1

إجعل الأوميغا 3 عنصر أساسي في النظام الغذائي للقضاء على التوتر والعدوانية

تُعرَف الأحماض الدهنية الأوميغا 3 بخصائصها الهامّة بالحماية من عدد كبير من الأمراض. تساعد هذه الأحماض الدهنية الدماغ على أداء وظائفه والعمل بشكل أكثر مرونة.

وقد أقيم مؤخرًا دراسة، تم نشرها في مجلة Psychiatry Research الطبية للأبحاث النفسية، تفيد أن إستهلاك الأوميغا 3 يقلل التوتر والعدوانية. في حين، قد أجرى الباحثون في جامعة ولاية أوهايو وفي جامعة كاليفورنيا_ الولايات المتحدة الأمريكية، دراسة على أشخاص من مختلف الفئات العمرية، تحديدًا بين عمر 18 الى 45 سنة، من أجل معرفة كيفية تأثير النظام الغذائي الغني بالأوميغا 3 على الصحة النفسية والشعور بالتوتر والعدوانية.

أظهرت نتائج هذه الدراسة، أنّ الأشخاص الذين إستهلكوا الأوميغا 3 أصبحوا أقل عدوانية من الطرف الثاني. فتلعب هذه الأحماض غير المشبعة دوراً بتعزيز تنظيم الإجهاد وتقاطع الخلايا العصبية في الدماغ.

من جهة أخرى، يؤكد إختصاصيّين التغذية، أنّه يعاني عدد كبير من الناس بشكل عام من نقص في الأوميغا 3 بالجسم في حين يستهلكون نسبة كبيرة من الأوميغا 6، المتوفرة في الأطعمة الدهنية المصنعة. فليس من الضروري اللجوء الى إستهلاك المكملات الغذائية بل يفضل إدراج الأطعمة الغنية طبيعيًا بالأوميغا 3.

ينصح بجعل الأوميغا 3 كامل. لا يعرف الجسم كيفية توليف هذه الأحماض الدهنية، لذا يجب إختيار الأطعمة التي تحتويها، مثل الأسماك الدهنية، زيت بذور اللفت، بذور الكتان، زيت الكانولا، الجوز، التوفو، السبانخ، منتجات الألبان، بياض البيض، اللحوم المنتجة في المراعي.

ولحصول الجسم على حاجته اليومية من الأوميغا 3 كاملاً ومن حمض ألفا لينولينيك وحمض دوكوساهيكسانويك وحمض إيكوسابنتاينويك، ينصح بتناول ملعقة كبيرة من زيت بذور اللفت و5 حبات جوز و50 غ سلمون أو 120 غ سمك الماكريل أو 115 غ سمك السردين.




خضار لا يمكن الإستغناء عنها في أي حمية غذائية

يحرص متتبعو نظام الحمية الغذائية لخسارة الوزن على إستهلاك الخضار بشكل رئيسي. تمدّ الخضار الجسم بالألياف الغذائية والمشبعة والمعادن والفيتامينات وهي خفيفة بالسعرات الحرارية والدهون، لذلك لا يمكن الإستغناء عليها.

تفوق بعض الخضار بالفوائد الصحيَّة على البعض الآخر. وينصح لكل شخص يتبّع أي نظام حمية غذائية لخسارة الوزن بإدراج الخضار التالية في الوجبات الغذائية بصورة يوميّة:

السبانخ: يحتوي السبانخ على عناصر غذائية لا تعد وهو من بين الخضار الفضلة. يقدم كوب من من السبانخ النيء نسبة 56% من احتياجات الجسم في اليومي من الفيتامين A وعلى نسبة مهمة من الفيتامين K. كما أنه خضار خفيف جدًا بالسعرات الحرارية.

الجزر: يعد الجزر خضار غنيٌّ بالفيتامين A وC وK وبالبوتاسيوم ويمكن تناول كوب من الجزر يوميًا.

