شهر رمضان المبارك يتكون من ساعات طويلة مليئة بأشعة الشمس والطقس الحار جدا، مما يجعل من المهم بالنسبة لأولئك الذين يصومون أن يهتموا بصحتهم.

واحدة من أكبر الأخطاء التي يمكن أن يقوم بها الناس هي تغيير عادات النوم الخاصة بهم. يجب عدم الاعتماد على النوم كوسيلة للتخلص من الجوع.

الإسبات خلال شهر رمضان ليس صحيا على الإطلاق، وهذا نشاط شائع ولا يشجع كثيرا. إذا جعل الناس أيامهم لياليهم، ولياليهم أيامهم خلال شهر رمضان، فإنهم بالتأكيد سوف يعانون من زيادة الوزن.

في حين أن الناس قد لا يجدوا أنهم يستهلكون العديد من السعرات الحرارية كما يفعلون خلال اليوم العادي، معدل الأيض الأساسي للشخص، والحد الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة للحفاظ على وظائف الجسم، سوف تتغير وفقا لنمط النوم الخاص بهم. بالنسبة للبعض، هذه عادة من الصعب كسرها.

مهما كان نمط النوم الخاص بك، توقيت تناول الطعام هو مهم كالطعام الذي تتناوله.

من غير الصحي أبدا تناول الطعام مباشرة قبل النوم ليلا. يتم تحويل كل هذا الطعام إلى زيادة الوزن غير الصحي عن طريق السعرات الحرارية “السيئة”. الحقيقة هي، كمية حلوى صغيرة مع زجاجة من الماء قد تكون مناسبة قبل وقت النوم، ولكنها ليست إلزامية.

من الأنسب بكثير أن يستيقظ الشخص في الوقت المناسب للسحور لتناول وجبة خفيفة.

عندما يبدأ الناس بتناول الإفطار خارج المنزل مع الأصدقاء، يمكن أن يتناولوا كميات أكبر من الطعام بسهولة أكبر.

يجب على الناس أن يكسروا صومهم بوتيرة بطيئة.

إذا كان شخص ما غير قادر على مقاومة إغراء تناول الطعام ، وبعد ساعات من الجوع، فإن نسبة السكر في الدم سوف تنخفض، مما يؤدي إلى الخمول.

ينبغي أن تستهلك وجبة طبيعية – غير متضخمة – عند تناول الإفطار: مجموعة متنوعة من الحساء، اللبن، الخبز، الفواكه، والخضروات… يمكنك أيضا تناول وعاء من الأرز الأبيض.

أولئك الذين يصومون يجب أيضا أن يتجنبوا الأطعمة المالحة، الزيتية، والحارة خلال السحور. فهذا يمكن أن يزيد من العطش خلال اليوم التالي.

كيف أعتني بصحة فمي خلال رمضان؟ سؤال يشغل بال الكثيرين، وفي هذا المقال سنزودكم بأفضل النصائح:

1- السواك

يلعب السواك دوراً كبيراً في تنظيف الفم والأسنان، فهو غني بمواد طبيعية تحمي الأسنان واللثة من تراكم البكتيريا لأنه يحتوي على الفلورايد الذي يساعد على تقوية مينا الإسنان، ويزيل التصبغات. لذلك، يجب التنبه الى ان السواك لا يمكن أن يأخذ مكان فرشاة الأسنان أبداً إنما هو مكمل لها.

2- فرشاة الأسنان

يدخل إستعمال فرشاة الأسنان في الروتين اليومي للعناية بالأسنان، وخلال رمضان يجب المواظبة على تفريش الأسنان بعد الفطور، قبل النوم وبعد وجبة السحور. وخلال ساعات النهار، ينصح ايضا بغسل الأسنان مع الحرص على التخلص من بقايا معجون الأسنان جيداً.

