أظهرت دراسة جديدة أن أفضل طريقة لخسارة الوزن، هي الأكل ببطء والاستمتاع بالطعام. أقيمت هذه الدراسة على 60 ألف شخص واكتشفت ان هؤلاء الذين يأكلون ببطئ هم 42 بالمئة أقل عرضة للوزن الزائد من أولائك الذين يأكلون بسرعة.

كشفت الدراسة نفسها ان تناول طعام المساء قبل ساعتين من النوم على الأقل ثلاث مرّات في الاسبوع، يقلل خطر زيادة الوزن بنسبة 10 في المائة.

للحصول على النتائج المذكورة، قام أخصائيين في جامعة في اليابان على مراقبة مشتركين لمدة 6 سنوات. فقسموهم الى فئتين: 22070 مشترك يأكلون بسرعة و33455 مشترك يأكلون بسرعة طبيعية بينما 4192 مشترك يأكلون ببطئ.

يعتقدون ان الذين يأكلون بسرعة، يزنون أكثر من غيرهم، لأن الدماغ يستغرق حوالى ال20 دقيقة ليعلم بأن المعدة أصبحت مليئة. مما يعني ان اولائك الذين يأكلون بسرعة لا يشعرون بالشبع الى بعد فترة أطول، مما يدفعهم لتناول المزيد من الطعام والسعرات الحرارية. لذلك إن التأثير المشترك لتناول الطعام بسرعة والإفراط في تناول الطعام قد يساهم في زيادة الوزن. في المقابل، فإن تناول الطعام ببطء قد يساعد على الشعور بالشبع قبل تناول كمية مفرطة من الطعام.

لذلك من المهم التذكر ان عدم تناول الإفطار لا يساهم في خفض الوزن. ويعترف الخبراء أن عملية التمثيل الغذائي في الجسم تتباطأ عند نهاية اليم، لذلك تناول الطعام في وقت متأخر جدا يعني ان السعرات الحرارية المتناولة لن تحرق كلها.

يسعى كل شخص الى خسارة الوزن الزائد والحصول على جسم رشيق والمحافظة على الصحة. وعندما يبدأ أي شخص بنظام حمية غذائية فيجد أن الكربوهيدرات ( أرز، معكرونة، خبز…) هي مأكولات غنية بالسعرات الحرارية وتسبب بزيادة الوزن.

ويمكن إدراج الكربوهيدرات في النظام الغذائي لفقدان الوزن والمحافظة على الوزن المثالي، من خلال اتباع النصائح التالية:

حسب السعرات الحرارية

تساعد الحمية الغذائية المحودة الأطعمة على خسارة الوزن، هذه الأنظمة الغذائية تحتوي على كميات أقل من الكربوهيدرات المعقدة. كما تساعد حسب السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم، وخلال كل وجبة غذائية، وبذلك يمكنك تناول ما ترغب به من الأطعمة ضمن حدود سعراتك الحرارية المعينة.

استهلاك الكربوهيدرات مع الألياف والبروتين

تعتبر الكربوهيدرات البسيطة غنية بالسعرات الحرارية كما انها سهلة الإمتصاص بالمعدة، وتؤدي الى زيادة نسب السكر بالدم بوتيرة سريعة ومن ثم الى انخفاض السكر بالجسم سريعًا، الأمر الذي يؤدي الى الرغبة بكثرة بتناول الطعام وتحديدًا الكربوهيدرات والحلويات من جديد.

فيمكن استهلاك هذه الاطعمة مع البروتين والألياف، من أجل تخفيف كيمة السعرات الحرارية وزيادة كمية الأطعمة الجيدة، فهذه الطريقة تساعد تخفيف سرعة الهضم وتحفيز عملية التمثيل الغذائي وتخفيف نسبة السكر في الدم.

