصية.

لا يسمح لك شريكك بالتحدث إلى أشخاص معينين.

تشعر أنك مقيد.




كيف تجعلين زوجك يتحدث معك عن أموره الشخصية؟

تعاني الكثير من الزوجات من مشكلة إنغلاق الزوج على نفسه وإخفاء مشاعره مما يسبب بإحباط للزوجة. ومن الممكن أن تسبب هذه المشكلة بحدوث غضب وتوتر بين الزوجين.

في الحقيقة يفتقد معظم الرجال القدرة على الإفصاح عن مشاعرهم والتحدث مع زوجاتهم عن مشاكلهم. لذلك نقدم لك نصائح تساعدك على جعل زوجك يخبرك عن مشاعره:

  • طلب النصيحة لحل مشاكلك: احرصي على طلب المشورة والنصيحة من زوجك حول المشاكل التي تتعرضين لها وجعله يشعر بالثقة بنفسه والحرية بالتحدث معك واخبارك عن خبراته السابقة والامور التي يفكر بها.
  • الإبتعاد عن النقاش معه وهو متعب: لا يمكن أن مناقشة زوجك وهو متعب ومرهق، فدعيه يرتاح لدى عودته من العمل بعد يوم طويل ويأخذ قسط من الراحة، ويتمكن هو من التقرب منك والتحدث معك عندما يعشر بالحاجة الى ذلك.
  • كوني صديقة له: لا يجب أن تكوني فقط زوجة فالأهم من ذلك يجب أن تكوني صديقة لزوجك وتشعرينه بالثقة والصراحة والصدق لكي تصبحي صديقته والمفضلة ويشعر بالإرتياح للتحدث معك بكل ما يدور برأسه. وعليك الأنصات له وعدم الحكم على أقاويله وتقبل أخطائه.
  • عدم الضغط عليه بالحديث: يجعل الضغط والإصرار على زوجك بالحديث ينفجر غاضبًا أو يلتزم الصمت ويبتعد عن الإفصاح عن مشاعره والتحدث معك عن مشاكله. فمن الأفضل أن تعطي وقت لزوجك للتعامل مع مشاعره السلبية دون أن ينقلها اليك.
  • اختيار الأسئلة بذكاء: حاولي جعل أسئلتك لزوجك لا يجاوب عليها فقط بنعم أو كلا وأن تكون أسئلة يمكن النقاش حولها وجذبه للحوار والتحدث.



اتبع هذه القواعد اذا كنت تريد العودة الى شريكك السابق!

قد تكون أسباب تفكك عن الشريك عديدة، ولكن ليست كلها أسباب لا يمكن حلّها. ففي الكثير من الأحيان، يتعلم الكثير من الأشخاص من فترة الانفصال، فيجدون ان العودة الى الشريك أمر يمكن ان ينجح. ولكن عادة ما يتبع هؤلاء النصائح الخاطئة، فتصبح الأمور أكثر تعقيداً. إذا كنت تخطط للعودة الى شريكك السابق مرة أخرى، اليك ما يجب عليك القيام به:

 لا تتصل باستمرار أو تراسل شريكك السابق.

لا تتابع نشاطاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب ان تضع علامة اعجاب او تعلّق عليها.

لا تذهب إلى الأماكن التي يرتادها شريكك السابق، ولا تسأل أصدقائكما المشتركين عن الأماكن التي يذهب اليها.

اتبع هذه الخطوات لفترة من الزمن، لتسمح لشريكك ان يشتاق اليك ويفكر بتفاصيل وجودك وعدم وجودك في حياته. لأنك اذا كنت متوفراً كل الوقت، لن يشعر بالالحاح او الاشتياق الكافي ليعود اليك!

عندما يحاول ان يتحدث اليك، كن صريحاً معه. حاولا ان تحلّا المشاكل التي أدت الى انفصالكما أولاً كي لا تتكرر. ضعا شروطاً او حدوداً جديدة ستعملان على عدم تخطيها. هدف هذه الخطوة جعل الفصل الجديدة من العلاقة بينكما أمتن وأقوى.




كيف تغذي الحب في العلاقة العاطفية؟

يُعتبر الحب أول عامل تُبنَى عليه العلاقة العاطفية الناجحة، فبغياب الحب في العلاق ستصبح علاقة مصلحة ولن تكون ناجحة مطلقًا.