3- إستعمال غسول الفم

يساعد على المحافظة على رائحة فم منعشة، لهذا الأمر ينصح بإستعماله خلال ساعات الصوم لأنها يعمل أيضا على ترطيب الفم وزيادة إفراز اللعاب الذي يعمل على التخلص من بقايا الطعام المتراكمة بين الأسنان وإمكانية نمو البكتيريا.

4- إستعمال خيط الأسنان

هذا الخيط من أهم الوسائل التي تساعد على تنظيف الأسنان والتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان. لذلك، يجب المواظبة خلال الشهر الفضيل على غستعماله الى جانب غسول الفم من أجل المحافظة على أسنان صحية ورائحة فم طبيعية.

5- تجنب تناول الأطعمة اللزجة

تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من السكر الذي يؤدي بدوره الى إذابة الطبقة الواقية للأسنان، وتبقى بقاياها عالقة بين الأسنان. من الأطعمة التي يجب تجنبها  الشوكولا مثلاً. وفي حال تم تناولها، يجب غسل الأسنان وتنظيفها بشكل جيد.

6- الإمتناع عن التدخين

يعد التدخين من الأسباب الرئيسية التي تسبب رائحة فهم كريهة. لذلك، ينصح بالإقلاع عن التدخين طيلة الشهر الفضيل من أجل المحافظة على رائحة فم طبيعية.

يرتبط كل شيء بكل شيء آخر. إن كنت شديد التوتر أو الغضب، وطريقة تفاعلك مع العالم، يعتمد إلى حد كبير على نمط شخصيتك، والتي تملك تأثيراً كبيراً في صحتك.

الإجهاد هو أي تغير في البيئة التي يتطلب من جسمك الرد والتأقلم عليه. يتفاعل الجسم لهذه التغيرات مع الاستجابات الجسدية والعقلية والعاطفية.

الإجهاد هو جزء طبيعي من الحياة. العديد من الأحداث التي تحدث معك وحولك -والكثير من الأمور التي يمكنك القيام به بنفسك -يضع الضغط على جسمك. قد تختبرين أشكال جيدة أو سيئة من الضغط في البيئة الخاصة بك، جسمك، وأفكارك.

تم تصميم جسم الإنسان لاختبار الإجهاد والاستجابة لذلك. الإجهاد يمكن أن يكون إيجابياً مثل الحصول على ترقية في وظيفة ما أو أن تعطى مسؤوليات أكبر، ويبقينا في حالة تأهب واستعداد لتجنب الأخطار. يصبح الاجهاد سلبياً عندما يواجه شخص ما تحديات مستمرة بدون الإغاثة أو الاسترخاء بين التحديات. ونتيجة لذلك، يعمل الشخص أكثر من طاقته، ويشعر بالتوتر والهلع.

الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى أعراض جسدية بما في ذلك الصداع واضطرابات المعدة، ارتفاع ضغط الدم، آلام في الصدر، ومشاكل النوم. وتشير البحوث إلى أن الإجهاد أيضا يمكن أن يسبب بتفاقم أعراض معينة أو أمراض.

كما تتزايد مساوئ الإجهاد عندما يستخدم الناس الكحول أو التبغ أو المخدرات في محاولة لتخفيف التوتر لديهم. للأسف، بدلاً من تخفيف التوتر وإعادة الجسم إلى حالة استرخاء، وهذه المواد تميل للحفاظ على الجسم في حالة مليئة بالتوتر والإجهاد، وبالتالي، تسبب المزيد من المشاكل. خذي بعين الاعتبار الآتي:

ثلاثة وأربعون في المئة من جميع البالغين يعانون من الآثار الصحية الضارة جراء الإجهاد.

الإجهاد يمكن أن يلعب دوراً في المشاكل مثل الصداع، وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في القلب، والسكري، والأمراض الجلدية، والربو، والتهاب المفاصل، والاكتئاب، والقلق.

أن نسبة حالات اضطراب العاطفي أكثر من 50٪، في كثير من الأحيان بسبب، ردود فعل الإجهاد غير المعالجة المزمنة.

