قد يكون الخرف والألزهايمر من أكثر الأمراض الدماغية شيوعاً لدى كبار السن، ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الحد من فرص تطوير مرض الزهايمر في وقت لاحق في الحياة هو أبسط مما تظن.

 نعلم جميعًا أننا يجب أن نبقى نشيطين مع تقدمنا في العمر، لكن دراسة جديدة أعطتنا قوة دافعة أكبر للقيام بذلك، بعد أن اكتشفت أن النساء اللواتي كن ناشطات في الخمسينات من عمرهن، هن أقل عرضة بنسبة 90٪ تقريبًا للإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

درس الباحثون من جامعة غوتنبيرغ في السويد 191 امرأة لمدة 44 سنة، وتتبعوا مستويات اللياقة البدنية والصحة المعرفية لديهن. صنفوا النساء إلى ثلاث مجموعات؛ اللواتي يتمتعن بمستوى لياقة عالية، معتدلة ومنخفضة.

على مدار 44 عامًا ، تم تطبيق اختبار للخرف عليهن ست مرات، ومن أصل 191 امرأة، 44 فقط أظهروا امكانية تطوير هذه الحالة. فقط 5 في المائة من النساء اللواتي لديهن نسبة عالية من اللياقة تطور لديهن مرض الخرف، في حين أن 25 في المائة من النساء اللواتي لديهن نسبة معتدلة من اللياقة و32 في المائة من النساء اللواتي يتمتعن بقدرات لياقة منخفضة، طورن هذا المرض. علاوة على ذلك ، إذا طورت النساء اللواتي تتمتع بنسبة عالية من اللياقة، هذا المرض، فسيأتي بعد عقد على الأقل من اللواتي لم يكن لائقات بدنيا.

هذه النتائج هي أقرب ما توصلت إليه الأبحاث للتأكد من أن تعزيز صحة القلب أمر حاسم أيضًا في مساعدة صحة الدماغ. هذه النتائج مثيرة لأنها من الممكن أن تؤدي تحسين لياقة الأشخاص القلبية في منتصف العمر وبذلك إلى تأخير أو حتى منعهم من الإصابة بالخرف.

يوجد العديد من العادات الخاطئة التي يتبعها الكثير من الأشخاص في فترة الصباح  والتي تعمل على زيادة الوزن من دون أن يعلم الفرد بأنها أسباب لذلك.

هذه العادات الروتينية لديها الكثير من التأثيرات السلبية على الجسم وتعمل على ثبات الوزن واكتساب المزيد من الكلوغرامات، تعرفوا على هذه العادات:

• النوم لوقت طويل: يسبب الإفراط في النوم وقلة الحركة بزيادة الوزن، فيؤثر هذا الامر على الشهية ويخفف عملية الحرق والأيض.
• عدم التعرض لضوء الشمس: يحفز التعرض لضوء الشمس في النهاء الى الخروج والحركة وحرق الشعرات الحرارية بدلًا من النوم والخمول.
• إهمال الإفطار: يؤثر إهمال تناول وجبة الفطور سلبًا على على الوزن، فتعد هذه الوجبة الأهم فياليوم وتمد الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية وتحفز عملية الأيض خلال النهار. يجب أن يكون الافطار غني بالعناصر الغذائية وصحي ويكون بقمية 500 سعر حرارية.
• استهلاك وجبات خفيفة غير صحية: يحتاج الجسم الى وجبة خفيفة بعد الإفطار وبعد كل وجبة رئيسة للشعور بالشبع واستمداد الطاقة لذلك يجب الحرص على اختيار الوجبات الخفيفة والابتعاد عن الحلويات والوجبات السريعة والاطعمة المعلبة وكافة الاطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، فهي تزيد الشهية وتسبب بزيادة الوزن.
• عدم متابعة الوزن: يجب استخدام الميزان لقياس الوزن كل مرتين في الأسبوع في الصباح، من أجل متابعة الوزن والتحكم بالشهية والوزن الزائد. تساعد هذه الطريقة على مراقبة الوزن بإستمرار وعدم التعرض الى زيادة في الوزن بكمية كبيرة.