تخفيف كمية الكربوهيدرات المتناولة

إن كنت معتاد على تناول كمية معينة من النشويات والكربوهيدرات في اليوم، فيمكنك تقليل هذه الكمية وتناول حتى نصف هذه الكمية. فهذه الأطعمة تزيد الوزن دون الشعور.

اختيار الأنواع الصحية

يمكن استبدال المعكرونة والأرز الخبز الأبيض بالمنتجات المصنوعة من الحبوب الكاملة والشوفان، فهي غنية بالألياف وأخف سعرات حارية وسكر.

يرجع فشل الحمية الغذائية المتعبة الى تعاطي أنواع معيّنة من الأدوية، التي تتسبَّب بزيادة الوزن. ومن بين هذه الأدوية، الكورتيزون.

يعطى كورتيزون للمرضى للقضاء على الإلتهابات في الجسم ، وينصح إتباع حمية قليلة الشعرات الحرارية لدى تعاطي هذا الدواء. يسبب كورتيزون بزيادة الوزن، يزيد الشهية على الطعام، يزيد تراكم الدهون في أماكن غير عادية بالجسم ويزيد نسبة تراكم الماء والسوائل في الجسم.

إليكم أهم 7 نصائح لحمية غذائية أثناء استهلاك الكورتيزون للحد من زيادة الوزن:

1. الإبتعاد عن استهلاك الكربوهيدرات مثل الخبز والسكريات.
2. الحد من استهلاك الاطعمة الغنية بالملح مثل رقائق البطاطاس والأطعمة السريعة والأطعمة المُعلَّبة والمُجمَّدة. تسبب هذه الأطعمة بإحتباس المياه في الجسم.
3. زيادة تناول البوتاسيوم، مثل البطاطس المشويَّة والحليب والموز والزبادي والبرتقال، لتخفيف تكدس الماء بالجسم.
4. تناول وجبات غذائية صغيرة، للحد من الجوع وتخفيف الشهية على الطعام والمساعدة على تعديل مستوى السكر في الدم.
5. التركيز على تناول البروتين الخالي من الدهون، للسيطرة على الشهية والمساعدة على خسارة الوزن. ينصح استهلاك البروتين من الأسماك والجداد والمنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات والبقوليات والبذور.
6. الحرص على المحافظة على نسبة سكر في الدم ثابتة، من خلال تناول النسبة الكبيرة من الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة مثل الأرز الني والخضار والكينوا والحبوب الكاملة. كما يجب تجنب استهلاك الكربوهيدرات المكررة مثل الأرز والمعكرونة والخبز الأبيض والحلويات والهلام والعسل والوجبات الخفيفة الدسمة.
7. الحرص على شرة كمية كافهة من المياه يوميًا. هذه الخطوة تساعد الحد من ارتفاع أو انخفاض نسبة البوتاسيوم والصوديوم في الجسم.

تكثر العادات التي يقوم بها معظم الأشخاص مباشرةً بعد تناول الطعام. وأغلب هذه العادات هي سيئة وضارة وغير مفيدة مثل شر بالشاي أو القهوة، المشي، تناول الفواكه أو الحلويات أو النوم.

تؤدي هذه العادات الخاطئة الى تأخير عملية الهضم وإحداث إضطرابات بوظائف الجسم وعملية سير الجسم طبيعيًا بعد الطعام.

تجنب القيام بالعادات الستة التالية:

تناول الفاكهة

يؤدي تناول الفاكهة بعد تناول الطعام مباشرة الى عدم إستفادة الجسم من السكريات الموجودة بالفاكهة والى انتفاخ البطن وعدم استفادة الجسم. لذا، ينصح تناول الفاكهة على الأقل بعد ساعتين من تناول الطعام أو قبل ذلك بساعة.

تناول الشاي أو القهوة

تعد هذه العداة الشائعة ضارة جدًا. يحتوي الشاي على نسبة عالية من الأحماض، التي تفتت البروتين الموجود في الطعام، ماا يسبب بعدم امتصاص الجسم للبروتينات.

