يعرف الإنسان المتكبر انه يعيش حياته ويرى أنّه أفضل الّناس، لا يستمع للآخرين، يهمه رأيه معتبراً أنه دائماً على حق. عادة يرفض الاعتراف بالخطأ، ويأتي الزوج المتكبر على زوجته ليكون محط إزعاج لها وضغط نفسي كبير وعبء على حياتها.

أسباب التكبر:

يعتبر التكبر انه الإعجاب بالنفس، الذي يؤدي لاحتقار الناس والترفع عليهم، ربما تكون هذه من الصفات التي تنشأ مع الشخص المتكبر منذ الصغر وتنمو وتتطور. فما هو هي أسباب التكبر الرئيسية؟

• العلم
• الحسب والنسب
• التكبر بالمال
• التكبر بالمنصب

إذا كان زوجك شخص متكبر عليك ولديه احد هذه الأسباب أو كلها، فأنت تعيشين بورطة زوجية لأنه سينقل تكبره لك وستصبح الحياة جحيم. منذ بداية العلاقة، إن ظهرت عليه هذه العلامات فلا تتمي الزواج، وإن ظهرت بعد الزواج فلا يوجد إصلاح لهذه الشخصية.

بحسب العلم، يشعر الشخص المتكبر بالنقص فيريد أن يكمل هذا النقص من خلال التكبر لكي يبعد من ينظر إليه ويتحدث معه. ويلجأ هذا الشخص لسد حاجاته النفسية من خلال أن يتمسك بسلوك التكبر والغرور تعويضاً لمشاعر قد تكون غير واعية بعقله الباطنظ، تجعله يعتقد أنه أعلى البشر.

5 نصائح ذهبية للتعامل مع الزوج المتكبر والمتعالي:

1. الحرض على تقديم العلاج النفسي المناسب للزوج ليتمكن من التخلص من التكبر الخارجي والداخلي.
2. الإبتعاد عن تقديم له المديح الزائد والمبالغ به لكي لا يزيد تكبره بنفسه.
3. اختيار الأوقات المناسبة للتحدث إليه ومناقشته، وحيث يكون هادئًا ليتمكن من الاضغاء اليك وفهمك والتحدث معك.
4. التمتع بالذكاء الكافي للتمكن من التعامل معه.
5. الإبتعاد عن مسايرته ومجاراته حتى لا يتمكن من النجاح بإستفزازك. يعرف الزوج المتكبر أن مستفز بطبعه ويعمل على اثارة غضب زوجته ومن حوله في اي وقت.

يشعر طرف من العلاقة في بعض الأحيان أنه العنصر الأضعف في هذه العلاقة، فمتى يمكنك ملاحظة ذلك؟ إن حدث معك بعض المؤشرات والتي تؤكد لك هذا الأمر.

فنادرًا ما نجد توازن واعتدال فعلي في العلاقات العاطفية ودائمًا يوجد شخص أقوى على حساب الطرف الثاني الأضعف، تعرفوا على المؤشرات التي تدل على انك الطرف الأضعف:

• فعل أشياء ضد رغبتك: ان كنت تفعل دائمًا أشياء ضد رغبتك لإرضاء الشريك في العلاقة، فاعلم أنك الطرف الأضعف.
• تحكّم الشريك بمزاجك العام: إن كان الشريك يتحكم في مزاجك العام، وتجد نفسك حزين ومتأثر وغير متقبل للحياة لدى الشجار أو عدم التحدث معًا في حال عدم حديثكما معًا، وعندما يتحدث معك تقبل على الحياة من جديد.
• تقديم التنازلات والتضحيات دائمًا: ان بدأت بتقديم التضحيات والتنازلات بإستمرار لتقديم الراحة الى الطرف الآخر وبالمقابل لا يقوم بأي تضحيات من أجلك.
• اتسام أفعال الشريك تجاهك بالقسوة: إذا كانت أفعال الشريك تجاهك تتسم بالقسوة والحديث بينكما يمشي بإتجاه واحد وهو وضع رغبة الطرف الثاني فوق رغباتك، فتأكد أنك الطرف الأضعف.
• المبادرة بالسؤال عن الشريك: وتكون في العادة أنت من يبدأ الحديث ودائمًا تتصل وتسأل عنه وتطمأن عليه وتسال عن أحواله دون ان يبادك بنفس التصرفات.
• تحجج الشريك بأفعالك كسبب للمشاكل: إن كان الشريك يتحجج دائمًا بأفعالك كمسبب للخلافات والمشاكل والتناقضات، على الرغم من أنك تحرص على إرضائه، فتأكد أنه الطرف الأقوى وأنت الطرف الأضعف. يكون شريكك بالتالي يتصيد لك أخطائك ويعمل بها لصالحه ويحاول برمجتك كما يرغب به.

1. إنه أكثر غموضاً وغير حاسم

عندما يصبح الرجل غامضاً حول خططه، أو ما يريد القيام به، أو إذا كان يريد الخروج أم لا، فغالباً ما يكون ذلك علامة على أنه لا يتطلع لرؤيتك بل إنه يتجنب ذلك. إذا تمنع يوماً عن الخروج معك ثم اكتشفت أنه سيخرج مع أصدقائه أو عائلته، فذلك يعني ان فقد الاهتمام. من الواضح أنه لا يخصص لك الوقت عندما يكون لديه الكثير منه.

2. لا تمارسا الجنس

بدلاً من ان يمضي الزوج ليلة رومنسية معك، ينام أسرع من الطفل. وعندما تحاول التقرب منه، يقول إنه متعب. تبدأ في التفكير، متى كانت آخر مرة مارسنا فيها الجنس؟ ثم تبدأ في التفكير، متى كانت آخر مرة قبلنا فيها بعض أو تعانقتنا أو مسكنا أيدي بعض؟ عندما يحدث هذا، فهي علامة على أنه لم يعد مهتمًا فعليًا أو عاطفيًا بك.

3. أنتما تمارسا الجنس فقط

على الجانب الآخر، لا يزال بإمكانه إظهار علامات أخرى لفقدان الاهتمام ولكن لا يزال يمارس الجنس معك لأنه يعلم أنك قادر على تلبية هذه الرغبة. هذا لا يعني أنه ما زال مهتمًا عاطفيًا وحتى جسديًا بك بل انه يشبع رغباته فحسب.

4. العلاقة راكدة

إذا كان لا يزال معلقًا بك وما زلتما تتقابلان، ولكن ما يجمعكما يشبه الصداقة أكثر من الرومانسية، فقد تكون الشعلة قد انطفأت. قد يبدو الأمر كما لو كانت العلاقة مبطنة راكدة ليس فيها اي نبض، تقريبا مثل الملل.

1. إنه يقدم الأعذار

في البداية، كان قريب جدا منك، أما الآن، فهو يعمل متأخراً، عليه أن يدير المهمات، أو لا يشعر بحالة جيدة، أو يكون لديه دائماً عذر في كل مرة تطلب فيها القيام بشيء ما. عادةً، عندما يعطيك أحد تبريراً لعدم قدرته على فعل شيء ما، فإن ما يقوله لك حقًا هو أنه لا يريد فعل ذلك أو أنه ليس أولوية بالنسبة له. إذا رأيت هذا يحدث كثيرًا، فقد تكون علامة كبيرة ان هذه العلاقة لا تهمه كما في السابق.

2. لا يراسلك كما قبل

كنتما تراسلان بعضكما بعضاً طوال اليوم وتتحدثان كل ليلة، والآن بالكاد يستجيب للنص  الذي ترسله اليه، ولا يتصل بك مرة أخرى. قد لا يكون ببساطة مهتمًا بالدردشة معك أو أنه قد يتحدث إلى شخص آخر. في كلتا الحالتين، إنها علامة واضحة على أنه يفقد الاهتمام بالاستماع إليك.