البروكولي: ينتمي البروكولي إلى عائلة الخضار الصليبيَّة. يوفِّر كوبٌ من البروكولي النيء نسبة 116% من احتياجات الجسم في اليوم من الفيتامين K وعلى نسبة 135% من الفيتامين  Cونسبة عالية من الكالسيوم وحمض الفوليك والمنغنيز.

الثوم: يحتوي الثوم على مركب الأليسين النباتي، المسؤول عن عن الفوائد الصحيَّة الموجودة في الثوم. يعمل الثوم على تنظيم ضغط الدم ويعزز صحة القلب وينظم السكر في الدم.

الكرنب: يعزز الكرنب صحة الجسم لأنه غنّي بالمغذِّيات ومضادات الأكسدة والفيتامينات B وA وC وK والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس.

الزنجبيل: يعمل الزنجبيل على تخفيف الجوع وقطع الشهية كما يخفف من حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.

البطاطس الحلوة: تحتوي حبَّة من البطاطس الحلوة على نسبة عالية من الألياف والبيتا كاروتين والبروتين والفيتامينات B6 وC والبوتاسيوم والمنغنيز وعلى نسبة هائلة من الفيتامين A، التي تفي الجسم من إحتياجاته اليومية.




الحل لعلاج الإكزيما، زيوت عطرية أساسية… تعرفوا عليها

تتمتع الزيوت العطرية الأساسية بفوائد لا تعدُّ ولا تحصى على الصحة. تتميز هذه الزيوت بخصائصها المضادة للإتهابات فهي تجدد الخلايا لذلك تعد مثالية لعلاج الإكزيما.

يتطور المرض الجلدي الالتهابي بعد الانتكاسة، وبالنسبة لحالة الإصابة بالإكزيما فيبدو ذلك واضحًا بظهور البقع الحمراء على البشرة والحكة الشديدة. وتظهر الإكزيما لدى التعرض المتكرر لمواد مسبّبة للحساسية وتكون نتيجة العوامل الوراثية.

تعمل الزيوت العطرية على تخفيف أعراض الأكزيما فهي تعالج الآفة المرضية والحالة النفسية الانفعالية.

لتحضير خلطة من الزيوت العطرية للقضاء على الإكزيما ما عليك سوى وضع في قارورة تتسع 15 مل خليط مؤلف من 1 مل زيت الخزامى،1 مل زيت إبرة الراعي الوردية،1 مل زيت بالماروزا،1 مل زيت شجرة الشاي و5 مل زيت مسك الورد النباتي وينصح بإضافة بضع القطرات من الزيوت النباتية. بعد تحضير الخلطة يمكن تطبيقها على المناطق المصابة 3 مرات يوميًا حتى تختفي الأعراض.

من جهة ثانية، يمكن اللجوء الى حمّام الزيوت العطرية لمكافحة الأكزيما من أجل تهدئة أعراضها ومحاربة التهيّج. في حوض الإستحمام، إسكب ماء زهرة الخزامى مع 3 مقادير زيت إبرة الراعي الوردية. تكرر هذه العملية مرتين في الأسبوع.

كما يمكن إستخدام مزيج الزيوت لعلاج الإكزيما المصابة بسبب الإتصال. في قارورة تتسع 10 مل، عليك امزج 1 مل زيت الخزامى،1 مل زيت البابونج و1 مل زيت بالماروزا والباقي زيت زهرة المخملية. يطبق هذا المزيج على المناطق المصابة ثلاث مرات يوميًا.

يمكن اللجوء الى حل سريع وإستخدام زيت البابونج الروماني لتهدئة تهدئة الحكّة. يمكن إضافة منقوع زيتي لزهرة القطيفة الى زيت البابونج لمعالجة الأكزيما. كما يمكن إضافة اليه زيت الخزامى من أجل تعزيز عمل الزيت المهدئ.




