من منا لا يرغب بالحصول على جسم رشيق والمحافطة على الصحة؟ فالرشاقة تنعكس على الصحة الجسدية والنفسية والفكرية وعلى أسلوب العيش بأكمله. يوجد العديد من الأساليب السهلة التي يمكن اتباعها وادراجها في النظام الغذائي لتقليل السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم والحد من نسبة الدهون بغية خسارة الوزن.

تعرفوا على أهم التغييرات التي يمكن تعديلها ببرنامج طعامكم اليومي لخسارة الوزن:

الحد من تناول الخبز: لخسارة الوزن بطريقة سهلة ومضمونة يمكن تقليل كمية الخبز المستكلة يومياً الى كمية تصل الى 60 غرام تقريباً.

تخفيف كمية السعرات الحرارية يومياً: يمكن التخلص من كمية السعرات الحرارية المتناولة في اليوم الى 250 سعرة حرارية للمساعدة على خسارة الوزن بطريقة مثالية. ذلك يتم عبر تخفيف إضافة الملح الى المأكولات، تقليل إستخدام الزبدة والقشدة في الطبخ وإستبدالها بالتوابل والخضار، الحد من استهلاك المشروبات الغازية، الإكثار من تناول الشوفان والحبوب الكاملة، الحد من الدهون والزيوت المهدرجة وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والحرص على تناول وجبة عشاء خفيفة.

استهلاك الكاسيوم يومياً: لمحاربة السمنة وتخفيف الوزن ينصح بتناول يويماً حوالي 1300 مللغ من الكالسيوم وهكذا يحصل الجسم على ما يحتاجه يومياً من الكالسيوم، يؤدي هذا الأمر الى الحد من تراكم الدهون في الجسم والذي يساعد على تخفيض الوزن بطريقة أسهل وأسرع.

تخفيف تناول الشوكولاتة: ينصح التفكير ملياً قبل تناول الشوكولاتة والحلويات كل يوم لأن هذا الأمر يسبب بالسمنة وتراكم الدهون ويمكن إستبدال الشوكولاتة بالفواكه أو بأي وجبة صحية أخرى.

الحد من تناول النشويات خلال الليل: يفضل تناول الكربوهيدرات والنشويات خلال النهار والحد من استهلاكها أثناء الليل على العشاء لأن هذه الأطعمة مثل الأرز والمعكرونة والخبز والبطاطا والمعجنات كلها تسبب بالسمنة وهي لسيت سهلة الهضم والحرق لذلك يفضل تناولها على وجبة الفطور أو الغداء للتمكن من حرقها طوال اليوم.

بدأ موسم الخريف واقترب موسم الشتاء، موسم الفيروسات والعدوى والانفلونزا لذلك يجب العمل على الوقاية من الإصابة بالانفلونزا وتفادي العدوى والتقليل من حدة هذا الفيروس من خلال تعزيز جهاز المناعة واتخاذ بعض الإجراءات الوقائية. فيمكن الوقاية من هذه المشكلة من خلال الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين C وأخذ لقاح الانفلونزا والحرص على استهلاك أنواع معينة من المشروبات العشبية الساخنة، تعرفوا على أهم هذه المشروبات:

شاي الزنجبيل: يعتبر شاي الزنجبيل من أهم النباتات التي تقي من الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا وهو يساعد على تخفيف حدة الحمى والحرارة وإلتهابات الحلق.

شاي أوراق الليمون :يعتبر الليمون من اهم العناصر المفيدة للوقاية من الانفلونزا ونزلات البرد لأنه غني بالفيتامين C فيمكن الإكثار من تناول هذه الفاكهة خلال فصل الخريف والشتاء كما يمكن شرب شاي أوراق الليمون للإستفادة من كافة عنصاره الصحية والوقائية. يحضّر هذا الشاي من خلال نقع 6 اوراق ليمون في الماء المغلي لمدة 10 دقائق ثم شربه ساخناً.

شاي الأوريجانو: يمكن شرب شاي الأوريغانو لعلاج كافة الإلتهابات الناتجة عن نزلات البرد والانفلونزا أو إستنشاقه في حمام من البخار للتخلص من مشكلة إنسداد الأنف.