3. لقد أصبح دفاعيًا وغير مهذب

عندما يبدأ يتجاهلك، يلقي الشتائم ويتهكم، فان ذلك علامة خطر! إذا بدأ في إلقاء اللوم عليك عندما تشعر بالانزعاج عندما تيقول أشياء مثل: “إذا لم يكن يعجبك ذلك فلا تكون معي” أو “كنت دائمًا أقضي ليلة السبت مع الشباب”، فهو بالتأكيد لم يعد مهتماً.

4. يتوقف عن طرح الأسئلة

طرح الأسئلة يساعد شخصًا ما على معرفة المزيد عن شخصيتك. من معرفة الفرقة المفضلة لديك إلى الاستماع إلى أحداث يومك، عندما يسألك الشريك معه عن الأشياء التي تحبها، فذلك يعني انه يظهر اهتمامه بك. عندما يتوقف عن سألك عن هذه المواضع، فذلك يعني انه لم يعد مهتماً.

• سوف تكون مع شريكك 24 ساعة في اليوم

قد ترى شريكك كل يوم خلال أيامكم العادية، ولكن عند السفر عليك ان تعلم انكما ستكونان وحدكما في معظم الأوقات. إذا تمكنتما من البقاء مع بعضكما طويلة من الوقت، فستستمر علاقتك بالازدهار، ويمكنك استبعاد كل المخاوف التي راودتك قبل السفر.

• إذا حصلت على وقت لنفسك، فإن ذلك يطور الاستقلالية

ستمر بالكثير من اللحظات التي توّد ان تكون وحدك فيها. في كثير من الأحيان، يمكن للعلاقات أن تصل إلى نقطة تبدأ فيها حالة الاعتماد المتبادل. ولكن إذا كنت تستطيع الذهاب لقضاء إجازة معًا والقيام بالأشياء بشكل مستقل، فهي علامة بان علاقتكما قد تكون لديك علاقة قوية.

• سيخرجك السفر من منطقة راحتك

يتفاعل الناس بشكل مختلف في أماكن مختلفة. ان استكشاف مدينة جديدة معاً، يمكن أن يعطيك فكرة عن الشخص الأخر عند تعرضه للتغير والبيئات الجديدة. سوف تكون قادرًا على رؤية أو توقع مدى نجاح هذه العلاقة.

• سترى مدى موافقتكما أو عدم موافقتكما على أفكار بعضكما

في مرحلة متقدمة من علاقتكما، ستحتاجان إلى اتخاذ القرارات معًا. عندما تسافرا سوياً، سيكون عليكما أن تقررا حتى أصغر الأشياء معاً: الى أين ستذهبا لتناول العشاء، كيف ستتنقلا من مكان إلى آخر وما هو الوقت الذي ستستيقظا فيه في الصباح. ناهيك عن الأشياء الأكبر؛ كرحلات الطيران، والجداول الزمنية، والمعالم السياحية التي ترغب في مشاهدتها والأنشطة التي تريد القيام بها. السفر معاً سيعلمكما كيفية الحفاظ على التوازن بينكما، وسوف تعلما ما إذا كنتما تنسجمان جيداً عند اتخاذ القرارات.

