أصبح الجلوس جزءاً لا يتجزأ من أنماط حياتنا العصرية، لدرجة أصبحنا كثيري الخمول. فالجلوس أمام جهاز الكمبيوتر لساعات طويلة هو أمر طبيعي لهؤلاء الذين يعملون عبر الإنترنت أو بشكل حرّ من المنزل. أضف إلى ذلك الوقت الذي تقضيه على الأريكة ومشاهدة التلفاز، وقيادة السيارة، وعلى الأرجح أنك تعيش نمط حياة عديم الحركة بدون أن تعرف ذلك حتى. يملك الجلوس لفترات طويلة متواصلة سيئات كبيرة بالنسبة إليك. وتبين العديد من الدراسات أن الجلوس لفترات طويلة يحتلّ المرتبة الثانية بعد التدخين كأكبر عامل خطر في العالم الذي يتسبب بالأمراض غير المعدية بمعدّل 5 مليون حالة وفاة سنوياً بسبب قلّة الحركة.

إليكم 6 طرق قاتلة يسببها الجلوس أمام الكمبيوتر:

• الجلوس طوال اليوم يسبب آلاماً في الجسد: لا تحتاج إلى خبير ليقول لك إن الجلوس أمام الكمبيوتر طوال اليوم قد يتسبب بآلام في الجسد، بما فيها، آلام في الظهر والصداع. والتحديق في شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة قد يسبب بجفاف العين، التي بدورها تؤدي إلى دقة أقل في الرؤية، وإلى أضرار جسيمة في مقلة العين التي تؤدّي إلى ضعف بالنظر.

• الجلوس طوال اليوم يجعلك أكثر بدانة: تكشف دراسة أنه عندما نجلس طوال اليوم، “أن النشاط الكهربائي في العضلات ينخفض … مما يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات الأيضية الضارة” التي يمكن أن تسبب لك زيادة الوزن. وبعبارة أخرى، قلّة الحركة تجعلك أكثر بدانة. وما يثير الدهشة، هو أنه حتى لو كنت تمارس الرياضات أو الركض يومياً، سيبقى الجلوس طوال يوم سيئاً بالنسبة اليك. فممارسة الرياضة ليست حلاً سحرياً، لا يمكنه عكس مفعول ساعات من عدم الحركة.

• الجلوس طوال يوم يحدّ من تفكيرك: الجلوس لفترات طويلة ليست سيئة لجسدك فقط، بل لعقلك أيضاً. والمشي يزيد من مصادر الطاقة في جسدك، الذي من شأنه زيادة قدرتك في التفكير وتحسين الأداء الخاص بذاكرتك. كما الجلوس طوال اليوم يخفض مصادر الطاقة في جسدك، ويبطئ أداء ذاكرتك، ويحدّ من تفكيرك.
• الجلوس طوال اليوم يؤدّي الى الأمراض المزمنة: يمكن للجلوس لفترات طويلة أن يؤدي أيضاً إلى التغيرات الأيضيّة غير الصحية التي تؤدي بدورها إلى عدد لا يحصى من الأمراض المزمنة، بما فيها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والسكتة الدماغية، وحصى الكلى، وأنواع معيّنة من السرطان. في الواقع، أظهرت إحصاءات لكل ساعتين من الجلوس أمام الكمبيوتر أو يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 6٪ ، وسرطان القولون بنسبة 8٪ وسرطان بطانة الرحم بنسبة 10٪. ومن خطر زيادة الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 64٪ وستكون عرضة للوفاة بنسبة 18٪ من مرض السكري عند الجلوس لأكثر من 11 ساعة في اليوم.

• الجلوس طوال اليوم يؤدّي إلى اضطرابات المزاج: قد تعتقد أن الجلوس أمام الكمبيوتر طوال اليوم يجعلك أكثر إنتاجية، ولكن في الواقع سيقلل ذلك من إنتاجيتك. وذلك لأن الجلوس لساعات طويلة يومياً يسبب التعب وقد يؤدي إلى اضطرابات المزاج مثل التوتر والاكتئاب. ومن الواضح أن الجلوس لمدة طويلة يعبث أيضاً باستقرارك العاطفي.