شاي البابونج: يساعد شاي البابونج على القضاء على السعال الشديد ويعالج الأرق وكافة مشاكل النوم وهو مثالي للوقاية من الانفلونزا.

شاي النعناع: يعد شاي النعناع من أهم المشروبات التي تقاوم الانفلونزا والبرد فهو مثالي لعلاج المشاكل في الجهاز التنفسي وإلتهابات الشعب الهوائية. فيمكن شرب شاي النعناع الساخن او استنشاق عبيره بطريقة مركزة لمن يعاني من حالات إنسداد الأنف.

شاي الزعتر: يخفف شاي الزعتر من حدة السعال ومشاكل التنفس والجهاز التنفسي التي تترافق مع نزلات البرد ويخفف الإحتقان ويتخلص من البلغم كما انه يقاوم عدد كبير من الأمراض الاخرى.

تتغير قدرة الجسم على بناء العضلات وحرق السعرات الحرارية والدهون وعلى خسارة الوزن مع التقدم في السن وتختلف عملية الأيض عما كانت وتصبح أبطئ. فلدى بلوغ سن الثلاثين يحدث الكثير من التغيرات في جسم الإنسان ويصبح بحاجة الى بذل المزيد من الجهد من أجمل المحافظة على الصحة والرشاقة والجسم المثالي.

لذلك يجب إتباع نظام معين من أجل تحفيز عملية الأيض والحرق والمحافظة على الرشاقة وخسارة الوزن بعد هذا العمر، اليكم أهم النصائح لخسارة الوزن بطريقة أسرع وأسهل بعد سن الثلاثين:

• تناول البروتين على الإفطار بمعدل 30 غرام، يمكن تناول البيض أو الزبادي وغيرها.
• تقسيم الوجبات الغذائية على 6 وجبات مع الحرص على عدم زيادة الكمية فهذه الطريقة تساعد على تحفيز عملية الأيض.
• ممارسة الرياضة بطريقة منتظمة وعلى الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، فالرياضة تساعدك على خسارة الوزن وتحفيز عملية الأيض وبناء العضلات.
• الإكثار من شرب المياه يومياً.
• الحرص على تناول كافة العناصر الغذائية وعدم اتباع حمية غذائية قاسية تعتمد على قطع أنواع معينة من المأكولات.
• في حال يوجد أطفال، فيجب الحرص على عدم تناول الحلوى الخاصة بهم على الرغم من أن الأمر مغري جداً.
• عدم تناول بقايا الطعام وحيث يمكن الإحتفاظ بها لوجبة لاحقة.
• الحرص على ثبات معدل السعرات الحرارية التي تتناولها.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والحرص على إستهلاك المكملات الغذائية التي يحتاجها جسمك.
• استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الدهون الجيدة مثل الأفوكادو والمكسرات النيئة.
• ممارسة اليوغا أو رياضة التأمل يومياً لحوالي 10 دقائق لإزالة كافة التوتر والضغوطات من الجسم والتمتع بصحة نفسية وجسدية أفضل.
• تناول الأطعمة الحارة فهي تحفز عملية الأيض.
• الاشتراك في صفوف رياضة جماعية للتحفيز على ممارسة الرياضة والتسلية وفقدان الوزن بطريقة سهلة.
• ممارسة التمارين الرياضية في المنزل وحيث يمكن شراء بعض المعدات الرياضية التي تسهل هذه العملية والقيام بنشاطات مختلفة كل مرة.
• تناول عشاء خفيف.

يلعب الكبد دوراً مهماً في الجسم ويقوم بعدة وظائف، من بينها هضم السكر والبروتين والدهون، إنتاج أنواع من البروتين وتخزين الفيتامينات والبروتينات في الجسم والعديد غيرها.

لكن الكبد معرض الى العديد من الإضطرابات والمشاكل الصحية مثل تشمع الكبد والعديد غيرها كما انه معرض الى مشكلة تراكم السموم بشكل خاص، ويمكن القضاء على هذه المشكلة من خلال إستهلاك انواع معينة من الأطعمة التي تنظف الكبد وتقضي على السموم المتراكمة وبالتالي يمكنه تأدية كل الوظائف بطريقة سليمة وجيدة، تعرفوا على أبرز هذه الأطعمة:

الثوم: يحفز الثوم إفراز الإنزيمات التي تخلص الكبد من السموم وهو غني السيلينيوم والأليسين، مادتين تساعدان على القضاء على السموم في الكبد.