تعتبر مشكلة الإنتفاخ في البطن بعد تناول وجبة الإفطار من المشاكل الشائعة، وفي هذا المقال سنتعرف الى أسبابها وطرق علاجها.

من ناحية الأسباب:

• ان تناول الأطعمة الغنية بالأملاح يسبب إمتصاص الجسم للسوائل الموجودة فيه، كما وأن هذه الأطعمة تفتح الشهية ما يجعل من الشخص بتناول المزيد من السوائل مع الطعام ما يسبب له الشعور بالنفخة. لذلك، ينصح بإستبدال الملح بالليمون أو النعناع.
• كما وأن الأطعمة الغنية بالتوابل تزيد الشعور بالعطش الأمر الذي يدفع الصائم الى شرب المياه أثناء تناول هذه المأكولات. ولا ننسى هنا الأطعمة الغنية بالدهون التي تسبب إنتفاخاً في المعدة أيضاً.
• الإفراط بتناول السوائل الغنية بالمنبهات كالقهوة والشاي يضاعف عمل الكلى من أجل التخلص من كمية المياه فيها. هذا الأمر، يجعل من الشخص يشعر بالعطش ويزيد من قابليته على شرب المياه ما يسبب إمتلاء معدته.
• إضافة الى أن المشروبات الغازية تسبب الشعور بالإنتفاخ لأنها غنية بالكربون وتجعل من الشخص الى تناول المياه بكثرة.

هذا في ما يتعلق بالأسباب أم طرق علاج الإنتفاخ فهي:

• ينصح بشرب منقوع الكراوية، من خلال تذويب 7 ملاعق منها في نصف كوب من المياه، على أن يتم تحليته بالعسل.
• كما وتلعب القرفة دوراً في تسهيل عملية الهضم، ولتناولها يجب خلط ملعقتين من القرفة في كوب من الماء المغلي.
• اليانسون ملين للمعدة، لذلك ينصح بتناول كوب منه يومياً بعد الإفطار لأنه يساعد على تسهيل عميلة الهضم.
• ولا ننسى أن الزنجبيل مهم جداً لأنه يقلل من كمية إفراز الغازات ويساعد على إفراز اللعاب لذلك ينصح بتناوله أيضاً

وفي الختام، لا بد من مضغ الطعام بشكل جيد وتناول الطعام بكميات معتدلة حتى لا يصاب الصائم بعسر هضم وبالتالي الشعور بالإنتفاخ. مع الحرص على تناول كميات من المياه ما بين الإفطار والسحور.

سخر البعض من القهوة والبعض الآخر أشادوا بها لعدة قرون. فمنهم من قال إنها تسبب العجز الجنسي والجنون، وآخرون زعموا بأنها علاج للكسل أو “هدية من السماء”. ولكننا سنتكلم في ما يلي عن إيجابيات القهوة التي نعرفها اليوم وفقاً للعلم.