يواجه عدد كبيرة من الأشخاص صعوبة في الالتزام بحمية غذائية صارمة أو بالتقيُّد بممارسة الرياضية من أجل خسارة الوزن.

تتحقق عملية خسارة الوزن مع اتباع نظام غذائي صحي وسليم وممارسة الرياضة أيضًا عبر حذف أنواع معينة من المأكولات والمشروبات من أسلوب الحياة اليوميّ.

ابتعد عن تناول الأطعمة التالية:

المشروبات الغازية: تحتوي المشروبات الغازية الدايت مواد كيميائية ومواد تحلية اصطناعية، التي تتسبَّب بإبطاء عمليَّة الأيض وخسارة الوزن. والمشروبات الغازية العادية غنية بالسعرات الحرارية والسكر.

الوجبات الخفيفة: وتحديدًا تلك المتناولة أثناء مشاهدة التلفاز، حيث يغيب عن العقل التنبُّه لإشارة الشبع مما يتسبَّب بالإفراط في تناول الطعام والوجبات الخفيفة.

الزبادي بطعم الفواكه: يعد الزبادي بطعم الفواكه وجبة خفيفة يحبها الجميع لانها لذيذة وتعتبر وجبة صحية ومفيدة للجسم. لكن الزبادي بطعم الفواكه غنية بالعديد من المواد الكيميائيَّة لذلك يُفضَّل إعدادها في المنزل، من خلال وضع الفاكهة الطازجة التي تحبونها أو الأعشاب الطازجة في لبن الزبادي.

الأطعمة القليلة أو منزوعة الدسم: لدى اتباع حمية غاذئية بفضل الإبتعاد عن استهلاك الدهون ولكن لا يفضل تناول كل الأطعمة القليلة الدسم او المنزوعة الدسم. يفضل انتقاء ما هو صحي ومفيد من بين هذه الأطعمة لأن الكثير من المنتجات الغذائية المنزوعة الدهون فهي تحلى بسكر إضافة من أجل جعل الطعم لذيذ.

الأطعمة المُصنَّعة: يجب الإبتعاد عن تناول كل الأطعمة المصنعة والمحليات الصناعية، لأنها غنيَّة بمواد الكيميائية ومواد حافظة، التي تبطئ عملية التمثيل الغذائي وتعيق خسارة الوزن.

يمكن أن تخرج عملية شفاء الإلتهابات من الجسم، تحديدًا في فصل الشتاء، عن نطاق السيطرة ومن الممكن ان تتحول الى عواقب من المرض، تمامًا مثل أي حركة مؤذية، حيث من الطبيعي أن تتحول الى نتائج خطيرة وكارثية، في حال تفاقمت ولم يتم العناية بها بشكل صحيح.

يوجد عدد من الأطعمة الخرقة، التي تساعد على الوقاية من حدوث الإلتهابات في الجسم ومحاربتها، وحيث ينصح بإدراجها في النظام الغذائي، تعرفوا عليها:

الفلفل الأحمر

يحتوي الفلفل الأحمر على مضادات للالتهابات، نسبة عالية من الفيتامين C، الذي يخفف المؤشرات الحيوية للالتهابات، الفلافونيدات الحيوية والكيرسيتين والبيتا كاروتين واللوتولين، التي تقضي على الجذور الحرّة، تخفف الالتهابات، تقضي على أنواع من السرطان، تخفف حدة الربو والتهاب المفاصل الروماتويدي.

الكركم

يحتوي الكركم على مركّب الكركمين، المسؤول عن اللون الأصفر، الذي يحتوي على مضادّات للالتهابات والأكسدة. فيعمل الكركم على منع تنشيط الممرات الالتهابية مباشرةً في الجسم، يحسن عمل الكبد ويحد من حدوث أمراض القلب كما يخفف ألام وإلتهابات المفاصل.

الشمندر

يعد الشمندر مصدر غني بالمواد الكيمائية- النباتية من حمض الإسكوربيك والفلافونيدات والكاروتينات، وبأصباغ بيتالين، الغنية بمضادات الإلتهابات والأكسدة والنشاط الكيميائي. فهي تحارب الالتهابات، تنشط عملية التمثيل الغذائي، تخفّض ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.

