للسفر قواعده الخاصة به التي يجب على كل مسافر أخذها على محمل الجد، وتعتبر السلامة الشخصية في مقدمة الأولويات لكل شخص يخطط للسفر وقضاء أجمل الأوقات بعيدا عن صخب الحياة اليومية ومشاكلها.

وخلال التحضير للسفر تكون الملابس من أهم الأمور التي تتطلب التفكير لإختيار أفضل الأزياء، ولكن إنتبهوا ليست كل التصاميم تناسب جميع البلدان وفي ما يلي مجموعة من الملابس والأمور التي يفضل أن تجنبوا إرتدائها أو أخذها معكم خلال السفر.

• الملابس غير المحتشمة: تختلف الثقافة من مجتمع إلى آخر، للبلدان التي تتميز بمعالمها الدينية ثقافة خاصة بها يجب إحترامها ومراعاة شعور سكانها. لذا إذا كانت وجهتكم بلد تكر فيه الأماكن اليدينة تجنبوا اختيار الملابس الفاضحة التي يمكن أن تعرضكم حتما للإنتقاد.
• الأكسسوارات البراقة: ويأتي في مقدمتها المجوهرات الناصعة التي تجذب الأنظار إليها، والتي قد تعرضكم لعملية سرقة أنتم بغنى عنها.
• الملابس التي تحمل إنتقادات أو شعارات: في أغلب الأحيان يقع المسافرون في فخّ إرتداء ملابس عليها عبارات غير مفهومة ويمكن أن تكون مسيئة للبلد المراد زيارته، لذا احرصوا على التدقيق بكل العبارات إذا وجدت على ملابسكم قبل إرتدائها.
• حقائب الظهر: على الرغم من أن هذه الأنواع من الحقائب تسهل على حاملها عملية ترتيب أغراضه إلا أنها في الكثير من البلدان قد تعرضه لمواقف محرجة ذلك لأنها من أسهل الحقائب التي يمكن سرقتها، وهي من أولى العلامات التي تدل على أنك سائح.
• الكاميرات الكبيرة: في كل رحلة سفر لا بد للمسافر أن يصور أدق التفاصيل في رحلته هذه لتبقى الصور ذكرى لا يمكن نسيانها، ولكن تعتبر الكاميرات المعلقة في رقبة السياح هدفا للسرقة من قبل اللصوص. لذا احرصوا على توضيب هذه الكاميرا بعد إستخدامها مباشرة كي لا يقع ما لم يكن في الحسبان.

هذه الأغراض هي عينة من مجموعة كبيرة من الأمتعة التي يجب على كل مسافر مراجعتها قبل الإنطلاق في رحلة السفر.

تجتذب مدينة أنطاليا التركية سنويًا ملايين السياح الذين يسافرون إليها للإستمتاع بالسمش والبحر والجبال، خصوصًا أنها تضم مجموعة كبيرة من أجمل المنتجعات وأضخمها على مستوى العالم أجمع، التي تمتد على الشاطىء المتوسط.

خلال فصل الصيف، تُنظم الخطوط الجوية التركية رحلة أسبوعية مباشرة من معظم المدن العالمية إلى أنطاليا تترافق مع رحلات عدة يومية مرورًا باسطنبول، ويعود سبب الإقبال المتزايد إلى أنطاليا نتيجة للأمان والهدوء الذي تتمتع ، بالإضافة إلى الطبيعة الخلابة والفريدة.

توصف أنطاليا بـ “الريفييرا التركية” مقارنة بالريفييرا الفرنسية، بسبب شهرتها الواسعة حاليًا، كما أنها تجذب السياح على مدار العام نتيجة تنوّعها السياحي الكبير، حيث أنّ عددًا كبيرًا من فنادقها يبقى مفتوحًا خلال السنة، لكن يعتبر فصل الصيف الوقت المثالي لزيارتها.

في السنوات الأخيرة، سجلت أنطاليا أكبر معدل للنمو السكاني في تركيا نتيجةً للهجرة إليها من مدن محلية أخرى. وحاليًا، هي تحتل المرتبة الثامنة في تركيا من حيث عدد السكان والدخل الوطني الذي يعتمد، فضلًا عن السياحة، على الإنتاج الزراعي والصناعي للمنطقة، كما أنها تجتذب 35% من إجمالي السياح الذين يزورون البلاد سنويًا.

أسس أنطاليا الملك بيرغامون أتالوس الثاني في العام 150 قبل الميلاد، ونال تاريخ المدينة اهتمامًا واسعًا من الرحالة التاريخيين الذين سافروا إليها واطلعوا على ثقافتها. وخلال العهد السلجوقي أصبحت أنطاليا في أوائل القرن الثالث عشر الميناء الرئيسي في المنطقة.

حافظت هذه المدينة المتميزة على تعددها الثقافي خصوصًا بسبب افتقارها إلى وسائل التواصل وصعوبة الوصول إليها عبر المناطق الداخلية ذات الطبيعة الجبلية. وخلال سبعينيات القرن الماضي، طرأ تطور جذري على أنطاليا نتيجة تدفق الإستثمارات السياحية التي وجدت في طبيعتها الجبلية الخلابة وشواطئها الجميلة وآثارها المتعددة نقطة جذب قوية للسياح الأجانب. وجمعت معالمها ومنشآتها السياحية بين التراث الغني للمنطقة وأحدث ما توصلت إليه صناعة السياحة.