• تعزز القهوة الأداء البدني: تناول كوباً من القهوة السوداء قبل نحو ساعة من التمارين وقد يتحسن أداءك حتى 11-12٪. فالكافيين يزيد من مستويات الأدرينالين في الدم الذي من شأنه “مكافحة” الهرمونات التي تمنعك من ممارسة المجهود بدني.
• تساعد القهوة على فقدان الوزن: تحتوي القهوة على المغنيسيوم والبوتاسيوم، ما يساعد جسم الإنسان في استخدام الأنسولين، وبذلك يتم تنظيم مستويات السكر في الدم والحد من الرغبة في تناول السكريات والوجبات الخفيفة.
• تساعد القهوة في حرق الدهون: يساعد الكافيين في حرق الخلايا الدهنية في الجسم واستخدامها كوقود للتدريب.
• تساعد القهوة في زيادة التركيز واليقظة: إذا تناولت القهوة بشكل معتدل، من كوب حتى 6 أكواب يومياً، سيساعدك ذلك على التركيز أكثر ويحسن يقظتك العقلية.
• تحمي القهوة من الموت المبكر: أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بالموت المبكر لدى من يحتسي القهوة أقل بنسبة 25٪ من أولئك الذين لا يشربون القهوة.
• تقلل القهوة من خطر الإصابة بمرض السرطان: أظهرت إحدى الدراسات أن القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال بنسبة 20٪، وسرطان بطانة الرحم لدى النساء بنسبة 25٪. احتسى الناس في المجموعة أربعة أكواب من القهوة يومياً. كما يمنع الكافيين الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد.
• تقلل القهوة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: يرتبط استهلاك القهوة بشكل مقبول (من كوبين حتى 4 أكواب يومياً) بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
• تحمي القهوة الجسد: تحتوي القهوة على الكثير من المواد المضادة للأكسدة، التي هي بمثابة محاربي الجسد والتي تقاتل الجذور الحرة داخل الجسد، وتخلق حماية ضدها.
• تحسّن القهوة المزاج، وتساعد في محاربة الاكتئاب والتقليل من خطر الانتحار: يحفز الكافيين الجهاز العصبي المركزي ويعزز إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، الدوبامين، والنورادرينالين، المرتبطة بتحسّن المزاج. تناول كوبين من القهوة يومياً يُبعد خطر الانتحار بنسبة 50٪.

الصوم في رمضان عظيم للروح: انه يتخلص من السموم الروحية. ومع ذلك، الصوم ليس جيد فقط للروح، فوائده الصحية هي أفضل!

لذا، تعرف على الفوائد الصحية للصوم في رمضان:

الصوم يتخلص من السموم في جسمك:

أول فائدة صحية للصوم في رمضان هي التخلص من السموم في الجسم. توقف عن البحث عن نظام غذائي يتخلص من السموم، رمضان هو تذكرتك إلى صحة أفضل وجسم خالي من السموم. أيضا، عدم الأكل أو الشرب لعدة ساعات يحفز جسمك على حرق كمية أكبر من الدهون الموجودة لديك ليوفر لك الطاقة اللازمة. ثم يبدأ جسمك بالتخلص من السموم العالقة في داخلك. إلى جانب ذلك، يجب عليك دائما كسر الصوم الخاص بك مع الماء والمشروبات المرطبة قبل الأكل، انها وسيلة رائعة لمساعدة الجسم على التخلص من السموم وتساعد على قمع شهيتك.

الصوم يقوي نظام المناعة الخاص بك:

الصوم في رمضان يعمل على زيادة نسبة هرمون الأديبونيكتين في جسمك. هذا الهرمون يعمل على زيادة التمثيل الغذائي في الجسم، كما أنه يساعد جسمك للحصول على أقصى فائدة من الفيتامينات والمواد المغذية. أديبونيكتين هو هرمون ينظم الجلوكوز في تدفق الدم، فإنه يكسر الأحماض الدهنية ويحفز الدورة الدموية.

الصوم يعالج حب الشباب:

هل تعلم أن واحدة من الفوائد الصحية للصوم هي علاج حب الشباب ؟ السموم في الجسم هي واحدة من الأسباب الرئيسية لحب الشباب، وكما ذكرنا من قبل، الصوم في رمضان يطهر جسمك من السموم، والتي لن تجعل جسمك صحي فقط، بل سوف تعكس أيضا على بشرتك.

الصوم ينشط خلايا الدماغ:

قد أظهرت العديد من الأبحاث الطبية أن الكفاءة العقلية للدماغ تزيد وتصبح ناشطة خلال شهر رمضان. حتى خلال ساعات الصوم، تستطيع التركيز أكثر. الصوم في رمضان يحفز الخلايا العصبية ويساعد في إنتاج خلايا جديدة والتي سوف تجعل في نهاية المطاف وظيفة الدماغ أفضل. إلى جانب ذلك، يعمل الصوم على خفض الكورتيزول، مما يجعلك تشعر بالاسترخاء أثناء وبعد رمضان.