البروكلي

يتمتع البروكلي بمضادات الإلتهابات، التي تحتوي على الغلوكوزينولات، التي تمنع الالتهاب، من خلال تقليل نسبة إنتاج العناصر المنشّطة للالتهابات على المستوى الوراثي. كما انه يحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامين K، الذي يساعد على تنظيم الجسم للإستجابة تجاه الإلتهابات.

الفاصولياء السوداء

تحتوي كل أصناف الفاصولياء السوداء على نسبة عالية من مقاومة النشا والطاقة، التي تعمل على التقليل من الإلتهابات. كما انها غنية بمضادات الاكسدة، التي تخفض التوتر السام والالتهابات.

يسبب الإجهاد النفسي والتوتر بحدوث تأثيرت عديدة على جسم الإنسان. وفي حال كانت هذه المشكلة مستمرة ولا تنتهي، فبالتأكيد ستؤثر على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية.

وتسبب هذه المشكلة تحديدًا برجفان اليدين، ارتفاع ضغط الدم أو حتى مرض السكري. وللتخلص من التوتر والاجهاد، عليك أخذ زمام السيطرة على هذا الشعور، من خلال النصائح التالية:

1. تنفس: خذ نفس عميق وبطيء كل فترة وكلما شعرت بالتوتر والقلق والاجهاد. فالتنفس هو الحياة، ويساعدك على الحصول على التركيز والشعور بالسيطرة والهدوء.
2. ابتسم: قم بالابتسامة حتى لو تظاهرت بها. فقد أثبتت الأبحاث الحديثة، أن عندما يتعلق الأمر بالسعادة فالتظاهر بالسعادة يساعد الشخص على تحقيق هذا الامر. سواء كنت تسعر بالسعادة بالفعل أو لا، فتساعدك الإبتسامة على الشعور بسعادة أكبر.
3. أضحك بصوت عالي: عليك أن تضحك بصوت عالي، حتى لو لا يوجد هناك شيء مضحك. يساعد الضحك بصوت عالي، حتى لو بالتظاهر بالأمر، على جعلك أكثر استرخاء وسعادة.
4. كن ممتنًّا: احرص دائمًا على كتابة شيئًا واحدًا على الأقل لأمر أنت ممتنّ لأجله. فتساعدك هذه الطريقة على تغيير منظورك الى الحياة والى الأمور، وستحصل على نظرة حسنة وجيدة للحياة وسيبنى في داخلك الانفعالية والمرونة.
5. أحبّ: احرص على قول لشخص مقرب منك إنك تحبّه، واستمتع بهذا الشعور الدافئ، الذي يؤدي الى إطلاق هرموني السيروتونين والاندروفين في الجسم. كما تساعدك هذه الطريقة على تخفيض مستوى التوتر والقلق والاجهاد لدى تلقيك للحب في المقابل.
6. تخيّل: فكّر بالمكان الذي يجعلك تشعر بسكينة وسلام وسعادة. اجلب هذا الشاطئ أو الجبل أو المكان الساحر الى ذهنك ودعه يبقى هناك لدقيقة واحدة. فالتفكير بهذا المكان السعيد، يوازي وجودك فيه في الواقع.

من الشائع ان الرجال أكثر عرضة من النساء للأزمات القلبية، ولأمراض القلب كافة. ولكن ذلك لا يعني أن النساء لسن معرضات لأمراض القلب أيضا، حتى ولو بنسب منخفضة.

أظهرت دراسات جديثة، ان النساء اللواتي يتمتعن بخصر ووركين أكبر هم أكثر عرضة لنوبة قلبية مقارنة بالرجال الذين يتمتعوا بنفس هذه المواصفات الجسدية. لذلك، درس باحثون من معهد جورج للصحة العالمية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، شكل وقياسات أجسام نصف مليون راشد لمحاولة تحديد أبرز عوامل النوبات القلبية.قام هذا الفريق من الباحثين بدراسة أشخاص ينتمون الى الفئة العمرية التي تتراوح بين ال40 وال49 سنة، وخلال فترة سبعة سنوات، قاموا بتسجيل 5710 حالة نوبة قلبية، و28 بالمئة من هذا الرقم كانوا نساءً.