ويمتلىء ساحل أنطاليا بأكمله بالمرافق المخصصة لتمضية العطلات، وهي تجمع بين الإسترخاء والتأمل والنشاطات المتنوعة، بالإضافة الى المنشآت الرياضية بالأخص ملاعب الغولف التي جعلت منها عاصمة للغولف في تركيا.

 من جهةٍ أخرى، لم تهمل الإستثمارات الجانب العملي المتمثل في جعل المنشآت السياحية تخدم هدفًا إضافيًا وهو توفير المناخ الجاذب لرجال الأعمال لعقد مؤتمراتهم في أجواء من المتعة والإسترخاء لنحو 50 ألف مشارك في وقت واحد.

تمتلك أنطاليا شلالات أصبحت تعتبر من معالمها الشهيرة، ويمكن مشاهدتها في جولة بحرية تمر على مختلف المواقع المميزة في المدينة لمشاهدتها عبر القارب من البحر. ولا يقتصر الإهتمام السياحي على المرافق البحرية والرياضات المائية فقط، بل هناك مجالات لممارسة أنواع عدة من الرياضات مثل قيادة الدراجات الهوائية والسيارات ذات الدفع الرباعي فوق المتعرجات الجبلية.

يقوم الكثير من المسافرين سنويًا بالسفر إلى بلدان أخرى وحجز فنادق على الشاطىء من أجل التمتع بالبحر والهواء الطلق. فقد أشارت الدراسات إلى أنّ دور الإسترخاء ما بين مياه البحار والسماء الصافية في تحسين الصحة النفسية والجسدية، كيف هي الحال إن كنت نقوم برحلة بحرية؟ فالرحلات البحرية تقدّم متعة واسترخاء لا توفرها الرحلات الجوية، فهي تساعدك للخروج عن الروتين المألوف للسفر، كما ستقوم بالكثير من النشاطات المميزة خلال سفرك على متن السفينة، فيما يلي نقدّم لكَ فوائد الرحلات البحرية.

تحسين الحالة النفسية: 

الإبتعاد عن المشاكل اليومية وأزمات العائلة والأصدقاء كفيل بتوفير بيئة هادئة ونقية لكَ وللأشخاص الذين يرافقونك، كما أنّ منظر السماء والمياة الزرقاء من شأنها أن تُبعدك عن ضغوطات العمل وتشعرك بالراحة النفسية كي تعود إلى وظيفتك قادرًا على تقديم أفضل أداء.

الإسترخاء: 

تخصيص وقت للإسترخاء أمر مفيد للصحة العامة، في حين أنّ التوتر المزمن قد يؤدي إلى العديد من المشاكل، بما فيها ضعف الذاكرة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. لذلك، تجاوز التوتر من خلال السباحة في البحر واستمتع بالهدوء في قعر المحيط بعيدًا عن ضجيج المدن وزحمتها.

الإستمتاع بأشعة الشمس:

من البديهي للجميع أنّ لأشعة الشمس فوائد كبيرة على صحة الإنسان، فهي تساعد الجسم على إنتاج فيتامين “د”، الذي يقوم بحماية الجسم من خطر الإصابة بأمراضٍ كالسرطان، والتصلّب اللويحي المتعدد، والسكري من النوع الثاني. كما يساهم في تقوية العظام، لذلك من الضروري أن تستغل تواجدك على السفينة للإستفادة وللإستمتاع بأشعة الشمس.

استنشاق الهواء النقي:

الهواء النقي بين الأشجار هو من الأمور الضرورية للبشر ولكن للهواء النقي داخل البحار أيضًا أهمية لا تقل شأنًا. فالرحلة البحرية هي فرصة لاستنشاق هواء نظيف بعيدًا عن هواء المدينة الملوّث، لذلك قم بإجراء بعض تمارين التنفس حيث يعمل الهواء النقي على تخليص الجسم من السموم ويصفي الذهن ويمنح الراحة والهدوء.

السباحة:

لربما يستطيع الفرد أن يستمتع برياضة السباحة على مدار السنو في ألأحواض داخل النوادي الرياضية أو المسابح الشتوية إلا أنّ السباحة في المياه المالحة تختلف كليًا عن المياه الحلوة، لأنها تعمل على إزالة الضغط عن المفاصل والأعصاب، إضافة إلى أنها تنظّف الجسم من الأوساخ والسموم.

حضور الحفلات الموسيقية:

غالبًا ما توفر السفن السياحية حفلات موسيقية متنوعة وصاخبة خلال الليل، حيث يمكنك تناول العشاء على أنغام الموسيقى الكلاسيكية أو يمكنك أيضاً السهر في البار والرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة لتنفيس التوتر والضغط النفسي.