الجريب فروت: تنظف فاكهة الجريب فروت وعصيرها الطبيعي الكبد من كافة المواد الكيمائية والسموم وتنشط عمله لأنها عنصر غني بالفيتامينC ومضادات الأكسدة.

الجزر والشمندر: يحتوي الجزر والشمندر على نسبة عالية من مادتيّ البيتا كاروتين والفلافونويد، التي تنشط وتحسن وظائف وأداء الكبد.

الشاي الأخضر: ان الشاي الأخضر عنصر غني بمضادات الأكسدة التي تعمل على القضاء على السموم المتراكمة في الجسم.

الخضار الورقية الخضراء: تتميز هذه الخضار، مثل السبانخ والجرجير والملوخية، بقدرتها على تنقية الدم وإزالة الدهون منه وتقي من المعادن الثقيلة والمواد الكيماوية وتمنع وصول السموم الى العديد من أعضاء الجسم ومنها الكبد.

الافوكادو: يساعد الافوكادو على تحفيز إنتاج الجلوتاثيون، هذه المادة تحسن وتنشط وظائف الكبد وتخلصه من السموم.

التفاح: يحتوي التفاح على نسبة مرتفعة من مادة البكتين، التي تعمل على تنقية وتنظيف الكبد من السموم.

زيت الزيتون وزيت الكتان: تحتوي الزيوت الطبيعية وبخاصة زيت الزيتون وزيت الكتان على خصائص ومكونات تساعد على امتصاص السموم من الدم وتسهل عملية الكبد.

الليمون: يعمل الليمون على تحليل السموم في الجسم لأنه غني بالفيتامين C.

يعتبر البروتين من أهم العناصر الغذائية الضرورية للجسم ويتمتع بالعديد من الوظائف الأساسية فهو يعمل على بناء العضلات ويقوي أنسجة الجسم ولديه دور مهم في تركيب الأنزيمات والحمض النووي والهرمونات.

يسبب نقص البروتين بالعديد من المشاكل الصحية ويؤثر على الكثير من عمليات الجسم الحيوية. فيوجد العديد من الأعراض التي تدل على نقص البروتين ومن أهمها الشعور بالضعف، التعب والإرهاق، تساقط الشعر، تكسر الأظافر وجفاف الجلد والعديد غيرها ولكن يسبب نقص البروتين الشديد، في بعض الحالات، بتورم أجزاء في الجسم من جراء احتباس السوائل في الجسم.

تكمن أهم طريقة لتعويض نقص البروتين من الجسم بتناول المصادر الطبيعية الغنية بالبروتين لتعويض هذا النقص. هذه الطريقة تجعل الجسم يمتص البروتين ويستفيد منها بطريقة أفضل وأسرع أما في حالة نقص البروتين الشديد فيمكن اللجوء الى استهلاك المكملات الغذائية لمساعدة الجسم على  استعادة كمية البروتين الناقصة والتي تلزمه كما يفضل مواصلة استشارة الطبيب والإستعانة باختصاصي تغذية.

في الأحوال الطبيعية العادية، يحتاج الجسم الى 0.8 غرام بروتين لكل كيلوغرام من وزنه يومياً ولكن في حالات سوء التغذية ونقص البروتين فإن هذه النسبة تختلف وذلك بحسب الحالة الصحية والمجهود اليومي والعمر. لذلك ينصح بالعمل على علاج هذا النقص مع استشارة وإرشادات اختصاصي التغذية، الذي يساعد على تحديد الحاجة اليومية من البروتين بحسب حالة الشخص ويوزعها على وجبات النظام الغذائي للإستفادة منها على أكمل وجه.

يمكن تعويض نقص البروتين من خلال تناول الأطعمة الغنية بهذا العنصر وبالأحماض الأمينية ومن أهم الأطعمة الغنية بالبروتين : البيض، اللحم الأحمر والأبيض، السمك، الحليب ومشتقاته، البقوليات والحبوب.

يعتبر النظام الغذائي الصحي والسليم ونظام الحياة الصحي من أهم الاسس الضرورية للحماية من العديد من الأمراض وخصوصاً من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين ومرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم والعديد غيرها.