• الجلوس طوال يوم يخفض متوسط العمر المتوقع: الجلوس كثيراً يزيد من خطر الوفاة بنسبة 40٪ بغض النظر عن أي أنشطة أخرى تقوم بها. تقلّص سبع سنوات من حياتك من خلال الجلوس لمدة 11 ساعة أو أكثر في اليوم الواحد أمام شاشة الكومبيوتر. إضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين يجلسون طويلاً هم أكثر عرضة للموت في السنوات الثلاث المقبلة من أولئك الذين لا يجلسون طويلاً.

إن هذه المعلومات المدعومة علمياً تصدم وتقنع كل واحد منا على تغيير نمط حياته ومكافحة “مرض الجلوس” القاتل.

إن كنت تتبع نظاما غذائيا لتخفف من وزنك، من الأفضل أن تحد من شرب المشروبات الغازية أو الصودا الخالي من السكر.

إذا كنت ترغب في الفوز في لعبة فقدان الوزن، إنك تعلم جيداً أنه ينبغي عليك تجنب المشروبات السكرية. أبحاث جديدة تؤكد أيضاً أنه يجب الحد من شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر أيضاً!

في دراسة جديدة نشرت، وجد الباحثون أن النساء اللواتي توقّفن عن شرب المشروبات الخالية من السعرات الحرارية وشربن المياه بدلاً عن ذلك، فقدن وزناً أكثر بكثير من أولئك اللواتي يشربن مشروبات غازية خالية من السكر.

هذه الدراسة مهمة لأن العديد من الناس يخفضون استهلاك المشروبات السكرية ويشربون بدلاً عن ذلك مشروب الصودا أو المشروبات الغازية الخالية من السكر في محاولة انقاص وزنهم وتحسين صحتهم. نظراً لكمية السكر الموجودة في الصودا العادية، قد يكون المشروب الغازي الخالي من السكر بديلاً أفضل عند اتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن. ولكن، كما تظهر هذه الدراسة، لقد تبيّن أن المياه لا تزال أفضل بدل لجميع هذه المشروبات.

أفضل مشروب لصحتك وليس فقط لفقدان الوزن هو الماء. ولكن، الناس الذين يعانون من السمنة المفرطة  معوّدين على المذاق الحلو، وإنه من الصعب جداً بالنسبة لهم أن يحدوا من تناول المشروبات السكرية.

. إذا كنت تحاول فقدان الوزن الغير صحي، أفضل شيء يمكنك القيام به هو العثور على عادات التي يمكن أن تتبعها على المدى الطويل

في حين أن شرب المياه العذبة لا يزال ينبغي أن يكون الهدف النهائي، هناك خطوة وسيطة يمكنك اتباعها. ضع في الماء شرائح الفواكه أو نكهة صحية تحسن مذاق الماء. في النهاية، سيمكنك التخلص من المشروبات الغازية الخالية من السكر أو الاستمتاع بها في بعض الأحيان، وهذه العملية تسهّل التحوّل من مشروبات سكرية إلى المياه العذب.

الدراسة لم تختبر ما إذا كان هذا التأثير ثابتا مع الناس الغير مصابين بالسكري أو الرجال. كما أنها لم تتبع مقدار السوائل التي شربها كل من المشاركين في هذه الدراسة، وهو أمر مهم لأن السوائل يمكن أن تؤثر على ما تشعر به.

قد لا تعلمين ذلك، ولكن مهما إختلف وزنك يندرج شكل جسمك تحت عّدة أنواع شائعة ومتعارف عليها! فأنت لست فقط بجسم معتدل، نحيف أو سمين، إذ يمكن تصنيفك أيضا ضمن شكل معيّن، تستطيعين من خلاله فهم إطلالتك بشكل أكبر والإهتمام برشاقتك حسب الطريقة الصحيحة.

المثلّث المقلوب: أردافك صغيرة ولكن تعانين من أكتاف عريضة؟ هل تشعرين بأنّ جسمكِ على شكلّ مثلّث مقلوب؟ إبتعدي عن التمارين الرياضيّة للجزء العلوي بالجسم كي لا تقومي بتضخيم الذراعين والكتفين!

 النحيل عاموديا:  إن كنت من صاحبات هذا الجسم، فأنت نحيلة بإمتياز، حتّى بات الأمر يزعجك قليلا خصوصا عندما ترتدين الفساتين والأزياء الضيقة التي تفضح إفتقادك للمنحنيات الأنثويّة. إعمدي على إكتساب الكيلوغرامات ولا تهملي الرياضة لصقل جسمك وإبراز عضلات المؤخّرة والأرداف.