الزواج أمر رائع، لكن الأمر يتطلب عملاً شاقاً لبناء علاقة قوية تتطور إلى علاقة عظيمة. هناك الكثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها عند محاولة اختيار شريك حياتك – ولهذا السبب أنه من المهم جدًا محاولة معرفة قدر المستطاع عما انت مقبل عليه. إن الحصول على إجابات لأسئلة عديدة سوف يساعدك على التركيز على نقطة معينة من علاقتك كنت تجهلها، ومحاولة فهم بعضكما بعضاً والتأكد من تلبية احتياجاتك واحتياجات شريكك. الزواج من المرأة المناسبة او الرجل المناسب، يمكن أن يكون أفضل شيء يحدث لك. ولكن، قبل اتخاذ هذه الخطوة، تأكد من الإجابة على هذه الأسئلة:

• هل أنا مستعد حقًا أن أتزوج؟
• ما هو المستقبل الذي سيكون معها؟
• هل سأكون ملتزمًا جنسيًا مع هذه المرأة لبقية حياتي؟
• ما هي توقعاتها؟
• ھل نرید الأطفال؟
• هل أحب عائلتها؟ هل تحب عائلتي؟
• هل تجعلني أضحك؟
• هل نتشاجر بطريقة عادلة؟
• هل نتشارك نفس القيم؟
• هل نحن متفاهمين بشأن القضايا المالية؟
• هل انت مستعد للانتقال من مكان عيش العائلة والأصدقاء للحصول على وظيفة؟
• هل تريد اطفال؟ كم ومتى؟
• ما هو أهم جزء في الزواج؟
• هل هناك أي شيء لا يمكن أن تقبله على الإطلاق؟
• ما هو تاريخك الصحي؟
• كيف تم تربيتك عندما كنت طفلا؟
• إلى أي مدى تريد أن تكون مع عائلتي؟
• هل ترغب في مشاركة الحسابات المصرفية؟
• ما نوع نمط الحياة الذي تريده؟
• ماذا يعني أن تكون مغرم؟

يعد كل شيء موجود ومعقول حدوثه في العلاقات العاطفية. فقد نجد قصص فيها طرف يحب بشكل جنوني ويتحول هذا الحب فجأةً إلى نفور، فكيف يتحوّل هذا الحب الحقيقي الى نقيضه؟

وقد ينسى الكثيرون الجواب البسيط والبديهي هو أن الطرف الثاني بالعلاقة له علاقة كبيرة بالتسبب بدمار الحب والانهيار.

ينطبق قانون “لكل فعل ردَّ فعل مساوي له بالمقدار مضادًا له بالاتجاه” في الحياة والعلاقات العاطفية وأغلب الأشخاص الذين يحبون من كل قلبهم فلا يشعر الطرف الثاني بقيمة هذا الحب إلا بعد ضياعه. السبب بضياع هذا الحب هو أن يكون هناك طرف يضغط على المُحب بطريقة أكبر من قوته وما يمكنه أن يتحمل، عندها يبدأ بالاعتياد على البُعد وحتى تتغير مشاعره وبالنهاية يتحول الحب إلى نفور.

يوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى تغير الحب ليتحول طرف بالعلاقة من شخص محبّ الى شخص نافر بسبب استمرار العلاقة وتحملها، فما هي العوامل التي تسبب بتحويل الحب الى نفور؟

1. وجود طرف مُستغلّ أو انتهازي، بحيث يعمل هذا الشخص على استغلال مشاعر شريكه وحبه له لأنه يعرف أنه لا يمكنه الاستغناء عنه. هذا السبب يجعل الطرف الثاني يشعر بالنفور في يوم ما وبالتالي لن يتمكن من تحمل هذه التصرفات وسينهي هذه العلاقة.
2. الإستهتار بمشاعر الطرف الثاني، وان وجدت هذه الحالة ضمن إطار العلاقة فتكون سببًا بجرح الشريك وحزنه، وحيث لا يهتم الطرف الأول بما يشعر حيال أفعالك. سيأتي اليوم الذي يود فيه الطرف الثاني أن يجد من يقدّر ويبادله نفس مشاعر الإهتمام والحب.
3. التفكير إلا في نفسك، وحيث لا ترى هذا الطرف الشخص الآخر مطلقًا، وكل ما يهمه هو تنفيذ رغباته وتحقيق أحلامه وأمنياته. في المقابل لا يقدم له هذا الشخص ما يستحقه، بالتالي سيسبب بالضغط على الشريك ودفعه الى الهرب.
4. عدم التعامل بمبدأ الثقة بمقدار حب شريكك، فلا توجد ثوابت في العلاقة ويكون كل شيء متغير ومتبدل، لا يجب أن يكون الضغط موجود في العلاقة الناجحة والسعيدة لكي لا يتستفذ طرف طاقة الشريك ويحول حبه الى نفور مع الوقت.