8 أطعمة يابانية ينصح بإدراجها في نظامك الغذائي

يُعرف المطبخ الياباني بأنه من أكثر المطابخ الصحية حول العالم منذ القدم حتى اليوم. يتميّز هذا المطبخ بكثرة إستهلاك الأرز والأسماك والخضار بالإضافة الى تنوّع أطعمة يابانية مثالية للصحة لأنّها غنية بالكالسيوم والبروتينات والعديد من العناصر الغذائية.

تعرفوا على 8 أطعمة يابانية يجب دمجها بنظامك الغذائي:

الميسو

الميسو هو عبارة عن عجين مخمر مصنوع من حبوب فول الصويا والشعير. يعد الميسو مكوّن أساسي في المطبخ الياباني وهو غنّي بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والبروتينات.

التوفو

التوفو هو نوع من الجبن النباتي ومصنوع من حليب الصويا. يحتوي التوفو على نسبة عالية من البروتينات والحديد والكالسيوم والفيتامينات ويساعد على تحسين الدورة الدموية.

سلطة الأعشاب البحرية

تحتوي سلطة الأعشاب البحرية على الكثير من المواد المغذية وتتميز بطعمها اللذيذ. يمكن طبخ هذه السلطة مع الأرز والخيار والخل وصلصة الصويا.

حساء الشعرية

يتطلب حساء الشعرية 3 دقائق لطبخه فقط وذلك عندما يكون طازجاً ولكن عندما يكون جاف فيتتطلب 6 دقائق. يمكن تناول هذا الحساء الياباني الشهير ساخن أو بارد.

الكينوا

تعتبر الكينوا وجبة غذائية تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات. فهي مكمّل مثالي للسلطة وأرز البيلاو والبرغر.

الكونياكو

الكونياكو هي عبارة عن مادة هلامية مصنوعة من الكونياك، أي البطاطا اليابانية. يمكن شراء الكونياكو على شكل عجين أو كتلة صلبة وهي تأتي من دون دهون ودون طعم. تتميّز بأنّها غنية بالألياف وتعد مثالية للسلطة والمعكرونة والحساء.

السانسي

تعني السانسي “النباتات الجبلية” وحيث يمكن الحصول على مزيج النباتات هذا في محلات البقالة الممتازة. يوفر السانسي مواد غذائية أساسية كاملة للجسم.

الناتو

الناتو هو فول صويا مخمر وعنصر غني بالفيتامين K. يفيد الناتو صحة جهاز المناعة والأمعاء ويمكن تناوله مع الأرز والبصل الأخضر وصلصة الصويا.




أنواع الخضار والفاكهة التي يحتاجها الجسم في الشتاء

تتمتع أنواع معيّنة من الخضار والفاكهة بعناصر غذائية عديدة وفيتامنات ومعادن ضرورية للجسم تحديدًا في فصل الشتاء. تحتوي هذه الأطعمة على قيم غذائة تمد الجسم بالصحة والقوة والفء وتعزز جهاز المناعة.

اليك أهم الأصناف التي تقي من الأمراض الموسمية خلال هذا الفصل:

الأناناس: يحتوي الأناناس على نسبة عالية من الفيتامين C والمعادن والسكر وهي العناصر التي تلعب دور مهم في الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد خلال فصل الشتاء.

التفاح: يحتوي التفاح على منافع صحية وغذائية لا تعدّ ولا تحصى. فهو يحتوي على نسبة عالية من المياه والمعادن والفيتامينات وسكر الفركتوز لذلك يعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم.

البرتقال: يعدّ البرتقال من أهم المصادر لحصول الجسم على الفيتامين C، الذروري لتقوية جهاز المناعة ومحاربة الأمراض الموسمية. يتمتع البرتقال بالقدرة على تغطية الجسم من احتياجاته من هذا الفيتامين اليومية.

القرنبيط: يُعتبر القرنبيط من أهم أنواع الخضار التي يجب استهلاكه في الشتاء لأنه يحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة كما انه يتمتع بفوائد صحية عديدة.