 المستطيل: تفتقرين إلى الشكل أنثوي والمنحنيات في جسمكِ خصوصا  في أردافك وخصرك؟ أنت من صاحبات الجسم المستطيل، وبالتالي، عليك التركيز في تمارينك الرياضيّة على الحصر لنحته كما على شدّ المؤخّرة والأرداف.

  التفاحة: إجمالاً ما تتحاشى صاحبات هذا النوع من الجسم الكنزات الضيقة ولكنّها لا تمانع السراويل الضيقة، فأجسام التفاحة تتمتّع بساقين نحيلتين نسبيا مقابل تجمّع أكبر للدهون في منطقة البطن، الذراعين والصدر.  للتخلّص من تلك الشحوم المتراكمة، تابعي الحميات الغذائية الصارمة وركّزي في تمارينك على منطقة المعدة والبطن.

 الإجاصة: تشعرين أن تجمع الدهون لديك يزداد تدريجيّا كلّما انتقلت من الرأس حتّى القدمين؟ أنت حتما من صاحبات جسم الإجاصة، لذلك، ركّزي على تمارين الركض والرقص والقفز على الحبل، ولا تتناولي الأطعمة الدهنية التي تساهم في تسمين الأرداف.

 الساعة الرمليّة المثاليّة: أنت حتما صاحبة الجسم المثالي الذي يجذب كلّ رجل وتتمناه كلّ إمرأة!  إذ أنّك تتمتّعين بمنحنيات تطغى عليها الأنوثة وتشابه كإسمها الساعة الرمليّة. لا تحرمي نفسك من الطعام ولكن تفقّدي وزنك بإستمرار ومارسي الرياضة بإعتدال كي لا تخسري نعمتك.

 الساعة الرمليّة الممتلئة: ربّما أنت الأكثر حظا من بين اللواتي يعانين الوزن الزائد، إذ أنّ سمنتك لا تحرمك الشكل المتناسق والمفعم بالأنوثة! إن أردت إزالة الكيلوغرامات الزائدة، الحلّ الأفضل لك هو المثابرة على نظام غذائي متوازن وتمارين رياضيّة تحرّك كافّة انحاء جسمك بشمل متساو.

من المعلوم أن تصرفات الاشخاص تعكس شخصيتهم، ولكن هل فكرتم يوما أن الطعام يرتبط بشخصيتكم أيضا. فكل شخص لديه يفضل تناول نوع معين من الفاكهة.

وإذا كنت تريد معرفة شخصيتك من خلال الفاكهة التي تتناولها وتفضلها على غيرها من الأنواع، اليك هذه المعلومات:

• الكرز: هل تعطي الأولوية للكرز على أنواع الفاكهة الأخرى؟! إذا أنت شخصية مُلتزمة، مخلصة، طيّبة، ودودة وناعمة جداً في التعامل مع الآخرين. تتمتّع بحس ابتكار عال ومخيّلة خصبة، وغالباً ما توظّف هذا الحس في حياتك اليومية والمهنية على حدّ سواء. في شؤون القلب، أنت شخص ملتزم تحب الى أبعد حدود، لا تخشى التضحية ولكنّك لا تعبّر كثيراً عن كلّ ما يُخالجك.
• العنب: تفضّل تناول العنب عادةً في سلّة الفاكهة؟ أنت شخصية ودودة، مهذّبة، وتعشق الحياة. أنت أيضاً شخصية اجتماعية بامتياز وتعشق تطوير علاقاتك الاجتماعية الى صداقات ومعارف وطيدة. تعاني قليلاً من العصبية ولكنّك تهدأ بسرعة.
• الموز: يعكس الموز عن من يفضّله شخصية طيّبة الى أبعد الحدود، حساسة، محبّة، عطوفة وعاطفية وتتأثّر بكل القضايا من حولها. في حال كنت تفضل الموز، لا شكّ أنك إذاً خجول بطبعك، تخاف القرارات الحاسمة ولكنّك تنسجم وتتأقلم بسرعة مع شريكك.
• التفاح: أنت شخصية استثنائية في حال كنت تفضل التفاح، فأنت صاحب ديناميكية، سريع الحركة والتصرّف، تتمتّع بحسّ فكاهيّ عالٍ، أنت باختصار شعلة حياتية متّقدة لا تهدأ. تتمتّع بصفات القيادة وتتحمل المسؤولية، تعشق السفروأحياناً تكون سريع الغضب.
• المانغو: لو اخترت المانغو كفاكهتك المفضّلة أنت بالطّبع شخصية صعبة المراد بشكل عام، لك آراء قاطعة، تكره أنصاف الحلول وأنت متطرّف عادةً بأفكارك إمّا تحبّ فتعشق أو لا تحب فتشمئز وتبتعد، لا يسهل التأثير على أفكارك ومحاولة إقناعك أشبه بمهمّة مستحيلة
• الليمون: تختار الليمون؟ أنت إذاً شخصية تُرفع لك القبّعة على مثابرتك ومواصلتك لتحقيق أهدافك. أنت خجول ربّما ولكنّك شخصية يُعتمد عليها، تعمل بجهد وكدّ وتستحقّ الرهان لأنّك دائماً خيارٌ رابحٌ.
• الدراق: يعكس عنك الدراق شخصية واثقة من نفسها، قوية، عفوية، تقول كلّ ما يطرأ على بالها، متحرر، متسامح وطموح.
• الأناناس: إن كنت من أنصار الانانس، أنت إذاً شجاع ومقدام تتحدى الظروف، تعرف النهوض من الصفر وصادق في كلّ ما تفعله.