يفضل شرب الشاي أو القهوة بعد تناول الطعام بساعتين.

الاستحمام

يسبب الاستحمام بتدفق كميات كبيرة من الدم في الرجلين واليدين، في الوقت الذي يحتاج به الجسم الى الدم لتنشيط عملية الهضم.

المشي

أثبتت الدراسات الطبية الحديثة ان المشي بعد تناول الطعام مباشرةً يسبب بالحد من عملية الهضم. ينصح بالمشي بعد ساعة أو ساعتين على الأقل.

النوم

يؤدي النوم بعد الأكل الى خمول الجهاز الهضمي، يسبب بتقلصات المعدة، يؤدى الى ظهور الكرش ويسبب بزيادة الوزن، لأن السوائل تتجمع في تجويف البطن.

التدخين

تدخين سيجارة واحدة بعد تناول الطعام يعادل تدخين عشر سجائر. لأن الجسم يمتص الدخان بطريقة أسرع ويزيد من خطورة الإصابة بالسرطان.

بعاني عدد كبير من الأشخاص من مشكلة الشعور المزعج بالحموضة وبحرقة في المعدة بشكل مفاجئ. يكون هذا الشعور في أسفل منطقة الصدر ويظهر بعد تناول أنواع معينة من الأطعمة والمشروبات.

تحدث الحموضة والحرقة نتيجة ارتجاع جزء من العصارة في المعدة بعد الهضم وتسبب الشعور بطعم حمضي في الفم والبلعوم، ومن الممكن أن يستمر هذه الشعور لبضع ساعات.

وتختلف نسبة الحموضة PH في أجزاء الجسم المختلفة، في حين يسجل المعدل المتوسط المثالي للدم PH يتراوح بين 7.35 الى 7.45 أمّا هذا المعدل في المعدة فيسجل 3.5، يلاءم وظيفة المعدة والأمعاء لهضم الطعام. من جهة ثانية، يعتبر الأس الهيدروجيني PH للطعام أقل أهمية من المعدل الخاص بها داخل الجسم.

يمكن تجنب حدوث الحموضة من خلال الإبتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات المحفزة لها. والإبتعاد عن تناول الأطعمة الحمضية، التي تتمتع بأس هيدروجيني 4.6.

تعرفوا على الأطعمة غير المتوقعة والتي تسبب الحموضة:

• البقوليات.
• السمك.
• السكر.
• الألبان.
• اللحوم المصنعة.
• الأطعمة المحفوظة.
• الأطعمة الحارة.
• الفاكهة الحمضية وعصيرها، مثل العنب، الرمان، الليمون، الجريب فروت، الأناناس، التوت الأزرق، البرتقال، التفاح، المانجو والطماطم.
• الخضروات، مثل الثوم والبصل والنعناع.

المشروبات التي تسبب الحموضة:

• المشروبات الغازية.
• مشروب الكاكاو الجاهز.

المكونات:

2 ملعقة طعام زيت الزيتون

1 بصل أصفر صغير، مكعبات

2 فصوص الثوم، مفروم

2 1/2 كوب من باستا الأورزو

2 كوب من مرق الدجاج أو الخضار منخفض الصوديوم

2 كوب من الحليب كامل الدسم

2 أكواب معبأة من السبانخ الصغيرة، مفرومة

1 كوب جبن البارميزان المبشور الطازجة

ملح

فلفل أسود طازج

طريقة التحضير:

حمِّ زيت الزيتون في فرن كبير أو وعاء على حرارة متوسطة الى عالية. أضف البصل وقلّيه يصبح طري وتشمّ رائحته، حوالى 3 دقائق. أضف الثوم والأورزو، ثم نكّهه بالملح والفلفل، وقلّي المزيج حوالى ال1 دقيقة.