كما يعد الحب أساس بناء الزواج الناجح والحياة الأسرية، فما هو الحب فعليًا؟

الحب هو مجموعة من المشاعر والعواطف، شعور بالانجذاب والإعجاب تجاه شخص ما، كيمياء متبادلة بين إثنين. ويعرف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعرف بإسم هرمون المحبين، أثناء لقاء الحبيبين. ويوجد أسماء كثيرة للحب ومنها الهوى والصبوة والوجد والشغف والشوق والغرام والهيام.

ومثل أي كائن حي، يمكن للحب أن يموت ان لم يحظ بالرعاية المثالية ولم يتوفر له بيئة جيدة تساعده على النمو والحياة والإستمرار. ومن اجل أن تبني علاقة ناجحة مع الشريك يجب أن تبدأ هذه العلاقة بالإحترام المتبادل، الذي يعد بيئة مثالية لتوليد الحب ويكبر بين الطرفين.

يكون الإحترام ظاهرًا بين الشريكين من خلال طرية الحوال والتواصل الذي يدور بينهما والتصرفات بينهما، فمن الضروري احترام الشريك في كافة الاوقات واحترام رأيه وجعله كبيرًا ومهمًا في نظره وفي المجتمع.

كما يعد الشغف بين الحبيبين، عامل أساسي لنمو وازدهار الحب، فتدل مشاعر الشغف واللهفة على مدى اشتياق الشريكين لبعضهما ومدى رغبتهما بالتواجد سويًا وشدة الرغبة باللقاء. فكلما زاد الشغف فهو دليل قاطع على عمق الحب في العلاقة.




مفاتيح نجاح العلاقة الزوجية

يعاني أغلبية الأزواج من وجود مشاجرات وخلافات بسيطة ضمن غطار الزواج، وهذا أمر طبيعي ومحتم من أجل تقوية هذه العلاقة والتمكن من خطي أي مشكلة بنجاح.

ولكن عندما يصبح الأمر أكبر من مجرد خلافات بسيطة وتتفاقه هذه المشاكل، ولا يمكن للزوجين حلها سويًا بطريقة ناحجة فبالتأكيد هذه الأمور ستؤثر سلبًا على نجاح واستمرار الزواج.

فبعد ولادة الحب بين الزوجين ووصوله الى الشغف، يجب المحافظة على هذا الشغف وترسيخ جذوره. يجب على كل ثنائي أن يفكرا في أن الحب هو كنبتة ويجب تعريضها للشمس وسقيها بالماء للمحافظة عليها والا ستموت مع الوقت.

لضمان نجاح العلاقة الزوجين، ينصح بتعززي الحب بالوفاء والصدق والأعمال الجيدة للشريك والأهم من ذلك المحافظة على الوضوح والصراحة لدى التعامل مع شريك حياتك. من جهته، يعد الكذب العنصر الذي سيمتص القوة والنجاح في الزواج ويقضي عليه، لأن الحقيقة بالفعل ستظهر وتبان مما يؤدي الى نشوب خلافات كبيرة بين الزوجين، لا يمكن حلّها.

إن حب الشريك لشريكه هو دليل اكتفاء وقناعة وتقدم في الحياة، أما عندما يبدأ هذا الشخص بالبحث عن شخص آخر ليكون معه خارخ نطاق الزواج، عندها ستحدث الخيانة، والتي تعد العامل الأول للقضاء على الزواج.

لذلك يجب العمل على حماية الحب في الزواج والمحافظة على مشاعر الشريك والعمل على مشاطرة كافة تفاصيل الحياة معًا، للتمكن من تطوير هذه العلاقة والإستمرار في زواج ناجح وقوي.




6 علامات تؤكد أن الرجل غير متوفر عاطفيًا!

هل شعرت يوماً بأن شريكك يهملك على الصعيد العاطفي؟ قد يكون موجود مراراً، ولكنك لا تشعرين بعاطفته تجاهك ويعتبر هذا من أصعب المشاكل العاطفية في علاقات الحبّ. يمكن التعريف عن الرجل غير المتوفر عاطفيًا على انه شخص غير متاح جسديًا وفكريًا وعاطفيًا وليس مستعدًا لأي علاقة عاطفية. قد تكون أسبابه عديدة، منها يمكن مسامحته عليها، ولكن اذا كانت متكررة ولا تبرر بالمنطق، فلا بد من أخذ الخطوة المناسبة. أولا عليك ان ترصدي العلامات التي تظهر انه غير متوفر فعلاً!

اليك اهم 6 علامات تؤكد لك ان الرجل غير متاح لبناء علاقة معه:

لم يقم أبدًا بشراء هدية لك.

لم يعرفك على عائلته وأصدقائه.

لا يمكنه تحديد مفهوم علاقتكما.

لا يعبر عن مشاعره تجاهك، ولا يقول لك “أحبك” مطلقًا.