يمكن تناول نوع معين من الأطعمة للوقاية من الإصابة بمرض السكري والسيطرة على السكر في الدم والوقاية من أمراض القلب وتعزيز صحته، تعرفوا على أهم هذه الأطعمة:

الثوم: يقي الثوم من الإصابة بمرض السكري بشكل خاص من خلال مساعدة الكبد على إزالة فائض السكر كما انه يقي من الإصابة بأمراض القلب . ويمكن تناول الثوم بكمية قليلة يومياً من خلال إضافته الى السلطة أو مع الطبخ ومع كافة المأكولات الأخرى.

السبانخ: تعتبر السبانخ عنصر يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وبحمض ألفا ليبويك لذلك يعمل على المساعدة على حرق السكر كما انه يحفز الألياف العصبية ويحمي العينين ويقي من الإصابة بأمراض القلب.

الأفوكادو: تحارب الأفوكادو مرض السكري وارتفاع نسبة الكولسترول السيء وتخفف الشعور بالجوع والشهية لأنها تحتوي على الألياف كما انها تقي من الإصابة بامراض القلب لأنها غنية بمضادات الأكسدة (التانين).

الشوفان: يعمل الشوفان على تنظيم مستوى السكر في الدم لأنه يحتوي على مركب التريغونلين ويقي من الاصابة بمرض السكري وتخفض نسبة الكولسترول السيء ويكبح الشهية لأنه غني بالألياف. يمكن تناول كوب من الشوفان مع الحليب وإضافة القرفة اليه.

الليمون: يساعد الليمون وعصيره على تخفيض السكر في الدم. فمن خلال إضافة كمية من عصير الليمون الى السلطة أو الأطعمة فهذا الأمر يساعد في تخفيض نسبة السكر في الوجبة ويخفض السكر في الدم بطريقة ملحوظة.

معظم لدغات البعوض غير ضارة، ولكن البعض منها يمكن أن تسبب المضاعفات. البعوض ينجذب إلى دم الإنسان. اللدغة، والتي قد لا تظهر حتى ساعات في وقت لاحق، تخلق عثرة التي عادة تتورم، تلتهب، أو تنتج حكة.

قد لا تلاحظ عندما يعض البعوض، ولكن اللدغة تتركك مع حكة دائمة يمكن أن تستمر لعدة أيام. الكريمات والمراهم يمكن أن تساعد، ولكن يمكنك أيضا التغلب على الحكة مع أشياء ربما موجودة في منزلك:

مكعبات الثلج المسحوقة:

درجات الحرارة الباردة والثلج يمكن أن تقلل من الالتهاب. البرد أيضا يخدر الجلد، والذي يمكن أن يعطيك إغاثة فورية على المدى القصير. لا تضع الثلج مباشرة على اللدغة لأكثر من خمس دقائق لأنه يمكن أن يتلف الجلد. يمكنك أيضا وضع حاجز، مثل منشفة، بين بشرتك والثلج حتى تتمكن من ترك الثلج على اللدغة لفترة أطول.

العسل:

هذه المادة الحلوة السكرية هي اختيار شائع لأنها تحتوي على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات. وقد تم استخدام العسل لمئات السنين كعلاج لأمراض مثل التهاب الحلق والكدمات. قطرة صغيرة على اللدغة يمكن أن تقلل من الالتهاب. وسوف يقلل من إغراء الحكة، لأن البشرة مغطاة بالعسل ويمكن أن تصنع فوضى لزجة.

الصبار:

الصبار من النباتات المنزلية الشائعة، ولديها العديد من الاستخدامات خارج عالم الديكور. وقد تبين أن جيل الصبار لديه خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد على شفاء الجروح البسيطة أو الالتهابات. هذا هو السبب في أنه قد يكون علاج جيد للشفاء من لدغة البعوض. لمحاولة هذا، اقطع قسم صغير من النبات. طبق جيل النبات على منطقة اللدغة. اسمح له أن يجف، وطبقه مرة أخرى حسب الحاجة.