أضف المرق والحليب واتركهما حتى يغليا. غطي الوعاء، وخخف النار، واطهى  الأورزو حتى مرحلة ما قبل الغليان. حرك المزيج بين الحين والأخر، حتى يتم امتصاص معظم السائل وتصبح الصلصة دسمة، اي حوالي 10 دقائق أو وفقا للتعليمات على الحزمة. (إذا لم يطهى الأورزو تماما، يمكنك إضافة دفقة أخرى أو اثنين من المرق إلى الوعاء حتى ينضج جيداً). أضف السبانخ وجبن البارميزان حتى يذبل السبانخ ويذوب الجبن، اي حوالي دقيقة. تذوق المزيج بعد ذلك وأضف الملح والفلفل حسب الحاجة.

يمكنك ان تضف المزيد من الجبن المبشور اذا رغبت في ذلك.

***يكفي ل4 الى 6 أشخاص.

تعلم كل الفتيات ان ألم الدورة الشهرية ألم لا يحتمل! وحتى لو حاولن اللجوء الى كل الطرق، فمن المستحيل توديعه الى الأبد. عادة ما تلجئن الى الأدوية او الى طرق أخرى تخفف الألم ولكن ليس دون أثار جانبية.

في ما يلي أطعمة يمكنك ان تتناوليها لتخفيف هذا الالم لنسب محمولة جداً، ودون اي عواقب غير مرضية:

• المكسرات

تشنج الرحم مراراً خلال اليوم يتعب بطانة العضلات وقد يسبب في تراكم حمض اللبنيك، لذلك يحتاج الى الماغنيزيوم للتخفيف من التشنجات. أفضل الأطعمة: الجوز، بذور اليقطين، الشوكولاته الداكنة، السبانخ والأسماك.

• الأحماض الدهنية

تحتاج الهرمونات الى الأحماض الدهنية، مما يعني أن الدهون الجيدة تؤدي الى الهرمونات الجيدة، والدهون السيئة تؤدي الى الهرمونات السيئة. حافظي على مستويات صحية من الدهون المشبعة والدهون المنخفضة وغير المشبعة خاصة في الأسبوع الذي يسبق بدء الدورة الشهرية، اذ يمكن لذلك ان يساعد على الحفاظ على نسب متساوية من الهرمونات بين الدورة والأخرى. أفضل الأطعمة: الأفوكادو، وجوز الهند، وزيت الزيتون، والبيض، والسلمون.

• الفيتامين B

يمكن لنقص ا فيتامين B، وخاصة B6، ان يزيد أعراض متلازمة ما قبل الحيض مثل النسيان والأرق والقلق والمزاجية. أفضل الأطعمة: الحمص والدجاج والتونة والموز وحبوب الإفطار المحصنة.

• الفيتامين E

أظهرت الدراسات ان تناول نسب معيّنة من الفيتامين E ليومين قبل الدورة الشهرية ولثلاثة أيام بعد بدايتها، يمكن ان يقلل من الشعور بالألم أكثر من عند تناول الأدوية المسكّنة. أفضل الأطعمة: كومارا (البطاطا الحلوة)، السبانخ واللوز.

• الكالسيوم

يحسن تناول الكالسيوم أعراض تشنج الدورات الشهرية، ومن المعروف أن الكالسيوم يقوّي العضلات! أفضل الأطعمة: الحليب، واللفت، واللبن الزبادي، والقرنبيط، والسردين.

• الزنك

زيادة النسب المتناولة من الأطعمة الغنية بالزنك قبل أيام قليلة من بدء الدورة الشهرية، يمكن ان يقلل من التشنجات والانتفاخ والالتهاب. تذكر بأن الزنك يحتاج الى الفيتامين B6 ليمتصه، لذلك تأكد من أن الطعام الذي تأكل يحتوي على ما يكفي من فيتامين B6 أيضاً. أفضل الأطعمة: البازلاء والهليون والسبانخ واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.