يعرف أن الحب هو من أسمى المشاعر والتي يعسى كل شخص للحصول عليه وعيش علاقة عاطفية مليئة بالرومانسية والحب والعاطفة والحنية. فلا يمكن لاي فرد ان يعيش وحيد ويكمل حياته وحيدًا، حتى لو لديه الكثير من الأصدقاء، فهو بحاجة الى حبيب والى نصفه الثاني للتمكن من مشاركة حياتهما معًا.

وتعد العلاقة الناجحة هي العلاقة المبنية على الحب وعلى الكثير من الأسس الضرورية غيرها، تعرفوا عليها:

• الشعور بالإنجذاب والإثارة: الشعور “بفرشات في المعدة” لدى رؤيو الحبيب أمرر ضروري يدل على الإنجذاب ووجود مشاعر قوية. تعد هذه المرحلة مرحلة جميلة وقوية في بداية العلاقة العاطفية وحيث تشعر أنه لا يمكنك أن تنام خلال الليل بسبب الإثارة والشوق وحيث تنتظر بفارغ الصبر لرؤية الحبيب.
• بناء وتقوية المشاعر: يفرز الجسم مادة كيميائية “نوروشيميكالس” من أجل تعزيز نبضات القلب والملاذ والسعادة. وبالتالي تضمن العلاقة العاطفية الجديدة الشعور “بالقلق السعيد”.
• العاطفة: خلال هذه المرحلة، تبدأ التفكير اذا الأمور هي جيدة ولصالحكما في هذه العلاقة. والسؤال الحقيقي هو اذا هذه العلاقة هي بالفعل ما ترغب به أو لا.
• الصراحة: هنا تأخذ كل المجازفة وتشف نفسك على حقيقتك. في هذه المرحلة، يبدأ التوتر بشان هذه العلاقة بأن يخف تدريجيًا.
• الإستقرار: تقع كل الامور في موقعها الصحيح وتجري بمجراها الصحيح وتشعر بالأمان. وتبدأ بخلق مشاعر قوية وأحاسيس تعلق وترابط مع الحبيب.

يواجد كل ثنائي الكثير من الضغوطات والمسؤوليات والإلتزامات الكبيرة التي تسبب في الكثير من الأوقات بإبعاد الزوجين عن بعضهما. وبالتأكيد يعاني الزواج من الكثير من المشاكل والخلافات ولكن بعضها صغير وبسيط يزول بسرعة وأخرى كبيرة ومهمة تسبب بدمار الزواج.

تعد الخيانة الزوجية المشكلة الأكبر التي تسبب بإنهاء الزواج وبالقضاء عليه. ويوجد العديد من الإشارات التي تدل على أن شريك حياتك بدأ يبتعد عنك ومن الممكن أنها يخونك، وحيث يمكنك معرفة الأمر منذ بدايته فربما يمكنك استاعدة شريك حياتك من جديد وكسب حبّه مرّة أخرى والقضاء على الخيانة.