شهر رمضان هو شهر الصيام والإمتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة، الأمر الذي يعرض عدد كبير من الأشخاص الى تناول كميات كبيرة من الطعام عند الإفطار ما يتسبب لهم زيادة في الوزن.

ولكل شخص يبحث عن وسائل لكي يحافظ على وزنه خلال هذا الشهر ما عليه سوى إتباع النصائح التالية:

1- يراقب وزنه

من المهم جداً أن يراقب الشخص وزنه ليس بشكل يومي وإنما أقله مرّة في الأسبوع. هذه الخطوة ستساعده على التأكد من وزنه وتجعله ينتبه الى نوعية الطعام الذي يتناوله، كأن يبتعد عن الأطعمة الغنية بالدهون التي تمد جسمه بالكثير من السعرات الحرارية التي تسبب زيادة وزنه.

2- تناول الماء والسوائل

خلال الصوم يفقد الجسم الكثير من السوائل ما يسبب تباطأ في وظائفه. لذلك، يجب المواظبة على شرب الماء بين الإفطار والسحور لأن الماء عنصر أساسي في الجسم يساعده على التخلص من الشوائب ويمنع الشخص من الإصابة بالجفاف. كما ويجب على الصائم أن ينوّع في مصادر السوائل التي يتناولها كتناول الخضار والفاكهة الغنية بنسبة كبيرة من الماء كالخيار والبطيخ مثلاً.

3- الحد من تناول السوائل ذات السكريات العالية

على الصائم ان يبتعد عن الإفرط بتناول السوائل الغنية بالسكر، فالمشروبات الغازية غنية بالسعرات الحرارية التي من شأنها أن تزيد الوزن وتشعر الصائم بالعطش.

4- بدء الإفطار بتناول السوائل

عند الأفطار، ينصح بتناول كوب من المياه أو من العصير الطبيعي الذي يساعد على منح الجسم الترطيب اللازم. كما وينصح بتناول 3 حبات من التمر لأنه من الأغذية التي تمد جسم الصائم بالطاقة.

5- ممارسة الأنشطة الرياضية

تلعب الرياضة دوراً مهماً في المحافظة على جسم سليم بعيداً عن إكتساب المزيد من الوزن، لذلك ينصح كل شخص بالإلتزام بممارسة الرياضة كالمشي لأنها تساعد على حرق السعرات الحرارية. لكن، يجب الحرص على ممارستها بعد الإفطار وليس خلال ساعات الصوم.

6- الحصول على قسط كاف من النوم

على الصائم أن يأخذ قسط من النوم ما بين الإفطار والسحور، لأن التهافت على تناول الطعام خلال ساعات الليل المتأخرة يؤدي الى زيادة في الوزن ويؤثر على الجسم من ناحية إتمام وظائفه بشكل طبيعي.

هذه النصائح ستساعدك في المحافظة على رشاقتك خلال الشهر الفضيل فلا تتردد بأخذها على محمل الجد.

يعتبر العطش من أكثر المشاكل التي يمكن أن تواجه الصائم في رمضان، وكثيرة هي المعتقدات التي تتعلّق بهذا الأمر بحيث يعتقد العديد من الأشخاص أن تناول كميات من المياه يقي من الإحساس بالعطش وهذا أمر خاطئ.

وفي ما يلي، مجموعة من النصائح التي تساعد على التغلب على هذا الشعور خلال هذا الشهر الفضيل:

1- يجب على الصائم تجنّب تناول الأطعمة الغنية بالبهارات والتوابل، لأن هذه المأكولات تزيد من كمية تناول المياه بعد تناولها خاصة عند السحور.

2- عند الإفطار، على كل شخص صائم أن يلتزم بشرب كوب من الماء، ومن ثم تناول طبق من الحساء مع الحرص على عدم الأكل بسرعة حتى لا تصاب المعدة بعسر هضم.