الخل:

على مدى قرون، قد استخدم خل التفاح كعلاج طبيعي لعلاج العديد من الحالات الطبية، من العدوى إلى مشاكل الجلوكوز في الدم. إذا كنت تعاني من لدغة البعوض، ضع قطرة من الخل عليها. الخل يمكن أن يساعد في الحد من احساس الحرق. ويمكن أيضا أن يكون بمثابة مطهر طبيعي إذا كنت قد خدشت اللدغة أكثر من اللازم.

تعتبر الصحة النفسية بنفس الأهمية مثل الصحة الجسدية بالنسبة لكل شخص ويعاني الكثير من الأشخاص من إضطرابات بسيطة وسلوكيات تؤثر على حالتهم النفسية مثل القلق والتوتر والشعور بالحزن والتفكير بطريقة سلبية.

يعد البحث عن السعادة والإيجابية والفرح ضرورة في حياة الفرد وأمر يسعى الجميع للحصول عليه فيوجد العديد من الاستراتيجيات والعادات التي تساعدك على الحصول على السعادة في حياتك وعلى التحكم بتفكيرك وتحسين صحتك النفسية، وأهم هذه العادات:

ضبط العقل، يجب العمل على تنظيم طريقة التفكير وتسيير العقل للحصول على الإيجابية في الحياة وتحسين الحالة النفسية، فمنذ بدء النهار يجب تحفيز النفس على القيام بالاعمال الجيدة وتقديم الدعم للنفس والإعتقاد أنك تستطيع تحقيق هدفك والتفكير بأن هذا اليوم سيكون جيد بالتالي سوف يقودك تفكيرك وعقلك الى يوم سعيد وجيد وأكثر إيجابية.

الحرص على معاملة الجسد بطريقة جيدة، يجب الحرص على الحصول على نوم جيد ومريح وممارسة الرياضة والحصول على قسط من الراحة خلال اليوم والوقت للإستمتاع بيومك واتباع نظام غذائي صحي وسليم. كما تعامل جسدك فهذا الامر ينعكس على نفسيتك أيضاً.

تجنب تكرار المهام، لتحسين حالتك النفسية يجب الإبتعاد عن العادات اليومية وتكرار الأعمال بنفس الوقت وعدم القيام بعدة مهام في الوقت نفسه بل تحديد عمل معين والتركيز عليه ثم الإنتقال الى عمل آخر من أجل إرضاء النفس وضمان الراحة والإسترخاء.

الإبتعاد عن القلق، يجب العمل على الحد من القلق والتوتر أثناء القيام بعمل معين وأثناء حل قضية معينة من أجل ضمان الوصول الى الحل بطريقة صحيحة، فالقلق يستنفذ الطاقة والحيوية من الجسم.

الإستمتاع بالأشياء البسيطة، تعتبر هذه الخطوة مهمة جداً من أجل تحسين النفسية فيجب ملاحظة الأمور البسيطة الصغيرة والإستمتاع بها مثل الأزهار الطبيعية والطيور وأشعة الشمس والطبيعية والهواء والروائح الجميلة وكافة النعم الموجودة من حولك، هذه الأمور تجلب الفرح والسعادة الى حياتك وتعزز صحتك النفسية.

المبادرة على القيام بالأعمال الجيدة، ان المبادرة بتقديم المساعدة أو القيام بالاعمال الحسنة يحسن صحتك النفسية ويجعلك تشعر بالتحسن والأفضل ويغيّر طريقة نظرك الى نفسك للأحسن.

تعاني نسبة كبيرة من الناس من مشكلة الخمول والكسل والتقصير والحاجة الضرورية والكثيرة الى النوم. وتكون الحاجة الملحة لمن يعانون من هذه الحالة بضرورة النوم لساعات طويلة واكثر من الطبيعي وحيث يشعرون بالكسل ونفاذ الطاقة والقدرة على القيام بالأعمال اليومية وبالنشاطات التي يرغبون القيام بها بطريقة نشيطة كما يحدث الخمول في أوقات غير منتظمة وبطريقة عشوائية.

تعرفوا على أسباب حدوث الخمول والكسل وكثرة الحاجة الى النوم:

كثرة الجلوس: تؤدي كثرة الجلوس ومشاهدة التلفاز وممارسة عمل معين لساعات طويلة الى استنزاف الطاقة من الجسم والى تسبب بالحاجة الى النوم.