يكمن سر خسارة الوزن في تخفيف كمية السعرات الحرارية التي نتناولها يوميا وزيادة الكمية التي نحرقها.

يشير معدل الاستقلاب الأساسي إلى ما يحرقه الجسم في وضعية الراحة، أي الطاقة الضرورية لحياة الخلايا  والتنفس وخفقان القلب، إلا أن هذا المعدل يختلف من شخص الى آخر بحسب العمر، الحجم والجنس.

ويمكننا أن نزيد معدل خسارة السعرات الحرارية من خلال:

1- زيادة الكتلة العضلية : اثناء الراحية يبقى يبقى العضل يعمل، وتتطلب عملية تشغيل الأنسجة المتقلصة طاقة كبيرة. لذلك يُنصح بممارسة رياضة رفع الأثقال عندما يرغب الشخص في رفع معدل حرق السعرات.

 2- تناول الطعام: تشغّل عملية الهضم الجسم وتصرف طاقة كبيرة، لذلك من الشائع أن يكون الأشخاص الذين يتناولون 3 إلى 4  وجبات يوميا أنحف ممن يتناولون 3 وجبات كبيرة.

 3- الاختيار الصحيح للأطعمة: تصرف البروتينات كاللحوم والسمك والبيض، التي تحافظ على الكتلة العضلية، طاقة كبيرة أثناء هضمها أي من 20 إلى 25 سعرة حرارية من أصل 100، مقابل 3 سعرات حرارية للدهون و5 سعرات للكربوهيدرات.

تساعد أيضًا بعض المحفزات، كالقهوة مثلاً، على حرق سعرات حرارية أكثر. وفي المقابل، تتطلب المأكولات النيئة والباردة جهدا كبيرا لهضمها وتستهلك بالتالي طاقة كبيرة.

 4- تفاوت درجات الحرار: لا تستطيع أن تعيش الخلايا البشرية لمدة طويلة إلا في درجة حرارة تتراوح بين 36 و41 درجة مؤية، فعندما يكون الطقس شديد الحرارة أو البرودة، يحرق الجسم كمية أكبر من السعرات الحرارية.

 5- النشاطات اليومية: يؤدي النشاط الجسدي مهما كان صغيرًا إلى حرق السعرات الحرارية، وفي ما بعد بعض الأمثلة على ذلك:

• العمل في الحديقة لمدة ساعة: 500 سعرة حرارية
• التسوق لمدة 3 ساعات: 641 سعرة حرارية
• تسلق السلالم لمدة 15 دقيقة: 130 سعرة حرارية
• التنظيف بالمكنسة الكهربائية لمدة 30 دقيقة: 150 سعرة حرارية
• تنظيف الأرض بالممسحة لمدة 30 دقيقة: 130 سعرة حرارية
• كوي الملابس لمدة ساعة: 130 سعرة حرارية
• تغيير ديكور الأثاث لمدة 45 دقيقة: 280 سعرة حرارية
• المشي اليومي: بين 180 و250 سعرة حرارية في الساعة

نظراً لتسبب الملح (الصوديوم) الى جانب زيادة الوزن بأغلب أنواع الأمراض المزمنة، على غرار ارتفاع الضغط، توقّف الكلى، تصلّب الشرايين وغيرها عليك بشكل جدّي تخفيف كمية الملح الذي تتناوله.