هناك أسباب عدّة تدفع المرء الى التدخين، ومهما كانت هذه الأسباب فانها تجعل المدخنين مدمنين. بالاضافة الى ذلك، تخلّف هذه العادة الكثير من الأمراض والمشاكل الصحيّة تطال أبرزها الرئتين كالتهاب الرئوي، وانتفاخ الرئة وسرطان الرئة. لذلك حان الوقت للتوقف عن التدخين! فإذا كنت على استعداد لذلك، اليك بعض الطرق الطبيعية التي يمكنها أن تساعد في تقليل أعراض الانسحاب والرغبة في التدخين:

• التأمل: يسمح بتقليل القلق والإجهاد بالإضافة إلى تعزيز منطقة الدماغ المرتبطة بقوة الإرادة.
• ممارسة اليوغا: تنظم اليوغا هرمونات التوتر الكورتيزول والأدرينالين.
• تغيير النظام الغذائي: استهلاك العديد من الفواكه والخضروات الطازجة يدفعك لتدخين عدد أقل من السجائر. كما يساعد على تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن المفقودة بسبب التدخين. وعلاوة على ذلك، تجعلك الفواكه والخضروات تشعر بأن طعم السجائر سيئ.
• تجنب بعض الأطعمة: اللحوم الحمراء، القهوة، والكحول تجعل الناس يدخنون أكثر. لذلك، ابتعد عنها!
• ابقى رطب: شرب الماء يعارض الرغبة في التدخين، إذ انه يساعد على إزالة السموم المتراكمة من التدخين، ويحافظ على عملية هضم سلسة، ويعيد ترطيب الجسم بعد آثار التجفيف التي بسببها دخان السجائر

تعتبر الخضار والفاكهة على انواعها جيدة وضرورية لصحة الغنسان. واليوم سنعرفكم على فوائد الخضار والفاكهة الصفراء، التي تتمتع بمنافع صحية وغذائية لا تصدّق!

تحتوي الخضار والفواكه الصفراء مثل اليقطين، البطاطا الحلوة، الجزر، البندورة، الفليفلة الصفراء البرتقالية، البابايا، المانغو، البلح، الكاكي والبرتقال على الكاروتينويدات. تعمل الكاروتينويدات كمضاد قوي للأكسدة وتتمتع بالكثير من الفوائد الصحية للجسم.

يوجد في هذه الأطعمة حوالي 600 نوع من الكاروتينويدات، التي تحارب الجذور الحرّة، تحارب الشيخوخة، تحمي الخلايا من التلف، تحمي من حدوث بعض الأمراض، تقي من امراض السرطان، مثالية لصحة البشرة وتحمي القلب والأوعية الدموية، وتعزز هذه الخطوة من خلال غناها بالفيتامين E وC أيضًا.

ومن أهم أنواع هذه الكاروتينويدات هي البيتا كاروتين، التي تتحول إلى فيتامين  Aفي الجسم، الألفا كاروتين، اللوتين والزياكسانتين والليكوبين، الذي يقي من أمراض السرطان.

تعرفوا على منافع بعض أصناف الفواكه الصفراء:

الكاكي: تحتوي الكاكي على نسبة عالية من الفيتامين  A وC وعلى الكثير من الألياف.

البابايا: تتمتع بفوائد صحية كبيرة، فهي تعالج إلتهابات الجهاز الهضمي وتقضة على ألم المعدة. تحتوي البابايا على الفيتامين  A وC والفولات والألياف والبوتاسيوم.

اليقطين: يحتوي اليقطين على كمية عالية من الفيتامين A وC وعلى المياه والألياف. تساعد هذه الفاكهة على محاربة السرطان، وتحديًا سرطان الرئة والبروستات ويخفض مستوى السكر ويحفز الجسم على إنتاج الأنسولين.

المانغو: تحتوي المانغو على نسبة مرتفعة من الفيتامينC  والبيوفلافونودز والكاريتينويدات. فهي تحمي الجهاز العصبي وتقي من السرطن وتؤمن للجسم الكمية التي يحتاجها يوميًا من الفيتامين A وC.