النشاطات:

يمكنك أن تمارس الكثير من النشاطات على متن السفينة، أولها السباحة في الحوض أو في البحر، كما أنّ الكثير من السفن السياحية توفر نشاطات رياضية ككرة المضرب وكرة السلة والنادي الرياضي، إضافة إلى الغوص والتزلج الهوائي.

التعرّف على أصدقاء جدد:

خلال رحلتك البحرية، من الطبيعي أن تتعرّف على أناس جدد مختلفين عن ثقافتك وتقاليدك، لكن سيجمعك معهم حب السفر وستتشارك معهم الأنشطة والتجارب المثيرة التي تقدمها السفينة مما يساعد على توطيد علاقتك معهم.

تشتهر إيطاليا بسفرتها الغنية بالأطعمة التي تفوح منها رائحة أشهى الأطباق اللذيذة، فطعم الأطباق الإيطالية لا يمكن أن يقاوم لا بل سيجعل كل من يتذوقه يعشقه من أول قضمة.

وما أن نقول إيطاليا حتى تتبادر إلى أذهاننا الباستا بجميع أنواعها، البيتزا وغيرها من المأكولات التقليدية التي تزيّن السفرة الإيطالية. وإذا كنت من بين الأشخاص الذين يستعدون للقيام برحلة إلى إيطاليا نقدم إليك مجموعة من الأطباق التي لا بد لك من أن تتذوقها.

1- كاربونارا: هو طبق من الباستا يتمتع بنكهة مميزة ولذيذة، ومذاقها العالي هو نتيجة للمزج الفريد للبيض مع اللحم المقددة، لا تفوت فرصة تذوق هذه الأكلة.

2- بيتزا المارغريتا: من منا لا يحب البيتزا؟ إلا أن البيتزا في ميلان لها طعم آخر بالمكونات التي تتألف منها، التي تتميز بالسلاسة ما يجعلك تتناولها بشهية مفرطة.

3- الريزوتو: في هذا الطبق ستحظى بفرصة غير إعتيادية في تذوق الفطر مع الأرز، وستبقى طعمه في ذاكرتك كلما تحدثت عن طعمه ومذاقه العالي.

4- الرافيولي: من أشهر الأطباق الإيطالية التي ستنجذب إلى شكلها ومذاقها الرائع بفعل الخضار وجبنة الريكوتا المحشوة في العجينة، والتي يزيد طعمها تميزا مع الصوص الحمراء ما يزيد من روعة المذاق.

هذه الخيارات وسواها تشكل أبرز الأطباق التي يجب عليك تذوقها والتلذذ بطعمها الغني الذي لا مثيل له خلال زيارتك إلى إيطاليا، فلا تتردد أبدا  وتشاركنا تجربتك!

أصبحت تركيا من أهم الوجهات التي تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم، لما تحتويه من أماكن جذابة ومناطق سياحية بإمتياز.

كثيرة هي المدن التركية التي تجذب إليها السياح للإقامة فيها، مارماريس، أنطالبا، بودروم وغيرها من الأماكن التي يمكنك زيارتها في تركيا، وقضاء إجازة لا تنتسى.

وأصبحت بودروم من أكثر المناطق إجتذابا للسياح، بسبب طبيعتها الخضراء ومكانها المميز الذي يطلّ على البحر المتوسط. فإذا كنت تخطط لزيارة هذه المدينة، نقدم اليك دليلك السياحي الذي يتعلق بالأماكن التي يجب عليك زيارتها في هذه المدينة:

1- ميموزا: وهي عبارة عن ساحة كبيرة فيها العددي من المطاعم والمقاهي التي تطل على البحر، وفيها يمارس السياح رياضاتهم البحرية المفضلة من ركوب الأمواج، الغوص في أعماق البحر، السباحة وغيرها.

 2- ساحل بيتاز: هذا الساحل يجذب إليه العائلات لكي يتمتعوا بأشعة الشمس الحارقة إلى جانب ممارسة السباحة في المياه العذبة.

3- جزيرة طافشان: إذا كنت تبحث عن الإسترخاء والهدوء بعيدا عن اي مظهر من مظاهر الضجة، لا تتردد في زيارة هذه الجزيرة الهادئة.

4- مدرج بودروم التاريخي: كما لكل مدينة تاريخها وآثارها، فلبودروم ايضا، حيث توفر للسياح فرصة التعرف على تاريخ الحضارات التي مرت فيها عبر العصور. ويوجد فيها الآثار اليوناينة وعدد من المدرجات التي تركها الروم ارثا من تواجدهم في هذه المنطقة والتي تطل على البحر.

5- سوق بودروم : وهو من أقدم الأسواق التركية التي توفر للسياح فرصة شراء الهدايا التذكارية المميزة من نحاس وصدف التي تحمل بصمة من السلطنة العثمانية أنذاك.

هذه الأماكن وسواها، ستجذب إنتباهك على هامش زيارتك إلى بودروم، فلا تتررد بزيارتها وإكتشاف معالم وعادات وتقاليد جديدة؟

تضم صقلية أكثر من 10 جزر ونحو 1500 كيلومترًا من الساحل على البحر الأيوني، التيراني والبحر الأبيض المتوسط، وتوفر شواطئ لكل الأذواق.