والمثير للريبة في الأمر أنّ الكمية المسموحة لك من الملح يومياً هي ملعقة صغيرة، فيما تتناولن أكثر من 5 ملاعق يومياً لأن الصوديوم موجود بأكثر أطعمتك وخصوصاً المعلّبات والأطعمة الجاهزة! قد تستغرب مثلاً أن صلصات البيتزا أو المشروبات الغازية مشبعة بالصوديوم حتّى ولو كنت لا تلاحظ ذلك في طعمها.

لذا اليك بعد الحيل لتخفيف تناول الملح في غذائك اليوم

• نكّه طعامك بالأعشاب على غرار الأوريغانو، الزعتر، النعناع أو الجأي الى الثوم والبصل لتغيير طعم مأكولاتك عوضاً عن إضافة الملح.
• عند إضافة الملح ايّاك إضافته بالملعقة، كي تعرف الكمية الصحيحة التي رُشّت في الطبق. لأنّ اليد أصدق ويمكنك السيطرة عليها أكثر من الملعقة.
• للبيتزا، الباستا واللحوم، امتنع عن اللجوء الى صلصلات البندورة أو الحبق الجاهزة، لأنّها تحتوي على كميات ملح مرعبة. حضّرها في المنزل!
• حين تبتاع المخللات الجاهزة والزيتون من السوبرماركت، اغسله بالمياه الحلوة قبل تناوله.
• اختاري الألبان والاجبان والحليب الخالي من الدسم لأنّه في أغلب الأحيان يكون خالياً من الملح أيضاً.
• عند التسوّق في السوبرماركت اقرأ دائماً ورقة المقادير الملصقة عليها بهدف حدّ كمية الصوديوم التي تتناولها كونه موجود حتّى في الأطعمة التي لا تتوقّعينها.
• قلل من إضافة الكاتشاب، صلصة الباربكيو والصويا الى أطعمتك لأنّها تحتوي بنسب كبيرة جداً على الصوديوم بقدر يضاهي وجود الملح في المكسرات.

هل سئمت من النصائح التقليدية حول كيفية الإقلاع عن التدخين؟ وكيف عليك المثابرة لمدة الـ72 ساعة اللازمة للوصول إلى ذروة مرحلة الانسحاب والحصول على الجسم الخالي من النيكوتين؟ في ما يلي إليكم نصائح غير تقليدية تساعدكم في تخطي رغبتكم بالنيكوتين القاتل:

• قانون الإدمان: حين يتناول الشخص كمية من النيكوتين، ولو كانت قليلة، سينعش ذلك المواد الكيميائية المسببة للإدمان. لذا على الشخص الذي يريد الإقلاع عن التدخين نزع فكرة “السيجارة الواحدة فقط” من رأسه، ليتمكن من النجاح.
• لاحظ تقدّمك: لا تضع في بالك فكرة الإقلاع عن التدخين “نهائياً”، فذلك أشبه بمحاولة تناول بقرة بأكملها على وجبة واحدة. كما أنها أكبر عقبة نفسية يمكن تصورها. ابنِ مقياس تقدّمك، بعدد السجائر الأقل كل يوم. وإذا كنت تصر على رؤية النجاح فقط من حيث الإقلاع عن التدخين إلى الأبد، حدد موعداً لهذا الانتصار واقلع عن التدخين فيه.
• الترميم العاطفي: كن مستعداً على اختبار العواطف المضاعفة عند الإقلاع عن التدخين التي تدخلكم بست مراحل مختلفة: الحرمان، الغضب، المساومة، الاكتئاب، القبول، والرضا عن النفس. هذه الرحلة العاطفية أمر طبيعي وجزء ضروري من التعافي.
• لا تنسَ وجبات الطعام: تعلم توزيع السعرات بالتساوي على مدار اليوم بأكمله. لا تهمل الإفطار أو الغداء، أو أي من الوجبات. لا تتمحور حول تناول المزيد من الطعام، بل كمية أقل من الطعام بشكل متكرر أكثر. اشرب الكثير من عصير الفاكهة الحمضية خلال الأيام الثلاثة الأولى. فالتوت البري ممتاز، وستكلفك زجاجة منه أقل من علبة السجائر. كما يساعد على تسريع عملية الإقلاع عن التدخين.
• تجنب البدائل: البديل هو الإدمان على شيء آخر (مثل الكحول، أم شخص ما…) إذ من شأن ذلك أن يرفع خطر الانتكاس.
• تقنيات التعامل مع الرغبات: لا تخف أو تختبئ من انشغالاتك، بل واجهها. رحّب واحتضن كل رغبة تمرّ بها، مما يعكس لحظات جميلة تساعدك على الشفاء، واسترجاع جانب آخر من جوانب الحياة.
• الانتكاسة: تذكر أن ما من شيء يُدعى بـ”المجة” الأخيرة. فهي قد تتسبب بعودتك إلى التدخين القاتل.