الثوم: يساعد تناول الثوم بانتظام على تقوية جهاز المناعة وعلى الوقاية من نزلات البرد.

الجزر: يحتوي الجزر على البيتا كاروتين، المادة التي تحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.

السبانخ: يحتوي السبانخ على نسبة عالية من الفيتامينات والأملاح المعدنية والكاروتينات، الضرورية للصحة خلال الشتاء.

التمر: يصنّع التمر الحرارة في الجسم والتي تمده بالدفء كما أنه يحتوي على الفيتامين B والذي يعزز صحة كريات الدم الحمراء وعلى المغنيزيوم الذي يفيد سلامة العظام.

بالإضافة الى:

العسل: يُنصح باستخدام العسل في الحلويات والمشروبات بدلًا من السكر في فصل الشتاء لأنه يضفي الدفء والطاقة والنشاط الى الجسم كما إنه يقي من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأمراض الرشح.

الكستناء: تمدّ الكستناء الجسم بالدفء والحرارة خلال فصل الشتاء كما انها نوع من المكسرات تتوفر فقط خلال هذا الموسم.




4 عناصر غذائية خارقة عليك إدراجها في نظامك الغذائي

تعتبر الطبيعة غنية بالكثير من العناصر الغذائية المغذية والتي تتمتع بفوائد جمّة على صحة الإنسان. يوجد الكثير من العناصر التي لم تحظَ بشهرة لازمة بعد ولا يعرف الكثير من الأشخاص أهميتها الصحية والغذائية والتي يجب إدراجها في النظام الغذائي.

تعرفوا على 4 أطعمة غذائية طبيعية خارقة:

لبن الكفير المخمّر: هذا اللبن مصنوع من إضافة فطر الكفير الهندي إلى حليب الماعز والماشية وهو مثالي لمحاربة تهيجات المعدة من اللاكتوز كما أن إستهلاكه يخفف الإنتفاخات والغازات بالإضافة الى ان البكتيريا الموجودة فيه تقوي الجهاز الهضمي وتحسن أجهزته.

مشروب كمبوتشا: مشروب كمبوتشا الفوار والمخمر مصنوع من الشاي الأسود أو الأخضر ومن البكتريا والخمائر الحية  الموجودة في الشاي ويعد خيار صحي لإستهلاكه. يعتبر هذا المشروب مليء بالبروبيوتيك الجيدة للقناة الهضمية وبمضادات الأكسدة ويعمل على توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء كما انه يقوي جهاز المناعة

ماء الكلوروفيل: أصبح ماء الكلوروفيل متواجد بكثرة في متاجر العصائر والأطعمة الصحية وهو ماء ممزوج بالكرولوفيل، العنصر الصبعي الذي يعطي اللون الأخضر للنباتات. يحتوي هذا الماء على الفيتامين A وC وE وهو يمّد الجسم بالصحة والنشاط ويقوي جهاز المناعة بالإضافة الى انه يعزز شفاء الجروح بنسبة تصل الى 25 %.

الميسو: ادرج الميسو الى نظامك الغذائي بإنتظام، هذا الطبق الياباني المصنوع من تخمير حبوب الصويا ومضاف اليه الكوجي والملح. يمكن إستهلاك الميسو كحساء قبل الطعام أو يمكن إيجاده في المتاجر شكل معجون وحيث يمكن إضافته الى الأطعمة.

يحتوي الميسو على كافة البروتينات وجميع الأحماض الأمينية الأساسية والتي يبلغ عددها تسعة. ولأنه مصنوع من حبوب الصويا فهو يتمتع بالكثير من المنافع الصحية والغذائية للجسم ويساعد على تقوية الجهاز الهضمي كما انه يقوي نظام المناعة.