على الرغم من أنّ شواطئ صقلية غالبًا ما تكون من الحصى، مع مساحات رملية أقل من المناطق الشرق الأوسطية، إلا أنّ الأماكن الساحلية فيها هي من الأجمل والأكثر إثارة في أوروبا، حيث البحار الزرقاء، الفيروزية والخضراء مترافقة مع النتوءات الصخرية الوعرة.

تبقى مياه صقلية نظيفة ودافئة طوال أشهر الصيف والخريف، أما السباحة فمن الأفضل ممارستها من شهر حزيران وحتى أوائل تشرين الأول.

وتتنوع الشواطئ من الخاصة حيث يمكنك  استئجار كراسي للشمس، إلى الشواطىء العامة التي تتكيز بهدوئها وغالبًا ما تكون مهجورة.

الأفضل للعائلات: تشفالو Cefalu

شاطىء تشفالو الطويل من الرمال الذهبية هو مكان يشبه الأحلام لقضاء يوم واحد أو حتى أسبوع. التمدد بفرح تحت أشعة الشمس الذهبية، والنظر إلى المياه الخضراء والزرقاء من كاتدرائية تعود إلى القرون الوسطى المليئة بالنخيل، والمدعومة بمنحدرات صخرية، قد تكون من الأمور التي تجعلك ترغب في تمديد زيارتك.

هذا الشاطىء في معظم الأوقات هادىء، ومثالي للعائلات، كما يتميز بقربه من مدينة باليرمو التي تعج بالإحتفالات خلال مختلف المواسم. بالإضافة إلى أنّ بلدة تشفالو تعتبر مركزًا تاريخيًا ساحرًا، ما يجعل منها منطقة رائعة للتنزه مشيًا والتسوّق.

الأفضل للمناظر: سكالا دي تورتشي Scala dei Turchi

سُمي هذا الشاطىء بـ”سكالا دي تورتشي” تيمنًا باللقراصنة العرب الذين تخبوا على صخور هذا الشاطىء وداخل كهوغه خلال الطقس العاصف وذلك وفقًا للأسطورة.

من خلال لقيادة من أغريجنتو، الشاطئ الأولى التي تراه يمكن أن يكون المكان المثالي للأطفال من أجل السباحة، إلا أنّه من الطبيعي أن يميل الشباب إلى المغامرات وسيصعب عليهم مقاومة تسلق الرف الصخري الأبيض على جوانب الشاطىء، حيث يمكنكهم أيضًا القفز في المياه الشفافة.

الأفضل للعزلة: توري سالسا Torre Salsa

معظم الأشخاص الذين يسافرون بين أنقاض أغريجنتو وسيلينونتي اليونانية، لا يلاحظون ميزة شاطىء توري السالسا – وهذا شيء جيد! وعلى الرغم من كونه واحد من أجمل الشواطئ في صقلية، إلا أنّ هذا الشاطىء الممتد على مساحة كبيرة من الرمال الذهبية مترافقًا مع منحدرات صخرية بيضاء يبقى منعزلًا وبعيد عن الأنظار بشكل ملحوظ. خصوصًا أنه عليك التنقل على طريق غير معبدة ووعرة للوصول إلى توري سالسا، ولكن بمجرد وصولك، لن يكون لديك أي مشكلة بالعثور على مكان هادئ لوضع منشفة والإستمتاع بالمنظر الخلابة.

وتُحيط بالشاطىء محمية طبيعية، تُدار من قبل الصندوق العالمي للحياة البرية، حيث تتوفر بعض المسارات اللطيفة مع الإطلالة البانورامية الرائعة على الجبال المحيطة والساحل. كما يمكنك الإستمتاع بجولات سيرًا على الاقدام مع مجموعات.

لا تكتمل حجوزات السفر إلا بإختيار المقعد المناسب في الطائرة، الذي يشكل أهمية كبرى لكل مسافر.

ويختلف الأشخاص المسافرين من ناحية إختيار المقاعد في الطائرة، منهم من يفضل الجلوس إلى جانب النافذة ومنهم على المقاعد في وسط الطائرة.

وبحسب خبراء الطيران، يشعر الركاب الجالسون في وسط الطائرة بدرجة أقل من الإضرابات الهوائية عن غيرهم من الركاب الجالسين عند أطراف الطائرة.

وتتميز هذه المنطقة من الطائرة بالثبات والإستقرار، لذا ينصح كل راكب يخاف من ركوب الطائرة والإضرابات الهوائية أن يلتزم المقاعد في الوسط أو عند الأطراف، ذلك لأن الجزء الخلفي من الطائرة هو الأكثر تعرضا للإضراب لأن الطيار يتحكم بتوازن الطائرة من خلال تأمين قوة التحكم من الخلف.

هذا وتعتبر المقاعد الخلفية من أكثر الأماكن غير الملائمة للجلوس وخاصة عند إقلاع الرحلة، حيث يشعر الجالسون في هذه المنطقة كأنهم في مصعد يرتفعون بشكل ملحوظ وبسرعة كبيرة، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بالدوخة والغثيان.