إذاً قل لا للنيكوتين، لا للتدخين! ونعم للإرادة، نعم للحياة!

الضغوطات الكثيرة في العمل تسبب العديد من المشاكل في الحياة، وتحليل جديد ناتج عن دراسات حديثة يظهر أنه يمكن أن تؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

هذه الدراسة مثيرة للاهتمام للغاية لأنها تبني على دراسات سابقة تظهر الكثير من الأنواع المختلفة من الإجهاد الذهني الذي يسبب أمراض في القلب والأوعية الدموية. والآن يمكننا أن نرى أن ضغوطات العمل قد تسبب زيادة في نسبة الاصابة بسكتة دماغية. هذه الأبحاث أظهرت مشكلة صحية كبيرة ينبغي النظر إليها عن كثب!

وتبين من التحليل أن الذين يعملون في وظائف تتطلب نسبة عالية من الجهد الذهني لديهم مخاطر أعلى بنسبة ٢٢  في المئة من الحصول على سكتة دماغية بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يعملون في وظائف ذات ضغط منخفض. وكانت المخاطر أعلى نسبة في النساء -النساء في وظائف عالية الإجهاد الذهني لديهن خطر أعلى بنسبة ٣٣٪ للحصول على سكتة دماغية.

وكانت هذه الدراسة مهمة لأنها ضمت أكثر من ١٣٠٫٠٠٠ مريضاً من ٣ قارات. هذه الدراسة تقيس نموذج عمل الأشخاص من خلال تقسيم الوظائف إلى تلك مع مطالب ذهنية منخفضة وعالية. و كانت الفئة الوحيدة من العمال الذين لديهم خطر متزايد بالإصابة بالسكتة الدماغية هم الناس في الوظائف ذات المتطلبات الذهنية العالية. وظائف الحركة مثل وظيفة الأطباء والمعلمين، لا ترتبط بزيادة خطر السكتة الدماغية.

وأرباب العمل يمكن أن يتخذوا خطوات للحد من الضغوطات الذهنية الكثيرة على العمال. فمن الممكن السماح للعمال تنفيذ مهامهم في أماكن غير مكان العمل أو اعطائهم مرونة في ساعات العمل. السماح لهم باتخاذ القرارات حول أعمالهم الخاصة قد يخفف من ضغوطات العمل ويحد من خطر الاصابة بالسكتة الدماغية.

ومن المهم جداً أن تبقوا على يقين وتبحثوا عن مؤشرات ممكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية. أعراض السكتة الدماغية ممكن أن تكون تخدير على جانب واحد من الجسم و فقدان القدرة على النطق أو الحركة. إذا كنت تشك في شيء، احصل على مساعدة فورية!

تصوير الثدي بالأشعة السينية هي أداة تشخيصية مهمة للكشف عن مرض سرطان الثدي. وتؤكد الدراسات الجديدة أن هذه الصورة يمكن أن تساعد أيضاً للكشف عن مشاكل وأمراض القلب المحتملة. هذا ممكن لأن ودائع الكالسيوم واضحة في شرايين القلب وتورد الدم إلى الثديين. فهذه الودائع يمكن أن تنخفض وظيفتها وتؤدي إلى أمراض عدة في القلب.

مع ذلك، يقول الأطباء أنه ينبغي الحصول على المزيد من الأبحاث المفصلة لتأكيد ذلك الأمر. لذا، لا ينبغي على النساء أن يقلقن بشأن أمراض قلبية إذا ظهرت هذه الودائع في صورة الأشعة السينية. في هذه المرحلة، ليس هناك ما يكفي من المعلومات لتحديد ما يجب على النساء القيام به. عادة، تظهر التكلسات في شرايين الثدي في صورة الأشعة السينية، ولكن هذا لا يعني أن جميع النساء اللواتي يعانين من هذه التكلسات مصابين بأمراض في القلب!

إنه أمر مهم أن هذه الدراسة تسلّط الضوء على خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء، ولكن يجب على المرأة أن تعيش نمط حياة صحي بغض النظر عن ما يظهر في صورة الثدي بالأشعة السينية.