بعد تحليل حجم الخصر والورك، وطول الأفراد وفقا لمؤشر كتلة الجسم (BMI)، وجد مؤلف الدراسة الرئيسي، ساني بيترز، أن “نسبة الخصر إلى الورك كانت مرتبطة بقوة أكبر مع خطر الاصابة بنوبة قلبية من مؤشر كتلة الجسم لدى كلا الجنسين، وخاصة لدى النساء.

ووجدت النتائج أن نسبة الخصر إلى الورك ومحيط الخصر، على التوالي، كانت أكثر ارتباطا بنسبة 15 في المائة و 7 في المئة بمخاطر النوبات القلبية لدى النساء أكثر من الرجال.

على الرغم من أن لكل من السمنة العامة والمركزية تأثيرات ضارة عميقة على خطر الاصابة بالنوبة القلبية في كلا الجنسين، فإن محيط الخصر المرتفع ونسبة الخصر إلى الورك يشكلان نسبة خطر أكبر من بالاصابة بالنوبات القلبية لدى النساء من الرجال.

وعلاوة على ذلك، بالمقارنة مع مؤشر كتلة الجسم، كانت نسبة الخصر إلى الورك سبب أقوى ب18 في المئة للنوبة القلبية في النساء بدلا من 6 في المئة من المتوقع للرجال.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 40 في المائة من النساء في جميع أنحاء العالم يعانون من زيادة الوزن، و 15 في المائة يعانون من السمنة المفرطة، وحوالي 2.8 مليون شخص يموتون كل عام نتيجة لزيادة الوزن أو السمنة.

يدعو تراكم الدهون بالجسم الى أهمية إتباع حمية غذائية صحية وسليمة، ومن بين المكونات الأساسية في الحمية هي بعض المشروبات الفعّالة لطرد السموم من الجسم.

تساعد أنواع معيّنة من المشروبات الحرقة للدهون على إذابة الدهون المتراكمة وخسارة الوزن. تعرفي على هذه المشروبات:

ماء الليمون الحامض: يساعد شرب كوب من مياه الليمون الحامض الساخن وذلك قبل حوالي 15 دقيقة من تناول الوجبات الرئيسية، فعّال بتخلص الجسم من السموم وتحفيز عملية التمثيل الغذائي وتقوية جهاز المناعة. يُمكن تحضير هذا المشروب من خلال إضافة عصير نصف حبَّة ليمون إلى كوب من الماء الساخن.

زيت الليمون الهندي: يعدُّ زيت الليمون الهندي أو الجريب فروت الأفضل لخسارة الوزن، لأنه يُساعد بإطلاق الأحماض الدهنيَّة بمجرى الدم ويستخدم كطاقة. يُعزِّز هذا الزيت جهاز الهضم وعملية الأيض ويزيل السموم من الجسم. ويمكن تناوله من خلال اضافة قطرتين الى زجاجة المياه.

الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة، الكفيلة بتعديل الكوليسترول وتحسين ضغط الدم وصحَّة الدماغ. يمكن شرب الشاي الأخضر مع القليل مع عصير الليمون.

شاي الأيورفيدا: يقضي شاي الأيورفيدا على الوزن الزائد في الجسم من خلال زيادة فعاليَّة الهضم. فهو يُقاوم الدهون ويجنُّب تراكم السموم في الجسم. ولتحضير هذا الشاي عليك وضع نصف ملعقة من كل من بذور الكمون وبذور الكزبرة وبذور الشمر الى 5 أكواب من الماء المغلي وتركه ليغلي قليلًا. يصفى الشاي بكوب ويشرب طوال اليوم.