3- بعد الإنتهاء من الإفطار، يفضل بإستبدال المياه بكوب من العصير الطبيعي وتناول الفاكهة الغنية بالماء كالبطيخ والشمام مثلا.

4- تجنّب تناول المشروبات الغنية بالكافيين واستبدالها بالمشوربات الطبيعية كالزهورات والزنجبيل، لأنّ الكافيين يعمل على إدرار البول الأمر الذي يزيد من حاجة الشخص على تناول الماء وبالتالي يسبب الشعور بالعطش. على أن تكون درجة الماء معتدلة البرودة وأن يشربها الصائم على دفعات.

5- التخفيف من تناول الأطعمة الغنية بالأملاح التي تجعل الصائم يشعر بالعطش بشكل كبير.

6- عند السحور، ينصح بتناول 3 حبات من التمر مع كوب من اللبن، والخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة من الألياف التي تبقى لفترة طويلة في الأمعاء وبالتالي تقلل الشعور بالحاجة لشرب المياه.

7- التقليل من تناول الحلويات خاصة عند السحور، لأنها تزيد من الشعور بالعطش وإستبدالها بالخيار لأنه غني بالألياف التي تمنع الشعور بالعطش وتبرد حرارة الجسم.

8- يجب على الصائم أن يجلس في أماكن مكيّفة، لأنها تساعد الجسم على الإحتفاظ بدرجة حرارة جسمه لأطول فترة ممكنة ما يجنّبه الشعور بالعطش وشرب المياه.

ها قد حان شهر رمضان الكريم، ومعه تكثر التساؤلات حول كيفية تناول الأدوية خاصة أن هناك العديد من الأشخاص يتبعون علاجات طويلة الأمد تقوم على الدواء.

وهنا يطرح السؤال: كيف يمكن الصيام بشكل سليم مع تناول الأدوية في نفس الوقت؟

1- المضادات الحيوية

تعتبر المضادات الحيوية من أكثر أنواع الأدوية إستخداماً، وفي حال كان الصائم يتبع علاجاً يقوم على هذه الأدوية عليه بتعديل توقيت تناولها بشكل يتناسب مع صيامه. مثلاً إن كان عليه تناول حبة واحدة في اليوم، من المفضّل تناولها عند السحور. أما في حال كان يفرض عليه تناول أكثر من حبة في اليوم، ننصحه بإستشارة الطبيب لإيجاد حلول تتناسب مع صيامه.

2- أدوية القلب

في حال كان الصائم يعاني من ضغط دم مرتفع، لا حاجة لتعديل أوقات تناول الدواء لأنها تعطى مرّة أو أكثر من مرّة في اليوم. وهي مماثلة للمضادات الحيوية. ولكن، هناك بعض الحالات لا تسمح بصيام مريض القلب يجب الأخذ برأي الطبيب.

 3- أدوية السكري

في حال كان مريض السكري يتلقى العلاج بالأنسولين، يجب تعديل وقت الحقنة كأخذ واحدة قبل الإفطار والجرعة الثانية قبل السحور. أما في ما يتعلق بالأقراص المخفضة للسكر في الدم، فلا حاجة لتغيير توقيت تناولها لكن من المفضّل أن تكون الجرعة الأساسية قبل الفطور.

وفي المقلب الآخر، هناك أدوية لا تكسر الصوم نذكر منها، قطرات العينين والأذنين ورذاذ الأنف، أدوية الإستعمال الخارجي كالريمات، التحاميل، الحقن من خلال الجلد والعضلات والمفاصل والأوردة، غسول الفم شرط عدم ابتلاعه وغيرها من الأدوية.

وقبل تعديل أي توقيت لتناول الأدوية في الشهر الفضيل، يجب مراجعة الطبيب للتأكّد من صحة المريض وقدرته على تحمل ساعات الصيام وبالتالي إمكانية تعديل توقيت تناوله للأدوية.

كيف أستطيع أن أحرق الدهون في جسمي بعد تناول وجبة إفطار دسمة؟ سؤال يطرحه مجموعة كبيرة من الصائمين خلال شهر رمضان.