إذا تم إجراء المزيد من الأبحاث وأنشأت البروتوكولات المناسبة، فهذا يمكن أن يغير كيفية تفسير صورة الثدي بالأشعة السينية. إن أظهرت أبحاث أخرى أن قدراً معيناً من تكلس الشرايين يشير إلى وجود احتمال ظهور مرض في شريان القلب الأساسي، فتكون هذه الصورة قادرة على مساعدة النساء وإعلامهن بهذه الأمراض التي يمكن أن لا تظهر أية أعراض. يمكن أن تجري النساء المزيد من الفحوصات لتشخيص المرض ومنع النوبات القلبية.

مرض القلب هو السبب الرئيسي للوفاة عند المرأة، وان كنا نستطيع استخدام صورة الثدي بالأشعة السينية كاختبار ذات غرض مزدوج، فإننا سنكون قادرين على إنقاذ العديد من الأرواح من خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعن أمراض القلب. بالتأكيد هذه الدراسة الأخيرة ستساعد على خلق المزيد من الأبحاث العميقة حول هذا الموضوع.

مع مرور الزمن أصبح الإنسان كسولاً أكثر فأكثر. دراسة جديدة أثبتت أن الجلوس لفترة طويلة جداً يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، السكري، و أمراض أخرى – حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم! نحن نحتاج إلى أن نتحرك بشكل منتظم في حياتنا المهنية وحياتنا المنزلية لأننا لا نتحرك بما فيه الكفاية!

سوق العمل المتغير هو سبب كبير لقلّة الحركة. في عام ١٩٦٠، جميع الوظائف كانت تحتاج لنوع من النشاط البدني. في يومنا الحالي، أقل من ٢٠% من الوظائف تتطلب ذلك. وتظهر الأبحاث أن مدة الجلوس في المكتب ومدة الجلوس في المنزل للبالغين تتراوح بين الستة والثمانية ساعات في اليوم. هذا المستوى من السكون يمكن أن يؤدي إلى زيادة لمجموعة متنوعة من أمراض القلب والأوعية الدموية ممّا يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

المهن التي تتطلب الجلوس الدائم ليست سوى جزء من المشكلة. في حين أن الناس قد يكونون على علم وهم يجلسون في وظائفهم، فإنهم لا يعرفون كم من الوقت يجلسون في أماكن أخرى: الجلوس أثناء التنقل في السيارة، استخدام الكمبيوتر، مشاهدة التلفاز، و النظر إلى الهواتف في وقت الفراغ.

الخطوة الأولى للحصول على حياة تحتوي على حركة هي إدراك الوقت الذي تقضيه وأنت جالس وتغيير روتينك حسب ذلك. اضبط المنبه لكي يذكرك كل ساعة أن تقوم عن مقعدك و تتحرك! و يجب التأكد من الحصول على ٣٠ دقيقة رياضة على مدة خمسة أيام في الأسبوع للحفاظ على قلب صحي و سليم.

و من الطبيعي أنه كلما زادت حركت الشخص، تتحسن حالته النفسية. وجدت الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على إفراز مواد كيميائية (الاندورفين) في الدماغ التي تلعب دوراً هاماً في تحسين مزاج الشخص. بالاضافة، الرياضة تقضي على مشاعر الاكتئاب بطريقة أفضل من الأدوية مضادة للاكتئاب!

نحن جميعا بحاجة إلى أن نبدأ بتغيير نمط حياتنا الآن، خطوة واحدة تلوى الأخرة. خذ المبادرة لتغيير إيجابي في حياتك!

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة اكتساب الوزن لسبب أو لما، ولكن يبقى السبب الرئيسي والمباشر هو الغذاء الذي نتناوله ويؤثر بطريقة مباشرة على اكتساب المزيد من الدهون.

فإذا كنت من بين الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في التخلص من الوزن الزائد، اصبح الحل بين يديك في هذه الخطوات:

1- اشرب 3 أكواب كبيرة من الماء قبل الوجبات الرئيسية، فالماء ليس له أي سعرات حرارية ويملأ فراغ المعدة ويقلل بالتالي من تناول الطعام.

2- تناول الغريب فروت أو خل التفاح قبل الأكل، فهذا يقلل إحساسك بالجوع ويحد من تناولك للطعام.