5 عادات غذائية تخلّص منها لصحّة أفضل

يوجد عدد من العناصر الغذائية التي تدمر صحة الإنسان وتسبب بحدوث الكثير من الأمراض بما تحتوي من مواد مضرة وخطرة.

ينصح إتباع نظام غذائي صحة وسليم والإبتعاد عن انواع معينة من الأطعمة كليًا، تعرفوا على بعض مها:

مبيّض القهوة: يحتوي مبيّض القهوة على السكر المضاف ودهون متحولة وألوان إصطناعية. فالكثير من ماركات مبيّض القهوة مليئة بالدهون والمعروفة بإسم زيون حبوب الصويا وبذر القطن المهدرج كما ان المبيّض يحتوي على مكوّنات تعمل على إضعاف الذاكرة ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

يمكن إستبدال المبيّض بالحليب العادي أو الحليب النباتي.

الخبز الأبيض: يحتوي هذا الخبز على مواد كيميائية مبيضة كمادة أزوديكاربوناميد والتي تتمتع بمخاطر عديدة على الجسم مثل تحفيز الإصابة بأمراض الربو والسرطان والحساسية.

استبدل كل أنواع الخبز الأبيض بطحين الحبوب الكاملة والتي لا تضم مواد مبيّضة.

الأطعمة المقليّة: تحتوي الأطعمة المقلية على الزيوت المسببة للإلتهابات وعلى نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية بالإضافة الى نسبة مرتفعة من منتجات غليكاتيون النهائية المتقدمة AGEs. هذه المواد تقضي على الدفاعات الأصلية في جسم الإنسان بطريقة تدريجية وتسبب بالإصابة بالإجهاد التأكسدي الالتهابي، التي تسبب بحدوث الكثير من الأمراض.

يفضل استبدال هذه الأطعمة بالمأكولات المشوية في الفرن أو المطبوخة.

اللحوم والجبنة المصنّعة: تحتوي هذه الأطعمة على النتريت والنترات، التي تتحوّل الى عناصر مسرطنة لدى تعرضها الى الحرارة والتي تسبب بتحفيز أمراض السرطان، وعلى نسبة كبيرة من الدهون المشبعة ومنتجات غليكاتيون النهائية المتقدمة، التي تسبب بحصول الإلتهابات والأمراض في الجسم.

حبوب الإفطار المحلّاة: تحتوي رقائق الذرة المحلّاة على السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة وبوتيلاتد هيدروكسيتولوين وبوتيلاتد هيدروكسيانيسول . تحدث كافة هذه العناصر دمار في الجسم وتسبب بالسمنة والعديد من المشاكل الصحية مثل أمراض القلب والسكري.

تناول بدلًا من هذه الرقائق، الرقائق المعدة من الشوفان والتي تضم المكسرات والفواكه.




اتبع هذه الخطوات المهمّة في نظامك الغذائي لتحسين المزاج

يعاني الكثير من الأشخاص من إضطرابات في المزاج والشعور بالتوتر والقلق وعوارض الإكتئاب دون أي سبب أو دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء هذه الأحاسيس.

تسبب هذه المشاعر بالتأثير على قدرة الشخص على العمل والتواصل مع الآخرين بطريقة جيدة. فيرتبط التفكير والصحة النفسية إرتباطاً وثيقًا بالغذاء الذي يتنوله الفرد ويمكن استهلاك أنواع معينة من الأطعمة للشعور بالراحة وتحسين المزاج، تعرفوا عليها:

 يمكن تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة في حال تشعر بالتوتر والقلق. تعمل الدهون والسكر الموجودة في الشوكولاتة على زيادة معدل الأندورفين والسيروتونين في الدم وبالتالي على تحسين المزاج.

الحرص على استهلاك كوب من الكاكاو الساخن. يحتوي الكاكاو على الفلافونويد والبوليفينول، هذين المركبين يساعدين على تحسين المزاج.