تعتبر العصائر الطبيعية من أهم الأنواع التي ينصح بتناولها لأنها تساعد على الهضم، حرق الدهون والسعرات الحرارية. وفي ما يلي لائحة بأهم هذه المشروبات:

1- الماء

ما من مشروب أفضل من الماء يساعد على تحريك الدورة الدموية، حرق الدهون وإنقاص الوزن في جميع الأوقات. وفي رمضان تحديداً، يجب الحرص على تناول ما لا يقل عن 8 الى 10 أكواب بين وجبتي الإفطار والسحور. على ألا يتم شرب المياه تزامناً مع تناول الإفطار لأنه يؤثر على عملية الهضم بل من المستحسن أن يتم شرب كوب واحد عند الإفطار مع كوب من الحليب و 3 حبات من التمر.

2- الزنجبيل

يساعد هذا المشروب على حرق الدهون وخاصة إذا تم تناوله بعد الإفطار لأنه يسهل عملية الهضم. يمكن تناوله لوحده أو إضافة الليمون والقرفة اليه أو حتى العسل.

3- القرفة

تماماً مثل الزنجبيل، تساعد القرفة على الهضم وإذابة الدهون المتراكمة في الجسم. وللحصول على النتيجة المطلوبة ينصح بأن يتم تناولها من دون أي إضافة.

4- الشاي الأخضر

فوائد الشاي الأخضر لا تعد ولا تحصى في خسارة الوزن ومنع تراكم الدهون، إلا أنه يجب عدم الإفراط في تناوله خاصة خلال شهر رمضان لأنه يحتوي على منبهات يمكن أن تسبب القلق للصائم فترة الليل.

5- الليمون

ينصح بتناول كوب من عصير الليمون الدافئ أو البارد عند الإفطار، لأنه يساعد على حرق الدهون خاصة إذا تمت إضافته مع الزنجبيل والقرفة.

6- عصير البقدونس

نعم! البقدونس مفيد جداً لحرق الدهون. وينصح بتناول كوب من أوراقه بعد غليها، فهي تسهل عملية الهضم بشكل كبير.

الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية على معدة فارغة، من دون أي ماء وحرمان النوم خلال أيام الصيف الطويلة قد يبدو أمر مجنون. ولكن في جميع أنحاء العالم، العديد من المسلمين يختارون القيام بذلك.

وسط الآراء المتضاربة حول هذه المسألة، هنا بعض النصائح التي وضعها خبراء اللياقة البدنية لهذا الموضوع.

هل يجب عليك ممارسة الرياضة؟

ليس هناك جواب صحيح أو خاطئ. ذلك يعتمد إلى حد كبير على كيف تشعر وتناغم جسمك. استخدم “الحس السليم” والمنطق في هذه الحالات.

إذا كنت حقا تصارع مع الصيام، ربما كان من الأفضل أن تؤجل رحلتك إلى الصالة الرياضية. مع ذلك، إذا كنت يوما تشعر بالحيوية وبحالة تأهب، اذهب لممارسة الرياضة! (ولكن لا تفرط في ذلك.) القيام ببعض التمارين الخفيفة عند الصيام شيء جيد – انه يحافظ على نظام العمل والدورة الدموية.

في أي وقت من اليوم يجب أن تمارس الرياضة؟

هذا يعتمد إلى حد كبير على روتينك اليومي. يمكنك الذهاب لنزهة أو المشي السريع قبل الإفطار. أو، بمجرد أن تكون قد تناولت الإفطار، يمكنك الذهاب لممارسة التمارين الشاقة مثل لعب كرة القدم أو كرة السلة، طالما كنت بالفعل قد استعدت مستوى المياه ومستويات الجلوكوز في جسمك.

من المهم معرفة ما يناسبك من تمارين. قد تجد أنك تقوم بتمارين جيدة عند القيام بتدريب الأوزان على معدة فارغة، أو قد تشعر بالنشاط الرياضي بعد وجبة الإفطار.