من جهة أخرى، وجّه الخبراء نصيحة إلى كل مسافر، أكان قد إعتاد على السفر أو يخاف من السفر، فالبنسبة إلى الاشخاص الذي يعانون من خوف الطائرة ينصح أن يجلسوا إلى جانب النافذة لك لأن النظر إلى الخارج سيريحهم ويخفف من خوفهم وتوترهم.

لذا، قبل إقلاع كلّ رحلة يوجه نداء إلى كلّ المسافرين لإلتزام مقاعدهم وشدّ أحزمتهم قبيل الإقلاع كي يتجنبوا الشعور بشكل كبير بالمطبات الهوائية، التي يمكن أن تسبب لهم إضرابات في المعدة من تقيؤ وغثيان أينما وجدوا على الطائرة.

إذا كنت ترغب في مشاهدة غروب الشمس حول عدد كبير من أشجار النخيل المتمايلة أو ناطحات السحاب، هناك شيء مميز في مشاهدة الشمس عندما تنزل إلى البحر وتعلن بدء قترة الليل المظلمة. وتتميز آسيا بالكثير من الأماكن حيث يمكنك مشاهدة غروب شمسٍ رائع.

أعثر على المكان المناسب، أحصل على كوكتيل تحبه أو كاميرا وحضّر نفسك لمشاهدة الطبيعة الأم تحضّر نفسها لليل في أفضل الأماكن سحرًا في آسيا، وبالطبع مجانًا.

المعبد الذهبي – الهند

يعج المعبد الذهبي في الهند بالكثير من الحجاج خلال كل أوقات النهار، ولكن هناك سحر خاص فوق أقدس ضريح “السيخية” عند غروب الشمس. عندما تقوم هارمندير الأنيقة بالمغيب كأنها جمرة على البحر.

جسرU BEIN – ميانمار

من الأفضل أن تشاهد بعض المعالم الطبيعية كأنها صور ظلية، وجسر U BEIN هو واحد من هذه الأماكن، حيث تكون أكثر صورًا سحرًا خلال انخفاضات الشمس فوق بحيرة تانغثمان Taungthaman. في الساعات الأخيرة من النهار، يمتلىء أطول جسر في العالم بحشود من الرهبان، والدراجات الهوائية والسكان المحليين يقومون بنشاطات مختلفة.

خليج مانيلا – الفليبين

التلوث والجغرافيا تآمرا لخلق جمالًا كبيرًا على خليج مانيلا، من أجمل الأماكن في آسيا التي قد تسشاهد فيها غروبًا لم تشهده في حياتك. حاول الوصول إلى هناك مبكرًا لتتمكن من إيجاد بقعة مميزة لمشاهدة غروب الشمس بالقرب من مركز تسوق في آسيا.

سارانغكوت Sarangkot – نيبال

مع بحيرتها المتلألأة وجبلها الشاهق، بوخارا خُلقت من أجل مشاهدة غروب الشمس المذهل. وللحصول على أجمل اللقطات توجه إلى Sarangkot على التلال فوق “فيوا تال Phewa Tal” للتمتع بأفضل منظر على جبل ماشابوشاري Machhapuchhare وجبال أنابورنا.

تسيم شا تسوي Tshim Sha Tsui – هونغ كونغ

غروب الشمس يأتي بعد العشاء في تسيم شا تسوي في هونغ كونغ، حيث يمكنك الذهاب في نزهة على الأقدام على طول الجادة التي تغطيها النجوم ليلاً. ثم يمكنك الاستيلاء على مقعد عند الواجهة البحرية عند للغروب ومراقبة سيمفونية الأنوار.

المبنى الحكومي في مدينة طوكيو – اليابان

غروب الشمس فوق المدن حقًا بحاجة إلى مشاهدة من الأماكن العالية. التحدي هو إيجاد منصة لمراقبة الغروب دون رسوم دخول عالية. لذلك، أدخل إلى المبنى الحكوم في مدينة طوكيو، والذي يوفر منظر لغروب الشمس من الطابق الـ45.

شاطئ جيمباران Jimbaran – بالي

غروب الشمس والرمال الذهبية والمأكولات البحرية – ما الذي قد لا تحبه على شاطئ جيمباران؟ أحصل على طاولة على الشواطئ الأمامية، وأطلب القريدس المشوي الآتي من المحيط مباشرةً، والحبار، والبراكودا وسمك النهاش وسرطان البحر، واستمتع بألذّ المأكولات البحرية عندما تتحضّر السماء لرسم غروب الشمس.