الجلوس والوقوف بوضعيات سيئة لوقت طويل: تسبب وضعيات الجسم غير الصحيحة والصحية سواء من ناحية الجلوس او الوقوف الى حدوث الكسل والخمول والحاجة الى الراحة والنوم.

الحمية الغذائية القاسية: بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية قاسية بهدف خسارة الوزن بسرعة فهذه الحمية، التي ينقصها العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، تسبب بفقدان الطاقة من الجسم وهذا الامر يؤدي الى حدوث التعب والخمول والكسل.

الإكثار من إستهلاك السكر والحلويات: تمد الحلويات والسكر الجسم بطاقة ونشاط كبير ولكن لفترة زمنية محدودة وقصيرة ثم تنخفض نسبة السكر بالدم فجأة وبالتالي يشعر الشخص بالخمول والتعب والإرهاق.

القلق والتوتر: تسبب الإضطرابات النفسية والعصبية الى الشعور بالخمول والتعب والحاجة الى النوم. هذه الإضطرابات ترفع ضغط الدم ومستوى ضربات القلب وتسبب بتشنج الجسم والعضلات وتؤدي الى الجاحة للنوم والراحة.

الإكثار من ممارسة الرياضة: تعتبر الرياضة ضرورية ومثالية للجسم ولكن الإكثار من ممارسة التمارين الرياضة وبطريقة غير منظمة يسبب بإستنفاذ كمية كبيرة من الطاقة من الجسم وبالتالي يسبب بالإرهاق والخمول والشعور بالحاجة الى النوم.

الفيتامين C، أو حمض الاسكوربيك، هو واحد من المواد الغذائية الأكثر فعالية والأكثر أمانا. وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء. الجسم البشري ليس لديه القدرة على توليد الفيتامين C لذلك، فإنه يحتاج إلى أن يحصل عليها من خلال الطعام والمكملات الغذائية الأخرى.

المصادر الهامة للفيتامين C هي الحمضيات، مثل البرتقال والعنب. الفراولة، التوت، الملفوف، القرنبيط، الخضار الورقية الأخرى، الفلفل الأحمر، البطاطا، الفلفل الحار، الجرجير، البقدونس، براعم بروكسل، وفواكه الكيوي هي أيضا مصادر غنية لهذا الفيتامين.

الفوائد الصحية لهذا المضاد للأكسدة موضحة أدناه:

يمنع الاسقربوط:

تسبب الاسقربوط كمية غير كافية من حمض الاسكوربيك. تظهر أعراض الاسقربوط بسبب ضعف الأنسجة، العظام، والأوعية الدموية التي تشمل الكولاجين. الفيتامين C، مضاد الأكسدة القوي، ضروري لإنتاج الكولاجين.

يعالج أعراض الرشح:

الفيتامين C يعزز الجهاز المناعي لجسمك، الذي يحميك من نزلات البرد والسعال. إنه يسهل امتصاص الحديد، وبالتالي يقوي مقاومة الجسم للعدوى. كما أنه يحارب ضد الفيروسات.

يقلل من ارتفاع ضغط الدم:

الناس الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم في خطر كبير من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. مكملات الفيتامين C تساعد في خفض ضغط الدم في الجسم.

يعالج إعتام عدسة العين (اضطراب العين):

إعتام عدسة العين هو الأكثر شيوعا من المشاكل البصرية. الانخفاض في مستوى الفيتامين C في عدسة العين البشرية يؤدي إلى إعتام عدسة العين. الإفراط في تناول حمض الاسكوربيك يزيد من تدفق الدم إلى مناطق العين في الجسم.

يحسن مزاجك:

الفيتامين C يلعب دورا رئيسيا في إنتاج الناقلات العصبية. انها تؤثر على مزاج الشخص، وانها حاسمة في الأداء السليم للدماغ.

التهاب المفاصل الروماتويدي هو نوع من التهاب المفاصل. ويعاني الشخص من التهاب المفاصل المزمن في الأصابع، اليدين، الركبتين، والقدمين. ويمكن أيضا أن يسمى مرض الروماتويد لأنه في بعض الأحيان التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب مرض جهازي يؤثر على العديد من أجهزة الجسم.