خل التفاح: يُحسِّن خل التفاح مستوى السكر في الدم ويحسن عملية الهضم. يمكن مزج خل التفاح مع الماء والقليل من العسل، للحصول على مشروب حارق للدهون. كما ينصح باضافة ملعقة من خل التفاح لكوب ماء دافئ وشربه قبل الوجبات الرئيسية.

هناك أمراً واحد مشترك بين كل المقابلات التي تجريها أوبرا، وهي أنها محفزة جدّاً! تعتمد هذه الامرأة أسلوباً تحفيزياً يدفع المشاهدين الى تغيير حياتهم الى الأفضل دائماً. لذلك استخلصنا من هذه الحلقات، أبرز الأسرار والنصائح التي يمكن ان تساعد كل شخصٍ على ان يحسن حياته. اليكم النتائج:

• خذ وضعيّة الانتصار

وضعية الانتصار هي وضعية عالمية، نقوم بها عندما نفوز او ننجح في القيام بأمر ما. كل ما عليك فعله، هو رفع يديك فوقك في شكل ‘V’، لمدة ثلاث دقائق. ستشعرك هذه الوضعية بأنك أكثر قوّة، وأكثر سعادة، وأكثر نشاطا، وأكثر عرضة لاتخاذ قرارات او القيام بأمور مفيدة.

• ابتسم

حتى ولو كانت ابتسامتك غير حقيقيةالا ان الابتسامات ترسل رسائل قوّة الى الأخرين والى عقلك أيضاً. بذلك تصل اشارات الى عقلك، المبرمج على التركيز على الأمور السلبية فقط، تحفّزه على التفكير بايجابية. يمكن للابتسام ان يطلق التوتر على مستوى الخلايا أيضا، كما انه معد، ويجعلك تبدو أكثر جاذبية وجدير بالثقة للآخرين.

• احمِ نفسك

من أجل المضي قدما في القبول الذاتي، يجب أن تتعلم لتحمل المسؤولية عن نفسك. لذلك توقف عن لوم الناس، وركز على تحسين نفسك من خلال أخذ السيطرة الكاملة على وضعك، أفكارك، أفعالك، وحياتك.

• قل الأمور الذي تعنيها

لن ينجح أحد على قرأة أفكارك، لذلك كن جريئاً دائماً وصريحاً في ما يخص الأفكار التي تجول في رأسك. ستساعد هذه الطريقة الأخرين على التعامل معك بشكلٍ أسهل وفهم أفكارك، مم سيشجعهم على التواصل معك أكثر فأكثر.

• قسّم أهدافك

من الصعب تحقيق الأهداف او الأحلام الكبيرة، لذلك قسّمها الى أهدافٍ صغيرة يمكنك أن تحققها كل يوم لتقترب من حلمك أكثر. قم بثلاث أعمال يوميا يمكن ان تدفعك لتقترب أكثر من هدفك الأكبر.

• كن ممتناً

الامتنان يخرجنا من الأمور الأرضية، ويدفعنا الى عالم جميل جداً، فيقلل تعلقنا بالماديات والأمور التي لا تتمتع بأي معنى. يساعدنا ذلك أيضاً على ان نكون أقل أنانية وتعلقاً بأنفسنا، فنعطي غيرنا أهمية أيضاً بدلاً من ان نركز على أنفسنا فحسب، ونصبح بذلك صحيين أكثر مما يتيح لنا النوم بشكل أفضل، ويخفض ضغط الدم، ويزيد طاقتنا، ويمكن أن يقلل حتى من أعراض الأوجاع والآلام والقلق.

• استسلم

من أجل الوصول الى أحلامنا، لا بد من ان نستسلم ونتخلى عن الكثير. وذلك لاننا أشخاص أنانيون، نريد ان نحقق أهدافنا بأسرع وقت ممكن والا فنشعر باليأس. في كثير من الأحيان، هناك شيء في انتظارك وهو أكبر وأفضل مما يمكن أن تتصوره، لذلك عندما تشد يدك على أحلامك من الصعب ان تتطورها.