أثينا مدينة غارقة في التاريخ، غنية بالثقافة ومليئة بالمناظر المذهلة التي تجذب السياح. تعج هذه مدينة بالحركة وتكثر فيها المغامرات المثيرة لمشاهدة آلاف السنين من التراث. كيف يمكنك الإستفادة الى أقصى الحدود من رحلة لمدة ثلاثة أيام إلى أثينا:

اليوم الأول – استكشاف المنطقة المحلية والتمتع بحياة الليل

بمجرد وصولك إلى أثينا، سوف تكون متشوقًا للذهاب واستكشاف هذه المدينة الأثرية. في وسط أثينا سوف تجد ساحة سينتغما Sintagma، حيث ستجد مجموعة متنوعة من المباني التاريخية بالإضافة إلى الفن الموجود في متاحفها. إذا ذهبت إلى كولوناكي Kolonaki، ستكون ايضا قادراً على التجوّل بين المحال التجارية في هذا السوق الجميل. أما مساءً، يمكنك أن تأخذ بعض الوقت لاستكشاف الحياة الليلية المثيرة، سوف تجد مجموعة من النوادي والحانات حيث يمكنك الاسترخاء. كما تتواجد النوادي الليلية بكثرة والتي توفر لك نبض الموسيقى والجو المثير، مع حفلات تستمر حتى الساعات الأولى من الصباح. بسيري Psiri هو مكان آخر يمكنك زيارته حيث الحفلات الصاخبة، مع الكثير من الخيارات المتاحة للطعام والمشروبات وغيرها من ما قد يحلو لك.

اليوم الثاني – يومٌ من المغامرة

يوم كامل تحت تصرفك، يمكنك أن تأخذ الكثير من الوقت للاستمتاع مع بعض التنقيب. زيارة للمواقع والمعالم التاريخية حول الأكروبول Acropolis أمر لا بد منه حين تكون في أثينا، لذلك هذا هو مكان المناسب للذهاب إليه بعد أن تبدأ نهارك بتناول القهوة اليونانية القوية والعطرية وربما بعض التين في العسل في الفندق أو واحد من المطاعم المحلية. تجوّل حول الأنقاض الرائعة، والعديد من المعابد، بما فيه معبد زيوس الأولمبي القديم. واحتفظ  ببعض الوقت لزيارة المتاحف مثل متحف الأكروبوليس، أو لمن لديهم أطفال، إلى متحف الفن اليوناني للأطفال.

وهناك زيارة لشارع بلاكا Plaka، التي تعطيك طعماً للتقاليد والثقافة المحلية، ما يجعلك تشعر بأنك جزء من هذا المكان الرائع. يمكنك التوقف لتناول وجبة الغداء في أحد الحانات المحلية. بينما تتجول في بلاكا، توجه إلى حي صغير يدعى أنيافيوتيكا Anafiotika، حيث ستجد بعض الآثار القديمة وكذلك البيوت الملونة.

اليوم الثالث: الراحة والإسترخاء

يجب عليك أن ترتاح قليلًا قبل الذهاب إلى المطار والتوجه إلى بلدك، وتمتلك أثينا بعض الشواطئ الخلابة التي تبعد 40 دقيقة بالسيارة، لذلك حضّر واقي من الشمس، واحصل على ملابس السباحة وتوجه إلى الرمال الملونة.

في فترة ما بعد الظهر، يمكنك أن تذهب في نزهة إلى المتاجر المحلية، والتي سوف تختلف بناءً على أي جزء من أثينا تقيم في. جليفادا Glyfada هو مكان عظيم للاستمتاع بالتسوق. هنا سوف تجد مجموعة متنوعة من المتاجر حيث يمكنك شراء جميع أنواع السلع، بما في ذلك الحرف اليدوية المحلية والدانتيل.

في المساء، من الأفضل تجنب الحفلات والنوادي إذا كانت رحتلك في وقت مبكر من اليوم التالي. لذلك، توجه إلى أحد المطاعم المحلية وتمتع بأطيب المأكولات اليونانية الأصيلة مثل Dakos (كريتي سلطة) وGemista (خبز والخضروات المحشوة) وربما زجاجة (أو اثنين) من الأوزو (مشروب يوناني يحتوي على الكحول)، قبل أن تعود الى الفندق لحزم أمتعتك.

على الرغم من تنوع الطرق لتجربة الجمال الطبيعي في كوسوفو، هناك الكثير من الجهود لتعزيز المغامرات فيها، وفي حين يُفضّل أولئك في الحفاظ على سر الريف في كوسوفو، إلا أنّه لا يمكننا غير مشاركة هذا السحؤ مع الآخرين. إستعمل المعلومات أدناه كدليل لك في أصغر دولة في أوروبا.

رياضة المشي لمسافات بعيدة

وبالنسبة لمعظم الناس الذين مشوا على “محيط الصخرية” في كوسوفو على مر القرون، لقد كان تسلّق الجبال وسيلة أساسية للحياة، سواء كان ذلك للوصول إلى سهول عشب جديدة من أجل تغذية الحيوانات أو للتجارة مع قرية مجاورة. بفضل موقعها الذي يحتوي مسارات ضخمة للمشي لمسافات طويلة، بدأ يزداد عدد الزوار إلى كوسوفو خصوصًا من أجل المشي على قمم جبالها.

في كوسوفو، ستجد العديد من الأشخاص الذين يعملون كدليل سياحي في الجبال، أو حتى شركات تُنظّم رحلات مشي جماعية أو من أجل ممارسة رياضة اليوغا. وتشمل الرحلات أطباق طعام محلية، وقضاء ليلة في كوخ جبلي.