في حين أن الأعراض المبكرة لالتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تحاكيها أمراض أخرى، الأعراض والعلامات هي مميزة جدا لمرض الروماتويد. الأعراض والعلامات المبكرة تشمل:

التعب:

إن التعب الناجم عن التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يؤدي إلى نقص الطاقة يمكن أن يؤثر سلبا على المشاعر والمزاج، العمل، العلاقات مع الناس، الدافع الجنسي، الإنتاجية، الانتباه، الإبداع، والسعادة. التعب من التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن يترافق أيضا مع ضعف الشهية وفقدان الوزن.

ألم المفاصل:

التهاب المفاصل الروماتويدي الناشط يؤدي إلى تضخم المفاصل بسبب كل من سماكة الأنسجة على المفاصل وبسبب السوائل المشتركة الزائدة. المفاصل المتورمة والملتهبة تهيج الكبسولة التي تحيط المفصل. الكبسولة على المفصل لديها أعصاب بداخلها فترسل على الفور إشارات الألم إلى الدماغ.

ضعف وطراوة المفاصل:

التهاب المفاصل الروماتويدي يؤدي بشكل خاص إلى ضعف وطراوة المفاصل. ويرجع ذلك إلى أن الأنسجة المغطية للمفاصل الملتهبة قد ضايقت الأعصاب في كبسولة المفصل. عندما يتم ضغط كبسولة المفصل عن طريق الضغط الخارجي، مثل لمس المفصل، قد تشعر بالضعف. الألم الناجم عن الضغط هو فوري. هذا هو واحد من الأسباب التي تجعل التهاب المفاصل الروماتويدي يؤدي إلى صعوبة في النوم والأرق.

في حين أن نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب قد انخفضت في السنوات الأخيرة، فإنها لا تزال السبب الرئيسي لوفاة الناس. ولكن الخبر السار هو أننا نعرف الآن الكثير عن كيفية الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

من الواضح أن الأكل الصحي ونمط الحياة (مثل ممارسة المزيد من الرياضة) يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.

تابع القراءة لمعرفة ما يجب أن تضيف إلى نظامك الغذائي للحفاظ على قلب صحي للعقود القادمة:

سمك السالمون:

سمك السلمون وغيره من الأسماك الدهنية مثل السردين والماكريل هي من الأطعمة المهمة والصحية للقلب. وذلك لأنها تحتوي على كميات وفيرة من الأحماض الدهنية أوميغا ٣، التي تقلل من خطر عدم انتظام ضربات القلب وتصلب الشرايين، فتقلل من الدهون الثلاثية. تناول الأسماك، ويفضل الأسماك الدهنية، مرتين على الأقل في الأسبوع. الأحماض الدهنية أوميغا ٣ متوفرة أيضا كمكملات غذائية.

دقيق الشوفان:

دقيق الشوفان يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تخفض الكولسترول. انه بمثابة اسفنجة في الجهاز الهضمي، فيغمر الكولسترول حتى يتم القضاء عليه من الجسم ولا يمتص في مجرى الدم.

التوت:

ليس فقط توت العليق، ولكن الفراولة وغيرها من التوت أيضا. الناس الذين أكلوا أكثر من ثلاث حصص من التوت والفراولة أسبوعيا وصلوا إلى نسبة ٣٢٪ أقل من خطر الإصابة بأزمة قلبية مقارنة مع أولئك الذين أكلوا كمية توت أقل. الفائدة تعود إلى المركبات المعروفة باسم الأنثوسيانين، الفلافونويد (التي هي مضادات الأكسدة) التي قد تقلل من ضغط الدم وتمدد الأوعية الدموية. الأنثوسيانين تعطي النباتات ألوانها الحمراء والزرقاء.

الشوكولاته الداكنة:

قد أظهرت العديد من الدراسات الآن أن الشوكولاته الداكنة قد تفيد قلبك. يمكن أن يقلل استهلاك الشوكولاته اليومي من النوبات القلبية غير المميتة والسكتة الدماغية لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية لهذه المشاكل. النتائج لم تنطبق إلا على الشوكولاته الداكنة، وهذا يعني الشوكولاته التي تتكون من ٦٠-٧٠٪ على الأقل من الكاكاو. الشوكولاته الداكنة تحتوي على الفلافونويدات التي تسمى البوليفينول، والتي قد تساعد ضغط الدم، التخثر، والالتهاب.