يفضل لمن يشعر بصعوبة بالتركيز إستهلاك كمية معتدلة من القهوة، لأنها تسبب بزيادة نسبة التركيز، والإبتعاد عن الإكثار من استهلاك الكافيين، لأنه يسبب بالقلق وعوارض الإكتئاب وتقلب المزاج وقلة التركيز.

ينصح لمن يعاني من الإفراط بتناول الطعام وقلة النوم بسبب تعكر المزاج بالتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالدهون الجيدة والبروتين، مثل الدجاج والبيض والسمك وبذور اليقطين والكتان والأفوكادو والخضار. تعد هذه العناصر الغذائية مصدر مهم للاوميغا 3 وتعزز إفراز السيروتونين في الجسم، الأمر الذي ينعكس كأن الفرد يمارس نشاط بدني.

ينصح بتناول البندق لدى الشعور بالإكتئاب والملل والتعب لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف والمعادن والدهون غير المشبعة، التي تحسّن عمل الناقل العصبي وبالتالي تحسن المزاج.

الحرص على الحصول على بعض دقائق من الهدوء والراحة كل ساعة تقريباً للحصول على الإسترخاء خل




أسباب، أعراض وعلاج ضعف المناعة

يعمل جهاز المناعة في جسم الانسان على مقاومة الأمراض والقضاء على الجراثيم والميكروبات الضارّة. لذا يسبب ضعف المناعة في الجسم بحدوث الأمراض والإضطرابات والإلتهابات العديدة فمن الضروري تقوية جهاز المناعة.

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ضعف المناعة، ولهذه المشكلة المكتسبة العديد من الأسباب المتعلقة بالوقت والزمن. ومن أهم الأسباب ضعف المناعة:

  • اتباع نظام غذائي ضار وغير صحي والحد من تناول الكثير من الأطعمة المغذية والصحية بالإضافة الى المعانة من مشكلة فقدان الشهية وعدم تناول الطعام.
  • التعرض للجروح والحروق بحيث يستنفد جهاز المناعة الطاقة لمنع حدوث الالتهابات وتضميد الجروح.
  • الإصابة بالأمراض والعدوى مثل إلتهاب الكبد والجدري المائي وغيرها.
  • التعرض لنوبات الإجهاد والتوتر.
  • عدم الحصول على قسط كافي من النوم.
  • الإكثار من أخذ المضادات الحيوية والعلاجات الكيميائية والكورتيزون.

تعرفوا على أعراض ضعف المناعة:

  • الشعور بالغثيان والدوخة بإستمرار.
  • الإصابة المكررة بالإلتهابات الرئوية والشعب الهوائية وإلتهابات الأذن.
  • ضعف العضلات.
  • المعاناة من حب الشباب بشكل مستمر.
  • تساقط الشعر بكثرة وضعف في بنيته.
  • الإصابة بالانفلونزا.
  • الشعور بالرغبة في النوم والتعب الدائم.
  • إصابة الجلد بالترهل وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

اليك أهم النصائح لتقوية مناعة الجسم:

ينصح بالحصول على الراحة التامّة وعدم القيام مجهود بدني كثيف خلال فترة علاج الأمراض المزمنة. مع الحرص على ممارسة الحركة والرياضة بطريقة مخففة وإستشارة الطبيب لتحديد كيفية الحصول على الراحة أو الحركة.

الحصول على قسط مريح من النوم يوميًا بالمعدل المخصص لكل فئة عمرية.

إتباع نظام غذائي صحي ومتكامل مع الحرص على التركيز على الأطعمة تقوي جهاز المناعة والدم مثل الثوم والزبادي والعسل والشمندر السكري والبطاطا الحلوة وفاكهة القشطة.

الحرص على ممارسة الرياضة بإنتظام. فبحسب الكثير من الدراسات الحديثة التي أجرها العلماء فقد تم إثبات أن الإنتظام بممارسة الرياضة يساهم بنشيط الدورة الدموية وتنشيط الخلايا المحاربة في جهاز المناعة.