إليك أبرز العلامات التي عليك الانتباه إليها إن كنت تعتقد أن شريكك يخونك:

• لا ينتبه للأشياء المتعلقة بك مثلما كان يفعل في الماضي.
• تلاحظ أن مكلماته الهاتفية والرسائل النصية والرسائل البريدية قد أصبحت سرية ولا يشاركها معك.
• يتحقق من هاتفه باستمرار ودون سبب واضح وحتى يأخذه معه إلى كل مكان يذهب اليه وكل غرفة في المنزل وحتى الى الأماكن الغريبة.
• يبدأ بقضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعية.
• يتجنب شريكك العلاقة الحميمة معك، سواء اذ كانت رومانسية أو جنسية أو غير ذلك.
• ينفذ صبره منك بسرعة ولا يمكنه تحملك.
• لا يرغب بمناقشة الأمور المهمة والكبيرة معك.
• يرغب شريكك بالحصول على المزيد والمزيد من الخصوصية.
• تبدء في اكتشاف صحيحة “الأكاذيب البيضاء الصغيرة” والتناقضات بالأشياء التي يقولها لك والأمور التي يقوم بها.
• يصبح شريك حياتك دفاعيًا وهجوميًا للغاية إن سألته عن مكان وجوده أو أي أسئلة شخصية.

يتساءل أغلبية الأزواج وحتى المقبلون على الزواج عن ما هي الأمور التي تؤدي الى نجاح الزواج وازدهاره مع الوقت وحتى انهم يسعون لمعرفة أسرار العلاقة الزوجية الناجحة.

يوجد الكثير من الأسس والأمور الضرورية ضمن إطار الزواج الناجح التي يجب أن تكون موجودة فيه للتمكن من تحقيقه، تلك هي أسرار الزواج الناجح، السر السحري الكفيل بجعل الأزواج قادرين على تحمل مشاق الحياة والمسؤوليات التي تجمعهما.

تعرفوا على أهم أسرار الزواج الناجح:

• المشاركة في كل شيء للتقرب من بعضكما أكثر.
• التأكد أن الشجارات والخلافات ستمر وتمضي.
• المودة توّلد المزيد من المودة.
• التغاضي عن الصغائر والأمور البسيطة.
• الحرص على تقديم الراحة المتبادلة لبعضكما البعض.
• تخصيص وقت خاص لنفسك وممارسة النشاطات التي تحبها.
• الحرص على ترك مساحة شخصية للشريك.
• الحرص على الحديث والتكلم والتواصل بصفة دورية عن مشاعركما كل الامور التي تزعجكما.
• الإبتعاد عن التعامل مع بعضكما من منطلق الملكية الخاصة والسيطرة على زمام الأمور والتسلط.
• الحرص على التجديد في حياتكما.
• كونا صبورين، فأنتما تكبران وتنضجان معًا مع مرور الوقت.
• إيجاد مساحة مشتركة بينكما.
• التعبير عن مشاعركما لبعضكما البعض.
• اعداد ميزانية المنزل وخطط المستقبل سويًا.
• خلق جو من الحب والرعاية.
• تجنب الانتقاد.
• التحلي بالروج الإيجابية والمرح وحس الفكاهة.
• التواصل والتحدث في كل الأمور بإستمرار.
• وجود أصدقاء مشتركين بينكما والقيام بنشاطات جديدة.
• التمسك بالسعادة مهما كانت الظروف.
• الإبتعاد عن اتخاذ الموقف الدفاعي على طول الخط والتعامل بحب ولطف.
• توافر الثقة بينكما لعلاقة ناجحة.
• التعبير عن مشاعركما وقول عبارات الحب.
• تقدير بعضما البعض.
• الإستمتاع بالصورة الحالية للحياة، البيت والأطفال…

من الطبيعي أن تحدث الكثير من الخلافات والمشاجرات البسيطة بين الأزواج ضمن اطار الزواج. لكن من غير الطبيعي أن تستمر الخلافات كثيرًا وتتفاقم دون وضع حدود لها وحيث تتخطى هامش الإحترام.

يجب أن يحافظ الشريكان على مشاعر الآخر أثناء الخلافات لأن ذلك يؤثر على العلاقة الزوجية، فلا تندفعا بقول عبارات قد تندمان عليها لاحقًا.