لا يتحدث معك عن المستقبل ومستقبل علاقتكما أبدًا.

انه تعريف عن الفراغ العاطفي.




طريقة حديث الشريكين تدل على صحّة العلاقة الزوجية

يتمتع جميع الأزواج بطرق خاصة ومعينة للتواصل والحديث. ويعد هذا التواصل مفتاح رئيسي يساعد على تحديد نوعية العلاقة بين الزوجين وان كانت علاقتهما ستستمر لفترة طويلة أو لا

يعتبر كل ما يقوله الشخص مهم جدًا ويدل عن شخصيته وأطباعه وطريقة التحدث والتواصل مع الشريك تكشف بشكل كبير الحال والرفاهية بين الزوجين والمدة المحتلمة لبقائهما معًا. وقد كشفت دراسة حديثة نشرت بمجلة Proceeding of Interspeech هذه التفاصيل

وقد قام الباحثون بجامعة كاليفورنيا الجنوبية- الولايات المتحدة بتطوير معادلة بإستطاعتها التنبؤ بفرصة استمرار الزوجين معًا لفترة طويلة او لا. وتستند هذه المعادلة على درجة فظاظة الصوت، درجة النغمة وحدة الصوتن وتعد هذه النتائج أكثر مصداقية من الدراسات التي تم القيام بها من قبل

قام العلماء بتطوير المعادلة على طوال عامين من خلال تسجيل المحادثات بين الأزواج أثناء جلساتهم مع مستشار الزواج ومن بعدها قام الباحثون بإجراء دراسة تقييم على حياة هؤلاء الأزواج على مدار 5 أعوام

تمكن هذه المعادلة من معرفة العلاقة بين درجة الصوت ونغمته وشدته والطريقة التي يتحدث بها الزوجان مع بعضهما مع نوعية حاتهما سويًا

خرجت المعادلة الرياضية بتوقعات صحيحة بالنسبة الى أكثر من 75% من الحالات التي تم دراستها وتحليلها، وهذا مؤشر لم يتمكن الخبراء من الوصول اليه

كما لاحظ الممارسون في علم النفس والباحثون على مدار الأعوام أن الطريقة التي يتكلم فيها الزوجان مع بعضهما عن مشاكلهما لها نتائج على صحة علاقتهما ولكن لم  يكن يوجد أي اداة فعالة لقياس العناصر في الأحاديث

!كما أكد الباحثون في جامعة كاليفورنيا المشاركون في هذه الدراسة ان كل ما يقوله الفرد ليس فقط ما هو مهمّ بل كيفية قوله

 




تخلى عن فكرة الزواج إن كانت هذه الأمور موجودة في العلاقة

يعد الزواج مرحلة مذهلة ويسعى كل ثنائي تحقيق هذا الحلم. ويعد الزواج مرحلة انتقالية وتغيّر جذري في الحياة بين الشريكين ويتطلب مسوؤلية كبيرة والكثير من الإلتزام.

يعد الحب رابط أساسي ومهم وشرط ان يكون موجود للتمكن من الدخول في مؤسسة زواج ناجحة ومتينة والتمكن من تأسيس أسرة. وتعتبر فترة التخطيط وتنظيم حفل الزفاف فترة مثيرة ومفعة بالحماس ولكنها في الوقت نفسه صعبة ودقيقة وتتطلب الكثير من العزم والصبر.

فالإستعجال بإتخاذ قرار الزواج والخطي نحوه ليس أمرًا صائبًا ويخلق الكثير من المشاكل التي لا يمكن الرجوع عنها وحتى لا يمكن للحب ان يصلحها.

متى تكون العلاقة غير مناسبة للزواج؟ اليك أبرز الحالات التي تدفعك الى تأجيل خطط اتخاذ هذا القرار:

  • تأمل بأن يصلح الزواج كل المشاكل والخلافات الموجودة مع شريكك.
  • تشعر أنك متسرع للزواج وكأن شريك يستعجلك على خطي هذه الخطوة الكبيرة.
  • لم تعيش فترة طويلة وكافية بالقرب من شريكك، تخولك لمعرفته جيدًا.
  • تتخذ خطوة الزواج مع شريكك فقط فقط لإرضاء شخص آخر، من الأهل.
  • تشعر أنك مدين لشريكك.
  • أنت لست متأكدًا من الإقبال على الزواج، ولكن تقول لنفسك “لما لا”؟!