هل فعلاً الكيتو دايت هو الأفضل لسنة 2018؟

الكيتو دايت أو ما يعرف بنظام التغذية الكيتوني، يستند على كميات قليلة من الكربوهيدرات، وكميات عالية من الدهون. وذلك لان تناول الكربوهيدرات يشجع الجسم على انتاج الغلوكوز والأنسولين، الذان يزودان الجسد بالطاقة المرادة، فلا يحتاج الى الطاقة من الدهون المتناولة، وبذلك يقوم بتخزينها. أما عند تناول كميات منخفضة من الكربوهيدرات، فلن تتوفر كمية الغلوكوز الكافية، مما سيدفع الجسم الى حرق الدهون منتجاً عند ذلك الكيتونات، التي تعطي الطاقة. مستويات كافية من الكيتونات لها العديد من المنافع الصحية منها فقدان الوزن، وتحسين الأداء البدني والعقلي.

الهدف من النظام الغذائي هذا، هو تناول الدهون الصحية التي توفر للجسم مصادرثابتة من الطاقة والسعرات الحرارية الكافية. لذلك للنجاح في تطبيقه، على الفرد ان يشمل ثلاثة أنواع مختلفة من الدهون وهي: الدهون المشبعة من المنتجات الحيوانية كاللحوم الدهنية، والألبان الكاملة الدسم الكامل، والدهون الأحادية غير المشبعة كزيت الزيتون أو الأفوكادو، والدهون المتعددة غير المشبعة كالأسماك، وكميات صغيرة من المكسرات والبذور.

يساهم نظام التغذية الكيتوني، بالحد من الجوع والرغبة في الأكل، ويحسّ، توازن الهرمونات، كما مستويات الطاقة في الجسم، ويدعم الأداء المعرفي، ويوفر الحماية ضد الأمراض.

ماذا يتضمن هذا النظام الغذائي من أكل؟

يمكنك بدء يومك بتناول القهوة وإضافة زيت جوز الهند أو مسحوق البروتين اليها. خلال النهار، يمكن لغدائك ان يتضمن كميات معتدلة من البروتين، مثل البيض أو الأسماك أواللحوم، وبعض الخضار غير النشوية والعديد من حصص مليئة بالدهون الصحيّة كالأفوكادو أو الجبن أو الزبدة. ستكون وجبة العشاء مشابهة لوجبة الغداء، ولكن اذا شعرت بالجوع بين الوجبتين تناول وجبة خفيفة من المكسرات اوالجبن اوالبيض المسلوق، اونصف حبة أفوكادو، او الشوكولاته الداكنة التي لا تحتوي على السكر، أو عصير. لا تنسى ان تشرب الكثير من الماء خلال النهار!




3 عقبات تؤثر على خسارة الوزن

يسعى كل شخص جاهدًا للمحافظة على الرشاقة وخسارة الوزن الزائد والقضاء على الدهون المتراكمة. يلجأ الفرد الى إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة من أجل تحقيق هدف خسارة الوزن.

تواجه هذا الهدف عدد من العقبات والتي تحول دون بلوغ الوزن المنشود. تعرفوا على أبرز 3 عقبات التي تمنع خسارة الوزن:

تناول الطعام بسبب الإرهاق

كشفت العديد من التقارير الطبية، وتحديدًا النساء هن أكثر عرضة لتناول الطعام بسبب الإرهاق. تمثل حل هذه المشكلة بالحصول على قسط من النوم المريح وإتباع عدد من النصائح الأخرى ومن بينها أخذ حمام دافئ لدى العودة من العمل، شرب شاي البابونج قبل النوم، القراءة قبل النوم وتناول وجبة خفيفة صحية مثل الجزر في حال الشعور بالجوع قبل النوم.