يواجه عدد كبير الأشخاص مشاكل وإضطرابات في النوم في الكثير من الأحيان. وتعد هذه المشكلة شائعة بسبب عدد من المسببات ومن بينها الأدوية، الكافيين، الكحول، النيكوتين، والضغوط النفسية والاجتماعية، الاضطرابات النفسية، الكسل والخمول، القلق…

يمكن اللجوء الى علاج إضطرابات النوم بالنباتات المهدّئة وتجنب استهلاك الأدوية المنوّمة. تعرفوا على هذه النباتات:

شجرة اللايم- الليمون الأخضر

تساعد أزهار اللايم على الحصول على نوم هادئ لأنها تحتوي على مادة تعزز النوم. بالإضافة الى ذلك تساعد هذه النبتة على تحسين عملية الهضم وتخفف اوجاع الرأس وتساعد على استرخاء العضلات ويمكن شرب هذه الزهرة كشاي في المساء أو بعد ممارسة الرياضة.

 بالاضافة الى ذلك، تساعد عصارة خشب شجرة اللايم على محاربة التشنجات، تحفيز المرارة ، الشفاء من الصداع النصفي والانتفاخات والغثيان وعلى النوم.

الناردين الطبي

أثبت الكثير من الدراسات الحديثة ان الناردين الطبي يتمتع بتأثير مهدّئ على الجهاز العصبي المركزي، فهو مهدّىء معتدل بإمكانه المساعدة على تعزيز النوم كما انه يخفف التوتر العصبي ويعالج اضطرابات النوم.

يعد  الناردين الطبي فعّال على النوم الخفيف وتحسين نوعيته، تحديدًا عندما تتعلق اضطرابات النوم بالقلق أو التوتر العصبي الخفيف.

الملّيسة

أثبتت بضع دراسات أن الملّيسة تعد مهدئ طبيعي وتقلل من مستوى اليقظة. بالغضافة الى ذلك، فإن مزيج الملّيسة مع الناردين الطبي لديه تأثير مثل التريازولام، المادة الكيميائية التي تساعد على النوم وتهدئة الجسم. بالتالي تساعد الملّيسة على تخفيف التوتر العصبي وتساعد على النوم.

تعتبر طبيعة تركيبة المرأة البيولوجية وجسمها مختلفة تمامًا عن الرجل، والأمر الذي يجعل من أمراض معينة تصيبها بمعدل أكبر من الرجل.

وقد أفادت عدد من الأبحات والدراسات العلمية المختلفة عن الامراض العديدة التي تصيب النساء أضعاف الرجال، وبهدف التوعية نقدّم لك أبرز الأمراض الشائعة التي تصيب المرأة:

• الصداع النصفي: يصيب الصداع النصفي النساء بمعدل ثلاثة أضعاف من عدد الرجال..
• هشاشة العظام: يجعل الحمل، الرضاعة، خلل الهرمونات والدورة الشهرية المرأة أكثر من الرجال.
• التهابات المفاصل: تعد المرأة معرضة لإلتهابات المفاصل بنسبة الثلثين أكثر من الرجال.
• سرطان الغدة الدرقية: يعد من الأمراض الشائعة لدى النساء ويصيب المراة بثلاثة أضعاف أكثر من الرجل.
• الذئبة الحمراء: يصيب هذا المرض فروة الرأس وهو نادر الحدوث لدى الرجال بعكس النساء.
• الاكتئاب: يعد أكثر مرض نفسي شائع مرتفع الإصابة لدى النساء اكثر من الرجال.
• متلازمة التعب المزمن: يصيب مرض متلازمة التعب المزمن النساء بمعدل أربع أضعاف من الرجال ويسبب بالخمول والتعب الدائم.
• القولون العصبي: مرض القولون العصبي أحد أمراض الجهاز الهضمي ويصيب النساء بمعدل أكبر من الرجال.
• مرض الصدفية: بحسب الدراسات العديدة، فإن المرأة عرضة للإصابة بمرض الصدفية أكثر من الرجل.
• مرض السكري: تجعل سوء التغذية، الضغوطات النفسية والإجتماعية، الحمل والرضاعة النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من الرجال.

يوجد انواع معينة من الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنّب تناولها أثناء الليل فاستهلاكها يسبب بزيادة الوزن ويؤثر سلبًا على الصحّة.