ركوب الدراجات

ما هي الطريقة الأفضل للنزول من الجبال والمرتفعات الصخرية غير الدراجة الهوائية. ويمكنك الحصول على هذه التجربة في العاصمة بريشتينا، إل أننا ننصحك بالذهاب أبعد إلى غرب كوسوفو لتجربة معظم المسارات الرائعة. على الرغم من أنه أصبح من الأسهل العثور على مسارات ركوب الدراجات، غير أنك من المحتمل أن تحتاج إلى التوجيه من الخبراء المحليين مثل كوسوفو لتجد طريقك كزائر لفترة قصيرة.

مغامرات جبلية أخرى

تعتبر تسلّق الجبال اليوم، وسيلة شعبية متزايدة للوصول إلى بعض أروع الأماكن في كوسوفو، مثل  أعلى جبل روجوفا غرب مدينة بيا (PEC). وقد استخدمت البلدية خبراء إيطاليين للمساعدة في تصميم رحلات البلاد الأولى عبر فيراتا – أي عبور الجبال عبر الحبال- والتي بُنيت أيضًا على الوادي الثاني في “زيبلين zipline”. مغامرة في البلقان الطبيعية مغامرة تعتبر من أفضل الأمور التي يمكن القيام بها التي توفر رياضات جبلية متنوعة تعرّفك على المنطقة وتجعلك تستمتع بالهواء العليل.

ركوب الخيل

ليست أفضل مناطق الجذب في كوسوفو هي في الغرب. بالنسبة لأولئك الذي يطمحون القيام برياضة الفروسية، عليهم زيارة بلدية “جيلان” الشرقية، فهي موطن لمزرعة متأنقة يملكها شخص واحد وتدعى “فالي رانش Vali Ranch”، حيث يُقدم ألذ الأطباق من الطعام، ويوجد دروسًا في ركوب الخيل عبر التلال المجاورة. يحتوي هذا الموقع على ثلاثة مطاعم وحديقة للحيوانات الأليفة، وناد صحي وفندق، وهو المكان المفضل للهروب من زحمة المدن لجميع الأعمار.

رياضات الثلج

مترافقة مع جبالها، تتمتع كوسوفو بتساقط منتظم للثلوج في فصل الشتاء. ولا يزال منتجع Brezovica الخيار الأفضل في البلاد ااإستمتاع بالرياضات الثلجية عندما تنخفض درجات الحرارة. ويضم المنتجع على رافعة وحيدة، كما أنّ التزلج بجولات يفتح آفاقًا كبيرة لاستكشاف التضاريس الإستثانية المغطاة بالثلوج.

برشلونة لديها ما يكفي للحفاظ على موقعها الثقافي، والإستمتاع بأفضل المواقع السياحية والأطباق المتنوعة إلا أنّ هذه الأمور تحتاج إلى مبلغٍ كبير من المال. لحسن الحظ، نقدم لك بعض المساعدة في هذا المقال، وأول نصيحة هي شراء بطاقة T10، والتي تسمح لك بالقيام بـ 10 رحلات داخل المدينة على مختلف وسائل النقل العام.

1. المتاحف مجانية يوم الأحد

بعض المتاحف التي تديرها المدينة (بما في ذلك متحف بيكاسو) مجانبة بعد ظهر الأحد، من الساعة الثالثة بعد الضهر وإلى الساعة الثامنة مساءً. كما يوجد العديد من المتاحف التي يمكنك الدخول إليها مجانًا في أيام عدة من الشهر، غالبًا ما تكون أول الأربعاء أو الأحد من الشهر- ويمكنك التحقق من المواقع الإلكترونية للحصول على التفاصيل.

2. قُم بزيارة مهرجان

إذا كنت في برشلونة أواخر شهر أيلول لا تفوت “مهرجان العذراء للرحمة” الذي يُقام لمدة خمسة أيام، ويزيّن المدينة بالحفلات الموسيقية المجانية، والرقص، والألعاب النارية، والألعاب البهلوانية، ومسيرات من الطبول، والشياطين. أو حاول زيارة مهرجان “دي غارسيا الرائع”، الذي يشتهر بالشوارع المزينة، مع برنامج من الحفلات الموسيقية في الهواء الطلق مجانًا.

3. قم بالمشي عبر “لا رامبلا”

إنها منطقة سياحية بامتياز، ولكن المشي على طول هذا الممشى الحديدي الذي يبلغ طوله 1 كلم يجعلك تستمتع بتجربة جوهر برشلونة. يعتبر شارع “لا رامبلا” مكان عظيم للنزهة خصوصًا في الصباح الباكر حيث تصطّف المباني الملكية التاريخية.

4. قُم بزيارة سوق “دي لا بوكويريا”

هذه القاعة تحتوي على سوق داخلية تشتهر بألوان الفواكه والخضراوات المتنوعة، بالإضافة إلى المأكولات البحرية ومخنلف أنواه اللحومات التي يعرضها اللحامون. كما يوجد فيها أكشاك البيتزا وجميع أنواع المنتجات التي يمكنك تذوّقها قبل الشراء.