الإكثار من تناول الطعام بعد الرياضة

بحسب دراسة أجريت في المركز الأميركي للطب الرياضي تفيد ان أغلبية الأشخاص الذي يخسرون 300 سعرة حرارية وما فوق يزيد لديهم الإحساس بالجوع بعد مرور نصف ساعة على الإنتهاء من ممارسة الرياضة.

لذلك يجب تجنب تناول الطعام بكثرة بعد الرياضة من أجل خسارة الوزن بدلاً من زيادة الوزن وحيث ينصح شرب كمية كبيرة من الماء خلال التمرين وبعده. لدى ممارسة الرياضة خلال النهار ينصح بتناول وجبة خفيفة قبل الرياضة بساعة. كما ينصح بإستهلاك وجبة خفيفة بعد الإنتهاء من الرياضة بنصف ساعة.

أخذ علاج يحفّز الشهيَّة

تعدُّ هذه العقبة الثالثة الأكثر صعوبة. فمن الممكن أن يحفّز علاج معيَّن الشهية ويسبب بزيادة الوزن.

يوجد عدد من الإقتراحات التي يمكن اللجوء اليها في هذه الحالة ومن بينها تقسيم الوجبات الغذائية الرئيسية الى عدة وجبات مع الحفاظ على نفس كمية الطعام، وإتباع نظام غذائي صحي وسليم وغني بالألياف والبروتينات، كما ينصح بتناول الأطعمة الخفيفة بالدهون والسعرات الحرارية.




4 أطعمة تحمي الجسم من الإلتهابات

تحدث الإلتهابات في الجسم الالتهاب كردّ فعل نظام المناعة لينبّه ويحذّر الجسم من جرح أو فيروس أو إصابة معينة. وليست فقط الإصابات الخارجية مسبّبة للإلتهاب فقلّة النوم، العوامل الوراثية، الإجهاد المفرط والنظام الغذائي الخاطىء هي أيضًا أمور تسبب بهذه المشكلة.

ومن الطبيعي أن يعاني عدد كبير من الناس من مشاكل الإلتهابات والتي تتعدد وتتنوّع ومنها إلتهابات بسيطة وتزيد الحدة بحسب الحالة وسبب المرض.

تعرّفوا على 4 أفضل أطعمة مضادة للإلتهابات:

التونا الأبيض

تساعد الأحماض الدهنية الأوميغا 3 بتقليل المؤشارت الإلتهابية EPA ويعد لحم التونا الأبيض من أهم الأطعمة التي تحنوي على هذه الأحماض النشطة بيولوجيًّا.

إكليل الجبل

تعمل نبتة إكليل الجبل العطرية كمضادّ قوي للالتهابات لأنها مركزة بمركبات مضادات الأكسدة. ترجع فعالية هذه النبتة كمضاد للإلتهابات لأنها غنية بحمض الكارنوسول والكارنوسيك، مركبات البوليفينوليك، والتي تمنع إنتاج بروتينات السيتوكينات المنشّطة للالتهابات.

زيت جوز الهند

يعمل زيت جوز الهند كمضاد قوي للإلتهابات، وتعد هذه الفائدة غير معروفة على نطاق واسع. كما أن زيت جوز الهند البكر غني بالدهون الجيدة والمليئة بالخصائص المضادّة للالتهابات فهو عنصر فعّال في معالجة الإلتهابات الحادة في موقع الإلتهاب أو الجرح ولكنه ليس كفيل في معالجة الإلتهابات المزمنة.

العسل الخام

يحتوي العسل على مجموعة من الأنزيمات الضرورية للصحة، كما أنّها تحارب الإلتهابات من خلال تكسير البروتنات والتخلص منها للإستجابة الإلتهابية وتقليل مناعة الجسم.

كما يساعد العسل الخام على القضاء على أعراض الأمراض الإلتهابية كالـIBS بالإضافة الى أنه غني بمضادات الإلتهابات كالبوليفينول والكاروتينات وبمضادات الأكسدة وبالفيتامينات.