يحاول كل شخص المحافظة على رشاقته، أو خسارة بعض كيلوغرامات زائدة، أو خسارة وزن جيد. ويتطلب أي نظام حمية غذائية المواظبة عليه والاعتدال بكمية الطعام المتناولة وانتقاء الأطعمة الصحية.

قبل الشروع في الحمية الغذائية، يوجد بعض الإرشادات والأمور التي عليك معرفتها والإنتباه اليها:

1. تناول سعرات حرارية كافية: لا يجب أن يتخطى هدف التخسيس نصف كيلوغرام بالأسبوع. لذا، ينصح بتقليل السعرات الحرارية المتسهلة يوميًا، من خلال تسجيل الكم اليومي من الطعام المتناولة على مدونة.

كما يجب تحديد كمية السعرات الحرارية وينصح بتناول وجبات صغيرة وتجبن الوجبات الخفيفة الكثيرة. كما عليك الإبتعاد عن استهلاك المشروبات المحلية.

2. حمية غذائية متوازنة: تعد أنظمة الحمية الغذائية التي تدعم الإستغناء أو الإبتعاد عن مجموعة من الأطعمة الغذاية مثل الكربوهيدرات، أنظمة صعبة ولا يجب اتباعها. كما ينصح الابتعاد عن النظام الغذائي الذي يشجع تناول نوع معين من الغذاء، فإنه يعرّض الجسم لخطر النقص الغذائي.
3. حمية مستدامة: ينصح اتّباع حمية غذائية، يمكن الإلتزام بها لفترة طويلة من الوقت، للتمكن من الاستمرار بهذا النظام وعدم العودة الى العادات الغذائية القديمة. وحيث يمكن وضع خطة غذائية مناسبة لأسلوب حياة الفرد.
4. حمية غذائية موثوقة علميًّا: يجب البحث بخلفية ومؤهلات المختص الذي تتبع الحمية الغذائية معه. فمن الممكن ان يعطيك هذا الشخص بعض المؤشرات والنصائح، التي من الممكن أن تكون بعض المعلومات خاطئة أو غير مفيدة لك. فتاكد من صحة كل المعلومات والحمية التي تتبعها.
5. أهداف نهائية واقعية: الحمية الغذائية لا توفر النتائج المرغوبة بطريقة سريعة. أن خسارة الوزن الصحية والآمنة هي ما بين نصف الى كيلوغرام بالأسبوع. ومن الضروري السعي للحصول على وزن مناسب كهدف، والحرص على انقاص هذا الوزن بطريقة معقولة وببطء.

يحتاج الجسم في فصل الشتاء تحديدًا الى جهاز مناعة قوّي، للتمكن من محاربة الفيروسات والأمراض. تسبب هذه الفيروسات بالإصابة بأمراض عديدة مثل الرشح والإنفلونزا والزكام والإلتهابات والإجهاد…

يوجد عناصر خارقة يمكن أدراجها في نظام غذائك بصورة دائمة، لتقوية جهاز المناعة، تعرفوا عليها:

الليمون: يحتوي الليمون على نسبة عالية من الفيتامين C والفلافونيدات ومضادات الأكسدة، التي تقضي على الجذر الحرة، التي تعمل على جعل الجسم ضعيف تجاه مكافحة الإلتهابات. ويعمل الفيتامين C على امتصاص الحديد في الجسم ويقضي على التعب. كما انه غني بمادة الليمونين، التي تقوي نظام المناعة.

الكيوي: تناول ثمرة من الكيوي يوميًا يغطي حاجة الجسم من الفيتامين C، الضروري لتحفيز مناعة الجسم وتعزيز امتصاص الحديد في الجسم ويحارب التعب ويسهل الشفاء كما أنه يحمي ضدّ الجذور الحرّة.