5. إستمتع بالهندسة المعمارية

في حين أنّ العديد من المعالم المعمارية في برشلونة تتطلب دفع رسوم للدخول إليها، إلا أنه يمكن القول أنّ أكثر الوجهات إثارةً للإعجاب يمكن النظر إليها مجانًا. وعلى سبيل المثال، يمكن الذهاب إلى ” كاتدرائية العائلة المقدسة” أو المعالم الثلاثة التي تقع جنبًا إلى جنب على “غراسيا دي غراسيا”، وهي: “Lleo Morera”، “Casa Amatller”، “Gaudi’s Casa Batllo”.

6. الإستمتاع بالشاطئ

تمتلك برشلونة بعض الشواطئ الرائعة، والمثالية لراحة القدمين المؤلم بعد أيام عدة من زيارة المعالم السياحية. وتشتهر برشلونة باجتياح الرمال الذهبية والمطاعم المتنوعة الموجودة على طول الشاطىء.

10. إستمتع بالموسيقى والرقص والفن

هناك دائما نوعًا من الحدث الثقافي المجاني مستمر في جميع أنحاء مدينة برشلونة الكاتالونية، سواء كان ذلك في موسيقى الجاز داخل الحدائق، أو قراءة الشعر أو ورشات العمل للأطفال. قُم بتصفّح موقع (forfree.cat) الإلكتروني للحصول على معلومات حول الأحداث القادمة.

انطلق في رحلة خاصة بك تحت السماء الواسعة في زامبيا: التجوال تحت النجوم في الليل، والتنزه قبالة الزوارق.

المادتان 47 و54 من قانون السير زامبيا يعني الحيوانات، وتقدّم نصائح تقضي: “لا تحمل الحيوانات على سطح السيارة أو الشاحنة”؛ “إذا كان لديك حيوان في سيارتك تأكد من أنه لا يزعجك خلال القيادة” ؛ والأهم: “كن حذرًا من الحيوانات الكبيرة التي قد تهاجم سيارتك وتسبب الأضرار وأحيانًا تُعرّض حياتك للخطر”. لذلك يجب البحث ودراسة مختلف الحيوانات في زامبيا قبل الذهاب في رحلة.

ويقول مارك غيركثي، الشخص الذي يوفر رحلات 4×4 في صحراء زامبيا: “الشيء المهم هو أن تحترم جميع الحيوانات”، فعندما يعطيك مارك مفاتيح السيارة في مطار لوساكا، سوف ترى الحيوانات حولك وتذكّر أن في البرية كل شيء ممكن أن يحدث”.

عندما يسافر معظم رواد السفاري يترافق معهم دليل يعرف المنطقة التي يزورنها – من أجل التعامل مع المواقف الصعبة، ويوفر لهم النصائح أو الإحتياجات المجانية في أوقات الأزمات الحادة – أما في رحلة السفاري فأنت تعتمد على نفسك لأن لا أحد يكون معك، أنت السائق، والملاح والطباخ، والممرض والمهندس، كلهم في نفس الوقت.

ويقول البعض أن تقود السيارة بنفسك، يزيد رحلة السفاري روعةً لأنك تستطيع إستكشاف المناطق التي تزورها والتعلم كيفية التعامل مع المحليين وأيضًا التعامل مع الأوقات الصعبة. أما التجوّل بمفردك في البرية فيُعطيك طعمًا من الدوار المميّز الذي تشعر به في أقصى حالات السعادة فقط، وهذا الأمر يجعلك تتقرّب من الثقافة في البلد الذي تزوره، والتعرف على العادات والتقاليد والتعلّم كيفية عيش المحليين في مناطق نائية بعيدة عن المدن الحديثة، ويُعيد لك نكهة الحياة البسيطة القديمة.

هناك العديد من الأماكن الرائعة للسفاري في إفريقيا، وليس فقط زامبيا، فهناك الكثير من المساحات التي لا يعيشها أحد، وأماكن نائية يوجد فيها فقط الغابات والمراعي والأنهار والحيوانات البرية، إذافة إلى أنّها تحتوي على أفضل المناظر الطبيهية الهادئة التي تضمن لكَ رحلة لا يمكن الإستغناء عنها.

الطريق الأوسط الكبير

اخترنا لكَ هذا المكان الرائع للسفاري، وهو من أفضل المواقع لاستكشاف البرية الطبيعية، هذا الطريق الواسع يوصلك في نهايته إلى البلاد برية في حديقة “جنوب وانغوا الوطنية”. في هذا المكان، تختفي ضوضاء العاصمة لوساكا وزحمتها المرورية. تظهر فيعا الحفر المتنوعة، الكبيرة والصغيرة وهي طريق نائية لا ترى فيها مباني ولا حتى بشر، الأمر الذي يدفعك إلى الرغبة يالمزيد من المغامرات والمعرفة عن هذه المنطقة البيئية المميزة. وعلى مدى الطريق، يمكنك رؤية الجبال المرتفعة، والتلال التي تغطيها الغابات على حدود الموزمبيق، ومن الجهة الأخرى تنزلق السهول الخضراء على أعتاب وادي “وانغوا”.

وفي سوق مدينة شيباتا، يبيع المحليون الفول السوداني عبر نافذو السيارة، ولكن على الطريق غالبًا لا ترى غير سيارتك، وبعض الشاحنات التي تحمل البضائع إلى الحدود.