ابقي تدريباتك قصيرة، حوالي ٣٠ دقيقة – إلى حد أقصى ٦٠ دقيقة.

قم بتمارين القلب والأوعية الدموية الخفيفة – المشي أو ركوب الدراجة – للمساعدة في حرق السعرات الحرارية وتحسين القدرة على التحمل. التمارين التي تمد كامل الجسم تحسن المرونة وتزيل السموم.

اشرب الكثير من الماء بين ساعات الإفطار والسحور. اشرب الماء مع ملح البحر أو ماء جوز الهند لزيادة الشوارد في الجسم، والتي هي ضرورية لوظائف القلب، الأعصاب، والعضلات.

لا تقم بتدريبات عالية الكثافة مثل الركض، القفز، أو رفع الأثقال. انها يمكن أن تسبب إصابات مشتركة أو عضلية، فتؤدي أيضا إلى مضاعفات مثل انخفاض ضغط الدم، نقص سكر الدم، والدوار.

رمضان هو وقت للتفكير الروحي فضلا عن وقت لاجتماع الأسر معا. في حين أنه شهر خاص جدا لأولئك الذين يحتفلون، فإنه يمكن أن يكون مربكا عند اختيار بالضبط ما يجب تناوله من طعام للحصول على ما يكفي من الطاقة خلال فترة الصيام.

تناول الطعام الصحي خلال شهر رمضان يذهب إلى أبعد من نظام غذائي صحي أو فقدان الوزن. إن تناول الأطعمة المناسبة سيساعدك على إطعام جسمك بالطريقة الصحيحة حتى تشعر بتعب أقل وطاقة أكثر طوال اليوم. إن تقديم خيارات غذائية صحية في السحور سوف يساعدك على الشعور بالمزيد من الراحة لفترة أطول، فيوفر لك العناصر الغذائية المطلوبة لجسمك لتصل إلى الإفطار.

إن تناول أنواع الأطعمة الصحيحة خلال السحور يمكن أن يساعدك على الشعور بالشبع التام مع زيادة استهلاكك الغذائي..

جرب هذه الطرق لجعل صحورك صحي أكثر في رمضان:

اختار الأطعمة العالية في البروتين. تناول البروتين عند السحور سوف يساعدك على الشعور بالشبع مع الحفاظ على وبناء العضلات في جسمك. تشمل هذه الأطعمة المعبأة بالبروتين:

البيض.

الزبادي اليوناني.

الفاصوليا.

العدس.

السمك.

الدجاج.

اختار الكربوهيدرات ذات الحبوب الكاملة. عادة ما يعتمد النظام الغذائي في جنوب آسيا اعتمادا كبيرا على الكربوهيدرات. في حين أن الكربوهيدرات هي جزء مهم من النظام الغذائي الخاص بك، اختيار النوع الصحيح وكمية من الكربوهيدرات سوف تساعدك على خلق وجبة صحية متوازنة. الحبوب الكاملة لديها الألياف، وتوفر لك الطاقة ببطء وتجعلك تشعر بالشبع لمدة أطول. تجنب المنتجات المصنوعة من الطحين الأبيض، مثل الخبز الأبيض. جرب هذه الخيارات من حبوب الكربوهيدرات في السحور:

الخبز من الحبوب الكاملة.

الشوفان.

الكينوا.

الشعير.

تناول الدهون الصحية. الدهون يمكن أن تحصل على سمعة سيئة ولكن هي في الواقع جزءا هاما من النظام الغذائي الخاص بك لمساعدة وظيفة الجسم على العمل بنحو أمثل. إضافة الدهون الصحية إلى السحور سوف تساعدك على الشعور بالامتلاء والرضا. اختار الدهون الصحية مثل:

الأفوكادو.

الفول السوداني أو زبدة اللوز.

الجوز.

بذور زهرة عباد الشمس.

بذور كتان الأرض.