ينصح بتناول الكيوي نيئًا للمحافظة على محتواه من الفيتامين C ويمكن تناول حبتين من الكيوي عدة مرات في اليوم.

اللبن الرائب: ان اللبن مركّز بالبروبيوتيك، بكتيريا حيّة. فوعاء من اللبن المخمر غنّي بالمليارات من البروبيوتيك، أمّا اللبن الكلاسيكي يحتوي على العديد من هذه البكتيريا مثل بكتيريا لاكتوباسيلوس بولغاريكوس، التي تعمل على تعزيز وتحفز العبور المعوي وتعزز جهاز المناعة.

ينصح بإستهلاك 1 الى 2 علبتين من اللبن يوميًا.

الأسماك الدهنية: تعتبر الأسماك الدهنية مصدر غني بالأحماض الدهنية الأوميغا 3، الضرورية لصحة القلب والأوعية الدموية. تعل هذه الاحماض على محاربة الإلتهابات، التي تسبب بالأمراض. بالإضافة الى ذلك، توّفر الأسماك الفيتامين D، الضروري للجسم والأساسي لتنشيط نظام المناعة في الجسم

كما توجد الأوميغا 3 بأنواع معينة من الزيوت مثل المكسرات وبذور اللفت والمكسرات. وينصح بتناول سمك السردين او الرنجة أو الماكريل كما يفضل تناول الأسماك الطازجة مرة أسبوعيًا.

يعتبر الألزهايمر من أكثر الأمراض العقلية شيوعاً في العالم، وعلى الرغم من مدى انتشاره، ما زالت المفاهيم الخاطئة تدور حوله. اليك أبرز ما يريدك الأطباء ان تعرف عن هذا الأمر.

• ليس من الضروري ان تكن عجوزاً كي تصاب به

هناك أنواع عديدة من الألزهايمر، تصيب بعضها من هم تحت سن ال65، وبعضها الاخر من هم في الثلاثينيات من عمرهم. وبالرغم من أنه من ان الألزهايمر مرض يتصل بثلاث جينات محددة، فينصح الأطباء بعدم القيام بالاختبار الذي يحدد أي تغيير في هذه الجينات. وذلك لأنه من المستحيل تفادي المرض، كما ان الأفراد اللذين يعلمون ان جيناتهم ستصاب بتغيرات تؤدي الى الألزهايمر، عادة ما يصابون بالإكتئاب بسبب ذلك.

• لا تخف إذا نسيت اسم أحدهم

يحدث ذلك الأمر لأسباب طبيعية، خاصة إذا كنت في عمر بين ال30 وال50. إذا كنت في الستينات او السبعينات، ونسيت امور معيّنة أكثر من مرة، فقد يكون ذلك طبيعيّ أيضاً. على نقيض ذلك، عدم القدرة على موازنة أمور قمت بها لسنوات أو نسيان أحداث هامة مثل عيد ميلاد طفلك هو علامة على مرض الزهايمر.

• ليست أوعية الألومينيوم السبب

كان من الشائع ان التعرّض للألومينيوم يمكن ان يسبب مرض الألزهايمر، ولكن لم تثبت أي دراسة ذلك. كما ان الموّاد المضرّة في هذه المنتجات، توجد بنسبة جداً متدنية، مما لا يشكل اي خطر على صحة المستخدمين.

• اتباع نظام غائي معيّن يمكن ان يساهم في تقليل مخاطر إصابتك بالألزهايمر

يمكن لأنظمة غذائية معيّنة أن تقلل من مخاطر إصابتك بهذا المرض، لذلك الجأ الى الأنظمة الصحيّة كالنظام المتوسطي الذي يحتوي على الكثير من الخضار الورقية الخضراء والمكسرات والتوت والفاصوليا والحبوب الكاملة والأسماك والدجاج وزيت الزيتون، وتجنب اللحوم الحمراء والزبدة والسمن والجبن والمعجنات والحلويات والمقالي والوجبات السريعة.