3- ابدأ طعامك بتناول السلطات الخضراء المضاف إليها ملعقتان من الخل، فتقلل من تناولك للأطعمة الأخرى ذات السعرات الحرارية العالية وتعطيك إحساسًاً بالشبع لمدة طويلة وفي الوقت نفسه سعراتها قليلة.

4- احرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، فهي تأخذ وقتًا طويلا في عملية المضغ والهضم مما يقلل الإحساس بالجوع وتؤدي إلى الشبع مع أقل كمية من الطعام.

5- تناول وجبتك ببطء شديد- أكثر من 20 دقيقة- فتصل إلى مرحلة الشبع بسرعة من دون أن تمتلئ معدتك بكثير من الأطعمة، إذ أن الأكل بسرعة يملأ المعدة بكثير من الأطعمة.

6-  قم بتقطيع الطعام إلى قطع صغيرة، وتناولها قطعة قطعة، فقد اثبتت الدراسات أن الانسان يشبع بعد أكل عدد معين من القطع، وليس بعد كمية معينة من الطعام.

 7- ضع الملعقة أو الشوكة على المنضدة بعد كل مرة تستعملها، ثم امضغ الطعام جيدًاً ثم عاود استعمال الملعقة أو الشوكة من جديد وهكذا، ويمكنك أن تستريح في وسط تناول الطعام.

8- اجعل الأواني الكبيرة المملوءة بالطعام بعيدة عن المائدة، من المفضل أن تتركها في المطبخ حيث تقوم بملء الصحن ومن ثم تناوله في غرفة الطعام مع إبعاد النظر بقدر الإمكان عن الطعام بصفة عامة.

9- لا تتناول أي لقمة جديدة  من الطعام قبل أن تقوم بإبتلاع اللقمة السابقة تماما، وتجنب تناول الطعام وقوفاً بل تناوله بهدوء واسترخاء.

من المتعارف عليه أن المشروبات الغازية المليئة بالسكر لا تساعد على الحفاظ على أسنان صحية وبيضاء. و لكن، قد أظهر باحثون دراسات جديدة تثبت أن المشروبات الخالية من السكر والتي تحتوي على مواد محلية اصطناعية تتلف الأسنان أيضاًّ!

يمكن للسكر أن يسبب ضرراً للأسنان عندما يتخمّر في الفم و ينتج مواد حمضية. في المشروبات الخالية من السكر، الفوسفور و حمض الليمون يمكن أن يتلف مينا الأسنان أيضاً.

في حين أن المشروبات الخالية من السكر لا تؤدي مباشرةً إلى تسوس الأسنان، يمكنها أن تضعف مينا الأسنان ممّا يسبب مشاكل كثيرة في الفم. بناءً على ذلك، هذه المشروبات تجعل الأسنان أكثر حساسة للأطعمة المثلجة أو الساخنة. بالإضافة، يمكن أن تدبغ الأسنان و تشققها.

بعد سماع هذا الخبر، المرء يمكن أن يسأل: ماذا ينبغي أن أشرب؟ الجواب المثالي هو: الماء! الماء يحتوي على مادة الفلورايد التي تحجّر الأسنان، تقويها، و تحميها من التسوس. دراسات جامعية حول الماء أظهرت أن احتساء كميات كبيرة من الماء يساعد على تصلب الأسنان و حماية مينا الأسنان.

إن كنت تتمتع بشرب مشروب خال من السكر، فمن المستحسن عدم تنظيف أسنانك – على الأقل ليس على الفور! السبب لذلك هو أن الأحماض الناتجة عن المشروبات الخالية من السكر ستضعف المينا. و عندما تنظف أسنانك بفرشاة الأسنان، إنك تجرف مينا أسنانك و تضعفها أكثر فأكثر! أفضل شيء يمكنك فعله هو شطف فمك بالماء و تنظيف أسنانك بفرشاة الأسنان بعد ساعة.

في حين وجد الباحثون أن الحلوى الخالية من السكر يمكن أن يكون لها تأثير مماثل على ميناء الأسنان، إلا أنهم لم يجدوا أن العلكة الخالية من السكر تسبب مشاكل مماثلة. العلكة الخالية من السكر تعتبر مهمة جداً بالنسبة إلى صحة الأسنان، وخاصة إذا كانت تحتوي على مادة الإكسيليتول. كما تحفز العلكة على فرز كمية أكبر من اللعاب، والتي يمكن أن تتخلص من الأحماض والبكتيريا المضرة في الفم التي يمكن أن تسبب مشاكل في المستقبل.