6 مواضيع عليك التحدث فيها مع شريك حياتك يوميًا

يسعى كل زوجان تحقيق الزواج المثالي والناجح ولكن يجهل الكثير أن الزواج المتين هو علاقة مبنية على التواصل والحديث مع شريك الحياة.

يجب التحدث مع شريك حياتك بمختلف المواضيع المختلفة والتقرب من بعضكما. فيعد التفاهم أساس العلاقة الناجحة وينصح الحرص على التواصل الدائم ومشاركة تفاصيل حياتكما والتحدث بمواضيع مختلفة ومتنوعة كل يوم للحصول على علاقة متوازنة.

عليك التحدث يوميًا مع الشريك بهذه المواضيع التالية:

التحدث عن الأهداف والأحلام: يجب التحدث مع الشريك عن الأحلام والأهداف التي ترغبان بتحقيقها والعمل على تحقيق هذه الاحلام سويًا. هذه الطريقة تساعد على جعل العلاقة الزوجية أكثر مرحة ومليئة بالطموح والشغف.

المواقف الصعبة التي واجهتك خلال اليوم: يجب التحدث عن المواقف الصعبة التي واجهتك خلال يومك في العمل أو المنزل مع الاولاد أو مع الأصدقاء، والعمل على ايجاد حلول سويًا وفهم بعضكما أكثر.

الحالة الصحية: كل ما تشعر به من إضطرابات ومشاكل وأحاسيس، عليك مشاركته بكل صراحة مع شريك حياتك لمعرفة ما تشعر به وما يقلقك ويزعجك.

اللحظات المميزة والسعيدة: يجب التكلم دائمًا عن المواقف المضحكة التي تجمعكما وتذكر الأمور السعيدة والمميزة والمضحكة لإدخال البهجة الى العلاقة.

المستقبل: يجب التحدث عن المستقبل وما هي الامور التي ترغبان بتحقيقها والوصول اليها والإتفاق على هذه الخطط والعمل على تحقيقها.

أهمية الشريك بالنسبة لك: عليك دائمًا تذكير شريكك بمدى أهميته بالنسبة لك وأهمية وجوده في حياتك، كما عليك تقديم التقدير له والحب بإستمرار للمحافظة على علاقة متجددة ومليئة بالحب والرومانسية.




علامات تدل أن حبيبك السابق يرغب بالعودة

تعتبر مرحلة انفصال الحبيبين أصعب مرحلة في العلاقة العاطفية. تكون هذه مرحلة، فترة انتقالية تسمح للشخص، سواء أن يتخطى الحب أو يعيش مع الذكريات بدون اي قدرة على التقدّم بشكل طبيعي في الحياة.

يوجد علامات عديدة تدل أن حبيبك السابق يشتاقك اليك ويفكر فيك وحتى يرغب بالعودة اليك، تعرفي عليها:

  • يتصل بك بإستمرار: على الرغم من الانفصال لا يزال بتصل بك بإستمرار ويتحجج بأي شيء ليتصل بك ويسألك عنها أو بحجة انه يريد أن يطمأن عن أحوالك.
  • يظهر بالأماكن التي تتواجدين بها: يظهر فجأة بالأماكن التي تتواجدين فيها؛ تحديدًا الأماكن المعتادة التي تذهبين اليها بإستمرار بهدف رؤيتك.
  • يسأل عنك دائمًا: يعمل على متابعة أخبارك ويسأل الأشخاص المشتركين بينكما عنك دائمًا. فيوجد تفسير واحد لهذا الأمر وهو أنه ما زال يحبك.
  • ما زلتما أصدقاء على مواقع التواصل الإجتماعي: يرغب الطرفان دائمًا بعد الإنفصال بالتخلص من كل أثار الماضي والإنقطاع عن هذا الشخص. فإن لم يرغب حبيبك السابق بالإستغناء عنك على مواقع التواصل الإجتماعي فهذا يعني أنه لا يريد أن تنتهي هذه القصة.
  • يرسل لك الهدايا: يترقب عيد ميلادك ويتصل بك ليعايدك وحتى يفاجئك ويرسل لك الأزهار أو هدية.
  • يكره أن يعلم بإرتباطك: يصلك أخبار من أصدقائه أو أشخاص مشتركين أنه ما زال يغار عليك ولا يمكنه معرفة خبر إرتباطك بشخص ثاني.
  • يذكرك بأيامكما سويًا: تتلقين منه رسائل تذكرك بأيامكما معًا ويروي لك قصصكما بأدق التفاصيل.
  • يقول لك سأحبك دائمًا: يعترف لك بصراحة أنه ما زال يحبك وسيحبك دائمًا وحتى يطلب أن ترجع العلاقة لسابق عهدها.