يجد الكثير من الأشخاص صعوبة بفقدان الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي وسليم وممارسة الرياضة، فالسبب هو تناول أطعمة معينة في المساء. كما تؤثر هذه الأطعمة والمشروبات على النوم وعلى حرق الدهون وعملية الأيض.

اليك لائحة الأطعمة والمشروبات التي عليك تجنب تناولها بعد الساعة الثامنة مساءً:

• الشوكولاتة: تعد الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة والمغنسيوم ولكنها تحتوي على الكافيين، الذي يؤثر على النوم أثناء الليل.
• زبدة الجوز: على الرغم من أن زبدة الجوز هي مصدرًا صحيًّا للدهون، إلا أنها تستغرق وقتًا طويلًا في الهضم وحيث تبقى في المعدة طوال الليل.
• الأطعمة المقلية: تستغرق الدهون وقتًا في الهضم وتعد الأطعمة المقلية غنية بالدهون المشبعة. لذا يمكن استبدال هذه الأطعمة بالمأكولات المشوية.
• اللحوم الحمراء: على الرغم من أن اللحوم الحمراء مصدر مهم للبروتين الا انها غنية بالدهون، التي تؤثر على النوم لأنها تؤثر على القلب بحيث تزيد من معدل الدهون الضارة والكوليسترول في الدم.
• الوجبات السريعة والحلويات: ينصح الإبتعاد عن تناول الحلويات والوجبات السريعة أثناء الليل ومقاومة الرغبة بتناول هذه المأكولات المليئة بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والكربوهيدرات والسكريات المكررة.
• الأطعمة الحارة: تسبب الأطعمة الحرة برفع حرارة الجسم وبالتالي يؤثر على النوم. لذا تجنب تناول هذه الاطعمة أثناء الليل.
• الكافيين والمشروبات الغازية: تحتوي هذه المشروبات على الكافيين الذي يسبب بالأرق وتضاعف إضطرابات النوم.

يعرف نظام حمية ديتوكس أنه ينظّف الجسم من السموم والأوساخ خلال أسبوع فقط. فينقي هذا النظام الجسم من السموم الناتجة عن السموم البيئية والأغذية المصنعة ومستحضرات العناية بالجسم…

يعمل الكبد على تنقية الدم والجسم وتنظيفه ولكن عندما لا يعمل بطريقة جيدة فإنه لا يهضم الطعام والدهون بطريقة صحيحة مما يفسد الرجيم ويسبب بعدم خسارة الوزن.

يوجد العديد من العوارض التي تدل على ضرورة إعتماد نظام حمية ديتوكس ومنها الغازات، الإنتفاخ، ارتجاع الحمض، الحرقة، الإمساك، اصفرار البشرة، ضغط الدم المرتفع، المزاجية، التعرق المفرط، التعب وعدم القدرة على خسارة الوزن.

إليك الإرشادات التي عليك اتباعها في نظام حمية ديتوكس:

• استهلاك عصير الخضار النيئة.
• الإبتعاد عن تناول الأطعمة السامة في نظام الحمية وتحديدًا الأطعمة المصنعة، الزيوت المهدرجة، السكر المكرر واللحوم والأطعمة المعلبة.
• الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. فينصح بإستهلاك 4700 ميلليغرام من البوتاسيوم يوميًا، لأنه يساعد على تخفيض ضغط الدم ونسبة الكوليسترول ويدعم القلب والأوعية الدموية وينظّف الكبد.
• يمكن شرب القهوة لأنها تحد من التعب والإمساك وتنزع السموم من الكبد.
• تناول مُكمِّلات الكركم والخرفيش. فيساعد الخرفيش على تخلص الجسم من الأدوية والمعادن الثقيلة والملوِّثات البيئية كما أنه يقلل الآثار السلبيَّة على الجسم.

ويخفف الكركم من آلام المفاصل وهو عنصر مضاد للاكتئاب ويساعد على استعادة توازن توازن السكر بالدم بطريقة صحية ويحسن عمل أيض الكبد والأنسجة.