تعرفوا على أهم العبارات التي لا يجب قولها مطلقًا أثناء الشجار:

• رأيك خاطئ: حتى ان كنت تعتقد أن راي شريكك خاطئ أو سخيف فلا تقل له هذا الامر خلال الشجار بشكل صريح فقد يؤذي ذلك مشاعره، والجئ الى المناقشة معه للوصول الى الرضا والتفاهم.
• ماذا تقول؟ تعد السخرية من الشريك ومن رأيه والكلام الذي يقوله اثناء الشجار خطوة قد تتخذ منحنى وشكل آخر فاحذر من استخدام حس الدعابة والسخرية في الاوقات الجدية والحساسة.
• أنت دائمًا تفعل هكذا: نادرًا ما تكون العبارات التي تبدأ بهذه الكلمات صحيح، وتشعر الطرف الآخر بالتقصير وعدم تقدير المجهود الذي يبذله للتغيير.
• أنت لا تفهم ولا تشعر: مهما كان مستوى الشجار بينكما فلا ينبغي أن يصل إلى تبادل الشتائم والإهانة اللفظية واشعار الطرف الثاني انه لا يفهمك ويشعر بك ولا يقدرك. الإحترام بينكما هو اهم عامل لنجاح الزواج وتخطي الخلافات والمحافظة على العلاقة الجيدة.
• كان يجب أن أستمع لتحذيراتهم بشأنك: لا يجب إدخال أي طرف ثالث في النقاش أثناء الخلاف. هذا الامر يدل ان رأي الآخرين يهمك ويؤثر بك وحتى بعد المصالحة لن ينسى شريك حياتك فكرة انه يوجد طرف ثالث يحمل عنه أفكارًا سلبية ويعلمك عليه.
• فلان أفضل منك ويفعل هكذا: اسوء ما في الامر هو مقارنة شريكك بشخص ثاني وبزوج/ زوجة فلانة مثلًا وانه افضل منه يقوم بامور افضل منه لشريكه واسرته، هذه الطريقة تزيد من حدة الخلافات.

كل علاقة زواج تقع في شباك الروتين بين الحين والآخر. بين وضع العشاء على المائدة، ووضع الأطفال في التخت، ومشاهدة حلقة من برنامجك المفضل قبل النوم، من السهل الوقوع في رتابة الزواج المريحة، ونسيان ليالي المواعيد الغرامية. لا تفهمنا بشكل خاطئ، فنحن نحب مشاهدة برامج نيتفليكس، ولكن في بعض الأحيان نرغب في القيام بشيء خاص لإحياء الرومانسية.

• أطهوا وجبة معاً في المنزل

تقول إحدى القارئات: “زوجي إيطالي، لذلك نحن نحب أن نطهي البيتزا الخاصة بنا ونستمتع بها وكأننا في رحلة بيك-نيك، ولكن على أرضية منزلنا. نشتري كل المكونات، ونضحك ونستمتع بإعداد العشاء معًا، ثم نجلس على الأرضية في منتصف غرفة المعيشة مع وسائد أرضية وشموع. كل ذلك في راحة منزلنا، إنه موعد رائع لإعادة التركيز على بعضنا.”

• استكشفوا الحي معاً

“إن موعدنا الغرامي المثالي، هو نزهة طويلة عبر حينا، يليها عشاء ومشروبات على الفناء الخلفي أو على السطح مع إطلالة رائعة.”

• تناولوا العشا خارجاً

“بين الحين والأخر أترك طفلي عند أمي أو حماتي، ونختار أكا وزوجي 3 أماكن نزورها كلها في هذه الأمسية؛ نحتسي مشروباً في الأول، نتناول العشاء في الثاني، نأكل الحلويات في الثالث.”

• اخرجا من البيت

“ليلة بالقرب من النار مع كأس من المشروب الدافئ، هي نوع المواعيد المثالية بالنسبة الي. إن النار يساعد على إبراز كل أنواع المحادثات الساحرة.”